قال رحمه الله باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها الاية. مقصود الترجمة بيان ان اضافة النعم الى غير الله ينافي توحيده. مقصود الترجمة بيان ان اضافة النعم الى غير الله ينافي توحيده وهي نوعان احدهما اضافة النعمة الى غير الله اضافة النعمة الى غير الله مع اعتقاد كونها من غيره مع اعتقاد كونها من غيره. وهذا كفر اكبر والاخر اضافة تلك النعمة الى غير الله باللسان مع اعتقاد انها من الله. مع اعتقاد انها من الله. وهذا كفر اصغر وهذا كفر اصغر. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله قال مجاهد ما معناه؟ هو قول الرجل هذا ما لي ورثته عن ابائي. وقال عمر ابن الحمد لله يقولون لولا فلان لم يكن كذا. وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة الهتنا. وقال ابو العباس رحمه الله بعد حديث زيد بن خالد رضي الله عنه الذي فيه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر وقد تقدم وهذا كثير في الكتاب والسنة يذم سبحانه من يضيف انعامه الى غيره ويشرك به قال بعض السلف وقد هو كقولهم كانت الريح طيبة والملاح حاذقة. ونحو ذلك مما هو جار على السنتي كثير ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها فنسب الله سبحانه وتعالى اليهم معرفة النعمة. ووصفهم بانكارها. ثم قال في بيان حالهم واكثرهم الكافرون. ثم قال في بيان حالهم واكثرهم الكافرون. فمن عرف نعمة الله ثم انكرها فقد وقع في الكفر. فمن عرف نعمة الله ثم انكرها فقد وقع في الكفر ويكون ذلك بالنظر الى ما تقدم مما يقع في قلبه فقد يكون كفرا اكبر وقد يكون كفرا اصغر. وذكر المصنف رحمه الله تعالى في تفسير هذه الاية ثلاثة اقوال اولها قول مجاهد هو قول الرجل هذا مالي ورثته عن ابائي. رواه ابن جرير واسناده صحيح وثانيها قول عون ابن عبد الله يقولون لولا فلان لم يكن كذا رواه ابن جرير ايضا واسناده ضعيف وثالثها قول ابن قتيبة وهو صاحب التصانيف كغريب القرآن وغريب الحديث قال يقولون بشفاعة الهتنا فالقولان الاولان يجري فيهما احتمال الكفر الاكبر والاصغر. فالقولان الاولان تجري فيهما احتمال الكفر الاكبر والاصغر. بحسب المعنى الذي يكون في قلب المتكلم بذلك واما القول الثابت فانه يتعلق به الكفر الاكبر فقط واما القول الثالث فانه يتعلق به الكفر الاكبر فقط. لان اتخاذ الشفعاء شرك اكبر بابا فهم يتخذونهم ويعتقدون ان ما يصلهم من النعم هو بسببهم. فهؤلاء يركعون في شرك اكبر به من الاسلام. والدليل الثاني حديث زيد ابن خالد رضي الله عنه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن وكافر. الحديث متفق عليه. وتقدم في اي باب باب ما جاء في الاستسقاء بالانواع ودلالته على مقصود الترجمة في قوله مطرنا بنوء كذا وكذا ودلالته انا مقصود الترجمة في قوله مطرنا بنوء كذا وكذا فاضاف نعمة المطر الى غير الله نعمة المطر الى غير الله. ثم ساق المصنف في ما ساقه محيطا هذا الحديث كلام ابن تيمية الحفيد رحمه الله تعالى من بيان حال كثير من الناس الذين تجري على السنتهم اضافة النعمة الى غير الله سبحانه وتعالى. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل هل اولى تفسير معرفة النعمة وانكارها؟ الثانية معرفة ان هذا جار على السنتك السنة كثيرة. الثالثة تسمية هذا الكلام انكارا للنعمة. الرابعة اجتماع ضدين في القلب