احسن الله اليك. والفعل يعرف بقدر والسين وسوف وتاء التأنيث الساكنة. ذكر المصنف رحمه الله تعالى اربع علامات يميز الفعل عن الاسم والحرف. وهي ادلة فعلية الكلمة. اولها دخول قد الحرفية عليه دخول قد الحرفية عليه. وتدخل على الماضي والمضارع كدخولها على افلح في قوله تعالى قد افلح من زكاها ودخولها على يعلم في قوله تعالى قد يعلم الله المعوقين منكم. الاية قد بالحرفية احتراز من الاسمية. كقولك قد زيد درهم يعني حسب زيد درهم قد زيد درهم يعني حسب درهم وليست هي المرادة هنا انما المراد هنا قد الحرفية. فقول ابن الحرف يعرف بدخول قد ارادوا بها قد الحرفية فقط. ثانيها وثالثها دخول السين وسوف عليه. دخول السين فسوف عليهم ويدخلان على الفعل المضارع وحده كدخول السين على يقول في قول الله تعالى سيقول سفهاء من الناس ودخول سوف على يؤتي في قول الله تعالى سوف يؤتيهم الله من فضله رابعها دخول تاء التأنيث الساكنة عليه وتدخل على الفعل الماضي دون غيره. في اخره لا اوله كدخولها على قال في قول الله تعالى قالت ربي ابني لي عندك بيتا في الجنة والتاءات التي تلحق الفعل كلها من علاماته وهي تاء المتكلم كتبت وتاء المخاطب او المخاطبة فقلت او قلت والتاء ساكنة وتاء التأنيث الساكنة التي اقتصر عليها المصنف. فهؤلاء التاءات الثلاث كلهن من علامات الفعل. ويعلم بهذا ان العلامات التي ذكرها يصنف للفعل ثلاثة اقسام. القسم الاول علامة للفعل الماضي والمضارع علامة للفعل الماضي ومضارع وهي قد. والثاني الاسم الثاني علامة الفعل المضارع فقط وهي السين وسوف والقسم الثالث علامة للفعل الماضي فقط وهي تاء التأنيث الساكنة ولم يذكر المصنف رحمه الله تعالى علامة للامر اسوة بقسميه الماضي والمضارع لماذا لماذا ما ذكر المصنف علامة الامر ايش لانه فرع على عند من شف ابن الروم كل مذهبه الكوفي. على مذهب الكوفيين. لانه جار على مذهب الكوفيين لانه جار على مذهب الكوفيين الذين يجعلون الامر تابعا للمضارع غير مستقل عنه والراجح ان الامر فعل مستقل بنفسه وعلامة الامر وعلامة فعل الامر نوعان احدهما معنوية. وهي الدلالة على الطلب والاخرى لفظية وهي المذكورة في قول ابن مالك بت فعلت واتت ويفعل ونون اقبلن فعل ينجلي. فاشار الى علامتين من علامات فعل الامر هما دخول ياء المخاطبة. بقوله ويفعلي. ودخول قولوا نون التوكيد الثقيلة لقوله ونون اقبلن. والخفيفة تابعة لها فعلامة فعل الامر لفظا هي دخول ياء المخاطبة عليه ودخول حرف نون التوكيد الثقيلة او المخففة منها. فالاولى كدخولها على اقنط في قول الله تعالى يا مريم اقنطي لربك اقنتي فان الياء هنا ياء المخاطبة والثانية كدخولها على اقبل في قول اقبلن على ايش على نفسك احسنت اقبلن على الدرس طيب ليش هالمعنى دون غيرك ليش باقي تقبلن على الاسهم كيف معاد اللحم كيف مراعاة للحال اذا اذا كان على الحال انا في نفسي كنت بقول كلمة اقبلن على النحو اقبلن على النحو انسب المثال لا يراد لتقرير القاعدة كما يقولون هذا ليس صحيح. هذا من رسوم العلم. المثال لا يراد لتقرير القاعدة المثال يراد لشيئين اثنين احدهما تقرير القاعدة والثاني زيادة الفائدة. والثاني زيادة الفائدة. الاول تقرير القاعدة زيادة الفائدة. اما مجرد ضرب الامثلة كيفما اتفق فهذا مستقبح بل لا بد ان يلاحظ الانسان الحال فانه اكمل. ومن شروح هذا المتن المختصرة الشرح المسمى بالتحفة السنية شرح المقدمة الاج الرومية لشيخ شيوخنا محمد محي الدين عبدالحميد وعيب عليه ضرب الامثلة باسماء شريفة عند المسلمين. كمحمد وعلي واضرابهما الى ذلك شيخنا اسماعيل الانصاري رحمه الله تعالى في كتابه المصنف على هذه المقدمة فانه ذكر ان الحامل له على تأليف هذا الكتاب وجعله سؤالا وجوابا وضرب الامثلة فيه هو ان كتاب التحفة السنية وهو الكتاب الشائع يشتمل على امثلة فيها نظر وسبق ان اشار الى شيء من هذا في شرح المكود على هذه المقدمة نعم