احسن الله اليكم قال رحمه الله باب النهي عن سفره مقصود الترجمة بيان النهي عن شد الريح بيان النهي عن سب الرين وهو شتمها ومنه اللعن ومنه اللعن ونهي عنه ونهي عنه لانه يؤول الى سب امرها وهو الله لانه يؤول الى سب امرها وهو الله. فهي مأمورة لا اختيار لها فهي مأمورة لا اختيار لها والنهي للتحريم والنهي للتحريم لما فيه من تنقص الله وعدم اجلاله لما فيه من تنقص الله وعدم اجلاله وتسخط قدره وقضائه. وتسخط قدره وقضائه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابي ابن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الريح فاذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم انا نسألك من خير هذه الريح خير ما فيها وخير ما امرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما امرت به صححه الترمذي ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا. وهو حديث ابي بن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الحديث رواه الترمذي والنسائي واختلف في رفعه ووقفه والمحفوظ انه موقوف من كلام ابي رضي الله عنه وله شاهد مرفوع من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عند ابي داوود وابن ماجة واسناده حسن وله حديث وله شاهد من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عند ابي داوود وابن ماجة واسناده صحيح اسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تسبوا الريح فهو نهي والنهي للتحريم من الذي يحفظ بيت حافظ في ان النهي للتحريم قال في داليته والنهي للتحريم اذ لا نص يصرفه الى الكراهة هذا الحق فاعتمدي احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى النهي عن سب ريح الثانية الارشاد الى الكلام النافع اذا انسان ما يكره. الثالثة الارشاد الى انها مأمورة. الرابعة انها قد تأمر بخير وقد تؤمر بشر. في الحديث قال من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما امرت به غير ما امرت به يعني ما يراد من ارسالها لكن ما الفرق بين خيل هذه الريح وخير ما فيها وشر هذه الريح وشر ما فيها الجملة الاولى في اعتبار اصل خلقها والجملة الاولى باعتبار فرد من افرادها بعينه الجملة الاولى باعتبار اصل قلبي والجملة الثانية باعتبار ما يكون في فرض من افرادها. مثلا لو هبت الريح هذه الليلة فقال الانسان اللهم اني اسألك خير هذه الذكر خير ما فيها. يعني اسألك الخير الذي يكون في الريح باعتبار ما خلقه الله في اصلها واسألك الخير الذي فيها باعتبار تعلقها بعين هذه الريحة التي هبت هذه الليلة. نعم