الله اليكم قال رحمه الله باب من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول ما شاء الله مقصود الترجمة بيان ان من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كفر بيان ان من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كفر. او بيان حكمه. او بيان او بيان حكمه. فمن في الترجمة تحتمل امرين احدهما ان تكون شرطية احدهما ان تكون شرطية وجواب الشرط محذوف تقديره فقد كرم. ان تكون شرطية وجواب الشرط محذوف تقديره فقد كفى والاخر ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي فعلى التقدير الاول تكون الترجمة مبينة للحكم فعلى التقدير الاول تكون الترجمة مبينة للحكم وعلى التقدير الثاني تكون دالة عليه. وعلى التقرير الثاني تكون دالة عليه طالبة له والهزل هو المزح بخفة والهزل هو المزح بخفة والموافق لادلة الباب ذكر الاستهزاء والموافق لادلة الباب ذكر الاستهزاء فالمذكور في الاية والحديث هو الاستهزاء وعدل المصنف عن الترجمة بالاستهزاء الى الترجمة بالهزل وعدا المصنف عن بالاستهزاء بالترجمة بالهزل لماذا الحمد لله احسن بان الهزل اكثر وقوعا ممن ينتسب الى الاسلام. لان الهزل اكثر وقوعا بمن ينتسب الى الاسلام فانهم يتساهلون فيه. فانهم يتساهلون فيه بخلاف الاستهزاء. بخلاف الاستهزاء اه احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب الاية عن ابن عمر ومحمد ابن كعب وزيد ابن اسلمة دخل حديث بعضهم في بعض انه قال رجل في غزوة تبوك كما رأينا مثل قرائنا هاؤلاء ارغب بطون ولا اكذب السنا ولا اجبن عند اللقاء. يعني الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه القراء فقال له عوف بن مالك رضي الله عنه كذبت ولكنك منافق لاخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذا فذهب عوف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره فوجد القرآن قد سبقه فجاء ذلك الرجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته فقال يا رسول الله انما كنا نخوض ونلعب ونتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريقة. قال ابن عمر رضي الله عنهما كان من انظر اليه متعلقا في لسعتنا قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وان الحجارة تنكب رجليه وهو نقول انما كنا نخوض ونلعب فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم قل ابالله واياته ورسوله كنتم ما يلتفت اليه وما يزيده عليه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى ولئن سألتهم ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله بعد ذكرها لا تعتذروا قد كفرتم بعد ودلالته على مقصود الترجمة لقوله بعد ذكرها لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. وذكر فعله الذي كفروا به في قوله قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون. وذكر فعلهم الذي كفر امرت به في قوله قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون. فمن استهزأ بالله او باياته او رسوله صلى الله عليه وسلم فقد كفر. والدليل الثاني حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما عند ابن ابي حاتم في في تفسيره واسناده حسن. عند ابن ابي حاتم في تفسيره واسناده حسن. واما روايات محمد بن كعب ذي القرظي وزيد ابن اسلمة المدني وقتادة ابن دعامة السدوسي فرواهن ابن جرير واما روايات محمد بن كعب القرضي وزيد بن اسلمة المدني وقتالة ابن دعامة السدوس فقد رواها ابن جرير. وهي مراسم ضعيفة. لكن المراسيل اذا اختلفت مخارجها قوى بعضها بعضا لكن المراسيل اذا اختلفت مقالدها قوى بعضها بعضا. ذكره ابن تيمية الحفيد في مقدمة اصول التفسير وابن حجر في النكت عن الصلاح. والمراد باختلاف مخارجها افتراق بلدان رواتها. والمراد باختلافهم مخارجها افتراق بلدان رواتها. فاذا جاء المرسل من رواية مكي ورواية مدني ورواية كوفي قوى بعضها بعضا فصارت من قبيل الحسن وهذه المراسيل تتقوى بحديث ابن عمر الموصول وهو عمدة الباب. ودلالته على مقصود الترجمة في كون الحديث سببا لنزول الايات المذكورات من سورة التوبة. ودلالته على مقصود الترجمة في كون الحديث سببا لنزول الايات المذكورة من سورة التوبة ومعرفة سبب النزول تعين على فهم الاية ومعرفة سبب النزول النزول تعين على فهم الاية. ففي الحديث بيان ما استهزأوا به. ففي بيان ما استهزأ به وهو قولهم ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطونا ولا اكذب السنن ولا اجبن عند اللقاء يريدون النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه رضي الله عنهم. فاكثرهم الله عز وجل ذلك وقال لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى وهي العظيمة ان من هزل بهذا فهو كافر. الثانية ان هذا مصير الاية في من فعل ذلك كائنا من كان. الثالثة الفرق بين النميمة والنصيحة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم قوله رحمه الله الثالثة الفرق بين النميمة. والنصيحة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم. بان النميمة مقصودة ايها الارسال بان النميمة مقصودها الافساد. والنصيحة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم مقصودها اصلاح. والنصيحة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم مقصودها الاصلاح وبرهان صحتها. كيف نعلم ان هذه نصيحة لله ورسوله ان تكون وفق الشرع وبرهان صحتها ان تكون وفق الشرع. اذا وقعت وفق الشرع فهذه نصيحة لله لرسوله صلى الله عليه وسلم. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله عن رابعة الفرق بين العفو الذي يحبه الله وبين الغلظة على بعد الله الخامسة ان من الاعتذار ما لا ينبغي ان يقبل