الله عليكم قال رحمه الله مقصود الترجمة بيان حكم الرياء مقصود الترجمة بيان حكم الرياء وهو اظهار العبد عمله ليراه الناس وهو اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه ليراه الناس فيحمدوه عليه فالمرائي يبرز عمله طلبا لحمد الناس فالمرائي يظهر عمله طلبا لحمد الناس ومثل الرياء التسميع ومثل الرياء التسميع فهما من جنس واحد فهما من جنس واحد اذ يشتركان في اظهار العمل طلبا لحمد الناس اذ يشتركان باظهار العمل طلبا لحمد الناس ويفترقان في الالة التي تطلع الناس عليه. ويفترقان في الالة التي تطلع الناس عليه فالرياء يطلع عليه بالنظر بالعين. فالرياء يطلع عليه بالنظر بالعين والتسميع يطلع عليه بالسماع بالاذن والتسميع تطلع عليه بالسماع بالاذن فحكمهما واحد واذا ذكرت احكام الرياء اندرجت فيه احكام التسميع ايضا. واذا ذكرت احكام الرياء عند درجة فيه احكام التسميع ايضا. وغلب الاكتفاء بذكر الرياء لانه الاكثر في الخلق. وغلب الاكتفاء بذكر الرياء. لانه اغلبه في الخلق وله نوعان وله نوعان احدهما رياء في اصل العمل رياء في اصل العمل بابطال الكفر واظهار الاسلام باضان الكفر واظهار الاسلام ليراه الناس فيعدوه مسلما ليراه الناس فيعدوه مسلما. وهذا مناف اصل التوحيد وهو شرك اكبر. وهذا مناف اصل التوحيد وهو شرك اكبر وليس هو المراد بالرياء عند الاطلاق. وليس هو المراد بالرياء عند الاطلاق والاخر رياء في كمال الايمان رياء في كمال الايمان وهو الواقع من العبد المؤمن وهو الواقع من العبد المؤمن الذي يظهر عمله للناس ليحمدوه عليه الذي يظهر عمله للناس فيحمدوه عليه وهو شرك اصغر وهو شرك اصغر. وهذا المعنى هو المراد في خطاب الشرع عند الاطلاق وهذا المعنى هو المراد في خطاب الشرع عند الاطلاق يعني مثلا حديث الرياء شرك يقصد به ايهما الاصل وان كان الاول شرك ايضا لكن خطاب الشرع اذا ذكر الرياء يريد به الاصل واما الاكبر فانما يذكر حالا لبعض الخلق. كما قال الله في حال المنافقين يراؤون الناس ويذكر الله ضليلا هذا خبر عن حاله ممن ابطل الكفر واظهر الاسلام. طيب التسميع كم نوع نوعان نفس النوعين لان الباب واحد فاذا ذكر الياء اندرج فيه التسمية. طيب من يذكر حديث جمع فيه في حديث جمع فيه الرياء والتسميع ها يا ابو خالد نعم ما الرواه ابراهيم من حديث جندو ابن عبد الله الجند بجنادة وابو ذر لا يذكر ابدا في الصحيحين كذا جند في جنادة وانما هو في البخاري ومسلم من حديث جند ابن عبد الله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من رأى الله به. ومن سمع سمع الله به. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى قل انما لبشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله الاية عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا انه قال قال الله تعالى انا اغنى الشر كيان الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه. رواه مسلم. عن ابي سعيد مرفوعا اخبركم بما هو اخاف عليكم عندي من المسيح الدجال. قالوا بلى يا رسول الله قال الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل رواه احمد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى قل انما انا بشر مثلكما ودلالته على مقصود الترجمة من اربعة وجوه اولها في قوله انما انا بشر مثلكم اولها في قوله انما انا بشر مثلكم فالوصف بالبشرية يتضمن ابطال ملك احد من الخلق للربوبية. فالوصف بالبشرية يتضمن ابطال ملك احد من الخلق للربوبية او استحقاق الالوهية. او استحقاق الالوهية. فملاحظة البشر لا تورث حمده فملاحظة البشر لا تورث حمده لان قلوبهم بيد الله. لان قلوبهم بيد الله وثانيها في قوله انما الهكم اله واحد فحقيقة توحيده الا يقع في القلب شهود غيره عند العمل. فحقيقة توحيده ان لا يقع في القلب شهود غيره عند العمل فلا يجتمع التوحيد الكامل والرياء في قلب عبد ابدا. فلا يجتمع التوحيد الكامل والرياء في قلب عبد ابدا وثالثها في قوله فليعمل عملا صالحا لان العمل الصالح يفتقر الى الاخلاص. لان العمل الصالح يفتقر الى الاخلاص الذي حقيقته تصفية القلب من ارادة غير الله الذي حقيقته تصفية القلب من ارادة غير الله. فاذا صف العبد قلبه فاذا صف العبد قلبه لله لم يبقى فيه رياء فاذا صفى العبد قلبه لله لم يبق فيه رياء. ورابعها في قوله ولا بعبادة ربه احدا والرابع في قول ورابعها في قوله ولا يشرك بعبادة ربه احدا. فمن نفي الشرك نفي الرياء عن القلب فمن نفي الشرك نفي الرياء عن القلب فمن رأى وقع فيه. فمن رأى وقع فيه. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك. الحديث رواه مسلم. ودلالته على اقصد الترجمة في قوله اشرك معي فيه غيري. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اشرك معي في بغير فهذا وصف الرياء. فهذا وصف الرياء. لان المرائي يجعل غير الله شريكا له لان المرائي يجعل غير الله شريكا لله. وجزاؤه بطلان عمله وجزاؤه بطلان عمله المذكور في قوله تركته وشركه. المذكور في قوله تركته وشركه. فان المراد هنا كون عمله باطل فان المراد هنا كون عمله باطلا والدليل الثالث حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي؟ الحديث رواه احمد احمد وهو عند ابن ماجة فالعزو اليه اولى. وهو عند ابن ماجة فالعزم اليه اولى. واسناده ضعيف ويتقوى بشاهد له من حديث محمود ابن لبيب. ويتقوى بشاهد له من حديث محمود بن لبيد من عند بن خزيمة واسناده صحيح. عند ابن خزيمة واسناده صحيح. فيكون هذا الحديث حسنا فيكون هذا الحديث حسنا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الشرك الخفي. يقوم الرجل فيزين صلاته الشرك الخفي يقوم الرجل فيزين صلاته. فوصفه بما يطابقه حقيقة الرياء باسطه بما يطالب حقيقة الرياء. وجعله شركا وجعله شركا فان الرياء فيه طلب حمد الخلق بالعمل فان الرياء فيه طلبه. حمد الخلق بالعمل. وهو المذكور في الحديث. وهو المذكور في الحديث. وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم شركا ووقع التصريح بكون الرياء شركا. ووقع التصريح بكون الرياء شركا اصغرا اين اين وقع التصريح بكون الرياء شركا ايش اصغر ها محمد من روى الا مخرجه ما رواه هذا ما رواه الحاكم باسناد حسن عن شداد ابن اوس رضي الله عنه انه قال كنا نعد الرياء على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر. كنا نعد الرياء على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر فهذا الاثر فيه بيان ان الرياء من جملة الشرك الاصغر. وفيه الاعلام بان قسمة الشرك اذا اصغر واكبر انها قسمة اثرية قديمة بعض الناس يظن هذي من كلام ابن تيمية او كلام ابن عبد الوهاب وهذا ليس صحيحا هذا اثر له حكم الرفع لانه عزاه الى عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو في اصح قولين يفيد الرفع. فمما كان يجري عليه اسم الشرك الاصغر عندهم الرياء. طيب. لماذا وصفه هنا بالشرك الخفي لماذا وصفه هنا بالشرك الخفي فهمت لانه يتعلق بالقلب. لانه يتعلق بالقلب فهو خفي لذلك فهو خفي لذلك ومن هنا شاع قولهم الشرك الخفي وهو الرياء. ومن هنا شاع قولهم الشرك الخفي وهو الرياء. لا يريد دون حصره فيه لكنهم يريدون كثرته لا يريدون حصره فيه لكنهم يريدون كثرتهم. فان الشرك يقسم باعتبار ظهوره وخفائه الى نوعين فان الشرك يقسم باعتبار ظهوره وخفائه الى نوعين احدهما شرك جريء شرك جلي وهو ما ظهر وبدا للعيان وهو ما ظهر وبدا للعيان والاخر شرك خفي وهو ما لم يظهر ولم يبدو للعيان. وهو ما لم يظهر ولم يبدو للعيان. للعيان يكون كل واحد منهما فيه اكبر وفيه اصغر. ويكون كل واحد منهما فيه اكبر وفيه اصغر شرك اكبر جلي مثل الذبح لغير الله. شرك اكبر خفي مثل تلك الاكبر تخافي ايش الخوف من غير الله طيب شرك اكبر اجري شرك اصغر جري محمد الحلف بغير الله شرك اصغر خفي اصغر خفي الرياء الرياء في الظهر الجلاء والخفاء يجري فيه الاصفر والاكبر. طيب قول اهل العلم الشرك الخفي وهو الرياء. ما معنى هذه الجملة تعصر لكن ليش يريدونها؟ هل يريدون حقيقتها؟ ام يريدون؟ انه الاكثر. لا يريدون حقيقة العبارة ان القظي هو الرياء فقط. لكن اكثر الشرك الخفي هو هو الرياء. هذا مقصودهم نعم الله عليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية الكهف الثانية هذا الامر العظيم في رد العمل الصالح اذا دخله شيء لغير الله. الثالثة ذكر السبب الموجب لذلك وهو كمال الرابعة ان من الاسباب انه تعالى خير الشركاء الخامسة خوف النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه من الرياء السادسة انه فسر ذلك بان يصلي المرء لله لكن يزينها لما يرى من نظر رجل اليه