ايه؟ ان ما كان بين قوسين اثنين من الابيات فهذا مما زاده الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى صاحب الكتاب الاصل فان الناظم عرضها عليه فزاد فيها اشياء ادخلها في النظم مجعولة بين صغيرين على الميمنة وقوسين صغيرين على الميسرة. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الناظم رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم بسم الذي لا صفات الحسنى الواحد المولى اليه تبنا. والحمدلله على الانعام حمدا كثيرا وسائر الايام ثم الصلاة والسلام تترا على الرسول ما رأينا الفجر. واله الصحابة ما اودقت وسط السما سحابة. وسائر الاصناف بالاحسان ما غرد الحمام فوق الباب والعلم بالاسماء وما يجوز عزوه للذات. مباحث جليلة مهمة وفهمها مما يفيد الامة. قد عنها زبدة البسالة نعرف منها ربنا وماله. وما يجوز او عليه يمتنع وما به كلام يندفع وحقه الذي له علينا مما اتى النبي به الينا. بين الناظم وفقه الله منزلة مباحث العقيدة عموما. والاسماء والصفات خصوصا. ووصفها من جلالة والاهمية. اذ قال مباحث جليلة مهمة. والناس اليها حاجة عظيمة. كما قال وفهمها مما يفيد الامة ومبنى تعظيم علم العقيدة عامة ومنه الاسماء والصفات رده الناظم الى اربعة الاصول اولها انها زبدة الرسالة التي بعث بها الانبياء والرسل الى اممهم. فالمقصود الاعظم من بعدهم تعريف الناس بربهم لتمتلئ قلوبهم بمحبته وتعظيمه وعبادته واعتقاد ما له من الكمالات وتنزيهه عن العيوب والنقائص. وثانيها معرفة الرب. وما اله وما يجوز او يمتنع عليه. وثالثها معرفة ما يندفع به كلام خصوم المخالفين. ورابعها معرفة حق الله علينا الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا ونذيرا ولاجل هذا فضل علم التوحيد والاعتقاد وصار فيه قدر لا يصحح الدين الا به. فمن فرغ من معرفته مضيعا اصل دينه معرضا عنه فليس له من الاسلام نصيب وفي هذا قديما قال منشدكم وبعد فالتوحيد علم يفضل على علوم كلها وينبل قد اوجب الرحمن منه قدرا ليس يصح الدين حتى يدرى نعم نثر صوتها ارض الثواب شعرا. حتى تكون سهلة للطالب في حفظها وهو من المطالب هذا البيت لمن؟ للشيخ محمد رحمة الله عليه نعم فالله ارجو ان يتم النعمة وان يقينا شر كل نقمة. وذا اوان البدء في المقصود بعون رب غير المعبود. ذكر الناظم رحمه الله تعالى في هذه الجملة مراده من هذا النظم وهو نظم كتاب منثور اسمه القواعد المثلى. للعلامة محمد ابن صالح ابن عثيمين رحمه الله الفه مصنفه نثرا عاقدا مجامع هذا العلم وقواعده. فعمد الناظم وفقه الله الى صياغتها شعرا ابتغاء تسهيلها على الطالب كما قال حتى تكون سهلة بل للطالب في حفظها وهو من المطالب. وابتغى صاحب الاصل وهو الشيخ ابن عثيمين جعل صيغة يدل بها على اول القاعدة وهو اختيار لفظ اعلم كما اشار في قوله المدخل ها هنا مصدرا لاول القواعد باعلم لتدري البدء في القواعد والقاعدة كما سلف اصطلاحا هي قضية كلية وتتنوع قواعد العلوم ففي كل علم قواعد اسست اسس عليه العلم ويختلف اهل العلم في اتساع القاعدة وضيقها فهي عند الفقهاء مختصة بما كان منثورا في جميع ابواب الفقه فما نثر ثم التئم في اصل واحد سمي قاعدة اما في علم العقائد فانهم قد يطلقون القاعدة على معنى اضيق من يريدون به ما يقابل الضابط عند الفقهاء. فان الفقهاء يجعلون الضابط مختصا بباب دون غيره. كقولهم لا حيض قبل تسع. ولا بعد خمسين فهذا ضابط لاختصاصه بباب واحد من ابواب الفقه. ومن هنا فان المذكور في هذا الكتاب نثرا ونظما هو اشبه بالضوابط بالضوابط منه بالقواعد انه يتعلق بباب واحد من ابواب المعتقد هو باب الاسماء والصفات. وتسميته قاعدة هو على باب الاتساع. وتوسيع المصطلح. قبل استقراره وبعده واسع. والفقهاء يوجد منهم من يعمل القاعدة بمعنى الضابط والضابط بمعنى القاعدة كما ذكر السبكي وعلم الاعتقاد لا زال مفتقرا الى قواعد تضبطه فهو محتاج الى صياغة مدونة وافية في قواعد المعتقد يشبه افتقاره افتقار علم التفسير وعلوم الحديث الى ضبط القواعد وهذه القواعد المذكورة في هذا الكتاب نثرا ونظما سميت بالقواعد المثلى. والمثلى مؤنث امثل والامثل هو الافضل وقواعد الاسماء والصفات ترجع الى ثلاثة اصول. نسج عليها مؤلف الكتاب الاصل وتبعه ناظمه اولها قواعد تتعلق باسماء الله الحسنى وثانيها قواعد تتعلق بصفات الله العلا وثالثها قواعد تتعلق بادلة الاسماء والصفات. نعم قواعد في اسماء الله تعالى. هذا هو القسم الاول من القواعد المتعلقة بهذا الباب. وهي قواعد في اسماء الله تعالى. والاسم الالهي هو ما دل على الله مع كمال متعلق به. هو ما دل على ذات الله مع كمال به. مثل الله والرحمن والعزيز وعدة القواعد المذكورة في اسماء الله تعالى هنا هو سبع قواعد نعم القاعدة الاولى اسماء ربي بالغات الحسن ولا يحاط قدرها بالذهن. وذاك كالحي القدير القاهر فاسمه عن كل نقص قد بريء. حياته تستلزم الكمال والنوم ينفى عنه والزوال كذا القدر قدرة مقرونة بقهره وكل قهر دونه. والعلم موصوف به الرحمن والجهل عنه النسيان. والاسم ان اضفته للاخر يزداد حسنا فوق حسن الاخرين. ذكر الناظم وفقه الله هنا القاعدة الاولى وتتضمن ان اسماء والله كلها حسنى. اي بالغة في الحسن غايته وهي كذلك لانها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه. لاحتمالا ولا تقديرا فهي بالغة في الحسن منتهاه وعجز المخلوق عن الاحاطة بقدرها لقصوره عن ادراكها فيما يفرضه الذهن او يتصوره. كما قال الناظم ولا يحاط قدرها من ذهن اي لا فرضا ولا تصورا. وحسن اسماء الله يشمل شيئين اثنين الاول ثبوت كمال الاسم لله والثاني نفي النقص المقابل له فاسم الله الحي. مثلا يستلزم كماله مع نفي ما يضاد ذلك من النوم والزوال. واسم القدير يستلزم قدرته التامة بقهره لخلقه. ونفي ما يضاد ذلك وهو عجزه واسم العليم يستلزم اثبات كمال علمه. واحاطته ونفي ضده من الجهل والنسيان. وحسن الاسماء الحسنى نوعان اثنان الاول حسن باعتبار انفراد اسمي عن غيره والثاني حسن باعتبار اقتران الاسم بغيره. فيحصل بجمع الاسم الى الاخر كما فوق كمال. مثاله العزيز والحكيم فاسم العزيز يتضمن صفة العزة. واسم الحكيم يتضمن ايش احمد صفتا الحكمة والحكم. واذا جمع فقيل العزيز الحكيم ظهر كمال اخر نشأ من الجمع. وهو ان عزته سبحانه مقرونة بحكمته وتمام حكمه فلا تقتضي جورا ولا ظلما ولا اساءة ولا غير ذلك من النقائص نعم. القاعدة الثانية اسماؤه اعلم كلها اعلام وظنها صفاته العظام. وهي على للترادف عما على الثاني فلتخالف. وذاك نصا جاءنا وعقل وخالف الضلال هذا الاصل ذكر الناظم وفقه الله القاعدة الثانية من قواعد الاسماء الحسنى ان اسماء الله تعالى اعلام واوصاف. فهي اعلام باعتبار دلالتها على الذات فتكون من هذه الجهة مترادفة. لانها تدل على مسمى واحد فاسم الله واسم الرحمن واسم الرحيم كلها دالة على مسمى واحد وهي ايضا اوصاف باعتبار دلالتها على المعاني. فتكون من هذه الجهة متباينة. لدلالة كل بدلالة كل واحد منها على عن ان يختص به فالمعنى الذي يتضمنه اسم الله غير المعنى الذي يتضمنه اسم الرحمن غير الذي يتضمنه اسم عليم. والتباين هو المقصود بقول الناظم اما على الثاني فلتخالف اي للمباينة. وقد دل على كون اسماء الله تعالى اعلاما واوصافا دليل النقد والعقل. فاما دليل النقل فذلك ان الله قال وهو الغفور الرحيم. وقال في موضع اخر وربك الغفور ذو الرحمة فالرحيم في الاية الاولى تفسر ذو الرحمة في الاية الثانية فهو متصف بالرحمة. فاسم الرحيم علم لدلالته على ذات الله ووصف لدلالته على اتصافه بالرحمة وكما قيل بالدليل النقلي في اسم الرحيم يقال في غيره من الاسماء الحسنى لان باب واحد. فالعليم ذو العلم والحكيم ذو الحكمة والحكم. وهلم جرا اما دليل العقل فان كل موجود متعدد الصفة فان كل موجود متعدد صفة فاقل ما يوصف به ثلاثة اوصاف. احدها وجود ثانيها وجوب الوجود او امكانه وجوب الوجود او امكانه وثالثها كونه عينا قائما نفسه او عرضا قائما بغيره واظحة؟ يقول كل موجود لابد له هذه الصفات. يعني الجوال هذا هذا موجود. طبقوا عليه الصفة الأولى ايش عندكم؟ الوجود. موجود ولا غير موجود؟ موجود. طيب. الصفة الثانية ابقوها ايش الحكم عليه بانه واجب الوجود او ممكن. الجوال واجب ولا مو ممكن؟ ممكن لانه قبل ما كان عندنا جوال. صح ولا لا؟ فممكن الوجود والصفة الثالثة هل هو قائم بنفسه؟ او عرضا بغيره؟ بنفسه هذا هو لوحده هذا هو لوحده. الشاشة مثلا هذي قائم غيره. قائمة بالجوال. فكل موجود بهذه الصفات الثلاث. ولا يلزم من تعدد الصفات تعدد الذات. الان لما ذكرنا ثلاث صفات تعدد الجوال ولا واحد واحد ولا يلزم من تعدد الصفات تعدد الذات وحينئذ لا يمتنع عقلا ان تكون اسماء اعلاما واوصافا. فهي اعلام لوحدة الذات. واوصاف بتعدد الكمالات. واهل الضلال المخالفون في هذا الذين اشار اليهم الناظم هم المعتزلة زعموا ان اثبات الصفات يستلزم تعدد الذوات المتصفة بها ولازموا قولهم كما زعموا اثبات تعدد الالهة. وهو ممتنع وما ادعوه من اللازم وما يتبعه باطل كما تقدم ذكره. وراك يا اخي ما تكتب انتما واخصك انت في السؤال لانك حضرت دروس كنت تكتب انا ما اريد اقول لكم في شي تراكم ما تلقونه. لكن الانسان اذا تهيأ من ييسر له العلم فليعلم انها غنيمة باردة وينبغي الانسان يحظر مهما بلغ حفظك. فاكتب واحفظ يثبت اكثر حتى الذي تحفظه الاكمل لك ان تكتبه كتابة صحيحة. فانت اذا سمعت مثلا نحن نعيد بعض الاشياء وهي اثقل يعني من جبل احد لان الاعادة مما تكرهه النفوس لكن مصلحة التعليم تقتضي ذلك. وقل ان اقول ذكرناه فيما سبق توحيد عليه تكررت علينا اكثر من مسألة في اكثر من كتاب لكن قصد الافادة يوجب الاعادة فانت حتى لو كنت تعلمها اكتبها مرة اخرى فتكتبها فتثبت او يتبدى لك منها معنى تدركه في المعرفة. وقد لا يكون هذه المعرفة تبدلك من قبل دوام اتصال هذي حقيقة العلم دوام اتصال ولذلك من ظن ان العلم ينتهي الى حال ثم بعدها الانفصال فهو من الجهال. مثل بعض الناس اللي يجمع مكتبة مكتبة مكتبة عنده رسالة دكتوراة وبعدها الرسالة يبيع الكتب. هذا الان انفصال. يورث الجهالة والخبال ايضا. فلا ينبغي للانسان يظن العلم فقط معلومات العلم حياة وروح وانس ولذة ومناجاة وعبادة لله سبحانه وتعالى. فكل الان الذين يكتبون افظل ثوابا واعظم من الذين لا يكتبون. لان حقيقة الاقبال على العبادة يكونوا بمثل هذا. والذين يكتبون ويراجعون اكمل في سورة العبادة ممن فقط يكتب ولا يراجع. ومن يراجع ويتحفظ المسائل اكمل عبادة. من مجرد من يكتبها ثم يراجعها ولا يتحفظ فيها. فاعتبروا هذا المعنى من عبادة العلم وانظروا الى حال الناس في التعبد به عندما يكون اخر عهد الانسان بالكتاب اذا خلص الدرس يحذفه في السيارة. واذا جا الدرس اخذه من السيارة. اي عبودية هذه؟ ما في معنى. لانه كما قال ابو الفرج ابن جوزي يقول رأيت اكثر الناس واقفين مع صورة العلم لا حقيقته. اكثر الناس مع الصور والرسوم والمظاهر ولا تنفذ بصائرهم الى بواطن الامور والوقوف على الحقائق. ولذلك السلف لما استولى العلم على الجم السنتهم فقل كلامهم فكان كلامهم نور على نور. قال جعفر بن محمد في الحسن البصري كلام هذا الرجل يشبه كلام الانبياء انظروا يا اخوان في مشايخنا الكبار يتكلمون قليل لكن كلامه كلامه تجد من نفعه وجمعه ما لا تجده في كلام امثالنا الحال غير الحال. فلابد ان تعقل هذا المعنى ولابد ان تعرف عبودية العلم عن الحقيقة وتجددها. فان اشق عبودية على النفس في ترقيتها وتنقيتها وتكثيرها واثارتها عبودية العلم انها مع طالب العلم وهو العبد لله حقيقة لا تزال تتصل به تتصل به حتى ترقيه في الكمالات العظيمة. فان مرتبة النبوة اصلا جامعة للعلم والعمل. وفضل الله الانبياء بالوحي. ولما انقطع الوحي بقي العلم والعمل فصار العلماء ورثة الانبياء فالعلما ورثه اتصالهم بهالعبودية وعبودية العلم فكلما كان اتصالك بهذه العبودية قويا كلما كان انتفاعك قويا يا اخوان لا يستفيد انسان قوي فهم ولا جيد حفظه ولا حاضر ذهن ولا سريع كتابة ابدا. الا ان تكون في قلبه العلم فيفتح الله عز وجل له من اهله. ويورده منابعه ويسهل عليه مسائله. ويهيئ له اسباب قصيدة كثير انتم تعرفون الناس كثير الان في اناس عندهم حفظ وفهم ولكن قد حجبوا عن هذه المنفعة العظيمة وقد رأينا اناس فيما مضى في ايام الطلب يحفظون ويعرفون ولكن ذهب بهاء العلم وسناؤه باسباب تعاطوها فذهب عنهم اسم العلم ووصفا. لا تأخذ العلم فقط وقاد وحفظ جاد وشيخ مفيد. ابدا. لابد ان يكون قلبك متصل بالله سبحانه وتعالى. انظروا يا اخوان قوة الاتصال بالدنيا وضعف الاتصال بالله. نحن من داخل سبع مئة صفحة. سبع مئة صفحة اذكر كان مقرر علينا في الجامعة سبع مئة صفحة في مقر المقررات. نذاكر متى نقول اطيبنا من العصر للساعة اثنعش. خله وحدة تسع ساعات. كم نحوي؟ كم صفحة؟ سبع مئة صفحة وانتم جربوا في انفسكم. طيب الان كم نراجع نحن لاجل الله؟ كم صفحة؟ امكن مذكراتنا هذه تجمعها ما جت ست مئة صفحة. ممكن يكون بعضنا اخر العهد بها عندما ما يكتبها. لا لابد ان تصل قلبك بهذه حتى تستفيد وتنال العلم. ومن لم يلاحظ هذا المعنى فلا يتعنى. فان العلم بيد الله لا بيد الناس والله عز وجل لا يعطيه لاجل نسب ولا حسب ولا لون ولا صورة ولا قوة حفظ ولا جودة فيها فهم ولكن يلاحظ الله سبحانه وتعالى القلوب فانها محل نظره الاعظم فما وجدها صالحا لحفظ جواهر العلم جعله فيها. ومن لم يكن صالحا حجب عنها والجوهرة لا تجعل في المزبلة. والعلم لا يجعل الا في قلب صالح له نعم قاعدة الثالثة واعلم بان الوصف ان تعدى في الاسم للرحمن عز جدا فاثبت الاسم تعالى والوصف والحكم الذي اقتضاه مثاله العليم فهو الاسم والوصف ان سألت فهو العلم حكم علم الله للاشياء في الارض او في الجو والسماء. وان يكن اسم الكريم لازما. فالوصف اثبت بعد الاسم جائزما كالحي فهو اسمه تعالى، كذا الحياة وصفه كمالا. ذكر وفقه الله القاعدة الثالثة من قواعد اسماء الله الحسنى ومضمنها بيان كيفية الايمان باسماء الله بحسب دلالة الاسم في اللزوم والتعدي. فالاسماء بهذا الاعتبار نوعان اول اسماء لازمة لا تتعدى الى مفعول. ولا يتعلق فعلها بغير الله. كاسم الحي. والثاني اسماء متعدية يتعدى تتعدى الى مفعول. ويتعلق فعلها بغير الله كاسم العليم. فاما الاسماء اللازمة فان الايمان بها قائم على ركنين اثنين. الاول الايمان بالاسم والثاني الايمان بالصفة التي تضمنها. فاسم الحي تؤمن به مثبتا كونه اسما من اسماء الله الحسنى وانه يتضمن اثبات صفة الحياة له. واما الاسماء المتعدية فان الايمان بها قائم على ثلاثة اركان. الاول الايمان بالاسم. والثاني الايمان بالصفة التي تضمنها. والثالث الايمان بحكم الصفة وحكم الصفة له معنيان. ذكرهما ابن القيم في الكافية الشافية اولهما نسبة الصفة الى متعلقها فالعلم مثلا صفة الهية. ومتعلقها ايش المعلومات المعلومات فالنسبة بينهما تسمى حكما والثاني الخبر عن اثارها اي نتائج اتصاف الله بها اي نتائج اتصاف الله بها الاخبار عن اثارها اي نتائج اتصاف الله فالرحمة مثلا من اثارها انزال الغيث وان بات العشب فحكم الصفة يطلق ويراد به هذان المعنيان. ويسمى حكم الصفة ايضا اثرها ومقتضاها فاسم العليم مثلا نؤمن به على كونه اسما من اسماء الله الحسنى ويتضمن صفة من صفاته العلا هي صفة ايش؟ العلم وان علمه سبحانه وسع كل شيء. كما قال تعالى وسع كل شيء رحمة وعلما. وقال ان الله بكل شيء عليم. نعم القاعدة الرابعة واعلم بان الاسم ذو دلالة للذات والصفات لا محالة وان واحد ينقص فذات تضمن فخذ ولا تحد. وما على لازمه قد دل فذا التزام قد اتى مجلى. هذه الابيات الثلاثة لمن؟ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. نعم. مثال ما يدل بالتطابق الذات والصفات اسم الخالق. لكنه يدل بالتضمن لواحد منا على التمعن. ودل فللقدرة والعلم مع بالالتزام فافهمن واسمع. واللازم الصحيح من وحييه حق مراد ثابت لديه ذكر الناظم وفقه الله القاعدة الرابعة من قواعد الاسماء الحسنى. ومضمنها ان دلالة اسماء الله على ذاته وصفاته تكون بانواع الدلالات لفظية الوضعية. وهي ثلاث. فالدلالة الاولى دلالة وهي دلالة اللفظ على المعنى الذي وضع له والثانية دلالة التضمن وهي دلالة اللفظ على كجزء المعنى الذي وضع له والثالثة دلالة الالتزام وهي دلالة اللفظ على معنى خارج عما وضع له ملازم اياه. فكل اسم من اسماء الله يدل على ذاته وصفاته بهذه الدلالات فالاسم يدل على ذات الله وعلى الصفة التي تضمنها بالمطالبة ويدل بالتضمن على الذات وحدها وعلى الصفة وحدها. ويدل بالالتزام على صفة اخرى او اكثر لا تشتق منه. مثاله اسم فانه يدل بالمطابقة على ذات الله وعلى صفة الخلق له ويدل بالتضمن على الذات وحدها وعلى صفة الخلق وحدها ويدل بالالتزام على صفة العلم وصفة القدرة لان من يخلق موصوف بها. ومن لا علم له ولا قدرة لا قدرة له على الخلق. ومن قواعد دلالة الالتزام ان اللازم من قول وقول رسوله صلى الله عليه وسلم اذا صح كونه لازما فهو حق مراد. لان كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم حق. وقد علم الله ما يكون لازما من كلامه وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فيكون اللازم مرادا للكلام المطلق اولا فلازم الحق حق واكمل الحق كلام الحق سبحانه وتعالى. وهذا معنى قول الناظم واللازم الصحيح من وحييه حق مراد ثابت لديه. نعم. القاعدة الخامسة واعلم انها على التوقيف على نصوص وحينا الشريف. فالعقل لا يثبت شيئا من هذا القاصر كل القصور لانها لا تقف شيئا ليس فيه علم فذاك اثم واضح وجرم. ذكر وفقه الله القاعدة الخامسة من قواعد اسماء الله. ومظمنها ان اسماء الله الحسنى بل صفاته بل صفاته ايضا مردها الى النقل. فلابد من دليل قرآني او حديث نبوي صحيح لاثبات شيء من اسماء الله او صفاته. وهذا هو معنى التوقيف. المشار اليه في في قول الناظم واعلم بانها على التوقيف على نصوص وحينا الشريف. اي موقوفة على ورود الدليل. لتعدي العلم بها دون خبر صادق من الوحي. واهل العلم يعبرون عن المراد المذكور بقولهم اسماء الله وصفاته توقيف والنقل الذي تثبت به الاسماء الالهية والصفات لربنا هو كما تقدم القرآن والسنة. وما وورد من اثار الصحابة رضوان الله عنهم هو من جملة السنة. لان الاثار في هذا الباب لا تقال من قبل الرأي. فهو غيب فلها حكم الرفع وهم اعظم من ان يقولوا على الله سبحانه وتعالى قولا عظيما. والى ذلك منشدكم بقوله اسماء ربنا مع الصفات تثبت بالحديث والايات وما اتى صاحب بحيث لا يقوله من رأيه الرفع وفاء. فالباب غيب والصحاب اعظم. من قول على الاله تعظم. اما العقل فلا يمكنه اثبات شيء منها. لقصوره عن الاحاطة بما للخالق من كمال تام فينبغي الا يتجاوز العبد النقل لان لا يقع في القول على الله بلا علم كما قال تعالى ولا تقوى ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا. وقال تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم لم ينزل به السلطان وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. نعم. القاعدة السادسة بانها على المشهور لم تنحصر بالعدد المحصور. دليل ذاك ما به من ريب. ما استأثر الله كما رواه احمد والحاكم. مصححا والكل ذو مكارم. اما حديث ايها التسعين فلا يفيد الحصر. اما احاديث التسع والتسعين فلا يفيد الحصر باليقين فلا يفيد الحصر للاسماء فالحصر ما قد خص بالجزاء نظيره من المثال فاعلم عندي اجل البذل الف درهم فليس يعني ذاك اني انفي عن حوزتي ما زاد فوق الالف الله القاعدة السادسة من قواعد الاسماء الحسنى ومظمنها ان اسماء الله الحسنى لم تنحصر بعدم على المشهور اي في مذهب جمهور اهل العلم. وقد نقل النووي في شرح صحيح مسلم اتفاق العلماء على ان اسماء الله غير محصورة بعدد معين. وفي نقل الاتفاق نظر. فان جماعة منهم ذهبوا الى حصرها كابي محمد ابن حزم في المحلى فانه عدها تسعا وتسعة تسعين أسما ومنهم أيضا السهيلي فإنه جعلها مائة اسم. فعدم الحصر هو مذهب جمهور ولا اجماع فيه كما ذكر ذلك ابن القيم في شفاء العليل. وعلى هذا مضى سلف الائمة وائمة حكاه عنهم ابو العباس ابن تيمية كما في مجموع فتاويه. والحجة في عدم الحصر بعدد معين هو ان فيها ما استأثر الله به في علمه فلا سبيل الى الوصول اليه كما ورد في حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم قال فذكر حديثا وفيه اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او استأثرت به في علم للغيب عندك. والحديث رواه احمد وصححه ابن حبان والحاكم. ثم ذكر الناظم ما ينبغي من الجمع بين الاصل الكلي المتقدم في عدد في عدم حصر الاسماء الالهية وبين حديث ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل انه المخرج في الصحيحين وهو ان الاسماء المختصة بهذه الفظيلة وهي فضيلة احصاء هي تسعة وتسعون اسما. ولا يلزم نفي الزيادة عليها بل يكون لله اسماء اخرى لا تختص بهذه الفضيلة. كقول القائل عندي لاجل البذل اي العطاء والصدقة الف درهم. فلا يلزم منه نفي ملكه الزيادة عليها بشيء لم اجعله للبذل والعطاء وبمثل ما ذكره الناظم من الجمع جمع بين الحديثين جماعة من اهل العلم منهم الخطابين في شأن الدعاء والنووي في شرح مسلم وابن القيم في بدائع الفوائد وابن حجر العسقلاني في فتح الباري المذكور في حديث ابي هريرة المخرج في الصحيحين ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها الحديث يجمع ثلاثة امور اولها عد الفاظها. وثانيها فهم معانيها. وثالثها التعبد لله تضاها هذا هو اصح الاقوال في معناه واختاره جماعة من اهل العلم الغزالي في المقصد الاسمى والقرطبي في المفهم وابن القيم في بدائع الفوائد. نعم القاعدة السابعة واعلم بان اللحد في الاسماء محرما فبئس ذا من داء ومنه ما يكون كفرا ظاهرا حسب الدليل لا تكن مغامرا. والله نص قوله عليها والذين يلحدون فيها فقسموا اللحد الى انواع اربعة فاسمع بقلب واعي. اولها والتعطيل لها فذاك باطل وبين. قال ايش؟ قال فاسمع بقلب ايش؟ واعي بقلب واعي. فاللي متكئ كانه يسقط على جنبه قلبه واعي ولا قلبه ساعي في امر اخر؟ نعم. اولها الانكار والتعطيل لها فذاك باب كمذهب الجهمية المعطلة وغيرهم من الفئات المبطلة. والاخر التمثيل للخلق مثل ما اتى السفيه. والنص جا منزها للواحد وانما التشبيه فعل الجاحد ثالث استحداث اسم زائدي لله دون اية او شاهد. كذا تسكى كما تسميه النصارى من ابي او ان يسمى علة للمطلب. والرابع اشتقاق شيء منها لغيره ممن يقل عنها اشتقاق اسم اللاتي من الاله جل ذو الصفات. كذا كذا اشتقاق اسم العزة ذكر الناظم وفقه الله القاعدة السابعة من قواعد اسماء الله الحسنى. هو مضمنها من بيان ان الالحاد في الله محرم ومنه ما يكون كفرا ظاهرا. ودليل ذلك كما اشار اليه الناظم هو قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه يجزون ما كانوا يعملون. وحقيقة الالحاد في اسماء الله الحسنى هو الميل بها عما يجب فيها هذي المرة كم نذكر هذا؟ البرنامج هذا الالحاد الاسماء الحسنى الميل بها عما يجب فيها ها احمد ثالثا ها احسنت في كتاب التوحيد في الواسطية وهذا الثالث وحكمة التحريم وحكمه وحكمه التحريم لما يدل عليه الامر من الاعراض عن الملحدين في اسمائه من عيبهم فيما اقترفوه ووعيدهم بالجزاء على ما عملوه. والالحاد نوعان اثنان باعتبار حكمه والالحاد في اسماء الله نوعان اثنان باعتبار حكمه احدهما الحاد اكبر احدهما الحاد اكبر. اذا تضمن تكذيب حقيقة او حكما حيث لا مسوغ لما ادعي فيها والاخر الحاد اصغر اذا لم يتضمن التكذيب بل وقع للتعلق بما له مسوغ ومأخذ قوي وذكر الناظم ان لحادث اسماء الله اربعة انواع الاول الانكار والتعطيل. والمراد بالتعطيل النفي المطلق التشبيه والتمثيل. والثالث تسمية الله ما لم يسمي به نفسه. والرابع اشتقاق اسماء من تجعل لغيره. وهذه الانواع عدها ابن القيم في الفوائد ومنه استمد صاحب الاصل والناظم الا ان ابن القيم زاد هناك خامسا وهي لا عنه. وهو وصف الله بما تقدس عنه كما وصفته اليهود بان يده مغلولة او انه فقير تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. واصح من هذه القسمة مأخذا. واسلم من الاعتراض ما ذكره ابن القيم نفسه في الصواعق المرساة والكافية الشافية. ومحصله ان انواع الالحاد في اسماء الله وصفاته ثلاثة اولها جحد معانيها. وثانيها انكار المسمى بها وثالثها التشريك فيها واضح الكلام واضح ولا مو بواضح؟ طيب طبقوا. ايش حكم تسمية الاحياء بالرحمانية؟ والعزيزية واشباهها ما الجواب من تحفظون انتم الاثر اللي مر علينا بكتاب التوحيد سموا ايش؟ اللات من الاله والعزى من العزيز طيب تسمية الحي بالرحمانية او بالعزيزية. ما حكمه الجواب نيابة طيب الان هذي مشتقة من اسم المخلوق ولا من اسم الخالق ها طيب يجوز الاستفاقة من الصفة؟ ايش الدليل وش الدليل اللي ما له حل ها ها يا احمد طيب هذي صفة له. طيب ها يا ابو احمد ابو احمد ليش لغير الله كأنك ساكن في العزيزية انت الرحمن طيب الجواب انتم جبتوه بس فرة الراس ان لوحظ نسبته الى اسم الله منع وان لم تكن ملاحظته منع. فاذا كانت الرحمانية منسوبة الى رجل اسمه عبدالرحمن بن فلان. الان لوحظ ولا ما لوحظ؟ اشتق من الصفة من هذا الرجل الرحمن من هو هنا؟ الله فهو لوحظ اخذه من الا فيمنع لكن اذا كان مثل العزيزية الرحمن ما فيه يعني ارادة الا بهذا الشكل لكن العزيزية اذا كانت مضافة الى معنى من معاني العزة كالقوة او ان الارض ظاهرة هذي ارض عزيزة او الشديدة يعني صلبة ونحو ذلك يكون هذا جائز اما ان كان اسم يعني من نسبت اليه عبد العزيز فيأتي عليها الاشكال الاول. نعم قواعد في صفات الله تعالى. وبعدين اه ظبط قواعد العلم يعين على ادراك الصواب فيها. القواعد هذه يستفاد منها مثل ما ذكرنا لكم الصلة وعدمه. ثم بعد ذلك ينبغي ان الانسان مع هذه الامور بتصحيحها على الوجه المشروع وليس على يروح ياخذ بوية يروح يضرب اللوحات المكتوب عليها الرحمانية والعزيزية غلط ان بعض الناس يعني تعرفون ان اضافة الاسماء الى محمد التزام ذلك اي واحد اسمه الصالح لازم محمد صالح واحد اسمه عبد الله اسمه محمد عبد الله يعني اضافة اسم محمد على قصد ايش؟ تبرك فيأتي بعض الناس بروح يلغي الاسماء العلماء الذين اشتهروا بها ويقول لا هذا قسم تبرك فنحن ما نقول مثلا محمد حياة السندي نقول حياة السندي لان محمد هباء للتبرع ومحمد عابد السندي لا يقول عابد السندي. هذا تغيير للاسماء عن وظعها. فلا ينبغي فعل مثل هذا لانه يجهل بعد ذلك المراد نعم. القاعدة الاولى قواعد الله قرأتها؟ نعم. هذا هو القسم الثاني من القواعد المتعلقة بهذا الباب. وهي قواعد في صفات الله. والصفة الالهية هي ما دل على كمال متعلق بذات الله ما دل على كمال متعلق بذات الله وعدة القواعد المذكورة ها هنا لصفات الله سبع قواعد. نعم. القاعدة الاولى صفاته لا نقص فيها مطلقة من اي وجه فافهما وصدقا. والعقل قام شاهدا والنص اليس في الصفات طرا نقص والفطرة السوية السليمة دلت على صفاته العظيمة الكمال عقلا اولى به تعالى ربنا من مولى. وهل تحب النفس الا من كمل؟ ومن على كمال ايه الدليل دل وان تك الصفات للكمال في حالة تفيد دون حال. فحينها لابد وتفصيل فيثبت الكمال للجليل. والنقص غير جائز وينفع ولا يصح للاله وصف فالكيد والمكر مع الخداع فهذه قد اثبتت لداعي. ذكر ناظم وفقه الله القاعدة الاولى من من قواعد صفات الله تعالى ومضمنها ان صفات الله كلها صفات كمال. لا نقص فيها بل الثابت لله هو اقصى ما يمكن من الاكملية. وقد دل على ذلك ادلة النص والعقل والفطرة. فاما دليل النص فكقوله تعالى ولله المثل الاعلى اي الوصف الاعلى واما دليل العقل فمن وجهين اثنين. احدهما ان كل موجود حقيقة لا ذهنا فلا بد ان تكون له صفة. والصفات الممكنة نوعان الاول صفات كمال والثاني صفات نقص والله عز وجل هو الرب الذي تألهه القلوب محبة وتعظيما. فاللائق بجلاله ووصفات الكمال بالنقص والثاني ان ما في مخلوقات من صفات كمال مما انعم الله به على خلقه هو مما وهبه لهم واسداه اليهم. فمعطي الكمال اولى بالكمال. واما الفطرة فلان النفوس السوية السليمة مجبولة على محبة الله وعبادته ولا تتعلق القلوب محبة وتعظيما الا بالمتصف بصفات الكمال. اللائقة به عز وجل ثم نبه الناظم الى الصفات التي تكون كمالا في حال ونقصا في حال مما جاء في النقل انها لا تكون جائزة في حق الله ولا ممتنعة على سبيل الاطلاق. فلا يثبت له اثباتا مطلقا ولا تنفى عنه نفيا مطلقا كالمكر والكيد والخداع. بل تثبت له حال بل دون النفي. دون النقص وكمالها في مقابلة المستحقين لها ممن يعامل الله بمثلها للدلالة على كمال قدرة الله عز وجل ولهذا لم تذكر في القرآن الا على وجه المقابلة. قال تعالى ويمكرون ويمكر الله الله خير الماكرين. وقال انهم يكيدون كيدا واكيدوا كيدا. وقال يخادعون الله وهو خادعهم. وبقي من الصفات الممكنة وجودا نوع واحد لا مدخل له هنا وهو صفات النقص وصفات النقص المطلقة المتمحظة فيه من كل وجه ينزه الله سبحانه وتعالى عنها فتبين بذلك تعلق الصفات بالله عز وجل انه مقسوم بحسب نوعها الى ثلاثة اقسام. اولها ما جاز وصف الله به وهو صفات ايش؟ الكمال والثاني ما امتنع وصف الله به وهو وصفات نقص والثالث ما جاز وصف الله به في حال دون حال وهو صفات التي تتضمن كمالا من وجه ونقصا من وجه اخر. نعم القاعدة الثانية واعلم بان الوصف للرحمن اوسع اوسع من واعلم بان الوصف للرحمن اوسع من الاسماء بالبيان. لان كل اسم لان كل اسم مفيد للصفة والعكس لا فكن فتندى معرفة لكن على طريقة الاخبار اجز كالمنذر من انذار. ذكر الناظم وفقه الله القاعدة الثالثة ثانية من قواعد صفات الله. ومضمنها النبات الصفات اوسع من باب الاسماء اذ كل اسم من اسماء الله سبحانه وتعالى يتضمن صفة من صفاته. او اكثر. فاسم الحي يتضمن صفة الحياة. واسم الحكيم يتضمن ايش صفة حكمة والحكم. كم صار صفتين في اسم واسم البصير يتضمن صفة البصر والبصيرة والبسط. فهو يتضمن ثلاثة ثلاثة صفات كما ان من صفات الله ما يتعلق بافعال الله. وافعال الله لا منتهى لها كالمجيء والاتيان والاخذ والبطش فيوصف الله بها ولا يكون من اسمائه الجائي والاتي والاخذ والباطش نعم يجوز ان يخبر عن الله سبحانه وتعالى بها. كما ذكر الناظم لكن على طريقة الاخبار اجزه المنذر من انذار. لان الله عز وجل قال انا انذرناكم عذابا قريبا. فيكونوا من صفاته سبحانه وتعالى ايش؟ الانذار لكن هل من اسمائه المنذر؟ وانما يخبر عنه بانه المنذر. طيب يا المنذر. انت شفت المنذر وش معنى يخبر عنه ايه وش معنى خبر عن الله ايش طيب اذا قلت الله مو بخبر عن الله؟ فقلت آآ الرحمن مو بخبر عن الله ماء هذا سلمنا لكن ما معنى الاخبار؟ ونسألك عن من معنى الاخبار وظح السؤال ما معنى الاخبار؟ يعني عندنا الان الاسم الالهي هو ما دل على الذات مع كمال متعلق بها. والصفة الالهية ما دل على كمال متعلق ايش؟ بالذات والخبر عن الله وش معناه؟ كلكم تحفظون الاخبار صار اوسع باب الاخبار اوسع من باب الاسماء والصفات وش معنى الخبر؟ ها يا احمد؟ هم هذا ليس ما يكون اعلام الله اسماء الله اعلام واوصاف. هم ما ادري عن الله فعل هذا الامر؟ طيب فاخذهم الله بذنوبهم. تمام الاخذ ها طيب وش اسمه؟ والصفة ما فيها صفة هذي فيها صفة ولا لا؟ اللي هي صفة الاخ هم يجعلون الاخبار شيء غير الصفات وغير الاسماء الصفة فيها علو علو لأ الحزن متعلق بالاسماء قال الله ولله الاسماء الحسنى. وقال الله ولله المثل الاعلى. الاسماء والصفات علا فلا تعبر في احد من مقام الاخر لانه ينقص قدر الكمال في الدلالة المرادة. نقول باب باب عن الله الخبر عن الله هو ما اضيف اليه ما اضيف اليه ولم يكن في ابو هاجر. ما اضيف اليه ولم يكن اسما ولا صفة ولا فعلا من افعاله الواردة في الكتاب والسنة. ما اضيف الى الله ولم يكن اسما لا صفة ولا فعلا من افعال الواردة بالكتاب والسنة. مثلا الشيء خبر ولا ليس خبر؟ قال الله تعالى قل اي شيء اكبر شهادة؟ هذا اسم؟ ما الجواب؟ هذا صفة؟ هذا كفعل لا وانما هو ما اظيف الى الله ولم يكن اسما ولا صفة ولا فعلا من افعاله. وشرط عن الله مما اضيف اليه ولم يندرج في باب اسمائي او الصفات او الافعال امران اثنان الاول وجود الحاجة اليه كالاحتياج اليه في معارضة او مناقضة او استعمال المخاطبة به. في او حال ما. والثاني الا يتمحض في النقص والسوء. فان الله عز وجل لا يخبر عنه بما كان من هذا الجنس. بل يكون محتملا لهذا وهذا. كلمة كلمة شيء موضوعة للدلالة على الحسن او القبح او تحتمل هذا وهذا؟ تحتمل بشيء حسن وشيء قبيح. فلابد من وجود هذين الشرطين ذكرهما شيخ الاسلام في درء تعارض العقل والنقل هذا خلاصة بحث طويل له ويمتنع دخول الخبر هذه مسألة مهمة ويمتنع دخول الخبر في اصلين عظيمين احدهما تعبير سيد الخلق له. تعبيد الخلق له. يخبر عن الله بانه ذات اخبر عن الله بانه شيء يخبر عن الله بانه موجود يخبر عن الله بانه مطلوب يخبر عن الله بانه مقصود. لكن هل تم عبد المطلب عبد المقصود وعبد الموجود وعبد الشيء ام لا يسمى؟ لا يسمى لان التعديد مختص بايش في الاسماء الحسنى والثاني دعاء الله به. دعاء الله به يمتنع دخوله في الدعاء فهل نقول يا شيء؟ ما الجواب يا ذات يا موجود؟ الجواب لا نقول طيب هل نقول يا سامع الصوت ويا سابق الفوت ويا كاسي العظام لحما بعد الموت ويا مسبب الاسباب نقول ولا ما نقول ما الجواب؟ اللي يقول نقول يذكر دليل ما يقول واللي يقول ما نقول يذكر دليل ما يقول الجواب اللي يقول اه العلم معرفة الحق بدليله. لازم تقول دليلك يجوز ما الدليل ها اسماء هذي ما سمعت طيب حنا قلنا ان الخبر ما يدعى به. هذي اخبار ولا وش هي الاخبار والاسماء اسمع عطني اية او حديث وادعي لك ليلة كله تعرف اية او حديث فيها تسمية الله سامع الصوت او كاسر العظام لحما بعد الموت او سابق الفوت او مسبب الاسباب اذا يجوز دعاء الله بها ولا لا يجوز؟ ها لماذا وش الدليل على هالتقعيد هذا والسلف دليل بذاتهم السلف دليل لا اعرف ورد عن الصحابة رضوان الله عنهم. وهذا حدث حتى جاءت اشياء مشكلة عن الامام احمد رحمه الله. لكن هذا الباب انتم تقولون باب الاسماء والصفات ايش؟ توقيف والله عز وجل يقول ولله الاسماء الحسنى فادعوه به. اذا ندعو يا اخونا ندعوا نقول يا رحمة الله يا عين الله يا وجه الله. يا ارادة الله باب الصفات التوقيفي تقولون لا تدعون به وباب الخبر تقولون ادعوا به هذا لا شك انه محال هذا الكلام فهذا غلط غلط عظيم اتسع بسبب قلة العلم بالشريعة. ودخول التسجيعات في الادعية. قال قائل فما تقولون في حديث ابن ابي اوفى في الصحيح في دعاء الله في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم انزل الكتاب وهزم الاحساء فهازم الاحزاب ومجري السحاب. ها وش تقول نقول هذه اسماء هذه اسماء مضافة. ما ذكرنا لكم الاسماء نوعان مفردة ومضافة؟ مفردة مثل الرحمن الكريم العليم ومظافة مثل رب العالمين ذو الجلال والاكرام. ما لك الملك ما لك يوم الدين هذه اسماء مضافة مع الاضافة. مثلها مجري السحاب الى الكتاب وهزم الاحزاب هذي اسماء. علمنا انها اسماء من اين؟ من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك فانه لم يدل الشرع على التعبيد للاسماء المضافة. انظر الى ضيق الاسماء المضافة حتى ما جاء الشرع بالتعبيد لها. عبد هازم الاحزاب عبد مالك الملك واشبه هذا لكن الناس توسعوا لان باب الدعاء من ابواب المتعبدين. فدخله الغلط بسبب توسع متعبدين فصار الناس يدعون باشياء يعني نقلت عن بعض اهل العلم رحمهم الله تعالى لا اصل لها يا دليل الحائرين ومرشد الجاهلين ومنبه الغافلين ومؤمن الخائفين ومرجو هذي ما ما لها ما لها شيء ما عليها دليل. لذلك ملازمة الكتاب والسنة في الدعاء انفع للعبد في دعائه وارجى في صوابه. نعم. القاعدة الثالثة واعلم بان هذه الصفات تجيء بالنفي وبالاثبات. اما الثبوت فهو كالحياة والنفي مثل النوم والممات والنفي يقضى حكمه بالرد مستلزما له كمال الضد. فالظلم ينفى لاكتمال العدل ولاكتمال العلمي نفي الجاهل. والغالب التفصيل في الاثبات وعكسه النفي لما سيأتي لان ما اثبته كمال تفصيله اكمل للاجمال. ذكر الناظم وفقه الله التالتة من قواعد صفات الله. ومضمنها بيان ان صفات الله عز وجل تنقسم الى نوعين اثنين الاول الصفات الثبوتية وهي المثبتة له كالحياة والعلم. والثاني الصفات المنفية كنفي النوم والموت وهذان النوعان يطلق بعضهم تسميتها بالصفات الايجابية والصفات السلبية والايجاب سلب على هذا المعنى غير معروف في لسان العرب وانما المعروف الاثبات والنفي. ثم بين الناظم ان النفي لا يراد لذاته بل يراد لاثبات الكمال المقابل له كما تقدم غير مرة. ونفي ظلم يراد به اثبات العدل ونفي الجهل يراد به اثبات العلم. والنفي المتعلق من باب الصفات نوعان اثنان الاول النفي المجمل كنفي المثل والكفء والند كما قال تعالى ليس كمثله شيء وقوله تعالى لم يكن له كفوا احد في اية اخرى. والثاني النفي المفصل. وهو المتضمن لذكر من في على وجه مبين. وقاعدة الباب غالبا ان الاثبات يفصل فيه والنفي يجري مجملا. لان تفصيل الكمال ايش؟ كمال لان تفصيل الكمال كمال وتفصيل النفي ربما اوهم نقصا نعم ذو القاعدة الرابعة ان الذين فاهموا فهو نقص تفصيله سخرية ونقصوا. وربما فصل ذا عن سببك نفي ما ادعاه اهل الكذب او دفع وهم النقص عن كماله كنفيك النغوب عن اله. ذكر الناظم وفقه الله القاعدة الرابعة من قواعد صفات الله عز وجل. وهذه القاعدة تتعلق بالنفي المفصل. وبين فيها الحامل على التفصيل في النفي اذا وقع ومرد ما فصل من النفي الى سببين اثنين الاول نفي ما ادعاه المبطلون كنفي الوالد والولد عنه. فقال الله لم يلد ولم يولد. والثاني نفي توهم النقص اللائح عند ذكر كمال على وجه التوهم له كانت في اللغوب اي التعب. في قوله تعالى وما مس ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مس انا من لغوب اي تعب وعناء. فلما خشي توهم النقص في كماله فصل فيه وتفصيل سواه من النقص من قبيل الرب سبحانه وتعالى. والمرء اذا فصل في نفي العيوب عن مخلوق لم يورثه كمالا فكيف بالخالق سبحانه وتعالى؟ نعم القاعدة الخامسة وبعد فاعلم ان ذي الصفات صفات فعل او صفات ذاتي فالاول المختص المشيئة كالاستواء واثبت المجيئه. والاخر اللازم للرب فلا ينفك عنه ابدا او اذى كالسمع والابصار واليدين والوجه والعلو والعينين وقد تجيلتية فعلية قهوة تلك كالكلام حسب النية. فباعتبار اصلها ذتية ومفردات قوله فعلية. ذكر وفقه الله القاعدة الخامسة من قواعد صفات الله. ومظمنها تقسيم الصفات الثبوتية الى نوعين اثنين الاول الصفات الفعلية وهي المتعلقة بمشيئة الله واختياره. كاستوائه ومجيئه والثاني الصفات الذاتية وهي الملازمة لله فلم يزل ولا يزال متصفا بها. كالسمع والبصر واليدين والوجه والعلو والعينين. ثم الى ان الصفات الثبوتية قد يجيء منها ما يكون ذاتيا باعتبار وفعليا باعتبار كصفة كلام الله عز وجل فهو صفة ذاتية باعتبار اصلها. فان الله لم يزل موصوفا بتلك الصفة فهي ملازمة له. وباعتبار تجدد احادها وافراد افرادها فانها صفة فعلية. فان الله تكلم بالتوراة قبل الانجيل وتكلم بالانجيل قبل ان تكلم بالتوراة قبل الانجيل وتكلم بالانجيل قبل القرآن. نعم القاعدة السادسة واعلم لدى الاثبات انه منع شيئان محظوران انصت واستمع. الاول بالعباد وذاك جرم بين الفساد. فليس مثل الله فليس مثل الله شيء فافهمي في ذاتك او وصفه فلتعلمي. والاخر التكييف وهو باطل لانه بغير بغير علم حاصل. اذكروا كل طرق العلم بالكيفية لذاته مجهولة منفية. واذكروا جوابا للامام مالك فانه كل سالك اذ قال ان الاستواء ليجهل معنى ولكن كيفه لا يعقل ذكر الناظم وفقه الله القاعدة السادسة من قواعد صفات الله. ومضمنها ما ينبغي التزامه عند اثبات الصفات فمثبتة الصفات يلزمهم في تحصيل الايمان الكامل امران اثنان احدهما نفي تمثيل صفات الله بصفات خلقه والمراد بالتمثيل بيان كنه الصفة. بذكر مماثل لها والثاني نفي التكييف والمراد به بيان كنه الصفة وانما لزم مجانبة التمثيل والتكييف بحيث لا يكون ايمان ولا يصح الا بالتزام ذلك لان الله ليس كمثله شيء في ذاته ولا في صفاته ولان علمنا بكيفية صفاته محجوب عنا لجهلنا بالطرق المؤدية اليها ثم ذكر الجواب الامثل في هذا وهو جواب الامام ما لك الذي رواه الدارمي في الرد على الجهمية وغيره. قال لما سئل عن الاستواء الاستواء غير مجهول. والكيف غير ايش؟ معقول والسؤال عنه والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة قال الذهبي في العلو ان هذا ثابت عن مالك. وهو اصل الباب. وقد ثبت مثله عن غيره. بل روى الخطيب في تاريخ بغداد عن محمد ابن اسماعيل الترمذي قال النزول غير مجهول والكيف غير معقول فهي جادة واحدة فيجب على العبد ان يرد العلم بكيفية صفة الله سبحانه وتعالى اليه. طيب هنا اشكال. قال والسؤال عنه ايش؟ بدعة السؤال عن ايش اه سؤال عن الكيف اه ايش؟ يعني نفس جواب الاخ قال السؤال عن كيف؟ السائل سأله عن الكيف؟ ام سأله عن الاستواء اول ما قال ماذا قال؟ قال الاستواء غير مجهول. يقصد معناه هذا الاصل معناه. ثم قال والكيف غير معقول. يعني كيفية الصفة والايمان به واجب يعني بالصفة. والسؤال عنه بدعة عن ليش منين جبته عن الكيف منين جبته على الكيف؟ انتم الان تقولون الاستواء غير مجهول اول شي تقولون يعني عن استواء وغير مجهول يعني معلوم معلوم المعنى اذا سأله عن المعنى فكيف تقولون بعدين انه يسأل عن كيف ها يا ابراهيم وشو هل كيف؟ اذا ايه. لا قبلها جملة. قبلها جملة والايمان واجب الايمان بكيف يعني امر خارجي عمر خالد هذي دائم ملاحظة السياق له اثر في في الفهم. ولذلك الامام مالك لاحظ امرا لا تعلق له بالمعنى والكيف فانكم كما تقولون انه يعني السؤال عنه بدعة يعني عن كيف قال غيركم السؤال عنه بدعة يعني المعنى. انتم علشانكم جيتوا المعاني تقولون هذا ونحن نؤول فنقول هذا فنقول سياق القصة يريد ان مالكا رحمه الله تعالى يبين ان مالكا اراد امرا خارجيا وهو انه وعرف قصد الرجل في التشغيب او الفتنة. فنهاه عن السؤال وبين ان امتحان الناس في ابواب الاعتقاد بدعة وهذه مسألة مجملة في امتحان الناس بالعقائد. لكن هو مراده ذلك والقاعدة في السؤال عن الصفات ان يقال اكتبها القاعدة. ان السؤال عن الصفات نوعان اثنان الاول سؤال عما لا يدرك منها. سؤال عما لا يدرك منها وهو سؤال عن ايش اللي ما يدرك منها؟ الكيف. فهذا محرم لاصله والثاني سؤال عما يدرك منها وهو ثبوتها او معناها. يسألك واحد يقول هذي من صفات الله ام لا؟ هذا الثبوت. يسألك واحد ما معناها؟ سؤال عن ثبوتها او معناها. فهذا يجوز الا لقصد خارج عن ذلك كالتعنت او امتحان الخلق. كالتعنت مت او امتحان الخلق. نعم القاعدة السابعة واعلم بان الاصل في الصفات توقيفها على ادراك لاتي اما بتصريح لوجه الله او يده او عزة الاله او كونها قد ضمنت بالاسم. كالوصف بالحياة او بالعلم علمي او صرح المولى لها بالفعل كالمسك او مجيئه للفصل. ذكر ابن الناظم وفقه الله هنا القاعدة السابعة من قواعد الصفات ومضمنها بيان طرق اثبات الصفة. وردها الى ثلاث طرق. الاول التصريح بها. بذكرها في النقل كالوجه واليد والعزة والرحمة وغير ذلك. والثاني دلالة الاسم عليها دلالة الاسم عليها بتضمنه لها. كاسم الرحيم على الرحمة واسم الكريم دال على الكرم. والثالث التصريح بالفعل. التصريح بالفعل كالمسك في قوله تعالى ويمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنه او المجيء كقوله تعالى وجاء ربك واضح؟ طيب قول الله عز وجل انا من المجرمين منتقمون. في صفة ولا ما في صفة؟ هم. في الصفة. صفة ايش اتقاء طيب وش طريقة بات ايش اي صحيح بس هي وش طريقة اثباتها؟ كما نقول يمكرون ويمكر الله صفة المكر على وجه المقابلة ايش وجه اثبات الولد؟ واين الفعل؟ الفعل مو بكذا وش ذكرنا حنا في الفعل؟ المسك ذكرنا قول الله عز وجل يمسك السماء تقع الارض المجيء وجاء ربك الاخذ فاخذهم الله بذنوبهم. هم. ها يا اخي عندك شي ايوة ايش ما اختلفنا اثبتها لنفسي لكن الان عندكم انتم تقولون التصريح بها صرح بالصفة؟ وربك الغفور ذو الرحمة هذا يصرح بالصفة طيب الاسم هل هنا اسم؟ لا ما في ها؟ ما في اسم. طيب فعل في فعل ما في فعل طيب وش طريقة اثبات هذا هم وش المراد اي وش يسميه طيب هالدلالات عند النحاة وش يسمونها؟ اسم الفاعل وشجع عندهم له اسم الفاعل واسم المفعول الصفة المشبعة ها السبات ايش؟ الصفات الصفات الصفات عندهم يسمونها الصفات عندهم يسمونها الصفات فاذا قلنا هنا على اصطلاح الاصطلاح العقدي هذا صفة اشكل. لان الصفة ما دل على تمام. وعلى الاصطلاح نحو هذا يسمى صفة لانه اسم اسم فاعل. فيرجع الى ماذا؟ مما ذكرنا؟ الى الفعل كيف رجوعه للفعل؟ لان لان اسم الفاعل والمفعول واشباهها ترجع الى فعل تصل بفعل فدلالة الفعل اما بالتصريح به او بما يتعلق به. واضح؟ الفعل اما بالتصريح به مثل فاخذهم الله بذنوبهم او بما يرجع اليك اسم الفاعل والصفة المشبهة واشباهها اذا علم هذا مما فرغنا منه من قواعد الاسماء والصفات فانه مما ينبه اليه ان المتكلم في هذا الباب لم يطردوا قواعدهم. بل يستعملون قاعدة في باب ولا يستعملونها في باب اخر وانا اضرب لكم مثلا في كل فانكم علمتم ان من قواعد الصفات المذكورة ها هنا ان منها صفات ثبوتية وصفات منفية. وكان حقا ان يذكر ان الاسماء منها اسماء مثبت مثبتة ومنها اسماء منفية وتقدم ان النفي في الاسماء مسلط على المعنى لا المبنى. قال شيخ الاسلام ابن تيمية وقد جمع فيما وصفه وسمى به نفسه بين النفي والاثبات. قال وسمى به نفسه. بين النفي والاثبات. فالاسماء المنفية مثل السلام والقدوس هي تدل على نفي المعنى المظمن لها. وفي باب الصفات وفي باب الاسماء ذكر عدد الاسماء وانها غير محصورة وفي باب الصفات لم يذكر عدد الصفات. وهي غير محصورة ايضا. فتارة تذكر القاعدة هنا وتارة لا تذكر هنا مع اشتراكهما في القاعدة. تكون القاعدة مشتركة. وكتاب الشيخ من احسن المصنفات في هذا لكن يحتاج الى استكمال. نعم. قواعد في ادلة الاسماء والصفات هو القسم الثالث من القواعد المتعلقة بهذا الباب وهو قواعد في ادلة الاسماء والصفات. وعدة هذه القواعد اربع. نعم. القاعدة الاولى ادلة الصفات والاسماء نصوص وحينا نصوص وحيينا بلا افتراء. فما اتى فما اتى بالنفي فيه من فيه وان اتى الاثبات قطعا خذوا به. اما الذي لم يأت بالدليل فانه يحتاج للتفصيل يقبل المعنى الصحيح الكامل وينتفي المعنى السقيم الباطن. لكن ما اللفظ يكون موقفا؟ هذا هو الحق فدعك الجفاء. مثال ذاك ما يقال في الجهة. لاي معنى منهما موجهة. فان اردت السفلى فهو باطل وان اردت الفوق فهو كامل. ذكر الناظم ووفقه الله هنا القاعدة الاولى من قواعد الادلة في ادلة الاسماء والصفات ومضمن هذه القاعدة هو ان عمود الاسماء والصفات القرآن والسنة فنصوص الوحي هي الحاكمة فيه فما اتى مثبتا فاثبت وما اتى منفيا فانفه. وما خرج عن الكتاب والسنة فان باعتبار اللفظ ينفى لعدم وروده. واما باعتبار المعنى فان كان المعنى حقا فان كان المعنى حق اثبت. وان كان المعنى باطن نفي مثاله لفظ الجهة. بان يقال ان الله في جهة فباعتبار اللفظ يرد ولا يقبل لعدم ايش؟ وروده في الكتاب ولا في السنة. واما باعتبار المعنى فيقال ان لفظ الجهة لفظ يجمل يشمل معنيين اثنين الاول انه جهة تحيط بالله. انها جهة تحيط بالله. وهذا معنى ايش؟ باطل. والثاني انها جهة ايش؟ ايش يحيط بها الله يحيط بها الله. وهذا معنى صحيح بسم الله. كيف احسنت اذا وش تقول اذا اذا تنفي العلو كذا فتقول نقول هذه الجهة التي يحيط بها الله ان كان المراد السفل فهو باطل وان كان المراد به العلو فالمعنى صحيح فان الله عز وجل حيثما كنت انت فانه موصوف عز وجل بالعلو. نعم قاعدة الثانية واعلم بان الاصل في الادلة ان يؤخذ الظاهر دون علتي. ولم يرد منها الظاهر اذ لو اريد بينت للناظرين ذكر الناظم وفقه الله القاعدة الثانية من قواعد الادلة الاسماء والصفات ومحصلها بيان ان الادلة يؤخذ بظاهرها. والمراد ظاهر هنا المعنى المتبادر من اللفظ مما تعرفه العرب في لسانها مع تنزيل الله عز وجل فان الله عز وجل انزل القرآن عربيا قال الله عز وجل نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المدنين بلسان عربي مبين فقد خطبنا فيما انزله الله عز وجل من القرآن باللسان العربي. فيثبت ما يدل عليه اللسان العربي من معنى في الاسم او في الصفة. نعم القاعدة الثالثة واعلم بان هذه الادلة معلومة المعنى سوى الكيفية. فالله اوحى المبين على لسان واضح لدينا. ولم يخاطبنا بما لا يفهمه بل قوله فصل مبين فنفهم المعنى المراد منها وكيف لا نعلمه وكنا. لذاك كان الامر بالتفكر في الوحي والتدقيق والتدبر. ولا يكون ذلك التأمل الا لشيء ممكن فيعقل من هنا فمذهب الاسلاف مستخلص من المعين الصافي. ومذهب التفويض بئس المذهب وليس للاسلم ما في جزم ينسب بل قولهم فداك فهم المع ان من غير تكييف كما بينا. ذكر النظم وفقه الله الثالثة من قواعد الادلة في الاسماء والصفات ومحصلها بيان ان الظاهر المتبادرة اه من اللفظ مخصوص بالمعنى. مخصوص بالمعنى في علمنا دون الكيفية فاننا لا نعلمها. لانه ما من صفة الا لها كيف لكننا نعلم كونها صفة الله سبحانه وتعالى. فنوقف المجزوم به على المعنى ولا نتجاوزه الى اثبات الكيف. فمثلا قول الله عز وجل الرحمن على العرش استوى المعنى المتبادر من اللفظ فيما يتعلق بمعناه معلوم لنا وهو الاستواء الذي العرب في لسانها. واما الكيف المتبادر من اللفظ فاننا لا نعلمه عجزنا بان كل صفة لهاكين لكن علمنا يقصر عن العلم بكيفية صفات الله سبحانه وتعالى والله عز وجل لم يخاطبنا بكلام لا نفهمه. بل خاطبنا بما نفهمه وامرنا بان نتدبره. فقال افلا يتدبرون القرآن. وقال تعالى ليتدبروا اياته. وهل يؤمر بالتدبر فيما لا يعلم معناه لان هذا مناف لحقيقة التدبر. كما ان التدبر لا يمكن فيما لا يدرك مع حقيقته من الكيفيات. اذ لا يمكن التفكر فيها لحجبها. فبقي المأمور به والمعاني وقول الناظم اذا كان الامر بالتفكر في الوحي والتدقيق والتدبر على جهة الاتساع. في العبارة والا على جهة الحقيقة الشرعية فان القرآن لا يؤمر فيه الا بالتدبر. اما التفكر فمتعلقه ايش؟ ايات كونية هذا قاعدة بيناها لكم الله عز وجل اذا ذكر الايات الكونية قال ايش؟ افلا يتفكرون ان في خلق السماوات والارض اخلاء ال عمران واختلاف الليل والنهار. لايات لقوم عند اولي الالباب اللي ايش؟ يا اولي الالباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جيوبهم ويتفكرون في خلق اما القرآن حيث ذكر فيقال فيه التدبر. لا تجد القرآن ذكروا فيه الامر بالتفكر. لماذا بينا لكم السر والنكتة ها ايه معلوم بس ليش فرق الكونيات تفكر والشرعيات تدبر احسنت لان منتهى الامر بالتفكر هو الافظاء الى الاقرار بالربوبية ومنتهى الامر بالتدبر هو الافظاء باثبات العبادة والالوهية ففرق بينهما. فالكون سلم لاثبات ربوبية الله عز وجل. والقرآن طريق لعبودية الله سبحانه وتعالى. ثم بين ان من المترتب على هذا تقديم مذهب السلف في اثبات الصفات بمعانيها التي تعرفها العرب في لسانها. اما مذهب اهل التفويض الذين يقولون ان الله خاطبنا بكلام لا نفهم معناه. فنحن لا نثبت معنى الصفة. بل نرد علمها الى فهم يردون العلم في المعنى والكيفية جميعا. ومقتضى هذا ان يكون ما اثبته الله سبحانه وتعالى لنفسه من الكمالات ليس لها معنى نعقله. ومن اعظم مقاصد الشرع في الاسماء والصفات ملء القلوب ملاحظة كمالات الله سبحانه وتعالى للقيام بتمام العبودية له نعم. القاعدة الرابعة واعلم بان الظاهر المبتدر من فهو حق يؤثر وذاك حسب الوضع في السياق ومات في السبق واللحاق. فاللفظ قد تفيد معنى تارة وقد يفيد غيره في تارة. كلفظ قرية اتاني الساكن بها كما قد جاء تقرأهما في سورة الاسراء والعنكبوت يا اخ الوفاء. ذكر وفقه الله للقاعدة الرابعة من قواعد ادلة الاسماء والصفات وهي الاعلام بان الظاهر متبادل من المعاني حق ثابت صحيح. ولكن لابد من ملاحظة السياق وما اتى في السبق واللحاق. لان اللفظ قد يكون له معنى عن الانفراد وقد يكون له معنى مع الاظافة. كما مثل في كلفظ القرية في قوله تعالى وان من قرية الا نحن اهلكوها قبل يوم القيامة ومعذبوها عذابا شديدا. والاية الثانية فانا مهلك اهل هذه القرية. فتارة يراد بها الساكن وتارة يراد بها المساكن كما قال كلفظ قرية اتى للساكن بها كما قد جاء للمساكن فاقرأهما في سورة الاسراء والعنكبوت اخا الوفاء فاللفظ له معنى مع الانفراد وله معنى مع التركيب. واذا لم يلاحظ هذا يقع الانسان في الغلط وافتراع الاحكام مثل الله وضرب لكم مثال مما فتن به اهل العصر الله و له معنى على الانفراد وله معنى على التركيب. فمثلا لهو الحديث هذا على جهة التركيب ولا الانفراد؟ ما الجواب؟ تركيب. قال الله تعالى ومن الناس من يشتري الحديث قالوا قال عبد الله بن مسعود له الحديث الغناء قالوا وان كان قاله ابن مسعود اللهو لا يطلق على المحرم لحديث كل لهو باطل الا ملاعبة الرجل اهله تأديبه فرسه الحديث. والجواب هؤلاء خلطوا بين دلالتين للفظ. احداهما عن الانفراد اذا جاء الله منفرد له معنى واذا اضيف الى غيرك الاضافة الى لهو الحديث فالمراد به ايش؟ الغناء افهم اعلم ابي ابن مسعود رضي الله عنه. وهكذا عدة مسائل عند اهل العصر لم يلاحظوا هذا في الاستدلال. هم على اباحة اشياء يقولون الدليل لا يدل على هذا. وانما يحملون اللفظ على معنى اخر جاء حال كون اللفظ منفردا لا حال كون اللفظ مركبا فيفصلون اللفظ في عن تركيبه وينتج من هذا فصل معناه تولد معنى جديد وحكم جديد فيه. وهذا الذي ذكره الناظم من ان الظاهر المتبادر من الالفاظ واثبات المعاني امر مستقر مجمع عليه عند اهل السنة والجماعة. وفي ذلك يقول ابو عمر ابن عبد البر يقول اهل السنة مجمعون على الاقرار. شوفوا الكلام. اهل السنة مجموعون على الاقرار بالصفات في القرآن والسنة. والايمان بها وحملها على الحقيقة للمجاز الا انهم لا يكيفون شيئا من ذلك ولا يجدونه في صفة محصورة كلامه في التمهيد. ابن عبد البرق ابن تيمية ولا بعد ابن تيمية. ايش؟ قبل ابن تيمية فهذا ليس مذهب ابن تيمية ولا بعد البر ولا احمد ابن حنبل بل هو مذهب الصحابة والتابعين واتباع التابعين وقد نقل ابن عبد البر مع اهل السنة على اثبات الصفات وان الاثبات يتعلق بايش؟ بالمعاني فهو حقيقة مما تعرفه في لسانها وليس مجازا دون الكيف. قالوا ابن عبد البر قبل استقرار المذهب المالكية واستقر مذهب المالكية على ما في السنوسية. للسنوسي. من ام البراهين الكبرى والصغرى. قلنا ومن لم جعل الله له نورا فما له من نور. لان هذا ليس مذهب المالكية ولا مذهب الحنابلة ولا الشافعية ولا ولا الحنفية. ولا احد من الائمة المتبوعين هذا مذهب السلف في باب الخبر عن الله سبحانه وتعالى. ولا يتصور ان يكون ان تكون باب الخبر عن الله عز وجل ليتفرق فيه الناس لانهم يتفرقون في الاحكام في الحل والتحريم باعتبار ما يظهر لهم من الادلة التي تسع في احكام الطلب امرا ونهيا. اما ما بالخبر فان علمه الى الله عز وجل وليس الى الخلق بخلاف باب الطلب فان علمه الى الخلق. مع علم الله سبحانه به. فاذا كان باب الخبر مردودا الى الله لم يكن تم طريق الى معرفته الا ما دل عليه الرب سبحانه وتعالى وارشد اليه رسوله صلى الله عليه وسلم نعم. خاتمة وفي ختام النظم للكلام ادعو بكل خير للامام فاعقب المولى له بالجنة فانه رب عظيم منتي. هذا وصلى الله ثم سلم على النبي الهاشمي الاكرم. اللهم صلي عليه وسلم. وبهذا ينتهي شرح هذا الكتاب على نحو مختصر يفتح موصده ويبين مقاصده اللهم انا نسألك علما في يسر ويسر في علم وبالله التوفيق