احسن الله اليكم قال رحمه الله بعض ما جاء في المصورين مقصود الترجمة بيان حكم المصورين بيان حكم المصورين اي فعلهم لا ذواتهم اي فعلهم لا ذواتهم فالمراد حكم التصوير فالمراد حكم التصوير فتقدير الترجمة باب ما جاء في التصوير باب ما جاء في التصوير وعدل عنه المصنف وعدل عنه المصنف ليش اتباعا للاحاديث الواردة المذكورة في الباب. اتباعا للاحاديث الواردة المذكورة في الباب فانها علقت بالمصورين فانه فانها علقت بالمصورين. وادرج المصنف هذه الترجمة في كتاب التوحيد لان التصوير من وسائل الشرك لان التصوير من وسائل الشرك احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ومن اضلوا مما من ذهب يخلق كخلقي فليخلقه ذرة او ليخلقه حبة او ليخلقوا شعيرة اخرجا. ولهما عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله وله مع ابن عباس رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل المصورين في النار يجعل له بكل صورة صور نفس يعذب بها في جهنم ولو ما انا مرفوعا رضي الله عنه انه قال من صام مرفوعا من صور صورة في الدنيا كله فان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ عن ابي الهياج انه قال قال لعلي رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تدع صورة الا طمستها ولا ما سويت ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله قال صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي اي لا احد اشد ظلما ممن ذهب يخلق كخلقي. ممن ذهب يخلق كخلقي ومن الخلق كخلقه التصوير. ومن الخلق كخلقه التصوير والاخر في قوله فليخلقوا ذرة او ليخلقوا حبة او ليخلقوا شعيرة اظهارا لعجزهم وتقريعا لهم. اظهارا لعجزهم وتقريعا لهم يدل على ذمه فعلهم وانه محرم. يدل على ذم فعلهم وانه محرم. والدليل الثاني حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عذابا يوم القيامة. الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الذين يضاهئون بخلق الله. الذين يضاهئون بخلق الله ان يشبهون خلقهم بخلق الله ان يشبهون خلقهم بخلق الله. وكونهم اشد الناس عذابا برهان شدة تحريم فعله برهان شدة تحريم فعلهم فهو كبيرة من الكبائر والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل مصور في النار الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كل مصور في النار والوعيد بالنار يكون على كبائر الذنوب والوعيد بالنار يكون على كبائر الذنوب. والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا من صور صورة في الدنيا الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كلف ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ كلف ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ وهو عذاب يدل على حرمة فعله وهو عذاب يدل على حرمة فعله والدليل الخامس حديث ابي الهياج الاسدي. حديث ابي الهياج الاسدي احد التابعين انه قال قال لي علي ابن ابي طالب رضي الله عنه الا على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا تدع صورة الا طمستها الا تدع صورة الا طمستها. فالامر بالطمس يدل على حرمة الصورة. فالامر بالطمس يدل على حرمة الصورة وهذه الاحاديث تدل على حكمين كليين يتعلقان بالتصويت. وهذه الاحاديث تدل على حكمين يتعلقان بالتصوير. احدهما حرمة التصوير احدهما حرمة التصوير وانه يكون تارة كفرا وتارة فسقا. وانه يكون تارة كفرا وتارة تسقى فله حالان احداهما الكفر اذا قصد المصور بتصويره اذا قصد المصور بتصويره مضاهاة خلق الله اذا قصد المصور بتصويره مضاهاة خلق الله وتشبيه خلقه القاصر بخلق الله الكامل وتسويء تشبيه خلقه القاصر بخلق الله الكامل طيب هل يقال لفعل المخلوق خلق ما الدليل ونظرا ممن ذهب يخلق كخلقي. وقال تعالى وتخلقون افكل فيجوز ان يطلق على هذا في حقل مخلوق والاخر او الاخرى الفسق اذا خلا من القصد المذكور. الاخر الاخرى الفسق اذا خلا من القصد المذكور فالتصوير كبيرة فالتصوير كبيرة والكبيرة يوصف صاحبها بالفصل فالتصوير كبيرة والكبيرة صاحبها بالفسق والحكم الثاني ان الاحاديث عامة في جميع انواع التصوير ان الاحاديث عامة في جميع انواع التصوير لا فرق بين نوع ونوع. لا فرق بين نوع ونوع لكن صح عن ابن عباس لكن صح عن ابن عباس رضي الله عنه موقوفا من كلامه انه قال فان كنت لا بد فاعلا فصور الشجر وما لا روح فيه. فان كنت لابد فاعلا الشجرة الشجرة وما لا روح فيه. متفق عليه ولا يعلم له مخالف من الصحابة فعلم ان محل التحريم هو ذوات الارواح. فعلم ان محل التحريم هو ذوات واحد اي ما تجري فيه الروح عادة وان كان ميتا. اي ما تجري فيه الروح عادة وان كان ميت ولا يخرج عن التحريم الا في حالين. ولا يخرج عن التحريم الا في حالين احداهما حال الضرورة حال الضرورة. بان يضطر الى التصوير بان يضطر الى التصويت. كالواقع كالواقع في البطاقات المدنية والجوازات ونحوها. فالواقع في البطاقات المدنية والجوازات ونحوها والاخرى حال الحاجة. والاخرى حال الحاجة لان ما حرم للذريعة جاز للحاجة. لان ما حرم للذريعة جاز للحاجة والتصوير وسيلة للشرك فاذا احتيج اليه فاذا احتيج اليه جاز. كالواقع بالتعليم كالواقع بالتعليم ما الفرق بين الضرورة والحاجة فرق بينهما ان الضرورة لا يقوم غيرها مقامه الضرورة لا يقوم غيرها مقامها. واما الحاجة فيقوم غيرها مقامه. واما الحاجة فيقوم غيرها مقامه وابيحت توسعة للناس. ورفقا به وابيحت توسعة للناس ورفقا بهم فاذا وجدت الحاجة التصوير للتعليم جازك لان ما حرم للذريعة جاز للحاجة. وهو اختيار جماعة من المحققين منهم ابن تيمية وصاحبه ابو عبد الله ابن القيم يعني مثلا فيما يسمى بمادة العلو والاحياء ونحوها يحتاج فيها للتعليم والطب وهو فرع من العلوم يحتاج بها للتصوير لاجل التعليم. فهذا جائز ما في شك لان هذا حاجة تعليم اما اذا لم توجد هذه الحاجة فالاصل الاصل المنع واضح يعني مثلا تعليم الدروس تعليم العلم تعليم العلم من اهل العلم من يقول انه من باب الحاجة فلا بأس بالتصوير فلا بأس بالتصوير وهو اختيار شيخنا بن باز رحمه الله تعالى وعنده تردد في المسجد عنده تردد يصور في المسجد ام لا؟ لكن اذا وجدت حاجة التعليم يبيح التصوير بالفيديو طيب طيب اذا كان احتياج له في التعليم الاعلان عن التعليم هل يحتاج فيه الى صورة الجواب لا يعني اذا قلت هناك درس لسماحة مفتي عام المملكة لن يفهم الناس حتى تضع الصورة ام سيفهمون؟ سيفهمون بالاسم فالحاجة ينبغي ان تظيع اشد من الظرورة لان الحاجة انما وسعت لاجل الرفق بالناس فاذا لم يحتج الى هذا الرفق فالاصل ان تعود الى الى اصلها وهو الحرمة طيب لو واحد الان مثلا سمع الدرس هذا ايش صار كل ما يجي كرتون او علبة معدنية وغير عليها صورة في البيت جالس يشطب او واحد عنده تجارة مثلا منكم وعنده محل كل شيء فيه صورة يظرب عليه يشق ولا ما يشق؟ يشق والامر اذا ظاق اتسع فيعني يهون في هذا لكن ينبغي ان يجتنب تفريق الصور في البيت ايش سبب قدر المستطاع؟ لان الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة. فيتحرز الانسان يتحرز الانسان من هذا والبيت يطلق في في خطاب الشرع على بعضه غرفة تسمى ايضا بيتا خاصة اذا كانت محل الصلاة لا ينبغي ان تجعل فيها صورة الصور تجعلها في مثل المطبخ ونحوه ويتحرز الانسان من ذلك قدر المستطاع. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تغليظ الشديد في المصورين الثانية التنبيه على العلة وهو ترك الادب مع الله لقوله عليه الصلاة والسلام ومن اضلوا ممن ذهب يخلق كخلقي الثالثة تنفي على قدرة وعجزهم لقوله فليخلقوا ذرة او شهيرة. الرابعة التصريح بانهم اشد الناس عذابا. الخامسة ان الله الله يخلق بعدد كل صورة نفسا يعذب بها في جهنم. السادسة انه يكلف ان ينفخ فيها الروح. السابعة الامر بطمسها اذا وجدت قوله رحمه الله السابعة الامر بطمسها اذا وجدت. اي بتغطيتها ويكفي الرأس ويكفي الرأس لما رواه البيهقي باسناد صحيح لما رواه البيهقي باسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال الصورة انما الصورة الرأس انما الصورة الرأس فاذا ذهب الرأس لم تكن صورة. فاذا ذهب الرأس لم تكن صورة. انتهى وذهابه طمسه اجمع. وذهابه طمسه اجمع يعني فلا يجزئ ان يوضع قطعا للرقبة ما يجزي هذا لابد ان يكون طمس للرأس طيب احد الاخوان نقل لي قال اشكل ان لك صورة التقطت مؤخرا لما ذهبت الى القوات في في نجران وغيرها. وكنت تضحك فكيف نسمع منك تحرم التصوير بعدين تفعل هذا فقلت له انا اشكر له انه قال ذلك قلت له قلت لهم لا نريد التصوير يا اخوان فقالوا لنا هذا امر وزارة الدفاع لتوثيق المهمة كنا في المطار حينئذ فابو عرينة الا ان يصوروه وكان ذلك عندما وقفنا فقال لي احد المشايخ وهو يلتفت اليه في الصورة. واضح انه يلتفت اليه قال لي انت ما عليك. عليك بشت وحنا ما علينا بشوت فضحكتنا من كلمته يقول انت عليك بشت انما علينا فالضحكة ليس لانه يلتقطون لي صورة. الضحكة على انه هو يقول حنا ما علينا بشوت وانت عليك بشت. يعني كيف حنا نصور مع البشت وانت اللي عندي الظاهر انك شيخ بينا فقط لاجل البشت نعم وهذا مشايخنا رحمهم الله كانوا يجيبون عن الاشكالات هذه لكنهم يطلبون من الطلبة امران احدهما احسان الظن بهم اخر ان يستفسر عنه ذلك شيخنا بن باز ابن عثيمين رحمه الله قال له احد الاخوان احسن الله اليكم اشكل علينا انكم ظهرتم في حفل مع احد الامراء يوجد موسيقى فما جوابه فشكره الشيخ انه سأل ثم قال له انا كنت اريد الامير في امر مهم وكان لا يمكننا ان نلقاه الا في ذلك الحفل الذي فيه ما فيه وكان حضوري ليس لسماع الموسيقى وفرق بين الاستماع والسماع. الاستماع يعني طلب ذلك والسماع ان تغلب على على سمعه فتدخل في اذنه من غير ارادة من غير ارادة ذلك. ومن عانى الاصلاح وهداية الخلق ودعوتهم سيرى اشياء عجيبة ان لم يكن له عقل كامل وبصيرة نافذة كان ما يفسده اكثر مما يصلحه ولذلك تجد مشايخنا رحمهم الله وحفظ الاحياء منهم عندهم بصيرة كاملة. عندهم نظر صائب في هل يفعل هذا الشيء ولا لا يفعل؟ هل تغتفر هذه المفسدة ام لا تغتفر؟ يعني انا اذكركم حتى تستفيدوا احدى البلدان جرت العادة في في الضيافات الرسمية ان يقدم لرئيس البلد المسلم ان يقدم مصحف فاشكل على ولاة الامر جزاهم الله خير اشكل عليهم ان يقدم مصحف لرئيس بلد مسلم وهو كافر وقاديان وهو كافر فسألوا عن هذا سألوا عن هذا هل يعطى مصحفا ام لا يعطى مصحف فالجواب كان الجواب لهم عشان تعرفون الفرق بين البصيرة النافذة وبين من لا يفهم. هذا الذي لا يفهم يرى الصورة يقول ايه شفهم يعطون القاضيان الكافر يعطونه مصحف فكان الجواب ان تدفع اليه ترجمة للقرآن ترجمة ليست مصحف انما ترجمة لعله يفتدي لعله يهتدي الامام احمد رحمه الله سأله رجل لانه سمع معه رجل من الخوارج الحديث ويطلب سماعه يعني الجزء الذي سمعه معه مكتوب فيه سمع فلان وفلان وهذا الخارجي قال هل ادفع اليه سماعه؟ قال نعم لعله ينتفع اجمع له سماعه لعله ينتفع الخير هذا لعله يصل. ودخل الامام احمد رحمه الله يوما مجلسه والناس يتبعون رجلا. ويقولون كبش كبش الزنادقة يعني رأسها فقال من امركم بهذا؟ عن من اخذتم هذا؟ يجلس يسمع خيرا او ينصرف. خله يجلس يسمع الخير او ينصرف وبهذا امتاز علماء الدعوة الاصلاحية عندهم علم كامل وعقل فاضل فنفعوا وانتفعوا اما قصر النظر الذي لم الاصلاح والهداية والنصح لولاة الامر ووجهاء البلد فهو يرى الامور يرى الامور بعين واحدة ترى الامور بعين واحدة والطلبة ينبغي ان يتعلموا من المشايخ لا ان يعلموهم تعلم المشايخ مو تعلم المشايخ الان وظيفة الطلبة يعلمونه المشايخ اي هو يريد ان يسيء الشيخ على هواه. اما ان تكون كذا ولا ما اجيك والعاقل كما قال سليمان ابن مهران لما قال له واحد عنده سليمان بن مهران زجره زجر احد طلابه فواحد من الحاضرين العوام هذولا قال لو قال لي مثل ما قال لك لما بقيت عنده. قال لو قال لي مثل ما قال لك ما جلست عنده. فقال له سليمان سمع قال اوتريد ان يكون احمق مثلك فتبغاه يصير احمق مثلك؟ لا هو تعلم مني وانا ازجره واؤدبه وابصره وانهاه واقول له افعل كذا ولا تفعل كذا وهذي لها حل وهذي ما لها حال وهذا يناسبها كذا وما يناسبها كذا فيحصل به الخير. اما ان يريد الطلبة الشيوخ مثل ما يريدون هذا الشيخ الذي يوجبه لذلك من علام الضعف باليقين وتعلقه بالناس. فالذي متعلق بالله لا يأبه بالناس ولا يساوون عنده شيئا ان اراد ينتفعوا وينفعوا وينصحوا ويتناصحوا هذا امر مطلوب. اما اذا اراد ان يحضروا عنده فقط ويقول ما يريدون وما وما يحبون هذا يتهم نيته. ينبغي له ان يراجع نفسه. نعم