نسأل الله واما ظننت واخواتها فانها تنصب المبتدأ والخبر على انهما مفعولان لها. وهي ظننت وحسبت وخلت وزعمت رأيت وعلمت ووجدت واتخذت وجعلت وسمعت. تقول ظننت زيدا منطلقا. ورأيت عمرا شاخصا وما اشبه ذلك ذكر المصنف رحمه الله تعالى في هذه الجملة القسم الثالث من العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر المغيرة لحكمهما معا. اللي سبق يغير واحد من الاحكام اما المبتدأ واما الخبر. الخبر لكن هنا غير حكمهما معا فانهما يخرجان من الرفع الى الى النصب ويسمى المبتدأ اسم ظن واخواتها ويسمى الخبر خبر ظن واخواتها. ولا مدخل لهما في المرفوعات لا مدخل لهما في المرفوعات فيها شيء من المرفوعات؟ طيب لماذا ادخلها المصنف ها تتميما للعوامل الداخلة على المبتدأ والخبر. ذكرهما تتميما للعوامل الداخلة على المبتدأ والخبر لان هذه هي العوامل الداخلة على المبتدأ كان واخواتها وان واخواتها ثم استكمل ذكر ظن واخواته. وقوله تنصب المبتدأ جاءوا الخبر احسن من نظيريه المتقدمين فان هذا عملها حقيقة. فهي تنصب المبتدأ اما مفعولا اول. وتنصب الخبر ويسمى مفعولا مفعولا ثانيا ويمكن ان يتوسع فيجعل هذا اسما لها وهذا خبرا لها باعتبار ما جرى عليه العمل في نظيريها لكن مشهورة عند النحاة ان يقال هذا مفعول اول وهذا مفعول ثان. واخوات ظن على ما كره المصنف تسع. وبضمها اليهن فعدتهن عشر. والذي عليه اكثر النحاس ها ان سمع يتعدى الى مفعول واحد مطلقا وهو اصح. ان سمع يتعدى الى مفعول واحد مطلقا وهو صح والله اعلم. فتكون ظن واخواتها كم تسع وتسمى هذه الافعال افعال القلوب تسمى هذه الافعال افعال القلوب تغليبا لان اتخذت وجعلت ليس من افعال القلوب. بل هما من افعال التصوير والانتقاد لانك اتخذت وجعلت ليس من افعال القلوب بل هي من افعال التصوير والانتقام. لكن باعتبار الغالب تسمى افعال القلوب. والمراد برأيت هنا رأيت القلبية. لا رأيت البصرية والفرق بينهما ان القلبية محلها محل الرؤية فيها هو بصيرة القلب ان القلبية محل الرؤية فيها هو بصيرة القلب واما البصرية فمحل الرؤية فيها هو العين ومثل المصنف رحمه الله تعالى لعمل ظن بعمل ظننته واخواته بمثالين احدهما ظننت زيدا قائما. ظننت زيدا قائما. فظن ما هي فعل ناسخ فعل ناسخ لانه نسخ عمل المبتدأ والخبر. هو فاعل والتاء فاعل وزيدا مفعول به اول ما حكمه منصوب مفعول به اول منصوب وقائما مفعول به ثان منصوب. والاخر رأيت شاخصا رأيت عمرا شاخصا فرأيت فعل ناسخ وعمرا مفعول به اول منصوب. شاخصا مفعول به ثاني. ثان منصوب. ورأيت هنا قلبية ام بصرية؟ بصرية هنا بصرية الذي ينصب مفعولين البصرية ولا ولا القلبية؟ القلبية اذا تصير تصير قلبية يعني باعتبار باعتبار علمه انها رؤية ببصيرة القلب لا بالعين. وبهذا نكون قد استكملنا المرفوعات المستقلة الاصلية وهي الفاعل المفعول الذي لم يسمى فاعله وهو نائب فاعل والمبتدأ والخبر واسم كان وخبر واسم كان وخبر انه واخواته هذه المرفوعات الست الاصلية ستأتي بعد ذلك مرفوعات يتقدم معنا ان المرفوع نوعان مرفوع مستقل ومرفوع تابع تابع فالمستقل هي هذه الست والتابع هي التوابع الاربعة التي هي النعت؟ التوكيد. والتوكيد والبدل والعطف والبدل نعم