نقرأ في المطوية المعنونة ببصائر في الدعوة الى الله عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وفقكم الله تعالى في سفير في مطوية بعذر مترجم العادة مطوية اصطلاح هذا فني لكن هي رسالة فصاعد نعم برسالة في رسالة مصائب في الدعوة الى الله تعالى عن الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى قلتم بسم الله الرحمن الرحيم لم يكن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله المتوفى سنة ست بعد المئتين والالف ممن شق طريقه في الدعوة الى الله والناس حوله يوافقونه ويؤيدونه كلا بل بلي بانواع من المعارضات وصنوف من من القريب والبعيد والعارف والجاهل والمحب والمبغض والحامد والحاسد. وان معرفة اخبار وما ابداه من احوال مختلفة فينا يزيد الداعي الى الله بصيرة في الدعوة ويهدي الى الرشد ويفتح له ابواب الفهم في الارشاد واصلاح الخلق بما كان عليه من اعتقاد صحيح وعقل راجيح بذله في نصرة الملة الحنيفية وتجديد الديانة الاسلامية. فمما جرى له انه في امتداد دعوته يسمع الناس يدعون زيد ابن الخطاب المتوفى سنة احدى عشرة رضي الله عنه من دون الله فيقول الله خير من زيد ويلين له القول ولا يخشنه ولا يظهر غضبه عليهم سخط سخطا من الشرك. ولما اتخذ العيينة وطنا بعد جهره بالدعوة الى التوحيد كان فيها اشجار تعظم وتعلق عليها تعليقة فكان لا يجهر بقطعها بل يبعث ان يضطر باجرة من ماله. وجعلنا في هؤلاء من يا من يبتغي الا المال ولا يريد ما اراده الشيخ وكانت فيها شجرة هي اعظمهن عنده خرج اليها بنفسه سرا يريد قطعا فلم يصنع ميزانة مشاهد شرك ولا سير معه احدا هذا وهذا واميرها حينئذ ينصره ويؤيده. وبلغ بالامر ان يعطي حارس ذلك الوتر بعض لباسه ليخلي بينه وبين فيقطعا واتفق مع قوة الدعوة وعزة السيف الناصر تركه كان في الدرعية على من شهد عليه اصحابه الثقات بالمنكر المستعظم هذي احوال يعني هذي احوال للشيخ محمد بن عبد الوهاب تراها الان ان تعجب وستعلم وجهها نعم الله اليكم قلتم وفقكم الله فانه اما الناس في مسجده ووراه الامام محمد ابن سعود رحمه الله المتوفى سنة تسع وسبعين بعد المئة والالف. وجمعت من وراء القبائل فسقط من احدهم في الصلاة العظم. وهو الة شرب الدخان فلما انصرف الشيخ من صلاته بادرهم قرب من اصحابه يحدثونه بما رأوه ويحثونه على معاقبة الامر فقال لهم لم ارى شيئا فرجعوا فصرف وهو لا يزيد معنى قول لم ارى شيئا. فالطلق ومنهم من يشرق في ظنه ويغربه. هو صادق ولا مو بصادق صادق هو امام ما ما شاف شي نعم اليكم ونزل به يوما ضيف من وراء بعض القبائل فاكرمه ودعا جمعا على ضيافته. ثم خرج ضيفه قاصدا منازل كقبيلة وشرع ال الشيخ يرتبون مجلسه بعد انصراف الناس منه. فوجدوا كيسا ساخطا في وسرعهم الى شيخ مستعظمين ما وجدوا وواظم الدخان المذكور في القصة السابقة. فوقع في نفسه انه انه لضيفه فبعث به اليه. ولم يطرح ما فيه من الدم التمباكي ولا توعده هو والقاضي بالعقوبة. فكانت الحادثة محل استغراب واستنكار واستنكار اهل واستنكار اهلي ومن بلغه قدر واحسبوا ان واحسبوا ان ما مضى كله سيكون محل استغراب كثير ومحل استنكارك للاخرين يدركون الواقع في السياق المذكور فيعقلون منها ما يعقلون ويحكمون بما يحكمون ويحكمون بما يحكمون ولو انهم علموا حقيقة الخبر وخبيئة الامر فزال عجبا وبدنه في الفهم قد قدره. وبان له في الفهم قدرهم فالقصة الاولى مع الداعي الى زيدانية في ابتداء الدعوة تمرينا لهم على نفي الشرك بري بلين القول. نظر الى مصلحته من الكلام نظرا للمصلحة وعدم النفرة قال الشيخ عبدالرحمن ابن حسن رحمه الله المتوفى سنة خمس وثمانين بعد المئة وما القصة الثانية؟ يعني يقول لهم الله خير من زيد هو يريد ان يبطل الشرك من نفوسه لكن هذا كان في ابتداء الدعوة فكان المناسب الىنة الكلام معهم فيمر عليهم ويقول الله خير من زيد ليحرك في نفوسهم البراءة من عبادتهم له. نعم الله اليكم واما القصة الثانية فكانت في اول موافقة لمعمر المتوفى سنة ثلاث وستين ومئة والف امير على ما دعاه اليه مع خوف معمر والناس من عاقبة ازالة المشاهد الشركية. ان يجدوا شر في نفوسهم او يزولا من او يزول ملك بسببها فسعى الشيخ بمن يقدر عليه ممن يبصره في قطع تلك الاشجار المعظمة فيها. ولما لم تبقى الا اعظمهن يسر قال قال في القصة كان فيها اشجار تعظم وتعلق عليها التمائم. فكان لا يجهر بقطعها بل يبعث سرا من يقطعها باجرة من ماله يعني كان الشيخ يعطي مال لمن يذهب يقطع الشجرة التي تعبد من دون الله وربما بعضهم كان لا يريد الا المال. فكان الحامل له رحمه الله تعالى ان هذا كان وفي نفوس الناس خوف. من ان قطع الاشجار يزيل لذلك ابن الزبير لما اراد نقظ الكعبة من قام معه كم واحد هو ابن الزبير قال اني مستخير ثلاثة في الصحيح استخرت ثلاثة ثم لما قام لينقض الكعبة تخوف الناس ان ينزل به عذاب فقام وحده فبدأ في نقضيها فلما نقض منها ولم ينزل عليها عذاب علم الناس ان انه على حق فتابعوه وقاموا معه فالامور هذي عظيمة ليست سهلة. نعم الله اليكم قل قال قلتم وفقكم الله لما لم تلق الا اعظمهن خرج سرا. وان بقيت كبيرة جدا كلهم يلقون الدراهم خايفين نعم الله اليكم فوجد عندها راعي غنم من اهل البلد فرد ان يمنعها منه وخاف الشيطان يلم علي ويبث خبرا قبل فراغ مما ارادوا بها فاعطوا بعض ثيابه التي كانت عليه وخل بينه وبينها فقطعا. وبعد تلك الحادثة نفس الامير عثمان ابن معمر ما قبل الاشجار المعظمة وهدم القباب فصار امر الشيخ في ازدياد واجتمع معه في هذا الشأن نحو سبعين رجلا معهم جماعة من رؤساء وكبرائهم واما القصة الثالثة فان اولئك الامراء كانوا فان اولئك الامراء كانوا مجتمعين للمصالحة بعد القتال والمناحرة ومصلحة حفظ الدماء يعظم المصلحة تعزيب صاحب الدخان. فلو اخذ بجريرة وعقب على فعلته فعلته وعوقب على فعلته لنفرت نفسه من الصلح وسعى في قادنا للحرب من الحرب انتصارا لها. يعني ذلك الامير اللي معه الغليون العظم هذا كان ليش جاي لاجل صلح تحفظ به دماء في خصومات بين بعض القبائل باشراف من الامام محمد بن سعود والامام محمد بن عبد الوهاب فلو انه اخذه وعزره قال ما دام هذا يعزى يضرب او يحبس او نحو ذلك من التعزيرات التي يراها ولي الامر. اذا رجع الى قومه ايش بتكون نظرته للصلح سيحرك الفتنة وسيسعى الى نقل الصلح انتصارا لنفسه ولذلك الشيخ قال ما شفنا ما رأينا ما رأينا هذي طريقة علماء نجد الى يومنا هذا يخاطبون المرء بشيء خلاف ما ما يعتقده لان المناسب له ذلك الجواب وهم يدبرون امرا اخر نعم الله اليكم واما القصة الرابعة فاجتمعت في صاحب الدخان انه ضيف وامير قبيلة معظم قال له رسوله الشيخ محمد يعني هذا ضيف والضيف له حق وامير معظم يرجى صلاحه ففعل الشيخ ما فعله. نعم الله اليكم قلتم وفقكم الله. قال له الرسول والشيخ محمد شيخ محمد يبلغك السلام. ويقول عسى ان يكون كيسا بمثواك ومشط لحيتك فضحك الرجل وقال سلم لي على الشيخ وقل له يقول فلان يعني نفسه وانشهد اي انا اشهد انه شيخ دين ودنيا ايعانود بصيرة النافذة في سياسة الخلق بما يصلحون. نعم يعني قال قال عساه يصيرك كيس مسواك ومشطك يعني رجاء انه يترك هذا الشيء ويستبدله بالطيب فضحك الرجل امير يفهم الكلام فقال انا اشهد انه شيخ دين ودنيا اي عالم ذو بصيرة نافذة في سياسة الخلق بما يصلحه. وليس كل العلماء كذلك. العلماء قد يكون بعضهم عنده علم كثير لكن ليس عنده عقد يستطيع به اصلاح الناس والشيخ محمد رحمه الله تعالى من خصائصه ان الله اتاه عقلا حكيما وصارت هذه الدعوة التي سارت على طريقة تتميز بالعقل في علمائها ولاجل هذا هيجل احد كبار المنظرين للفكر الشيوعي لما قرأ سيرة الشيخ محمد عبد الوهاب ذكره باسم ثعلب الصحراء يقول ان الشيخ ان محمد عبد الوهاب الذي نشأ في الجزيرة العربية وغير هو انسان يملك قدرة فائقة في الذهن والفكر استطاع انه يغير هؤلاء الناس بدعوتهم الى الخير وجعل تلك الدعوة محل قلوبهم وليست خارجها ولذلك الدول الشيوعية مهما بلغ حكمها اذا انكسرت قد لا تعود شيوعيا مثل بعض الدول المحيطة بالاتحاد السوفيتي نفسه لكن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب لما كسرت اول مرة كتب احد الرحالة الفرنسيين الذي جاء الى بلاد نجد وكانت البلد في نكبة قد اخذ ولاتها ثم بعد ذلك قتل من قتل منهم وتفرق من تفرق من علمائها فكتب في مذكراته عن تلك النكبة وقال ان تلك الدولة التي سقطت ستعود قريبا. فان مبادئها لا تزال غضة طرية في قلوب اهل اتباعها شف تنبأ هو بانه ستعود ليش هل لقوتهم؟ قال لا لان مبادئها التي قامت عليها لا زالت في قلوب اهلها يعظمونها ويجبلونها وهو توحيد الله عز وجل. نعم احسن الله اليكم بلغوا وفقكم الله فانظر حقائق القصص السالفة. وما ادراك ما في وما ادراك منها في نقوش العبارات تجد صدق الحالف ما راج من الخيال. فان جمهور الخلق يحكمون بما يدركون ما خفائق كثيرة عليهم. ولو انهم راجعوا الامر وخاطبوا وصاحبه ناصح المصلحين انكشف عنه حجاب كثير. واعتبر متعظا بما وقع من البرية بتلك الافات في الدولة السعودية الثانية كما سعى من سعى من المنسوب الى العلم ونصى ونصرا ونصرة ونصرة الدين في نجده. في تحذير الامام تركي بن عبدالله. هذه الساعي وش وصفه منسوب للعلم والدين يعني صاحب علم وصاحب دين سعى في تحذير الامام تركي بن عبدالله نعم من اولاد الشيخ محمد بن عبدالله بن عبد الوهاب وانه لا يجوز له ان يصغي اليهم ولا يأخذ منه ولا يلهين لهم جانبا وكان يميني ان الحامل له على هذا القول محض النصيحة واجتهد في الوقيعة في الشيخ عبدالرحمن ابن حسن ابن محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله المتوفى سنة خمس وثمانين بعد المائتين والألف واهله فزعم انه لا يصلي بهم ولا قدموا من يحبون ان يصلي بهم ولا يقطعوا خصومة في القضاء فتنفل فتبقى الاقضية معلقة وعدوه وعدو من نظر في كتاب او نطق بصواب وكان له عذر فيما ادعى عليه فاما الاول فيحتمل انه فعله كاثم من الصلاة ما في العذر خفي عليهم واما الثاني فيخفي عليهم انفسهم بعذر خفي عليهم. واما الثاني فيحتمل وانه فعله نصحا له طلبا للسلامة من من تبعه ذلك. ولا يخفى ان نظر خير من نظرهم انفسهم فان جهال العامة لا يهتدون غالبا الى ما يصلح دينهم واما الثالث ففيه التثبت في القضاء والفتية فان القضاء والافتاء في دين الله بلا علم حرام. فلابد انقاض المفتي من التأهل والمراجعة من التأمل المراجعة والا اصيبت مقاتل. والعامة لا يعجبه ذلك والعالم عندهم من يبادرهم بالحكم والافتاء. بغير تام ولا مراد واما الرابع والخامس ففيهما حماية جانب العلم وصيانته عن مثل هؤلاء الجهال الذين لا يعلمون ولا يعلمون انه لا يعلمون فان صيانة العلم عن الجاهل الامر لابد منه. قال الشيخ عبدالرحمن ابن حسن رحمه الله بعد ما سبق من عذاره. وما تحذير هذا الرجل للامام من اولاد في كل هو انه لا يجوز له ان يوصي اليه. ولا ينين لهم جانبا فالجواب نعم. هذا رأي للامام وهو الذي يحبه له ويرضى لكن نرى لكن رأي المسلمين خصوصا من ينسب منهم الى الدين. والحب في الله وكذلك العقلاء يخالفونه في ذلك وفي نصيحة المسلم للامام الحث على طاعة اولئك والاخذ منهما قبول نصيحتهم ورأيهم كما هو الواقع فلا يخلو اما ان يكون الصواب معاذ الرجل واما ان يكون مع اعيان المسلمين واهل الدين الذين لهم لسان صدق ومحبة في الناس. والله يعلم المفسد من المصلحين انتهى كلامه. وطات الايام ذكرى الساعي بتلك المقولة فخمد النار فتنته ومحيت معالم محنته. وبقي الشيخ عبدالرحمن بن حسن طيب الذكر محمود السيرة الحكام والعلماء وثاني اهل بلده ومن احب التوحيد والسنة واهلها من غيرهم واذكر اخرا قصة يتسلى فيما بنصرة الدين في زمن عز فيه الناصر وقل المعين. احداه عن الشيخ عبداللطيف عبداللطيف ال الشيخ رحمه الله المتوفى سنة ثلاث وتسعين ومئتين والف. فان الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله المتوفى سنة سنة في السنة الاولى سبعة ثلاث مئة كان ربما اشتد عليه واعرض له فيما يروج انه خير له وللمسلمين فكلم في غلظته وشدته عليه. فقال الشيخ عبد اللطيف رحمه الله له السابق في منظار الديانة والعلا ولكن من عادته انه يتجاسر على احبابه والحمية الدينية ربما تقوى في احد حتى تخرجه على حد ما ينبغي فيعتذر له ويتحمل ما يصدر منه ويترك المروحة ويترك المرء حق نفسه تحصيلا لمصلحة دينية اعظم. والاخرى عن شيخ شيوخنا الشيخ عبدالله هذا العالم العاقل كان الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله ربما اشتد عليه واغلظ له فيما يرجو انه خير له وللمسلمين كان يشتد عليه وينصحه ويقول انت مقصر وانت ما تقوم باللي ينبغي وفيك وفيك فكل ما في غلظته وشدته عليه كلموه الشيخ حمد بن عتيق يعني اشتد عليك هذا من الافلاج وانت اه راعي الرياض فقال له السبق في مضمار الديانة والعلا يعني هو اسبق مني لان حمد بن عدك من كبار تلاميذ ابيه وان كان هو ايظا تلمذة لابيه عبد الرحمن بن حسن ولكن من عادته ان يتجاسر على ايش قال من عادة يكون في جزارة شوي الناس اللي يحبهم يتجرأ عليهم قلت والحمية الدينية ربما تقوى في احد حتى تخرجه عن حد ما ينبغي. حميا تغلب عليه تخرجه عن حد ما ينبغي فيعتذر له يعني اخرجه الحمية الدينية ويتحمل ما يصدر منه. يتحمل الانسان ما يصدر منه. ويترك المرء حق نفسه. ما يطالب بحق نفسه تحصيلا لمصلحة دينية اعظم يرى ان هناك مصلحة دينية اعظم من انتظام عقد الجماعة وعدم التفرق وعدم اشاعة الفرقة والشقاق جاع بين اهل العلم والفضل فيتخلى عن حقه ولا يطلب به شيئا نعم الله اليكم قلتم وفقكم الله والاخرى عن شيخ شيوخنا الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف ال الشيخ رحمه الله المتوفى سنة تسع وثلاثين بعد ثلاث مئة والالف فانه لما استقر الملك عبد العزيز رحمه الله المتوفى سنة ثلاث وسبعين وثلاث مئة والف التمس من معونته بتعيين المتأهلين من اهل العلم في القضاء والافتاء والتعليم والخطابة والامامة. فكتب اليه والخطأ والخطابة والامامة فكتب الشيخ الى من يعرفه من العلماء يطلب منهم تسمية من يقترح له ممن يصلح ولايتها وكان في كتابه ليم اكتبوا اسم من يكون عنده صاع علم ومكتل عقل انتهى كلامه. والمثل مكيال يبلغ خمسة عشر صاعا. يعني اكثر شيء العلم ولا العقل ايش؟ العقل قادر علم ومكت العقل المكتل خمسة عشر النسبة بينهما لانه ان لم يكن عقل ربما اضر العلم صاحبه والناس ولم ينفعه اذا وجد العقل مع علم قليل نفع باذن الله سبحانه وتعالى ولا سيما اذا قارنته النية الصالحة فاذا قارنته النية الصالحة انتفع به انتفاعا عظيما. نعم الله اليكم قلتم وفقكم الله ويوم يجزي منهم من عندهم ود علم وصاع عقل ومن زاده الله من في الصحيح لا يزال الخلق للقصور ان الله خلق ادم كم طوله في السماء فلم ينزل الخلق ينقصون في صورتهم الظاهرة وفي احوالهم الباطنة. فالان يجزئ مد علم وصاعق نعم ومن زاده الله منهما فليزد حلمه ورشده في نصح الخلق واصلاحه. الله لم يوسع عليك في العلم والعقل الا لتسع الناس وتستعمل ما وهبك الله في هداية الناس. هذه النعمة العظيمة ان تعرف ان الله اتاك نعمة. وان هذه النعمة تستعملها كما ينبغي ويحب الله سبحانه وتعالى فان هذا من شكرها نعم. احسن الله اليكم قلتم وفقكم الله وما زاده الله منه ما فليزك حلما ورشده في نصح الخلق واصلاحهم ثم ثم اذكر بقول شيخ شيوخنا سعد ابن حمد ابن عتيق رحمه الله المتوفى سنة تسع واربع واربعين وثلاثمائة والف وبين ان طرفا من حق ولاة الامر في الحكم والعلم. ومما انتحلوا بعض هؤلاء الجهالة المغرورين الاستخفاف بولاية المسلمين والتساهل قال فالامام المسلمين والخروج عن الطاعة والافتيات عليه بالغزو وغيره وهذا من الجهل والسعي في الارض بالفساد المكان يعرف ذلك كل ذي عقل وايمان وقد علم بالضرورة من دين الاسلام انه لا دين الا بجماعة ولا جماعة الا بامامة ولا امامة الا بسمع وطاعة وان الخروج عن طاعة ولي امر المسلمين من اعظم اسباب الفساد في البلاد والعباد. والعدول عنها عن سبيل الهدى عن سبيل الهدى والرشاد ثم قال ومن ذلك ما وقع من غلات هؤلاء من اتهام اهل العلم والدين. ونسبة من التقصير وترك القيام بما وجب عليه من امر الله سبحانه وتعالى الا وكتمان ما يعلمون من الحق. ولم يدري هؤلاء ان اغتياب اهل العلم والدين والتفكه باعراض المؤمن سم قاتل وداء النفي هو اثم واضح مبين. قال الله تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما اطلوا عليكم اطلوا عليهم لابا لابيكم من اللوم يؤسوا او سدوا المكان الذي قال له انتهى الكلام والحمد لله رب العالمين. الحمد لله رب العالمين. وهذا اخر هذا المنشط في هذا اليوم. واشير الى ان التي معكم يوجد فيها تقصير جدول البرنامج الذي سمي برنامج الحصن الامين. رجاء تكون وقاية من امور بدأت شرورها تظهر في المسلمين. فهذه السنة هو وقاية من نوازل الحوادث المدلهمة. ثم في سنة اخرى تتناول خطرا اخر كالحاج او الاخلاقيات المنحرفة او المخدرات والمسكرات او غير ذلك مما يشير به من يشير به من اهل الفضل والعلم امثاله. واتخذ شعارا له قول الاوزاعي من استطاع الا يؤتى الاسلام من ثغرته فليفعل طلبا في تحقيق وعي صحيح في داخل هذه الاوراق الجدوى المجملة ثم مفصلا. فغدا يوم الجمعة عندنا الفجر ورشة عمل في الساعة الخامسة والنصف واجب الخطباء والائمة النوازل والحوادث المدلهمة. وتعقد في صلاة وقف مصعب بن عمير المجاور لنا. والتسجيل فيها عبر وهذا الرابط والاخوان الذين يسجلون فيها ويقبلون تأتيهم رسالة بقبولهم في ورشة العمل. وتمنيت لو اننا نملك طاعة كبيرة مرتبة ترتيبا حسن لكان الجميع من جملة المشاركين فيها لكن الله قال فاتقوا الله ما استطعتم ثم بعد ذلك تكون ان شاء الله تعالى خطبة الجمعة في هذا المسجد وهي بعنوان يا عباد الله اثبتوه ثم كلمة بعد صلاة الجمعة وهي بعنوان واجب المقيمين نحو بلاد قبلة المسلمين. اي المقيم في هذا البلد ما هو واجبه نعوة ومما اعجب له انني بحثت عن مدونة في هذا فما وجدت في ذلك شيئا مكتوبا ولا مسموعا فمن وجد شيئا في ذلك يفيدني به وقد كتبت في ذلك ملخصا وترجم الى عدة لغات وان شاء الله تعالى نزوجكم به اما غدا واما في وقت اخر لنفع المسلمين الموجودين في هذا البلد وبعد ان شاء الله تعالى محاضرة في دار الشقائق النسائية بحي الجزيرة وهي شمال المسجد تختص بالنساء. وهي واجب المرأة عند الفتن. ورشة العمل خاصة بالرجال ومحاضرة العصر خاصة بالنساء والمغرب والعشاء ان شاء الله تعالى عندنا درس وهو الداعي الى خير المساعي بعد المغرب والعشاء ثم نقرأ بعده بعض هذه الكتب والرسائل مثل نازلة الرياض وكذلك الاصول التي في حديث حذيفة ثم بعد ذلك ان شاء الله تعالى يكون درس يوم السبت بعد الفجر وبعد العصر والمغرب والعشاء في العروة الوثقى. ويكون في الضحى حلقه تدريبية في مهارات الاقناع وتطبيقاتها في مواجهة انحرافات الفكرية. ثم بعد ذلك كلمة توجيهية في ظهر السبت بعنوان واجب طلاب العلم في النوازل والحوادث المدلهمة ثم نختم ان شاء الله تعالى بالدرس ثم يكون ان شاء الله تعالى هناك حفل نختم به جميع مناشط هذا الفصل الدراسي قبل الاختبارات. وكل يوم هاتوا معكم هذه الضميمة حتى نرتب ما نقرأ منها ان شاء الله وفق الله الجميع برضو الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين