احسن الله اليك. قال بعض محفوظات الاسماء المحفوظات ثلاثة انواع محفوظ بالحرف ومخفوض بالاظافة وتابع للمخفوظ فاما المخفوض بالحرف فهو ما يخفض بمن والى وعن وعلا وفيه نحن دائما ننبه يا اخوان نقول النسخ ننبه الى امرين. احدهما الانسان لا يحضر شرح متن مع شرح اخر. يأتي انسان يحضر الدرس ويأتي شرح من شروح الاجى الرامية هذا يضعفه ويضر به. وليس هذا من سنن اهل العلم. لا يتلقى العلم هكذا. والتاني لا بد اذا قظي الانسان بنسخة صحيحة يستحظرها ولا يستحضر النسخ غير المصححة وهم عدوا في اول منافع الاقرار يعني القراءة على الشيخ قالوا متن وايضاح مشكل. قالوا تصحيح متن وايضاح مشكلي وحل اشكال علي. هذي هذي اصلا اول ما ينبغي ان يدرس يعتني بتصحيح ما يدرس ما يدرس شيء ما هو ما هو بمتنه صحيح وهذا وقع في بعض الدروس الذي التي كان يحضرها الانسان يجد بعض والمشايخ الكلمة مشكلة يقول والله ما ندري موجود في نسخة كذا موجود في نسخة كذا فلم يصحح المتن ولا يعتبر به. فاذا وجدت نسخ صحيحة لا يستحضر الانسان غيرها وهذا المتن كما سبق في المركز الذي فيه تصوير المذكرات يوجد نسخة صحيحة منه. الانسان ينبغي له ان يصحح على نسخ. مر معنا كم موضع لك في بعض الصباح انه وقع في نسخة كذا ووقع في موضع اخر انه وقع في نسخة كذا مثل عد المفعول الخامس عشر الم يقع في نسخة وقع ولا ما وقع؟ وقع كما ذكر ذلك جماعة من الشراع كالرمل والسنهوري ولكن ليست النسخ العتيقة وتصحيح نسخ يعين على الجهل. تصحيح النسخ يا اخوان ليس بالضبط فقط. واذا حصل هذا فهو خير كثير. لكن ايضا تقسيم المتن له اثر في الفهم يأتي الانسان الى متن وتقسيمه غلط فيبنى فهمه على هذا التقسيم الغلط وقد شرح بعض الشراح المعتد بهم بعض جمل المتون غلطا اما لانه وقع في صحيفة النسخة او او غلط في التقسيم. مثل بعض شراح الواسطية قالوا في ذكر الكرامة قال شيخ الاسلام ابن تيمية وهي في جميع ايش؟ قرون الامة. قرون الامة في بعض النسخ تصحفت الى فرق الامة والكرامة للمبتدع فيها اشكال وان كانت ممكنة لكن فيها اشكال. لان الكرامة مقترنة بالاستقامة. وشرحوها على هذا المعنى فوقع الغلط في الشرح لاجل الغلط في المتن. ووقع غلط في تقسيم مقدمة اصول التفسير لشيخ الاسلام ابن تيمية فشرحها احد الشراح رحمه الله تعالى على خلاف مقصود المصنف رحمه الله تعالى. فتصحيح المتن من اهم الغايات وينبغي ان تكون هناك مؤسسة علمية للقيام بهذا. وغياب هذا الاصل يدل على غياب اخذ العلم اخذا صحيحا. نحن نسمع كثيرا عن التأصيل والتأصيل والتأصيل. والحقيقة ان اكثر ما يكون هذا التأصيل اذ صار ماركة مسجلة. وليس حقيقة معمول بها. فقط تنظير دون ايقاعه على الحياة هذه المتون الناس تقرأ فيها ولا توجد لها نسك مصححة. معتمدة ولا يوجد لها تقسيم حسن فاذا رزق الانسان نسخة مصححة متقنة قدر الوسع لا يعدل عنها الى غيرها. هذا كمن يوضع امامه كرات ورمان وعنب يترك الرمان والعنب ويأكل الكراث والبصل. وانت اذا اردت ان تقرأ على شيخ احرص دائم على طلب النصح الصحيح. الان الاخوان قال عندنا الاجرامية اخذ اي نسخة. اي نسخة؟ قال والله فيه اه نسخة زينة ليش زينة؟ علشانها بالالوان. صارت زينة. وقال والله في نسخة مثل ما يقولون الجيب كتاب الجيب هذا تعرفون كتاب الجيب هذا كتاب الجيب من بدع اهل الكفر. وان كان للحاجة لا بأس لكن السلف كانوا يكرهون هذا ولا سيما في المصاحف. كانوا يكرهون تصغير المصاحف. لما في من مفارقة التعظيم. فكانوا يكرهون ان تجعل المصاحف صغارا. رغبة في تعظيم كلام الله سبحانه وتعالى. وان كان هذا جائز للحاجة كما يصطحبها لاجل مراجعة او كذا لكن تعظيم هذه النسخ حتى صارت اصلا اصلها هؤلاء الكفرة لما كان العلم عندهم مقرون بالدنيا ارتبطوا لتحصيل ما يكون معهم دائما وما يتيسر عليهم قيمته فصار ما يسمى بكتاب الجيب عندهم. ثم كثير من احوالنا صارت تؤخذ منهم وتجعل عندنا فصارت تنتشر عندنا مع ان نسخ الفهم ينبغي ان تكون كبيرة بخط كبير لانها انفع للطالب فان الصغير يحتاج الى كنفة في البصر والبصيرة والكبير يكبر فيقرب من بصرك وبصيرتك فتستفيد. هذي مآخذ يا اخوان مؤثرة في العلم. وكان العلماء يرعونها حق الرعاية. ويعتنون بها ينظر منكم المخطوطات يجدون يقولون بلغ مقابلة باصله. يعني المخطوطة ايش؟ نقلت ولا نقلت وقوبلت مرة ثانية نقلت وقوبلت مرة ثانية. فكذلك النسخ ينبغي انها تقابل يقابل الانسان نسخة مرة ثانية يعتني بها ينظر هل هذه النسخة صحيحة او ليست بصحيحة؟ حتى يكون فهم الصحيح. ويستفيد منها. وعلى قدر الاعتداد بهذه المقاصد يحصل العلم. على قدر اخذك بهذه المقاصد وتعظيمها ورعايتها يبارك الله لك سبحانه وتعالى في امرك وتصيب العلم وعلى قدر اهمالك لها لا تحظى بالعلم. لا تحظى بالعلم. فيجد انسان نسخة متقنة بعشرة ريال ونسخة غير متقنة بتسعة ريال ونص. يقول عطنا لا هذي تسعة ريال معي قصة سريعة هذا ما هو بتعظيم العلم يا اخي العلم كل درهم تنفق في العلم فاعلم انه مخلوف عليك باعظم منه اذا صحت النية الناس ينفقون الدراهم ليحظوا بتعظيم الناس. انت تنفق الدراهم لتحظى بتعظيم الله سبحانه وتعالى. ذلك ومن يعظم شعائر الله ايش؟ فهو خير له عند ربه ولا لا؟ فانها من تقوى القلوب ومن يعظم شعائر الله الاية الثانية حرمات الله فاذا عظم الانسان شعائر الله وحرماته ارتفعت رتبته ودرجته. ملاحظة هذه المعاني يا اخوان كانت عند عظيمة فعظم العلم عندهم وشرفوا هم به. وعند الناس الان ضعيفة فهان العلم عندهم وحرموا هم منه حرموا منه جر هذا الانسان يعتني يا اخوان يحظر النسخ المصححة اذا وجدت. نعم. قال بعض محفوظات الاسماء المحفوظات ثلاثة انواع مخبوظ بالحرف ومخفوظ بالاظافة وتابع للمخلوض. فاما المخفوظ بالحرف فهو ما يخفظ بمن والى وعن وعلا وفي والباء والكاف واللام وحروف القسم وهي الواو والباء والتاء وبواو رب وبمز وبغ ومنذ اما ما يخفض بالاضافة فنحو قولك غلام زيد وهو على قسمين ما يقدر باللام وما يقدر بمن فالذي يقدر باللام بنحو غلام زيد والذي يقدر بمن نحو ثوب خز وباب ساج وخاتم حديد. لما فرغ المصنف رحمه الله تعالى من بيان الحكم الاول والثاني من احكام الاسم وهما الرفع والنصب وبين مواقعهما اتبعهما بيان الحكم الثالث من احكام الاسم وهو الخفظ. فعقد بابا لمخفوضات الاسماء. ذكر فيه ان مخفوضات الاسماء ثلاثة انواع. فالنوع الاول منها مخفوض بالحرف. مخفوض بالحرف فاذا دخلت حروف الخظ على شيء من الاسماء اوجبت خفضه. وقد ذكر المصنف رحمه الله على بعض حروف الخفظ في اول الكتاب. واعاد ذكرها هنا بزيادة ثلاثة احرف. احدها واو ربا لانه ذكر اوروبا فيما سلف والمراد بباوي رب اي الواو التي بمعنى ربى وثانيها وثالثها مذ ومنذ ولا يجر بهما من اسمي الظاهر الا الزمن المعين لا يجر بهما من الاسم الظاهر الا الاسم الا الزمن المعين. نحو ما رأيته يوم السبت. او وما رأيته منذ يوم السبت ويجوز رفع ما بعد مذ ومنذ على انها على انه خبر ويكونان حينئذ مبتدأ. فيجوز ان تقول ما رأيته مذ يومان. ما رأيت مذ يومان. فاذا رفعت ما بعد مذ فتكون او منذ فتكون هي مبتدأ وما بعدها خبر واذا خفضت ما بعدهما تكونان حرف خفظ وما بعدهما اسم مخفوض بهما. والنوع الثاني من المحفوظات مخفوظ بالاضافة. محفوظ بالاضافة. والاضافة نسبة تقييدية بين اسمين نسبة تقييدية بين اسمين تقتضي انجرار او انخفاضا احسن لانه عبارته هنا تقتضي انخفاض ثانيهما تقليدية بين اسمين تقتضي انخفاض ثانيهما. ومثل له المصنف بقوله غلام فان زيد مرفوض بالاضافة فغلام مضاف وزيد مضاف اليه حكم المضاف اليه الخفض. وجعل المصنف رحمه الله تعالى معنى الاضافة على قسمين احدهما ما يقدر باللام ما يقدر باللام وضابطه ان يكون المضاف ملكا يضاف اليه او مستحقا له. ضابطه ان يكون المضاف ملكا للمضاف اليه او مستحقا مستحقا له او مستحقا له مثل له المصنف بقوله الغلام زيد. اين المضاف اليه والمضاف غلام. الاظافة هنا بمعنى اللام. غلام لزيد غلام لزيد لان الغلام ملك لمن؟ لزيد. طيب الحمد لله اه حمد الله حمد الله حمد الله الاظافة هنا بمعنى اللام بمعنى اللام حمد لله. فالحمد مملوك لمستحق؟ مستحق سبحانه وتعالى. وثانيهما ما يقدر بمن ما يقدر بمن وضابطه ان يكون المضاف بعض اليه ان يكون المضاف بعض المضاف اليه بعلاقة الجنس والنور بعلاقة الجنس والنوع ومثله المصنف بقوله ثوب خزن وباب ساج وخاتم حديد فثوب وباب خاتم كلها مضافات وخز وساج وحديد كل واحد منها مضاف اليه مقبوض والاظافة على معنى منه اي هذا ثوب من خز. وهذا باب من ساج وهذا خاتم من وبقي معنى ثالث للاضافة ذكره جماعة من النحاة وهو ايش على معنى في وهي وهو على معنى في فقد تكون الاظافة على معنى في وظابطه ان يكون المظاف اليه ظرفا للمضاف ان يكون المضاف اليه ظرفا للمضاف ومنه قوله تعالى بل مكر الليل والنهار مكر مضاف والليل مضاف مضاف اليه والاظافة بمعنى بتقدير في الليل بكر في الليل ومكر في النهار. وما لا يصلح فيه احد النوعين الاخيرين فان ان الاظافة تكون فيه على معنى اللام. هذي قاعدة اذا ما صلح ان تكون اظافة بمعنى من ولا بمعنى في فمباشرة تكون الاظافة على معنى على معنى اللام. والنوع الثالث من المحفوظات مخفوض بالتبعية لمحفوظ. مخفوض بالتبعية لمحفوظ. والتوابع اربعة. هي النعت والبدل والتوكيد والعطف. وتقدمت في في المرفوعات والمنصوبة والقول فيها محفوظة كالقول فيها مرفوعة ومنصوبة. ويعلم بهذا ان المخفوظ كلها نوعان اثنان احدهما مخفوض مستقل. محفوظ مستقل هو المحفوظ بالحرف او الاظافة. وهو المقصود بالحرف او رضاه. والثاني محفوظ تام وهو وهو النعت والبدل توكيد والعطف وبختم باب الخفظ نكون قد ختمنا المقدمة الاجوا الرامية وقد سرنا بحمد الله سبحانه وتعالى في اول صف في المبتدئين في النحو. اول صف اولى ابتدائي الحين عندنا ستة ابتدائي حنا الان صرنا في اولى ابتدائي والحمد لله اذا صار الانسان في اول الخير فانه يأتيه اخره واذا زلت قدمه عن اول الخير زل عنه اخره. وينبغي ان يجتهد الانسان في تفهم النحو والاستكثار من القراءة فيه وعدم اهماله لانه من اصول العلوم اللسانية التي تعين على فهم الشريعة. قال ابو محمد ابن حزم من لم يؤمن على اللسان فكيف يؤمن على الشريعة؟ وقد بالغ الشاطبي في اشتراط العلم بالعربية في حق المجتهد حتى جعل الواجب على المجتهد ان يكون في مرتبة سيبويه والكساء وائمة اللغة حتى يكون مجتهدا في الشريعة. وان كان هذا محل نظر لكنه يدل على عظيم اهمية معرفة اللسان العربي بعلومه المتعددة واكدها النحو والصرف والبلاغ. ومن ما يختم به المقام ان ابن وجماعة من مصنفي مختصرات العربية جعلوا ختمها بباب الخفض. لان الخفظ حقيقته ايش التواضع لان الخفظ حقيقته التواضع. فان المرء اذا خفض نفسه فقد جعلها متواضعة. وهم ختموا النحو بهذا اشارة الى ان المقصود من العلم عامة ان يكسبك التواضع لله ولخلق الله. ثم المقصود من لسان العربية اذا اخذت بطرف منه ان لا تغتر لانه يكسب اصحابه الكبر كما تقدم. فيجب عليك ان تتواضع. واهل العلم رحمهم الله تعالى لهم اسرار في الختم كما لهم اسرار في الابتداء. يشيرون بها الى مقاصد عظيمة كما ذكرت لكم فيما سلف ان النسائي رحمه الله تعالى ختم السنن الصغرى المسماة بالمجتمع من السنن المسندة باثر عبد الله بن شبرمة انه كان لا يشرب الا الماء واللبن. لماذا؟ لان ابن شبرمة كوفي. واهل يتوسعون في الانبذة فنبه الى ورعه باجتناب تلك الانبذة واختصاره على الماء واللبن الى ان الغاية من العلم ان يكسبك الورع كان شيخنا عبدالرحمن الملا رحمه الله تعالى يقول علم بلا ورع ظر وما نفع. فالمقصود من العلم ان يوصلك الى الورع وهذا هو مقصود النسائي لما ختم بهذا الباب او هذا اتفق للنسائي رحمه الله تعالى لما ختم كتابه بهذا الاثر وكذلك المصنفون في مختصرات عربية ختموا ختموا بهذا الباب للتنبيه على لزوم التواضع. ان طالب العلم ينبغي له ان يتواضع. وان اللسان بفهم الشريعة ولا ينبغي ان تكون متكبرا به على من يلحن او يخطئ في لسانه هذا نختم هذا الكتاب بحمد الله سبحانه وتعالى وتوفيقه وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين