قال فصل المعربات قسمان قسم يعرب بالحركات وقسم يعرب بالحروف. فالذي يعرب بالحركات اربعة انواع. الاسم المفرد ودمع التكسير ودمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء. وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون. وخرج عن ذلك ثلاثة اشياء جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة. والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة والفعل المضارع المعتل الاخر يلزم بحذف اخره. والذي يعرف بالحروف اربعة انواع تثنية ودمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والافعال الخمسة وهي وهي يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين؟ فاما التثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء. واما جمع المذكر السالم فيرفع الواو وينصب ويخفض بالياء. واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالالف بالالف وتخفض بالياء. واما الافعال فترفع بالنور وتنصب وتجزم بحذفها. ذكر المصنف رحمه الله تعالى في هذا الفصل ما مرت بابي الاعرابي وعلاماته على وجه الاجمال وتسهيلا على الطالب وتقوية لاخذه. وبين ان المعربات قسمان احدهما يعرب بالحركات. وهي الضمة والفتحة والكسرة والسكون والاخر يعرب بالحروف وهي الواو والالف والياء والنون والحذف والسكون حركة لان العدم انما هو الوقف. وذلك قبل دخول عوامل الاعراب فالكلمات قبل دخول العوامل عليها موقوفة اي لا يحكم عليها بشيء اما بعد دخولها فيحكم باعرابها فتكون مرفوعة او منصوبة او محفوظة او مجزومة فالسكون حركة. لكن هذه الحركة علامتها علامة الوقف. وحذف والنون حرف حكما. حذف النون حرف حكما. اذ كان هناك حرف حقيقة لا لكنه حذف وعلى هذا تكون عبارة المصنف مستقيمة اذ ادخل السكون والحذف في في الحروف والحركات. لكن المناسب للمتقدمين هو البسط في البيان بايظاح معنى دخولها ها هنا مع ان الظاهر خلافه. وقد عرفنا الاعراب فيما سبق على المذهب اللفظي بقولنا هو ما جيء به هو ما جيء به في اخر الكلمة وما جيء به في اخر الكلمة او ما نزل منزلتها او ما نزل منزلتها لبيان مقتضى العامل ما جيء في اخر كلمة او ما نزل منزلتها لبيان مقتضى العامل من حركة او حرف من حركة او حرف او سكون او حذف من حركة او حرف او سكون او حذف وهذا اجمع الانواع الاربعة جميعا والذي يعرض بالحركات كما ذكر المصنف رحمه الله اربعة انواع. الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل في اخره شيء من لواحقه. وجميع المعربات بالحركات ترفع بالضمة بالفتحة وتخفض ويخفض الاسم منها بالكسرة ويخفض الاسم لا بد من القيادة لابد من التقييد لان الخوف مختص بالاسماء ويخفض الاسم منها بالكسرة. ويجزم الفعل بالسكون ويجزم والفعل بالسكون والعلامات الاربع الضمة والفتحة والكسرة والسكون. كل واحدة منها هي علامة اسمها الاصلية. وخرج عن هذا الاصل ثلاثة اشياء. الاول جمع المؤنث السالم فينصب بالكسرة الى الفتحة فينصب بالكسرة لا الفتحة. الثاني الاسم الذي لا ينصرف. الاسم الذي لا ينصرف اي لا ينول فيحفظ الفتحة لا الكسرة فيخفض بالفتحة للكسرة. الثالث الفعل المضارع المعتل الاخر المعتل الاخر الفعل المضارع المعتل الاخر اي الذي في اخره حرف علة الف او واو او ياء فيجزم بحذف اخره لا السكون. والذي يعرب بالحروف اربعة انواع التثنية وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والامثلة الستة والاسماء الخمسة والامثلة الستة فاما التثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء واما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويقبض بالياء بالياء. واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو اسماء الخمسة ترفع بالواو جاء ابوك فترفع بالواو وتنصب بالالف تحفظ بالياء. واما الافعال واما الامثلة ستة فترفع ايش؟ بالنون او بثبوت النون. وتنصب وتجزم بحذفها قدم ذكر حد كل وبينا لماذا سميت الامثلة الستة وليست الخمسة بخلاف الاسماء خمسة فانها سميت خمسة لانها ما قلنا قلنا الاسماء الخمسة ولم نقل الافعال الخمسة. لان الاسماء الخمسة متعينة محددة وعلى قول هي ستة. وهو لغة قليلة. اما الافعال قلنا الامثلة الستة ولم نقل الافعال انها المراد بها الوزن الذي يقاس عليه. ليس المراد عين الافعال. ونقف على الافعال لاجل المناسبة نقف على باب الافعال باذن الله سبحانه وتعالى نستكمل الاسبوع القادم