بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين. قال المؤلف رحمه الله تعالى باب لا اعلم ان لا تنصبن كرات بغير تنوين اذا باشرت النكرة ولم تتكرر لا نحو لا رجل في الدار. فان لم تباشرها وجب الرفع ووجب تكرارها نحن لا في الدار رجل ولا امرأة. وان تكررت لا جاز اعمالها والغاؤها. فان شئت قلت لا رجل في الدار ولما رآك وان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة. ذكر المصنف رحمه الله تعالى الثامنة من منصوبات الاسماء وهو اسم لا. التي لنفي الجنس. تنفي الخبر عن جميع افراد جنسها وهي تعمل عمل ان وتقدم ان تنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر يسمى ويسمى خبرها. وبوب المصنف رحمه الله تعالى باب لا دون قوله باب اسم لا. وان كان هو المراد من المنصوبات. فان منصوب المراد هنا انما هو اسم لا. وانما ترجم بذلك لان لها احوالا تخرج فيها عن النصب كما سيأتي. ومجموع ما ذكره المصنف رحمه الله تعالى من احوالها ثلاثة. الحال الاولى ان لها تنصب اسمها لفظا او محلا. انها تنصب اسمها لفظا او احل فان كان اسمها مضافا او شبيها بالمضاف نصب فان كان اسمها مضافا او شبيها بالمضاف نصب. وان كان مفردا بني على ما ينصب به. وان كان مفردا بني على ما ينصب به. والمفرد هنا هو ما ليس جملة ولا شبه جملة. لا ما يقابل المثنى والجمع والمضاف هو الاسم المقيد بالنسبة الى اسم اخر. والمضاف هو الاسم المقيد بالنسبة الى اسم اخر كقولك عبد الله وسيأتي الكلام على الاضافة ان شاء الله في باب مفروضات الاسماء. والشبيه بالمضاف هو ما تعلق شيء من تمام معناه. وما تعلق به شيء من تمام معناه كقولك ذاكرا ربك فانك اذا قلت ذاكرا فقط لم يتبين للسامع المراد كاملا لان الذكر يكون لاشياء كثيرة. فاذا قلت ربك اتممت المعنى وخصصته كما يخصص المضاف بالمضاف اليه. ونصب لاسمها يكون بشروط ثلاثة احدها ان يكون اسمها نكرة وثانيها ان يكون متصلا بها اي غير مفصول عنها. ولو بالخبر ان يكون اسمها متصلا بها اي غير مفصول عنها ولو بالخبر. وثالثها الا تكرر لا وزيد شرط الرابع وهو الا تكون مقترنة بحرف خفض ومثل له المصنف رحمه الله تعالى بمثال واحد هو لا رجل في الدار. فلا حرف لنفي الجنس ورجل اسم لا مبني على الفتح في محل اسم لا مبني على الفتح في محل نصب. وفي الدار جار او خافض ومحفوظ على اصطلاحه هو خافض ومخفوظ. خبر لا في محل رفع وقس على هذا فحيث كان اسم لا مفردا او مضافا او شبيها بالمضاف فاعلم ان انه منصوب لكن اذا كان مفردا نصب على ما يبنى عليه واذا كان مضافا او بالمضاف فانه يكون منصوبا. والحال الثانية انها لا تؤثر عملا وذلك اذا لم تباشر النكرة. فيجب الرفع ويجب تكرار لا كما ذكر المصنف. فيجب الرفع ويجب تكرار لا كما ذكر النفق والمختار عدم وجوب التكرار. والمختار عدم وجوب التكرار ولكنه الافصح ومثل له المصنف رحمه الله تعالى بمثال واحد هو لا في الدار رجل ولا امرأة فلا حرف نفي ملغى. وهو مبني. لماذا مبني لان كل حرف ايش؟ فهم. فهو مبني. كل حرف مستحق للبناء كما قال ابن مالك. وفي الدار جابر او خافض ومحفوظ في محل رفع خبر مقدم. ورجل مبتدأ مؤخر ولا الواو حرف عطف ولا حرف نفي ملغى وامرأة معطوف على رجل فتكون مرفوعة لاجل العطف. فاذا فصل بين لا واسمها الغي عملها. وصار ما بعد الفاصل مرفوعا على والحال الثالثة جواز اعمالها وجواز الغائها وذلك اذا باشرت النكرة وتكررت وذلك اذا باشرت وكررت لان هي ما تتكرر وانما تكرر واضافة النسب الى الكلمات مهمة جدا لانها تغير في المعاني في الزمزورية مثلا للنون ان تسكن ولا تسكن ها هي تسكن ولا تسكن؟ تسكن ما تسكن هي بنفسها. الاسكان حكمك عليها. بالنون ان تسكن. وليست تسكن بنفسها. فالنسب مهمة مثل ما لكم بيت السلم وعندهم من جملة المردود ان تدخل ولا تدخل. تدخل الى نية شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الله تعالى قال في اخرها وكذا التقي الى الجنان سيدخل ولا سيدخل؟ سيدخل وهو في هذا المحل اكد لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان احدا لن يدخل الجنة بعمله. فالقول وكذا التقي الى الجنان سيدخل خلاف النسبة شرعا فينبغي ان يقال وكذا التقي الى الجنان سيدخل. وعلى هذا تكون وذلك اذا كانت نكرة او اذا باشرت النكرة وكررت وليس تكررت. فاذا شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة. لا رجل في الدار ولا امرأة يعني من نصفها. وان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة كما مثل المصنف رحمه الله تعالى. فيجوز الاعمال والاهمال في في هذه الحال الثالثة. والحاصل ان لا النافية للجنس لها حالان اثنان احداهما الا تباشر النكرة. احداهما الا تباشر النكرة فيجب الرفع الاخرى ان تباشر النكرة. ولها حالان ايضا. ولها حالان ايضا احداهما ان تكرر فيجب نصب ما بعدها احداهما ان تكرر فيجب نصب ما بعدها او الا تكرر الا تكرر فيجب نصب ما بعدها الا تكرر فيجب نصب ما بعدها. والاخرى ان تكرر ان تكرر فيجوز اعمالها ويجوز الغاؤها فهذا الباب فيه منصوبان. احدهما اسم لا النافية للجنس. اذا كان نكرة وباشرته وكررت. اذا كان نكرة وباشرته وكررت والثاني اسم لا. النافية للجنس اذا كانت نكرة وباشرت ولم تكرر اذا كانت نكرة وباشرته ولم تكرر. نعم