الله اليكم. قال رحمه الله باب قول ما شاء الله وشرك مقصود الترجمة بيان حكم قول ما شاء الله وشئت بيان حكم قول ما ما شاء الله وشئت ويجري مجراه كل ما كان في معناه ويجري مجراه كل ما كان في معناه فالمقصود من ذكر هذا القول المثال لا الحصر المقصود من ذكر هذا القول المثال للحصر. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن قتيلة رضي الله عنها ان يهوديا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تشركوا قولون ما شاء الله ما شئت وتقولون والكعبة فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم اذا ارادوا ان يحلفوا ان يقولوا ورب الكعبة وان يقولوا ما شاء الله ثم رواه النسائي وصححه وله ايضا عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت فقال اجعلتني لله ندا ما شاء الله وحده ولابن ماجح للطوفين اخي عائشة لامها انه قال رأيت كأني على نفر من اليهود قلت انكم لانتم القوم. لولا انكم تقولون عزير ابن الله. قالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد ثم مررت بنفر من النصارى فقلت انكم لانتم القوم ولولا انكم تقولون المسيح ابن الله قالوا وانكم لانتم القوم لولا للقوم ولولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمدا فلما اصبحت اخبركم يا من اخبرت ثم اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرته فقال هل اخبرتني احدا؟ قلت نعم قال فحمد الله عليه ثم قال اما بعد فان طوفلة اخبر بها من اخبر منكم وانكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا ننهاكم فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ولكن قولوا ما شاء الله وحده ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول حديث قتيلة بنت صيفي الجهني رضي الله عنها ان يهوديا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تشركون. الحديث رواه رواه النسائي واسناده صحيح وتصحيح النسائي له ذكره ابو الفضل ابن حجر في فتح الباري وليس في نسخ سننه الكبرى ولا الصغرى التي انتهت الينا وليس في نسخ سننه الصغرى والكبرى التي انتهت الينا. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله انكم تشركون احدهما في قوله انكم تشركون وذكر من شركه قولهم ما شاء الله وشرك. وذكر من قولهم ما شاء الله وشئت فاقره النبي صلى الله عليه وسلم على ما قال فاقره النبي صلى الله عليه وسلم على ما قال في كونه شركا واقراره يفيد انه شرك كيف كيف انها اصفر تعودي في النقاب النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في الجنة والشك الاصغر وليش طايبينها عنا طيب والاصغر ما يجيك الوحي اني انا تقررت منها احسنت واكرامه صلى الله عليه وسلم له يفيد انه شرك اصغر اذ لو كان اكبر لبادر بانكاره فهو يناقض اصل دعوته اذ لو كان اكبر لبادر بانكاره. فانه يناقض اصل دعوته صلى الله عليه وسلم والاخر امره صلى الله عليه وسلم لهم ان يقولوا ما شاء الله ثم شئت امره ان يقول ان يقول ما شاء الله ثم شئت هذا ايش يسمى يقولون قول نهاهم عنه وامرهم ان يقولوا قول اخر هذا في احاديث كثيرة ليس حتى في القرآن قال تعالى لا تقولوا راعنا وقولوا ماشي انظرنا نهاهم وبعد ذلك ايش؟ امرهم وهذا الحديث نهاهم ثم نهاهم ثم امرهم هذا اسمه اصلاح المنطق. وهذه طريقة القرآن والسنة الاولى الا يجعل الاصل الجامع لها المناهي اللفظية. بل الاصل الجامع لها اصلاح المنطق. ولا اعرف احدا صنف فيه وفق طريقة الكتاب والسنة. فان طريقة الكتاب والسنة ليست مجرد النهي. وانما ايضا ايش؟ الاصلاح لان الالسنة تجري بهذا كثيرا فلابد من اصلاحها بان ان يقال كذا وكذا. فهي حقيقة بالجمع بان تجمع تحت هذا الاصل. اصلاح المنطق ويجعل في ابوابه. وينتفع ممن دون هذا فيمن فيما سمي بالملاهي اللفظية. سواء شيخنا الشيخ بكر ابو زيد رحمه الله او غيره. لكن الاصل الموجود في والسنة تسميته باصلاح المنطق هذا الموافق للوضع الشرعي وهذا هو الذي ينبغي ان يكون عليه اهل العلم. ما جاء في القرآن والسنة هو الاصل الذي يبنى عليه العلم لا بعضه ولا غيره. بعض الناس يعني يقولون هذا تشديد وهذا يعني ما هو بطريقة اهل العلم ما هو بصحيح. هاي بطريقة اهل العلم هذه طريقة اهل العلم ان نرد امورنا الى الكتاب والسنة مثل من حضر معكم في منكم في المحاضرة التي كانت اثر العلم الشرعي وتقرير مصالحها. نبهت على ان ما يسمى بهوية الامة الاسلامية او تميز الامة الاسلامية الشرع اعطاه اسم اعلى وهو ايش خيرية كنتم خير امة اخرجت للناس. في ايات واحاديث اخرى. فدائما ما في الكتاب والسنة هو اعلى واغلى واولى من غيره وان تركه الناس فليس كل العلم يوفق اليه كل احد قد يفوت الناس شيء يوفق اليه فلان لكن المرض الى الاصل وهو ان يكون مبني على الكتاب والسنة والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت الحديث رواه النسائي في السنن الكبرى. واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها في قوله اجعلتني لله ندا اولها في قوله اجعلتني لله ندا؟ اي بقولك ما شاء الله وشئت والتنديد هنا التسوية كما تقدم وهو شرك اصغر. وثانيها ان الاستفهام استنكاري فهو انكار لمقالته. وثانيها ان الاستفهام استنكاري. فهو انكار لمقالته وثالثها في قوله ما شاء الله وحده بتقرير افراد الله وحده بالمشيئة. بتقرير افراد الله وحده بالمشيئة. والدليل الثالث وحديث الطفيل ابن سخبرة رضي الله عنه اخي عائشة لامها انه قال رأيتك اني اتيت على نفر من اليوم. الحديث رواه رواه ابن ماجه واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد. احدهما في قوله فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد فنهاهم عن مقالتهم والنهي للتحريم فنهاهم عن مقالتهم والنهي للتحريم. وهي من الشرك الاصغر كما سبق ويؤكد هذا قوله انه كان يمنعني كذا وكذا ان انهاكم عنه انه كان يمنعني كذا وكذا ان انهاكم عنها. فلو كانت من الكفر من الشرك الاكبر لما منعه شيئا فلو كانت من الشرك الاكبر لما منعه شيء. وانما هي من الشرك الاصغر. فانما هي من الشرك الاصغر وكان مانعه صلى الله عليه وسلم هو كراهة التقدم بين يدي الله. وكان صلى الله عليه وسلم هو كراهية التقدم بين يدي الله ان ينهاهم ولم يوحى عليه في ذلك شيء ان ينهاهم ولم يوحى عليه بذلك شيء ويؤيده ما وقع عند احمد انه قال كان يمنعني الحياء. كان يمنعني الحياء. فمراده اي حياء حياؤه من الله ان يسبقه بالامن والنهي. حياؤه من الله ان يسبقه بالامر والنهي. والاخر في قوله ولكن قولوا ما شاء الله وحده ولكن قولوا ما شاء الله وحده. فامرهم بافراد الله بالمشيئة. وهذا غاية التوحيد. وهذا غاية التوحيد فانه يمكنه ان يرشدهم الى قول ما شاء الله ثم شاء محمد ان نرشدهم الى قول ما شاء الله ثم شاء محمد وامعانا في افراد الله بالتوحيد جعل المشيئة لله وحده فالالفاظ الجارية في هذا المقام ثلاثة. الالفاظ الجارية في هذا المقام ثلاثة اولها ما شاء الله وحده وهذا غاية التوحيد ما شاء الله وحده وهذا غاية التوحيد. وثانيها ما شاء الله ثم شاء فلان. ما شاء الله ثم شاء فلان وهذا جائز وثالثها ما شاء الله وشاء فلان. وثالثها ما شاء الله وشاء فلان. وهذا شرك وهذا شرك اصغر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل العلماء عفة اليهود بالشرك الاصغر. الثانية فهم الانسان اذا كان له هوى. الثالثة قول صلى الله عليه وسلم جعلتني لله ندا فكيف بمن قال يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك والبيتين الرابعة ان هذا ليس من الشرك الاكبر لقوله صلى الله عليه وسلم يمنعني كذا وكذا. الخامسة انه من اقسام الوحي السادسة انها قد تكون سببا لشرع بعض الاحكام