السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل الدين يسرا بلا حرج والصلاة والسلام على محمد المبعوث بالحنيفية السمحة دون عوج وعلى اله وصحبه ومن على سبيلهم درج اما بعد فهذا شرح الكتاب الحادي عشر من المرحلة الاولى من برنامج تيسير العلم في السنة الثانية وهو كتاب التيسير المجلى في نظم القواعد مثل لشيخ سلطان بن محمد السبهان وفقه الله وهو الكتاب الحادي عشر في التعداد العامي لكتب برنامج نعم. بسم الله والصلاة والسلام على افضل المرسلين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع الحاضرين قال سلطان قال قال الشيخ سلطان ابن محمد السبهان في كتابه التيسير المجلى بنظم القواعد المثلى بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الذي له الصفات الحسنى الواحد المولى اليه تبنى. والحمد لله على الانعام حمدا كثيرا سائر الايام والصلاة والسلام تتوى على ثم الصلاة سلام كثرة على الرسول ما رأينا الفجر واله وجملة الصحابة ما اوقدت وسط السماء سحابة وسائر الاسلاك بالاحسان وغرد الحمام فوق البال. وبعد فالعقيدة سوية. ما طوت بحكمه الطوية. والعلم بالاسماء والصفات وما يجوز عزمه للذات مباحث جليلة مهمة وفهمها مما يفيد الامة. قد قيل قيل عنها زبدة الرسالة نعرف منها ربنا وماله وما يجوز او عليه يمتنع وما به كلام الخصم يندفع وحقه الذي له علينا لما اتى النبي به الينا اذا شرمتم بين الناظم وفقه الله منزلة مباحث العقيدة عموما والاسماء والصفات خصوصا ووصفها بالجلالة والاهمية نية اذ قال مباحث جليلة مهمة والناس محتاجون اليها حاجة عظيمة كما قال وفهمها مما الامة ومبنى تعظيم علم العقيدة عامة ومنه الاسماء والصفات رده الناظم الى اربعة اصول اولها انها زبدة الرسالة التي بعث الله به الانبياء بعث الله بها الانبياء والرسل الى اممهم المقصود الاعظم من بعثهم تعريف الناس بربهم لتمتلئ قلوبهم بمحبته وتعظيمه وعبادته واعتقاده ما له من الكمالات وتنزيهه عن العقوب والنقائص. وثانيها معرفة وما له من حق وما يجوز او يمتنع عليه. وثالثها معرفة ما ينتفع به كلام الخصوم المخالفين. ورابعها معرفة حق الله علينا الذي بعث به النبي صلى الله عليه بشيرا ونذيرا ولاجل هذا فضل علم التوحيد والاعتقاد وصار منه قدر لا يصحح الدين الا به فمن فرغ من معرفته مضيعا اصل الدين معرضا عنه فليس له من الاسلام نصيب ولهذا قال منشدكم قديما وبعد فالتوحيد علم يفضل على العلوم كلها وينبل قد اوجب الرحمن منه قدرا ليس يصح الدين حتى يدرى. نعم. لذا كرمتم نضمن للقواعد قواعد مثلى لكل ناقد قد صاغها الشيخ الامام ناصرا وصيغتها ارجو الثواب شعرا حتى تكون سهلة للطالب في حفظها وهو من المطالب مصدرا لاول القواعد اعلم لتدري البدء بالقواعد والله والله ارجو ان يتم النعمة وان يقينا شر كل نقم. وذا اوان البدء بالمقصود بعون ربي القادر ذكر الناظم رحمه الله ذكر الناظم وفقه الله في هذه الجملة مراده من هذا النظم وهو كتاب منثور اسمه القواعد المثلى للعلامة محمد ابن صالح ابن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة. الفه مصنفه اثرا جامعا معاقد هذا العلم وقواعده. فعمد الناظم وفقه الله الى صياغتها شعرا ابتغاء على الطالب كما قال حتى تكون سهلة للطالب في حفظها وهو من المطالب. وابتغى صاحب الاصل وهو الشيخ ابن عثيمين جعل صيغة يدل بها على اول القاعدة فاختار لفظ اعلم كما اشار اليه في قوله المدخل هنا مصدرا لاول القواعد اعلم لتدري لتدري البدن بالقواعد ومعنى قولنا قوله المدخل هنا لان ما جعل بين قوسين صغيرين فهذا من نظم الشيخ محمد نفسه وما كان لغير ذلك فهو للناظم. والقاعدة سلاحا هي قضية كلية وتتناول وتتنوع قواعد العلوم. ففي كل علم قواعد عليها ويختلف اهل العلم في اتساع القاعدة وضيقها فهي عند الفقهاء مختصة بما كان منثورا في جميع وبالفقه فما نثر ثم التئم في اصل واحد سمي قاعدة. فالقاعدة الفقهية هي قضية كلية منثورة الابواب في جزئياتها فتكون الجزئيات متفرقة في ابواب الفقه اما في علم العقائد فانهم قد يطلقون القاعدة على معنى اضيق من ذلك. فيريدون بها ما يريده الفقهاء من الضابط ان الفقهاء يجعلون الضابط مختصا بباب دون غيره كقولهم لا حيض قبل تسع ولا بعد خمسين. فهذا ضوابط لاختصاصه بباب واحد من ابواب الفقه وهو باب الحيض. ومن هنا فان المذكور في هذا الكتاب نثرا ونظما هو بالضوابط منه بالقواعد لانه يتعلق بباب واحد من ابواب المعتقد وهو باب الاسماء والصفات. وتسميته قاعدة هو من باب التوسع في اللفظ وتوسيع المصطلح قبل استقراره وبعده واسع والفقهاء يوجد منهم من يعمل القاعدة بمعنى الضابط. والضابط بمعنى القاعدة كما ذكره هو السبكي بقواعده وعلم الاعتقاد لا زال مفتقرا الى قواعد تضبطه فهو محتاج الى صياغة مدونة وافية في قواعد المعتقد. والقواعد المذكورة في هذا الكتاب نثرا ونظما سميت بالقواعد المثلى لا مؤنث امثل. والامثل هو الافضل. وقواعد الاسماء والصفات ترجع الى ثلاثة اصول نسج عليها فيها مؤلف الاصل وتبعه الناظم. اولها قواعد تتعلق باسماء الله الحسنى قواعد تتعلق بصفات صفات الله العلا وثالثها قواعد تتعلق بادلة الاسماء الصفات نعم قواعد في اسماء الله تعالى هذا هو القسم الاول من القواعد المتعلقة بهذا الباب وهي في اسماء الله تعالى والاسم الالهي هو ما دل على ذات الله مع كمال متعلق به هو ما دل على ذات الله مع كمال متعلق به مثل الله والرحمن والعزيز وعدة القواعد المذكورة في الباب المتعلقة بالاسماء بالاسماء هي سبع قواعد نعم القاعدة الاولى اسماء ربي بالغات الحسن ولا يحاط قدرها بالذهن وذاك كالحي القدير فاسمه عن كل نقص قد بري حياته تستلزم الكمال والنوم ينفى عنه والزوال شذا القدير قدرة مقرونة بقهره وكل قهر دونه. والعلم موصوف به الرحمن. والجهل ينفى عنه والنسيان. والاسم ان اضفته للاخر زادوا حسنا فوق حسن الاخر. ذكر الناظم وفقه الله هنا القاعدة الاولى. وتتظمن ان اسماء الله كلها حسنى اي بالغة في الحسن غايته وهي كذلك لانها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه لا احتمالا ولا تقديرا فهي بالغة في الحسن منتهاه. وعجز المخلوق عن الاحاطة بقدرها لقصوره عن ادراكها فيما يفرظه الذهن او يتصوره ما قال الناظب ولا يحاط ولا يحاط قدرها بالذهن اي لا فرضا ولا تصورا حسن اسماء الله يشمل شيئين. الاول ثبوت كمال الاسم لله. ثبوت كمال الاسم لله والثاني نفي النقص المقابل له. فاسم الله اي مثلا يستلزم كماله مع نفي ما يضاد ذلك من النوم والزوال القدير يستلزم قدرته التامة بقهره لخلقه. ونفي ما يضاد ذلك وهو عجزه واسم العليم يستلزم اثبات كمال علمه واحاطته ونفي ضده من الجهل والنسيان. وحسن الاسماء الحسنى نوعان الاول حسن باعتبار انفراد اسمه عن غيره. حسن باعتبار انفراد اسمع عن غيره نحو الله في قوله تعالى قل هو الله لا في قوله تعالى قد يعلم الله والثاني حسن باعتبار اقتران الاسم بغيره فيحصل بجمع الاسم الى الاخر كمال فوق كمال مثاله قوله تعالى وهو العزيز الحكيم. فاقترن اسمه العزيز باسمه الحكيم. واسم العزيز يتضمن صفة العزة. واسم الحكيم يتضمن الحكمة والحكم والاحكام. واذا جمع فقيل العزيز الحكيم. ظهر اخر نشأ من الجمع وهو ان عزته سبحانه مقرونة بحكمته وتمام حكمه احكامه فلا تقتضي جورا ولا ظلما ولا اساءة ولا غير ذلك من النقائص فمن اعظم مظاهر الكمال الالهي ما يبدو من المعاني في الاسماء مقترنة له عز وجل فان قرن اسم باخر. على وجه ما يفيد مالا مجتمعا لا يكون في احد اسمين على الانفراد. نعم. القاعدة الثانية اسماؤه واعلم كله اعلام وظنها صفاته العظام وهي ان الاول للترادف اما على الثاني التخالف وذاك نص وذاك نص نصا نصا فذاك نصا جاءنا وعقلا وقال فالظلال هذا الاصب الناظم وفقه الله القاعدة الثانية من قواعد الاسماء الحسنى ومظمنها ان اسماء الله اعلام واوصاف فهي اعلام باعتبار دلالتها على الذات فتكون من هذه الجهة مترادفة. لانها تدل على مسمى واحد فاسم الله واسم الرحمن واسم الرحيم كلها دالة على مسمى واحد وهي ايضا اوصاف دلالتها على المعاني فتكون من هذه الجهة متباينة بدلالة كل واحد منها على معنى يختص به. فالمعنى الذي يتضمنه اسم الله غير المعنى الذي يتضمنه اسم الرحمن غير المعنى الذي يتضمنه اسم العليم. ومن المتقرر ان كل اسم من اسماء الله يتضمن معنى لا يشاركه فيه غيره. وان اجتمعا في اصل واحد كالرحمن والرحيم. فان الرحمن والرحيم يجتمعان في اصل الرحمة لكن يفترقان في ان الرحمن دال على صفة الرحمة حال تعلقها بالله عز وجل وان الرحيم دال على صفة الرحمة حال تعلقها بالمرحومين فبينهما فرق. والتباين هو المقصود بقول النار اما على الثاني فلتخالف اي للمباينة. وقد دل على كون اسماء الله اعلاما واوصافا العقل والنقل دليل النقل والعقل. فاما دليل النقل فذلك ان الله عز وجل قال وهو الغفور الرحيم وقال في موضع اخر وربك الغفور ذو الرحمة. فالرحيم في الاية الاولى تفسر قوله ذو الرحمة في الاية الثانية. فهو متصف بالرحمة واسم الرحيم علم لدلالته على ذات الله ووصف لدلالته على اتصافه بالرحمة. وكما قيل بالدليل النقلي في اسم الرحيم يقال في غيره من الاسماء لان الباب واحد فالعليم ذو العلم. والحكيم ذو الحكمة والحكم والاحكام وهلم جرا واما دليل العقل فان كل موجود متعدد الصفة فاقل ما يوصف به ثلاثة اوصاف. احدها الوجود وثانيها وجوب الوجود او امكانه وثالثها كونه عينا قائما بنفسه او عرضا قائما غيره. هاتف الجوال مثلا يحكم عليه بانه موجود. لانه ليس عدما ولو كان عدما ما رأيتموه وهو في وجوده ممكن الوجود. لاننا قبل لم نكن نعرفه فانفك عن الوجود مدة ثم صار موجودا وهو قائم بنفسه غير مقترن بجوهر اخر وعين منفصلة يقوم بها وابعاظه التي منه كالشاشة وغيرها هي اعراض قائمة به. وعلى هذا فان الهاتف الجوال يكون موصوفا بانه ايش؟ موجود وانه من جهة الوجود ممكن الا واجب ممكن الوجود وانه عين قائمة بنفسها اي ذات منفصلة عن غيرها. فكل شيء من الموجودات متعدد الصفة. واذا كان هذا واذا كان هذا جائزا عقلا والنقل يصدقه لم يكن مع من يستبعده حجة ولا يلزم من تعدد الصفات تعدد الذات. فلا يمتنع ان تكون اسماء الله اعلاما واوصافا فهي اعلام لوحدة الذات. واوصاف لتعدد الكمالات. واهل الضلال المخالفون في هذا الباب الذي اشار اليهم الناظم هم المعتزلة. زعموا ان اثبات الصفات يستلزم الذوات المتصفة بها. تعدد الذوات المتصفة بها. ولازم قولهم كما زعموا عددوا الالهة وهو ممتنع وما ادعوه باطل كما تقدم ذكره تلاح لهم انه اذا اثبتت صفات متعددة تعدد الموصوف بها وهذا غير لازم لانه قد يوجد موصوف واحد تتعدد صفاته وهذا واقع في المخلوقات جميعا في اقل ما توصف به الموجودات فحينئذ لا يمتنع ان تتعدد الصفات مع وحدة ايش؟ مع وحدة في الذات نعم. قاعدة ثالثة واعلم بان الوصف ان تعدى في الاسم للرحمن عز جد. فاثبت الاسم تعالى الله والوصم والحكم الذي اقتضاه مثاله العليم فهو الاسم. والوصفة ان سألت فهو العلم. والحكم علم الله للاشياء او في الجو والسماء وان يكن وان يكن وان يكن الاسم الكريم لازما فالوصى اثبت بعد الاسم جازما كالحي فهو اسمه تعالى فذا الحياة وصفه كمالا. ذكر الناظم وفقه الله القاعدة الثالثة من قواعد الاسماء الحسنى بيان كيفية الايمان باسماء الله بحسب دلالة الاسم في اللزوم والتعدي فالاسماء الالهية بهذا الاعتبار نوعان الاول اسماء لازمة لا تتعدى الى المفعول ويتعلق فعلها ولا يتعلق وفعلها بغير الله كاسم الحي والثاني اسماء متعدية تتعدى الى المفعول ويتعلق فعلها بغير الله كاسم عليم. فالاسماء يقوم الايمان بها على ركنين. الاول الايمان بالاسم والثاني الايمان بالصفة التي تضمنها. فاسم الحي مثلا تؤمن به اثما من اسماء الله الحسنى وانه يتضمن اثبات صفة الحياة له. واما المتعدية فالايمان بها يقوم على ثلاثة اركان. الاول الايمان بالاسم والثاني الايمان بالصفة التي تضمنها. والثالث الايمان بحكم الصفة. وحكم الصفة له معنيان ذكرهما ابن القيم في الكافية الشافية اولهما نسبة الصفة اذا متعلقها. فالعلم مثلا صفة الهية هي ومتعلقها ايش؟ المعلومات بينهما تسمى حكم الصفة. والثاني الخبر عن اثار بها اي نتائج اتصاف الله بها. فالرحمة مثلا من اثارها انزال الغيث وانبات الزرع. فحكم الصفة يطلق ويراد به هذان المعنيان ويسمى حكم الصفة ايضا اثرها ومقتضاها. فاسم مثلا نؤمن انه من اسماء الله الحسنى. وانه يتضمن صفة من صفاته هي العلم وان علمه سبحانه وسع كل شيء كما قال الله تعالى والله بكل شيء عليم والمقصود باللزوم والتعدي باعتبار الوضع اللغوي للفعل فمثلا فعل حيا تقول ايش؟ حي من انت حييت؟ يعني حي محمد. الان الجملة تامة ام لا تامة ولا يحتاج الى مفعول هذا يسمى فعل لازم. اذا اسم الله الحي يكون الفعل المتعلق به حيا الله ام احيا الله؟ ما الجواب؟ حيا الله انه هو سبحانه وتعالى حي. اما فعل احياء فتقول احيا الله ايش كملت الجملة؟ لا احيا الله ايش؟ النفوس مثلا او احيا الله الارواح وحينئذ يكون الاسم منها ايش؟ محيي المحيي هذا لو ثبت انه اسم من اسماء الله سبحانه وتعالى لكن المقصود ان فعله من هذا الوجه قاعدته الرابعة واعلم بان الاسم ذو دلالة للذات والصفات لا محالة مطابقا وان لواحد قصد فخذ ولا تحد وما على لازمه قد دل فذا التزام قد اتى مجلى رجال ما يدل بالتطابق للذات صفاته اسم الخالق لكنه يدل بالتظمن لواحد منها على التمعن. ودل ودل للقدرة والعلم معه الالتزام فافهما واسمع واللازم الصحيح من وحييه حق مراد ثابت لديه ذكر الناظم وفقه الله الرابعة من قواعد الاسماء الحسنى ومضمنها ان دلالة اسماء الله على ذاته وصفاته تكون بانواع اللفظية الوضعية وهي ثلاث. الدلالة الاولى دلالة المطابقة وهي دلالة اللفظ على المعنى الذي وضع له. دلالة اللفظ على المعنى الذي وضع له والدلالة الثانية دلالة التظمن. وهي دلالة اللفظ على جزء المعنى الذي وضع له والدلالة الثالثة دلالة الالتزام وهي دلالة اللفظ على معنى خارج عما وضع له. ملازم اياه دلالة اللفظ على معنى خارج عما وضع له ملازم اياه مثلا لفظ البيت للدلالة على محل السكنى اي نوع؟ مطابقة تضمن ام التزام مطابقة ان هذا اللفظ موظوع لمحل السكنى طيب دلالة السقف على البيت دلالة مطابقة ام تظمن ام التزام تضمن لان الجزء معناه طيب دلالة السور على البيت دلالة ومطابقة ام تظمن ام التزام؟ التزام التزام لانه يوجد بيوت بدون بدون اسواق فهو بحسب حال الناس في بلد فاذا كان عرفهم ان للبيت سورا اقترن بالذهن وجود السور لانه ملازم للبيت عندهم. فكل اسم من اسماء الله يدل على ذاته وصفاته بهذه الدلالات. فالاسم يدل على ذات الله وعلى الصفة التي تضمنها طبقة ويدل بالتضمن على الذات وحدها وعلى الصفة وحدها ويدل بالالتزام على صفة اخرى او اكثر لا تشتق منه مثاله اسم الخالق. فانه يدل بالمطابقة على ذات الله وعلى صفة الخلق له. ويدل على ذات الله وحدها وعلى صفة الخلق وحدها. ويدل بالالتزام على صفة العلمي وصفة القدرة. اذ من لا يكون عليما ولا قديرا فانه لا يكون خالقا. ومن قواعد دلالة الالتزام ان اللازم من قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم حق اذا صح كونه لازما فهو حق مراد لان كلام الله وكلام وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم حق وقد علم الله ما يكون لازما لكلامه وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. فيكون اللازم مرادا الكلام المطلق اولا لان لازم الحق حق واكمل الحق كلام الحق سبحانه وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا معنى قول الناظم واللازم الصحيح من وحييه حق مراد ثابت لديه نعم القاعدة الخامسة واعلم بانها على التوقيف على نصوص وحينا الشريف فالعقل لا يثبت شيئا منها القاصر كل القصور عنها لا تقف شيئا ليس فيه علم فذاك اثم واضح وجرم ذكر الناظم وفقه الله قاعدة خامسة من قواعد الاسماء الحسنى ومظمنها ان اسماء الله الحسنى من صفاته ايظا مردها الى النقل فلا بد من دليل نقلي او حديث نبوي صحيح لاثبات شيء من اسماء الله او صفاته. وهذا معنى التوقيف المشار اليه بقول الناظم واعلم بانها على التوقيف على نصوص وحينا الشريف. اي موقوفة على ورود الدليل لتعذر العلم بها دون خبر صادق من اهل الوحي. واهل العلم يعبرون عن المراد المذكور بقولهم اسماء الله وصفاته توقيفية والنقل الذي تثبت به الاسماء الالهية والصفات الربانية هو كما تقدم القرآن والسنة وما ورد من اثار الصحابة رضي الله عنهم فيها هو من جملة السنة. لان الاثار في هذا الباب لا قالوا من قبل الرأي فهو غيب فلها حكم الرفع. وهم اعظم من ان يقولوا على الله عز وجل قولا عظيما والى هذا اشار منشدكم بقوله اسماء ربنا مع الصفات تثبت بالحديث والايات وما اتى عن صاحب بحيث لا يقوله عن رأيه الرفعى وفاء. فالباب غيب والصحاب اعظم من قول على الاله تعظم. اما العقل فلا يمكنه اثبات شيء منها لقصوره عن احاطتي بمال الخالق من كمال فلا ينبغي ان يتجاوز النقل لئلا يقع العبد في القول على الله سبحانه وتعالى على بلا علم والله عز وجل قال ولا تقف ما ليس لك به علم ولما ذكر سبحانه وتعالى المحرمات في كل ملة ختمها بقوله تعالى وان تقولوا على الله ما لا تعلمون في قوله قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن الاية. نعم. قاعدة السادسة واعلم بانها على المشهور لم تنحصر بالعدد المحصول دليل ذاك ما به من ريب ما استأذن الله به من غيب. كما رواه احمد والحاكم مصححا والكل ذو مكارم اما حديث التسع والتسعين فلا يبيد الحصر باليقين فلا يفيد الحصر بالاسماء بل حصر ما قد خص بجزاء نظير نظير من المثال فاعلم عندي لاجل البذل الف الف درهم. فليس يعني ذاك اني انفي عن حوزتي عن عن حوزتي ما زاد فوق الالف ذكر الناظم ووفقه الله القاعدة السادسة من قواعد الاسماء الحسنى ومظمنها ان الاسماء الحسنى لم تنحصر بعدد على المشهور اي في مذهب جمهور اهل العلم. فقد نقل النووي في شرح مسلم اتفاق العلماء على ان اسماء الله غير محصورة بعدد معين وفي نقل الاتفاق نظر فان جماعة منهم ذهبوا الى حصرها كابي محمد ابن حزم فانه حصر عددها تسعة وتسعين اسما. ومنهم ايضا السهيلي فانه على مائة اسم فعدم الحصر هو مذهب الجمهور ولا اجماع فيه. وهو الذي اقتصر ابن القيم في شفاء العليل عليه فنسبه الى الجمهور ولم يحكي اتفاقا. وما عليه الجمهور هو معنى ما نقل عن سلف في الائمة وائمتها كما حكاه عنهم ابو العباس ابن تيمية الحفيد في رسالة له موجودة في مجموع فتاويه والحجة في عدم الحصر بالعدد المعين هو ان فيها ما استأثر الله بعلمه فلا سبيل الوصول اليه او انزله في كتاب من الكتب المتقدمة علينا ولم يصل الينا علمه كما ورد في حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا وفيه اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك والحديث رواه احمد وصححه ابن حبان والحاكم. ثم ذكر الناظم ما ينبغي من الجمع بين الاصل الكلي المتقدم في عدم حصر الاسماء الالوهية اسماء الاسماء الالهية وبين حديث ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة المخرج في الصحيحين وهو ان الاسماء المختصة بهذه الفضيلة عند الاحصاء هي تسعة تسعون اسما ولا يلزم ولا تلزم نفي الزيادة عنها بل تكون لله اسماء حسن اخرى لا تختص بهذه الفضيلة. كقول القائل عندي لاجل البذل. يعني الانفاق او العطاء الف درهم فلا يلزم منه نفي ملكه شيئا لم يجعله للبذل والعطاء. وبمثله ما ذكره الناظم من الجمع جمع بين الحديثين جماعة من اهل العلم منهم الخطابي في شأن الدعاء والنووي في شرح مسلم وابن القيم في بدائع الفوائد وابن حجر العسقلاني في فتح الباري. والاحصاء المذكور في حديث ابي هريرة المخرج في الصحيحين من احصاها دخل الجنة يجمع ثلاثة امور اولها عد الفاظها وثانيها فهم معانيها. وثالثها التعبد لله بمقتضاها آآ هذا هو اصح اقوال اهل العلم واختاره جماعة منهم الغزالي في المقصد الاسمى والقرطبي في المفهم وابن القيم في بدائع الفوائد. نعم. قاعدة السابعة واعلم بان في الاسماء محرم فبئس ذا من داء ومنه ما يكون كفرا ظاهرا حسب الدليل لا تكن مغامرا. والله نص والله نص قوله عليها يروا الذين الله نص قوله عليها والله نعم نص قوله عليها والله نص قوله عليها. قوله. قوله. والله والله نص قوله عليها ذر الذين يلحدون فيها. وقسموا الى انواع اربعة فاسمع بقلب واع اولها الانكار والتعطيل لهاب ذلك باطن وبيل كمذهب الجهمية المعطلة وغيرهم من الفئات المبطلة. والاخر التمثيل والتشبيه بالخلق مثل ما اتى السفيه والنص جاء منزها للواحد وانما التشبيه فعل الجاحد. والثالث استحداث والثالث استحداث اسم زائد. لله دون اية او شاهد كما تسميه النصارى بالابي او او ان يسمى علة المطلب. والرابع اشتقاق شيء منها لغيره ممن قل عنها نزاله اشتقاق مثاله اشتقاق اسم اللاتي من الاله جل ذو الصفات كذلك اشتقاق اسم من العزيز جل واستعز. ذكر الناظم وفقه الله القاعدة السابعة من قواعد الاسماء الحسنى ومضمنها بيان الالحاد في اسماء الله محرم. ومنه ما يكون كفرا ظاهرا. ودليل ذلك كما اشار اليه الناظم هو قوله تعالى ولله اسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون. وحقيقة الالحاد باسماء الله الحسنى هو الميل بها عما يجب فيها. وحكمه التحريم. لما يدل عليه الامر من الاعراض عن الملحدين في اسمائه من عيبهم فيما اقترفوه ووعيدهم بالجزاء على عن ما عملوه والالحاد في اسماء الله نوعان باعتبار حكمه. احدهما الحاد اكبر اذا تضمن التكذيب حقيقة او حكما حيث لا مسوغ لمن فيها والاخر الحاد اصغر اذا لم يتضمن التكذيب بل وقع للتعلق بما له مسوغ ومأخذ قوي عند المتكلم به. وان كان الراجح خلافه. وذكر الناظم ان الالحاد في اسماء الله اربعة انواع. الاول الانكار والتعطيل. والمراد بالتعطيل النفي المطلق والثاني التشبيه والتمثيل. والثالث تسمية الله بما لم يسمي به نفسه والرابع اشتقاق اسماء منها تجعل لغيره. وهذه الانواع عدها ابن القيم في بدائع الفوائد ومنه استمد صاحب الاصل والناظم الا ان ابن القيم زاد هناك خامسا وهي لا وهو وصف الله بما تقدس عنه. كما وصفته اليهود بان يده مغلولة او انه فقير تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. واصح من هذه القسمة مأخذا. واسلم من من الاعتراظ ما ذكره ابن القيم نفسه في الصواعق المرسلة. والكافية الشافية ومحصله ان انواع الالحاد ثلاثة فاولها جحد معانيها. وثانيها انكار المسمى ما بها وثالثها التشريك فيها. نعم قواعد في صفات الله تعالى هذا هو القسم الثاني من القواعد المتعلقة بهذا الباب وهي قواعد في صفات الله. والصفة الالهية هي ما دل على كمال متعلق بذات الله هي ما دل على كمال متعلق بذات الله وعدة القواعد المذكورة فيه سبع قواعد. نعم. القاعدة اولى صفاته لا نقص فيها مطلقا من اي وجه تفهمن فصدقا والعقل قام شاهدا والنص فليس في الصفات مضطرا نقص والفطرة السوية السليمة دلت على صفاته العظيمة فواهب الكمال عقلا اولى به تعالى ربنا من مولى. وهل تحب النفع وهل تحب النفس الا من كمل؟ ومن علا كماله الدليل دل وان تكس وان تك الصفات للجمال في حالة تفيد دون حال. فحينها لابد من من تفصيل. فيثبت الكمال نلجأ فيثبت فيثبت الكمال الجليل والنقص غير جائز وينفى ولا يصح للاله كالكيد والمكر مع الخداع فهذه قد اثبتت لداعي. ذكر الناظم وفقه الله القاعدة الاولى من قواعد صفات الله ضمنها ان صفات الله كلها كما كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه بل للثابت لله هو اقصى ما يمكن من الاكملية. وقد دل على ذلك ثلاثة ادلة. النص والعقل والفطرة فاما دليل النص فقوله تعالى ولله المثل الاعلى اي الوصف الاعلى كما فسره به ابن عباس واختاره ابن القيم واما دليل العقل فمن وجهين احدهما ان كل موجود لا ذهنا فلابد ان تكون له صفة. والصفات الممكنة نوعان ان الاول صفات كمال والثاني صفات نقص. والله عز وجل هو الرب الذي تألهه القلوب محبة وتعظيما. فاللائق بجلاله ايش؟ وصفات الكمال لا النقص والوجه الثاني ان ما في المخلوقات من صفات كمال انعم الله بها على من شاء من خلقه هي مما وهبه الله لهم واسداه اليهم فمعطي الكمال اولى بالكمال. اي اذا رأيت مخلوقا له علم او له حكمة او له جمال او غير ذلك فان هذا الكمال اعطاه الله الذي اعطاه الله الذي اعطاه اياه هو الله فمعطي الكمال اولى بالكمال. واما الفطرة فلان النفوس السوية. مجبولة على محبة الله وتعظيمها وعبادته ولا تتعلق القلوب محبة وتعظيما الا بالمتصف بصفات الكمال اللائقة به عز وجل. ثم نبه الناظم الى الصفات التي تكون كمالا في حال نقصا في حال مما جاء في النقل وانها لا تكون جائزة في حق الله ولا ممتنعة عليه على سبيل الاطلاق فلا تثبت له اثباتا مطلقا ولا تنفى عنه نفيا مطلقا كالمكر والكيد والخداع بل يثبت له حال الكمال منها دون النقص. وكمالها هو وقوعها في مقابلة لها ممن يعامل الله بمثلها للدلالة على قدرة كمال الله. ولهذا لم تذكر في القرآن الا على وجه المقابلة كما قال تعالى ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وقال انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا وقال يخادعون الله وهو خادعهم. وبقي من الصفات الممكنة وجودا نوعا واحدا نوع واحد لا مدخل له هنا وهو صفات النقص. وصفة النقص المطلقة المتمحضة فيه ينزه الله سبحانه وتعالى عنها. فتبين مما سلف ان الصفات من حيث امكانها واتصاف الله بها ثلاثة انواع النوع الاول صفات الكمال وهذه يوصف الله بها والثاني صفات النقص وهذه ينزه الله عن فتمتنع عليه. والثالث ما تكون فيه الصفة كمالا من وجه ونقصا من وجه. فهذه لا لله على وجه الاطلاق ولا تنفى عنه على وجه الاطلاق. بل تثبت بما يدل على كمال وهي وقوعها في مقابلة مستحقيها. فان المكر بالماكر كمال والكيد الكائد كمال والمخادعة للخاضع كمال وهلم جراء. نعم. القاعدة الثانية واعلم بان الوصف للرحمن اوسع من الاسماء بالبيان لان كل اسم مفيد للصفة والعكس لا فكن فكن تنفذ معرفة لكن على طريقة الاخبار اجزه كالمنذر من انذار. ذكر الناظم وفقه الله القاعدة الثاني من قواعد صفات الله ومضمنها ان باب صفات اوسع من باب الاسماء اذ كل اسم من اسماء الله يتضمن صفة من صفاته او اكثر. فاسم الحي يتضمن صفة الحياة. واسم الحكيم يتضمن صفة الحكمة والحكم والاحكام كما ان من صفات الله ما يتعلق بافعاله وافعال الله لا منتهى لها مجيء والاتيان والاخذ والبطش فيوصف الله بها ولا يكون من اسمائه الجائي او الاخذ او الاتي او الباطش ويجوز ان يخبر عن الله سبحانه وتعالى بها كما ذكره الناظم بقوله لكن على طريقة الاخبار اجزه كالمنذر من انذار. لان الله عز وجل قال انا انذرناكم عذابا قريبا. فيكون من صفاته سبحانه الانذار. لكن لا يكون من اسمائه المنذر وانما يخبر عنه سبحانه وتعالى به. والخبر عن الله هو وما اضيف اليه ولم يكن اثما ولا صفة ولا فعلا مما ورد في القرآن والسنة ما اضيف اليه ولم يكن اسما ولا صفة ولا فعلا مما في الكتاب والسنة طيب الانذار صفة من صفات الله ام لا الجواب صفة والمنذر اسم من اسماء الله ام لا؟ لا لانه لم يأتي بالكتاب ولا في السنة اثما. فان قال قائل قد ورد فعلا فقال تعالى انا انذرناكم عذابا قريبا فنقول نثبته فعلا وصفة ولا نثبته اسما. و شرط الخبر او مثال الخبر الشيء. كما قال تعالى قل اي شيء اكبر شهادة لله فيخبر عن الله عز وجل بانه شيء وشرط الخبر عن الله مما اليه شيئان احدهما وجود الحاجة اليه بان يفتقر اليه في معارضة او مناقضة او استعمال مخاطبة في فن او اما والثاني الا يتمحض في النقص والسوء. اي لا يكون فيه فالله لا يخبر عنه بما كان من هذا الجنس بل يكون بل بما كان محتملا للحسن والسوء وكلمة شيء المتقدمة تحتمل الوصف وبالحسن والسوء فتقبل الوصف به فتقول شيء حسن وتقول شيء قبيح. وهذان شرطان مستفادان من بحث طويل ذكره ابو العباس ابن تيمية الحفيد في درء تعارض العقل والنقل ايش معنى في بحث طويل؟ يعني اذا راح واحد منكم يقلب الكتاب لا يظن انه سيجدها والخبر له شرطان ولكن تستفاد من من بحث طويل ومن الناس من يهمل مثل هذه المآخذ للعلم فانه يريد شيئا لكنه لا يستقرئ كلام العالم المحقق ويستخرج منه اصولا فيفوته خير كثير في فهم العلم. ومن ائمة الهدى من ينتفع في كلامه كثيرا اذا قرأه الانسان على هذا الوجه وهذه هي القراءة التي ينبغي ان تشاع واسمها القراءة المتفهمة اما القراءة الناقدة فهي من محدثات اهل هذه العصور. لان مما ينبغي ان يكون في قلب اخذ العلم لمن سلف وقراءته مسلطا النقد عليهم مما يدل على عدم اعظامه لهم او ظعف ذلك في نفسه لكن القراءة المتفهمة التي يراد بها ادراك ما في كلامهم. فما كان من خير وصواب استفيد منه. وما كان خلاف ذلك نبه اليه وترك هذه هي القراءة التي تنتفع بها ويمتنع دخول الخبر في اصلين احدهما تعبيد الخلق. احدهما تعبيد الخلق فيخبر عن الله بانه ذات او شيء او موجود او مطلوب او مقصود لكن لا يسمى احد عبد الذات او عبد الشيء او عبد الموجود او عبد المقصود او عبد المطلوب لان التعبيد مختص باسماء الله الحسنى والثاني دعاء الله فيمتنع دخوله في الدعاء فلا يقال يا ذات يا شيء يا موجود يا مطلوب يا مقصود واضح واضح؟ وحين اذ فلا يقال يا سامع الصوت ويا سابق الفوت ويا كاسي العظام لحما بعد الموت ويا مسبب الاسباب ويا جامع الاحباب. لماذا ليش؟ يمنع منها؟ نعم. ليست اسماء. طيب خبر خبر يدعو يدعو بالخبر الحين المساجد تضج بهذا يبقى لكن هذا ما يقتضي يقتضي ان ان تدعو بالاسماء ان تدعو بالاسماء لكن لا يقتضي حصرها فيها غير ظاهر الدلالة هذي يقتضي حصر ان الاسماء الحسنى الا. ولله الاسماء الحسنى الاسماء الحسنى انها لله لكن لا تعلق لها بالدعاء لكن المعنى اذا كانت الاسماء الحسنى لله فادعوه بها ها؟ في السنة ما يغني عنها. لا هذا ما يرضيهم. يقول طيب جزاكم الله خير. في السنة ما يغنيه لكن خلونا ندعي ليست متوحدة والكمال. هذا وجه حسن لكن نحن نريد وجه قوي طريقة السابقين هذي عندهم الحين مشكلة. يقولون يقولون نظع عقولنا في اموات ها طيب هذا نفس الشيء ما يخرج ان هذه اسماء حسنى لله سبحانه وتعالى طيب انا اعطيكم دليل القول الان الله سبحانه وتعالى له اسماء وله صفات وهذه الاسماء والصفات من اين تؤخذ الكتاب والسنة. ويجوز الاخبار عنه. الاخبار عنه يؤخذ بشيء من خارج الكتاب. والسنة الشرطين الذين ذكرنا فايهما اقوى؟ ما في الكتاب والسنة؟ اما في خارج الكتاب والسنة؟ ما في كتاب السنة طيب الذي في كتابه السنة شيئان الاسماء والصفات. فاما دعاء الله بالاسماء فمأمور به كما قال تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. واما دعاء الله بالصفات فهو ايش ها؟ محرم. بل نقل شيخ الاسلام ابن تيمية في مختصر الاستغاثة. الاجماع على انه كفر مثل ايش دعاء الصفة؟ يا رحمة الله يا عين الله يا الله يا حياة الله هذه صفات لله. ومع ذلك هي محرمة. ونقل شيخ الاسلام ابن تيمية الاجماع اعلى كفر من دعا صفة الله سبحانه وتعالى وفي ذلك تفصيل وبحث ليس هذا محله ولكن ان تتمسك بهذا الاجماع لانه اذا نقلت له اجماع عن شيخ الاسلام ابن تيمية في الكفر فضلا عن التحريم عظم ذلك عليه. الى الواضح؟ واضح. اذا كان الذي في الكتاب والسنة وهو الصفة منهي عن دعائه فما كان خارج الكتاب والسنة. اولى بالمنع ام ليس اولى بالمنع؟ اولى ام لا؟ اولى فان قال لك احدهم قد جاء في الصحيح في حديثه ابن ابي اوفى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم مجري السحاب ومنزل الكتاب الاحزاب قال فهذا من جنس قولنا اللهم مسبب الاسباب وجامع الاحباب الى اخر ما يذكرون فما الجواب طيب طيب فان قال لك من اين اتيتم بالاسماء المضافة هذه لا من ذكرها يقول لا احد من اهل العلم يعني نص على القاعدة اين؟ ايه احسنت. نقول ان هذا المذكور في الاحاديث هي اسماء لله تسمى الاسماء المضافة كما ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية لان اسماء الله اما منفردة واما مضافة فالمنفرد الله الرحمن المضاف مثل مالك الملك ورب العالمين ومجزي السحاب وهزم الاحزاب ومنزل الكتاب. فاذا ثبت ان اسماء رجعت الى قول الله ايش؟ ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. ولذلك نقول لكم فيما تكتبونه خلاصة ان هذه المسألة نقول لانه اذا كان ممنوعا من دعاء الصفة لانه اذا كان ممنوعا من دعاء الصفة محكوما بحرمته بل يكون كفرا اجماعا كما نقله ابو العباس ابن تيمية الحفيد على تفصيل ليس هذا محله من باب اولى لا يجوز دعاء الخبر. فاذا منع الانسان من قول يا رحمة الله ويا عين الله ويا ارادة الله فمنعه من الدعاء بما تقدم من الفاظ الخبر احرى واولى. وما في الصحيح في حديث ابن ابي اوفى في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم منزل الكتاب وهزم الاحزاب ومجدي السحاب ليس دعاء بالاخبار بل هي اسماء مضافة. فالاسماء الاذاهية نوعان مفردة ومضافة فالمفرد مثل الرحمن والرحيم والمضاف مثل رب العالمين وذو الجلال ومنه ما في هذه ففي هذا الحديث فهذه اسماء علمناها من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكر قاعدة الافراد والاظافة ابو العباس ابن تيمية في الفتاوى المصرية ويتلخص مما سبق ان التعبيد اصطفاء التعبيد الاخبار ودعائها لا يجوز. ولذلك هؤلاء من لوازم ما يقال لهم انك تقول له هل يجوز ان تقول يهاجم الاحزاب هو عبد مسبب الاسباب وعبد جامع الاحباب فلابد ان يقول لك لا لانه شيء غير شائع عند المسلمين فحين اذ اذا امتنع الدعاء امتنع ان يعبد اذا امتنع التعبير امتنع ان يدعى فاذا قال لك الناس يقولون ذلك فما الجواب؟ ها الناس يقولون ذلك ليس دليلا قال يا اخي في الحرمين الجواب يا اخي ليس دليلا الدليل هو ما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم واما جريان الفعل وشيوعه فليس دليلا وانما جر الناس الى شيوعه ان الباب باب ايش؟ باب باب تعبد وباب التعبد يكثر فيه الدخول فيتكلم فيه كل احد. الان العلم اذا اتينا مثلا علم من العلوم واردنا ان يتكلم فيه الناس لم يتكلم فيه كل الاحاديث يتكلم فيه خاصة اهل لكن لو جينا مثلا الى الحساب وقلنا لكم جميعا واحد زائد واحد قلتم كلكم اثنان لكن لو سألناكم مسألة في علم ما يجيب بعضكم يغيب علمها عن بعضكم. والدعاء امر تواطأ عليه الناس لانه عبادة يتعبدون بها لكن وقع التوسع فيها بسبب الجهل. نعم. قاعدة وايضا يا اخوان انا اريدكم الا تتعلموا اني اقول كذا. تعلموا ما دليلك ومن قال به لا تقل قال صاحب العصيمي انت افهم الادلة واعلم ان الذي نص على قاعدة منها فالقاعدتين ابو العباس ابن تيمية الحفيد لان هذا اوقع في ارادة نشر الحق. وانت انما تريد بالتعلم ان تنشر الحق. فانشر الحق بدليله وبالائمة المهديين المجمع على الاهتمام بهم. نعم. القاعدة الثالثة واعلم بان هذه الصفات تجيء تجيء بالنفي وبالاثبات اما الثبوت فهو كالحياة والنفي مثل النوم والممات والنفي يقضى حكمه بالرد مستلزم من له جمال الضد فظلم ينفع فالظلم ينفى لاشتمال العدل ولاكتمال العلم نفي الجهل لي غالب التفصيل في الاثبات وعكسهم نفي لما سيأتي لان ما اثبته لان ما اثبته كمال تفصيله اكمل لا الاجمال ذكر الناظم وفقه الله القاعدة الثالثة من قواعد صفات الله ومظمنها بيان ان صفات الله ينقسم الى نوعين الاول الصفات الثبوتية وهي المثبتة له كالحياة والعلم والثاني الصفات المنفية كنفي النوم والموت. وهذان النوعان يسميان عند قوم الصفات الايجابية والصفات السلبية والايجاب والسلب على هذا المعنى غير معروف عند العرب في لسانهم وانما المعروف الاثبات ثم بين الناظم ان النفي لا يراد لذاته بل يراد لاثبات الكمال المقابل له. فنفي الظلم يراد به اثبات العدل ونفي الجهل يراد به اثبات العلم. والنفي المتعلق بباب الصفات نوعان. والنفي المتعلق بباب الصفات نوعان الاول النفي المجمل. كنفي المثل والكفء والند كما قال تعالى ليس كمثله شيء وقال ولم يكن له كفوا احد في اية اخرى. والثاني النفي المفصل هو المتضمن لذكر منفي على وجه مبين. وهو المتضمن لذكر منفي على وجه مبين وقاعدة الباب ان الاثبات يفصل فيه وان النفي يجري مجملا لان تفصيل الكمال كمال. وتفصيل النفي ربما اوهم نقصا نعم. القاعدة الرابعة اما الذي نفاه فهو النقص فصيله سخرية ونقص وربما ذا عن سببي كان فيما ادعاه اهل الكذب او او دفع وهمه او دفع وهم النقص عن جماله كنفي قال لو اللغوب انفعاله. ذكر الناظم وفقه الله القاعدة الرابعة من قواعد صفات الله وهذه القاعدة تتعلق نفي المفصل وبين فيها الحامل على التقصير في النفي اذا وقع فانه ربما وقع تفصيل النفي في خطاب الشرع وما فصل فيه النفي فانه يرجع الى احد سببين. الاول نفي ما ادعاه المبطلون. نفي ما ادعاه المبطلون كنفي الوالد والولد عنه وقال تعالى لم يلد ولم يولد. والثاني نفي النقص اللائح توهما نفي النقص اللائح توهما عند ذكر كمال كما قال تعالى في نفي اللغوب عنه ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب اي تعب وعناء. فلما خشي توهم النقص في كمال فصل فيه وتفصيل سواه من النقص انتقاص للرب. والمرء اذا فصل في نفي عن مخلوق لم يورثه كمالا فكيف بالخالق سبحانه وتعالى؟ فانك اذا اخبرت عن فلان بانه ليس ظالما ولا سارقا ولا كذا ولا كذا ولا كذا لم يورثه كمالا. بل ربما يكون من باب كاد المريب ان يقول خذوني كانك تعرف منه اشياء فكأنك تلوح اليها بالنفي. نعم. قاعدة خامسة وبعد فاعلم ان ذي الصفات صفات فعل او او صفات ذاتي. فالاول المختص بالمشيئة كالاستواء واثبت مجيئه اللازم للرب فلا فلا ينفك عنه ابدا او ازلا. كالسمع والابصار واليدين والوجه والوجه والعينين وقد تجيء ذاتية وفعلية وتلك وقد تجي ذاتية فعلية وتلك الكلام حسب النية فباعتبار اصلها ذاتية ومفردات قوله فعلية. ذكر الناظم وفقه الله القاعدة الخامسة من قواعد الصفات في الله ومضمنها تقسيم الصفات الثبوتية الى نوعين. الاول الصفات الفعلية وهي المتعلقة بمشيئة الله واختياره كاستوائه ومجيئه. والثاني الذاتية وهي الملازمة لله. فلم يزل الله ولا يزال متصلا بها كالسمع والبصر واليدين والوجه والعلو والعينين. ثم نبه الى ان الصفات الثبوتية قد يجيء منها ما يكون ذاتيا باعتباره وفعليا باعتبار كصفة الكلام لله عز وجل. فهو صفة ذاتية باعتبار اصلها اي نوعها. فان الله لم يزل موصوفا بتلك الصفة فهي ملازمة له وباعتبار تجدد افرادها اي احادها فانها فعلية فان الله تكلم بالتوراة قبل الانجيل وتكلم بالانجيل قبل القرآن وتكلم بالقرآن بعدهما. نعم قاعدة الخامسة القاعدة السادسة واعلم لدى الاثبات انه منع شيئان محظوران انصت واستمع الاول بالعباد وذاك جرم بين بين الفساد فليس مثل الله شيء فافهم. في ذاته او او وصفه فلتعلم والاخر التكييف وهو باطل لانه بغير علم حاصل. اذ كل طرق العلم بالكيفية لذاته مجهولة من واذكر جوابا واذكر جوابا للامام مالك. فانه سبيل كل سألك. اذ قال ان الاستواء لا يجهل معنى ولكن كيفه لا يعقل؟ ذكر الناظم وفقه الله القاعدة السادسة من قواعد صفات الله ومظمنها ما ينبغي التزامه عند اثبات الصفات فمثبتة الصفات يلزمهم في تحصيل الايمان الكامل بها الامران احدهما نفي تمثيل صفات الله بصفات خلقه. والمراد بالتمثيل بيان انهي الصفة بذكر مماثل لها. والكنه هو الحقيقة والثاني نفي التكييف والمراد به بيان كنه الصفة. وانما لزم مجانبة التمثيل والتكييف فلا يصح الايمان الالتزام بهما لان الله ليس كمثله شيء في ذاته ولا في صفاته ولان علمنا بكيفية صفاته محجوب عنا بجهلنا بالطرق المؤدية اليها. ثم ذكر الجواب الامثل في هذا وهو جواب الامام مالك الذي رواه الدارمي في الرد على الجهمية وغيره انه قال لما سئل عن الاستواء الاستواء غير مجهول غير معقول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة. قال الذهبي في العلو انه ثابت ان هذا ثابت عن ما لكن انتهى وهو اصل الباب وقد ثبت مثله عن غيره. فروى الخطيب في تاريخ بل روى الخطيب في تاريخ بغداد عن محمد بن إسماعيل الترمذي انه قال النزول غير مجهول والكيف غير معقول فهي جادة واحدة فيجب على العبد ان يرد العلم بكيفية صفة الله اليه. وقول الامام ما لك والسؤال عنه بدعة لم يرد به ان الصفات لا يسأل عنها. بل سياق القصة يبين ان مالكا اراد امرا خارجيا السؤال اذ عرف قصد الرجل في التشغيل او الفتنة فنهاه عن السؤال وبين ان امتحان الناس في ابواب الاعتقاد بدعة والسؤال عن الصفات نوعان الاول سؤال عما لا يدرك منها آآ سؤال عما لا يدرك منها. وهو السؤال عن الكيد السؤال عن الكيف فهذا محرم لاصله. والثاني سؤال عما يدرك ومنها وهو السؤال عن ثبوتها او معناها؟ كأن يسأل احد هل هذه من صفات الله ام لا؟ او يسأل عن معناها فهذا ايش؟ يجوز بل من العلم النافع الا لقصد خارج عن ذلك. كالتعنت او اعجاز الخلق او عدم دائمة المقام له. عدم الملاءمة المقام له مرة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله سأله واحد عن صفة من الصفات الالهية التي فيها اشكال غضب عليه الشيخ محمد وزجره زجرا شديدا. لماذا احسنت. لانه يوجد في المجلس ما هو بعوام. يوجد في مجلس من هو مبتدأ في الطلب فظلا عن العوام. وهذه صفة من الصفات ايش؟ مشكلة فيها بحث وفيها كلام طويل. لما ذكر مثل هذا في مجلس عام وهذا من الذي لا تدركه جميع عقول الخلق وانتم تحفظون عن علي حدثوا الناس بما يعقلون تريدون ان يكذب الله ورسوله فزجره عن سؤاله لاجل هذا المعنى. نعم. القاعدة السابعة واعلم بان الاصل في الصفات توقيفها على ادراك على على ادراك اتي عند بعض الاخوان مثلا يقول الشيخ ما له حق مفروض يعني يا اخي يجيبه والقائل هو الذي ليس له حق لانه اولى من ان يجيبه ان يؤدبه. لان العلم ادب ما هو معلومات. واذا لم يعلم الانسان كيف يأخذ العلم لن يستطيع ان يعرف كيف يبث العلم. وحينئذ يحصل من بثه للعلم خط وبلاء هذا هو الواقع اليوم وكان بعض السلف يقول نعم وزير العلم العقل فلما فقد العقل في بث العلم ظهر هذا في مظاهر عدة في التعليم ساءت حال المتعلمين فضعف ادراكهم للعلم ووقع التشويش في المعارف الشرعية نعم. اما بتصريح كوجه الله او يده او عزة الاله او كونها قد ضمنت في الاسم كالوصف بالحياة او بالعلم او صرح المولى لها بالفعل كالمسك كالمسك كالمسك كالمسك او مدح كالمسك او مجيئه للفصل او المسك او مجيئه للفصل. ذكر الناظم وفقه الله القاعدة السابعة من قواعد صفات الله ومظمنها بيان طرق اثبات الصفة وردها الى ثلاث الاول او الى ثلاثة الاول التصريح بها ذكرها في النقل التصريح بها بذكرها في النقد كالوجه واليدين والعزة والرحمة وغير ذلك. والثاني دلالة اسمي عليها بتظمنه لها كاسم الرحيم دال على صفة الرحمة واسم الكريم دال على صفة ايش؟ الكرم والثالث التصريح بالفعل او ما تعلق به. التصريح بالفعل او ما تعلق به كاسم الفاعل. فمن ذلك صفة المسك في قوله تعالى ويمسك السماء ان تقع على الارض او صفة المجيء في قوله تعالى وجاء ربك او صفة الانتقام في قوله تعالى ان من المجرمين منتقمون اين الذي دل على صفة الانتقام؟ احسنت اسم الفاعل في منتقمون اذا علم ما تقدم من قواعد الاسماء والصفات فان مما ينبه اليه ان المتكلمين في هذا الباب لم يطردوا قواعده. من استعملوا قاعدة في باب دون اخر. ومن ذلك كانكم علمتم ان من قواعد الصفات ان منها صفات ثبوتية ومنها صفات ايش منفية وكان حقا في التقعيد ان يذكر ان الاسماء منها مثبت ومنها منفي كما اشار الى ذلك العباس ابن تيمية بقوله بواسطية وقد جمع فيما وصف وسمى به نفسه بين النفي والاثبات. فالاسماء منها ومنها مثبت والنفي مسلط على المعنى كما سبق بيانه كالسلام والقدوس فان معناها المظمن لها يدل على نفي النقائص والعيوب عن الله. ومن ذلك ايضا انه في باب الاسماء ذكر عددها وانها غير محصورة وفي باب لم يذكر عددها. وهي غير محصورة ايضا فتارة تذكر القاعدة في احد البابين دون الاخر مع اشتراكهما في القاعدة القواعد المثلى للعلامة ابن عثيمين من احسن ما صنف الا انه يحتاج الى استكمال نعم في ادلة الاسماء والصفات. واذكر احد من مشايخنا الشيخ عبد العزيز اليحيى له منظومة لطيفة في العقيدة وهو الوحيد الذي اشار في جميع العقيدة الى ان الصفات لا عدد لها وانها غير محصورة وقد يوجد في الانهار ما لم ما لا يوجد في البحار الشيخ عبد العزيز بن يحيى رئيس قضاة الاحساء سابقا وهو رجل معمر لا زال بحياته ويستقبل الناس بعد صلاة المغرب في بيته غالبا. فالذي يريد يستفيد يقرأ عليه هذه المنظومة هذا هو القسم الثالث من القواعد المتعلقة بهذا الباب وهو وهي قواعد في ادلة الاسماء والصفات وعدة هذه القواعد اربع. نعم. قاعدة الاولى ادلة الصفات والاسماء نصوص بلا امتراء فما اتى بالنفي فيه منفه وان اتى الاثبات قطعا خذ به اما الذي لم يأتي بالدليل فانه يحتاج الى التفصيل فيقبل المعنى الصحيح الكامل وينتهي المعنى السقيم الباطل لكن ما اللفظ يكون موقفا هذا هو الحق فدع عن جلجفا. مثال ذاك ما يقال في الجهة لاي معنى منهما موجهة فان اردت السفلى فهو باطل وان اردت الفوق فهو كامل. ذكر الناظم ووفقه الله القاعدة الاولى من قواعد الادلة في ادلة الاسماء والصفات ومظمن هذه القاعدة هو ان عمود دلائل الاسماء والصفات القرآن والسنة فنصوص الوحي هي الحاكمة فيه ما اتى مثبتا فاثبته وما اتى منفيا فانفه وما خرج عنهما فانه باعتبار اللفظ ينفى لعدم وروده واما باعتبار المعنى فان كان المعنى فان كان المعنى حقا اثبت وان كان المعنى باطلا نفي مثاله لفظ الجهة عند من يقول ان الله في جهة فباعتبار اللفظ ينفى ولا يقبل لعدم وروده في الكتاب والسنة. واما باعتبار المعنى فيقال ان لفظ الجهة لفظ مجمل. يشمل معنيين احدهما انها جهة تحيط بالله. وهذا معنى باطل. والثاني انها جهة يحيط بها الله وهذه الجهة التي يحيط بها الله ان كان ان كان المراد بها السبل السفل فهو باطل ايضا ان كان المراد بها العلو فالمعنى صحيح. فان المخلوق حيثما كان فان الله عز وجل منه في العلو. نعم القاعدة الثانية واعلم بان الاصل في الادلة ان يؤخذ الظاهر دون علة ولم يرد منها ولم يرد ولم يرد ولم يرد منها ولم يرد منها. ولم يرد منها خلاف الظاهر اذ لو اريد بينت للناظر. ذكر الناظم وفقه الله القاعدة الثانية من قواعد الادلة الاسماء والصفات ومحصلها بيان ان الادلة يؤخذ بظاهرها والمراد بالظاهر هنا المعنى المتبادل من اللفظ مما تعرفه العرب في لسانها المعنى المتبادل من اللفظ الذي تعرفه العرب في مع تنزيه الله عز وجل لان الله انزل القرآن عربيا كما قال تعالى نزل به الروح امين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين. فقد خطبنا فيما انزل الله من القرآن باللسان فنثبت ما يدل عليه اللسان العربي من معنى للاسم او الصفة. نعم. القاعدة الثالثة اعلم بان هذه الادلة معلومة معلومة المعنى سوى الكيفية. فالله اوحى وحيه المبين على لسان واضع لدينا ولم يخاطبنا ولم يخاطبنا بما لا يفهم. لا يفهم بل قوله فصل مبين يعلم. فنفهم المعنى المراد منها والكيف لا نعلمه وكنهى. لذاك كان الامر بالتفكر في الوحي والتدقيق والتدبر. ولا يكون ذلك ولا يكون ذاك ولا يكون ذاك ثالث. ولا يكون ذلك التأمل الا لشيء ممكن فيعقل ومن هنا فمذهب الاسلاف مستخلص من المعين الصافي ومذهب التفويض ومذهب التفويض بئس المذهب وليس للاسلاف جزما ينسب بل قولهم في ذاك فافهم فافهموا بل قولهم في ذاك فهم المعنى من غير تكييف كما بين ايه كما بينا كما بينا صححوها ذكر الناظم وفقه الله ها هنا القاعدة الثالثة من قواعد الادلة بالاسماء والصفات. ومحصلها بيان ان الظاهر المتبادر من اللفظ بالمعنى في علمنا دون الكيفية فاننا لا نعلمها. لان الصفات لا تنفك عن ولكننا لا نعلم كونها صفة الله. فنتوقف عنها. ولا تجاوزوا اثبات المعنى الى اثبات الكيف. فمثلا قوله تعالى الرحمن على العرش استوى. المعنى المتبادل من اللفظ فيما يتعلق بمعناه معلوم لنا وهو الاستواء الذي تعرفه العرب في لسانها واما الكيف الذي يتضمنه اللفظ من جهة اثبات معناه فاننا لا نعلمه. مع جزمنا بان لكل صفة كيفا لكن علمنا يقصر عن معرفة كيفية صفة الله سبحانه وتعالى. والله عز وجل لم يخاطبنا بكلام لا نفهمه. بل خاطبنا بكلام نفهمه وندرك معانيه ومن جملة ما ندركه ما لله عز وجل من اسماء وصفات. فان الله امرنا لكتابه كما قال تعالى ليتدبروا اياته. وقال افلا يتدبرون القرآن. ولا يؤمر بتدبر ما لا معناه فهذا مناف لحقيقة التدبر. كما ان التدبر لا يمكن فيما لا يدرك تدرك حقيقته من الكيفيات اذ لا يمكن التفكر فيها في حجبها فبقي المأمور به هو المعاني. وقول الناظم كذلك الامر بالتفكر لذاك الامر بالتفكر في الوحي والتدقيق والتدبر. وقع توسعا في العبارة الا على جهة الحقيقة الشرعية فان القرآن لا يؤمر فيه الا بالتدبر. اما التفكر فمتعلقه ايات كونية فالله عز وجل اذا ذكر الايات الكونية قال لعلهم يتفكرون. وقال سبحانه وتعالى ويتفكر في خلق السماوات والارض واما القرآن فاذا ذكر فان المذكور معه هو التدبر كما قال تعالى افلا يتدبرون القرآن وقال ليتدبروا اياته. لماذا؟ ما الفرق بينهما ما الجواب؟ الان الايات الكونية يأتي معها التفكر الشرعية التي هي القرآن يأتي مع التدبر. ولذلك نقول تدبروا القرآن ولا نقول تفكروا في القرآن. لماذا؟ لان الله قال لنا تذكروا ولا قال تدبروا؟ ماذا قال الله؟ قال تدبروا. طيب لماذا قال الله هنا؟ تفكروا؟ قال هنا ان التدبر يفضي الاقرار بالعبودية اما التفكر يفضي الاقرار بالربوبية. احسنت. هذه فائدة نبهناها عليها وهو ان التفكر يفضي الى الاقرار بالربوبية. ولذلك يذكر مع الايات الكونية والتدبر بالاقرار بايش؟ بالالوهية. ولذلك يذكر مع خطاب الشرع الامر الناهي لنا وهو القرآن الكريم ثم بين ان من المترتب على هذا تقديم مذهب السلف في اثبات الصفات بمعانيها التي تعرفها العرب في لسانها. اما مذهب اهل التفويض الذين يقولون ان الله خاطبنا بكلام لا نفهم معناه فنحن لا نثبت مع الصفة بل نرد علمها الى الله فهم يردون العلم في المعنى والكيفية ومقتضى هذا ان يكون ما اثبته الله لنفسه من الكمالات ليس له معنى نعقله. ومن اعظم مقاصد الشرع في الاسماء والصفات ملء القلوب بكمالات الله لتعظم محبتها له. فالمفوضة يقولون نفوظ الى الله العلم بمعنى الصفة الكيفية فنحن لا نعلم معناها ولا نعلم كيفيتها. ولكن اهل السنة يقولون نفوظ ايش؟ كيفية دون لان الله لا يمكن ان يخاطبنا بشيء لا نعقله. ثم ان مخاطبتنا بايات الاسماء والصفات المراد بها ان تملأ القلوب بتعظيم الله واجلاله وكيف تملأ بتعظيمه واجداله وهي لا تعرف معاني ذلك كما يقول اولئك نعم. قاعدة رابعة واعلم لان الظاهر المتبادر من المعاني فهو حق يؤثر وذاك حسب الوضع في السياق واعلم بان الظاهر المبتدر واعلم بان الظاهر المبتدر واعلم بان الظاهر المبتدر من المعاني فهو حق يؤثر وذاك حسب حسب الوضع في السياق وما في في السبق واللحاق فاللفظ قد يفيد معنى تارة وقد يفيد غيره في تارة بقرية اتى بها كما قد جاء للمساكن فاقرأهما في سورة الاسراء والعنكبوت يا اخا الوفاء. ذكر الناظم وفقه الله القاعدة الرابعة من قواعد ادلة الاسماء والصفات وهي الاعلام بان الظاهرة المتبادرة من المعاني حق ثابت صحيح ولكن الا بد من ملاحظة السياق وما اتى في السبق واللحاق. لان اللفظ قد يكون له معنى على الانفراد فيكون له معنى اخر مع الاظافة كما مثل في لفظ القرية في قوله تعالى وان من قرية الا نحن مهلوكوها. الاية وقال انا مهلكوا هذه انا مهلك اهلي هذه القرية. فتارة يراد بالقرية المساكن وتارة يراد بالقرية الساكن. كما قال تلفظ قرية اتى للساكن بها قد جاء للمساكن فاللفظ له معنى مع الانفراد وله معنى مع التركيب. واذا لم يلاحظ الانسان هذا وقع في الغلط وافتراء الاحكام التي لم يقل بها قائل قبله في دلالة النصوص. واذا الخلط في هذا وقع الغلط على الشريعة. مثاله كما مثلت لكم فيما لفظ الله و فان لفظ الله و على الانفراد يقع على معنى ايش اللهو اذا ذكر اللهو عن الانفراد ايش؟ اي اللعب والتمتع ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم كل لهو المرء العبد باطل الا ملاعبته زوجه وتأديبه والا تأديبه وتأديبه فرسه الحديث. هذا معناه اللهو لكن لهو الحديث ما معناه؟ ما الجواب؟ فيخرج ايش؟ الغناء. ما الدليل؟ احسنت ابن مسعود فسر قوله تعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث قال والذي لا اله الا هو هو الغناء فهذه دلالة للفظ باعتبار له الحديث له معنى لكن اللهو وحده له له معنى اخر وابن مسعود اعلم بكتاب الله سبحانه وتعالى ممن بعده وهو قد اقسم على ذلك فاذا جاء متكلم وقال اللهو يطلق على اللعب وما ليس محرما قلنا هذا اللهو وليس لهو الحديث فلهو الحديث معنى اخر فلا بد ان يلاحظ الانسان دلالات السياق حتى لا يقع على الشريعة في الغلط مثل ما مثلت لكم فيما سلف في قول الله سبحانه وتعالى يا حسرتا على العباد في سورة ياسين فهذه الاية هل تدل على اثبات صفة الحسرة؟ الجواب لا الله هل قال الله يا حسرتي ولا قال يا حسرتا على العباد؟ هل اضافها لنفسه؟ لا ليست اضافة لنفسه سبحانه وتعالى فليست صفة لانها لم تظف الى نفسه سبحانه وتعالى. فحيث لم تظف الى الله سبحانه وتعالى فان ليست صفة من صفات الله سبحانه وتعالى. فلا بد من وعي هذا حتى لا تقع في الغلق نعم خاتمة وفي وفي ختام النظم للكلام ادعو بكل الخير للايمان. فاعقب المولى له فاعقب فاعقب المولى له بالجنة فانه رب فانه رب عظيم المنة. هذا وصلى الله ثم سلم على النبي الاكرم وبهذا ينتهي شرح الكتاب على نحو مختصر يفتح موصده ويبين مقاصده اللهم انا نسألك علما في يسر ويسرا في علم وبالتوفيق. غدا ان شاء الله تفسير الفاتحة قصر مفصل ومقدمة اصول التفسير وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين