الله اليكم قال رحمه الله باب ما جاء في كثرة الحلف مقصود الترجمة بيان حكم كثرة الحلف مقصود الترجمة بيان حكم كثرة الحلف وهو القسم بالله عز وجل وهو القسم بالله عز وجل. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله قال واحفظوا ايمانكم عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحلف من فقد للسيئة وعن سلمان رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم وعين مستكبر ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري الا بيمين ولا يبيع الا بيمينه. رواه الطبراني بسند صحيح. وفي الصحيح عن ابن حسين رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير امة قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال عمران ثمانون وفي علم وفي آل ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير الناس شهادة احد يمينه ويمينه شهادته. قال ابراهيم رحمه الله كانوا يضربون نعل الشهادة والعهد ونحن صغار تذكر المصنف رحمه الله من تحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة الدليل الاول قوله تعالى واحفظوا ايمانكم. ودلالته على مقصود الترجمة في الامر بحفظ اليمين. في الامر بحفظ يمين والامر للايجاب ومن حفظها عدم الاكثار من الحلف. ومن حفظها عدم الاكثار من الحلف. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحلف منفقة للسلعة. الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ممحقة للكسب ممحقة للكسب فهو يذهب ببركته. فهو يذهب ببركته. وما اذهب البركة فهو محرم. وما اذهب البركة فهو محرم. ودليل ثالث وحديث سلمان رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله الحديث رواه الطبراني في معاجمه الثلاثة رواه الطبراني في معاجمه الثلاثة الكبير والاوسط والصغير واسناده صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ورجل جعل ان الله بضاعته لا يشتري الا بيمينه ولا يبيع الا بيمينه اي جعل الحلف كالبضاعة الملازمة له. اي جعل الحلف كالبضاعة الملازمة له. فهو مكثر منه فهو مكثر منه. والوعيد الشديد له في الحديث والوعيد الشديد له في الحديث يدل على حرمة فعله يدل على حرمة فعله تحريما شديدا. وانه من كبائر الذنوب. والدليل الرابع حديث عمران ابن حصين رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير امتي قرني. الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه. احدها مدح القرون المفضلة الثلاثة احدها مدح القرون المفضلة الثلاثة المقتضي انهم لم يكونوا يكثرون من الحلف. المقتضي انهم لم يكونوا يكثرون من الحلف وثانيها في قوله وينذرون ولا يوفون. وثانيها بقوله وينذرون ولا يخفونه لان النذر بمعناه العام هو الالتزام باحكام الاسلام. لان النذر في معناه العام هو الالتزام باحكام ام الاسلام ومن جملة ما يلتزم فيه حفظ اليمين من كثرة الحلف حفظ اليمين من كثرة الحلف وذموا اولئك وذموا اولئك بانهم لا يوفون يدل على حرمة الاكثار من الحلف يدل على حرمة الاكثار من الحلف وثالثها في قوله وينذرون ولا يخفون ايضا وثالثها في قوله وينذرون ولا يبكون ايضا لما بين النذر واليمين من المشابهة. في كونهما عقدا في النذر واليمين من المشابهة في كونهما عقدا. ومما يندرج في الوفاء ومما يندرج في عدم الوفاء الاكثار من الحلف الاكثار من الحلف لان من كثر حلف حلفه لان من كثر حلفه فجدير ان يقع في الاخلال به. فجدير ان يقع في الاخلال به. والدليل الخامس حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير الناس قرني الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ثم يجيء قوم تسبق شهادة شهادة احدهم يمينه ويمين شهادته وذكره في مقابل الخيرية يدل على الذنب وذكره في مقابل الخيرية يدل على الذم وانه من الشر وانه من الشر والفعل المذكور يكون ممن يكثر الحلف. والفعل المذكور يكون ممن يكثر الحلف. والدليل السادس هو حديث ابراهيم وهو والنخعي رحمه الله انه قال كانوا يضربوننا على الشهادة الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد. فالعهد هو اليمين والحلف. العهد هو اليمين والحلف وضربهم تعويد لهم. ليمتنعوا عن كثرتهم. وضربهم تعويد لهم ليمتنعوا عن كثرته. والمراد من الضرب ايش التأديب والمراد من الضرب التأديب والفعل منسوب الى اصحاب ابن مسعود رضي الله عنه. والفعل منسوب الى اصحاب مسعود رضي الله عنه لما هو ان ابراهيم اذا قال كانوا ويقولون وكرهوا ونحوها فالمراد شيوخه من اصحاب ابن مسعود ابنين قيس ويزيد ابن عبد الرحمن ومسروق ابن اجدع وغيرهم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله هذه تربية السلف يضربونه. ونحن الان اذا الصغير يفعل شي نقول قول والله ونظحك الفرق بين حالنا وحالنا هم يربونهم على انه ما هي حلف. حتى لا يعتاد كثرة. ونحن نطلب منه ان يحلف ونضحك ذلك من موارد النفع لو جمع طريقة السلف في تأديب الابناء وهذي فيها اثار كثيرة متفرقة مثل ما ذكرت لكم انهم كانوا يستحبون اول ما يفتق لسان الصبي ان يلقن ايش لا اله الا الله هذا اول ما ينبغي ان ان يعلمنا احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل لولا الوصية بحفظ الايمان الثانية الاخبار بان الحديث منفقة للصناعة ممحقة للبركة الثالثة الوعيد الشديد في من لا يبيع الا بيمينه ولا يشتري الا بيمينه. الرابعة التنبيه على ان الذنب يعظم مع قلة الداعي. الخامس ذنب الذين يحلفون ولا يستحلفون. السادسة ثناؤه صلى الله عليه وسلم على القرون الثلاثة والاربعة وذكر ما يحدث بعده السابعة دم الذين يشهدون ولا يستشهدون. الثامنة كون السلف يضربون الصغار على الشهادة والعهد