قال باب الاعراب الاعراب هو تغيير اواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا. لما بين المصنف رحمه الله تعالى فيما سبق متعلق النحو وهو الكلام ذكر ها هنا حكمه فان المقصود عند النحاس بيان الاحكام التي تجري على الكلام. بيان الاحكام التي تجري على الكلام وهي التي اشاروا اليها بقولهم باب الاعراب. والاعراب عند النحاة مقيد بثلاثة امور. اولها انه تغيير والمراد به الانتقال بين علامات الاعراب الاتي ذكرها يقال بين علامات الاعراب الاتي ذكرها كالمسلم في الجمل التالية او كالمؤمن. احسن امثلة الجمع. كالمؤمن في الجمل التالية جاء المؤمن ورأيت المؤمن ومررت بالمؤمن فهو تغير احوال اواخر الكلم. ثانيها ان محل التغيير اواخر الكلم دون اوائلها واوساطها والاخر نوعان اثنان احدهما اخر حقيقي اخر حقيقي كالنون في كلمة المؤمن في الامثلة السابقة والثاني اخر حكمي اخر حكمي كالوا والياء في جمع المؤمن كما قال تعالى وعلى فليتوكل المؤمنون وقال وبشر المؤمنين وقال بالمؤمنين رؤوف رحيم التغيير هنا لاحق للحرف السابق للاخير. لان النون كما هي وله حكمه في الاخرية والمراد بالكلم هنا الاسم والفعل المضارع الذي لم باخره نون الاناث او نون التوكيد الثقيلة او المخففة. الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد الثقيلة او المخففة. فما كان اسما او فعلا مضارعا لم باخره شيء فالاصل فيه الاعراب فهو معرب. طيب لماذا قلنا نون الاناث؟ ليش فقلنا نون النسوة عاد حنا في زمن حقوق المرأة خلينا النسوة وقلنا الاناث هيا لماذا كيف لعاقل او غير عاقل يعني النسوة تكون مخصوصة بالنساء لكن المقصود من الاناث سواء للعقلاء او غير العقلاء من المخاطبين ثالثها ان سبب حدوث التغيير هو اختلاف العوامل الداخلة على الكلم ان سبب حدوث التغيير واختلاف العوامل الداخلة على الكلم. والمقصود بالعامل المقتضي للاعراب. اي موجبه والمقصود بالعامل المقتضي للاعراب اي موجبه. فهناك عوامل توجب الرفع. وعوامل ان توجب النصب وعوامل توجب الخفظ وعوامل توجب الجزم. والعوامل لا تكون الا قبل المعربات العوامل لا تكون الا قبل المعربات. وهي كما ذكرنا انفا الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث ولا نون التوكيد الثقيلة او المخففة لهذا قال الداخلة على الكلم. فهي تتقدم الكلمة ولا تتأخر عنها. وهذا التغيير نوعان احدهما لفظي وهو ما لا يمنع من النطق به مانع. وهو ما لا يمنع من النطق به مانع كالامثلة السابقة. والاخر تقديري. والاخر تقديري وهو ما يمنع من النطق به مانع وهو ما يمنع من النطق به مانع كتعذر او استثقال او مناسبة كتعذر او استثقال او مناسبة فما كان اخره الفا لازمة تقدر عليها جميع الحركات للتعذر فما كان اخره الفا لازمة يقدر عليها جميع الحركات للتعذر. مثل موسى اذا قلنا جاء موسى رأيت موسى ومررت بموسى اين الحركات؟ مقدرة لماذا قدرت؟ للتعذب. وما كان اخره واوا. او ياء لازمة وما كان اخره واوا او ياء لازمة تقدر عليها الضمة والكسرة. للثقل قدروا عليها الضمة والكسرة للثقل. وتظهر عليها الفتحة وتظهر عليها الفتحة. مثل المزكي جاء المزكي اين الضمة؟ منع من ظهورها؟ ثقل. الثقل ورأيت المزكي اين الفتحة؟ موجودة. ومررت بالمزكي. اين الكسرة مقدرة منع من ظهورها الثقل. وما كان مضافا الى ياء المتكلم وما كان مضافا الى ياء المتكلم تقدر عليه جميع الحركات. تقدر عليه جميع الحركات لاشتغال المحل بحركة المناسبة لاشتغال المحل بحركة مناسبة مثل كتابي كتابي جاء او اوضاع هذا ما نقول ضاع كتابي اذا ضاع كتابي مشكلة. فالمثال ما هو بيضرب لاجله. ما يقول انسان ضاع مثال النحاة هداهم الله قرب زيد عمرا ضرب عمر زيدا صار لي اسم زيد ولا عمر يصير عنده عقدة من النحو وكما قال القاسم بن مخيمرة فيما رواه الخطيب في كتاب اقتضاء العلم العمل اراد ان يتعلم النحو فقال له معلمه ضرب زيد عمرا قال لما ضربه قال هكذا المثال قال شيء اوله كذب واخره بغي لا اريده رحمه الله تعالى على ما يجينا واحد يقول ليش تدرسون النحو نقول هذه من نفثات المستور واحوال المكدور التي تجري عليه الى محان معنى اخر اعظم من هذا المعنى ليس مقصوده عيب النحو ولكن المقصود عيب الاشتغال بما لا نفع فيه سواء في النحو او غيره. هات مثال من اية من حديث من كلمة مفيدة تفيد الناس وتغرس فيهم معان سامية هذا مطلب من مطالب ضرب الامثلة خاصة في علوم العربية وليس مجرد ضرب المثال فهو لما كان علمه كاملا وايمانه تاما لمح هذا المعنى فقال ولم يرد ذلك عيب النحو. يأتي بعض الناس كلمات السلف يجعلها ادلة. لجهله بحال السلف. فيأتي واحد يقول وين رايح يا فلان؟ قال والله عندنا درس نحو قال ايش تبي بالنحو؟ قال القاسم بن مخيمرة اوله شغل واخره اوله كذب واخره بغي. كيف تشتغل بهالعلم هذا هذا من الغلط في فهم كلام السلف. يأتي انسان ويقول قال مالك؟ كتاب قرأتموه علي في اربعة ايام جمعته في ستين سنة لا تفضحون. فيقول ما ينفع هذا التعلم هذا الامام مالك خرجت منه زفرة لا يريد حقيقتها ولكنه لمح معنا اخر اعظم وهو انه ليس المقصود من العلم امرار الكتاب المقصود العمل بما ما فيه من المعاني فلاجل هذا قال هذا الكلام. مثل ما قال ايضا الفضيل بن عياض ابو بكر بن عبد الله المزني قال ما سبقهم ابو بكر بكثرة صلاة ولا صيام وانما بشيء وقر في القلب. فهذا المعنى لم يرد انه لم يسبقهم ابو بكر بالصلاة والصيام بل هو اسبقهم لكن اراد رعاية معنى اعظم. وهو ما وقر من الحقائق الايمانية في في القلوب. فكلام السلف اذا لم يفهم على هذا السنن يضل صاحبه. ويجعله سيفا مسلتا في مقابل الادلة الشرعية. وكلام السلف احتجوا له ولا يحتج به. اجماعا الا في قول الصحابي على قولين لاهل العلم. فينبغي ان تفهم كلام السلف وفق الدلائل الشرعية لا وفق ما يبديه رأيك وعقلك كما مر معنا في كلام القاسم المقيمر ولكن المقصود ان الاهتمام بما هو اعظم اولى. كما قال القاسم بن مخيمرة اوله كذب واخره بغي لا اريده. يقصد من المثال الذي ذكر لا مطلق النحو كما قال رجل لمالك بن انس لما لحن في كلمة فقال مالك بن انس اعربنا في كلامنا فلم نلحن ولحنا في اعمالنا فلم نعلن. لا يقصد الامام مالك عيب النهو والغظ منه لكن اراد الانباء الى معنى اعظم وهو ان تحرص على اعراب العمل فوق حرصك على اعراب الكلم لا ان معربا في كلامك لاحنا في عملك. فلابد ان تفهم كلام السلف على هذا السنن والا زلت بك القدم وضل بك الفهم وباجل هذا نعيد مرارا ان نتلقي العلم لابد ان يؤخذ عن الرجال ولا يؤخذ عن كتب ذوات الاقفال فان الانسان اذا اخذ العلم من الكتب ضل واضل وهذا وقع في زماننا هذا في التفسير والعقيدة والحديث والفقه وازداد الامر سوءا لاجل ان الناس ظنوا ان خشو القلم يغنيهم عن اخذ العلم عن اهله فصارت الكتب في كل مكان. ورحم الله العلماء فقد كان احدهم يتحسر على مطالعة كتاب من الكتب العظام نراه اليوم في مكتبة اصغر طلبة العلم ولكنه له ان لم يدرج نفسه في العلم بمنزلة السلاح الذي ينتظر اصابة صاحبه. فاذا لم يأخذ الانسان علم عن اهله ضل ومنه ما ذكرت لكم في النحو فان النحو صار الناس يأخذونه بهذه الدراسات الاكاديمية التي لا تلاحظ المعاني التي كان السلف يلاحظونها كما ذكرنا لكم في كلام القاسم وكلام مالك ابن انس رحمهم الله فصار علم النحو جافا غير مقرب الى الله سبحانه وتعالى. فمن اول ما تدرس الى اخر ما تدرس وزيد وعمر المصطحبان معك. ولو ان الانسان اخذ من دلائل الكتاب والسنة تارة يزين بها الامثلة النحوية او اقتبس من جميل الكلام ما يكون نافعا لكان هذا اولى وانفع. وانا ذكرت لكم فيما سلف كتاب الاخ محمد التدريبات النحوية على المقدمة الاجرومي الجرمية وانه افضل ما صنف قديما وحديثا في هذا الباب. لانه بناه على السنن الذي ينبغي ان يلاحظ في تعليم نحو من الاقتصار على مقصود الباب اولا ومن ضرب امثلة ينتفع بها الانسان ثانيا. جر هذا الكلام كلمة كتابي هاتوا كلمة ابي تكون مرفوعة انا ماني بقول ضاع كتابي ها في كتابي هذه تكون عصوبة صحبت التا فاعل كتابي انت جبت لنا المفعول به الان احسنت هذا كتابي يقول الاخ هذا كتابي. كتابي هنا مرفوعة. ولا تشتغل الان مرفوعة ايش اعرف انها مرفوعة لان الذي يراد افهامك شيء اخر. كتابي مرفوعة. وجدت كتابي منصوبا واخذت بكتابي مجرورة. والحركة الدالة على الرفع. النصب والجر موجودة ام غير موجودة غير موجودة. منع من ظهورها ايش؟ اشتغال المحل بحركة المناسبة. كتابي. الياء يا المتكلم كتابي المناسب لها الكسر. وهذه الكسرة ليست حركة حتى في الخفظ اخذت بكتابي ليست الباء ليست الكسرة الان علامة الجر. وانما مجرور وعلامة جر حركة مقدرة ليست هذه الحركة الموجودة بل هذه الحركة هي حركة المناسبة. وهذا الاخير نرجع الى كنا نقول وهذا الاخير افرده بعضهم باسم الاعراب المحلي وهذا الاخير افرده بعضهم باسم الاعراب المحلي. وهو ما منع من التلفظ به المحل. ما منع من التلفظ به المحل المسمى عندهم بحركة المناسبة وما ذكره المصنف رحمه الله في معنى الاعراب هو على مذهب من يرى ان الاعراب معنوي. وان الذي اظهر علامات معبرة عنهم. وان الذي يظهر علامات معبرة عنه. ومن النحات وهم البصريون من يرى ان الاعراب لفظي ويقول في حده ما جيء به اكتبوا. ما جيء به في في اخر الكلمة ما جيء به في اخر الكلمة او ما نزل منزلتها ما جيء به في اخر الكلمة او ما نزل منزلتها لبيان مقتضى العامل لبيان مقتضى العامل من حركة او حرف ان او سكون او حذف من حركة او حرف او سكون او حذف والفرق بين المذهبين يتبين بالاعراب. ففي قوله تعالى جاء الحق الحق مرفوع مرفوع لانه ايش؟ لا تشتغل بهذا. افهم انه مرفوع. المقصود الباب هو بيان الاعراض. ليس بيان انواع الاعراب واحوال الاعراب وانما نقول والحق مرفوع وهذا امر مجمع عليه ثم يحصل الاختلاف بين القولين. فالذين يرون ان الاعراب معنوي يقولون في تمام اعرابه وعلامة رفعه الضمة. يعني الذي دل على رفعه بالضمة والذين يقولون الاعراب ويا الذين يقولون ان الاعراب لفظي يقول مرفوع رفعه الضمة. مرفوع رفعه الضمة. فهم لا يرون ان الضمة على على الرفع وانما هي الرفع نفسه. فلا يستعملون كلمة العلامة هنا وهذا المذهب اصح. وهذا المذهب اصح لان الاصل في النحو رعاية المباني لا المعاني. لان الاصل في النحو رعاية المباني للمعاني بخلاف البلاغة فان المرعي فيها هو المعاني لا المباني لكن المشتهر قديما وحديثا هو مذهب الكوهيين واهل البصرة يجارونهم في ذلك توسعا وتسامحا نضرب امثلة حتى تتضح يتضح المذهبان. مثلا رأيت الحق الحق منصوب. احسنت. منصوب. على مذهب البصريين يقول دون منصوب وعلامة نصبه فتحة. وعلى مذهب البصريين منصوب ونصبه مو بنصبه يصير تعليم العامل ولكن ونصبه الفتح مثلا مثال اخر اخذت بالحق الحق على مذهب ابي الكوفيين ما الجواب ما الجواب للاخوان اللي ورا خاص اصحاب المتكأ ما الجواب؟ اخذت بالحق على مذهب البصريين انت في ما وراء المتكأ. جزاك الله خير. جزاك الله خير. ايش حبذا تنبهني حتى اراك اذا اردت ان تتكلم؟ سم يا اخي ايه مجرور وعلامة جره الكسرة. صح كلامه ها لماذا طيب حنا نقول نقول ايش؟ البسطينيين ولا الكوفيين البصير يقول غلط الاخ يقول كلامك ليس على ان السؤال على مذهب البصرية وليس على مذهب الكوفيين. فعلى مذهب البصريين نقول اخذت بالحق الحق مجرور. ايش جره الكسر وجره الكسرة مجرور وجره الكسرة. هذا على مذهب من؟ البصريين. طيب اذا قلنا على مذهب البصريين اخذت بالحق الحق مجرور وجره على مذهب البصريين مجرور وجره الكسر صحيح ولا لا؟ صحيح ولا لا صحيح طيب اذا قلت محفوظ وخفظه الكسرة على مذهب البصريين ما الجواب لماذا احسنت صار تلفيق هذا بين المذهبين. لان الخفظ يعبر به الكوفيون لا البصريون. فالغلط هنا في التعبير الكوفيون هم الذين يقولون الخبر فما تقول البصريون يقولون مخفوض وخفظه الكسرة هم لا يقولون ذلك يقولون مجرور وجره الكسرة اما الكوفيون اما الكوفيون فيقولون احسنت مخفوض وعلامة خفظه الكسرة. ولا يقولون مجرور وعلامة جره الكسرة وانما يقول يقولون مخفوض علامة فظ الكسرة طيب مثال اخر اقرأ القرآن القرآن منصوب على مذهب البصريين ونصبه فتحة على مذهب الكوفيين منصوب وعلامة نصبه الفتح. لكن الذي شاع الان مذهب من مذهب الكوفيين الذين يقولون مرفوع وعلامة رفعه كذا. منصوب وعلامة نصبه كذا مخفوض وعلامة خظه كذا لكنهم ما يقولون مقبول صاروا يقولون مجرور وعلامة جره كذا يستعملون عبارة البصريين. والاصل في مثل هذا التسامح. اذا لم يؤدي الى الاخلال بالترجيح في مآل القول يتوسع في هذا. اما اتخاذ التوسع شعارا في النحو كله هذا لا ينبغي كالفقه فالفقه لا ينبغي اتخاذ التوسع والتساهل شعارا فيه كله وانما يكون فيما يحتاج اليه مما جاءت به الرخصة في الشريعة هذا في الفقه يتساهل لاجل الرخصة كذلك النحو لا قال على اي مذهب صحت اخذنا بها لا بل يحقق القول ويعرف القول اما اذا كان لا يؤثر مثل هذه العبارات فالامر فيها سائر خاصة اذا شق ضبطه اذا شق ضبط مذهب البصريين او الكوفيين هذا يصل الامر فيه واسع. الان دراسة المذهب البصري والكوفيين قلت كتاب الخلاف ابن الانبار بينهما ربما كثير اكثر الناس لا يعرفون هذا الكتاب. فصار الامر يعني واسع من من اللطائف يقولون اذا اذا طال المجلس فعليك بالملح والحكايات. من من اللطائش حتى لا يمل للناس. هذا اصل عند اهل الحديث ذكره في كتاب الجامع الخطيب واورد في اخبارا وحكايات قديما ذهبت لزيارة شيخنا الشيخ احمد ابن يحيى النجمي رحمة الله عليه هي سامطة وكان بعيدا من الرياظ واصطحبت معي اثنان من الاخوان فاتفقنا من اقرانه فاتفقنا اننا نتدارس جملة من في تلك الرحلة كان منها الورقات ثم بعدها جاءت مقدمة ابناء كان اذا جرى الكلام في المسألة انتحل احدهم قولا والاخر قول وقالوا هذا قول المصريين وهذا قول الكوفيين يعني توسعة في الاخذ بمقالتهم فالنحو يقولون النحوي لا لا يلحن. يعني ما تحكم عليه باللحن. من الصعب ان تحكم عليه باللحن لان يمكن ان تخرجه على مذهب من مذاهب النحاة. فكان الاخوان توسعة اذا شديت عليهم كانوا هذا القول اكيد على مذهب وهذا القول على لا تظيق علينا والا النحو واسع. حتى انه قد يأتي فيما لا يتصور انك لو قرأ الطالب قال باب القراءة على الامام باب القراءة على العالم في تراجم كتاب البخاري او غيره او باب فهم العلم باب الفهم في العلم بخاري باب وين الجار هم تقدير ايش ها ايش طيب واذا حذف الخافظ وش يصير في العمل يقول بابي الان ما قال مذهب من؟ مذهب بعض الكوفيين بعض الكوفيين يقولون اذا حذف وهذا الجواب جواب ذكي مذهب. مذهب بعض الكوفيين يرون انه لو حذف يبقى عمله فاصل الكلام اقرأ في باب كذا وكذا او على الامر اقرأ في باب كذا وكذا فحذف حافظ وبقي عمله. نعم