ما شاء الله قال وللنصب خمس علامات الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف النون فاما الفتحة فتكون علامة للنصب في مواضع في الاسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب. ولم يتصل باخره شيء. واما الالف فتكون علامة للنصب في الاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك وما اشبه ذلك. واما الكسرة فتكون علامة النصب في جمع المؤنث السالم. واما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع. واما حذف النون فيكون علامة الافعال الخمسة التي رفعها بثبات النون. عندك ثبوت؟ عندي دمتم بنفس النسخة نفس النسخة لا لها خطأ له خطأ بعض النسخ بثبوت وبعض النسخ بثبات. لما فرغ المصنف رحمه الله من علامات القسم الاول من اقسام الاعراب وهو الرفع اتبعه بعلامات القسم الثاني وهو النصف. فذكر ان للنصب خمس علامات هي الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف النون. والاصل في علامات الفتحة فهي ام الباب. وما عداها نائب عنها فالنصب له خمس علامات. واحدة اصلية هي الفتحة. واربع فرعية هي الالف والكسرة والياء وحذف النون. فالعلامة الاولى وهي الفتحة تكون علامة للنصر في ثلاثة في مواضع الاول الاسم المفرد. وتقدم معناه. مثل اجل في قول الله تعالى حتى والكتاب اجله. فاجل اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الثاني جمع التكسير وتقدم معناه مثل القواعد ومنه قوله تعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت. فالقواعد اسم منصوب وعلى نصبه الفتحة. الثالث الفعل المضارع. اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل به شيء من لواحقه. اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل به شيء من لوائحه والمراد بالناصب عوامل النصب وهي حروفه المراد بالناصب عوامل النصب وهي حروفه وعدتها عشرة. سيذكرها المصنف رحمه الله تعالى في باب افعال مثل نبرح في قول الله تعالى قالوا لن نبرح فلن حرف نصب. ونبرح فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة والعلامة الثانية وهي الالف تكون علامة للنصب في موضع واحد في الاسماء الخمسة نحو قال رأيت اباك واخاك وما اشبه ذلك ايش كملوا رأيت اخاك واباك وحماكي بالكسر على على اللغة الراجحة ثم فاك ثم ما ايه وداع ما هو ذا مال ذا علم واختار الرؤية وهذا من التوفيق الرؤية قال رأيت اباك هذا من التوفيق لان الرؤيا من احسن الافعال تثبت بها مقامات تعرفون ان الصحبة من رأى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به تثبت الصحبة له او لا تثبت ولذلك البخاري لما ترجم اباه في كتاب التاريخ الكبير قال اسماعيل. ابن ابراهيم ابن المغيرة رأى حماد ابن زيد وصافح عبد الله ابن انتهت الترجمة هذي الترجمة فقط. فذكر فضيلة رؤيته للعلماء والصالحين. ومصافحته لاحد ائمة الهدى وهو عبد الله ابن المبارك. فابى اخ واخ وحمى وفاء وداء اسماء منصوبة وعلامة نصبها ايش الالف لامة نصبها الالف نيابة عن فتحة لانها من الاسماء الخمسة. والعلامة الثالثة وهي الكسرة تكون علامة للنصب في موضع واحد هو جمع المؤنث السالم وتقدم معناه مثل المسلمات في قول الله تعالى ان المسلمين والمسلمات فالمسلمات اسم منصوب وعلامة نصبه الكسرة لانه جمع مؤنث سالم وسبق ان عرفت ان الاولى ان يقال في هذا الموضع الاسم الذي ختم بالف وتاء مزيدتين. انتبهوا الف وتاء مزيدتين اما اللي ما هو بمزيد لا الذات مختومة بالف تاء ولا لا مختومة لكن مزيدا الا من بناء الكلمة؟ من بناء الكلمة فخرجت من الاعتراظ وكما قلنا اذا قلنا انه الاسم الذي ختم بالف وتاء مزيدتين يشمل جمع المؤنث السالم وغيره مما الحق به وله حكم والعلامة الرابعة وهي الياء تكون علامة للنصب في موضعين. الاول التثنية عندما معنى المثنى مثل رجلين في قول الله تعالى فوجد فيها رجلين ووجد فيها رجلين فرجلين اسم منصوب. بالمناسبة انا رأيت كتاب قديم اعتنى يذكر يذكر الشواهد كلها من القرآن في ابواب النحو. هذا كتاب جليل لجلالة مقصده. كتاب يكون في مجلد كبير لكنه ورقي اظنها الشواهد القرآنية القواعد النحوية او قريب من هذا هذا نافع جدا. فرجلين اسم منصوب نصبه الياء نيابة عن الفتحة لانه متنى الثاني الجمع والعهدية. فالمراد به جمع المذكر السالم يعني في قول المصنف واما الياء تكون علامة للناس في التثنية والجمع الجمع هنا العادية يراد به جمع مبكر السالم وتقدم معناه. مثل المحسنين في قوله تعالى والله يحب المحسنين. فالمحسنين اسم منصوب وعلامة نصبه الياء عن الفتحة لانه جمع مذكر سالم. والعلامة الخامسة وهي حذف النون تكون علامة للنصب في موضع واحد. في الستة التي تقدم للامثلة الستة التي تقدمت. وهي ما كان على وزن يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين وقد مضى ذكرها. فاذا تقدمها ناصب كانت علامة نصب بها حذف النون مثل قوله تعالى ولن تفعلوا ولن تفعلوا فتفعلوا فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون. لانه من الامثلة الخمسة لانه من امثلة الستة احسنتم. نعم