احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوا ان كنتم مؤمنين مقصود الترجمة بيان ان خوف الله من عبادته بيان ان خوف الله من عبادته وما كان منها فانه اذا جعل لغيره فهو شرك اكبر. وما كان منها فانه اذا جعل لغيره فهو شرك كن اكبر. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله وليوم الاخر واقام الصلاة فوات الزكاة ولم يخش الا الله الاية. وقوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. فلا وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وانت تذمهم على ما لم يؤتيك الله. ان رزق الله لا يجرؤ حرص حريص ولا يرده له كراهية كاره. وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا من التمس والله من سخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس. ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس رواه ابن حبان في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى انما ذلكم الشيطان قال الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وخافوني ان كنتم مؤمنين فعلق الايمان به على حصول الخوف منه. فعلق الايمان به على اصول الخوف منه. فمن الايمان بالله الذي هو عبادته خوفه سبحانه. فمن الايمان بالله الذي هو عبادته خوفه سبحانه. والدليل الثاني قوله تعالى انما يعمر مساجد الله. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولم يخش الا الله ولم يخشى الا الله اي لم يكن في قلبه خشية الا لله وحده. اي لم يكن في قلبه خشية الا لله وحده. والخشية هي خوف وزيادة. والخشية هي خوف وزيادة فان الخشية تنشأ من العلم. فان الخشية تنشأ من العلم. فهي فوق مطلق ذعر القلب وفزع فهي فوق مطلق ذعر القلب وفزعه وفراره الى الله. فينضم اليها العلم فينضم اليه اي الى الخوف العلم فترتفع درجته فيكون خشية لله سبحانه وتعالى فمن عبادات المؤمنين المذكورة في الاية الخوف. فمن عبادات المؤمنين المذكورة في الاية الخوف في ضمن الخشية بضمن الخشية وعبادات المؤمنين لرب العالمين هي من توحيده وعبادات المؤمنين لرب العالمين هي من توحيده فاذا جعلت لغيره وقع العبد في الشرك. فاذا جعلت لغيره وقع العبد في الشرك. والدليل الثالث قوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله في ذكر حال من يعظم خوفه من الخلق في ذكر حال من يعظم خوفه من الخلق ذما له ذما له اذ جعل اذيتهم كعذاب الله. اذ جعل اذيتهم كعذاب الله. فعظم خوفه منه هم حتى صار كخوفه من الله. فعظم خوفه منهم حتى صار كخوفه من الله فوقع في شرك الخوف ووقع في شرك الخوف. وهو الذي يسميه علماء الاعتقاد بخوف السلم. وهو الذي يسميه علماء الاعتقاد بخوف السر. بان يعتقد العبد ان للخلق ضررا كضرر كالضرر الذي يصيبه بتقدير الله. كالضرر الذي يصيبه بتقدير الله. فيعظم في قلب به مخافة اولئك الناس. فيعظم في قلبه مخافة اولئك الناس والحال المذكورة واقعة موقع الذنب. فان هذا التركيب في القرآن ومن الناس من يقول يذكر للمنافق فان هذا التركيب في القرآن ومن الناس من يقول يذكر في القرآن للمنافقين. والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين. الحديث ولم يعزه المصنف وقد رواه ابو نعيم الاصبهاني في كتاب حلية الاولياء واسناده ضعيف جدا. واسناده ضعيف جدا وقوله في الحديث ان من ضعف اليقين يجوز فيه الفتح والضم فيقال ضعف وضعف والضم احسن. فيقال فيه ضعف وضعف. والظم احسن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وهو كقوله كقوله في الاية المتقدمة فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله وهو في الاية المتقدمة فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. ففيه ذم من هذه حاله. ففيه ذم من هذه حاله من ضعف اليقين حتى يطلب رضا الناس بسخط الله. من ضعف اليقين حتى يطلب رضا الناس بسخط الله فيضعف قلبه عن الصلة بربه ويتزعزع يقينه ويعظم حال الناس فيطلب رضاهم مع كون ذلك مسخطا لله سبحانه وتعالى. فجعل الخوف من الناس كالخوف من الله فوقع في شرك الخوف. والدليل الخامس حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله بسخط الناس الحديث رواه ابن حبان. واختلف في رفعه ووقفه والصواب انه موقوف. اختلف في رفع يوفر الصعوب انه موقوف من كلام عائشة رضي الله عنها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسقط عليه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس بذكر حال من عظم خوفه من الناس حتى جعل طلبته رضاهم في حق من عظم خوفه من الناس حتى جعل رضاهم. ولو وقع في سخط الله. ولو وقع في سخط الله فاخبر عن ذم فعله. واخبر عن ذم فعله. ومجازاته بظد قصده. ومجازاته بضد قصده بان يسخط عليه الله ويسخط عليه الناس الذين التمس رضاه. بان يسخط عليه الله ويسخط عليه الناس الذين التمس رضاهم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية ال عمران الثانية تفسير اية برا ثالثة تفسيرات العنكبوت. الرابعة ان اليقين اضعف واقوى. الخامسة علامة ضعفه. ومن ذلك هذه السادسة ان اخلاص الخوف لله من الفرائض. السابعة ذكر ثواب ينفعنا. الثامنة ذكر عقاب من