احسن الله اليكم. باب المصدر المصدر هو الاسم المنصوب الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل. نحو ضرب ضرباء وهو قسمان لفظي ومعنوي. فان وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظي نحو قتلته قتلا وان وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوي النحو. جلست قعودا وقمت وقوفا وما اشبه ذلك. ذكر المصنف رحمه الله تعالى الثانية من منصوبات الاسماء وهو المصدر. والمقصود منه هنا هو المفعول المطلق بدلالة التقسيم والامثلة بدلالة التقسيم والامثلة. فالمصدر اوسع من هذا لان المصدر هو اسم الحدث. لان المصدر هو اسم الحدث الجاري الا فعله او غير فعله هو اسم الحدث الجاري على فعله او غير فعله مثل فهم في قولك اعجبني فهمك مثل فهم بقولك اعجبني فهمك. فالاعجاب شيء والفهم شيء اخر. فهنا اسم حدث جرى على على غير فعله. وربما يجري الحدث على فعله اما حقيقة واما حكما وهذا هو المفعول المطلق كما سيأتي. فيكون المصدر اعم من من المفعول المطلق والمفعول المطلق فرد من افراد المصدر. وقد حده المصنف رحمه الله تعالى بقوله هو اسم المنصوب الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل. فهو مبني على ثلاثة اصول. الاول انه فلا يكون فعلا ولا حرفا. الثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا ولا محفوظات. الثالث اني انه يجيء ثالثا في تصريف الفعل. وهذا تقريب كما ذكره المكودي وغيره. وكانه احال على اصطلاح النحات في تصريف الفعل فانه اذا قيل لاحدهم صرف فعل ضرب قال ضرب يضرب ضربا فهو الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل عندهم. ضربها الاول ويضرب هذا الثاني وضربا هذا الثالث. فالمصدر والمفعول المطلق كما شرحه هو هو الذي يجيء ثاني ثالثا طيب لو قال قائل يمكن ان يكون الذي يجيء ثالثا ضرب يضرب اضرب لان ضرب فعل ايش؟ ماض ويضرب فعل مضارع واضرب امر فهذا يجيء ثالث الجواب عند عند الكوفيين وعلى هذا لا يكون متفقا في ثلاثيته الكوفيون كما تقدم يقولون ان الفعل فعل الامر مجتزأ من المضارع لان اصل الامر ليضرب ليضرب يضرب فعل مضارع واللام للامر ثم صرف على هذا النحو وهو بناء ومنه اضرب فعلى ذلك يكون تابعا تابعا للمضارع. فالتثليث بفعل الامر مختلف فيه تكليف بفعل الامر مختلف فيه. لكن عد المصدر تصريفا مستقلا متفق عليه. يتفق النحاة على ان المصدر تصريف مستقل. سواء كان هو اصل المشتقات كما يقول البصريون او كان الفعل هو اصل مشتقات كما يقوله الكوفيون لكنهم يتفقون على انه تصريف مستقل معتد به. فتكون الاحالة على اصطلاح مشهور. والاحالة على الاصطلاع اهل مشهور مذهب معتمد عند العلماء. هذي قاعدة الاحالة على المشهور مذهب معتمد عند العلماء. كما سبق العلم مبني على التطويل ام على الايجاز الايجاز ومن قواعدهم في الايجاز انهم يحيلون على على الاصطلاح المشهور. فلا يحتاج في كل موضع من مواضع العلم ان يفصحوا عنه. بل اذا كان الاصطلاح مشهورا في اي باب او فن من فنون العلم اكتفي من السماح المشهور فمن يتعقب في مثل هذا الموضع فهو متعقب لان من احال على اصطلاح مشهور فقد كلمة احالته كما يقول المحدثون من اسند فقد احال من اسند فقد احال يعني مثلا انسان اسند حديثا من الاحاديث مثلا نقول مثلا الترمذي رحمه الله تعالى اسند حديثا من الاحاديث المعروفة من رواية دراج عن الهيثم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه كحديث اذا رأيتم الرجل يعتاد المساء فاشهدوا له بالامام او غيره من الاحاديث التي فيها مقال فاذا ساق المصنف الاسناد يقولون فقد احال يعني احال على ماذا اللي هو غيره من؟ سلسلة الاسناد. يعني احالة على هذا السند. فاذا اردت ان تعرف صحته فانظر في اسناده. بخلاف من تأخر فالمتأخرون الذين يذكرون الاسانيد انما تحصل احالتهم اذا عزوها. اذا قال رواه الترمذي فانه يكون قد احال. هذا اصطلاح مشروع عندهم. فمن كان يروي بالاسناد كفى اسناده الخبر ومن لم يكن يري بالاسناد لزمه العزو اليه. فاذا لم يسند ولم يعزم. لحقته تبعها ام ان لم تلحقه؟ تلحقه تبعة فالذي يأتي مثلا الى كتاب الاربعين النووية. يأتي الى حديث من احاديث يقول من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه قال النووي ايش؟ رواه من؟ الترمذي ومن وابن ماجة. رواه الترمذي وابن ماجة. الذي يأتي ويقول ولم يحسن النووي بايراد هذا الحديث والسكوت عليه لانه ضعيف. كلام الصحيح ام غير صحيح لماذا نعم حتى وان قلنا ان الحديث ضعيف لو قلنا ان الحديث ضعيف فليس من ادب العلم ووثوق الدين ان يتعقب الانسان العلماء بمثل هذا لانهم جروا على اصطلاح مشهور معتمد لانه هو عزا واذا عزا فقد برئت ذمته ولو انا معابا لكان الترمذي وابن ماجه اولى بالعيب منه. لانهما هما اللذان خرج الحديث وروياه باسناديهما رحمهما الله تعالى. فالاحالة على قاعدة معتمدة واصطلاح مشهور عند اهل العلم ينبغي والتعويل عليه حتى لا تقع في الغلط عليه. وهذا من مسالك الغلط اليوم تجدون كثير من الناس ممن يخرجون الاحاديث الكتب يأتي الى حديث عزاه المصنف الى كتاب من الكتب. ويتعقبه يقول وقد عزاه المصنف وسكت عليه وكان ينبغي ان يبين انه ضعيف اذا عزاه احال على قاعدة معتمدة وهي ان من عزا فقد احال فلا يتعقب بمثل هذا الكلام. كذلك عندما قال المصنف الله تعالى وهو الذي يجيء ثالثا في تصنيف الفعل. احال على اصطلاح مشهور عند النحاة ام لم يحل؟ احال رحمه الله تعالى على سلاح مشهور ثم جعل المصنف رحمه الله تعالى المفعول المطلق اسمين احدهما اللفظي وهو ما وافق لفظه ومعناه لفظ فعله وهو ما وافق لفظه ومعناه لفظ فعله ومعناه ومثل له المصنف بقوله قتلته قتلا. فقتلته فعل وايش؟ وفاعل و المفعول به. الفعل ما هو؟ قتل. والفاعل؟ تاء. والمفعول به الضمير الضمير ضمير الغيبة الهاء وقتلا ما هو؟ مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مصدر او وهو مفعول مطلق لفظي وهو مفعول مطلق لفظي فالقتل وافق فعله في لفظه ومعناه. والاخر المعنوي. وهو وما وافق لفظه معنى فعله دون لفظه وهو ما وافق لفظ معنى فعله دون لفظه. ومثل له المصنف رحمه الله تعالى بمثالين احدهما جلست قعودا فجلست فعل وفاعل وقعودا مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مفعول مطلق معنوي فالقعود وافق الجلوس موسى بايش؟ في المعنى دون دون اللفظ. وتانيه ما قمت وقوفا قمت وقوفا فقمت فعل وفاعل ووقوفا مفعول مطلق مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو معنوي لماذا لان الوقوف وافق القيام في المعنى دون دون اللفظ. وذهب جمهور اهل العربية الى ان المعنوي منصوب بفعل مقدر من جنس المفعول. ذهب جمهور اهل العربية الى ان المعنوي منصوب بفعل مقدر من جنس المفعول. فقولك جلست قعودا تقديره جلست وقعدت قعودا. تقديره جلست عدت قعودا وقولك قمت وقوفا تقديره قمت ووقفت وقوفا فتصير قعودا ووقوفا فعلها مقدر من جنس مفعولها الذي هو القعود و الوقوف فالناصف فعل مقدر من جنس لفظ المفعول المطلق. والنحو سره سر النحو في ماذا هذه اسرار العلوم مفاتيحها هذي قاعدة اكتبوها افهموها اسرار العلوم مفاتيحها مثال علم العلل علم ذو طيب ما هو سره الذي متى اخذ به الانسان انفتح له العلم؟ قال علي بن مدين الباب اذا لم تجمع قال الحديث قال الحديث اذا لم تجمع طرقه لم تعرف علته يعني العلل كيف يمكن ان تطلع عليها بماذا؟ جمع الطرق. جمع جمع الطرق تجمع طرق الحديث تعرف ان هذا الحديث على هذا الوجه. مثلا الحديث اللي قبل قليل تقدم معنا اللي هو حديث من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه من رواية من من رواية من رواية ابي هريرة جهة ابي هريرة في اربعين نوية قال عن من عن ابي هريرة رضي الله عنه طيب هذا الحديث مخرجه الزهري يعني مدار روايته الزهري. رواه قرة بن عبد الرحمن المعافري عن الزهري وجعله من مسند ابي هريرة وقرة ابن عبد الرحمن فيه ضعف. لما جمعنا الطرق وجدنا ان اصحاب الزهر الكبار كعقيل ابن خالد وآآ عقيل بن خالد ويونس بن يزيد الايلي في اخرين رووه عن الزهري عن علي بن زين بن علي بن ابي طالب مرسلا من علي بن الحسين تابع ولد الصحابي الصحابي والده وجده. الان عرفنا ان ابي هريرة له علة ليس له علة له علة ان الصواب الانسان كما صرح به كبار الحفاظ ان الصواب في هذا الحديث الارسال كيف عرفنا العلة؟ بجمع الطرق بجمع الطرق لذلك في نخبة الفكر قال ايش الحائظ ابن حجر؟ قال فان اطلع عليه بالقرائن وجمع الطرق في المعلم. قال بالقرائن وجمع الطرق ستعرف المعلم. طيب هذه اسرار العلوم مفاتيحه هذا مثل ان يكون طيب النحو ما هو سره؟ سره كما قالوا لولا الحذف والتقدير لعلف والحمير يقولون لولا الحذف والتقدير لعلي في النحو والحفظ يعني ما له قيمة. ما له قيمة النحو. لولا انه يأتي في حذف وتقدير صار النحو سهل كل يستطيع النحو لكن هم يقولون اعجب لنحوي يخطئ ليش لان عندي باب الحذف والتقدير. باب الحذف والتقدير هذا يعني واسع المضرب عندهم. مثل ما سبق الان قلنا قال جلست قعودا قلنا جلست وقعدت قعودا فقدرنا فعل قعدت الذي هو نصب المفعول المفعول المطلق فالنحو سره في الحذف والتقدير. سره في الحذف والتقدير فاذا انتبه الانسان الى هذه المآخذ في العلوم وظبطها سهلت عليه العلوم. واذا لم يتقن معرفة اسرار العلوم يدخل فيها ويخرج منها ولم يحصل شيئا. وان حصل شيئا حصل شيئا مجموعا على غير نسق. ليس مبنيا على قواعد صحيحة. فيخرج الانسان ما فهم العلم. قد يدرس الانسان النحو ولكن لا يتقن اصوله وقواعده التي بني عليها. فيخرج منه بعد مدة ينسى هذا الفن لانه لم يتقن الاصول ولم يفهم سر هذا سر هذا العلم. مثلا الفقه ما هو سر الفقه كيف الانسان يصير فقيه جمع الفرق ها جمع الفرق احسنت مو المسائل مو المسائل مثل ما قال تذكر الكلمة اللي من الشافعية ايش قال الفقه جمع احسنت يقول استنباطي رحمه الله تعالى حيث قال الشافعي يقول الفقه الجمع والفرق. ما معناه؟ معناه الجمع بين المتشابهات والتفريق بين المختلفات الشيء المتشابه تجمعه والشيء المختلف تفترقه. مثلا الممسوحات تجتمع في شيء ما هو المسح المسح تجتمع في في المسح. ما هي الممسوحات؟ عند الفقهاء واحد كفيه اتنين الجبيرة ايش العمامة اللي هي اصلا ايش مثل ما قال الاخ الراس وما تبعه اذا غطي بعمامة لانه احيانا يكون يغطى بعده بعضه و بعضه لا يغطى الجوربين فرعوا عنها الخفين فرعوا عنها الجوربين ما فعلها لانه ما صحت احاديث في في الجورب وانما الاحاديث في الختاف والجورب انما جاءت فيها اثار عن الصحابة هذه الممسوحات تجتمع في كونها ممسوحة في المسح. لكن تختلف مثلا مدة المدة للممسوحات هل هي متفقة هل مسح الخف مدة مدة الجبيرة لا طيب الخف اذا كان لمسافر مدته فاذا كان لغير مسافر لا اذا الفقه الجمع والفرظ هذا هو الحقيقة ولذلك مما عظم به كتاب ارشاد اولي البصائر والالباب الشيخ ابن سعدي رحمه الله انه اعتنى بالجمع والفرق وانتم تعرفون فقه الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله. وانا اقول لولا علم الشيخ ابن سعدي في الجمع والفرق ما صار شيخ محمد فقيه ستجد ان اكثر ما يشيد به الشيخ من بناء القواعد في الجمع والفقس ستجده في كتاب الشيخ ابن سعدي. وهو بنى عليه بعد ذلك في مسائل لم يذكرها ابن سعدي. لكنه تلقى اصول الفقه في الجمع والفرق عن شيخه ابن سعدي رحمه الله تعالى. فاذا عرفت اسرار العلوم سهلت عليك وصارت واذا اخطأ الانسان اذا اخطأ الانسان معرفة سر العلم لم يصب مفتاحه. بعض الاخوان يقولون هذا رأيناه يعني. بعض الشباب وراك ما تحضر درس فقه؟ قال يا اخي الفقه الحمد لله اليوم ميسور. عندنا الان فتاوى اللجنة الدائمة مجدد فتاوى الشيخ ابن باز كم مجلد فتاوى ابن عثيمين كم مجدد؟ يقول مسائل الناس تسعة وتسعين في المئة سيكون موجود في هذه الكتب. واحد في المئة تقول فيه لا ادري هذا الفقه عنده هذا لا ادري استعمال لائمة انما ما وجد في كتب الفتاوى هذا موجود يا اخوان شباب يتكلمون بمثل هذا الكلام لماذا تكلموا لانه نشأ بعد الف واربع مئة سنة الف واربع مئة من ينعت منهج العلم تلقي العلم فيقول واحد يقرأ طالب كتاب شرح ثلاثة الاصول للشيخ محمد العثيمين. اثنين يقرأ الطالب شرح فتح المجيد شرح كتاب التوحيد. ثلاثة يقرأ الطالب آآ شرح عمدة الاحكام للشيخ بن بسام. هذا منهج مبتدع محدث في الامة. العلم لا يتلقى هكذا. العلم يتلقى عن الرجال في التدريس مو الكتب فنشأ من هذا المنهج الذي وجد بعد سنة الف واربع مئة. بدأ اخر التسعينات تقريبا نوعا ما. مع ان الذين كانوا في التسعينات ما شطوا ما حدث بعد الالف واربع مئة بعد ذلك صار عندنا نشأ عندنا انه يقول خلاص الفقه ما يحتاج الفقه نرجع الى كتب الفتاوى ونفهم الفتاوى ونحفظ الفتاوى ونجيب بها بعد ذلك الحمد لله يبقى عليك واحد في المئة فقط. تقول لا ادري. من سيسألك واحد في المئة؟ يقول لك في السنة يمكن يسألك واحد عن مسألة منك في الكتب تقول لا ادري او تقول لعلي ابحثها وافيدك. هؤلاء لا يكونون فقهاء ابدا حتى يلج الجمل في سم ابدا لا يكونوا فقهاء ولذلك يفتون في الشيء يفتون في الشيء فيخطئون في يفتون في الشيء فيخطئون فيه. مثال اذكر واحد سئل في في الحج تعرفون الانسان يكون عنده شد عضلي فيظعون عليه هذا الشاذ حق العضلات اللي يبيعونه في الصيدليات اللي يكون مثلا تقريبا ذراعه يضعونه على على الفخذ. طيب؟ سأله انسان قال له انا وضعت هذا عادي علي فما حكمه قال ما يجوز يجب عليك نزلة لانه مخيط قال يجب عليك انك تنزعه لانه مخيط لان المسألة صادفت ذهن خالي من تصورها اصلا. الفقهاء وش يذكرون؟ يذكرون ايش؟ الجبيرة. يذكرون الجبيرة. الجبيرة ايش النزعة ولا ما يصير نزعها؟ يسهر لا يسهو بخلاف بخلاف هذه. هذا شيء. والشيء الثاني الان الانسان وضعها لحاجة ولا لغير حاجة؟ لحاجة فحتى البخيط لحاجة حكم الغير؟ المحظور لحاجة او ضرورة حكمه غير ما لم يكن كذلك. لكن الانسان اذا كان فقه مبني فقط على المسائل مثل هذا كثير من الناس حتى من الناس اللي صاروا يفتون اليوم دراسته هكذا مذكرات الجامعة فتاوى المشايخ لكنه انه عرف الفقه الجمع والفرق لا. ولذلك الذي يكون يبنى فقهه بالتلقي ويرزق من ينبهه الى هذا يصير فقه صحيح. مثل ما ذكرت ثم الان مسألة مثلا مسألة مسح الرأس. مسألة مسح الراء. عند اهل العلم مسح الرأس لا يختص فقط بالوضوء. يأتي في باب من ابواب الاداب وهو مسح رأس اليتيم. مسح رأس اليتيم يتعلق به احكام وجاء فيه احاديث في في فضله فالذي لا يكون فقه مبني على الجمع والفرق احتواء الادلة لا يعي الفقه وعيا صحيحا الحاصل هذه الاضطرادة جرها القول الى ان النحو سره الحذف والتقدير. واذا عرفت اسرار العلوم اصبت مفاتيحها فسهلت عليك نعم