ما شاء الله عليه. قال باب العوام الداخلة على المبتدأ والخبر وهي ثلاثة اشياء كان واخواتها وان واخواتها واخواتها ذكر المصنف رحمه الله تعالى الخامس والسادس من مرفوعات الاسماء وهي او وهو اسم وكان واخواتها وخبر ان واخواتها. ولم يفصح عن ذلك ابتداء بل يفهم من مآل كلامه هو لم يعين لكن هذا يفهم من مآل الكلام فانه عقد ترجمة تدل عليهما وعلى غيرهما فقال باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر. وسبق بيان معنى العامل وانه المقتضي ايش؟ مقتضي للحكم النحوي لابد تقيد المقتضي للحكم للحكم النحوي العوامل تغير اعراب المبتدأ والخبر. ما هو اعراب المبتدأ والخبر؟ الرفع. حكمهما الرفع هذه العوامل تغير اعراب المبتدأ وخبر فتخرجهما. او احدهما عن وهي ثلاثة اقسام الاول كان واخواتها وكلها افعال والثاني ان واخواتها وكلها حروف والثالث ظننت واخواته وكلها ايش؟ كلها افعال. وتسمى هذه العوامل باسم النواسخ تسمى هذه العوامل باسم النواسخ. لانها تنسخ عمل المبتدأ والخبر. اي تزيله وتغيره اي تزيله وتغيره. تقدم معنا من اصطلاحات النحاة يقولون ام الباب. ام الباب. ما معنى ام الباب يعني اشهر ما فيه من الادوات واوسعها انتشارا كما يقولون مثلا ياء ام ادوات النداء الياء ام ادوات النداء اي اكثر المستعمل فيه. لذلك جاء في القرآن الكريم النداء كثيرا ياء وايظا من الالفاظ التي يعبرون بها الاخوات قولهم كان واخواتها وان واخواتها وظننت واخواتي والمراد بالاخوات الملحقة بالحكم الملحقة بالحكم. والمقدم منهن لماذا قدم ايش لشهرته ودورانه في الاستعمال. كان اشهر استعمالا واكثر دورانا. ان اشهر استعمالا واكثر دورانا. وكذلك ظننت اكثر جمالا واشهر دورانا. طيب لماذا فعلوا هذا؟ ليش ما عددوا؟ قالوا كانوا ليسوا الى اخره وكذلك ان وان وعدد وهلم جرا. لماذا لان العلم مبني على الاختصار. العلم مبني على على الاختصار. ولذلك من مدائحه صلى الله عليه وسلم انه اوتي جوامع الكلم. وبه يعلم ان العلم ليس بكثرة الكلام. وانما العلم بحصول الفهم والافهام. هذا العلم ليس بكثرة الكلام. وانما بحصول مقصده من الفهم والافهام فمن يظن ان العلم هو بكثرة كلام المتكلم فقد غلب. وانما العلم بقدر حصول مقصوده. وهو الفهم والافهام ولذلك كان كلامه صلى الله عليه وسلم فصلا لو شاء العاد ايش؟ لعده لو شاء العاد لعده ولذلك بعض الناس يعيب المختصرات يقول انها اختصرت حتى اشبهت الالغاز تسمعون هالكلام هذا يقولون اختصرت حتى اشبهت الالغاز ونعم هي اشبهت الالغاز على من ليس من اهلها. الذي ليس من اهلها تكون الغاز له. لكن الذي يتلقاها عن اهل لا تكون الغازا في حقه بل تكون نعم المركب لفهم العلم. فمثل هذه العبارات لا تدل على صحة كلام القائل يقولون زاد المستقنع كالالغاز والاج الرامية كالالغاز وهلم جرة وانما هي الغاز في حقهم لما حجبوا عن العلم بتلقيه عن اهله فصارت في حقهم الغاز لكن اهل العلم يعرفون لهذه الكتب فضيلتها لانها نسجت على طريقة الشريعة. فان الشريعة منسوبة على الاختصار وعدم الاطالة. وهم يفخرون بالكتب المطولة ولذلك يتسامون بان رسالته في الدكتوراه الف وخمس مئة صفحة فصار العلم يعد بالكم وليس بالكيف وهذا امر محدث مخالف لطريقة الشريعة لان الشريعة انما تريد الايجاز لما فيه من فصول المقصود ولذلك مدح تقصير الخطبة في الجمعة لماذا؟ لان المقصود اصول الفهم والافهام للناس والتطويل يخالف هذا ودائما من عاب طريقة مستديمة لاهل العلم فاعلم انه هو المعاب وانك اذا لم تفهمه فتمسك مجمل وهو ان هذه الجادة جادة سلكها من مظى وهذا الذي تقوله لا افهمه. هذا من احسن الاجوبة جواب مجمل قال لك الانسان قال زاد مستقرع ما فيه فائدة قل هذا الذي تقوله لا افهمه وزاد المستقنع مستعمل كمتن فقهي عند الحنابلة. هذه جادة لم تزل الى اليوم في المقررات النظامية وغيرها. فانك تنتفع بهذا واذا جعلت نفسك سلبا لكل دعوة ترتفع فاعلم انك تضيع قوتك. وانا اقول دائما ما اقوله انا او يقوله غيري في العلم فاجعل الحكم فيه طريقة من سبق. واعلم انك اذا اخذت بطريقة من سبق ان تفلح وتنجح وانك اذا اعدلت عن طريقة من سبق انك لا تفلح حتى يلج الجمل في سم الخياط الذين الناس الان الذين يقولون نحفظ القرآن ونحفظ الكتب الستة بزعمهم على طريقتهم ولا هناك حاجة نحفظ الواسطية والاجرامية ولا نخبة كالفكر ولا الورقات والانسان يفهم دون حاجة هذه المتون. هذا نقول هذا انما كان لما كانت اللغة فصيحة والعقول قوية والمدارك ذات قدرة سامية. اما الان فهذه الات يحتاج لها الناس فلا بد من اتباع هذه الطريقة او اجعل دائما الحكم بينك وبين هذه المقالات طريقة من سبق. واهل العراق جعلوا لفظا للكتب التي يترقى بها المبتدئ فسموها كتب الجادة. كتب يسمونها كتب الجادة. معنى الجادة يعني الطريق الموصل ليس اي طريق الجادة هو الطريق الموصل. لان المقصود انها جادة لانها سلكت و صارت عادة للناس السلوك عليها بخلاف اي طريق بعض الناس قد يجي الطريق لكن ما هو مسلوك فاما ان يضيع فيه او يطول على نفسه الطريق هذا الواقع مثل انسان لو يريد ان يذهب الى مكة ثم يأخذ طرقا فرعية لا يعرفها يتأخر في الوصول لكن الذي يأخذ الجادة المعروفة يصل سريعا كذلك كالعلم الذي يأخذ الجادة المعروفة يصل سريعا والذي يأخذ ببنيات الطريق فانه يتأخر. وربما ترك العلم بالكلية هذا اعرفه ناس تجدهم اول ما جاءوا للعلم عند حماس. وجاء لي واحد شاب مثله فرقه خمس سنوات عشر سنوات تربي عند الكتب كما هو حال الناس الان. قال تعال احفظ علي صحيح مسلم. جاب صحيح مسلم يحفظه بالاسانيد. وصل الى الصلاة احفظ بالاسانيد. ثم بعد ذلك استطال الطريق. قال ابن القيم رحمه الله تعالى في الفوائد من استطال الطريق ضعف مشيوخ هذا صحيح من استطال الطريق ضعف مشيه. ومن تطويل الطريق على الناس. عدولهم العدول بهم عن الجادة المعروفة ما عرفنا احد ان يفتتح التعليم بحفظ صحيح مسلم وهذا المسكين يظن انه الان يشتغل بامر عظيم يحفظ صحيح مسلم. وذاك الذي دله يظن ان انه ارشده الى خير كثير قال المسلم افضل لك من البخاري لان البخاري يفرق المتون فانت احفظ مسلم لانه يجمع الاسانيد ويجمع ويجمع المتون. فيقع الناس في الغلط فتن الناس باخرى بحفظ الاسانيد حفظ الاسانيد محمدة لمن رسخت قدمه اما من لم ترسخ قدمه وليست جادة اهل العلم اذكر بعض الاخوان يتصل يقول انا اريد ان احفظ اربعين نووية باسانيدها كيف استخرجها؟ هذا مبتدئ. يقول انا اريد احفظ باسانيدها كيف استخرجها؟ ما فائدة حفظ الاسانيد له؟ لا فائدة منها. ليس لها فائدة. الاسانيد انما تنفع كمل اهل العلم اما احد الطلبة فهذا غلط. وينبغي ان يلاحظ الانسان هذا في المتعلمين ويرشده الى الطريق السوي اذا عدلوا عنه اذكر كنت قديما في الدروس انني عندما اذكر الاحاديث اذكرها باسانيدها فوجدت ان بعض الاخوان فتنوا اكثر ما يجي ان شاء الله تعالى عن طريقتنا في المتون اذا جلسنا لشرح المتون الدرس الماظي نسأل عنه عشر دقايق ربع ساعة فكنت اجلس معهم هذا الفترة واسألهم بعض الاخوان تجد ان اهتمامه يحفظ الاسناد باسناد الحديث. والمسألة ذاتها لا يظبطها فصار في خلل في المتعلم فينبغي حجب هذا عنه لانه يفسده ولهذا كان مشايخنا فيما سلف يكون لهم دروس لا يحضرها كل احد لماذا لان من العلم ما يفسد بعض الناس. ليس كل العلم يا اخوان ينفع لكل الناس. العلم ينفع بحسب حال الانسان عندما تأتي انسان وتقرؤه كتاب من الكتب التي يريد ان يقرأها الانسان لعامة الناس الصغار والكبار والفدم والذكي يجي يدرس السلم المناورق سلم المنورة في المنطق ليس كل العقول تحتمله. فذلك الناس تختلف فيه وليس هو من العلم الذي يحتاجه كل احد. اذا صار عندنا في الامة خمسة يفهمون يكفون في فهم المقالات ورد الباطل الذي يتكلم به هؤلاء. ليس علم من العلم المشهور. فلا ينبغي ان تتعب اذهان الناس وعلومهم ومعارفهم وعقولهم باشياء هم اولى بها تجده اذا سألته في مسألة في العقيدة تجده لا يغضبها ظبطا صحيحا. اذا سألت في مسألة في الفقه لا يغتصب ظبطا صحيحا. لانه اما من طريقته في التعلم التي يتلقى بها او عدم رعايته لما تعلم لا يراجع ولا يذاكر ولا يحفظ ما تلقى فيقع من هذا او ان يلقى اليه العلم القاء كما صار الفقه الان يأتي ويقول له المسألة هذي فيها اه فيها خمسة عشر قولا فيها سبعة اقوال ثم يخرج ولا يعرف من هذه بعد خمس سنوات لا يدري ما هو المذهب الذي في البلد عليه او او مذهب الائمة الاربعة. جر الكلام في في لهذا ان الانسان اهل العلم انما عبروا بالاختصار لانه مقصود فقالوا كان واخواته ان واخواته ظننت اخواتها بان جاز مقصود في الشرع والخروج عن ذلك خلاف طريقة الشرع. نعم