احسن الله اليكم. باب التمييز. التمييز هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الذوات. نحو قول تصبب زيد عرق وتفقأ بكر شحما وطاب محمد نفسا واشتريت عشرين غلاما وملكت تسعين وزيد اكرم منك ابا واجمل منك وجها. ولا يكون الا نكرة ولا يكون الا بعد تمام الكلام. ذكر المصنف رحمه الله السادسة من منصوبات الاسماء وهو التمييز. وحده بقوله الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الذوات وهو مبني على ثلاثة اصول الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. الثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا. الثالث انه يفسر من بهم من الذوات. دون الهيئات. فالمفسر لما ابهم من الهيئات هو هو الحال. والذات حقيقة الشيء. الذات حقيقة الشيء وانبهم كما تقدم ليست فصيحة وحمل الكلام على الفصيح يقتضي ان تكون عبارة الرامية في حد التمييز هو الاسم المنصوب المفسر لما ابهم من الذوات وتقدم ان الذكر المنصوب ذكر للحكم والاحكام لا تدخل في الحدود فيكون حينئذ التمييز هو الاسم المفسر لما انبهم ولا ابهم؟ ابهم من من الدوات ويحصل بهذا التفريق بين الحال والتمييز بان الحال مختصة بتفسير ما ابهم من من الهيئات وان التمييز مختص بتفسير ما ابهم من من الذوات ومثل المصنف رحمه الله تعالى له بسبعة امثلة احدها تصبب زيد عرقا. فتصبب زيد فعل وفاعل. وعرقا تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وثانيها تفقأ بكر شحما. فتفقأ بكر فعل وفاعل وشحما تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة وثالثها طابا محمد نفسا فطاب نفسا فعل فطاب محمد فعل وفاعل ونفسا تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ورابعها اشتريت عشرين اشتريت عشرين كتابا ابا اشتريت عشرين كتابا فاشتريت عشرين فعل وفاعل ومفعول به وكتابا منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وخامسها ملكت تسعين نعجة. فملكت فعل وفاعل مفعول به ونعجة تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتح. وسادسها وسابعها زيد اكرم من ابا واجمل منك وجها. فزيد اكرم منك مبتدأ وخبر وجار ومجرور سيد مبتدأ واكرم خبر ومنك جار او خافض على الصلاحة. ان هو كوفي. فنلزم اصطلاحه وخافض ومخفور وابا تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة. واجمل منك خبر وخافظ ومخفوظ ووجها تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وهذه الامثلة ترجع الى اصلين هما اقسام التمييز. فان التمييز اذا ينقسم الى قسمين اثنين. احدهما تمييز رافع لابهام المفرد تمييز رافع لابهام المفرد وهو ما احتيج اليه في تبيين كلمة مفردة اليه في تبيين كلمة مفردة. كالمثالين الرابع والخامس. كالمثالين الرابع والخامس ما هو المثال الرابع؟ اشتريت نعم تسعين كتاب ما اشتريته اشتريت عشرين كتابا. كتابا. اين التمييز؟ كتابة. مفسر لي لماذا؟ لعشرين مفسر لعشرين. طيب المثال الخامس ملفت تسعين نعجة نعجة تمييز مفسر لكلمة تسعين. تسعين ماذا؟ قال تسعين نعجة. عشرين ماذا؟ قال عشرين كتاب. هذا تمييز رافع لابهام المفرد. والقسم الثاني تمييز رافع لابهام النسبة. تمييز رافع لابهام النسبة وهو ما احتيج اليه لرفع ما احتيج اليه في تبيينه ما احتيج اليه في تبيين اسناد الفعل ما احتيج اليه في تبيين اسناد الفعل الى فاعله او مفعوله. ما احتيج اليه في تبيين اسناد الفعل الى فاعله او حوله كبقية الامثلة. كبقية الامثلة الاول ما هو ايش تصبب زيد عرقا. تصبب زيد عرق. اين التمييز؟ عرق. عرق تفسر النسبة في في نسبة الفعل الى الفاعل. تصبب الفاعل زيد تصبب زيد. ماذا تصبب زيد عرقه فهو يفسر هذه النسبة بينهما. وكذلك قل في سائر الامثلة. ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى شروط التمييز وهي اثنان. اولهما لا يكون الا نكرة لا معرفة لا يكون الا نكرة لا وثانيهما لا يكون الا بعد تمام الكلام. فلو لم يذكر كان الكلام تاما. فلو لم يذكر كان الكلام تاما. وهذا في الغالب هذا في في الغالب فقد يأتي قبل تمام الكلام. نحو عشرون درهما عندي ومنوان عسلا بالدار. ومنوان عسلا بالدار. فدرها وعسلا كلاهما تمييز درهما درهما وعسلا كلاهما تمييز وقد جاء قبل تمام الكلام. ما يتم الكلام لو تركتم عشرون ما يتم الكلام. منوان لا يتم الكلام مع ذلك جاء فيكون الشرط الثاني باعتبار الغالب. منوان تثنيته ايش نيت ايش المثال وش يقول؟ عندكم عندي ملواني عسلا طيب لو قلنا عندي منوان تمرة تعرفونه ولا ما تعرفونه ايوه المهم المن معروف مقدار من مقادير الاوزان المستعملة لا زالت مستعملة عندنا في الاحساء ونجد القلة القلة تعرفونها ولا لا؟ قلة التمر. طيب المن كم قلة اربع قلال اربع قلال المن وعاء كبير يباع فيه التمر مستعمل موجود كانت العرب تعرفه ولذلك عندهم في النحاة يذكرون دائما تثنيته منواني وعاء كبير يكون اربع قلال من القلال التي تستعمل في مقادير التمر المعروفة نعم