قال باب المنادى المنادى خمسة انواع المفرد العلم والنكرة المقصودة والنكرة غير المقصودة والمضاف بالمضاف فاما المفرد العلم والنكرة المقصودة فيبنيان على الظم من غير تنوين. نحن يا زيد يا رجل والثلاثة الباقية منصوبة لا غير. ذكر المصنف رحمه الله تعالى التاسع منصوبات الاسماء وهو المنادى. وحده اسم وقع عليه طلب الاقبال اسم وقع عليه طلب الاقبال بياء او احدى اخواتها بياء او احدى اخواتها اخواتي هي الهمزة واي وا بالمد وايا وهياء بمد الهمزة وسكون وسكون الياء الذي عند الاخوان في السودان بمعنى نعم. يقول اي هي حرف نداء بلغة العرب. والاصل في باب النداء هي رياء. فهي ام الباب. ولذلك جاءت في القرآن الكريم كثيرا. بل لم يأت غيرها الا في موضع واحد على قراءة وبوب المصنف رحمه الله تعالى باب المنادى دون تقييد يخص المنصوبات لان له حالا يخرج فيها عن النصب واورد في المنصوبات لاجل ما اشتمل عليه من انواعه. فللمنادى حالان اثنتان فالحال الاولى البناء على الضم وذلك اذا كان المنادى مفردا علما او نكرة مقصودة. البناء على الضم وذلك اذا كان المنادى مفردا علما او نكرة مقصودة والمراد بالمفرد ما ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف. والمراد بالنكرة المقصودة التي يقصد بها واحد معين التي يقصد بها واحد معين كقولك لاخيك يا رجل ما بك؟ فانك تقصد واحدا معينا والقصد ها هنا هو النية. والقصد ها هنا هو النية والبناء على الضم يختص بما اذا كان العلم او النكرة المقصودة مفردين اذا كان العلم او النكرة المقصودة مفردين فانه يبنى كل واحد منهما على الضم. اما اذا كان مثنيين فالبناء على الالف واذا كان جمع مذكر سالم فالبناء على الواو والجامع لها ان يقال المفرد العلم. والنكرة المقصودة يبنيان على ما يرفعان به المفرد العلم والنكرة المقصودة يبنيان على ما يرفعان به الله اعلم. فمثلا المثنى بماذا؟ بايش؟ هذي الالف. فيكون بناؤه على الالف. وجمع المذكر السالم. نعم يرفع بالواو فيكون بناؤه على الواو. وقول المصنف رحمه الله تعالى لما ذكر بناء هذا النوع على الضم من غير تنوين قال رحمه الله تعالى قال فيبنيان على الضم من غير تنوين هل المبنيات؟ هل البناء فيه بناء على التنوين اما ان يكون بناء على الضم او بناء على الفتح او بناء على الكسر او بناء على السكون هل يكون في بناء عظم لا يوجد على التنوين هل يكون في بناء على التنوين؟ لا يوجد. اذا ما معنى كلامه؟ يبنيان على الضم من غير تنوين لازم توجهونه ها يا احمد ايه اه طيب وش نوع هذا البيان؟ صح وبيان لدفع توهم لكن ما نوعه قال الله عز وجل وقتلهم الانبياء بغير حق. هل هناك قتل الانبياء بحق الجواب لا اذا بغير حق تكون صفة ايش؟ كاشفة يعني لا تفيد تمييزا ولا تخصيصا. وعلى هذا يكون المصنف فيبنيان على الضم غيثا وان يكون يكون صفة كاشفة. فقوله رحمه الله تعالى مما ذكر من غير تنوين صفة كاشفة لان كل مبني لا ينون. وما وقع في الشعر من تنويع المبني فموجبه الضرورة. هذي من حمير من احمرة الشعراء. فان الشعراء اتخذوا حميرا يركبونه منها الضرورة. ولذلك قال الحريري في احدى ملح ملحته وجائز في صنعة الشعر الصرف ان يصرف الشاعر ما لا ينصرف قال ايش؟ وجائز في صنعة الشعر الصرف مو الشعر السلس لكن الشاعر الذي يتكلف يقع في مثل هذه الضرورة ولذلك ذهب بعض الحذاق لاهل العربية الى منع الضرورات مطلقا في الشعر وانها فيما وجد في كلام العرب الاوائل لا يكون ضرورة من هو من سنن كلامهم وما كان على خلاف سنن كلامهم عند المتأخرين ضرورة فهو خروج عن سنن العربية. وهذه من حيل الادباء مواس الشعر من حيل الادباء كما ان للفقهاء حيلا ترجم عليها الحنفية بابواب الحيل وصنفت فيها كتب فكذلك الشعراء لهم قيل من هذه الحيل ما يسمى بالضرورات فينونون المبني ويصرفون ما لا ينصرف وهذا حال من تعاطى الشعر من غير طبع اما المطبوع فهو لا يحتاج اليها. ويقل ذلك في المتأخر فالغالب على الشعر المتأخرين انه تطبع ولو وجد اصله سليقة. والخليل بن احمد احمد يقول لكل امرئ قريحة من الشعر ان دربها فارت وان اهملها غارت. وكل انسان فيه قدرة على الشعر. ان دربها فارت وان اهملها غارت يعني زالت عنه. ومثل المصنف رحمه الله تعالى كل بمثال فمثال المفرد العلم يا زيد فيا حرف نداء وزيد منادى مبني على علم المنادى مبني على الضم. ومثال النكرة المقصودة يا رجل فياء حرف نداء. ورجل ايش نكرة مقصودة مبنية على الضم والحال الثانية للمنادى النصب حال الثانية للمنادى النصب وذلك اذا كان المنادى نكرة غير مقصودة او مضافا او شبيها بالمضاف وذلك اذا كان المنادى ذلك اذا كان المنادى نكرة غير مقصودة او طوافا او شبيها بالمضاف والمراد بالنكرة غير المقصودة ايش ما قلنا النكرة المقصودة ايش؟ التي تتعلق بمعين بمعين. والنكرة غير المقصودة التي لا تتعلق بمعين كقول الاعمى يا رجلا خذ بيدي. فهو لا يقصد معينا. فلا يريد شخصا دون اخر وتقدم بيان معنى المضاف والشبيه بالمضاف. فاذا دخلت اداة على المنادى حال كونه نكرة غير مقصودة او مضاف او شبيهة بالمضاف فانه ينصب والمفرق بين النكرة المقصودة وغير المقصودة هو النية هو النية اذا قال انسان يا رجل اسمع كلامي. هذه نكرة مقصودة. مقصودة. نوى معينا بها معينا واذا قال في وعظه يا رجلا غافلا عن ذنبه فهو نكرة غير مقصودة لانه لم ينوي معينا. وهذه المسألة احدى المسائل التي اثرت فيها النية فان النية تؤثر حتى في النحو. وقد ذكر سيوطي رحمه الله تعالى في صدر الاشباه والنظائر النحوية جملة من النحوية التي اثرت فيها النية. وهذا دال على عظم النية حتى انها اثرت في جنان فاثر فيما يجري على اللسان. فالنية لما قامت على مقصود في قلب الانسان انتج ذلك حركة في لفظ لسانه. والحاصل ان هذا الباب فيه ثلاث منصوبات فيه ثلاث منصوبات احدها اذا كان المنادى نكرة ايش غير مقصودة والثاني اذا كان المنادى مضافا. الثالث اذا كان المنادى شبيها بالمضاف مضافا مثل يا عبد الله شبها بالمضاف مثل المثال الذي تقدم يا ذاكرا ربك. والناصب لها هو حرف النداء وعند قوم من النحاة الناصب لها هو فعل محذوف تقديره انادي. وفعل محذوف تقديره ينادي. فمثلا يا عبد الله عن القول الاول الناصب هو هو ياء حرف النداء وعلى القول الثاني الناصب هو فعل مقدر ينادي فاعله ضمير مستتار ضمير مستتر نعم