الله اليكم قال رحمه الله باب قول الله تعالى الم ترين الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبرك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. ويريد الشيطان ان يضلهم لهم ضلالا بعيدا. الايات. مقصود الترجمة بيان ان التحاكم الى غير الشرع يناقض التوحيد بيان ان التحاكم الى غير الشرع يناقض التوحيد. فمن توحيد الله رد الحكم اليه والى رسوله صلى الله عليه وسلم فمن توحيد الله عدوا الحكم اليه والى رسوله صلى الله عليه وسلم. والخروج عن ذلك من في الطاعة والخروج عن ذلك من شرك الطاعة وله ثلاث احوال الحال الاولى ان ينطوي قلب العبد على الرضا بالتحاكم الى غير الشرع ان ينطوي قلب العبد على الرضا بالتحاكم الى غير الشرع فيقبله ويحبه فيقبله ويحبه. وهذا شرك اكبر والحال الثانية الا يرضاه العبد الا يرضاه العبد ولا يحبه الا يرضاه العبد ولا يحبه. ويجيب اليه ويجيب اليه رغبة او رهبة ويجيب اليه رغبة او رهبة. لشهوة او شبهة لشهوة او شبهة وهذا شرك اصغر. وهذا شرك اصغر والحال الثالثة ان يضطر اليه ويكره عليه. ان يضطر اليه ويكره عليه. فلا لاستيفاء حقه الا بالتحاكم الى غير الشرع. فلا سبيل الى استيفاء حقه الا بالتحاكم الى غير الشرع. فهذا لا شيء على العبد فيه. فهذا لا شيء على العبد فيه قال الله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. قال الله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان فالتحكم الى غير الشرع تجري فيه هذه الاحوال الثلاث فتارة يكون سلكا اكبر وتارة يكون شركا اصغر وتارة لا هذا ولا ذاك ويعذر فيه العبد. فمن الاول مثلا من دعي الى التحاكم الى غير الشرع فرضي اجاب واحب واراد ورأى ان الخير كل الخير فيه. فهذا قد وقع في الشرك الاكبر وتارة يجيب العبد الى التحاكم الى غير الشرع من غير رضا ولا محبة ولا ارادة لكن لرغبة في شيء او رهبة من شيء او عروض شهوة او شبهة فيوافق عليه لاجل هذا. فهذا في الشرك الاصغر دون الاكبر وتارة لا يكون من ذاك ولا هذا. بان يضطر العبد للاستيفاء حقه الثابت بطريق الشرع بالترافع الى حكم غير حكم الشرع ليستخرج حقه فهذا مكره لا شيء عليه كالجاري في كثير من البلدان اليوم من الرجوع الى القوانين الوضعية التي ليست من الشرع ولا ترجع الى اصوله ومقاصده. فقد يضطر كانوا احيانا اليها في استيفاء حقي. فاذا اجاب الى المحكمة في هذا فهذا لا شيء عليه. فمثلا لو قدر ان احد خرج من بلاده في طلب رزق او تعليم او غير ذلك فلما رجع الى داره التي تملكها بوجه صحيح. وجدها قد وضعت يد احد عليها ونزل بها من سكنها. وزعم انها داره ولا سبيل له الى اخراجه بالقوة بل لابد ان يتقدم بشكوى الى محكمة تحكم بغير الشرع فحين اذ تحاكمه الى غير الشرع هنا جائز ام غير جائز جائز لانه يجري مجرى الاكراه في استيفاء حقه فلا سبيل الى ان يأخذ حقه الثاني في طريق الشرع الا بهذا فحين اذ لا شيء عليه طيب مدار الكفر في هذه المسألة وهي التحكم لغير الشرع على ماذا مش في النية في الاية في الاية وش هي ذي بالاية يريدون الارادة الارادة والمقصود بالارادة وجود المحبة والرضا وجود المحبة والرضا. وهذه محلها ايش القلب محلها القلب طيب معناها محد يكفر كذا اذا محل القلب كيف يعرف انه وقع في التحكم الى غير الله؟ مريدا له الله المستعان يعني هذا جزء منه عبدالرحمن من ذكر هذا وتعرف هذه الارادة التي محلها القلب بالقرائن. وتعرف هذه الارادة التي محلها القلب بالقرائن وهذا جواب اللجنة الدائمة برئاسة شيخنا ابن باز رحمه الله تعالى. نعم عليكم قال رحمه الله تعالى وقوله واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. وقوله تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وقوله تعالى فحكم الجاهلية يبغون الاية عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به. قال النووي رحمه الله حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة باسناد صحيح. وقال الشافعي رحمه الله كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة. فقال اليهوديون تحاكموا الى محمد صلى الله عليه وسلم عرفة انه لا يأخذ الرشوة وقال المنافق ونتحاكم الى اليهود العلمي انهم يأخذون الرشوة فاتفقان يأتي كاهنا في جهينة فيتحاكم اليه فنزل الم ترين الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل لك وما انزل من قبرك الاية وقيل نزلت في رجل اختصم فقال احدهم ترافع عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال الاخر الى كعب الاشرف ثم تراه الى عمر فذكر له احدهما قصة فقال للذي لم يرض برسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك؟ قال نعم فضربه بالسيف فقتله ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود ترجمة سبعة ادلة فالدليل الاول قول الله تعالى الم تر الى الذين ينزعمون انهم امنوا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت. وقد امروا ان يذكروا به يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. وسياق الايات في المنافقين فارادة التحاكم الى غير الشرع نفاق وكفر. فارادة التحاكم الى غير الشرع نفاق وكفر والارادة تتضمن المحبة والرضا والقبول. والارادة تتضمن المحبة رضا والقبول. والدليل الثاني قوله تعالى واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تفسدوا في الارض فالاية في المنافقين بالاية في المنافقين. ومن افسادهم فيها تحاكمهم الى غير الشرع. كما اخبر الله عنهم ومن افسادهم فيها تحاكمهم الى غير الشرع. كما اخبر الله عنهم فالتحاكم الى غير الشرع من النفاق والفساد في الارض. فالتحاكم الى غير الشرع من الفساد من النفاق والفساد في الارض والدليل الثالث قوله تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وهو نهي للتحريم ومن الافساد المحرم فيها التحاكم الى غير الشرع ومن الافساد المحرم فيها التحاكم الى غير الشرع والدليل الرابع قوله تعالى افحكم الجاهلية يبغون الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها في قوله افحكم الجاهلية فهو استفهام استنكاري فهو استفهام استنكاري لابتغائهم غير حكم الشرع لابتغائهم غير حكم الشرع. وثانيها تسمية ما ابتغوه جاهلية تسمية ما ابتغوه جاهلية. وهذه علامة تحريمه وهذه علامة تحريمه ومن حكم الجاهلية التحاكم الى غير الشرع. ومن حكم الجاهلية التحاكم الى غير الشرع. وثالثها في قوله ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون. ثالثها بقوله ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون اي لا احد احسن من الله في حكمه اي لا احد احسن الى الله في بحكمه لمن كان من الموقنين واحسنوا هنا ليست على بابها في افعل التفضيل. واحسن هنا ليست على بابها في افعل التفضيل. وانما المراد حسنها. فحسن الاحكام هو ما اعني الله لان الحكم له وحده. لان الحكم له وحده. قال الله تعالى ان الحكم الا لله ان الحكم الا لله. والدليل الخامس حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم الحديث وعزاه المصنف تبعا للنووي الى كتاب الحجة. للمقدسي ورواه من هو اشهر منه. كابن ابي عاصم في كتاب السنة وابي نعيم الاصبهاني في حلية الاولياء. واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يؤمن احدكم بنفي الايمان عن العبد حتى يكون هواه اي ميله تبعا لما جاء به والرسول صلى الله عليه وسلم ومما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم التحاكم الى الشرع ومما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم التحاكم الى الشرع فالعدول عنه الى غيره مما ينفى به الايمان فالعدول عنه الى غيره مما ينفى به الايمان. تارة ينفى اصله وتارة ينفى كماله على ما تقدم في بيان الترجمة تارة ينفى اصله وتارة ينفى كماله على ما تقدم بيانه في معنى جمال وسبق هذا الحديث في اي كتاب كم رجل حديث تقدم هذا الحديث في كتاب الاربعين النووية في الحديث الحادي والاربعين والدليل الثالث حديث الشعب واسمه عامر بن شراحين الشعبي انه قال كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود الحديث رواه الطبري في تفسيره واسناده ضعيف لانه مرسل. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فنزلت الم تر الى الذين يزعمون الاية وسبب نزول الاية يعين على فهمها وسبب لنزول الاية يعين على فهمها. وقد تقدم بيان معناه وقد تقدم بيان معناه. وفيه بان التحاكم الى غير الشرع من افعال النفاق والكفر. وفيه التصريح بان التحاكم الى غير الشرع من افعال النفاق والكفر لان المتحاكمين احدهما منافق والاخر كافر وهو اليهودي. لان المتحاكمين احدهما والاخر كافر وهو اليهودي. والدليل السابع هو حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال نزلت في رجلين اختصما فقال احدهما الحديث رواه الكلمي في تفسيره. وهو متهم بالكذب فالحديث ضعيف جدا. رواه الكلبي في تفسيره. وهو متهم بالكذب. فالحديث ضعيف جدا ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه. من كونه سببا لنزول الاية المترجم بها. ودلالته على مقصود الترجمة سابقا كسابقه في كونه سببا لنزول الاية المترجم بها والصحيح في سبب نزول هذه الاية ما رواه الطبراني في المعجم الكبير ما رواه الطبراني في المعجم الكبير بسند صحيح عن ابن عباس رضي الله الله عنهما انه قال كان ابو بردة الاسلمي كان ابو بردة الاسلمي كاهنا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون اليه. يقضي بين يهود فيما يتنافرون اليه. فتنافر اليه رجال من المسلمين. فتنافر اليه رجال من المسلمين فانزل الله عز وجل قوله تعالى الم تر الى الذين يزعمون. فانزل الله عز وجل قوله تعالى الم تر الى يزعمون اسمها ابو بردة ولا ابو برزة ايش ابوه بوردة هذا الكائن الذي كان يتناول اليه داوود اما ابو برزة صحابي اما ابو برزة الاسلامي صحابي هذا اسمه ابو بردة. طيب هؤلاء مسلمون ام غير مسلمين باي باي ايوا احسنت مثل ما قال ابراهيم هؤلاء منافقون لسياق الايات لان الايات كفرهم الله فيه طيب كيف قال عنهم مسلمين رجال من المسلمين اسد وجعلوا مسلمين باعتبار ظاهرهم. وجعلوا مسلمين باعتبار ظاهر والا فالاية في سياق المنافقين. وهي على ان ذلك من الكفر الاكبر المخرج من الملة. والا في الاية تدل على انهم منافقين وان ذلك من الكفر الاكبر ودائما المشكلات لا تحول الحقائق الثابتة. هذه قاعدة في النافعة في العلم. المشكلات لا تحول الحقائق الثابتة الان يأتي بعض طلبة العلم يقفون على احاديث او اثار ثم تشكر عليه فيغيرون الحقيقة الثابتة عند اهل العلم كأنهم وقفوا على شيء لم يعرفه اهل العلم فيقع في الغلط فتجد بعض الناس مثلا قد يكون يقول ان التحاكم الى غير الشرع لا يكون كفر اكبر وانما اصغر لاجل هذا الاثر لان ابن عباس قال تنافر اليه رجال مسلم وهذا الفهم لا تساعد عليه الاية الاية لا تساعد على انه يكون اصغر. الاية في كونه اكبر والسياق ظاهر. اذا لابد ان نوفق بين اثر ابن عباس وبين سياق الايات بان يقال المقصود رجال المسلمين في ظاهرهم وهذا واقع في عدة احاديث يذكر من ينصف بالاسلام اي باعتبار ظاهره ولم يذكر احد احد من اهل العلم المقتدى بهم ان التحاكم لغير الشرع يكون كفرا اصغر في الاقصد. ولا يكون اكبر ابدا. فاذا اشكل شيء فلا تبني عليه اصلا جديدا. هذا صار عند جماعة من المتأخرين تشكل عليهم اشياء يجدونها من احاديث او اثار ونحوها فيبطلون الحقائق المتكررة عند اهل العلم لاجل هذا الاشكال ولا يتمكنون من حل والمرء اذا لم يتمكن من حل شيء اشكل عليه لم يصل اليه. يبقى مشكلة. يقول الله اعلم. جماعة من اهل العلم مر علي يذكرون انهم لم يفهموا هذا اثر لم افهمه. هذا حديث لا ادري معناه ولا اعلم وجه كلامه منهم الذهبي النبلاء ابن كثير في تفسيره المرداوي في الانصاف يقول لك كذا ما فهمت يعني والحقيقة فكان ماذا؟ هذا ابن ادم لن تفهم كل شيء. الله عز وجل يقسم العلوم بين الناس. فالعاقل من اهل العلم يجري وفق هذه القواعد ويعلم ان سلامة دينه في لزوم الجدل التي عليها اهل العلم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية النساء وما فيها من الاعانة على فهم الطاغوت. الثانية تفسير اية البقرة واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض. الثالثة تفسير اية الاعراب. ولا تفسدوا في الارض بعد اصلا الرابعة تفسير قوله تعالى فحب الجاهلية يبغون. الخامسة ما قال الشعبي في سبب نزول الاية السادسة تفسير الايمان الصادق والكاذب. قوله رحمه الله السادسة تفسير الايمان الصادق لما في الايات من فضح دعوى المنافقين في ايمانهم. لما في الايات من فظح دعوى منافقين في ايمانهم فانهم كاذبون اذ رغبوا فانهم كاذبون اذ ارادوا التحاكم الى غير الشرع. فانهم كاذبون اذ ارادوا عاكما الى غير الشرع. فالصادق في ايمانه لا يريد الا حكم الله. فالصادق في ايمانه لا اريد الا حكم الله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله السابعة قصة عمر مع المنافق الثامنة كون الايمان لا يحصل لاحد حتى يكون هواه تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم