احسن الله اليكم باب الاستثناء وحروف الاستثناء ثمانية وهي الا وغير وسوى وسواء وسواء وخلى وعدى وحاشى. فالمستثنى به لا ينصب اذا كان الكلام تاما موجبا. نحن قام القوم لا زيدا وخرج الناس الا عمرا. وان كان الكلام منفيا تاما جاز فيه البدن والنصب على الاستثناء. نحو ما اقام القوم الا زيد والا زيد. وان كان الكلام ناقصا. وان كان الكلام ناقصا كان على حسب العوام نحو ما قام الا زيد وما ضربت الا زيدا وما مررت الا بزيد. والمستثنى بغير وبسوى وسوى وسوى وان مجرور لا غير والمستثنى بخلى وعدا وحاشى يجوز نصبه وجره. نحن قام القوم وزيد وعدا عمرا وعمرو وحاشا بكرا وبكر. ذكر المصنف رحمه الله تعالى السابع من منصوبات الاسماء. وهو المستثنى وترجم له باب الاستثناء. لا المستثنى. لماذا لماذا؟ قال باب الاستثناء ما قال باب المستثنى مع انه لما اعد المنصوبات ماذا قال؟ قالوا المستثنى والمستثنى لكن هنا قال الاستثناء لماذا يعني هذا شيء لكن لما عد المصباح قال المستثنى يعني قربت لانه ذكر مسائل تتعلق باداة الاستثناء وحكم المستثنى. يعني ذكر مسائل تتعلق باداة الاستثناء وحكم المستثنى فهي اعم من قصده بالمستثنى. وهذه الترجمة لا تدل على المنصوب. الا يعدد هنا المنصوبات في هذا القسم من الكتاب بلى يعددها ولكنه هذه الترجمة لا تدل على المنصوب وانما تدل على المقتضي الذي اوجب النصب. وقد عدل حذاق النحاة عن هذا الى الترجمة بقولهم باب مستثنى لماذا؟ لانه هو محل محل الحكم محل النصب المستثنى هو محل الحكم هو الذي يقع عليه النصب بحسب حاله. وعرفوا المستثنى بانه ما دخلت عليه الا او احدى اخواتها ما هو تعريف المستثنى؟ اسم دخلت عليه الا او احدى اخواتها وعرفوا الاستثناء بانه ايش ما هو تعريف استثناء اخراج لا خلب لولاه لي. هذي من بعظ اخراج شيء من شيء بالا او احدى اخواته. اخراج شيء من شيء الا او احدى اخواتها مثال حضر الطلبة الا محمدا. حضر الطلبة الا محمدا. الان اخرجنا شيء من شيء من هو اللي اخرجنا؟ محمد اخرجناه من من الطلبة في حضورهم بماذا؟ باداة هي الا احدى اخواتها التي ستأتي. واستفتح المصنف مسائله ببيان ادوات الاستثناء. فقال وحروف الاستثناء ثمانية وهي لا وغير وسوى وسوى وسوى وخلى وعدى وحاشى. والحرف في كلامه محمول على ارادة في المعنى اللغوي والحرف في كلامه محمول على ارادة المعنى اللغوي وهو الكلمة وهو الكلمة لا الاصطلاح لان المذكورات ليست كلها بل الا حرف وغير وسوى وسوى وسواء اسماء قال وعدا وحاشا مترددة بين الافعال والحروف اذا هل هي كلها حروف؟ الجواب لا. وانما بعضها حروف. ما هي الحروف التي بعضها هي الا في كل موضع وخلى وعدى وحاشى في بعض المواضع. اذا يكون كلامه نقول وحروفه يقصد بالحرف ايش؟ احسنت الكلمة يعني كأن الكلام قال وحرور استثناء ثمان يعني ايش؟ وكلمات الاستثناء ثمانية. كلمات الاستثناء ثمانية واضح هذا ولا غير واضح واضح؟ ايهم احسن ان نقول هذا؟ ام نقول وقول المصنف حروف استثناء ثمان غلط لانها ليست جميع الحروف بل فيها حروف واسماء وافعال. ايهم احسن لماذا لماذا الاول هم يعني صار يعني من الادب كمال علمه يعني نقول انه كلف كماله نعم هذا هو ادب العلم هذا ادب العلم ومن حرب ادب العلم لا قد يكون يا اخوان انسان يتعلم ويعلم ويؤلف ويكون عالما ولكنه لا يكون مؤدبا فلا يحصل الانتفاع به الان هل المصنفات على نسق واحد اما الجواب هذه على نسق واحد؟ لا مختلفة ليش؟ تختلف باسباب منها الادب. فان العالم ادب ينتفع الناس به حيا وميتا ومن لا يكون متأدبا يضر بالناس حيا وميتا ونحن نتورى ان نقول عن احد من العلماء انه غير متأدب لكن نعرف بان في كتب بعض اهل العلم من الاخلال بالادب مع العلماء كمخاطبتهم بالقاب مستشنعة او اه الطنز والهزء بهم او الولع بالاستدراك عليهم ما يوجب بعد ذلك قلة الانتفاع بكتبه وانظر كثيرا مما يتعقب الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى كلاما لمتكلمين من اهل العلم. ثم يبين وجه الطراحة ينقل كلام قال وحكايته تغني عن رده. يعني ما يساوي ما يسوي شي وقال مرة المرء اذا تكلم في غير فنه اتى بالعجائب فالانسان اذا اخل بالادب في العلم يضر بنفسه ويضر بالناس. هناك الان كتب مشهورة. معروفة عند الناس. اذا استعملها طالب العلم في المبادئ والتوسط والانتهاء افسدته. ولا تنفع الا للعلماء اذا رسخ الانسان صار عالم ينتفع بهذه الكتب. واذا الطالب بها واهتم بها اورثته اخلاقا رديئة من الكبر والعجب والفخر بالعلم والسخرية باهله النظر الى الى من دونه بعين احتقار وتطلب غلطات الخلق والتتبع زلاتهم من اسبابه الورع بهذه الكتب فاذا اخل الانسان بالادب اخل بحقيقة العلم. فالادب مع ما يوجد في مثل هذه المواضع ان يحملها الانسان على ما يليق بعلم العالم. فنوجهها نقول وحروفه معناها يعني وكلمات الاستثناء لا يقصد حقيقة حرف ومن المقطوع به كما قال الاخ احمد ان مثل اب ابن لا يغيب عنه ان هذه حرف وهذه فعل وهذه اسم. نحن ضعاف في العلم والصغار نعرف هذا. كيف عالم من من علماء النحو رحمه الله تعالى. ويقول ابن عاصف المرتقى يقول وواجب في مشكلات العلم احسان وواجب في مشكلات الفهم احساننا الظن باهل العلم واجب في مشكلات الفهم احساننا الظن باهل العلم. واجب في مشكلات الفهم احسان الظن باهل العلم. هذا اشكل عليك. انت افرض انك اشكل عليك قال وحروفه ثمانية وانت درست في الجامعة ان لا هذي بعضها حروب وبعضها يقول والله هذا مشكل علي انا لا اعرف اذا لم تعرف توجهه لا تخبث خبط عشوائي فاسكت والزم اذا وجدت من يبين لك يقول تحمل على ان معنى الحروف هي الكلمات اغتنم هذا فانها فائدة باردة كما يقال لعل المصنف سماها حروفا باعتبار التغليب. ما وجه التغليب نقول لعل السماعة حروفا باعتبار وجه باعتبار التغليب. كيف لا اذا عديتي عدة اكثرها حروف تجد انه ليس اقتراح احسنت لماذا بالنظر الى ان الغالب استعماله في الاستثناء هو اي كلمة منهم؟ الا فلما كانت هي الغالب وهي اسم ام فعل الحرف؟ حرف جعل لقبها لقبا لاخواتهم. لقبها ما هو؟ حرف ام فعل ام حرف فجعل لقبها لقبا لاخواتها. فالحق الصغار باختهن الكبرى هي الكبرى لماذا؟ لانها اكثر استخداما واوسع دورانا في في الكلام في الكتاب والسنة. مثلا فعندما اه يقال حروف لان الاخت الكبرى لهن حرف. ومن الادب مع الكبير ان يجعل اللقب له. هذا من مع الكبير ان يجعل اللقب به. العلم كله مبني على ادب يا اخوان. لما كانت هي هي الكبرى هي احق حتى ولو كانت انثى. هي اولى في رعاية الادب معها. وحصلها في ثمانية متعقب بزيادة ليس ولا يكون حصرها في ثمانية متعقب بزيادة ليس ولا يكون عند الجمهور. يعني الجمهور يعدون ايضا اداتين. من ادواته من ادوات الاستثناء هي ليس ولا يكون. كما ان سوى وسوى وسواء لغات في كلمة واحدة. وبقيت اللغة الرابعة هي سوى بكسر الستين. هي وبكسر بكسر السين والواجب ان تعد كم كلمة واحد والواجب ان تعد كلمة واحدة لماذا؟ لان الرد اولى من المد رد الشيء بعضه الى بعضه او لمد الكلام وتطويله فنقول في الاستثناء مثلا في التعديل نقول سوى بلغاتها الارض. طيب اذا عدينا سوى اربعة واحدة وزدنا ليس ولا يكون. صارت ادوات الاستثناء كم مم ثمانية احسنت صارت ثمانية اذا عددنا سوى بلغاتها واحدة وزدنا ليس ولا يكون صارت ادوات استثناء ثمانين ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى حكم المستثنى بالا وبين ان له ثلاثة احكام فالحكم الاول منها نصبه على الاستثناء فقط. الحكم الاول نصبه على الاستثناء فقط. اذا كان الكلام تاما موجبا. اذا كان الكلام تاما موجبا. ومعنى كونه تاما ان يذكر فيه المستثنى منه. ومعنى كونه تاما ان يذكر فيه المستثنى منه. فالكلام تام بذلك. ومعنى كونه موجبا اي مثبتا. مثبتا لا يسبقه نفي او شبهه كالنهي والاستفهام لا يسبقه نفي ولا شبهه كالنهي والاستفهام. ومثل المصنف بمثالين الاول قام القوم الا زيدا. قام القوم الا زيدا. هذا التام موجز ام لا الجواب تاء موجب كيف تام؟ المستثنى منه مذكور ام لا؟ الذي هو القوم. القوم هو المستثنى منه موجب ام غير موجب؟ موجب يعني مثبت ليس منفيا ولا ملحقا بالمنفي. وعند ذلك تكون قام القوم فعل وفاعل والا اداة استثناء وزيدا مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة خرج الناس الا عمرا. فخرج الناس فعل وفاعل. والا اداة استثناء وعمرا. مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة. اذا كان الكلام تاما موجبا فان المستثنى حكمه نصب يجب النصب يتعين النصب اذا كان الكلام تاما موجبا. الحكم الثاني نصبه على الاستثناء مع جواز اعرابه بدلا ايضا نصبه على الاستثناء مع جواز اعرابه بدلا ايضا. وذلك اذا اكان الكلام تاما منفيا. اذا كان الكلام تاما منفيا. وسبق ان هو ايش؟ ما يذكر فيه المستثنى منه. والمنفي ما معناه؟ وما سبقته اداة اداة نفي يعني ان يسبقه نفيه. ويلحق بالنفي شبهه وهو النهي والاستفهام الحق بالنهي بالنفي شبهه وهو النهي والاستفهام. والاولى ان يقال اذا كان الكلام تاما غير موجب اذا كان الكلام تاما غير موجب ليعم النفي والنهي والاستفهام صارت الحالة الاولى اذا كان الكلام تاما موجبا. والثانية الحالة الثانية اذا كان الكلام تاما غير موجب معنى موجب ايش؟ مثبت موجب مثبت. ومعنى غير موجب معناها ايش؟ الموجب غير مثبت. كمنفي او منهي او مستفهم عنه. غير موجب معناها غير مثبت كالنفي والنهي والاستفهام. ومثل له المصنف بمثال واحد هو ما قام القوم الا زيد والا زيدا. فما حرف نفي مبني؟ وقام القوم فعل وفاعل. والا اداة استثناء يام الغاة على الرفع نحن الوجه الاول. وزيد بدل من قوم مرفوع وعلامة رفعه الضمة. ما قام القوم الا زيد اذا قلت هكذا. ما قام القوم الا زيد. ما نوع الكلام الان؟ تام؟ احسنت. تام غير موجب. تام غير موجب. فله اعرابان. الاول ان يعرب على انه بدن. فزيد يكون مرفوع بدل من من ايش؟ من القول لان القوم مرفوع هو الفاعل لان مشتركان في في المجيء لكن واحد جاء واحد هذه الاولى وعلى وجه النصب فالا اداة استثناء وزيدا مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة يعني ما جاء القوم الا زيدا. تكون الا اداة استثناء وزيدا يكون مستثنى منصوب وعلى المثال الاول ما جاء قوم الا زيد تكون الا اداة استثناء ملغى لان العمل لها وزيد بدل لي بدل مرفوع. والحكم الثالث اعرابه حسن العوام اعرابه حسب العوامل وذلك اذا كان الكلام ناقصا. يعني اعراب المستثنى حسب العوام وذلك اذا كان كلام ناقصا ومعنى كونه ناقصا الا يذكر فيه المستثنى منه. التام ان ترى فيه مستثنى منه والناقص الا يذكر فيه المستثنى منه ويفتقر فيه العامل الى معموله طيب نحتاج نقول هنا موجب وغير موجب؟ لا لانه لا يكون الا منفيا لا يكون الا منفيا. اذا حذف المستثنى منه فانه لا يكون الا منفيا. ومثل له المصنف ثلاثة امثلة الاول ما قام الا زيد فما حرف نفي مبني وقام فعل؟ والا اداة استتنام الغاة وزيد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة يعني عرضناه بالعامل عامله هنا الفعل قام زيد اصله قام زيد الجملة فنعرب بالعامل الثاني ما ضربت الا زيدا ما حرف نفي مبني ضربت فعل وفاعل الا اذاة استثناء ايش؟ اداة استثناء ايش ملغاة اذا استثناء ملغاة زيدا مفعول به. ما ظربته الا زيدا تقدير الكلام ظربت ظربت زيدا. التالي ما مررت الا بزيد فما حرف نفين مبني؟ ومررت فعل وفاعل والا اداة استثناء ملغاه. بزيد خاتمة خاتمة على اصطلاحه هو كوفيين خافظ مخفوض يعني اعربناه بالعامل يعني اذا كان ناقص طن الكلام ناقصا فحينئذ يعرب ايش؟ بحسب العوامل الداخلة عليه. يعني لا اثر للاستثناء لا اثر للصلاة وانما الاثر للعوامل الداخلة الداخلة عليه. وبقي نوع اخر من الاستثناء وهو الاستثناء المنقطع ما معنى استثناء منقطع وهو الذي يكون فيه المستثنى من غير جنس المستثنى منه. وهو الذي يكون المستثنى من غير جنس مستثنى منه. ويتعين فيه النصب. ويتعين فيه النصب فاذا قلت ارتحل القوم الا فرسا. اذا قلت ارتحل القوم الا فرسا. فان هذا استثناء منقطع لان الفرس ليست من جملة القوم. وحكمه النصب ليس غير واضح الاستثناء المنقطع؟ الاستثناء المنقطع لا يكون الا منصوبة. مثلا جاء القوم الا دابة الدابة ليست من جنس ليس من جنس القوم هذا استدعاء منقطع يتعين فيه النص ثم ذكر المصنف حكم المستثنى سوى وسوى وسواء وغير. وانه مجرور وذلك بالاضافة وانه مجرور وذلك بالاضافة. يعني مثلا جاء القوم غير محمد ما اعراب محمد مضاف اليه مجرور بالاضافة الذي بعد هذه الادوات سوى وسوى وسواء وغير يكون دائما مجرور وجره يكون بالاظاءة. ولم يبين حكم الاداة نفسها. ما هو حكم غير ما هو حكم سوى سواء وهي تأخذ حكم المستثنى بالا عن الوجوه الثلاثة المتقدمة. الاداة غير اخواتها التابعة لها في معناها سوى سوى وسواء وسواء لها حكم المستثنى الا على الوجوه الثلاثة المتقدمة. وهي نصبه على الاستثناء اذا كان الكلام تاما موجبا ونصبه على الاستثناء مع جواز اعرابه بدلا اذا كان الكلام تاما غير موجب واعراضه حسب العوامل اذا كان الكلام ناقصا فتقول جاء القوم غير زيد جاء القوم غير زيد نحن نتكلم الان عن اعراب غيرة. لماذا قلنا غيرة؟ لماذا نصبناها؟ لان الكلام تام موجب تام موجب. وما جاء القوم غير او غير زيد. ما جاء القوم غير او غير زيد صار فيها وجهين لماذا؟ لان كلام تام غير موجود غير موجب لانه هنا منفي وتقول ما جاء غير زيد. ما جاء خير زيد. لماذا؟ لان الكلام هنا ناقص كلام ناقص وهو منفي ما جاء غير زيد فيعرف بالعامل ما جاء غير جاء غير الفاعل ما بعد غير في الامثلة السابقة ما حكمه؟ مجرور والذي جرهم الاضافة. مخفوض والذي خفضه الاضافة انه جينا نعلن يقول جاء القوم غير اليهم غير منصوب لان الكلام ايش؟ تام موجب وزيد مضاف اليه مضاف اليه. ومثل سوى بلغاتها. ما هي لغات سوى؟ سوى وسوى وسواء سوى كلها لها حكم غير. لكن اخرها ما هو احسنت مقدر لماذا للالف؟ انه الف تقدر عليه حركات الاعراب. لكن سوى عند قوم من النحاة هي ظرف مكان منصوب على الظرفية اليس فيها اربع لغات؟ سوى وسوى وسوى وسوى. لكن كلمة سوى من بينها عند قوم النحاة ما هذا الاعراب باحواله الثلاثة يقولون هي ظرف مكان منصوب على على الظرفية. ثم ذكر المصنف حكم المستثنى خلا وعدى وحاشى وبين ان له حكمين فالحكم الاول جواز نصبه على انها افعال ماضية فاعلها ضمير مستتر وجوبا. والحكم الثاني جواز جره على انها مجرم ومثل له المصنف بثلاثة او مثل لها المصنف بثلاثة امثلة نسقا هي قام القوم خلا زيدا وزيد. وعدا عمرا وعمر وحاشا بكرا وبكر. فقام القوم فعل وفاعل. وعلى النصب يكون خلا فعل ماض مبني وفاعله ضمير مستتر. وجوبا. وزيدا منصوب مفعول به منصوب. وعلامة نصبه الفتحة. وعلى الجر فخلا حرف جر وزيد او حرف خفظ وزيد اسم محفوظ بخلا وعلامة خفظه الكسرة. وكذلك القول في عدا عمر وعمرا وحاشا بكرا وبكر. فالذي يتبع يأتي بعد هذه الكلمات الثلاث عدا و خلى وحاشى يجوز نصبه ويجوز ايش؟ جره يجوز خفضه احسنت على لغته يجوز خفضه. اذا كان اذا نصبناه اعربناه فعلا اعربنا خلا وحاشا وعدا فعلا. واذا خفظناه عرضناها حرف خفظ ان واذا سبقت خلى وعدى وحاشى بما المصدرية تعين نصبها عين نصب ما بعدها يعني. تعين نصب ما بعدها ودخول ما على حاشا لغة قليلة يعني اذا قلنا جاء القوم ما عدا زيدا جاء القوم ما عدا زيدا او جاء القوم ما خلا زيدا. وجاء القوم ما حاشا زيدا. هنا عين النصب. يتعين النصب. اذا جاءت ماء المصدرية. لماذا؟ لان حاشى وعدا وخلا اذا سبقت بما المصدرية فهي افعال فعند ذلك لابد من النصب فقط فهل تقول جاء القوم عدا زيد ام لا تقول لا تقل لماذا؟ لان عدا سبقت بماء المصدرية. وعلى هذا اذا سبقت هذه الكلمات الثلاث عدا وخلى بماء المصدرية فهناك وجه واحد هو النصب واذا لم تسبق فهناك وجهان هما النصب والخاف وتنوع هذه الاحكام هو الذي اوجب عدول المصنف رحمه الله تعالى عن قوله باب المستثنى الى قوله باب الاستثناء الاحكام متعددة فلم يقل رحمه الله تعالى باب المستثنى وانما قال باب استثناء يعم ما يتعلق بالمستثنى وما يتعلق الادوات نفسها وان كان المناسب لسياق الكلام هنا ان يقول للمستثنى لانه عدده في المنصوبات فيدرج حينئذ في المنصوبات فالمنصوب بالاستثناء كم نوع ثلاثة انواع المنصوب من المستثنى عن الاستثناء ثلاثة انواع المنصوب من المستثنى على الاستثناء ثلاثة انواع احدها المستثنى في الكلام التام الموجب المستثنى في الكلام التام الموجب والثاني المستثنى بالكلام التام غير الموجب المستثنى في كلام التام غير موجب والثالث المستثنى في الكلام الناقص اذا كان الاستثناء منقطعا. المستثنى في الكلام الناطق اذا كان الاستثناء منقطعا. مثلا ارتحل القوم الا فرسا كما سبق الكلام ناقص لانه لم يذكر المستثنى منه. والاستسلام من قطع لان المستثنى ليس من جنس ففي هذه الحالات المستثنى ينصب على الاستثناء. طيب ما حكم نصبه على الاستثناء في النوع الاول ما حكم واجب؟ اذا كان المستثنى اذا كان الكلام تاما موجبا اذا المستثنى حكمه طيب اذا كان الكلام تاما غير موجب فالمستثنى جائز النصب لانه يجوز لنصبه ويجوز رفعه طيب المستثنى في الكلام الناقص اذا كان الاستثناء منقطع وجب النص وجب النصب فللمستثنى يكون حكمه النصب اما وجوبا واما جوازا في هذه الانواع الثلاثة. فحين اذ يكون المستثنى المنصوب كم نوع استثنى المنصوب ثلاثة انواع اثنان منهما وجوبا وواحد جوازه وهذا هو الذي يتعلق بباب المنسوبات ليس الباب المستثنى وانما هذا هو الذي يتعلق بباب المنصوبات ونكتفي بهذا القدر وان شاء الله تعالى غدا نتمم ما بعده باب لا النافية الجنس وبقية المنصوبات ثم نختم ان شاء الله تعالى بالمحفوظات وننهي المقدمة الرامية