وصلنا لكم. فالنواصب عشرة وهي انولا واذن ولا مكي ولام الجحود. وحتى والجواب بالفاء والجوازم ثمانية عشر. وهي وهي لم ولما والما. ولام الامر والدعاء ولا في النهي هو الدعاء وان وما ومن ومهما واذ ما واي ومتى واين؟ واين؟ وانى وحيثما وكيفما واذا في الشعر خاصة قرر المصنف رحمه الله تعالى كما سبق ان المضارع ايش؟ ما حكمه؟ مرفوع ما لم يدخل عليه ناصب او جازم فاقتضى هذا ان يبين النواصب والجوازم فساقها في هذه الجملة بقوله فالنواصب عشرة هي انولا الى اخره. ولا مكي تسمى عندهم. لام التعليل. ولام كي يسمى عندهم لام التعليم وقد تكون للعاقبة للعاقبة او زائدة لا للتعليل وتعمل عملها. قد تكون للعاقبة او زائدة لا للتعليل وتعمل عملها. فتسميتها بلام التعليل من جهة ان الاغلب فيها هي ام ارادة معنى التعليل؟ وقد يراد بها العاقبة وقد تكون زائدة ايضا. والمراد بلام الجحود لام النفي وضابطها ان تسبق بما كان او لم يكن ضابطها ان تسبق لام النافلة هي لام جحود ما كان او لم يكن. ويشترط في الفاء ان تكون سببية وفي الواو ان تكون للمعية وانما يكون الجواب بهما ناصبا للفعل المضارع اذا جاء بعد نفي او طلب انما يكون الجواب بهما ناصبا للفعل المضارع اذا جاء بعد نفي او طلب. والطلب ثمانية اشياء وقد جمعها بعض الفضلاء فقال مروا مر مر مر هذا ايش؟ المقصود به ايش؟ الامر. مر وادعو وادعو بس بدون واو لانها مجزومة مر وادع وانهى ايضا بدون الف لانها مجزومة مر وادعو وانهى وسل واعرض لحظهم تمنى وارجو تمنى وارجو كلها بدون حرك العلة. تمنى وارجو كذلك النفي قد فمر للامر. وادعوا للدعاء. وانهى للنهي وسل للاستفهام واعرض للعرض ولحظهم للتحضير وتمنى للتمني وارجل الرجاء. وقوله وبعد ذلك كذلك النفي تكميل بذكر المقارن في الحكم. ويشتر او ان تكون بمعنى اذا بمعنى الا او بمعنى الى ويشترط في او ان تكون بمعنى الا او بمعنى الى وضابط الاولى ان يكون ما بعدها ينقضي دفعة واحدة. ان يكون ما بعدها ينقضي دفعة واحدة نحو يعاقب المسيء او يعتذر. يعاقب المسيء او يعتذر. فيصح قولك الا ان يعتذر هذي بمعنى ايش؟ الا وضابط الثانية ان يكون ما بعدها ينقضي شيئا فشيئا ان ان يكون ما بعدها ينقضي شيئا فشيئ النحو لادعون الكافر او يسلما لادعون الكافر او يسلم فيصح ان تقول الى ان يسلما اما الجوازم فعدتها ثمانية عشر هي لم ولم الى اخر ما ذكر جوازم على قسمين القسم الاول ما يجزم فعلا واحدا ما يجزم فعلا واحدا وهي لم ولما والم ولما ولما ولام الطلب ولا التي للطلب والطلب يجمع الامر والنهي والدعاء. والطلب يجمع الامر والنهي والدعاء. كم واحدة هذه ست القسم الثاني ما يجزم فعلين ما يجزم فعلين وهي بقية الجوازم وهي بقية الجوازم ويسمى الاول فعل الشرط ويسمى الثاني جواب الشرط ويسمى الثاني جواب الشرط وبما ذكرت لك تعلم ان الصواب ان يقال بما سلف ان الجوازم منها ما يكون جازما لفعل واحد ومنها ما يكون جازما ايش فعلا لفعلين فهي تشترك في عملها وتختلف في قدر اعمالها اعملها ما هو؟ للجزم وقدر الاعمال متفاوت ام واحد؟ متفاوت فمنها ما يجب فعلا واحدا ومنها ما يجزم فعلين وقوله اذا في الشعر اي في ضرورته اي في ضرورته. وما مما ينبه اليه ان الهمزة في الم والم هي همزة الاستفهام وتعديد الجازم بادخالها لا معنى له. لامكان زيادتها في غيرها من الجوازم وكذا النواصب المتقدمة. اليس اذا قلنا الم تعمل بحق صار تعمل فعل مضارع منصوب ولا لا؟ بلى. بلى. طيب الناصب ما هو اهلا ولا لن؟ لن فما تعد اذا ادخلت عليها همزة الاستفهام تكون شيئين. فحينئذ لم والم واحد ام اثنان واحد ولما والم اثنين ام واحد؟ واحد. واحد. وعلى هذا كم تكون الادوات التي تجزم فعلا واحدا فعل واحد ستة نقص منها اثنين تطلع ستة ناقص منها اثنين اطلع اربعة عدوها عندكم لم ولما هو الما لم الطلب ولام ايش لهم الطلب واللي قبله وش يقول وش في الثالثة اللي عندكم النهي والطلب او لام التي في الطلب والنهي والثانية ايش مكتوب عندي احسنت لام لام لا غير اللام اللام غير لا لا هي المزيد بالف واللام التي بدون الف فتكون التي فعلا مضارعا من واحدا هي اربعة اربعة ادوات فقط وليس وليس ستا كما ذكرها المصنف وجرى عليه غيره. ومن قواعد العلوم ان الرد اولى من المد الرد اولى من المد. ليش؟ يعني رد الاشياء بعضها الى بعض اولى من مدها. لماذا اختصار واقوى في استقرار العلم في القلوب. اقوى في استقرار العلم في القلوب ولذلك من خصائص ما ينبغي مراعاته في الحدود ان تكون مختصرة كما ذكر ذلك السيوطي في تدريب الراوي لان مدها يخالف المقصود منها. فكذلك في التعديل اذا اردت ان تعدد شيئا فاحرص على على ان تجمعهم. مثلا اظرب لكم مثال في هذا سيأتي معنا او اضربكم مثال مشهور اقسام العلو الالهي كم قسم ما الجواب ثلاثة ما هي علو الذات وعلو القدر وعلو القهر علو الذات وعلو القدر وعلو القهر. علو الذات المقصود به كون الله سبحانه وتعالى في العلو. كما في قوله تعالى امنتم من في السماء. وعلو القدر المقصود به بلوغ الغاية في كماله سبحانه وتعالى ومنه قوله تعالى ولله المثل الاعلى اي الوصف الاعلى فهو الذي بلغ الغاية في كمال بصفاته وكمال ذاته وكمال اسمائه وكمال وعلو القهر ما المقصود به المقصود بالقاء لله قهره لي خلقه قهره قوته وعزته وامتناعه على خلقه. طيب اليس القهر؟ فرد من افراد الصفات او لا؟ نعم اليس قول الله من صفاته؟ الجواب؟ نعم بلى من من صفات الله سبحانه وتعالى. اذا الا يكون داخلا فيما في الثاني الجواب بلى داخلا فيه في التاني لذلك يكون العلو كم قسم؟ اسمع يكون العلو قسمين احدهما علو الذات والثاني علو الصفات. وافتكرنا الشاهد في ذلك احسنت قلنا فيما سلف علو ربنا لدى الثقات علو علو ذاته مع الصفات اما علو قهره فردوا لسابق اذ منه يستمد ورجع الى علو صفات الله سبحانه وتعالى فدائما الرد اولى من المد. يعني جمعها فيما يمكن جمعه اولى من تفريغها واحدة واحدة. ولهذا خصت المتون بالعناية لماذا؟ لانها تجمع معاني العلم دون مد لها والنبي صلى الله عليه وسلم جعل من خصائصه انه اوتي جوامع الكلم. وهي كما ذكرنا احدها القرآن والثاني الاحاديث القصار من سنته صلى الله عليه وسلم التي جمعت معنى عظيما في لفظ في لفظ نعم باب مرفوعات الاسماء المرفوعات سبعة وهي يا اخوان من خصائص المتون اعرف ان المتن زيادة على انه يقرر لك القاعدة الا انه يوسع مداركك. فخلاف المطور المتن يقرر لك القاعدة لك المدرك بخلاف المطول فان المطول يشغل المدرك. عندما تأتي الان قال ابن حجر رحمه الله تعالى والاسم الاعظم قد اختلف فيه اهل العلم اختلافا كثيرا بلغ ستة عشر قولا القول الاول كذا وعدها رحمه الله واعدها من افضل من جماعة ستة عشر قولا ثم زاد السيوطي بلغها عشرين وذكر الشوكاني انها اربعين. عندما يعدد الان ستة عشر قولا والانسان لم يستقر في علمه في قلبه العلم ويتصور تصورا تاما ما هو المآل؟ يشوش ولا ما يشوش ولذلك بعظ الاخوان يقولون الحمد لله نحن نقرأ ونفهم ماذا تفهم ماذا تفهم؟ تفهم تفهم انت صورة الكلام. اما حقيقة الكلام وما في ثناياه من المعاني والغايات عقلك لم يصل اليها. بعض الاخوان يقول انا ليش احضر العلم في الكتب الان؟ الحمد لله رب العالمين نقرأ. واذا وهبنا فرظنا تنزلا انه يقرأ فليقرأ. انا اعرف لي واحد قرأ زاد المعاد في خمسة ايام وسألني يعني رجل عن حال انسان قرأ فتح الباري في شهر لكن يحس انه ما استفاد. قلت لانه هذا الرجل جزما يعني لم في العلم قال لي احد من الاخوان سألني عرض علي حالة من الحلال واحد يقول لي واحد يقرأ في اليوم اكثر من سبع ساعات لكنه لا يحس انه يستجيب. الجواب لانه لم يتهيأ عقله ومداركه للقراءة في المطولات قراءة مطولة مهما يستفيد يقرأ يقرأ يقرأ لكن ما يفهم العلم. ما يبقى العلم في ذهنه وفي تصوره وفي مداركه لان عقله ما يحتمل هذا ما جعل له محل مناسب له في عقله. فتمر عليه المسائل ولا يعي حقائقها بخلاف الذي وقر العلم في قلبه عرف منازل العلوم فهذا يظع كل مسألة في محلها. نظير هذا تعرفون انتم اللعب التي تبنى على التفكيك الالعاب المفككة فهذي يركبها الصغير. هذه من افضل ما يربي ملكة العقل عند الصغير لانها تعينه على وضع الاشياء في مواضعها. العلم بالنسبة لك بمنزلة وضع الطفل هذه اللعب كل في محله. فانت اذا كان قد تأصل محل العلم عندك عرفت رد كل مسألة الى اصلها. واذا كان محل مشوشا غير مهيأ لم تستفد. مثاله مزارع حرث الارظ ونظف ما فيها من الجذور الباظية من الباقية من حساد الماضي. وجاء ببدر متوسط الجودة. فوظعه وسقاه فانبت واثمر وجاره بجانبه جاء فقط فقط طهرت الارض ولم يستخرج البقايا وجاء وكبل البدر جاب بذر اعلى جودة وكبه وكب هكذا من غير ترتيب وجد لم يخرج وان كل نبتة تزاحم الاخرى. فلم يستفد من مما فعل. وذاك استفاد هذا حال بس في العلم هذا حال الناس قد تجد بعض الناس عنده فهم وعنده حفظ لكن لا يكون عنده علم لانه لم يسلك طريقه والعلم يا اخوان لا ينال الا بسلوك طريقة مهما بلغ الانسان من حفظ او فهم. لن يناله الا بسلوك الطريقة. ومن تكبر على العلم تدمر اللي يتكبر ويقول انا حفظت الكتب الستة مثل ما يقولون وهم يحفظون مختصرات يقول ما في حاجة احضرها عند المشايخ الحمد لله رب العالمين العلم بالقرآن والسنة انا حافظ القرآن والحمد لله السنة احنا حافظين الكتب الستة اصل العلم. ماذا نحتاج نحضر؟ ولكنه له حظ من قول الله سبحانه وتعالى كمثل الحمار يحمل اسفارا فهو يحمل اشياء لكن لا يفهمها ولا يعيها ولا يدركها وربما تكلم في العلم فاضر به. وهذا هو الواقع. الان هذه الاشياء جرأت الناس على العلم يظن الانسان انه اذا مثل ما يقولون حفظ الكتب الستة مثلا او عنده مكتبة عشرة في خمسة وفيها يقول والله الحمد لله رب العالمين انا عندي عشرين الف عنوان يظن انه خلاص العلم سهل مثل ما يقول واحد له في اكتوبر يعني يقول ان العلم تيسر فقد صارت الاجهزة الحاسوبية تخدم الباحثين. العلم ما يكون في الاجهزة هذي. العلم دين الله. ادين الله محله المدارك والعقول وطالب العلم ينبغي ان يصبر في هذا الزمن على حال الناس في ظلالهم عن اخذ العلم ويسلك طريق ما مضى السنوات بمنزلة المنجل الذي يحصد الخلق. ومن لا يحسن يصلح له ان يمشي في الطريق لا بد ان يسقط عنه لكن الذي يثبت على الطريق هو الذي يسلخه سلوكا صحيحا. فالذي يسلك سلوكا صحيحا هو الذي يصل. والعجيب ان هؤلاء يدرسون ما رأينا واحد منهم ترك متوسط وراح للثانوي وقدم شكوى على ولي الامر قال ما يحتاج المتوسط انا ادخل الثانوي لان عقلي يدرك لا ملتزم في دنيا انه يدرس متوسط ثانوي جامعة لكن في امر دينه لا يقول الحمد لله لا تشد مع الناس الكتب موجودة والانسان يجلس في المكتبة ويقرأ ويفهم ويتفقه ويصير من فقهاء العصر. لا ما يصير من فقهاء العصر الا زورا وبهتانا اما فقيه على الحقيقة لابد ان يتلقى العلم عن اهله هذا دين الله عز وجل عند ابي داوود بسند صحيح من حديث ابن عباس ان النبي صلى الله وسلم قال اسمعونا ويسمع منكم ويسمع ممن سمع منكم. فوالله لا ينال العلم انسان ما تلقى عن العلم عن اهله. ابدا لا يكون وان اشار الناس له انه من اهل العلم ومعه شهادة في الدراسات الشرعية العليا لكن اهل العلم الذين هم اهله يعرفون ان هذا ليس من اهله على على الحقيقة نعم