احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قول الله تعالى فامنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون مقصود الترجمة بيان ان الامن من مكر الله بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله ينافيان التوحيد. والقنوط من رحمة الله ينافيان التوحيد والمراد بالامن من مكر الله الاقامة على المعصية والغفلة عن عقوبتها والمراد بالامن من مكر الله الاقامة على المعصية والغفلة عن عقوبتها والمراد بالقنوط من رحمة الله هو استبعاد حصول الرحمة للعاصي استبعاد حصول الرحمة للعاصين وكلاهما ينافي التوحيد وكلاهما ينافي التوحيد فتارة ينافيان اصله وتارة ينافيان كماله بتارة ينافيان اصله وتارة ينافيان كماله الواجب الامن من مكر الله نوعان. فالامن من مكر الله نوعان احدهما ان يقع مع زوال اصله وهو الخوف ان يقع مع زوال اصله وهو الخوف من الله من قلب العبد وهذا ينافي اصل التوحيد وهذا ينافي اصل التوحيد والاخر ان يقع مع زوال كمال الخوف من قلب العبد. ان يقع مع زوال كمال الخوف من قلب العبد. وهذا ينافي كمال التوحيد الواجب. هذا ينافي كمال التوحيد واجب واما القنوط من رحمة الله فله نوعان ايضا احدهما ان يقع مع زوال اصله وهو الرجاء من قلب العبد ان يقع مع زوال اصله وهو الرجاء من قلب العبد وهذا ينافي اصل التوحيد والاخر ان يقع مع زوالك مال الرجاء من قلب العبد ان يقع مع زوالك مال الرجاء مع قلب العبد وهذا ينافي كمال التوحيد وهذا ينافي كما لا التوحيد فالامران المذكوران الامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله يكونان تارة مخرجان يكونان تارة مخرجين عن الملة ولا يأخذ العبد تارة بهما. ولا يخرج العبد تارة بهما. وهذه الجملة تفسير لما ذكره ابو جعفر في عقيدته في قوله مم ايش مدرسة الطحاوية ها ما قالوا اليأس قال والامن وليأتوا ينقلان من ملة الاسلام. قال والامن واليأس ينقلان من ملك الاسلام متى ينقلان متى انقلان يخرجان من من الاسلام اذا زال اصلهما هذا موقع غامض ووجهه هذا البيان انه اذا زال اصلهما ما اصل الامن الخوف من الله يعني اذا زاد اصل الخوف من الله. ما اصل اليأس؟ الرجاء من الله. اذا زال اصل الرجاء من الله. فعندئذ يكون العبد لا يخاف الله ولا يرجو الله البتة. فحينئذ يخرج من ملة من ملة الاسلام. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى قال ومن يقنط من رحمة ومن يقنط من رحمة ربه الا عن ابن عباس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله واليأس من روح الله والامن من مكر الله وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اكبر الكبائر الاشراك بالله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله ولاسم رواه عبد الرزاق ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى افأمنوا مكر الله الاية. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله افأمنوا مكر الله وهو استفهام استنكاري يتضمن ذمه وهو استفهام استنكاري يتضمن ذمهم على ما اقترفوا والذم دليل التحريم والذم دليل التحريم. فما ذمهم الله به فهو محرم عليه فما ذمهم الله به فهو محرم عليهم. والاخر في قوله الا القوم الخاسرون والاخر في قوله الا القوم الخاسرون. لانه جعله سببا لخسرانهم. لانه جعله سببا خسرانهم وما انتج الخسران فهو محرم على الانسان وما انت جل خسران فهو محرم على الانسان والدليل الثاني قوله تعالى قال ومن يقنط من رحمة ربي الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا الضالون لانه جعله سببا لضلالهم. وما انتج الضلال فهو محرم. وما انتج الضلال فهو ومحرم فالقنوط من رحمة الله محرم لانه ينشر الضلال الخلق فالقنوط من رحمة الله محرم لانه ينشئ ضلال الخلق. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر. الحديث ولم يعزه المصنف وقد رواه البزار في مسنده والطبراني في المعجم الكبير واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واليأس من روح الله والامن من مكر الله في قوله واليأس من روح الله والامن من مكر الله وهو مطابق لما ترجم به. وهو مطابق لما ترجم به. فقد عدهما النبي صلى الله عليه وسلم من الكبائر وقد عدهما النبي صلى الله عليه وسلم من الكبائر واليأس من روح الله من افراد القنوط. واليأس من رح الله من افراد القنوط فانه يختص بالمصائب فانه يختص باستبعاد الرحمة عند المصائب. فانه يختص باستبعاد الرحمة عند المصائب. والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اكبر الكبائر الحديث رواه عبدالرزاق في مصنفه واسناده صحيح وهو مرفوع لفظا وهو موقوف لفظا ومرفوع ايش حكما ليش مرفوع حكما ليش ما يقال من قبل رأي كيف هاد المغرب واذا اتكلم عن الكبائر ابراهيم من ذكره اتفاق يا اخوان العلم قواعد العلم قواعد وهي الذي تجعل الانسان نادر في العلم. الانسان ينظر في العلم اذا ظبط القواعد فمثل هذا ومما يكون له حكم الرفع. لان خبر الصحابي عن كون شيء شركا او معصية او كفرا هو مرفوع اتفاقا. ذكره ابن عبدالبر. لان خبر الصحابي عن كونه شيء كفرا او شركا او معصية هو مرفوع اتفاقا. ذكره ابن عبدالبر لان الصحابي اتقى لله من ان يجعل شيئا شركا او كفرا او معصية بلا بينة من من الوحي. فيجعل خبره من جملة المرفوع فقول ابن مسعود رضي الله عنه اكبر الكبائر الاشراك بالله يعني اعظم الذنوب. جعله اعظم الذنوب. وكيف يظن ان صحابيا يجعل شيئا اعظم الذنوب ولا علم له بكون ذلك مأثورا عن النبي صلى الله عليه وسلم. ودلالته على مقصود في قوله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله. ودلالته على موصول الترجمة في قوله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله. واليأس من رح الله. واليأس من روح الله آآ والجملة الثالثة هي كما تقدم من جملة ما يندرج في الجملة الثانية. والجملة الثالثة هي كما تقدم اما مما يندرج في الجملة الثانية. لكنه يختص باستبعاد الرحمة عند وقوع المصائب لكنه يختص باستبعاد الرحمة عند نزول المصائب والمراد بروح الله ايش ما هو روح الله احسن والمراد بروح الله فرج الله والمراد بروح الله فرج الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في المسائل الاولى تفسير اية الاعراف الثانية تفسير اية الحجر الثالثة شدة الوعيد في من امن مكر الله. الرابعة شدة الوعيد في القنوط