قال المصنف رحمه الله تعالى في كتابه التوحيد الذي هو حق الله على العبيد نفعنا الله بعلمه وعلمكم في الدارين باب ما جاء في من لم يقنع بالحلف بالله. مقصود الترجمة بيان حكم من لم يقنع بالحلف بالله بيان حكم من لم يقنع بالحلف باللام والقناعة هنا الرضا والقناعة هنا الرضا. فهو المعنى المذكور في الحديث. فهو المعنى المذكور في حديث فتقدير الترجمة باب ما جاء فيمن لم يرضى بالحلف بالله. باب ما جاء فيمن لم يرضى بالحلف بالله. واختار الترجمة واختار المصنف الترجمة بالقناعة دون الرضا لان نفي الادنى وهو القناعة يستلزم نفي الاعلى وهو الرضا لان نفي الادنى وهو القناعة يستلزم نفي الاعلى وهو الرضا فالقناعة مقدمة الرضا وبابها. فالقناعة مقدمة الرضا وبابه. نعم الله اليكم قال رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم من حلف بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرضى من لم يرضى فليس من الله. رواه ابن ماجة بسند حسن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصد الترجمة دليلا واحدا. وهو حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلف بابائكم. الحديث رواه ابن ماجة واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن لم يرضى فليس من الله. ودلالته على اسود الترجمة في قوله ومن لم يرضى فليس من الله. اي فمن لم يرضى بالحلف بالله فليس منه. اي من لم يرضى بالحلف بالله فليس منه وهذا التركيب ليس من الله يفيد براءة الله منه. وهذا التركيب فليس من الله يفيد براءة الله منه. وبراءة الله من احد تدل على كفره الله من احد تدل على كفره. ومحله في الحديث من لم يرضى بالله محلوفا به ومحله في الحديث من لم يرضى بالله محلوفا به فالذي لا يرظى بالله محلوفا به فهو كافر. فمن لم ينظر الله محلوفا به فهو كافر يعني انسان اختصم مع اخر في شيء فقال له والله ما فعلت هذا. قال لا تحلف بالله انا لا اريدك تحلف. احلف بالولي الفلاني. او احلف بكذا. فهذا كافر لانه لم يرظى بالله محلوفا به. فسلب الى الله الوهيته وربوبيته واسماؤه وصفاته. هذا احسن ما يقال في معنى هذا الحديث نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل النهي عن الحلف بالاباء الثانية الامر للمحلوف لو بالله ان يرضى الثالثة وعيد من لم يرضى الذي في عرف العوام الان يقول في مالي في عيالي في اهلي اني ما فعلت كذا وكذا ما حكمه فليس حلفا هذا المقصود به الدعاء بالهلاك على الاولاد او على العيال او على الاهل انه ان كان كاذبا فيكون كذلك لا يريدون به اليمين انما يقول في مالي يعني ان كنت كاذبا محق الله مالي ان كنت كاذبا امات الله اولادي ونحو ذلك فهم لا الحلف وانما دعاء بالهلاك مبالغة في تثبيت صدقه. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله والمأمور به المأمور به الانسان ما يدعو لا على نفسه ولا على اولاده ولا على اهله وفي الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعل تصيبون ساعة اجابة لا تدعوا على اولادكم وانكم لا تدرون لعلكم ان تصيبوا ساعة اجابة يعني لا يدري انسان ربما يدعو فيصيب ساعات اجابة فيقع ما دعا به. نعم