احسن الله اليك قال فاما كان واخواتها فانها ترفع الاسم وتنصب الخبر وهي كان وامسى واصبح واضحى وظل وبات وصار وليس وما زال ومن فك وما فتئ وما برح وما دام وما تصرف منها نحو كان ويكون وكن واصبح ويصبح واصبح. تقول كان زيد قائما وليس عمرو شاخصا وما اشبه ذلك واما ان المصنف رحمه الله تعالى في هذه الجملة القسم الاول من العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر المغيرة لحكم احدهم فقط وهو الخبر. فانه يخرج من الرفع الى النصب. ويسمى خبر كان واخواتها اما المبتدأ فهو باق على حكمه وهو الرفع ويسمى اسم كان واخواتها. وقوله ترفع اسمع وتنصب الخبر اي باعتبار منتهى عملها. والا فهي ترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها. واخواته كان احد عشر وبضمها اليهن فعدتهن اثنا عشر. وكلها افعال. تعمل وما تصرف منها قاضيا ومضارعا وامرا. ومنها ما لا يتصرف بحال وهو ليس اتفاقا وما دام على الصحيح فهذان الفعلان لا يتصرفان ابدا. فهما يأتيان على هذا البناء فقط. والاتيان ليس على هذا محل اتفاق وما دام على الصحيح انها لا تكون الا على هذا البناء. والافعال زال وانفك وفتئ وبرح يشترط لعملها تقدم النفي او شبه النفي وهو الدعاء فلابد ان يتقدمها نفي او شبهه وهو الدعاء والنهي. ودام يشترط عملها تقدم ما المصدرية. الظرفية عليها. تقدم ما المصدرية الظرفية عليها. فما مع الفعل دام تأولان مصدرا. كما لقوله تعالى ما دمت حيا اي اولوها الى مصدر دوام حياتي ما دمت حيا ما دام تؤول مصدرا اي دوام حياتي. ومثل المصنف رحمه الله تعالى لعملها بمثالين احدهما كان قائما فكان فعل راسخ ناسخ احسنتم هذا اللي نريده كنا قلنا انها افعال قلنا انها ناسفة اذا تكون كان فعل ناسخ وزيد اسم كان مرفوع هذا يكفيني وشاخصا ايش؟ الخبر كان منصوب او قائما الجملة الاولى قائما كان منصوب والمثال الاخر ليس عمرو شاخصا فليس ايش؟ فعل ناسخ وعمر اسم ليس مرفوع. وشاخصا. خبر ليس منصوب نعم