الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو المجلس الثالث من التعليق او العقيدة فهويت عليك مناسبا للمقام الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى ونؤمن بالكرام الكاتبين. فان الله قد جعلهم علينا حافظين. ونؤمن بما الموت الموكل بقبض ارواح العالمين وبعذاب القبر لمن كان له اهلا وسؤال منكر ونكير في قبره عن ربه وديني ونبيه على ما جاءت به الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن وعن الصحابة رضوان الله عليهم والقبر روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النيران. ومؤمن بالبعث والجزاء ونؤمن بالبعث وجزاء الاعمال يوم القيامة والعرض والحساب وقراءة الكتاب والثواب والعقاب والميزان والجنة والنار. والجنة والنار مخلوقتان لا تثنيان ابدا ولا تبيتان. وان الله قال تعالى خلق الجنة والنار قبل الخلق وخلق لهما اهلا فمن شاء منهم الى الجنة فضلا منه ومن شاء منهم الى النار عدلا منه وكل وكل يعمل لما قد فرغ وكل يعمل لما قد اورغ له وصائر الى ما خلق له والخير والشر مقدران على العبادة. والاستطاعة التي يجب المصنف رحمه الله تعالى في الجملة السابقة مسائل عدة تتعلق بالايمان باليوم الاخر ومن محاسن تسربه باللفظ عزوله عن التسمية المشهورة. لملك الموت عزرائيل الى التسمية الواردة بالكتاب والسنة وهي ملك الموت اما اسم عزرائيل فانه لم يثبت فيه شيء ماشي. والاستطاعة التي يجب بها الفعل من نحو التوفيق الذي لا يوصف المخلوق به تكون مع الفعل اما الاستطاعة من جهة الصحة والوسع والتمكين وسلامة الالات فهي قبل الفعل وبما يتعلق وبها يتعلق الخطاب وهو كما قال الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها وافعال العباد خلق الله وكسب من العباد. ولم يكلفهم الله تعالى الا ما يطيقون. ولا يطيقون الا ما كلفهم وهو تفسير لا حول ولا قوة الا بالله. نقول لا حيلة لاحد ولا حركة لاحد ولا تحول لاحد عن معصية الله الا عودة الله ولا قوة ولا قوة لاحد. على اقامة طاعة الله والثبات عليها الا بتوفيق الله تعالى. وكل شيء يجري بمشيئة الله تعالى وعلمه وقضائه وقدره غلبت مشيئته المشيئات كلها. وغلب قضاؤه الحيل كلها افعلوا ما يشاء وهو غير ظالم ابدا لا لا يسأل تقدس عن كل سوء وتأتأ تقدس عن كل سوء وحي. تقدس عن كل سوء وحين وتنزل عن كل عيب وشيء. لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. وفي دعاء الاحياء وصدقاتهم من بعد للاموات والله المصلي رحمه الله تعالى ان مسألة خلق افعال الجبال. واهل السنة يعتقدون ان للعبد في فعله مشيئة واختيارا الا انها تابعة لمشيئة الله واختياره فافعال العبد حينئذ بارادته المحكومة بارادة الله. كما قال تعالى وما تشاؤون الا ان ما شاء الله وارادة العبد لا تستقلوا بايقاع الفعل. ما لم يجعل الله له قدرة واستطاعة وقد رتب الله سبحانه وتعالى في الخلق فجرا يمكنهم من الفعل وامرهم مما امرهم وهو في وسعه ولهم قدرة على غيرهم فقول المصنف رحمه الله ولا يطيقون الا ما كلفهم فيه نظر بل قدرته فوق ما كل لكن الله رحمه فخفف عنه حي يعني هلاء الزمن والوقت وفي دعاء الاحياء وصدقاتهم منفعة للاموات. والله تعالى يستجيب الدعوات للحاجات ويملك كل شيء ولا يملكه شيء ولا غنى عن الله تعالى طرفة عين. ومن استغنى عن الله لله طرفة عين فقد كفر. وصار من اهل الحيل. والله يغضب ويرضى. لا كأحد من الورى ونحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا نفرط في حب احد منهم. ولا نتبرأ من احد منهم ونبغض من يبغضهم وبغير ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ولا نذكرهم الا وحبهم دين وايمان واحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان ونثبت الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اولا لابي بكر الصديق رضي الله عنه تفضيلا له وتقديما على جميع الامة. ثم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم لعثمان رضي الله وعن امة لعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه وهم الخلفاء الراشدون والائمة المهتدون ان العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبشرهم بالجنة نشهد لهم بالجنة على ما شهد له هم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله الحق وهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وابو بكر وعمر وهم وعمر وهم ابو بكر وعمر وعثمان وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد عبدالرحمن بن عوف وابو عبيدة بن الجراح وهو امين هذه الامة رضي الله عنهم جميعا ومن احسن القول في ومن احسن القول في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ازواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسة ومن كل رجس. فقد برئ من النفاق. وعلماء السلف السابقين من بعدهم من التابعين اهل الخير والاثر واهل الفقه والنظر لا لا يذكرون الا بالجميل ومن بسوء فهو على غير سبيل. ولا نفضل احدا من الاولياء على احد من الانبياء رحمه الله تعالى في هذه الجملة تراه مما يتعلق بفضائل الترابي المخصوصين من الامة وهم الصحابة عموما وبين ما يجب لهم للمحبة والثناء وكف اللسان عن ذكر مساوئهم واشار الى رجل منهم على وجه التخصيص كالعشرة المبشرين وامهات المؤمنين فلهؤلاء قدر زائد من الفضل فاقوا به غيرهم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مقتضاه ان يكون لهم من القدر ما ليس لغيره ولما قضى هؤلاء نحبهم صار المعظم في الامة هم العلماء من اهلي الفقه والنظر وطريقة ذكرهم بالخير وتوليهم لانهم خواص المؤمنين فمن اعمل لسانه فيهم بالدل ابتلاه الله قبل موته بموت القلب كما قال ابن عساكر في تبيين كذب المغتر ولا نفضل احدا من الانبياء. ولا نفضل احدا من الاولياء على احد من الانبياء عليهم السلام يقول نبي واحد افضل من جميع الاولياء. ونؤمن بما جاء من كراماتهم وصح عن الثقاف من رواياتهم ونؤمن باشراط الساعة من خروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها وخروج دابة الارض من موضعها. ولا نصدق كاهنا ولا عرافا. ولا من يدعي شيئا طالب الكتاب والسنة واجماع الامة. ونرى الجماعة حقا وصوابا والفرقة زيغا وعذابا دين الله في الارض والسماء واحد وهو دين الاسلام. قال الله تعالى ان الدين عند الله الاسلام. وقال تعالى ورضيت لكم الاسلام دينا. وهو بين الغلو والتقصير. وبين التشبيه والتعطيل وبين الجبر والقدر وبين الامن واليأس وبين الامن والاياس فهذا ديننا واعتقادنا ظاهرا وباطنا. ونحن نبرأ الى الله تعالى من كل من خالف الذي ذكرناه بينا. من عيون المسائل التي ذكر المصمم رحمه الله تعالى في كلام متقدم التنبيه الى ان الجماعة رحمة وصواب. وان الفرقة شر و وضابط الجماعة هي لزوم ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه رضوان الله عليهم تحت ولاية معقودة. واما الفرقة فاحسن ما قيل في ضابط الافتراء هو معلقتها واخشها طبيب الاعتصام حيث جعل الامر الموجب لها مخالفة الجماعة في اصل عظيم من اصول الدين كالمخالفة مثلا في اثبات الصفات او طاعة الولاة او قول الجماعة لواحدة فمن خالف في هذه المسائل العظام ونظائرها فهو من اهل القربة والناس باعتبار هذه المسائل العظيمة ينقسمون الى ثلاثة اقسام القسم الاول اهل الجماعة وهم الملازمون لها على الوصف المتقدم ما لم يكن امام كما يقع في اخر الزمان فعلى المرء حينئذ خاصة نفسه والقسم الثاني اهل الفرقة وهم من خرج عن الجماعة بما يوجب ذلك مما تقدم ويرى انه لم يخرج من الاسلام والقسم الثالث اهل الملة وهم الخارجون عن الجماعة بما اخرجهم عن الاسلام وبهذه الالفاظ الثلاثة علقت احكام الشريعة ولن ترتب على غيرها والمصطلحات المولدة اليوم في هذا الباب كالمنهج والفكري والمذهبي والمدرسة لا وزن لها وهي اذا افضت الى التباس الاحكام لزم الاعراض عنا ونسأل الله تعالى ان يثبتنا على الايمان اختم لنا به ويعصمنا ويعصمنا من الاهواء المختلفة والاراء. ونسأل الله دين الاسلام واحد ودين الله في الارض والسماء واحد وهو دين الاسلام. قال الله تعالى ان الدين عند الله الاسلام. وقال تعالى ورضيت لكم الاسلام دينا. وهو بين الغلو تقصير وبين التشبيه والتعطيل وبين الجبر والقدر وبين الامن والاياس فهذا ديننا واعتقاد ظاهرا وباطنا ونحن نبرأ الى الله تعالى من كل من خالف الذي له ذكرناه وبيناه ونسأل الله الله تعالى ان يثبتنا على الايمان ويختم لنا به ويعصمنا من الاهواء المختلفة والاراء المفترقة والمذاهب والمذاهب الردية والاراء المختلفة المفترقة والمذاهب الردية مثل المشبهة المعتزلة والجهمية والجبرية والقدرية. وغيرهم من الذين خالفوا السنة والجماعة. وحالفهم ضلالة ونحن منهم براء وهم وهم وهم عندنا ضلال وارديا. وبالله العصمة والتوفيق لله رب العالمين. من خصائص هذا الدين ولا سيما الاصول الثلاثة الكبار. الرب والدين الوحدانية والفردانية والرب واحد. والرسول واحد والدين واحد ولم يختلف اهل الاسلام في وحدانية الرب. والرسول وان اخطأوا في بعض الافراد المتعلقة بهذه الوحدانية الا انهم افترقوا في وحدانية الدين وانتحل الطوائف منهم. مقالات مخالفة للدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم في ابواب الايمان والقدر السمع والطاعة. المعتزلة والجهمية والمشبهة والجبرية والقدرية فهؤلاء بما اتوا هم مفارقون للدين الصحيح واما المسلمون حقا فهم الباقون على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه رضوان الله عليهم وقد اشار الى هذا المعنى فاحسن اعلمه لي كأنه جاء الخبر عن النبي المصطفى للبشر بان للامة سوف تفترق بضعا وسبعين دعينا اعتقادا والمحق وكان في هدي النبي المصطفى وصحبه من غير اوجف والله اعلم وصلى الله وسلم على نبيه والخليل محمد وعلى اله وصحبه اجمعين