بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى باب منصوبات الاسماء المنسوبات خمسة عشر وهي مفعول به والمصدر وظرف الزمان وظرف المكان والحال والتمييز والمستثنى. واسمنا واسمنا هذا والمفعول من اجله والمفعول معه. وخبر كان واخواتها واسم ان واخواتها والتابع للمنسوب واربعة اشياء النات والعطف والتنكيد والبدل. لما فرغ المصنف رحمه الله تعالى من بيان الحكم الاول من احكام الاسم وهو الرفع وبين مواقعه اتبعه ببيان الحكم الثاني من احكام النصر من احكام الاسم وهو النصب عقد بابا عد فيه منصوبات الاسماء مجملة تنشيطا للطالب وتشويقا له ليجتهد في حفظها ومعرفة مواقعها. ثم فصلها رحمه الله تعالى في التراجم الاتية. وال المستثنى والمنادى عهدية لاختصاص النصب ببعض افرادها. فليس كل افراد المستثنى المنادى كما سيأتي منصوبة لكن بعض الافراد منصوبة فتكون الهنا عهدية اي يراد بها بعض الافراد وكذلك اسم لا النافية للجنس. لا يختص بالنصب. لا يعم النصب كل احواله بل يختص النصب في بعضها كما سيأتي باذن الله. وتكون المعدودات خمسة عشر بجعل الظرف الزماني وظرف المكان معدودا واحدا هو الظرف. وبجمع خبر كان واخواتها واسمي ان واخواتها في واحد لماذا يجمعان في واحد؟ لانهما يجتمعان فيما لكونهما من العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر. وتفصيل عد التابع اشياء فعلى هذا العد اذا اجمل الظرفان وكذلك اجمل العاملان الداخلان على المبتدأ والخبر وفصل ذكر التوابع اربعة صار العدد خمسة عشر والاظهر والله اعلم هو ما ذكره المكودي وهو تلميذ تلامذة ابن ان المصنف اهمل ذكر المتمم الخامس عشر. فلم يذكر ما يكون خامسا فيها واستظهر انه خبر ماء الحجازية. ويكون ذلك بعد الظرفين منفصلين وكذا عدوا خبر كان واسمئن منفصلين وعد منصوبا واحدا فعلى هذا العد اذا اعددت ظرف الزمان وحده وظرف المكان وحده وخبر كان وحده واسمع ان وحده وعددت التوابع الاربعة واحدا كملت العدة خمسة عشر ولماذا قدمنا كلام المكودي على غيره؟ لماذا اذا ذكرنا كلام المأكودي دون غيره؟ ايش قلنا صفته؟ لانه تلميذ تلامذة ابناء مثل تلمذة على اثنين من ابناء ابن اجراء فقوله احظى بالقبول من قول من قول غيره لكن عده للخامس عشر انه خبر ماء الحجازية فيه نظر. لماذا يا محمد يعني الاختلاف فيها طيب في اشد من هذا هل نعلم اختيار ابن في خبر مال حجازية؟ هل صرح به في كتابه ما صرحوا له اذا التعويل على شيء لم يصرح به او لاء ام التعويل على شيء صرح به؟ ما الجواب التعويل يعني اعتماد اعتماد شيء صرح به اولى ام اعتماد شيء لم يصرح به؟ اعتماد شيء طيب ما هو الخامس عشر الذي صرح به ما هو موجود ما هو موجود في كلام هذا موجود قبل تقدم عندنا ولذلك كما قال الزبيدي في يقول فان انواع العلوم تختلط وبعضها بشرط بعض مرتبط وقل كذلك فان الفاظ المتون تخطأ به وبعظها بشرط بعظ مرتبط المتن بعضه يفسر بعضا والذي يعدل عن هذا الطريق يخطئ. مثل هذا الموضع فاننا ان نحمل الكلام على شيء ذكره اولى من شيء لم يذكره. ما هو المنصوب الذي ذكره تقدم معنا؟ هم احسنت الم يذكر قبل ان العوامل الداخلة على المبتدأ ثلاثة انواع احدها كان واخواتها وهي ماذا تعمل ترفع ترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى ابروة. والثاني ان واخواتها وعملها عكس عملي كان واخواته. والثالث ظن واخواتها وعملها نصب امتد والخبر يسميان مفعولا ظنا واخواته. وعلى هذا يكون المنصوب الخامس عشر هو مفعول ظننت واخواتها هو مفعول ظننت واخواتي وذكر جماعة من الشراح انه وقع عده كذلك في بعض النسخ. وذكر جماعة من الشراح انه وقع عده كذلك في بعض النسخ لكن ايهما الاولى الاعتماد على ما استظهرناه الا على ما في بعض النسخ على مستوى على ما استظهرناه ولكن ما في بعض النسخ يكون متابعة. يعتضد به لان النسخ العتيقة ليس فيها هذا وهي اولها نسخة تلميذ تلامذته المكودي الذي شرحها ليس فيها هذا. فهذا يدل دائما ان ما خلت عنه النسخ العتيقة ان كان موافقا للصواب صلح للاعتظاد. وان كان مخالفا للصوم واب وجب اقتراحه. اذا وجدت في نسخة ما شيئا يخالف النسخ العتيقة كبعض النسخ كما ذكر الرمل والسنهوري في اخرين في شرح الاجر الرامية في هذا الموضع انه وقع عد الخامس عشر انه مفعولها ظننت اخواتها. حينئذ هذا موافق للصواب ام غير موافق موافق موافق الخامس عشر طيب يصلح اذا للاعتظاظ ام لا يصلح؟ يصلح الاعتظاظ. لكن اذا كان ما في النسخ المتأخرة خالفا للصواب هل ينسب للمصنف ام لا ينسب للمصنف؟ لا ينسب. مثاله في كتاب التوحيد مثلا في باب ما جاء في التوكل على الله عز وجل في عن ابن عباس رضي الله عنه قال حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم حين القي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قال الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم الشيخ بعد ذلك قال رواه البخاري حد يذكر ما بعده؟ والنسائي هذه الزيادة ليست في النسخ العتيقة ليست بالنسخ العتيقة. طيب هذه مخالفة للقاعدة ولا موافقة؟ مخالفة. لماذا اه معتاد عند من المعتمد عند اهل العلم ايش؟ ان الحديث اذا كان في الصحيحين او احدهما لم يعزى الى غيرهما الا لفائدة زائدة. ايش قلنا في ذلك شو البيتين اللي قلناها كل حديث للصحيحين انتما ايوه فعزوه اليهما تحطما الاخ جاب بيت باقي البيت الثاني العهد قريب هذا ذكرناه في قبل يعني ثلاثة دروس طيب اللي يذكر معناه دون دون لفظ ايه بس مناسبة غير في قواعد التخريج ايه غير بمناسبته غير لكن اذا نبهنا على انه الا لمعنى يستفاد في نبهنا انه انه الا لمعنى يستفاد. كل حديثين كل حديث للصحيحين انتمى فعزوه اليهما تحتما يزاد وهذا اخذ الشطر الاول يزاد والشطر الثاني الا لمعنى يستفاد. ذهب عني الان لكن الا لمعنى يستفاد يعني فلا يزاد غيره ولا يستفاد اذا هذه الزيادة النسائي نثبتها ام لا نثبتها في نسخة التوحيد؟ نسخة عن التوحيد لا نثبتها لانها مخالفة للقاعدة. ولذلك تصحيح النسخ مهم جدا. حتى انهم لما عدوا من اولى ما ينبغي العناية به عند اقراء المتون قالوا تصحيح متن وايضاح مشكلي الى اخر مقال فبدأ بتصحيح المتن اولى ما يكون ان يصحح المتن لان تأتي اشكالات كمثل هذا الموضع فلابد من حلها بمثل هذه القواعد فالاعتماد دائما يكون على النسخ العتيقة ويستصحب فيها قدامى الشراح فان وقع شيء في النسخ المتأخرة يوافق الصواب صلح للاعتظال وان وافق وقع فيها شيء يخالف القواعد فانه يجب اضطراحه. يعني لو جاء انسان وقال وقد عزاه الشيخ محمد الى النسائي والحديث اذا كان في الصحيحين لا ينبغي ان الى غيرهما فهذا مما يتعقب به عليه. صار التعقب من هذا من هذا القائل صحيح ام غير صحيح؟ غير صحيح. لان النسخة العتيقة ومنها نسخة لاحد تلاميذ الشيخ رحمه الله ليس فيها هذه الزيادة. نعم