احسن الله اليكم قال رحمه الله باب لا يقول عبدي وامتي. مقصود الترجمة بيان النهي عن قول عبدي وامتي بيان النهي عن قول عبدي وامتي لما فيه من ايهام المشاركة في الربوبية والالوهية لما فيه من ايهام المشاركة في الربوبية والالوهية. فنهي عنه تأدبا مع الله وحماية لجناب التوحيد. فنهي عنه تأدبا مع الله وحماية لجناب التوحيد. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم وما اطعم ربك واوضئ ربك وليقل سيدي ومولاي ولا يقل احدكم عبدي وامتي وليقل فتى وفتاتي وغلامي ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اطعم ربك الحديث متفق عليه. رواه البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا يقل احدكم عبدي وامتي والنهي للتحريم والنهي للتحريم والجمهور على انه للكراهة والجمهور على انه للكراهة وحكي اجماعا وحكي اجماعا وصحح ابن القيم في زاد المعاد وصححها ابن القيم في زاد المعاد وابن حجر في فتح الباري انه للكراهة وصحح لحظة وصحح ابن القيم بزاد المعاد وابن القيم في اه وابن حجر في فتح الباري انه قول الجمهور وليس اجماعا انه قول الجمهور وليس اجماعا ويشهد ويشهد له قوله تعالى والصالحين من عبادكم ويشهد له قوله تعالى والصالحين من عبادكم فانه يقوي القول بالك فانه يقوي القول من الكراهة والاظهر ان اللفظ المذكور يجري فيه التحريم ان قصدت حقيقته والاظهر ان اللفظ المذكور يجري فيه التحريم ان قصدت حقيقته فان لم تقصد فحكمه الكراهة فان لم تقصد فحكمه الكراهة واقتصر المصنف رحمه الله في الترجمة على الحديث بالجملة الاخيرة واقتصر المصنف في الترجمة عن الحديث بالجملة الاخيرة لا يقل احدكم عبدي وامتي دون اول الحديث. دون اول الحديث مع اجتماعهما في اصل واحد مع اجتماعهما في اصل واحد يعني قال لا يقل احدكم عبدي وامتي. مثلها ايضا لا يقول احدكم اطعم ربك هي مثلها في الباب. لكن لماذا ترجم بالاخيرة دون الاول ايهما لان الشائع في الناس لان الشائع في الناس هو قول عبدي وامتي لان الشائع في الناس هو قول عبدي فهو اكثر استعمالا فهو اكثر استعمالا يقولونه في من يملكون من الرقاب. يقولونه في من يملكون من الرقاب الرجال والنساء. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل ربك الثالثة تعنيه وغلام الرابعة تعني الثاني قول سيدي ومولاي الخامسة التنبيه للمراد وهو تحقيق التوحيد حتى في الالفاظ