السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة العبادة والتوحيد. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. شهادة الاتباع اما بعد فهذا هو المجلس الثاني من الدرس الرابع والاخير من برنامج منتخب ابواب الفصول الاول والمفروض فيه هو فصول في بطلان اسمة تكبير نسبة تكفير المسلمين للشيخ محمد بن عبد الوهاب من كتاب مصباح الظلام كالرد على من كذب على شيخ الامام العلامة عبداللطيف ال الشيخ رحمه الله تعالى. وقد انتهى بنا القول الى قوله واما قوله فاذا تولى بلدا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولوالدينا الله تعالى الصحابة رضي الله عنهم والشيخ رحمه الله تعالى المسلمين واما الحكم الشرعي صلى الله عليه وسلم فتح خيره وقسمها بين الله صدقة بعد نص الحديث بين ابي بكر ثم عمر ثم عنها صدق صدقة صالح صدقة بعد ثم صار صدقة بعده بنص الحديث بيده بيد ابي بكر ثم عمر ثم دفعها عمر الى علي واحبس وهذا اطيب المكاسب واحلها. قال الله تعالى واعلموا وقال تعالى الاية وما قسم هذه الاصحاب وصيامه صلى الله عليه وسلم الشرعي وحينئذ طريقة غيره وبينكم غير المحصنين ان كان ممن يطرد ماله شيئا وغني اكبر وعباده الصالحين. وهو صحيح الرد على الله وعلى رسله وعلى نعمة الدين. وما رواه ثم بينه وبين رب العالمين هو توحيد رب العالمين الذي جاء به الرسل ونزلت به الكتب وقادر على ذلك بعد نبينا حجة واعتراف كثير من علماء الدين والحق اذهب لرسول الله صلى الله عليه وسلم اخذت اموالهم من عباد صالحين وشرك الله والمعراج عن دينه وقتاله وهو الاسلام هو الحق وهو مصيب لا اله الا الله فالذنب لمن حكم على وجعلها الصالحين فلذلك والرجوع من معاني استهزاء الصليب في دين الله ورسله مكفرا مبيها الذي كان هذا الله واخوانه من قبل يقول لا اله الا الله والعلماء كثيرون بميادين المؤمنون ويرون ان اموالها ذكر المردود عليه من دعاويه المتعلقة للشيخ محمد بن عبد الوهاب انه كان يأخذ اموال من قهر من محاربيه ويجعلها فيئا ويضمها ببيت مال له ولعياله واتباعه وهذه المقالة باطلة من وجهين احدهما انه رحمه الله تعالى لم يتولى قسمة المال قط لان هذا منكر الى ولاة الامن المتملكين المتحكمين فلم يسع رحمه الله تعالى في قسمة شيء من الاموال ولا رضي بهذا بل كان موقولا الى امير الدرعية محمد ابن سعود ثم ابنه عبد العزيز ممن عاصر امام الدعوة يتصرفون فيه كيف رأوا والثاني ان تلك القسمة الواقعة للفيل مما اخذ من يد محاربيه مبنية على الحكم الشرعي فان تلك الاموال التي تؤخذ من المرتدين هي شيء وغنيمة ومن كان مشركا بالله شركا اكبر او منكرا للبعث او مقدما بحكم ابائه واجداده على الشرع فهذا ممن حكم العلماء في كل مذهب من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة بانه مرتد وانه يجري عليه في نفسه وماله حكم الاسلام ومن حكم الاسلام في ماله ان يكون شيئا وغنيمة يرد في قسمته الى ولاة الامر ومن مسالك ائمة الدعوة النجدية انهم كانوا يتحاشون الاموال ولا يتحاشون المناصب فقد كانوا يرضون بولاية القضاء للمتأملين من ال سعود وغيرهم والقيام بالامامة والافتاء والخطابة والتدريس والوعظ والصلح وغير ذلك من الولايات الشرعية الا انهم كانوا يتبرأون من طلب الاموال والرغبة فيها والمحرمة عليها وانما حملهم على ولاية المناصب ابتغاء اقامة الدين ومعاونة ولي الامر على امضاء الشريعة لا رغبة في الرئاسة والتقدم على الخلق والدليل على ذلك انهم كانوا لا يأبهون بالاموال ولا يرفعون اليها رأس ولا يقبلون المعطيات الا بعد التي واللتيا مع اعتقادهم في جواز اخذها ولكنهم كانوا يترفعون عنها وهذا معروف لمن قلب صفحات احوالهم واطلع على سيرهم رحمهم الله تعالى واما قول المعتدين لما راحنا باحداث في هذه الامة من الاحداث التي لا تزال موجودة فيها تقل ولا تزال العلماء وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتتحاشى عن الدخول عليهم من باب الوجه الى اخر عبارة الصحابة السحرة وهكذا من كفر الله ورسوله من يرونه من واجباته وقوانين وفي حديث من بدل دينهم وبعض العلماء يرى ان هذا الجهاد يرى ان قد سلك سبيله ملائكة الارض عنهم خلف واتباعهم في كل عصر ومسر. وكفر الظالمين الاحداث من اجل الاحداث كالقوام وكفر وكبروا وقاتلوا المؤمنون اهل البيت النصر ذكر في موضوع والدتهم وقد عبد المقاومة في حكم اهل النهج في حكم اهل الاحداث التي توجب توجب الردة الذي يذكر بعد اسلامه وذكر فاعلنا وان صلى وصام وسعى وقال في عقيدته الاسلام مع احترامها وكتاب رب العالمين والتزام الاركان الخمسة الى تعيينات وتطبيق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما او ونحن فيها احد من الدنيا او عين في الاخرة او له من على صغيرة على صغيرة وهي ما عدا ذلك فسق انتهى وهذا ذليل الذي عليه ولم يقدم له رسول وحرمته بل ولا قدر عنها الامة حتى هو قال الله تعالى بل هو من اركانهم عشرة بما وصى عليه بعض المحققين. وفي الحديث في سبيل الله فلا يجتهد الله هكذا لا تنسى من خسف الله قلبه واما صلى الله عليه وسلم وقائد والاحاديث وحماية الاجماع وان اراد ان ينتهي وهل يقول واما بعض الامة فلا وولاة القدرية رضي الله عنه يعني قال تعالى وهذا في سبيل الله ورسوله ومن لم يفصل ومن لم يفصل بل هو من صلى عن سبيل الله وصدق عن اياته. قال الله تعالى واما القوم القول في كتابنا اما ربنا لما ركب هذا الرجل على شيخنا رحمه الله. فيقال وتباين والخوارج يصلون الكتب هنا باسماء مستحسنة تمويل عن الجهال وفيها الواقع المستمع فالنصارى سموا سموا في هذه الاعصاب في نصوص كتابه وسائر اخوان الصفا. وسموا ما صنف ما صنف في عبادة وصلنا له حامد غزالي كتابه المعروف وقد امت به من اصول الدين من اصول الدين والدعاة به وهذا التدليس وهذا عرف الحقائق على شيخ الاسلام واخوانه وغيره فما زال هنالك الا شرفا وعيزا وشاهدا بصحة لهم عليه وللشيخ كالذي لما الذي سمى فيه شجر العيون وقال لهم فهي الشهادة وقال قوله تعالى وكذلك جعلنا لكل نبي عدو شياطين الانس والجن يحيي بعضهم الى بعض ولو شاء ذكر المصنف رحمه الله تعالى في هذه الجملة ابطال اعتراض للمردود عليه متعلق بالدعوة الواسعة العريضة التي قد بها وهي نسبة شيخ الاسلام الى تكفير المسلمين وقد اقر المردود عليه بان الامة تشتمل على احداث واوضاع واحوال مخالفة للشرع وذلك في قوله لما رأى في هذه الامة من الاحداث التي لا تزال موجودة فيها تقل وتكتر فهو مقر بان اقوال ثم تنطوي على رسوم واوضاع مخالفة للشرع تقل في زمن او بلد وتكثر في زمن وبلد اخر ثم بين ان العلماء قد نصبوا بابين اثنين في مقابلة هذه الاوضاع احدهما باب الامر بالمعروف والنهي عن عن منكر والثاني باب التكفير وسمى الباب الاول بابا واسعا والثاني بابا ضيقا ورضي بالقول بان العلماء عدلوا عن الباب الثاني لضيقه وهو تكفير من جاء بما يوجب تكفيره اخذا بتحذير النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير وهذه الدعوة التي ادعاها من نصب البابين الواسع والضيق بعد اقراره بان في الامة اوضاعا مخالفة الشرع العقيم لا تسلم له فان هذه الاوضاع التي رادت في الامة لا يعول في الحكم عليها اي بدعة او فسق ام كفر الا بدليل من الشرع ومن تصفح دلائل الشرع وجد الشرع حاكما بذلك وقد سبق ان من اصول اهل السنة في باب التكبير ما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى نظما في النونية والكفر حق الله حق رسوله بالشرع يثبت لا بقول فلان. وان علماء الامة لما وعوا هذا وادركوا ان الرسوم المخالفة للشرع متى بان الحكم بكفرها كفر اهلها كما اتفق هذا للصحابة رضوان الله عنهم في تكفير اهل الردة وتكفير علي للغلاة الذين اعتقدوا تأليه وتكفير الصحابة للسحرة وتكفير من بعدهم للقدرية والجهمية وقتلهم بالزنادقة وغيرهم. فكل هذا مما حكم به فيه العلماء بانه اوضاع مخالفة للشرع. وقد سلك سبيلهم الائمة الاربعة المقلدون واتباعهم في كل عصر ومصر كما صرحوا بذلك في حال الدولة العبيدية المسماة بالفاطمية كما حكم بذلك علماء العراق ومصر والاندلس وغيرها من بلاد المسلمين الذين قضوا تكفير العبيديين ووجوب اخراجهم من بلاد مصر وكسر شوكتهم ولم يزل الفقهاء رحمهم الله تعالى يعقدون لهذا الاصل ابوابا مستقلة سموها باب الردة. وان الشيخ محمد ابن عبد الوهاب انما سلك سبيل من سلك. ولو انه قضى بكفر احد لم يكفره الكتاب والسنة لكان حكمه حينئذ على الوضع المخالف بحكم الخلاف الشرع مردودا عليه. ولكن علماء عصره من اهل اليمن والحجاز وغيرهم ممن اقره على ما فعل كلهم يحكمون بان هذه اوضاع كفر كما صرح بذلك الشوكاني رحمه الله تعالى في الدر النضير والصنعاني في تطهير الاعتقاد في تنزيه الاعتقاد غيره غيرهما من علماء المسلمين فحينئذ لم يتقحم الشيخ رحمه الله تعالى شيئا لم يكن من جادة اهل العلم والسنة فيما سلف. ثم ان قول هذا المردود عليه ان النبي صلى الله عليه وسلم كفر حذر من تكفير الامة غاية التكفير يقال ان هذه القولة مجملة كما سلف. نعم قد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التكفير بالباطل انه صلى الله عليه وسلم قضى بالتكفير بالحق وهذا حكم الله وحكم رسوله. فان التكفير يقع على صورتين احداهما التكفير بالحق وهذا محكوم به شرعا والا فما معنى باب المرتد في كل مذهب من مذاهب الفقهاء والثاني بالباطل وهذا هو الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم فان الجراءة على تكفير المسلمين دون بينة والهجوم على ذلك دون دليل هو مما نفر منه الشارع حكيم وان قصد هذا المتكلم ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تكفير عموم امتي وجميعها فهذا لم يقله احد من علماء المسلمين لا من اهل السنة ولا من المبتدعين. بل اهل العلم رحمهم الله تعالى مجمعون على ان في من يحكم بلدته وقد جعلوا له بابا مرتد في كل مذهب من المذاهب الفقهية المتبوعة ومنها مذاهب الاربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. فحينئذ ان سلكت هذه الجادة واتبع العلماء الفقهاء فيما حكموا به من احكام كان ذلك صوابا سليما. وان خولفت طريقتهم وحكم بكفر من لم تحكم الشريعة بكفره فحينئذ فان الحكم بذلك مردود على من تكلم به كائنا من كان وقد رزقت الامة باخرة بطائفتين اثنتين احداهما طائفة تتقحم الدعوة الى التكفير دون بينات الواضحات ولا حجج ظاهرات. وقابلتها طائفة اخرى مالت الى الارجاء. والى نفي حكم التكفير عن كل الادعياء فتجد من يسب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم او يقع منه احوال واقوال قد حكم الفقهاء بردة صاحبها ثم هم يمتنعون عن القول بكفره زعما بان الشرع جاء بالتحذير من التكفير وقد جاء الشرع بالتحذير من التكفير بالباطل وجاء ايضا بالتحذير من عدم الحكم بالشرع في امضاء الحق فيمن ارتد عن دين الاسلام كائنا من كان ومنشأوا هذه الاوضاع التي ال اليها الناس من ظهور هذه هاتين الطائفتين قلة العلم وظهور الجهل واندراس الشعيرة الشريعة وارتفاع الوية الضلال والبدعة والهوى والفسق ورواج شبهات الجاهلية وشهواتها حتى غمرت الناس بطوفانها فنشأت هاتان الطائفتان المقيتتان الداعيتان الى مخالفة الشريعة تارة بالاقدام على التكفير بالباطل وتارة بالاحجام عن التكفير بالحق. فكلا الطائفتين على مجدول معدول عنه عند العلماء الراسخين وان مما يتمسك به العبد في سفينة النجاة من لظى هاتين الطائفتين ان يلزم جادة العلماء الراسخين. فان حكم بالكفر حكم عظيم. وقد عقد الفقهاء رحمهم الله تعالى له ابوابا ضبطوها بشروط رتبوا عليها اصولا لا يأتي بالحكم فيها الا من فقه اقوالهم واطلع على دلائلهم انذاك يمكنه ان يطمئن الى حكمه. واما الناشئ في الاسلام والممارس للعلم ابتداء دون رسوخ فلا ينبغي له ان يتقحم هذا ثمان الحكم في التكفير ليس من احكام الفتوى بل هو من احكام القضاء فليس للمفتي والمعلم ان يتكلم بهذه المسائل في المجالس العامة. لان المجالس العامة انما هي للتعليم والفتوى. وليست للقضاء بين الخصومات والقضاء بين الخصومات محله المحاكم الشرعية. فالحكم بكفر احد يرد فيه الى القضاء. واما الحكم بكفر قولة او فعلة فيتكلم فيها العلماء والمفتون الراسخون ومن لم يميز هذا الاصل اختلط عليه وصار ان العلماء مقصرون في بيان ردة المرتدين وهذا من الظلم لهم والوقيعة فيهم بغير وجه حق وانهم لا يزالون يبينون ان الاحكام المخالفة للشرع والاقوال المباينة للحق اذا وقعت من فانه قد خرج من الاسلام لكن تنزيل ذلك الحكم على احد لابد ان يرد الى القضاء لان القضاء في الاسلام مبني على العدل الذي يقتضي سماع الحجج للاطلاع على اجتماع الشروط وانتفاء الموانع وهذا لا يقوم به الا القاضي المنصوب من قبل ولي الامر في المحاكم الشرعية. واما المعلم والمفتي والواعظ فليس هذا من حظه بل هجومه على ذلك هو من جنس فعل ذلك في مخالفة الشريعة. فان الذي يتكلم مثلا عن ردة احد بعينه في المساجد مخالف للشرع. لان الشرع لم يأتي بهذا. لان القضاء هو المردود اليه بالحكم بالكفر واما غيره فليس محلا له لا مجالس التدريس ولا مقامات الوعظ والارشاد ولا منابر الخطابة ولا الشعر ولا خطب ولا حماسات الخطب والمقالات فهذه ليست محلا لذلك. واذا ضيع هذا الاصل وقع في المسلمين كما هو واقع عند كثير من الناشئة الذين يطالبون العلماء بهذا ولا يفقهون ان الشرع رتب احكام تتعلق بهذه المسائل ونحن متعبدون بالشرع. والعلماء لا يراعون في ذلك مجرد السياسة. وان كان الدين جاء رعاية السياسة الشرعية التي فيها صلاح احوال المسلمين في دنياهم. بل هم يراعون الشريعة. فان الانسان قد يسلم من مطالبة الناس له وذلك بارظائهم ولكن كيف يسلم من حكم الله عز وجل عليه اذا خالفه. والعالم الحق يلحظ مراقبة الله سبحانه وتعالى اعظم من ملاحظته لاحكام الخلق عليه بغيره الى كذا او ميله الى كذا فانه لا يأنف من الناس اذا اجرى حكم الشريعة عليه ومن اجرى حكم الشريعة عليه فان الله سبحانه وتعالى ناصره ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى ان المردود عليه تمدح ذكر كتب له رد فيها على امام الدعوة رحمه الله تعالى ينوه بما له من سبق في بيان مد دعاه من الزور وهذه الدعوة التي تزيد بها المردود عليه هي دعوة كل مبطل فانه يؤلف انه يكثر من الكتب والاقوال ويزينها بالاسماء بما شاء طلبا لترويج باطله. قال ابن القيم رحمه الله تعالى في اغاثة الله فان كل صاحب باطل لا يتمكن من اخراج باطنه الا في طالب حق. انتهى كلامه. لان النفوس تميل الى الحق اذا زخرف الباطل بشيء من الحق ضاج على من لم يكن متمكنا في دينه عالما بالشريعة. ومن سمى كتب باسماء يقبلهم الناس كان هذا من تزيين الباطل كما فعل المردود عليه وهو فيما سبق قد كان ممن نافه عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وشرح كتاب التوحيد وبرأ امام الدعوة من معرة التكفير والنسبة للخالق ثم نقص لامر الله اعلم بحقيقته والف هذه التأليف ومنها كشف الغمة وهذين الكتابين وهذان الكتابان المذكوران نعم وجعلت على نفسي الا ما تحقق الشمس عن البيت. لان ان شاء الله وسيتكلم قال كما بارك الله تعالى الاية على الصبر الذين يجعلون الله الذين الذي بنيت الذي نهيت عنه وانزلت عليهم الايات مائلة لديه محمد صلى الله عليه وسلم حتى ويسمي الجاهلية ويعرض قال الشيخ اذا صلى الله عليه وسلم فاذا والتصريح له من العذاب من الذين لا يعرفون ولا يفهمون صلى الله عليه وسلم ارحم الناس ولم يجدوا لهم رخصة لارخص لهم. كايد ربنا انزل الله عليهم للناس من يقول الاية. فاذا كانت هذه الايات لمن وافقهم في لسانه رحمه الله فلو وهذا وهو ظالم بحمد الله وقد ورد لا يستقيم الامام عبدالفتاح السكين جوارحه فاذا وهو راية قال وقال الله تعالى صورهم خاصة قولية قول هنا والاكراه له صور خاصة قولية لا تعلية اما ان يكون الصواب بعضها كمان في نسخة نكراه له صور خاصة ما عدا رخصة فيه والا ان تكون اللقاء له صور خاصة قولية وفعلية اما لا فعلية له له صور فعلية وجمهور اهل العلم على ان الاكراه يكون في الفعل كما يكون في في القولون عليه ائمة الدعوة النجدية ومنهم الشيخ عبد اللطيف هذي العبارة بها نظر لعلها غلط من الناس. الصواب والاكرام له صور خاصة قولية وفعلية لان محل الاكراه ثلاث متعلقات احدها عقيدة القلب والثاني القول والثالث الفعل. فاما عقيدة القلب فالاجماع انه لا اكراه فيها واما القول فالاجماع منعقد على الاكرام فيه. واما الفعل فجمهور اهل العلم على انه يقع فيه الاكراه. وعلى ذلك يمت الدعوة تظاهر ان العبارة والاكراه له صور خاصة قوية وفعلية. وما عداها الى اخره والاكرام له صور خاصة في ولاية المشركين ولا او ممن اضله الله عن علم لانه وسيأتيك من خواتم الامام ومن اعين العجالة. فالحمد لله على معرفة الحق والصواب. واعلم ان وكم من عالم ومنع لانه اشهد ان لا اله وحينئذ اعلم ان هذا المعترضة لم يتصور واعلم ان هذا المعترض حقيقة الاسلام والتوحيد. فقد انه مجرد قوم بلا معرفة ولا اعتقاد. والا ونشر نقول مجرد قول بعدين يقول التصليح بل ظن انه مجرد معرفة واعتقاد جعله عقدي فقط في القلب والاتيان هذه الامة بانه يشهد ان لا اله الا الله وقال الله تعالى انهم من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة. وقال وقال تعالى وقال تعالى برب العالمين وقال تعالى ولهذا ونساء فمن عرف هذا الشرك وحقيقته وعرف يسمى الدعاء يكثر بالعلة بخالص حقه صدقاته انه شرك ضال ونصيد المنارة مع في عمارة بعمارة البيع والبنات وصوابع الاجتهاد العظيمة ومحبة الجليلة. وقد قال الله تعالى قال تعالى اشهد ان لا اله الا الله لا يصدر الا عن جاه الله تعالى والذي يحاجون في الله واما المسائل والمدارس والمسافرين عن الشيخ فيقال له انت جعلت على نفسك وتحقق وتحقق وتحقق وتحركوا وتحققوا وتحققوا كلام يعني هو وتحققت الشمس فضلا عن ثم واعصاب عن الشرك بخمسة امور او ستة وهكذا بعض من كل عصر تهبط الاوقاف وقد عرف الرجال عرفه ودينه وانه يلحق انه يلحق من اركان الاسلام وعلمائهم وان تأخر عصره من هذا الاعتراض حكاية التكفير عن ربه عقد المصنف رحمه الله تعالى هذا الفصل لنقضي ما ادعاه المردود عليه من عبارات نقلها عن امام الدعوة توهم منها انه قائل بتكبير للمسلمين. وقد سبق في الفصول الالفة رده على الدعاوي من غير ذكر المعترظ لشيء من كلام امام الدعوة. واما هذا الفصل فهو اذان ببدء نقض ما استدل به هذا المدعي من كلام امام الدعوة رحمه الله تعالى فان المردود عليه رضي لنفسه لنفسه ان يبني رده على كلام ينقله عن شيخ الامام عن شيخه الدعوة رحمه الله تعالى وقد التزم المردود عليه ان يجتهد في نقل هذه العبارات كما هي لكنه حاد عن ذلك فنقل هذه عبارات اما قصدا واما غفلة على غير مقصود المصنف على غير قصد امام الدعوة رحمه الله تعالى وكلام العالم اذا اريد الحكم عليه فانه لا ينظر اليه على وجه الاستقلال بل يكون فيه نظران اثنان احدهما النظر الى سباقه ولحاقه. فينظر الكلام المتقدم في السياق ثم ينظر الكلام المتأخر في السياق. فان الكلام يكون له ما بين يديه وما وخلفه مما يوضح معناه والثاني ان ينظر الى حال المتكلم وما يدعو اليه. فاذا خفي شيء من كلام احد من اهل العلم ولم يتميز بسباقه ولحاقه فان انه ينظر الى حاله وسيرته وما يدعو اليه فيحكم حينئذ بمقصود هذا الكلام تبعا لما عرف عنه من ودعوة وسيرة. قال ابن القيم رحمه الله تعالى في مجال السالكين. والكلمة الواحدة يتكلم بها يريد بها احدهما محض الحق ويريد الاخر ابطل الباطل والدال على كل احد حاله وسيرته وما يدعو اليه. انتهى كلامه فاذا وجدت شيئا من كلام اهل العلم رحمهم الله تعالى تريد ان تفهمه فانظر الى سباقه ولحاقه. فان لم تستطع ان تفهمه من هذا الوجه فانظر الى حاله وسيرته وما يدعو اليه. فان كلام العالم السني السالم من البدعة غير كلام العالم الذي تلبس ببدعة او كان داعيا اليها فكل منهما له حال يوجب الحق حملة كلامه على تلك الحال وهذان الموردان هما اوسع مولدان يمكن الحنك بهما على كلام احد من العلماء. وثم مولد ثالث الاخذ به وهو النظر الى محل فهمي تلاميذه واصحابه لكلامه في مسألة من المسائل فاذا اشكل عليك كلام احد من ائمة الهدى من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين والائمة الاربعة ومن بعدهم من علماء المسلمين ولم تستطع ان تفهمه بسباقه ولا بلحاقه ولا بالنظر الى حاله فاستعن بالنظر الى مذاهب واصحابه والاخذين عنه فانك تفهم بذلك مراده و في مثل هذا الموطن يفهم مراد ابن عباس رضي الله عنهما فيما صح عنه انه قال في قوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون قال اما انه ليس كمن كفر بالله ورسله وملائكته ولكنه كفر به انتهى فان هذه الكلمة يمكن ان تحمل على الكفر الاكبر. فيقال انه قال ليس كفرا بالله وملائكته ولا رسله ولكنه كفر اكبر ويمكن ان يقال انه اراد بذلك الكفر الاصغر فهو يقول انها ليست كالكفر الاكبر الذي منه الكفر بالله وملائكته ورسله. والكلمة محتملة لهذا وهذا في الظاهر واذا طالعنا اقوال اصحاب ابن عباس لم نجد احدا منهم كعطاء وطاووس وغيرهما حملوه الا على الكفر الاصغر. فمن فسرها بالكفر الاكبر فقد غلب. كما ان في عبارة ابن عباس ما يدل على ذلك انه قال انه بني كفر. وهذا التركيب موضوع في لسان الشرح للدلالة على الكفر الاصغر. كما في حديث اثنتان ناس هما بهم كفر وهو مخرج في الصحيح اذا نظائره من الاحاديث واذا كان هذا هو الموضوع شرعا فاللائق حمل كلام الصحابي على موافقة الشرع والمقصود ان تعرف ان كلام العلماء يحمل على ما ذكرنا ذكرنا من الموارد وقد نقل المردود عليه من كلام امام الدعوة رحمه الله تعالى ما يظن انه دال على تكفيره للمسلمين. فمن جملة ما نقله عنه في الثامنة والستين قوله قال في المواضع التي تكلم بها على السيرة بعد كلام الله سبق فاذا عرضت ان هذا فاذا عرفت هذا عرفت ان الانسان لا يستقيم له اسلامه ولو وحد الله تعالى وترك الشرك الا بعداوة المشركين والتصريح لهم بالعداوة والبغضاء وقد فهم اه هذا من استقامة الدين انه لا يستقيم له اسلام انه حكم بالتكفير وسيأتي بعد صفحات ابطال هذه الدعوة كما انه غلط في مفهوم التصريح لهم بالعداوة والبغضاء وظن ان المقصود بالتصريح هو مجرد الاسلام. وحمله على ذلك ظنه ان الاسلام هو معرفة قلبية. لا يلزم منها قول ولا فعل. وقد بين العلماء رحمهم الله تعالى ان المقصود بالعداوة هي ذكر الهتهم بانها لا تدعى ولا تضر ولا تنفع وتسفيه احلامهم واتقان عبادتهم. ومن لم يصرح بذلك فانه لم يصرح بعداوة الكافرين فقد غلط هو في فهم معنى العداوة وجعلها قلبية والشرع لم يأتي بهذا بل العداوة يلزم منها ابطال عبادة المشركين وتشبيه احلامهم والطعن على ما يفعلون والبراءة منهم وبغضهم في ذلك لا مجرد الاقتصار على عمل القلب ولا يخرج الانسان من هذا الا ان اكره فان الاكراه له احكام عند الفقهاء رحمهم الله تعالى بينوها ورتبوها وتعلقت بها الاحكام الثلاثة التي سلف من كون الاكراه يكون بالقلب والقول والفعل. وتنقسم عليه الاحكام كما ان الاكراه على الكفر ليس كالاكراه على غيره فالامر كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية وقد تأملت المذهب فوجدت ان عباراتهم في الاكراه مختلفة انتهى يعني في ابواب العلم فبحسب كل باب يكون له اكراه. فليس الاكراه على الزنا في عباراته والاته كالاكراه على ما هو اعظم منه. من الكفر بالله سبحانه وتعالى وهذا الكلام الذي روج به المردود عليه وظن انه قد جاء بكبير في نسبة التكفير الى شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى هو ناشئ كما سبق من عدم معرفته لدين الاسلام وظنه ان مجرد كون الانسان يعتقد ان الدين الحق هو خلاف اوضاع الكافرين ان هذا كاف بالبراءة والعداوة منهم وهو محتاج الى معرفة الشرك الذي يتميز به صاحبه من المسلم الحق. واكثر الناس في زمن الشيخ رحمه الله تعالى لا يعرف هنا الفرق بين الاسلام والشرك ولذلك وقعوا فيما وقعوا فيه ومن هداه الله عز وجل الى الحق ميز وقد شهد بهذا العلماء الحذاك وقد نقل العلامة شيخ شيوخنا ابي بكر بن محمد عارف في اخر كتاب فصل المقال نقل عن بعض سادات الحضارمة انه لولا ان طيب الله تلك لانه لولا ان قيض الله اولئك القوم للقيام يعني علماء نجد للقيام بتلك النهضة لصار اكثر الامة عاكفا على القبور. فلما اظهروا ما اظهروا اخذ العلماء بالانكار. والرد والاعتراض وظهر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. هذا معنى كلامه ثمان المردود عليه تعلل في تبرئة هؤلاء بكونهم يشيدون المدارس ويبنون المساجد وينصبون القضاة. وهذه الرسوم الظاهرة لا يلزم منها ان اهلها لا يقعون في الكفر فهذه الدولة العبيدية قد كانت تشيد المدارس وقد بنت الجامع الازهر كما انها كانت تدعي نصب القضاة وبناء المساجد ولكنهم كانوا كفارا عند علماء مصر والعراق والمغرب لانهم كانوا على اوضاع مخالفة للشريعة فالاعمال الظاهرة لا تغير من الحقائق شيئا ثم ان المصنف رحمه الله تعالى ختم رده على هذه الجملة بالحكم فجور يمينه التي ادعاها انه لا يعلم على المساجد والمدارس والمساقي اوقافا بنذر الا من هؤلاء الذين كفرهم هذا الرجل يعني الشيخ محمد بن عبد الوهاب وهذا الذي زعمه كذب صراح فانه رحمه الله تعالى لم يكفر جميع اهل الاوقاف في مع ان اعصارهم وازمنتهم متباعدة ومنهم من تقدم على الشيخ بمدة مديدة كالوقف الذي ببلدة اشيخل وهو وقف صبيح بن مساوئ الذي وقفه سنة سبع مئة وسبعة واربعين ولا زال هذا النخل معروفا الى اليوم وقد بلغ تقريبا سبعمائة سنة منذ صاحبه فكيف يعقل ان الشيخ يكفر هؤلاء وقد صانه الله عن مثل هذه المقالات نعم ولم يحترموا اوقات المساء. وخربت المساجد وعطلوا المدارس وبهذا تعلم انه عظيم وحفظ وخير في مثل لكل نعمة حاسد ولكل حرب جائر. ثم لو تكلم غيرها واما وقد مكث بالجبل مدة سنين نزاع صلى الله عليه وسلم ولولا من الجهاد في سبيل والدعوة الى فيقال شهادة الحياء فالتوحيد اللهم وكل من واما واليه ضحى لهم. فهذه قولة الضالين كاخواتي السابقة. فيها من حتى من اصحاب قال رسول الله قال الله تعالى واما التفريق عن سبيل العلم والايمان وليس هذا واطلاقها لا يتناولكم المفضلة وليس هذا وليس هذا قال الله تعالى من كان اي ميثاقه عن الله تعالى وما وجد ذلك فيه من عهد الهت لنا الا حلفت لنا ان لا تكون عودها فكأنما حلت البلاء لا تدري. واما قوم التامين حتى لم يجدن الله يقال فما بالك تنام الدار فيدعونهم يقولون انهم صرفوا اولاد الحرمين ما من تدمير ثم يقال اين اين واين اين واي ما كان هذه الدعوة وقد استووا عقد المصنف رحمه الله تعالى هذا الفصل لابطال جملة من كلام المردود عليه. تجاوز فيها الحد من فصل الكلام على امام الدعوة الى الطعن على اتباعه بامور زينها بباطل اولها انهم اكلوا الاوقاف ولم يحترموا اوقاف البر التي كانت قبلهم وهذا من ابطل الباطل ولا ادل على ذا لا ادل على ذلك من بقاء الاوقاف السابقة لهم في ايديهم دون ومنها اقدم وقت في جزيرة العرب وهو وقف صبيح بن مساور في بلدة اشيقر فلا زال هذا الوقف معروفا محفوظا محترما فهذه الدعوة دعوا فاسدة وقد علم هذا المردود عليه حاله التي كان عليها في معاشه وملبسه ومنكحي لما كان راضيا للدولة السعودية وكان يعرف مجاري الاوقاف ومحالها فهو ان حكم بشيء منها على خلاف مقصود الشرع تابعا للباطل فهو داخل فيما ادعاه من تحويل الاوقاف واكلها. وان كان يعلم ان حقيقة الحال ابقاؤها وامضاؤها على ما سلف قد اعظم الفيلية على اتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب اما المقالة الثانية فهي دعواه انهم هدموا منار المساجد يعني المنارات ولم يروها شيئا وهذا من باطن المحض والعلماء رحمهم الله تعالى قد تكلموا في بناء المنار واصح الاقوال في ذلك جوازه والقول من الاستحباب فيه قوة لان الاذان يقصد ان يرفع من محل عالم ولم يعرف عن امام الدعوة ولا احد من علماء الدعوة النجدية انهم هدموا المنار ولا ابطلوا بل لم تزل الدولة التي يلون قضاءها ويتحكمون في احكامها بالمشورة لولاة امرها تبنى فيها المساجد وتشيد مناراتها ثم ذكر المقالة الرابعة وهي دعواه ان المساجد قربت ولم تجد من يعمرها الا من لم يدخل غيبه في قلبه وان المساجد او ان المدارس عطلت وهذا من جنس الباطل الذي تقدم فان المساجد قد كثرت وبنيت في الدرعية وغيرها من البلاد النجدية وعمرت بانحاء الدولة السعودية الاولى والثانية ثم الثالثة. وقد شهدت الدولة التي قامت بنصرة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب من بناء المساجد وتوسعة الحرمين الشريفين ما لم تشهده دولة سابقة لها. فاين الدعوة في تخريب المساجد وتعطيل المدارس. بل كانت المدارس على المذاهب الاربعة موجودة في كثير من البلدان التي دانت للدولة السعودية في بلاد الاحساء والحجاز وغيرها من بلاد الاسلام التابعة لها ثم ذكر الدعوة الرابعة عليهم وهو انهم يمنعون من الاستغفار للوالدين والاضحية عنهم ما لم يدركوا الدعوة فمن سبقته الدعوة فانه لا يستغفر له ولا يضحى عنه. وهذا تزوير ظاهر فلا يوجد هذا في كلامه وهم لا يمنعون الا ما منعه الله سبحانه وتعالى ممن تبين كفره واما مجرد ان الدعوة لم تدركه فلم يقل احد منهم بهذه المقالة الباطلة. ثم ذكر في اخر كلامه دعوة اخرى وهي انهم حولوا الاوقاف عن وجهها وهذا غير مجرد اكلها بل المقصود انهم طرفوها الى غير مصارفها التي وقفت عليه وهذا من جنس ما سبق من الباطل فهو قد كان قاضيا ولم يكتب لنا عن الاوقاف التي كانت تحت يديه ثم حولت الى قصور ال سعود او بيوت ال الشيخ في الدرعية او غيرها من المصارف التي يتوهم التحويل اليها بل قد ابقوا والاوقاف على ما كانت علي توفي الحرمين الكائن في الاحساء فهو يصرف في مصرفه وكذلك الاوقاف القديمة في اشيقر وغيرها هي مصروفة الى مصرفها على ان الفقهاء رحمهم الله تعالى تكلموا في مسألة تسمى مسألة نقل الوقف وذلك اذا تعطل مصرفه او بان وجه اخر اعظم من المصرف الذي اوقف عليه. فلهم في ذلك كلام وخلاف. واذا المسألة من جنس المسائل المجتهد فيها فانه لا يعاب على المتكلم فيها بالاجتهاد نعم رضي الله عنه الذي عارفين كما في نحص الهواء لا احسد احصد هوا هذي اول يقولونها النجد يحصد هوا وغم رماش الهوا يقصد فيه شي ما يحصد فيه واحد ياخذ يقعد يحصد في الهوا هذا مجنون غم رماش ماس يعني لا شيء. غمض يعني ادخل في الماء غمر بالله شي في الماء وش يطلع اي كتاب قال الشيخ رحمه الله تعالى فيا اذا الله تعالى والا ومثل هذا وكل هذه عن الناس الذي يصومون به الناس عن دين الله ورسوله واياكم ماذا تنفر من عمل الصالح الله فليكبر ويقاتل سبحانك. فاذا الحجاج النبوي مهاجرين على ان هذا نوع وهو جار على قانون العلم واصوله. فمن ترك بلدا فيه الشرك او البدع والفسوق. وهجروا شاء الشيطان وقد سئل بعض الصحابة فقيل له اين انت ايام الفتنة يعني واما قول على نفسه وصاحب الهوى هو الذي يرتكب ما يرى. ولا ينظر وتارة وهذا هو الهوى ورسالة ارسلها الى بعض الاعياد لولا بشيء يتمدح غيابه بالشرك ومحبته ويستشير على قوله تعالى وكتب رسالة ومتابعة ومن اجتمع بهذه الهلكات من تزوير هذا المردود عليه دعواه ان امام الدعوة جعل بلاد الحرمين بلاد كفر وهذا الذي ذكره بناه على ما زعمه بانه قد سمع وادرك ورأى من جاء انهم كانوا يسمون من جاءهم من الحرمين وغيرها مهاجرا كعبد الرزاق وجعفر وهم اذا حكموا بذلك هم حينئذ يرون ان الحرمين دار كفر وقد ابطله المصنف رحمه الله تعالى بالرد الى تأليف الامام ورسائله باي كتاب او فتوى واي ناقل يعتد به نقل عن امام الدعوة ان بلاد الحرمين بلاد كفر فهذه الدعوة دعوة مكذوبة واحسن الظن بالمردود عليه انه بناها على دليل واهن. وهو ما توهمه من انهم كانوا يسمون من جاء اليهم من بلاد مهاجرا ظنا ان تلك البلاد محكوم عليها بالكفر عندهم وهذه المقالة غير لازمة لهم فان الخارج من بلد جهل الى بلد علم يقال له مهاجر والخارج من بلد بدعة الى بلاد سنة يقال له مهاجر ثمان هذين المهاجرين الذين ذكرهما جاء بعد وفاة الشيخ رحمه الله تعالى ولم يكون قد قدم في حياة الشيخ فكيف يحكم عليه بمثل هذه الواقعة وقد نقل المصنف رحمه الله تعالى من كلام جده الشيخ محمد ما يبين مذهبه في التكفير في رسالته الى علي السويدي البغدادي عالم بغداد ثم في رسالته لشريف مكة التي يتبرأ فيها من التكفير بالعموم وانه يكبر من لم يكفر او لم يقاتل معه انه يتبرأ من ذلك وان امام الدعوة رحمه الله تعالى لا يكفر من لم يتيسر له من يعلمه ويبلغه الحجة فكيف يطلق على بلاد الحرمين انها بلاد كفر فهذه دعوة باطلة مخالفة لما كان عليه الشيخ رحمه الله تعالى قد زعم المردود عليه بان فعل هؤلاء كما قيل في المثل احصد هوى وغم رماش والحقيقة ان هذا المثل منطبق عليه فانه ادعى اشياء لا حقيقة لها. وبنى عليها احكام لا اساس لها. فهو اولى بالتعبير عنه بمثل هذه المقالة ثمان المصنف رحمه الله تعالى ذكر ان المردود عليه كان في اول امره منتسبا الى دعوة الشيخ متزينا بشرح تآليه ثم رجع وانقلب على وجهه واخذ في سب الشيخ ونسبة المقالات الباطلة اليه كان الذي حمله عليه هو الهوى كما ذكر المصنف وانه كان يراسل بعض اولاد الشيخ ولعله اراد بذلك والده الشيخ عبدالرحمن بن حسن فانه كان بينه وبين عثمان بن منصور تلمذته ومشيخة فان عثمان بن منصور قد قرأ على الشيخ عبد الرحمن و اجيز منه فلعله لما اعرض عنه فيما ارسله به باخر وقع ما وقع في قلبه وتحول هذا التحول نعم قال محمد رسول الله حيث فيقال الامة ولا يلزم من قوله الا التوحيد دين الله ورسوله الذي فجميعها هذا لا يتحمل الكلام ولا ولا يلزمه واضغام الجهود للناس حقا الى الله وبيان للناس لكنه في الدعوة ليست بغير من الوقت والعالم وذكروا من غلق فيما سماهم الذكرين وذكروا من وذكروا من غلق غلط من باب عمل عمل طيب دايما الناس بالمغالطة ويقولون يغلطوا قضى على عمل يعمله كذلك وتوحيد معتزلة ومن خاطب شديد الاسلام وعشيوخه بمثل التوحيد وبين المرسلين. وارسل الاسلام وانما وانما لا وانما التوحيد اعظم ما بينته لك ان اعظم هذا اعظم ان ينتهوا لها. او كما قال فكيف والحالة هذه بقوله ان التوحيد دين الله ورسوله الذي امرنا به الناس. ايقولون ليزداد الدين قبورا وقد اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم فلابد من غربة وغبة من يعلم ويدين به وهذا من علام كما يشهد لهم الحس والواقع الاية وهم الذين شاء اليهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله بدأ الاسلام يريد وسيعود اليه مما بدأ وقربى للغرباء فقال يا رسول الله وفي حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله. قال اناس صادقون قريب في ناس كثير من سوء كبير من يعشيهم اكثر ممن يطيعهم الاسلام ولكنها وانما قال الله تعالى وان في الارض فاولئك هم وان كانوا فالقوة ثلاثة انواع غربة اهل الله واهل سنة رسوله غربة اهل الله واهل سنة رسوله بين هذا الخلق وهي الامة التي مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم واخبر عن الدين الذي جاء به انه يصلونه وقال المقيم في الدنيا كالغريب لا يفزع من ديننا ولا محال ومن صفات هؤلاء الذين قال الله النبي صلى الله عليه وسلم التمسك بسنة اذا رأى اذا رضينا عن الناس وترك ما احدثوا وان كانوا والمعروف عندهم لا طريق ولا نام ولا طائفة بل بل هؤلاء الغرباء يكتسبوا الى الله بعبوديتهم وحده والى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم كما صعد النبي صلى الله عليه وسلم واما عن القوم فانه الذي رواه الى الله ورسوله فنعم انت لا تقوم بي ولا يضرني من معنى الله سرته وتغير الهدى ولما ومع من كان قال الله تعالى وفي حديث ما جعل الله من نبوة لكانت بعدها الحمد لله الذي جعل من كل زمان العلم يدعون من بطن الهدى ويصبرون منهم عن الاذى يوحدون يهجرون من كتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله اهل العلم فما احسن اثرهم على الناس وما اقبح لهم الناس عليهم رحمه الله رحمه الله تعالى عن كتاب الله والسلام عليكم كما قال شيخنا محمود الجزائري والجزائريين رحمه الله تعالى. واهل استبداد بحديثنا بحديث لا تزال فان هذا يرد بحديث بدأ الاسلام غريبا واحاديث ولا وتفسيرا ولا يقبل غيره وتفسيره واصحابه الذين لا يفرقون دينا بين الذل والبعث ذكر المصنف رحمه الله تعالى في هذا الفصل ابطال ما نقمه المردود عليه على امام الدعوة رحمه الله تعالى قوله وهذا دين الله ورسوله الذي اظهرناه للناس وقد توهم المردود عليه انه اراد بهذا الاظهار تكفير المسلمين لانه اذا كان مفقودا ثم اظهر وبارك ان يكون من كان مفقودا في حقه ان يكون غير مسلم والتحقيق ان الاظهار المذكورة في كلام امام الدعوة رحمه الله تعالى لا يحمل على هذا المعنى فان اظهار التوحيد له معنيان اثنان احدهما اظهار وجود والثاني اظهار تجديد فاما اظهار الوجود فهو ابرازه بعد ان كان مفقودا معدوما وهذا المعنى باطل اذ بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لا يفقد هذا الدين في قرون الامة واما الثاني وهو اظهار تجديد بابرازه والدعوة اليه مع وجوده ضعيفا في الامة هذا حق قد شهد به كل عاقل وذكي من علماء المسلمين في البلاد المصرية والحجازية واليمنية والشامية وغيرها ورأوا ان امام الدعوة قد جاء بتجديد الدين ودعا المسلمين الى ما دعا النبي صلى الله عليه وسلم وانما حمل هذا المعترض على ما فاه به عدم معرفته بما يؤول اليه الدين في الناس فان الدين لا يزال يرجع في النفوس حتى يعود غريبا كما بدأ. وذكر المصنف رحمه الله تعالى كلام ابن القيم الغربة وهو منقول من مدارج السالكين سبق ان املينا ترحل على كتاب كشف الكربة في احوال اهل الغربة للحافظ ابن رجب وذلك في احد دروس برنامج الدرس الواحد في احد صيفيات السنوات المنصدمة وهو مما يحتاج الرجوع اليه والاستفادة منه بالنظر الى كلام ابن رجب رحمه الله تعالى فيه وقد توهم المعترض خلاف هذه الحقيقة اذ فهم ببقاء ظهور طائفة من الامة ان الدين لا يزال متزايدا متكافرا فيها والتحقيق على خلافه فان احاديث الغربة قاضية بانحصار الدين وانه لا يأتي على المسلمين زمان الا والذي بعده شر منه وان الايمان يأنج الى الحجاز وانما معنى حديث الطائفة ان الله عز وجل يحفظ هذا الدين ببقاء طائفة تنصره يظهرها الله سبحانه وتعالى على مخالفيها تكون تارة في مصر وتكون تارة في اليمن فتكون تارة في الحجاز وتكون تارة في ما اراد الله سبحانه وتعالى من البلاد. ولا يزال الله عز وجل يغرس غرسا يحفظ بهم هذا الدين ممن يقتدي بطلاقته بطريقة النبي صلى الله عليه وسلم. وما ادعاه هذا المعترف من تفسير الظهور بانتشار الاسلام والجزائر فهو خلاف الحق. وبه تعلم ان الدين لا وان العبد يحتاج الى ان يطلب نفسه في الغرباء وذلك بمعرفة ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم فان الغربة المحمودة هي الغربة التي يكون اصحابها اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم متمسكين بالشرع الذي جاء به وما عدا ذلك فانه لا يصح على صاحبه وصف الغربة فان الغربة لا يراد بها الا هذا المعنى في الشرع وما عداها من المعاني اللغوية او العرفية فانه لا يعول عليها كما يقول الناس في حق بعض من يخرج من بلاده المغترب فان هذه غربة او لغوية وليست هي الغربة التي علقت بها الاحكام وهذا اخر التقرير على ما تهيأ قراءته من فصول الكتاب وما بقي منه فانه على قاعدتنا بما فضل من فصول انها تحول الى البرنامج في سنة قادمة باذن الله سبحانه وتعالى او بما يقدر الله سبحانه وتعالى لاننا لا نقرأ الكتاب كاملا وانما نقرأ مهمات الفصول اما متتابعة او منتخبة يضم بعضها الى بعض وبحكم هذا الكتاب نكون بحمد الله وتعالى قد اختتمنا برنامج منتخب الابواب والفصول سنته الاولى وموعدنا ان شاء الله تعالى معه بعون الله وتوفيقه هو الاسبوع الاول من الفصل الدراسي الثاني من كل عام يراثي سبق في اول درس ام بينا طريقة هذا البرنامج وكيفية استفادة منه والحامل عليه وان هذا من مشارع بث العلم وتحبيب سرد المطولات الى النفوس والارشاد الى اصول منتخبة في اصول منتجبة ينبغي ان يستفيد منها الطلبة. وعموم الخلق من المعلمين والمتعلمين مشغولون عنها اما بضعف القوى او لقلة الرغبة او كثرة الصوارف او غيرها من الاحوال قبل ان ننفصل من مجلسنا البارحة وزعنا برنامج اليوم الواحد سادس قلنا لكم انكم تنظرون فيه وتبدون ارائكم فهل من احد عنده رأي درس الشيخ كتاب شرح الشيخ يوم الجمعة حاشا تنقل يوم الخميس هذا رأي حسن في الاول لكن الثاني لاطفال لانها اوجز صباح الجمعة ما مطول ابقاء في الجمعة اولى كتاب الشيخ صالح انتم انتم تمام قلنا افضل نقلها الى الخميس الخميس يكون وقت واسع لحق اخواني الموظفين دعوني يا اخوان هذا حسن لما يقول درس ثقة الاطفال قل اجعل السبت حتى يستفاد من الجمعة العصر نبقى كله ننقل التحفة الى الى يوم السبت نجد ان بعض الاخوان الموظفين قد ما يكون عندهم اجازة مثل آآ طلب في اجازة الطلبة المذكورة هذا حسن نستخير الله عز وجل احد له عصر المغرب وايه تاني نغير اه عالبرنامج كله نرجع العصر ومغرب وعشاء هذا فيه مشقة هذا تعرف التعليقات الكثيرة ارفع درجة من الدرس الواحد وان نجعله عصر المغرب والعشاء يكون فيه ضغط واحيانا في الدروس بعضها جلسنا اربع ساعات بعد العشاء اذا جلسنا اربع ساعات ونحن جالسين العصر صعب على فنجعل المغرب راحة من وقت الفجر عامل بذلك ان شاء الله تعالى مهو بالرغبة عند غسل الفجر ينبع الان صار من احوال الناس عدا الدروس الفجر هذي نسخت بعض البلاد خلاص ما في جدول الدروس عندهم دروس الفجر ابدا بل ولا يريدون اذا جاهم طالب علم من بلاد يدرس الفجر ان الفجر للنوم ان شاء الله نحن الدروس هذي لو قستها تكون قد طال النهار طول النهار غير هذا ولا ما قرأتوا انتوا في البرنامج اصلا ها نبي الان نحن نبي العراق عند الضيف اقتراح كتب اخرى في اعتراض على شيء من الكتب هذي كتاب اصلا ما في تدريبات كل كتب مشروعها الاجرومية التدريبات فيها على خلاف الطريق الامثل ربما يكون في غرفة التدريس نهتم بهالشي هذا على الطريقة اللي شرحناها لكم في كيفية تدريبات النحو حسب ساعة الوقت ما في رأي في في هذا طيب اصل الفكرة في نقل الدروس اليوم الواحد الى هذا تصير مجتمعة في مكان واحد انها كانت عندنا قبل باخمسة تلفة والان جمعت في صعيد واحد لانه وجدت اجازة جديدة للطلبة هي اجازة نصف الفصل الدراسي ثاني ما رأيكم بهذه الفكرة؟ هل هناك من يرى الصواب ابقاءها على ما مضى ستبقى اخميسة اخميسة ها يعني ترى الجمعة وبعد انا والله اني مخالف انا احمد يعني بينقطع بعد ذلك اخر من مياه اصلا الدروس ما وجدت الا لراحة الطلاب هل الدروس يعني عناء الدوسري راح للطلاب يا اخي اجمعوا على ان الراحة في ترك الراحة يقول ابن القيم رحمه الله تعالى ولا تنالوا الراحة بالراحة تيجي لواحد الطلاب راحة نوعان راحة بدن هذي يشترك فيها الانسان والحيوان والثانية راح تروح هذي خصيصة الانسان من نوع راحة الروح تلقي العلم ولكننا نحن ايضا راعينا نحن جعلناها الجمعة الخميس والجمعة والسبت والاحد والاثنين صح خمس ايام بقي عندي الثلثا والاربعاء والخميس والجمعة باقي له اربع ايام هذا جائز. الجانب الثاني ان هذه ان هذا الاسبوع يأتي اجازة مع كونه قريب من اجازة نصف السنة الموجب لطلب يعني التلويح عن النفس ليس كبيرا هي متوازنة نحن هذا الامر فسناه واخذ العطلة لا شك انه مما يقوي النفس في طلب المرادات سواء العلم او غيرهم ولكن نحن راعينا هالشي هذا فيجمع بينهما الحمد لله اربع ايام ان شاء الله كان فيها كان من اهل العلم نذهب خمس سنوات سبع سنوات ما جاه الا يطلب العلم وهو يروح يحضر الخمس ايام ويروح لاهله الانسان لا تأخذه الرسوم المعاصرة وتحجبه عن العلم ونحن ما عمدنا الى هذه الطريقة الا للافادة من الزمان بحيث ان شاء الله تعالى اذا جمع هذا البرنامج في صعيد واحد دعينا الى ايجاد برامج اخرى ان شاء الله تعالى تملأ الوقت ان شاء الله تعالى في الخطبة عندنا هذا الان شهر اربعة في يوم اربعة اربعة يبدأ ظن اربعة اربعة قميص اربعة ثلاثة خميس اربعة يبدأ اربعة واربعين في ثمانية اربعة وان يسر الله عز وجل سيكون لنا برنامج في شهر رمضان وان يسر الله عز وجل سيكون لنا برنامج في شهر جوال يكون برامج جديدة ان يسرها الله سبحانه وتعالى ليس المقصود بترتيب البرنامج على هذا الوضع حصر اوقات التعذيب بل للافادة منها في اوقاتي الاخرى الله اعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه