قال امام الدعوة رحمه الله تعالى في كتابه كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد نفعنا الله بعلمه وعلمكم في الدارين باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا. مقصود الترجمة بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك والمراد بارادتها انجذاب القلب اليها والمراد بارادتها انجذاب القلب اليها وتعلقه بها وتعلقه بها حتى تكون مقصود العامل من عمله حتى تكون مقصود العامل من عمله والمراد بالدنيا الحظوظ والاغراض التي تصاب منها. والمراد بالدنيا الاغراض والحظوظ التي تصاب منها كالرئاسة او الجاه او المال وتلك الحال المذكورة تنافي التوحيد. وتلك الحال المذكورة تنافي التوحيد بحسب ما يكون في قلب العبد بحسب ما يكون في قلب العبد فارادة الانسان بعمله الدنيا نوعان فارادة الانسان بعمله الدنيا نوعان احدهما ان يريد الانسان ذلك في عمله كله ان يريد الانسان ذلك في عمله كله فيكون مقصوده من الاعمال الصالحة التي يأتي بها فيكون مقصوده من اعماله الصالحة التي يأتي بها اصابة حظوظ الدنيا من الاموال والرئاسات والمناصب اصابة حظوظ الدنيا من الاموال والرئاسات والمناصب وهذا ينافي اصل الايمان وهذا ينافي اصل الايمان. ويحكم عليه بانه شرك اكبر اكبر ويحكم عليه بانه شرك اكبر. والاخر ان يريد الانسان ذلك في بعض عمله ان يريد الانسان ذلك في بعض عمله وهذا شرك اصغر وهذا شرك اصغر لتعلقه بكمال الايمان لا اصله بتعلقه بكمال الايمان لا اصله. فاذا عمل فاذا عمل الانسان عملا من اعمالهم ومراده في ذلك العمل بعينه واصابة حظه من الدنيا فقد خالط الشرك الاصل غرب واضح طيب لا حليم عندما كنت عند الباب كنت اتذكر اي ترجمة توقفنا عندها فتذكرت انه وقفنا عند ايش؟ ترجمة ايش؟ باب ارادة الانسان بعمله الدنيا. فلاح لي اشكال وحللت اريد منكم ان تنظروا في فهمكم وهو الشيخ قال باب ارادة الانسان ما قال العبد ما قال العداد ارادة العبد قال باب ارادة الانسان لماذا اختار هذا اللقب لماذا عدل مع ان باب التوحيد والايمان تذكر فيه عبودية كان مناسب لماذا عدده؟ قال باب ارادة الانسان لاحظتوا وجه المعنى الذي ينظر فيه؟ طيب ما جوابه طبيب كلاكما وقريب من الحال لكن بعد فيها يرتفع على العموم لان المذكور في الترجمة الصق بصفة الانسانية من صفة العبودية لان المذكور في الترجمة الصق بصفة الانسانية منه بصفة العبودية فانه وان كان الانسان والعبد يقع اسما لكل من يتقرب لله او لغيره فيسمى انسانا ويسمى عبدا لله او لغيره لكن وجود هذا المعنى وهو ارادة الانسان بعمله الدنيا باعثه صفة الانسانية. باعثه صفة الانسانية. وهي ايش هي صورة الانسانية؟ انس احدنا بغيره وهي انس احدنا بغيره. فاصل الانسان مأخوذ من المؤانسة فالمؤانسة هي التي جرى منها اسم الانسان فسمي انسانا وسموا انس لاجل ان قوام حياتهم هو الانس يسمى بالمدنية فيقال انسان مدني بالطبع فلما كان هذا المعنى هو الملحوظ من المرء عند صدور هذه حال وهي ارادته بعمله الدنيا كان ذكره باسم الانسانية اكمل من ذكره باسم العبودية واضح؟ يعني انسان وعبد يقع على المسلم وعلى الكافر والبر والفاجر. لكن صفة الانسانية وهي المؤانسة هي التي يظهر فيها هذا المعنى لان الانسان يأنس بغيره. ففيها يطلب الانسان بعمله حظا من حظوظ الدنيا. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله وقول الله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالا فيها الايتين في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعنس عبد تعيس عبد الدرهم تعيس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط تعيس وانتكس واذا شيك طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله اشعث رأسه مغبرة قدماه. ان كان في الحراسة انا في الحراسة وان كان في الساقة كان في الساقة ان استأذن ان يؤذن له وان شفع لم يشفع ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله نوفي اليهم اعمالهم فيها. وهم فيها لا يؤخسون. احدهما في قوله نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. فجعل جزاءهم توفير ثوابهم في الدنيا فجعل جزاءهم توفير ثوابهم في الدنيا. بما يصل اليهم من الخير بما يصل اليهم من الخير. وضمن لهم انهم لا ينقص من حقهم شيئا وضمن لهم انهم لا ينقصون من حقهم شيئا فلا يكون لهم في الاخرة عليها ثواب فلا يكون لهم في الاخرة عليها ثواب. وهذا حرمان عظيم وهذا حرمان عظيم والاخر في قوله تعالى اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار. اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار ما صنعوا فيها وباطن ما كانوا يعملون. وحبط ما صنعوا فيها وباطن ما كانوا يعملون بجزائهم بالعذاب الاليم في الاخرة. بجزائهم بالعذاب الاليم في الاخرة وابطال اعمالهم وابطال اعمالهم وجعلهم من اهل النار وجعلهم من اهل النار. وكل ذلك دال على انهم من الذين كفروا كفرا اكبر. وكل ذلك دال على انهم ممن كفروا كفرا اكبر فالاية تتعلق بالنوع الاول من نوعي ارادة الانسان بعمله الدنيا. فالاية تتعلق النوع الاول من نوعي ارادة الانسان بعمله الدنيا. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعس عبد الدينار. الحديث رواه البخاري مختصرا. بلفظ قريب من اللفظ المذكور ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله تعس عبد الدينار وتعيس عبد الدرهم تعيس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة بجعله عبدا للاعيان التي بجعله عبدا للاغراض التي اراد اصابتها من الدنيا بجعله عبدا للاغراض التي اراد اصابتها من الدنيا اشارة الى وقوعه في الشرك بشارة الى وقوعه في الشرك بميله عن عبودية الله الى عبودية سواه. بميله عن عبودية الله الى عبودية سواه سواه والاخر بالدعاء عليه والاخر في الدعاء عليه. في قول التعس وانتفس واذا شيك فلنتقش فالتعس هو الهلاك. فالتعس هو الهلاك. والانتكاس هو الخيبة والانتكاس هو الخيبة. ومعنى قوله واذا شيك فلن تقش اي اذا صابته شوكة لم يتمكن من اخراجها بالمنقاش. اي اذا اصابته شوكة لم يتمكن من استخراجها بالمنقاش والمنقاش ابرة غليظة تستخدم لاستخراج الشوك ونحوه. ابرة غليظة تستخدم لاستخراج الشوك ونحوه. والحديث يتعلق بالنوع الثاني من نوعي ارادة العبد بعمله الدنيا. والحديث يتعلق بالنوع الثاني من نوعي ارادة العبد بعمله ما هو العمل المراد هنا؟ المذكور هنا في الحديث الحديث المتعلق بكل الاعمال ام بعمل واحد عمل واحد ما هو الجهاد من وين علم هذا العمل المذكور هنا في الحديث هو الجهاد لقوله طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه. حتى ذكر اقسام الجيش قال ان كان الحراسة كانت حراسة وان كان في الساقة كان في الساقة طيب لماذا خص الجهاد دون غيره لماذا خص الجهاد دون غيره لانه من اكثر الاعمال التي يحصل فيها حظ من الدنيا لانه من اكثر الاعمال التي يحصل فيها حظ من الدنيا بما فيه من الغنائم وغيرها لما فيه من الغنائم وغيرها نعم الله عليكم قال رحمه الله تعالى في مسائل الاولى ارادة الانسان الدنيا بعمل الاخرة. الثانية تفسير اية هود. الثالثة تسمية الانسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة. الرابعة تفسير ذلك بانه ان اعطي رضي وان لم الخامسة قوله تعيس وانتكس. السادسة قول واذا شيك فلا انتقش. السابعة الثناء على المجاهد في ميتين جلس بتلك الصفات