الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فان الله سبحانه وتعالى خلقنا لعبادته قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. وجعل العبادة فرضا على الرجال والنساء. وقال تعالى وامرت ان اكون من المسلمين. فكل احد من العباد مأمور بان يكون مسلما. وقد عقد الله وجل رابطة الولاية بين المؤمنين والمؤمنات. واشركه في الامر والنهي. فقال تعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء وبعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون طهر رسوله ذلك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم. وجعل الشرع مرتبة الرجال والنساء واحدة في الحلال والحرام. والامر والنهي. فقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه ابو داوود وغيره. من حديث عبيد بالله عن القاسم محمد عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما النساء شقائق الرجال فالاحكام الشرعية التي لعباد الله يشترك فيها الرجال والنساء. ولا يخرج الرجال عنها الا بدليل ولا يخرج النساء عن احكام الا بدليل فزارة يكون الحكم مشتركا بين الرجال والنساء وتارة يكون الحكم للرجال فقط وتارة يكون الحكم للنساء اي فقط وامرنا الشهر الحكيم بان نستوفي بالنساء خيرا في تهذيبهن واتباعهن ودعوتهن مسلم من حديث عن ابي الحاج ابن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال استوصوا بالنساء خيرا وكل احد يتناوله هذا الخطاب مأمور بان يستوفي بالنساء خيرا. ومن جملة هؤلاء حملة العلم فانهم ينبغي ان النساء بارشادهن ونصبهن الى ما ينفعهن في العاجل والاجل. واصل هذا من هديه صلى الله فانه خص النساء بجعل يوم على حدث لهن في تعليمهن ففي صحيح البخاري من الاصبعاني على ابي صالح السمان عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم ونبذ عليك الرجال فاجعل لنا يوما من نفسك فوعدهن يوما لقيهن فيهن وامرهن. وترجع عليه البخاري يوم على فئدة للعلم. والمقصود منه توجيههن اذا ما ينفعهن مما يناسب حالهن فان الشرع رتب الخطاب الشرعي للرجال على حال وللنساء على حال وللرجال وللنساء معا على حال فارزة اخرى. وان من الامور التي النساء فيها الى الهداية والتبصير والارشاد والتعليم تلك الفتن والحواجز والنوازل المدلهمة التي تحيط بنا وتتقلب فيها بلاد المسلمين صباح مساء ليل نهار. والبيان الذي يكون للنساء في مثل هذه المسائل لا يراد منه ذلك الخطاب الذي يوجه للرجال ايضا بل ينبغي ان يكون لهن خطاب فيه انباغ الى امور تلزمهن. تارة تختص بهن فلا يشاركهن الرجال في ذلك وتارة تكون لهن مع الرجال مشاركة لكن النساء يحتاجن الى مزيد في فهم هذا الامر المتعلق بتلك الفتن والدواجن والحواجز المتلائمة. ويمكن ان يكون ارشادهن في هذا المجلس الى جملة من الاصوليين. النافعة بما يناسب المقام ويسع الوقت. فاول تلك الاصول ان تحبس المرأة نفسها عن الولود في شيء من الفتن. فتتحفظ المرأة من ان تدخل في تلك الفتن والنوازل والحوادث المدلهمة وتحبس نفسها عن الدخول فيها. والحامل على ذلك امران احدهما عام والاخر خاص. فاما الامر الاول وهو العام فان من توفيق الله للعبد ان يجنبه الفتن. فلا ينبغي للعبد ان يجتنب الفتن اليه. بل اللائق في مقام العبودية ان يحبس المرء عن الفتن وان يتحرز منها وان بنفسه عما يدعوه الى الخوض والدخول فيها وغيره من حديث عن معاوية بن صالح عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير عن ابيه علي المقداد بن الاسود رضي الله عنه ان صلى الله عليه وسلم قال ان السعيد قد جنب الفتن ان السعيد لمألمن جنب الفت فان السعيد لمن جنب الفتن وان عاده النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا تعظيما له فالسعادة كل السعادة بان يجنب المرء رجلا او امرأة ثانية الفتن. واما الامر الاخر فهو خاص يتعلق بالمرأة وهو المرأة التي جعلها الله سبحانه وتعالى عليها فان المرأة من الخصائص في حالها ما للرجل ولا يلزم ان يكون هذا شيئا سلبيا بل قد يكون شيئا ايجابيا في اصول ويكون في امور اخرى فالمرأة جعل الله عز وجل لها من تكوينها في خطابها وعاصفتها ما ليس قال الله تعالى واصبح فؤاد ام موسى فارغا. لما القت بوليدها موسى ان كادت لتفضي به لولا ان ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين. فالحال التي ذكرها الله عز وجل عن ام موسى من فراغ قلبها وشدة لوعتها تعلقها بولدها لما انفته في اليم امتثالا لامر الله انها من شدة ما وجدت من الفرقة والالم كادت ان عن ذلك ولكن الله عز وجل ربط على قلبها وثبتها لتكون من المؤمنين. وطبيعة المرأة لا يصلح معها ان تهجأ المرأة في الفتن وتخوض غمارها وتتطلب لها مكانا فيها قولا او فعلا. والاصل الثاني اشتغال المرأة بوظيفتها في الحياة. هم من او اختا او زوجة او بنتا قال الله تعالى نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا. ومن وجوه هذه القسمة ان الله سبحانه وتعالى جعل منا ذرية ادم رجالا وجعل منا نساء وجعل الرجل وظائف وجعل للنساء وظائف والمرأة في الحياة تكون اما وتكون اختا وتكون زوجة وتكون بنتا فينبغي ان تعي وظيفتها في هذه الحياة وما الذي رتبه الشرع الحكيم في تلك الوظيفة المناسبة لحالها حال كونها اما او كونها اختا او كونها زوجة او كونها فانتم وفي الصحيحين من حديث الزهري واللفظ للبخاري عن سعد بن عبدالله عن عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلكم راع ومسؤول عن رعيته فالامام راع وهو مسؤول عن رعيته حتى قال والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها. فالمرأة في بيت زوجها هي مسؤولة عن رعية ذلك البيت. اي عن الوظيفة التي علقها الله عز وجل بذمتها. وهي وظيفة الزوجية كيف ترعاها وتقوم بها وتؤديها على احسن وجه يرضى به الله سبحانه وتعالى عنها السعادة في وظيفتها عند كونها اما او اختا او بنتا واذا عقدت المرأة وظيفتها في هذه الاحوال ادركت ان اللائق بها هو اشتغالها بوظيفتها في الحياة. وعلمت بعد ذلك ان اشتغالها بوظيفتها في الحياة واساءها على الذي يرضي الله سبحانه وتعالى ينأى بها عن الخوض في غماء الفتن. فان المرأة التي تؤدي تلك الوظيفة على الوجه الذي يحبه الله ويبراه لن تجد وقتا للقيل والقال والمشاغبات في الفئات والاحوال فانها مشكورة بالانتاج الوظيفة عن العبث في غيرها. الاصل الثالث الحذر من الحادث في احوال النساء مع الفتن فانه مع تقلب الزمان تغيرت الامور وصارت النساء يدخلن ويدخلن في هذه الحوادث والنوازل المدلهمة. ولم يكن هذا امرا معروفا بالاسلام ولا معروفا عند لهذه البلد. فالمرأة مشغولة في وظيفتها. وليس مما عزي منها ان تدخل في تلك الامور وان يكون لها او ان يكون لها فعل او ما يسمى مشاركة وبيانا للرأي والموقف. فان الاسلام جاء بصيانة ومن صيانة الاسلام للمرأة ان القول في الحوادث والنوازل ليست من وظيفتها. وهو موكل الى الامر من اهلها قال الله تعالى واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم الذين يستنبطونه منهم. ومن المقطوع عند كل عالم وفقيه ان المرأة ليست من اولي الامر في هذا ومن لطائف العلم ان الحافظ ابا عبدالرحمن النسائي ترجم في سننه الكبرى باب صون النساء عن مجلس الحكم. اي تجنيب النساء الحضور في القضاء. مبادرة في قيادتهن وذكر في هذه الترجمة لها الحديث الذي رواه البخاري ومسلم من حديث ابن شهاب عن عبيد الله عن زيد ابن خالد وابي هريرة رضي الله عنهما عن صلى الله عليه وسلم انه قال في خصومة الرجلين قال في اخر ذلك الحديث وفيه قصة يا الى امرأة هذا اي اذهب الى امرأة هذا فاسألها عن الامر الذي اراده النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الخصومة فلم يخبره النبي صلى الله عليه وسلم الى مجلس الحكم صيانة لها. فاذا تعمدت ان الشريعة بالغت في قيادة المرأة عامة في احكام واحوال مختلفة وان من تلك الصيانة تجنيبها عما لا يحق بها ولا يتعلق بوظيفتها علمت ان من الشر الحادث ما تجدد للنساء من ولودهن ودخولهن القول والفعل بالحوادث والنوازل المدعية وان هذا نزيه شر وباب سوء وخطر فتح على الناس. ينبغي ان تجتهد اذا المرأة للحذر من هذه الحواجز ولا تنجرف وراءها الدعايات المضللة التي تدعو المرأة الى ان يكون لها رأي او وان يكون لها قول او ان يكون لها فعل في هذه الحوادث والنوازل الكريمة فان هذا ليس من وظيفتها. الاصل الرابع التحفظ من الشبه ودعاتها فانه من زمن الفتن والحوادث والنوازل المزدهمة يكثر المشبهون وتروج الشبه التي يختلط فيها بالباطل ويتكلم فيها الامين والخائن والصادق والكاذب والمحق ويرفع الفاتحة الشر اولياء الشبه عقيرتهم في الحديث عن ابواب من الشرور والفتن. فلا نجاة لي المسلم كله رجلا او امرأة اخص ذلك النساء من هذا الا بان تتحفظ من الشبه والدعائها وتتحرجها فلا تفتح اذن ان تبقي بها الى حديث حول ومما اتفق وكان فيه موافقة عجيبة في الاحكام ان التحذير من هذا قاله النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث ابن ابي مليكة عن القاسم ابن محمد عن ايش هذا؟ رضي الله عنها انها قالت بلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الاية هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات كنا ام الكتاب واخر متشابهات. فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء قالت عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا رأيت اي عائشة الذين يتبعون ما تشابه منه فاولئك الذين سمى الله فاحذروهم. فارشد النبي صلى الله عليه وسلم الحذر من الذين فيتبعون المتشابه ووافق هذا التحذير كونه واقعا وصية لامرأة من النساء لان هذا الامر في حقهن فينبغي ان تتحرز المرأة اكثر واكثر من مقالات المشبهين وشبهات الموجودين ولا تفتح باب القبر على نفسها. وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث فاولئك الذين سمى الله فاحذروهم يشمل امرين احدهما الحذر من شخوصهم ما الذي يشبه ويخلط الحق بالباطل رجلا او لا ينبغي ان يسحب لانه يفتح عليك باب شر. والاخر الحذر من نصوصهم في كلامهم فلا يستمع اليه ولا ينشر ولا يتلقى. الاصل الخامس تقوية حصون الوقاية في نفس المرأة وعند اهلها وذويها. فالمرأة مأمورة بان تجتهد في تحصين نفسها من الفتن والحوادث المدلهمة بان تنصب حولها من حصون الوقاية من العلم والمعرفة والاهتداء بكلام العلماء والاسترشاد باقوالهم والبعد عن من لا يوثق بعلمه والاقبال على القرآن والاكثار من العبادة وغيرها من حصون الوقاية مأمورة بان تقويها هذا الفتن والنوازل وتنصبها حول عكسها وحول ذويها قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة وهذا الامر للرجال وهم المؤمنون هو امر للنساء. النساء مأمورات ايضا بان يستهين في وقاية انفسهن وارضيهن النار والبخاري رحمه الله تعالى بوب باب نارا ثم ذكر الحديث الذي تقدم عن ابن عمر ان النبي صلى الله كلكم راع وكلكم مسؤول الامام راع وهو مسؤول والرجل راع عن اهله وهو مسئول والمرأة راعية عن على بيت زوجها وهي فمسئولة الامر بالوقاية للنفس وللاهلين يندرج في ذلك الرجل والمرأة على حد سواء فالرجل يجب ان يقي نفسه واهليه النار والمرأة يجب ان تقي نفسها واهليها النار ويكون ذلك بالتعليم قال علي رضي الله عنه يفسر هذه الاية عند ابن جرير وغيره قوا انفسكم واهليكم نارا ادبوهم وعلموهم فيعلم الانسان اهل ونفسه ما ينبغي والمرأة تعلم نفسها وتعلم اهلها من زوج او ابن او اخ ما ينبغي لمثل هذه الحوادث المزدائمة هذا الحديث ترجم عليه الدنيا في كتاب العيال وهو كتاب نافع لا سيما للنساء في بيان طرف مما كان عليه السلف في اصلاح اولادهم ترجم ابن ابي الدنيا في كتاب العيال باب تعليم الرجل اهله. وتعليم ولده وتأديبهم. يعني ان الرجل يعلم اهله ولده هو يؤدبهم وكذلك مثله المرأة تشارك في الحديث المتقدم والمرأة راعية على بيت زوجها وهي مسؤولة فهي تعلم زوجها بنصحه وارشاده الى ما قد يغفل عنه في مثل هذه الفتن وتعلم كذلك اولادهم وتؤدبهم وتعلم سائر اهليها بقى وامهات او اخوان او اخوات. الاصل السادس وقت التغيرات التي تستند احدا من وبذل النصيحة لهم بكل ما تستطيع. والاستعانة عليهم لاحد يقبلون فالمرأة تؤمر في زمن الفتن والحوادث ان تكون لماحة فطنة تنظر الى التغيرات التي تحيط احدا من اهلها. فقد تلحظ على زوجها ترشح في تلك فتنة او على اخيها او على ولدها او على اختها او على غير اولئك من اهلها فاذا اطلعت على هذه التغيرات كاعتزال الاهل او متابعة من لا يقبل متابعته من دعاة الشر او غير ذلك فانها تجتهد في بذل النصيحة لهم بكل ما تستطيع. قال الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم. فتبذل لهم النصيحة وتتبسط بهذه المسائل التي ترشدهم وتوفرهم فيها فلا تنصح ولا ترشد بل تتعلم ما يتعلق بهذه المسائل او تسأل اهل العلم وينشدونها الى ما ينبغي ادارات على زوجها او غيرها شيئا من التغير تشاور بذلك مجهودا في دينه وعلمه من اهل العلم او من او من اقاربها وتستفطر دماء يرشدون اليه ثم نسب لهم النصيحة وتجتهد في ذلك وتدعو الله سبحانه وتعالى لهم بالهداية وتستعين عليهم باحد يقبلون منه. فاذا رأت من زوجها خللا في هذا الباب وتكلمت معه في وبينت له ما يقول اهل العلم ولم يقبل منها استهانت عليه. ابيها او باخيها او لاخي زوجها او بابي زوجها او احد من اهل العلم يرشده الى ذلك وكذلك لو رأت هذا في ابنها او في اختها او في احد من اقاربها ممن تقدر على نصحه تستعين على ذلك ممن يعينها الحديث ابي اسحاق السبيعي عن وظي ابن جابر عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء اثما ان يضيع من يقول اي يكفي المرء ان ينال من ان يضيع من يقوده والقوت اسم لكل ما به قوة الانسان ويدخل في ذلك قوة بدنه للاكل والشراب وقوة روحه العلم والديانة والهدى والارشاد والاصلاح والذي يستطيع ان يبذل نطقته وارشادا الى من يقوم عليه وله به صلة كزوج او والدة او والدة او اخ او اخت او ابنة او ابنة ينبغي له ان يجتهد في القيام بما عليه من حق في نصحه وارشاده وتوجيهه والاعتناء به. هذه اصول ستة تناسب المقام والحالة والزمان والمكان مما ينبغي للنساء ان يتفطنن اليه في معرفة واجبهن به الفتن فانه من الزاد النافع لهن وينبغي ان تعيد كل واحدة منكم ان تعيد كل واحدة منكن النظر في هذه الاصول وتتفهمها وتجتهد في اعمالها في نفسها وفي اهلها مما تقدم لاشياخنا مما ينفع ما لشيخنا بن باز رحمه الله تعالى برسالة اسمها موقف المؤمن من الفتن وكذلك شيخنا الشيخ صالح له رسالة من موقف المسلم منها الفتن رسالتان وامثالهما مما كتبه تكلم به العلماء الراسخون المعروفون بالنصح والحفظ على بداية الناس ينتفع بها الخلق الجالس ونساء. وهذا اخر البيان المناسب لهذه المقام. المناسب لهذا اسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا جميعا به وان يجعله حجة لنا ولكن ولا يجعله حجة علينا وعلى كل وان يحفظنا جميعا بالاسلام وان يقر اعيننا بصلاح انفسنا وصلاح اهلينا وصلاح كل من نحب وان على الاسلام والسنة وان يتوفانا على الاسلام والسنة وان يحفظ هذه البلاد واهلها رعاة ورعية وحكاما ومحكومين ورجالا ونساء وسائر بلاد المسلمين وان ينشر رحمته على جميع بلدان المسلمين وان يجعلها مؤمنة مطمئنة وان يدفع عنها شر الاشرار وكيف الفجار؟ الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. بقي من متعلقات البرنامج هدايا مقدمة من ادارة المدرسة جزاهم الله خيرا تشجيعا بالنسبة للاخوات في الحضور لمثل هذه الدروس التي يرجى نفعها. وقد وزعت قلنا ارقام عند دخولهن القاعة وسنختار مثل هذه الارقام بحسب ما ييسر الله سبحانه وتعالى خمسة ارقام فالتي يذكر رقمها يتقدم لاستلام تلك الهدية المقدمة من ادارة المدرسة ميناء الاخت وكيلة المدرسة الاستاذة حنان. نبدأ بالرقم الاول رقم سبعة عشر رقم سبعة عشر الرقم الثاني رقم خمسة وعشرين رقم خمسة وعشرين رقم خمسة وعشرين الرقم الثالث رقم سبعة واربعين. رقم سبعة واربعين الرقم الرابع رقم اربعة وخمسين. رقم اربعة الرقم الاخير هو الرقم اثنان الرقم اثنان وستون الرقم اثنان وستون وبهذا ينتهي هذا اللقاء واشكر لكن حضوركن واوصيكن اعلى ما ينفعكن في امور دينكن ودنياكن واسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق لكن في العاجل العاجل وفق الله الجميع لما يحبه ويرضه والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين