احسن الله اليكم. باب المفعول به وهو الاسم المنصوب الذي يقع به الفعل. نحو قولك ضربت زيدا وركبت فرس هو قسمان ظاهر ومضمر فالظاهر ما تقدم ذكره والمظمر قسمان متصل ومنفصل المتصل اثنا عشر وهي وضربنا وضربك وضربك وضربكما وضربكما وضربكن وضربه وضربها وضربهما وضربهم وضربهن. والمنفصل اثنى عشر وهي ايا وايانا واياك واياك واياكما واياكم واياكن واياه واياها واياهما. واياهم واياهم. ذكر رحمه الله الاول من منصوبات الاسماء وهو المفعول به. وحده بقوله هو الاسم المنصوب ليقعوا به الفعل وهو مبني على ثلاثة اصول. الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. الثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا لا ولا ايش؟ مخفوضا والثالث ان الفعل يقع به فيتعلق به الفعل ولا يعقل بدونه. والباء في قوله به بمعنى على والباء في قوله به بمعنى على وابين من هذا ان يقال قال هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل او يتعلق به هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل او يتعلق به وهذا موجود صدره في بعض نسخ الاجو الرامية في قول المصنف وهو الاسم المنصوب الذي يقع عليه الفعل هكذا وقع في بعض النسخ عليه الفعل فالتعبير بوقوع الفعل عليه اولى من التعبير بوقوع الفعل به. نحن قلنا في حده قلنا هو الاسم هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل او يتعلق به يعني يتعلق به الفعل. والاسم الذي يتعلق يقع عليه فعل الفاعل او يتعلق مثلا اكل محمد الطعام. اكل فعل. نعم لماذا فعل؟ ماذا ذكرنا في حد الفعل شكون اللي في حد الفعل ايش؟ ما دل على الايش؟ القاعدة. على حدث مقترن بزمته. نحن الان فعل ام لا؟ فعل لانها دلت على حدث مقترن بجمع. اكل فعله محمد فاعل. الطعام فعل الفاعل ما هو؟ الاكل على من وقع؟ على الطعام هذا قلنا هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل. ثم قلنا او يتعلق به. مثال ذاق محمد الموتى ذاق محمد الموت. اين الفعل؟ ذاق. اين الفاعل محمد الان الموت وقع عليه فعل الفاعل او تعلق به تعلق به. تعلق به لانه ليس بيده ذلك الذوق وانما تعلق لانه من تدبير الله سبحانه وتعالى. وانما تعلق تعلق به مثل ما ذكرنا في الفاعل قلنا اما ان يكون قام بالفعل او تعلق بالفعل. مثلا قام محمد قام بالفعل الفاعل هنا او لا؟ قام. لكن مات محمد محمد قام بالفعل ام تعلق به الفعل تعلق به الفعل فيكون هذا الحد الذي ذكرناه ابين واولى. ومثل المصنف رحمه الله تعالى للمفعول به مثالين احدهما ضربت زيدا فضربت فعل وفاعل وزيدا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وثانيهما ركبت الفرس ركبت فعل وفاعل والفرس مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ثم جعله المصنف رحمه الله تعالى قسمين ظاهرا ومضمرا. وتقدم معناهما. والمضمر نوعان. احدهما المتصل وهو ما اتصل بفعله. وهو ما اتصل بفعل فعله فلا يبدأ الكلام به ولا يقع بعد الا فلا يبدأ الكلام به ولا يقع بعد الا وربما دل على متكلم مثل ضربني. او مخاطب مثل ضربك. او غيبتك مثل ضربه. والثاني المنفصل وهو ايش؟ اعكسوا القاعدة وهو ما انفصل عن فعله ايوه فيبتدأ الكلام به ويصح وقوعه بعد الا ويصح وقوعه بعد وربما دل على متكلم مثل اياي. او مخاطب مثل اياك او غائب مثل اياه تحقيق ان الضمير هو ايا تحقيق ان الضمير هوائية يعني القسم الاول التحقيق ان الضمير هوائية وما بعد له من حروف فلا محل لها من الاعراب. وانما وضعت للدلالة على تكلم او الخطاب او الغيبة. انما وضعت للدلالة على التكلم او الخطاب او الغيبة. يعني مثلا اياك اين الضمير؟ ايا والكاف حرف لا محل له من الاعراب وضع للدلالة على مخاطب مثلا اياه اين الضمير؟ اياه. والهاء حرف لا محل له من الاعراب. وضع للدلالة على على غايب على غائب. ثم ذكر المصنف رحمه الله ان المفعول به المضمر اربعة وعشرون نوعا اثنى عشر نوعا للمتصل واثنى عشر نوعا للمنفصل وكلها مبنية في محل نصب مفعول به. لماذا كلها مبنية لانها ضمائر. والضمائر حكمها حكمها البناء. وساق المصنف امثلتها. نعم