هذا سائل يقول ما هو سبب اختلاف الروايات وكثرتها عن الامام احمد في بعض المسائل الجواب سبب ذلك سعة علمه فان سعة علمه واختلاف نظره اوجب مثل هذا. وان شاء الله تعالى سنقرأ في هذا اصولا منتخبة من كتاب الانصاف تبين مثل هذه المسألة فيما يستقبل ان شاء الله تعالى يقول هذا اه يقول هذا السائل يقول ذكر الشيخ بكر ابو زيد رحمه الله في المدخل المفصل ان العنجري لم يكن صاحب الحاشية على الظوء على الظوء بل احد طلبته وهو الخيال ذكر ذلك قريبا له بالشيخ بكر كيف تقولون انه يقصد بقول يا شيخ في الحاشية؟ شيخة الشيخة اسحاق ال الشيخ نقول انما ذكره الشيخ بكر ابو زيد رحمه الله تعالى هو غلط على العلامة العنجري رحمه الله تعالى. وهؤلاء تلاميذ العنجري قد وجدناهم وهم يثبتون هذه الحاشية له ومنهم هذا القريب للشيخ الخيال فانه موجود حي في مدينة جدة وقال ان الشيخ بكر فهم كلامي غلطا. واني لم اريد نفي ان تكون الحاشية للعنقري وانما اردت ان اعرف بان عمي الشيخ عبد المحسن الخيام ساعده في ذلك كثيرا. وهذا هو الواقع فقد كان يساعده في النسخ وجمع الكتب لان الشيخ العنجري اعمى. فكان يملي عليه ويرتب له ويقول اكتب كذا وانزع كذا فالحاشية حاشية العنكري لا ريب. ومن الشاهدين بذلك الشيخ محمد الخيال الذي نقل الشيخ بكر رحمه الله جعل كلامه في هذا الموضع وقد بين هذا لمن انكر عليه من تلاميذ العنجري وقال ان كلامي فهم غلط والصواب ان الحاشي وانه اذا قال شيخنا فالمراد به اسحاق بن عبدالرحمن بن حسن يقول هذا السائل اه قد ذكر الاصحاب انه لا يطلق على شيخ الاسلام اين لا يطلق هذا اللقب الا بشرطين منها ان يكون قاضي القضاة. واول من سمي اول من سمى شيخ الاسلام بذلك هو تلميذه الشمس بن مفلح. فهل لابد من شرط عند انا ادري حتى يقال له شيخ الاسلام نقول هذا الغلط نشأ عند من ادعاه من المعاصرين لا اقول من اساءة الظن بشيخ الاسلام ابن تيمية ولكنه لم يفرق بين القاب الوظائف التي كانت في الولايات الدينية وبين القاب العلم. نعم كان في ذلك العصر لا يطلق عند الدولة لقب شيخ الاسلام الا في حق قاضي القضاة واما عند العلماء فلم يكونوا يلتزمونه بل يطلقون لقب شيخ الاسلام على من برز في العلم. ولهذا وصف ابن تيمية بشيخ الاسلام من اهل العلم ولذلك الف بنصر الدين كتابه باسم الرد الواصل على من آآ زعم ان شيخ الاسلام ابن تيمية كافر فهو الف هذا الكتاب وجعل فيه لقب شيخ الاسلام ابن تيمية مع كونه ابن ناصر الدين شافعيا ولم يكن حنبليا فهذه الكلمة التي اشاعها بعض المتأخرين يراد بها المناصب الرسمية فنحن اليوم لا نقول هنا مفتي البلاد بانه غير الشيخ عبدالعزيز الشيخ لان هذا هو اللقب الرسمي لكن ليس هو المفتي الكفؤ في البلاد بل هو يشهد بكفاءة جماعة من المفتين منهم الشيخ صالح بن فوزان الفوزان والشيخ صالح بن محمد وحيدان واخرين فلابد من التفريق بين اللقب الرسمي وبين اللقب العلمي الذي يكون عند اهل العلم وهذا هو منشأ هذه المسألة التي ادعاها بعض المعاصرين اما حقا على شيخ الاسلام ابن تيمية او لغير ذلك من المقاصد هذا السائل يقول من هم الذين اشتدت اليهم فائدة قول العنقري شيخنا؟ هذه الاسئلة ما يسألها المعلم تسأل عنها اقرانك تقول ذكر فلان كذا وكذا من هم مثل هذه ما تعيد بها الوقت وتقول ماذا ماذا قلت ثم ماذا قلتم ونحو ذلك هذه ليست الطريقة السوية في السؤال ولكن لعلكم تشفعون له من هو من هم اللي نصوا على الفائدة ايوا لا غيرها عبد الله عبد الله بن عثمان التويجي وعبد الله بن عثمان الصالح يقول هذا السائل يقول تأثر متأخر الحنابلة بالعشائر وكذلك تأثر بعضهم بالجهمية كابن الجوز ابن فكيف يقال بان الحنابلة من اهل الاثر يقال الاصل ان مذهب الحنابلة اثري وقد يوجد فيهم من يخالفهم. هذا هو الاصل. الاصل ان مذهب الحنابلة هو اثري على طريقة السلف الصالح كما اشار واحد منهم في الاعتقاد الذي نظم وهو السفاريني. اذ قال اعلم هديت انه جاء الخبر عن النبي المصطفى خير البشر بان للامة سوف بضعة وسبعين اعتقادا والمحق ما كان في نهج النبي المصطفى وصحبه من غير زيغ او دفا وليس هذا الوصف جزما يعتبر في فرقة الا على اهل الاثر وكان عقيدته هي عقيدة الحنابلة وهذا هو الصواب خلافا لما في شرحه من جعلها ما تريديه وشاعرة واصحاب حديثهما هم الحنابلة فمن خالف طريقة من مضى من الحنابلة هو مخالف اصلا لطريقة السلف الصالح ومن الصحابة والتابعين واتباع التابعين. فما وجد منهم ممن تأثر بذلك فانه يقال فيه. ثمان الحنابلة الذين تأثر بهم بالاشاعرة ربما الواحد بعد الواحد وانما تأثروا بالماتوريدية خاصة في البلاد الشامية والبلاد المصرية واما تأثر بالجهمية فانما هو في مسائل يسيرة كما اتفق لابن عقيل وابن الجوزي رحمه الله تعالى واذا الاصل بقاؤهم على ذلك المعتقد سليم وهذا اخر هذا الدرس ونلتقي غدا ان شاء الله تعالى في فصول في دخول اهل الجنة جنة من كتاب احد ارواح لعلام ابن القيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين