قال رحمه الله تعالى باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات. مقصود الترجمة بيان ان جحد شيء من الاسماء والصفات كفر بيان ان جحد شيء من الاسماء والصفات كفر او بيان حكمه او بيان حكمه فمن في الترجمة تحتمل امرين فمن في الترجمة تحتمل امرين احدهما ان تكون شرطية ان تكون شرطية وجواب الشرط محذوف وجواب الشرط محذوف. تقديره فقد كفر تقديره فقد كظم والاخر ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي ان تكون اثما موصولا بمعنى الذي فتقدير الترجمة الذي جحد شيء من الاسماء والصفات الذي جحد شيئا من الاسماء والصفات فعل الاول تكون الترجمة مشتملة على الحكم فعلى الاول تكون الترجمة مشتملة على الحكم. وهو جواب الشرط المحذوف وعلى الثاني تكون غير مشتملة عليه. وعلى الثاني تكون غير مشتملة عليه بل داعية اليه حافة عليه. بل داعية اليه حافة عليه ليعرف والمراد بالاسماء والصفات في الترجمة الاسماء والصفات الالهية. والمراد بالاسماء والصفات في الترجمة الاسماء والصفات الالهية والاسم الالهي هو ما دل على ذات الله مع كمال تتصف به. ما دل على ذاك لا معك مال تتصف به والصفة الالهية ما دل على كمال يتعلق بالله والصفة الالهية ما دل على كمال يتعلق بالله وجحد الاسماء والصفات نوعان احدهما جحد انكار جحد انكار بنفي ما اثبته الله لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا كفر اكبر والاخر جحد تأويل. والاخر جحد تأويل. بالا ينفيه بان لا ينفيهم لكن يؤول معناهم. لكن يؤول معناه. وهذا كفر كفر اصغر وهذا كفر اصغر ومحل الاعتداد به اذا قويت الشبهة. ومحل الاعتداد به اذا قويت الشبهة اما التأويل الذي لا شبهة معه اما التأويل الذي لا شبهة معه فهذا اه الجحد انكار مبطن. فهذا جحد انكار مبطن كمن يقول في قوله تعالى بل يداه ما بين السلطان هما الشمس والقمر كمن يقول في قوله تعالى بل بسلطانتان هما الشمس والقمر فهذا لا شبهة فيه للتأويل ليس الوضع اللغوي يدل على ذلك ولا شيء من الحجج التي يتعلق بها. وانما هذه ما ولاة من ينكر صفات الله عز وجل اصلا ثم يتستر بالتأويل. فمثل هذا يكون ملحقا بالاول لا التاني. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن لا وفي صحيح البخاري قال هل رضي الله عنه حدث الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله. وروى عبد الرزاق عن ابن عباس رضي الله عنهما انه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات استنكارا لذلك فقال ما فرق هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه انتهى. ولما سمعت قريش ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يكفرون بالرحمن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن الاية ودلالته على مقصود الترجمة في كون جحود اسم الله الرحمن كفرا. ودلالته على مقصود الترجمة في كون جحود اسم الله الرحمن كفرا فجحود غيره من الاسماء والصفات هو مثله يكون كفرا. فجحود غيره من الاسماء والصفات هو من يكون كفرا. الباب واحد. ومحله ما اجمع عليه. لا ما وزع فيه ومحله ما اجمع عليه لا ما تنزع به يعني مثلا لو احد جحد الرحمن يدخل في هذا ام لا يدخل؟ يدخل. طيب لو واحد جحد اسم المحسن. وقال لم يثبت في الا الصحيح من القرآن والسنة ان اسم الله المحسن. هذا يدخل ام لا يدخل لا يدخل لان هذا الاسم مما تنوزع فيه ان هذا الاسم مما تنزع فيه. فمنهم من اثبته ومنهم من نفاه هو انه ليس من اسماء الله سبحانه وتعالى. والدليل الثاني حديث علي رضي الله عنه انه قال حدثوا الناس بما يعرفون. الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اتريدون ان يكذب الله ورسوله اتريد دون ان يكذب الله ورسوله. انكارا لتكذيبهما. انكارا لتكذيبهما بجحد شيء من الاسماء والصفات بجحد شيء من الاسماء والصفات لانه من هذا. لانه من هذا فمن جحد الاسماء والصفات الهية فهو مكذب بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنه انه رأى رجلا انتقض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات. فالحديث رواه عبدالرزاق واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما فرق هؤلاء يجدون رقة عند ويهلكون عند متشابهين. منكرا عليه حاله. منكرا عليه حاله في جحد شيء من صفات الله. في جحد شيء من صفات الله والدليل الرابع حديث مجاهد رضي الله عنه في سبب نزول قول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن ان قريشا لما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكر ذلك. رواه ابن جرير في تفسيره واسناده ضعيف لارساله ودلالته على مقصود الترجمة في كونه سببا لنزول الاية التي تقدمت. ودلالته على مقصود الترجمة في كونه سببا لنزول الاية التي قدمت وسبب النزول يعين على فهم الاية فالقول فيه كالقول فيها فالقول فيه كالقول فيها. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسل الاولى عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات. قوله رحمه الله الاولى عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات اي بشيء يتعلق بالاسماء والصفات اي بسبب شيء يتعلق بالاسماء والصفات. نعم قال رحمه الله والثانية تفسير اية الرعد الثالثة ترك التحديث بما لا يفهم السامع. الرابعة ذكر العلة انه ويفضي الى تكذيب الله ورسوله ولو لم يتعمد المنكرا. الخامسة كلام ابن عباس لمن استنكر شيئا من ذلك وانه اهل هناك