بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا وللحاضرين ولجميع المسلمين. قال المؤلف رحمه الله تعالى باب معرفة علامات الاعراب. للرفع علامات الضمة والواو والالف والنون. فاما الضمة فتكون علامة للرفع في اربعة مواضع. في الاسم المفرد التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء. واما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين في جمع المذكر السالم وفي الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك واخوك ودو مال واما فتكون علامة للرفع في تثنية الاسماء خاصة. واما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع. اذا اتصل به ضمير تثنية او ضمير جمع او ضمير المؤنثة المخاطبة. لما بين المصنف رحمه الله تعالى حقيقة الاعراب ظاعه وقسمة تلك الانواع اتبعها بباب في معرفة علامات الاعراب. ذكر في ان لكل قسم من اقسام الاعراب التي تقدمت علامات يتميز بها عن غيره. وابتدأ ذلك الرفع فذكر ان له اربع علامات هي الضمة والواو والالف والنون والاصل في علامات الرفع الضمة. فهي ام الباب. وما عداها نائب عنها فالرفع له اربع علامات. واحدة اصلية هي الضم وثلاث فرعية هي الواو والالف والنون. فالعلامة الاولى وهي ضمة تكون علامة للرفع في اربعة مواضع. الاول الاسم المفرد والمراد به هنا ما ليس مثنى ولا مجموعة ولا من الاسماء الخمسة نحو محمد ومنه محمد في قوله تعالى وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل. فمحمد اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة. الان تشتغل بايش؟ معرفة انه اسم مرفوع. وليس ما هو حكم الرفع هنا؟ اهو الفاعل او سمكانا او غير ذلك وانما اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة. الثاني جمع التكسير وهو الجمع الذي تكسرت اي تغيرت فيه صورة مفرده وهو الجمع الذي تكسرت اي تغيرت فيه صورة مفرده. نحو رجال. جمع رجل ومنه رجال في قوله تعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فرجال ايش اسم مرفوع نريد العلامات الان اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة جمع المؤنث السالم. جمع المؤنث السالم. وهو الجمع الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدتين هو الجمع الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدتين. واضيف الى التأنيث لان مفرده ايش؟ مؤنث. واضيف الى التأنيث قلنا جمع المؤنث السالم. اضيف الى التأنيث ان مفرده مؤنث واضيف الى السلامة يعني في قولنا جمع مؤنث سالم لان المفرد فيه سلم من التغيير لان المفرد فيه سلم من التغيير. مثاله المؤمنات جمع مؤمنة ومنه قوله تعالى يا ايها النبي اذا جاءكم المؤمنات فالمؤمنات اسم مرفوع ولا منصوب مرفوع وعلامة رفعه الضمة. والاولى ان يقال في هذا الموضع الاسم الذي ختم بالف وتاء. ليشمل جمع المؤنث السالم وغيره من ما له الحكم نفسه. فالهندات ختمت بالف وتاء. وهي جمع تكسير وهي جمع تكسير صح ها وش هي الشيب هاجر ان نعرف انها جمع هند وليست جمع هندي لان الهندي يجمع على خلود. لكن هل هي جمع تكسير ولا جمع مؤنث سالم ولا ايش احسنت فالهندات ختمت بالف وتاء وهي جمع مؤنث سالم لكن الحمامات ختمت بالف وتاء وهي جمع وان السالم ولا تكثير؟ ولا تكسير الى هو الان جمع مؤنث سالم ولا جمع تكسير؟ تكسير حمام مذكر ولا مؤنث؟ مذكر اذا ما تصير مؤنث سالم وانما جمع تكسير وولاة ختمت بالف وتاء ولاة وليست جمعا. ختمت بالف وتاء وليست جمعا وان ما اسم جمع؟ وعرفات ختمت بالف وتاء وهي اسم موضع فالاولى التعبير بما يدل على العموم حيث يندرج فيه جمع المؤنث السالم وغيره. الرابع الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه الاخ نبه وين حنا هالحين تظيع في الشرح كذا اي لا لا اقصد بس هذا انك تحضر متن معك شرح ما تستفيد لانه يضيعك الشرح اللي ها هنا. لذلك حنا دائما نقول للاخوان جيبوا المتون فقط فانتم يمكن اول مرة تاب ثاني مرة يعني تعرف هالقاعدة عندنا؟ طيب هذي مظرة ما ما تنفعك ينفعك تأتي بمتن مفرد حتى تستفيد المتون موجودة في مركز حظورك بها انفع من حظورك بشيء يشتت ذهنك ما تستفيد. الرابع الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه وهي نون الاناث ونون التوحيد. سواء كانت الثقيلة او المخففة والف الاثنين وواو الجماعة وياء المؤنثة خمس لواحق نون الاناث ونون التوكيد والف الاثنين وواو الجماعة وياء المؤنثة مخاطبة نحو يغفر ومنه قوله تعالى فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء فيغفر فعل مضارع مرفوع فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة. وشرطه الا يتقدمه عامل ناصب ولا جازم ما سيأتي وشرطه الا يتقدمه عامل ناصب ولا جازم. لانه اذا تقدمه عمل فيه. فاذا تقدمه ناصب عمل فيه بماذا؟ بالنصب. واذا تقدمه جازم عمل فيه بالجزم. واذا اتصل باخيه نون الاناث التي يسمونها نون ايش؟ النسوة. قلنا الاولى تسميتها نون لماذا؟ ها يا محمد ايش ما سمعت لا ما قلنا السودان لقليناه اي لان الاناث تشمل العاقلات وغير العاقلات. اما النسوة تختص بالعاقلات. فاذا اتصلت باخره نون الاناث التي تسمى نون النسوة او نون التوكيد. فانه لا يكون معربا. بل يكون مبنيا على السكون في الاول ومبنيا على الفتح في الثاني. انه يكون مبنيا على يكون في الاول ومبنيا على الفتح الثاني. يعني اذا اتصلت بالفعل المضارع احدى هذين النونين خرج من الاعراب الى البناء فيبنى على السكون اذا اتصلت به نون الاناث وعلى الفتح اذا اتصلت به نون التوكيد. اما اذا اتصل باخره الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة فانه معرب. لكنه لا يكون مرفوعا بالضمة وانما بثبوت النون كما سيأتي. والعلامة الثانية وهي الواو. تكون علامة الرفع في موضعين الاول جمع المذكر السالم وهو الجمع الذي ختم بواو ونون او بياء ونون واظيف الى المذكر ليش؟ لان مفرده مذكر. واضيف الى السالم لانه سلم من التغيير لان المفرد فيه سلم من التغيير. نحو المؤمنون جمع مؤمن ومنه قوله تعالى ولما رأى المؤمنون الاحزاب فالمؤمنون ايش اسم مرفوع. وعلامة رفعه الواو. لانه جمع مذكر لساني الثاني الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك واخوك وذو مال. والحمو اسم لقرابة المرأة من جهة زوجها فاذا اضيفت للكاف فهي بكسرها حموك وربما يطلق على قرابة الرجل من جهة زوجته فيسوغ فتح الكاف فيقال الحموك فيصح ان يكون الكسر وهو الاقوى. ويصح ان يكون بالفتح. فتقول ابوك واخوك وحموكي. وفوك وذو مال. هذا الاقوى. لان الحمو اسم لقرابة المرأة من جهة زوجها فالخطاب موجه الاضافة متعلقة بها. ويجوز ان يكون مرادا به قرابة الرجل من جهة زوجته هي خامسها. ولا تختص بالاضافة للمال لكن لماذا قلنا ذو مال لان المصنف قال وذو ذو مال فنحن في الشرح لما قلنا قلنا وذو مال. وهي لا تختص بالاظافة للمال ولو ان المصنف فاضافها للعلم لكان اشرف واليق بالمحل او لا المثال لا يراد للقاعدة كما يقولون بل الاولى مراعاة الحال. الحال نحن في علم الان تخرجنا الى المال. ما ينبغي ينبغي ان تجعل كل مثال يدعم العناية بالعلم ويحملك على رعايته. ولذلك قدماء النحويون قدماء النحويين كانوا يعتنون الشواهد القرآنية. وانظر مغني اللبيب كم فيه اية كثير حتى ان بعضهم افرد اعراب القرآن الوارد في مول النبي ابن هشام اما المتأخرون فصار وكدهم وزيد عمرا ومررت بزيد واليوم لا الامثلة ارتفعت الاسهم فرخص الحديث هذه الامثلة وهذا من الغلط بمكان لان مخاطبة القلوب ينبغي ان ترعى في كل حال بما يصلحها. فانه وان كان المقصود المثال النحوي فاعتن بمثال ينتفع به الناس. فان هذا هو العلم المراد من العلم. فان العلم كما قال الشافعي العلم ما نفع فما لا ينفع؟ لا فائدة منه. فاذا قلت في المثال في القاعدة اخوك واخوك وحموك وذو مال اثر هذا القرب للدنيا. والعلم انما يراد الاعلان بحقيقة الدنيا والحمل على الزهادة فيها. اما ضرب الامثلة بما يقرب منها فهذا غير نافع ومنه الاشتغال ايضا بالعلوم الحادثة من النوازل دون غيرها. كالمسمين بالفقهاء فقهاء الماليين او الاقتصاديين. فان هذا يضرهم ولا ينفعهم. فانه اذا جعل شغله فقط المال صار من جملة اهله وليس وخرج من جملة اهل الله. فان اهل الله انما يريدون بيان الاحكام دون التخصص فيما يقربهم من الدنيا. واما الولوج فيها بحيث يكون اشبه مخبر عن حال الاسهم وصكوك السندات وما يرتفع وما ينزل منها واسباب ذلك هذا ليس من الفقه في شيء هذا حال اهل الدنيا وطالب العلم ينبغي له ان ان يجتنب الفقاعات الصابونية التي تخرج بين زمن واخر. فان الفقاعات الصابونية اذا دخل فيها الانسان ضرته فكل فترة من الزمن يخرج لنا شيء. فيتسارع الناس اليه فمثلا في ايامنا هذه خرج ما يسمى بالاصلاح الديني وهم يتسابقون اليه زرافات ووحدان وقبله كانت البرمجة العصبية وقبله كان فقه الواقع وقبله اشياء واشياء هذه فقاعات تمضي مع والذي يبقى ما كان لله. قيل لمالك رحمه الله تعالى قد صنف الناس موطئات وصنفت انت موطأا فقال رحمه الله ما كان لله بقي ويصدق ذلك قول الله سبحانه وتعالى فاما ما ينفع الناس فيمكث في الارض واما الزبد فيذهب كفاء فالزبد يغر الناس بمظهره انتفاخا وابتهاجا فيغرون به كالسراق. فاذا تسارعوا فيه هلكوا. وهذا هو الملحوظ في هذه الفقاعات التي بين فترة واخرى. وينبغي ان يتمسك طالب العلم بما كان عليه الاوائل. ولا تغتر بكثرة الهلكى ولكن انظر الى من نجا كيف نجا ولو استقرأ الانسان تاريخ القومية العربية لوجد ممن هلك فيها رجلا كان تبوأ عمادة كلية الشريعة والزبد يذهب وما ينفع الناس يبقى. فكان المظحوك بهم من العلماء في ذلك الزمان كابن باز وابن عثيمين وانهم اغتالتهم متغيرات العصر وحوادثه وتجدد الفكر وثورته فلا محل للتقليديين فيه. فما هي الا سنوات خداعات. واذا طوفان التغير يجتال المتغير. واما الثابت فهو طوت راسخ. فينبغي ان يثبت الانسان نفسه بهذه المعاني ولا يغتر بما يجري عليه الناس في رسومهم واحوالهم. واعلموا ايها الاخوان ان ما الله يكون وان ما اراده الخلق ولم يرده الله لا يكون. واعتبروا هذا في حال اناس لم تكن لهم قنوات تشيد بهم ولا مداحون يمدحونهم. ولا اعمدة صحفية يكتبون فيها. ولكنهم كانوا يعلمون الناس العلم فكتب الله عز وجل بقاءهم وطوى ذكر غيره. فهذا عبرة الله في المتأخرين لديه حسين الدهنوي رحمه الله المتوفى سنة عشرين بعد الثلاث مئة والالف. فان هذا الرجل تخرج به خلق كثير حتى قال التلميذ عبد الحي الحسني. واما العلماء من تلاميذه فيجاوزون الالف. تلاميذ العلماء الف مبارك فوري صاحب تحفة الاحوذي شمس الحق عظيم ابادي صاحب عون المعبود سعد ابن حمد ابن عتيق علي بن ناصر ابو وادي وفئام اخرون كلهم من تلاميذه وكان هذا رجلا هنديا في جامع صغير ليس الجامع الكبير كذلك في ذهنه. لان الجامع الكبير عليه الذين يتولون الانجليز ولابد ان يضع الانجليز في الجامع الكبير من يتولاهم ولكن في مسجد فتح بوري كان الشيخ نبيل حسين رحمه الله تعالى. فدرس عليه اناس من اقصى الغرب كعبد الله بن ادريس السنوسي الطنجي المغربي واناس من اقصى الشرق كمحمد شينجهاي من الصين. وبقي ذكر نذير حسين. ولا قنوات ولا اعلام ولا صحف ولا مدح ولا ثناء ولكنه عرف الله فاشاع الله سبحانه وتعالى ذكره ينبغي ان يثبت طالب العلم نفسه على الحق وان يعزز هذا فيه وان يجتنب السنوات الخداعات التي تخرج في كل برهة من الزمن فان من ورائكم السنوات الخداعات. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. وهي تكون في زمن بعد زمن. جر هذا الذي ذكره المصنف في قوله وذو مال. وزاد بعضهم هنوكا. وهو كناية عما يستقبح والاشهر فيه اعرابه بالحركات. اما اعرابه بالحروف لغة قليلة. ولهذا اهمل ذكره في المختصرات فالمجمع عليه منها هو ما ذكر دون هنوك. وهنوك سادسة في لغة الى سادسة في لغة قليلة. وهذه الاسماء الخمسة ترفع بالواو. نحو ابونا ومنه قوله تعالى وابونا شيخ كبير فابوا اسم مرفوع. وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لانه من الاسماء الخمسة وهذه الاسماء الخمسة لا تعرف لا تعرف بالحروف ومن جملتها الواو في الرفع لا بشروط وهذه الشروط نوعان. النوع الاول شروط عامة. والنوع الثاني شروط خاصة فاما الشروط العامة فثلاثة الاول ان تكون مكبرة غير مصغرة فاذا قلت ابي واخي لم تعرف لم تعرف بالحروف. والثاني ان تكون مفردة. لا مثناة ولا مجموعة ان تكون مفردة لا مثناة ولا مجموعة. فابوان مثنى فيعرب بالحروف اعراب المثنى الاتي لا اعراب الاسماء خمسة واباء جمع يعرب بالحركات. والشرط الثالث ان تكون مضافة لغير ياء المتكلم. ان تكون مضافة لغير ياء المتكلم فاذا اضيفت لياء المتكلم اعربت بالحركات. مثل ابي واخي اما النوع الثاني من الشروط وهي الشروط الخاصة فهي شرطان الاول شرط يتعلق فيك. وهو عدم الحاق الميم به وهو عدم الحاق الميم به. فاذا قلت فم اعربت بايش بالحركات فاذا قلت فم اعربت بالحركات والثاني شرط يتعلق بذو والشاء الثاني شرط يتعلق وهي ان تكون بمعنى صاحب ليس غيره وهي ان تكون بمعنى صاحب ليس غيره. والعلامة الثالثة وهي الالف تكون على للرفع في موضع واحد وهو تثنية الاسماء خاصة والمثنى هو الاسم الدال على اثنين الذي لحق اخر مفرده الف ونون او ياء ونون وهو الاسم الدال على اثنين الذي لحق باخره الف ونون او ياء ونون. نحو رجلان. مثنى رجل ومنه قوله تعالى وقال رجلان من الذين يخافون. فرجلان مرفوع وعلامة رفعه الالف لماذا؟ لانه مثنى ونون المثنى تكون مكسورة. احسنت. ونون المثنى تكون مكسورة. اما نون الجمع فتكون مفتوحة كما سيأتي مثلا تقول ان المسلمين ثابتون على الحق المسلمين ايش؟ جمع ايش مذكر ولا لا؟ مذكر سالم. النون ما حركتها الفتح طيب مررت بالمسلمين الصادقين النون ما حركتها؟ فتح. دائم حركتها الفتحة جاء المسلمون المثنى دائما حركته الكسرة. وقال رجلان من الذين يخافون. مررت برجلين من الذين يخافون وهكذا. والعلامة الرابعة وهي النون تكون علامة للرفع في موضع واحد وهو الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تتنير الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية وهو الالف. نحو يفعلان وتفعلان. نحو يفعلان وتفعلان الان او ضمير جمع او ضمير جمع وهو الواو. نحو يفعل هنا وتفعلون او ضمير مؤنثة مخاطبة وهو الياء نحو تفعلين. وتسمى هذه الافعال يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين بالافعال الخمسة. ولا يراد عينها. بل وزنها ولذا تسميتها بالامثلة الخمسة اولى. ولا يراد عينها بل وزنها. فتسميتها بالامثلة الخمسة اولى يعني مثلا تأكلين وتأكلون وتشربون هذه منها ام لا؟ منها فتصير عندما يذكر النحاة تفعلان ويفعلان الى اخرها انما يريدون ايش؟ الوزن لا يريدون عينها ولذلك الافضل تسميتها بامثلة خمسة لانك اذا قلت الافعال الخمسة وهم اختصاصها بها. فهي امثلة خمسة يبنى عليها. وهي كل فعل ضارع اتصل به ضمير تثنية او جمع او مؤنثة مخاطبة. هذا تعريف الامثلة الخمسة. كل فعل اعلن مضارع اتصل به ضمير تتنية او جمع او مؤنثة مخاطبة وذهب بعض المحققين كابن هشام والازهري صاحب التصريح. الى انها امثلة ستة كيف كيف امثلتهم ستة عدها لي ستة عندنا هي تفعلان يفعلان تفعلون يفعلون تفعلين. عدلي ستة لو انك جئت لرجلين يعملان عملا قلت في سؤالهما ماذا؟ تعملان او ماذا تفعلان واذا جئت الى ابنتيك وهما اعملان عملا قلت لهما ماذا؟ تفعلان وضح وظح ليش عدوها ستة؟ لان تقع للمؤنث والمذكر. لان تفعلان تقع للمؤنث والمذكر. لذلك نقول لان تفعلان الذي اوله التاء لان تفعلان الذي اوله التاء يأتي تارة للمذكر ويأتي تارة للمؤنث فصارت باعتبار رسمها خمسة. وباعتبار حقيقتها ستة ومنه تعلمون كقول الله تعالى والله خبير بما تعملون فتعملون فعل ايش؟ مضارع مرفوع وعلامة رفعه النون علامة رفعه النون. وبعضهم يقول ثبوت النون والامر واسع. لماذا علامة رفعه النون؟ لانه من الامثلة ستة يا جماعة لانه من الامثلة الستة نعم قال وللنصب خمس علامات الفتحة والالف عجيب. واحد من الاخوان اه اقامه الشيخ محمد ابن عثيمين رحمة الله عليه فامره ان يعرب فعلنا كذا فقال اعرب فعل. بعدين قال ونى قال له يا شيخ ايش؟ قال ونى ايش؟ قال ون قال وين وناء هذي؟ ما فيها ناء هذي ناء مهوب وناء ادخل عليها هو ماذا؟ الا التعريف التعريف ماذا عليها انما يقول وانا يعربها ظبي او من القرآن. نعم. قال وللنصر خمسون قال تعلمون يقول مرفوعة بالواو هي بثبوت النون دائما النحو اعرف القواعد ثم احسن تطبيقها. لذلك اه في بعض البلاد بلاد العجم كالكرد والترك والافوان باكستان والهند يدرسون اول ما يدرسون العوامل وهي انفع حقيقة هي انفع لهم وصارت انفع لنا. لضعف اللغة عندنا. فالعامل يعطيك العامل وعمله. في حفظ الانسان العامل ويحفظ عمله. ثم يطبق هذا. فيفهم النحو جيدا. وعندهم رسالة كانت حتى في مصر بس قليل قليل كانت مستعملة قليل ثم طوي حتى اهل مصر الان ما يستعملونها فهي عوامل الجورجاني ذكر فيها مئة عامل حقيقة هي من احسن ما ينبغي ان يستفتح به النحو. اسمها العوامل المئة للجرجاني موجودة في ضمن مجموع مهمات المتون القديم نعم