السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل العلم للخير اساسا والصلاة والسلام على عبده ورسوله المهدى رحمة للناس وعلى اله وصحبه الصفوة الاكياس اما بعد فهذا المجلس الثاني بشرح الكتاب الثاني من برنامج اساس العلم في سنته الاولى اثنتين وثلاثين بعد الاربع مئة والالف في مدينته الاولى الدمام والكتاب المقروء فيه هو ثلاثة الاصول وادلتها امام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر شيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست بعد المائتين والالف وقد انتهى من البيان الى ان المصنف رحمه الله تعالى ذكر العبادة الخامسة وهي الرغبة والعبادة السادسة وهي الرهبة والعبادة السابعة وهي الخشوع وقرن بينهن لاشتراكهن في الدليل والرغبة الى الله شرعا هي ابتغاء هي ارادة العبد هي ارادة العبد مرضاة الله بالوصول الى المقصود محبة له ورجاء ارادة العبد مرضاة الله بالوصول الى المقصود محبة له ورجاء والرهبة من الله شرعا هي فرار قلب العبد الى الله هي فرار قلب العبد الى الله ذعرا وفزعا مع عمل ما يرضيه مع عمل ما يرضيه والخشوع لله شرعا هو فرار قلب العبد الى الله ذعرا وفزعا مع الخضوع له مع الخضوع له والعبادة الثامنة هي الخشية خشية الله ترعى هي هي فرار قلب العبد الى الله ذعرا وفزعا مع العلم بالله وبامره فرار قلب العبد الى الله ذعرا وفزعا مع العلم بالله وبامره ويعلم مما تقدم ان جملة من العبادات السابقة اشتركن في قدر وهن عبادات او رهبة خشية خضوع كلهن اشتركن بايش في فرار قال للعبد الى الله ذعرا وفزعا ثم حصل الافتراق بينهن باعتبار موجب يقترن باحدهن فيفرده بحقيقته فمثلا اذا اقترن بفرار قلب العبد ذعرا وفزعا بالله وبامره صارت تلك العبادة قشية واذا اقترن لذلك الفرار العمل بما يرضيه الله صارت تلك العبادة قلنا انتم عندكم كل اللي يقول خضوع ولا رهبة اللي عندكم ها في قول ثاني طيب الرهبة ومن دقائق المسائل في معرفة الحقائق الشرعية ملاحظة هذه الاصول ومما يحصل به الغبن لاحدنا ان يزعم انه يخشى الله او يخضع لله او يخشع لله ثم لا يعرف حقيقة تلك العبادة التي يدعيها متى تكون خاضعا لله؟ متى تكون خاشعا لله متى تكون قاسعا لله متى تكون خاضعا لله متى تكون راهبا من الله لا سبيل الى القيام بها الا بمعرفة حقائقها وهذه الحقائق مبنية على الادلة الشرعية لكن المقام مقام ايقاف على جمل القول ومعاني الكتاب الكلية واما براهين ذلك فبحمد الله مستفيضة في الكتاب والسنة لكن لما صار اكثر الناس يهملون معرفة العبادات القلبية صاروا يؤنسون من انفسهم فهمها فاذا امتحنتهم في حقائقها وجدتهم لا يعرفونها ومن مقاصد اشتمال كتاب ثلاثة الاصول على التنويه بهذه العبادات اعلام الخلق بحقائقها ليعبدوا الله سبحانه وتعالى بها والعبادة التاسعة هي الانابة والانابة الى الله شرعا هي تريد تستأذن انت رفعت يدك تريد تستأذن ام تريد تسأل تيجي تستأذن في الخروج ام تريد تسحب سؤال السؤال اتفقنا على الاخوان حفظا لوقتهم ان نجعله اخر الدروس نجيب عليها فاكتب سؤالك في الاوراق المعدة هناك اوراق موزعة في المسجد فمن عنده سؤال يكتبه ويجب عليها ان شاء الله تعالى ونبين له جواب المسألة التي يريدها العبادة التاسعة هي الانابة والانابة الى الله شرعا سم يا اخي الانابة الى الله شرعا هي رجوع قلب العبد الى الله محبة وخوفا ورجاء والعبادة العاشرة هي الاستعانة والاستعانة بالله شرعا هي طلب العبد العون من الله في الوصول الى المقصود طلب العبد العون من الله بالوصول الى المقصود والعون المساعدة والعبادة الحادية عشرة هي الاستعاذة والاستعاذة بالله درعا هي طلب العبد العودة من الله هي طلب العبد العوذة من الله عند ورود المخوف والعوذ هو الالتجاء والعبادة الثانية عشرة هي الاستغاثة والاستغاثة بالله شرعا هي طلب العبد الغوث من الله هي طلب العبد الغوث من الله عند ورود الضرر والغوث المساعدة في الشدة والعبادة الثالثة عشرة هي الذبح والذبح لله درعا ماشي اذا اجبت اضع يدك عشان ما في طاع لاخوانك ضغط الدم في الدم نريد ان نعرف ما هو الذبح اراقة الدم في وقت مخصوص بنية التقرب الى الله عز وجل الذنب يشمل دم البعوض بدم الرجل اي دم ما الجواب ها الانعام طيب غيره اراقة دم مخصوص التقرب الى الله الدم المخصوص يعني او ايش طيب اما في الاواخير نسلم له لكن الاول قال اراقة اراقة الدم طيب لو ان انسانا اخذ من بهيمة الانعام كافر او غيره ثم وضعها على جنبها ثم دق بطنها خرج الدم منه فراق الدم هذا ام غير يراق الدم ما قتلت هذا ما يختلف في احد لان هذا افاق الدرس نحن هل هذا ذبح فيقول اختي تم نقول الذبح توبوا يا اخوان حنا نتهاون بهالشيء نقول نعرفها. لكن اذا امتحنا انفسنا نجد اننا لا نعرفها. لان سيأتيكم عليها اشكال عظيم في حقيقتها. نقول اجابت هو قطع الحلقوم والمريء قطع الحلقوم والمريء من بهيمة الانعام تقربا الى الله على صفة معلومة قطع الحلقوم والمريء من بهيمة الانعام تقربا الى الله على صفة معلومة فقطع الحلقوم والمريء هو الذبح فقط وغيره ليس ذبحا واذا قيل ان الذبح هو سفك الدم او اراقة الدم فهذا ليس تفسيرا للذبح هذا تفسير باللازم متى يخرج الدم ويسفك اذا قطع الحلقوم والمريء وفرق بين تفسير الكلمة بما وضعت له في اللسان العربي وبما يلزم منها طيب اتفقنا على قطع الحلقوم والبريء لا يكون ذبح الا بقطع الحلقوم والمريء. طيب قلنا من بهيمة الانعام الاخ يقول او او نحوها جدا مثل ايش نحن واحد جوابه جيد الانسان لا لا يعلم ربما يفوته بشيء لكن نقول ما قاله الاخ هو الصواب لان التقرب الى الله عز وجل لن يأتي في عبادة ذبح الا ببهيمة الانعام مثل ايش مثل العقيقة والهدي لم يأتي فيها تعينوا المذبوح الا بكونه بهيمة الانعام. فلا تقع هذه العبادة الا بهيمة الانعام ولذلك اذا ذبح الانسان دجاجته تقربا الى الله سبحانه وتعالى يكون فعل عبادة الذبح ام لم يفعلها ها الاخ يقول عن التعريف ما يعرفه لا حنا ملي دخلنا يدخلون الجنة في انفسنا حنا عباداتنا كيف نعبد الله عز وجل فهل تذبح تقرب الى الله ام لا؟ تذبح الجواب لا تذبح تقربا الى الله بقطع الحلقوم والمريء. وانما يتقرب بالصدقة بلحمها او ريشها او ابداء ذلك فتكون القربة ليست في عبادة الذنب وانما في امر اخر ان قال قائل كيف نقول له الان اليس في الصلاة تتضمن الركوع الجواب ما لا تتضمن وقوة ارأيتم لو ان احدكم قام وجاء خلف السارية قال انا اركع ركعة لله الله اكبر وركعت ثم قال سمع الله لمن حمده ثم شاء تقرب بالركوع ام لم يتقرب لا ما تقر هذه ليست عبادة الذي يتقرب به هو عبادة لكن الركوع المنفرد عن الصلاة هل يوجد شرعا لا يوجد شرعا فكذلك التقرب بذبح غير بهيمة الانعام لا يوجد شرع واضح؟ تقرب بغير بهيمة الانعام لا يوجد شرعا. فان قال فان ذبحها لصنم هل وقعت العبادة منه ام لم تقع؟ الجواب وقعت لانه اراد التقرب فهو قد تقرب متعبدا بوجه لا يصح عندنا شرعا التعبد به واضحة؟ كما لو ركع لصنم اذا ركع لصنم تقربا اشرك ام لم يشرك اشرف مع ان الركوع ليست عندنا عبادة مش سهلة مستقلة بل هي عبادة تابعة وقولنا بهيمة الانعام يعني الابل والبقرة والغنم ليس غير. والعبادة الرابعة عشرة هي النذر والنذر لله شرعا يقع على معنيين احدهما عام وهو الزام العبد نفسه لله تعالى الزامه العبد نفسه لله تعالى امتثال خطاب الشرع اي الالتزام بالاسلام كله والاخر خاص وهو الزام العبد نفسه لله تعالى نفلا معينا غير معلق الزام العبد نفسه لله تعالى نفلا معينا غير معلق مثل كيف تنزل نفس الله تعالى نفلا معينا غير معلق يقول لله علي بالله علي نذر ان اصلي كل ليلة هذا نذر نفل ام نذر واجب انه طيب معين ام غير معين معين طيب معلق ام غير معلق غير معلق فاذا كان كذلك فالنذر قربة وان خلا من ذلك لم يكن قربه مثل ايش لو قال هذا القائل لله علي نذر ان اقوم كل ليلة ان نجحت في الاختبار قد علقوا ما علقوا هذا معلق وهذا هو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين انه ليأتي بخير وانما يستخرج به من البخيل فهذا بخيل بعبادته. اما الذي تبرع بها دون تعليق فهذا متقرب لله عز وجل. وهذا فصل المقام في هذه المسألة الشائكة فان مسألة النذر يحتاج الى درس مفرد طويل لاجل ما فيها من الغموض حتى قال بعض اهل العلم من الاذكياء ان النذر مكروه وفيه نظر لانه ليس كل نذر مكروه وانما النذر الذي يصح فيه الوصف النبوي بالاستخراج من البخيل كالمعلق هذا الذي يكون مكروها عند قوم حر منه ومحرما عند اخرين. واما ما خلى من ذلك على النعت المتقدم فهذا قربة من القرب التي يتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى قال رحمه الله تعالى الاصل الثاني معرفة دين الاسلام بيهد الله فهو الاستسلام لله بتوحيده والانقياد له بالطاعة والبوائث والخلوص من الشرك واهله وهو ثلاث مراتب الاسلام والايمان والاحسان وكل لما فرغ المصنف رحمه الله من بيان الاصل الاول اتبعه ببيان الاصل الثاني وهو معرفة العبد دين الاسلام بالادلة والدين يطلق في الشرع على معنيين احدهما عام وهو ما انزله الله على الانبياء لتحقيق عبادته ما انزله الله على الانبياء في تحقيق عبادته والاخر خاص وهو التوحيد والاسلام الشرعي له اطلاقان والاسلام الشرعي له اطلاقان احدهما عام وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله وهذا هو دين الانبياء جميعا والاخر خاص وله معنيان ايضا الاول الدين الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم فانه يسمى اسلاما وحقيقته الشرعية استسلام الباطن والظاهر لله استسلام الباطن والظاهر بالله تعبدا له بالشرع المنزل تعبدا له في الشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم على مقام المشاهدة او المراقبة والثاني الاعمال الظاهرة فانها تسمى اسلاما وهذا المعنى هو المقصود اذا قرن الاسلام بالايمان والاحسان فيكون المراد بالاسلام الاعمال الظاهرة والاسلام الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم له ثلاث مراتب الاولى مرتبة الاعمال الظاهرة وتسمى الاسلام والثانية مرتبة الاعتقادات الباطنة وتسمى الايمان والثالثة مرتبة اتقانهما وحقيقتها عبادة الله على المشاهدة او المراقبة عبادة الله على المشاهدة او المراقبة وتسمى احسانا ومن اهم مهمات الديانة معرفة الواجب عليك باسلامك وايمانك واحسانك والواجب منها يرجع الى ثلاثة اصول معرفة الله عز وجل تقدم الواجب يرجع الى كم الى اربعة اصول. واما ما يتعلق بالدين بمراتبه الثلاثة بمراتبه الثلاثة الاسلامي والايمان والاحسان فانه يرجع الى ثلاثة اصول. فالاصل الاول الاعتقاد الاصل الاول الاعتقاد والواجب فيه كونه موافقا للحق في نفسه الواجب فيه كونه موافقا للحق في نفسه وجماعه اصول الايمان الستة التي ستأتي والحق من الاعتقاد ما جاء في الشرع والحق من الاعتقاد ما جاء في الشرع والاصل الثاني الفعل والاصل الثاني الفعل والواجب فيه موافقة حركات العبد موافقة حركات العبد الاختيارية ظاهرا وباطنا للشرع موافقة حركات العبد الاختيارية ظاهرا وباطنا للشرع امرا وحلا والحركات الاختيارية ما صدر عن ارادة وقصد من العبد ظاهرا او باطنا والامر ما كان فرضا او نفلا والحلم ما كان مباحا فينبغي ان تكون افعال العبد الاختيارية دائرة بين الامر والحلال وفعل العبد نوعان احدهما فعله مع ربه فعله مع ربه وجماعه كرائع الاسلام الظاهرة وجماعه شرائع الاسلام الظاهرة اللازمة للعبد كالصلاة قيام الزكاة والحج وشروطها وواجباتها ومبطلاتها وتوابعها والاخر فعله مع الخلق فعله مع الخلق وجماعه احكام المعاشرة والمعاملة معهم والاصل الثالث الترك والاصل الثالث الترك والواجب فيه موافقة الكف والامتناع عن الفعل لمرضاة الله موافقة الكف والامتناع لمرضاة الله وجماعه علم المحرمات الخمس التي اتفقت عليها الانبياء علم المحرمات الخمس التي اتفقت عليها الانبياء وهي الفواحش والاثم والبغي والشرك والقول على الله بغير علم وتفصيل ما يجب من هذه الاصول الثلاثة الاعتقاد والفعل والترك لا يمكن ضبطه لاختلاف الناس في اسباب العلم الواجب ذكره ابن القيم في مفتاح دار السعادة وهذه مسألة جديدة يعرف بها احدنا ما يجب عليه في اسلامه وايمانه واحسانه ومع جلالتها لم ينوف بها معظما لها سوى ابن القيم في السعادة فله كلام حسن في بيانها استوفي مع غيره في كتاب الاملاء المأمول على شرح ثلاثة الاصول لابن باز رحمه الله تعالى فمن رامه فليراجعه او ليراجع تسجيله فهو موجود في البث الاسلامي في احدى برامج اليوم الواحد فقد تقدم شرحه في احدى السنوات فهو موجود باسم شرح ثلاثة الاصول لابن باز تقريرات محدثكم وذكرنا تلك المسألة على وجه مناسب للحال واضحة المسألة هذي يعني مثلا ما الواجب عليك في الاعتقاد جن فيها موافقة موافقة الحق في نفسه هذا الواجب عليك في اعتقاده وجماعه يرجع الى الاصول الستة الايمان بالله وملائكته الى تمامها فمثلا لو ان انسان جاء لك بخبر ان وكالة ناسا قد ارسلت مركبة فوصلت الى المريخ وحطت عليه هذا من الاعتقاد الواجب عليك ام غير واجب عليك غير واجب عليك طيب الواجب عليك في الاصل الثاني في هذه الاشياء يتعلق الفعل وقلنا فيه ايش موافقة حركات العبد الاختيارية ظاهرا وباطنا للشرع امرا وحلة يعني ان تكون حركاتك التي تأتي بها موافقة للشرع. فلا تعمل عملا الا قد اذن الشرع فيه اما اذن امر بايجاب ونفل او اذن اباحة فمثلا لو قال لك انسان لنذهب غدا الى البحر لنسبح هذا فعل ام غير فعل ام ليس بفعل؟ فعل. طيب هذا الفعل في اي دائرة الاباء دائرة الاباحة فهذا موافق لما اذن الله سبحانه وتعالى به الثالث الترك وقلنا فيه هو موافقة الكف والامتناع لمرضاة لمرضاة الله سبحانه وتعالى لو ان انسانا اراد ان يسرق ثم لما قدم على المحل الذي يريد سرقته رأى اناسا عنده فكفهم امتنع عنه هذا وافق في تركه لمرضاة الله ام لم يوافق لم يوافق لان الذي كفه طلب المرات الالهية ام خوف البطشة البشرية خوف البطشة البشرية نعم قال رحمه الله تعالى وفي مرتبة لها اركان اركان الاسلام خمسة ودليل من السنة حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة ايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت ودليل قوله تعالى ان الدين عند الله اسلام. فقوله تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. وهو في الاخرة من الخاسرين ودليل الشهادة قوله تعالى شهد الله انه لا اله الا هو الملائكة واهل العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العز الحكيم ومعناها لا معبود بحق الا الله لا اله نافيا جميع ما يعبد من دون الله الا الله مثبتا للعبادة لله وحده لا شريك له في عبادته كما انه لا شريك له في ملكه وتفسيرها الذي يوضحها قوله تعالى اذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الاية فقوله قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اردابا من دون الله. فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون. وددوا ان محمدا رسول الله قوله تعالى لقد جاءكم رسولا من انفسكم عزيز عليه ما عرضتم عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم. ومعنى شهادة ان محمدا رسول الله طاعته فيما امر وتصديقه فيما اخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر الا يعبد الله والا يعبد الله الا بما شرعه. الله. احسن الله اليكم الا يعبد الله الا بما شرع ودليل الصلاة والزكاة وتفسير توحيد قوله تعالى وما امروا الا الا ليعبدوا الله مخلصين له حلفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة. ودين الصيام قوله تعالى يا ايها الذين امنوا عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ودين الحق قوله تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين. تقدم ان مراتب الدين ثلاث هي الاسلام والايمان والاحسان وكل مرتبة من مراتب الدين الثلاث لها اركان فاركان الاسلام خمسة هن المذكورات في حديث ابن عمر والمتفق عليه الذي اورده المصنف واركان الايمان ستة وهي ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره وستأتي بكلام المصنف. واركان الاحسان اثنان احدهما ان تعبد الله والاخر ان يكون ايقاع تلك العبادة على مقام المشاهدة او المراقبة واضحة لن نعيد لان اكثركم هداكم الله لا يكتبه لابد يا اخوان الانسان يحرص على ان نقيد هذه مسائل لا نريد ان نقول انها من شق الجبال ونظر سنوات متعددة. سيأتينا كلام المصنف انه قال الاحسان ركن واحد ونحن نقول ركنين لابد ان تفهم هذا حتى تجيب عن ذلك. اما انت لا تفهم هذا ثم يأتي هناك نقول كلام ثم لا تفهمه يا اخوان نحن جالسون في جهاد نحن نتعلم دين الله عز وجل نحرص انتم متعطلون عن اشغالكم فلماذا تعطلوا انفسكم عن اشغالكم اذا لم تحرصوا على القدر الاتم من تحصيل العلم اذا حضر الانسان مجلس العلم ينبغي له ان يقبل عليه بقلبه كما يقبل على الله في صلاته لان العلم عبادة القلب قاله ابن جماعة رحمه الله عز وجل فكما انك تقوم منتصبا في الصلاة مقبلا على الله بقلبك متقربا بالصلاة فانه ينبغي ان تقبل على الله عز وجل في طلبك العلم باستكمال الته. اليس الانسان في صلاته يؤديها على ركوع وسجود الجواب مدد والعلم لا يؤدى الا بتقييد العلم لا يحفظ الا بتقييد وكلكم اذا سألناكم قلتم العلم قيد والكتابة صيده قيد قبالك قيد سيودك بالحبال الواثقة فمن الجهالة ان تصيد غزالة وتتركها بين الخلائق غالية ينبغي ان تقيدوا يا اخوان احرصوا لا ندري يا اخوان باي الكلام الذي نكتبه ندخل الجنة ما تدري اين الله عز وجل ينظر اليك نظر رحمة فيغفر لك ينبغي ان ان تلاحظ في حركاتك وسلكناتك واقبالك على الله عز وجل انك جالس في رحاب ذكر الله عز وجل اذا كان الناس الليلة يطلعون عند البحر الجو جميل نحن نجلس في عبادة للجميل سبحانه وتعالى واجعل لقلبك مقلتين كلاهما من خشية الرحمن باقيتان لو شاء ربك كنت ايضا مثلهم فالقلب بين اصابع الرحمن ما الفرق بينك وبين السهين اللاهين المنغمسين في الشهوات والشبهات انه اصطفاء الله لك الذي ادخلك من هذا الباب انت لا بنسبك ولا حسبك ولا مالك ولا جاهك ولا رئاستك تختار لنفسك الخير ولكن الله عز وجل يوفقك لذلك ويلهمك رشدك ويمن عليك بتقريبك منه فاذا اردت ان تكون قربتك على الوجه الاتم فاتمها حتى تحسن المقصود منها انقلب العلم من حقيقة مقربة الى الله الى مظاهر جوفاء. يتزين فيها المعلمون بملابس تخصهم. ويجلس المعلمون المتعلمون بين ايديهم بكتبهم فاذا ميزت ما في قلوب الطائفتين وجدت حقيقة العلم في واد وهم في واد قال ابو الفرج ابن الجوزي رحمه الله تعالى رأيت اكثر الناس واقفين مع صورة العلم الى حقيقته اكثر الناس ينظر فقط صورة العلم مشيخة وتتلمذ وروحه وجاية مع الشباب ودروس طيب واين الذي لله عز وجل اين معنى التقرب لله عز وجل في هذا العمل تعلم كيف تتقرب الى الله في طلب العلم. تعلم انك تكتب ما تسمع من العلم قربة الى الله عز وجل قال رجل لابن المبارك الى متى تكتب الحديث؟ قال لعل الحديث الذي ادخل به الجنة ما كتبت به بعد ورأى رجل الامام احمد وهو يجري مع طلاب الحديث فقال له يا ابا عبد الله متى الفراغ فقال الفراغ في الجنة الذي يريد العلم على الحقيقة لابد ان يعلم انه عبادة بجد واجتهاد واقبال ومن ذلك ان تقيد ما تسمع من العلو انا واسأل الله الاخلاص ما اتيت من الرياض لكي اجلس على كرسي في الدمام ما الفائدة من جلوسه اذا كان الله ما قبل وانت لا ينبغي لك ان تأتي لتجلس في هذا لترى فلان او لتسمع ما يقول انت ينبغي ان تأتي لتتقرب الى الله عز وجل تتعبد الله عز وجل بهذا انت تتعب وتأخذ من وقتك وتجلس وقتا مديدا باي شيء لابد ان تعرف ليش لابد ان تعرف لماذا انك تقبل على الله سبحانه وتعالى وليس المقصود تخشين القول لكم ولكن الامر كما قال ابو العباس ابن تيمية الحفيد رحمه الله تعالى والمؤمن للمؤمن كاليدين تغسل احداهما الاخرى وقد لا ينطلع الوسخ الا بشيء من التقشير عندما نقول يا اخوان اكتبوا لاجل منفعتكم هبوا انكم جميعا ما ختمتم لا ينقصنا شيء على الحقيقة لا ينقصنا شيء ولكنه ينقصكم نقصا عظيما كما انني اذا جئتها هنا وارسلت الكلام ارسالا وقلبت اطرافه عجالا وانقضيت من هذا الباب اسرت لانني ما عبدت الله عز وجل على الوجه الاثم لا بد ان تعرفوا هذه المعاني يا اخوان لماذا كثر الطلب للعلم وقل المفلحون لانهم لا يعرفون حقيقة العلم هذا السبب فمن حقيقة العلم ان تتعلم الصورة الشرعية لهذه العبادة ومنها ان تقيدوا ما يقال اليكم فقلنا ان الاحسان له ركنان احدهما عبادة الله والتاني ان يكون ايقاع تلك العبادة على مقام المشاهدة او المراقبة ثم لما بين المصنف رحمه الله حقيقة دين الاسلام ومراتبه واركانه قال والدليل قوله تعالى ان الدين عند الله الاسلام اي ان الدليل الدال على ان الدين الذي يجب اتباعه هو الاسلام قوله تعالى ان الدين عند الله الاسلام وقوله ومن يبتغي غير الاسلام دينا قلن يقبل منه وتقدمت هاتان الايتان في طرح فضل الاسلام. ثم سرد المصنف رحمه الله تعالى اركان الاسلام مقرونة بادلتها والشهادة التي هي ركن من اركان الاسلام هي الشهادة لله بالتوحيد ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة هي الشهادة لله بالتوحيد ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة معناه لو ان واحدا رأى امرا فطلبت منه الشهادة فابى ان دماؤه يتعلق بركن الشهادة ام لا يتعلق لا يتعلق لان الشهادة التي هي ركن مخصوصة هي الشهادة لله بالتوحيد ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة فليس منها شهادة بان تلك الارض لفلان او ان فلانا فعل كذا فهي خارجة عن حد الركن. والصلاة التي هي ركن من اركان الاسلام هي ايش تم تكبير واقتسم يتم بالتسليم هذا تعريف الصلاة لكن مهوب بيان ما هو الركن من الصلاة يعني هل صلاة الضحى من الصلاة التي هي ركن الجواب؟ لا اذا الصلاة التي هي ركن هو هي الصلوات الخمس في اليوم والليلة هي الصلوات الخمس يومي الليلة ما فائدة هذا؟ فائدة هذا مثلا لو انكم درستم عند احد فرجح ان الكسوف واجب او ان صلاة العيد واجبة. فحينئذ تكون من الصلاة التي هي ركن الاسلام ام لا تكون منها لا تكن منها لانها ليست من صلاة اليوم والليلة فلو تركها انسان مع اعتقاد وجوبها فانه لا يكون قد ترك صلاة تتعلق بالصلاة التي هي ركن الاسلام والزكاة التي هي ركن من اركان الاسلام ايش اي زكاة نعم هذا السؤال ولا جواب طيب حطيت او ان تقول زكاة الفطر او زكاة وزكاة الفطر زكاة ايش المال سلام عليكم الزكاة التي هي ركن من اركان الاسلام هي الزكاة المقدرة المعينة في الاموال فقط اما زكاة الفطر ليست من جملة ركن الزكاة وان كانت واجبة والصوم الذي هو ركن من اركان الاسلام هو صوم رمظان هو صوم رمظان. فلذلك لو نذر احد ان يصوم لله ثم ترك ذلك الصيام يكون ترك ما يتعلق بالركن من الصيام ام لا لا وانما تركها صياما واجبا. والحج الذي هو ركن من اركان الاسلام هو حج الفرض الى بيت الله الحرام هو حج الفاضل الى بيت الله الحرام في العمر مرة واحدة حج الفرض الى بيت الله الحرام في العمر مرة واحدة واختصر المصنف رحمه الله تعالى على بيان حقيقة الركن في الاولين ببيان معناهما لشدة الحاجة اليهما ووقوع اكثر الناس فيما يخالفهما فبين حقيقة شهادة ان لا اله الا الله ان معنى لا اله الا الله جامع بين النفي والاثبات نفي جميع ما يعبد من دون الله واثبات العبادة لله وحده وقول المصنف في معنى شهادة ان محمدا رسول الله والا يعبد الله الا بما شرع يعود فيه الضمير الى الاسم الاحسن الله. فتقدير الكلام والا يعبد الله الا بما شرعه من الله وحده لان التشريع حق مختص بالنبي مختص بالله عز وجل دون غيره ليس للنبي ولا لغيره ولذلك لا يقال قال الشارع على ارادة غير الله ولو كان الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يجوز انطلاق المشرع او تسمية المجلس النيابي او الشوري في المجلس التشريعي لان هذا مشاحة لله في حق متمحض له وهو التشريع والدليل على اختصاص الشرع بالله دون غيره امران والدليل على اختصاص التشريع بالله دون غيره امران احدهما ان فعل الشرع لم يأتي مضافا في الكتاب والسنة الا الى الله ان فعل الشرع لم يأتي في الكتاب والسنة الا مضافا الى الله فلما طرد وقوعه هكذا علم ان اضطراده يعني تتابعه لنكتة مقصودة وهي تخصيصه بالله وحده والثاني ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يوجد في كلام احد منهم انه قال شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم بل قالوا فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينهما خرق فان التشريع هو وضع ما يتقرب به العباد الى الله عز وجل وسنه صلى الله عليه وسلم وفرضه هو بيان يبلغ به الشرع واشرت الى هذا بقولي الشرع حق الله دون رسوله بالنص اثبت لا بقول فلان اوما رأيت الله حين شاده ما جاء في الايات ذكره الثاني وجميع صحب محمد لم يخبروا. شرع الرسول وشاهدي برهان نعم وقد قال رحمه الله تعالى في المقصود الثانية في الايمان وبضع وسجون شعبة اعلى اقول لا اله الا الله وادناها اماطة ابا عن الطريق والحياء شعبة من الايمان واركانه ستة ان تؤمن بالله ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره كله من الله. ودليله على هذه الاركان الستة قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين ودليل القدر قوله تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر الايمان في الشرع له معنيان احدهما عام وهو الدين الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم وهو الدين الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم وحقيقته التصديق الجازم باطلا وظاهرا بالله التصديق الجازم باظنا وظاهرا بالله تعبدا له بالشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم تعبدا له بالشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم على مقام المشاهدة او المراقبة والاخر خاص وهو الاعتقادات الباطنة فانها تسمى ايمانا وهذا المعنى هو المراد اذا اقترن الايمان بالاسلام والاحسان والايمان بضع وستون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان ثبت ذلك في الصحيحين من حديث ابي هريرة واختلف لفظهما بعد الشعب والمحفوظ لفظ البخاري مجزوما به بضع وستون شعبة ووقع عند مسلم بضع وسبعون وفي لفظ له او بضع وستون او بضع وسبعون وشعب الايمان هي خصاله واجزاؤه الجامعة له هي خصاله واجزاؤه الجامعة له ومنها قولي مثل قول لا اله الا الله ومنها عملي فعلي مثل لماذا؟ الاذى عن الطريق ومنها قلبي مثل الحياء وقد جمعت هذه الانواع الثلاثة في حديث ابي هريرة المشاري اليه وراسنا ينبغي تعلمه من اركان الايمان الستة هو معرفة القدر الواجب المجزئ من الايمان بكل ركن مما هو واجب على العبد ابتداء لا يسعه جهله ولا يصح اسلامه الا به واستقرار ادلة الشرع يفيد ان من كل ركن من هذه الاركان قدرا واجبا مجزئا يجب عليك تعلمه ليصح ايمانك فمن الايمان بالله قدر واجب مجزئ لازم لك ابتداء وقل مثل ذلك في بقية الاركان فالقدر الواجب المجزئ من الايمان بالله هو الايمان بوجوده فالقدر الواجب المجزئ من الايمان بالله هو الايمان بوجوده ربا مستحقا للعبادة هو الايمان بوجوده ربا مستحقا للعبادة له الاسماء الحسنى والصفات العلى والقدر الواجب المجزئ من الايمان بالملائكة هو الايمان بانهم عباد من خلق الله هو الايمان بانهم عباد من خلق الله وان منهم من ينزل بالوحي على الانبياء وان منهم من ينزل بالوحي على الانبياء بامر الله وان منهم من ينزل بالوحي على الانبياء بامر الله والقدر الواجب المجزئ من الايمان بالكتب هو الايمان لان الله انزل على من شاء من رسله الايمان بان الله انزل على من شاء من رسله كتبا هي كلامه عز وجل هي كلامه عز وجل ليحكموا بين الناس فيما اختلفوا فيه ليحكوا بين الناس فيما اختلفوا فيه وهي كلها منسوخة بالقرآن وهي كلها منسوخة بالقرآن والقدر الواجب المجزئ من الايمان بالرسل هو الايمان بان الله ارسل الى الناس رسلا منهم والايمان بان الله ارسل الى الناس رسلا منهم ليأمروه بعبادة الله ليأمروهم بعبادة الله وان خاتمهم هو محمد صلى الله عليه وسلم والقدر الواجب المجزئ من الايمان في اليوم الاخر هو الايمان بالبعث في يوم عظيم هو الايمان بالبعث في يوم عظيم هو يوم القيامة لمجازاة الخلق لمجازاة الخلق فمن احسن فله الحسنى وهي الجنة ومن اساء فله جزاء ما عمل وهو النار هو القدر الواجب المجزئ من الايمان بالقدر والقدر الواجب المجزئ من الايمان بالقدر هو الايمان بان الله قدر كل شيء من خير وشر والايمان بان الله قدر كل شيء من خير وشر ازلا ولا يكون شيء الا بمشيئته وخلقه ولا يكون بمشيئته شيء ولا يكون شيء الا بمشيئته وخلقه فهذه الاقدار عمود الواجب المجزئ في كل ركن من اركان الايمان ابتداء. فلا يصح ايمان احدنا حتى تكون هذه المعاني بينة في قلبه ووراء ذلك قدر واجب معلق ببلوغ الدليل ووصوله اليه ووراء هذا وذاك قدر اخر ليس واجبا ابتداء ولا واجبا ببلوغ الدليل وانا اضرب لكم مثالا يتضح به المقال فلو قيل لانسان ينتسب الى الاسلام هل تعرف الملائكة فقال لا اعرفه فان ايمانه حينئذ ماشي ناقص ركن هذا يكون ناقص يكون ما امن فيكون ما عشنا لانه جاهل بما لا يصح ايمانه الا به المسلم مو بالبطاقة المسلم مهوب علشان امك وابوك مسلمين المسلم ليس لانك في السعودية المسلم دين سواء كنت في امريكا او بريطانيا او السعودية ايا كان ابوك وامك فالذي لا يعلم من هم الملائكة ممن ينتسب الى الاسلام فهذا يتحقق فيه الناقض العاشر من النواقض المتفق عليها الاعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به. فاذا كان لا يعرف الملائكة كيف يصح ايمانه فمثل هذا ناقد للامام فان قيل له هل تعرف الملائكة قال نعم الملائكة خلق من خلق الله عز وجل فايمانه ايش صحيح من هو صحيح فان قيل له هل جبريل منهم قال لا مو منه في قيل له فان الله سبحانه وتعالى قال من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكاد فان الله عدو للكافرين والله ما دريت ادري ان جبريل مات امنا بالله ايمانه صحيح ولا غير صحيح صحيح قال ولو ها وش رايكم كافر كافر لانه انكر وكذب ما جاء في القرآن الكريم فان قيل له مرة هل تعرف المائدة؟ قال نعم من خلق الله فان قيل له هل منهم جبريل كل اللي بيعرف جملة فان قيل له جبريل وموسى وما يموت الله اعلم قيل له قال السيوطي كذا وكذا واستدل فلان وخالفهم والله مدري كلامك هذا وش هو ها حكمه مؤمن هذا مؤمن لان هذه المسألة ليست واجبة بدليلها لعدم قطعيته ولا هي من الايمان الواجب المجزي ها مسألة مهمة ولا ما هي بمهمة؟ الاقدار المجزئة. مهمة جدا لانه يقع الخلل والغلط في ترك مثل هذه الاصول العظيمة ومن لطيف ما يستملح وجميل ما يذكر قول ابي عبيد بن قاسم بن سلام عجبت لمن ترك الاصول واشتغل بالفضول عجبت لمن ترك الاصول واشتغل بالحضور تجده يشتغل بمسائل هل الايمان؟ هل العمل شرط للايمان؟ او ركن؟ وهل هو اذا كان شرط؟ شرط صحة؟ او شرط كمال؟ فاذا سألته مثل هذه المسائل التي تتعلق ما يلزمه ابتداء او باعتبار دليلها لم تجد عنده علم فينبغي ان يعرف الانسان العلم الذي يحتاج اليه نحن يا اخوان صار نقصنا في العلم بسبب اننا لا ندري ماذا نطلب الان اذا كان احدكم انتم كلكم بهذه السن اذا كان احدكم ما يحفظ اذكار الصباح والمساء ليش يطلب العلم قال رجل للامام احمد رحمه الله تعالى ما تقول في ماء الباقي الله قال تألف قال الرجل للامام احمد ما تقول في ماء الباقي الله؟ قال الامام احمد هل تدري ما تقول اذا اصبحت؟ قال لا قال هل تدري ما تقول اذا امسيت؟ قال لا. قال اذهب تعلم هذا ثم تعلم ماء الباقي الله كان يتعلم العلم الذي يحتاجه ترى الصباح والمساء قوت قلبك اذا لم يكن لك اذكار في الصباح والمساء ما هو؟ انت الان تيق على فول ولا بيض؟ طيب قلبك على ايش تريح واحد يا اخوان ينبغي له ان يكون له عقل قلبك يحتاج الى غذاء فاذا كنت تقل الغذاء له وتوهنه وتضعفه فبماذا يتغذى قلبك وبما يتقوى فينبغي ان تطلب المسائل التي تحتاجها ولاجل هذا اختيرت هذه الكتب التي في هذا البرنامج لانها من اعظم الدين الذي يجب على الناس هذه الكتب قد اكون انا درستها مرات ومرات لكن يجب ان ادرسها مرات ومرات لان هذا هو الدين ماذا نعلم الناس اعلم الناس مرة اتي لهم بعقيدة فلان ومراتي بعقيدة فلان ومراتي بعقيدة فلان ومراتي بعقيدة فلان وانوع اقول تنويع الشرع ما رعى قضية التنويع في اصوله الفاتحة كم تقرونها في الصلاة مرة في في العشاء كم قريناها كلنا كل واحد اربع مرات طيب ليش وحدة تكفي لجلالتها وعظمتها فهذه هذه الاصول في هذا الكتاب وغيره هي دينك الذي تلقى الله عز وجل به ولذلك اذا فهمت هذا الاصل عرفت ماذا تتعلم عرفت ماذا تأتي اساس العلم ليس لترى فلان اساس العلم لا تأتي علشان فلان جاء وجاي انت معك كأس العلم حتى تعرف دينك الذي يقربك الى الله سبحانه وتعالى. واعتبر هذا في هذه الاصول الاقسام المجزية. قد يكون بحمد الله في هذا البلد لاننا نشأنا نشأة في مقررات ومناهج دراسية مباركة نحيط بهذه المعلومات وان لم نعبر عنه لكن اذا جئت الى بعض البلاد التي تنتسب على الى الاسلام فقلت له فقلت له ان الله عز وجل يبعث الناس في يوم عظيم الموب صحيح هذا يا اخوان في بلد يسمى عربي اسلامي لماذا هو فرط في ترك ما يجب عليه وقابله اخرون يتصدرون لتوجيه الناس لا يلقنونهم ما يلزمهم الذي ينبغي ان تحرص عليه ما يلزمك قال ابن ابي عمر رحمه الله تعالى الناس يقولون العلم ما حفظ قال وانا اقول العلم ما دخل معك القبر هذا العلم اللي يدخل معك القبر هذا العلم الذي ينبغي لك ان تطلبه وتعتني به صحيح الحفظ من الة من الات العلم لكن انت تطلب العلم كي يكون مؤنسك في في قبرك فالشاهد ان الانسان ينبغي له ان يتعلم ما يلزمه من دين الله سبحانه وتعالى. نعم قال رحمه الله تعالى للمرأة الثالثة طفل واحد هو ان تعبد الله وحده كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك ودليل قوله تعالى وقوله ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن فقد استمسك بالعرة والحق وقوله تعالى ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. فقوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه. فقوله تعالى وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين وتقلبك بالساجدين انه هو السميع العليم فقوله وما تكونوا في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تكذبون فيه. ترى انتفاعكم بالكتاب اكثر من انتفاعكم كلام الاخوان يقلبون الصفحات هذه ايات واحاديث انتفاعك فيها اكثر من انتباهك في كلامك ليس المقصود انهاء الكتاب المقصود انت تمر عليك علم عظيم تقشعر منها الابدان تقشعر من الجلود الذين امنوا واطمأنت قلوبهم بذكر الله ليس المقصود ان الانسان ينهي الكتاب نعم هو مقصود حسن لكن لا تنتظر متى اتكلم انا وتلقي بسمعي كتاب هذا فيه هو العلم الذي يلزمه مرة قرأ على الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى عدة صفحات من صحيح مسلم المسائي الذي يكون يوم الاحد فالطلبة بطبيعتهم فرحوا ان تكون سبع صفحات قرأت من صحيح مسلم فلما وصل القارئ الى الصفح السابعة قال لهم الشيخ ارجع الى حديث كذا وكذا وذكر الحديث الذي قريب من البداية ثم قال الشيخ منبها قال ليس المقصود ان ان ننهي الكتب المقصود نستفيد من من سماع حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان تسمع هذه ايات واحاديث ينبغي ان تتلقاها. ولذلك الذي يشهد قلبه هذا المعنى تجد في هذه الكتب منافع هذه الكتب يا اخوان صنفها اناس كتب الله عز وجل لهم الخير والقبول الكتب التي انتفع بها الناس سواء مما صنفه اهل الشام او اهل مصر او اهل نجد او اهل الاحساء او غيرها ممن انتفع به الناس هؤلاء ناس كتب الله لهم بركة وقبول واما انت ايها الحي ما يدريك ولذلك كان السلف يأمرون بالاقتداء بمن مات لان الفتنة لا تؤمن على الحي فينبغي ان تتلقى كتب اهل العلم بتعظيمها واجلالها اكثر من تلقيه في كلام المتكلم امامك مهما بلغ امامته ولو انه قدر سبق في سبقه في الامامة في سعة العلم فانك لا تدري على ماذا يموت واما من سبق لعله حط رحالهم في الجنة ولما قرأ كتاب الجرح والتعديل على ابي محمد ابن ابي حاتم في اخر حياته بكى بكاء عظيما ثم قال لعلنا نذكر قوما حطوا رحالهم في الجنة فانت الان لعلك تقرأ كلام اناس حطوا رحالهم في الجنة فلهم من البركة والقبول والتأييد والنبع ما يوجد في غيره وبعض الاخوان تجده اذا جاء واحد من المشايخ الكبار عندكم هنا في المنطقة كالشيخ عبد الكريم الطير والشيخ صالح ابن فوزان او غيره من العلماء الكبار ليشرح بدرس قال والله المشايخ الكبار يتكلمون قليل نبي واحد يتكلم اكثر هذا من الجهل ليس العلم كثرة الكلام العلم النفع والبركة وهؤلاء كتب الله عز وجل من النفع والبركة بهم ما شهدت المدة الماضية في انتفاع الناس بهم لكن الشاب ماذا يعلمك بانك تنتفع منه ويكتب الله عز وجل لك النفس؟ نعم اعتني بهذا لكن لا تغفل ذهب وكذلك كان حال السلف كلامهم قليل مع بركة كثيرة ولهذا مقام اخر نعم قال رحمه الله تعالى ودليل من السنة حديث جبرائيل عليه السلام عن عمر رضي الله عنهم عن عمر رضي الله عنه قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعرض علينا رجل شديد بياض الثياب حديد سواد الشعر لا يرى عليه حفر سفر ولا يعرفه منا احد فجلس الى النبي صلى الله عليه وسلم فاشهد ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه. فقال يا محمد اخبرني عن الاسلام؟ فقال ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا قال صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه قال جمع الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره قال صدقت قال اخبرني عن الاحسان قال ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. قال صدقت قال فاخبرني عن الساعة. قال ما المسؤول عنها باعلى من السائل؟ قال اخبرني عن اماراتها. قال ان تلد الامة ربتها وانحرت العالم رعاء الشاة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان. قال فموضى فلبتنا مليا. قال صلى الله عليه وسلم يا عمر اتدري من السائل؟ قل الله ورسوله اعلم. قال هذا يبين عساكم يعلمكم امر دينكم ذكر المصنف رحمه الله المرتبة الثالثة من مراكب الدين وهي الاحسان والاحسان له معنيان في اللغة يتصرف بحسبهما المعنى الشرعي الاول ايصال النفع ومحله المخلوق دون الخالق ايصال النفع ومحله المخلوق دون الخالق والثاني الاتقان واجادة الشيء الاتقان واجادة الشيء ومحله الخالق والمخلوق وهذا المعنى هو المراد في كلام المصنف والمذكور منه الاحسان مع الخالق والاحسان مع الخالق له اطلاقان شرعيان احدهما عام وهو الدين الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم وحقيقته اتقان الباطن والظاهر لله اتقان الباطن والظاهر لله تعبدا له بالشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم تعبدا له بالشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم على مقام المراقبة او المشاهدة والثاني معنى خاص وهو اتقان الاعمال الظاهرة والاعتقادات الباطنة اتقان الاعمال الظاهرة والاعتقادات الباطنة فانه يسمى احسانا وهذا المعنى هو المقصود اذا قرن الاحسان بالاسلام والايمان والقدر الواجب المجزئ من الاحسان مع الخالق يرجع الى اصلين والقدر الواجب المجزئ من الاحسان مع الخالق يرجع الى اصلين احدهما احسان معه في حكمه القدري معه في حكمه القدري بايش بالصبر على الاقدار بالصبر على الاقدار والاخر احسان معه في حكمه الشرعي احسان معه في حكمه الشرعي بامتثال خبره بالتصديق اثباتا ونسيا بامتثال خبره في التصدير اثباتا ونفي وامتثال طلبه بفعل الواجبات وامتثال طلبه بفعل الواجبات وترك المحرمات واعتقاد حل الحلال واعتقادي اني الحلال يعني انت يجب عليك في احسانك مع الله اصلان احدهما احسانك معه في حكمه القدري خرجت مع هذا الباب وهنا الدرج الان ان مطر فزلقت فسقطت فلم تقل انا لله وانا اليه راجعون ولا ذكرت الله عز وجل بل تأسست و اضطربت وسببت المقاول الذي بنى المسجد هذا يكون احسن مع الله في حكم القدري ام لم يفسد لم يفسد طيب الثاني الاحسان مع حكم الله الشرعي بامتثال الخبر بالتصديق اثباتا ونكيا مثل قال الله عز وجل ان الساعة اتية لا ريب فيها هذا خبر يطلب اثباتها ام نفيه اثباته تصديقه بالاثبات فاذا صدقت به فقد احسنت مع الله في حكم القدر وان لم تصدق فقد اسأت ولم تحسن مع الله عز وجل وان كان على النفي مثل قوله تعالى وما ربك بظلام للعبيد وجب امتثاله بالتصديق نفيا واذا كان طلبا فان كان مأمورا فتفعله وان كان محرما فتتركه وان كان حلالا قال لك ايه تعتقد تعتقد حل الحلال. فقول المصنف رحمه الله الاحسان ركن واحد اي شيء واحد نص عليه ابن قاسم العاصم في حاشية ثلاثة الاصول وهو متعين بتوجيه كلامه لماذا متعين بتوجيه كلامه لان حقيقة الركن لا تصدق عليه فالركن لا يكون الا من شيئين فصاعدا لا يكون الركن شيء واحد لانه اذا كان شيئا واحدا فهو الشيء نفسه فهو الشيء نفسه. اما اذا كان من عدة اشياء صح اطلاق اسم الركنية عليها وتقدم ان الاحسان له ركنان احدهما عبادة الله والثاني ان ايقاع تلك العبادة على مقام المشاهدة او المراقبة ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى الى ذلك من القرآن ثم اتبعها بدليلها من السنة وهو حديث جبريل الذي رواه مسلم عن عمر رضي الله عنه وهو حديث عظيم ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم مراتب الدين الاسلام والايمان والاحسان ثم سماهن دينا بقوله في اخره يعلمكم امر دينكم ففيه بيان مراتب الدين وهن الثلاث المذكورات ولفظ امر ليس عند مسلم بل عند النسائي وحده من الستة وختم المصنف بهذا الحديث لاشتماله جميع المسائل المتقدمة المتعلقة بمعرفة الدين نعم قال رحمه الله تعالى معزة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم روى محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب ابن هاشم وهاشم من قريش وقريش من العرب والعرب من بغية اسماعيل ابن ابراهيم الخليل عليه وعلى نبينا افضل الصلاة افضل الصلاة واتم السلام. لما فرغ المصنف رحمه الله من بيان الاصل الثاني اتبعه ببيان الاصل الثالث وهو صفة العبد نبيه صلى الله عليه وسلم وسبق ان عرفت ان الاصل الاول وهو معرفة الرب تتعين منه اربعة اصول تجب على العبد. لا يصح اسلامه الا بها. ثم علمت من بعد ان معرفة الدين ترجع الى ثلاثة اصول لا يصح دينك الا بهن وكذلك معرفة النبي صلى الله عليه وسلم منها قدر متعين لا يصح دين العبد الا به والواجب في معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم على الاعيان اربعة امور الاول معرفة اسمه محمد دون بقية نسبه معرفة اسمه محمد دون بقية نسبه فالواجب على كل احد من المسلمين ان يعرف ان النبي المرسل الينا اسمه محمد لان الجهل باسمه مؤذن بالجهل بالجهل بحقيقته وما ارسل به فمن لم يعرف اسمه كيف يعرف انه رسول بعثه الله سبحانه وتعالى الينا واسمه الاول كاف في تحصيل الغرض ولذلك لم يأتي في القرآن ذكر بقية جر نسبه استغناء في المطلوب وهو اسمه محمد وكان يغني عن هذا في زمنه صلى الله عليه وسلم الاشارة اليه ووصفه لانها تمكن من معرفته اما اليوم فغير ممكنة ولم يبقى مما يدل على معرفته الا اسمه محمد واضحة المسألة هذه ولذلك ان قلت سؤال لطيف للاخوان المتزوجين الذين ينتظرون مولودا يعلم الله من الصالحين اذا جا لك مولود ما حكم تسميتك له ها حكم التسمية سمي ولد ها بيسكرون الاحوال المدنية مو مسمين احد اه في الاخير ما الدليل لا لا هذا هو اللفظ بعينه هذا هو اللفظ لكن هذا اللفظ ليس امرا تسمى قال الشيخ حافظ رحمه الله تعالى في الوسيلة اربع الفاظ بها الامر دري افعل لتفعل اسم فعل مصدري هذا ليس واحدا منها نقول انه واجب ايش دليل من نقله نقول ان تسمية المولود واجبة بالاجماع نقله ابو محمد ابن حزم كتاب مراتب الاجماع فيجب على العبد ان يسمي ولده لماذا ليتميز ليتميز الان الاخوان في الفرائض يقولون الميراث هو ما تركه الميت بعده من مال او حق او اختصاص اذا كان له اسم نعرف ما له؟ ما له اسم نعرف ما له لا يمكن ان نعرفهم فكذلك لا تتميز معرفة النبي صلى الله عليه وسلم الا بمعرفة اسمه صلى الله عليه وسلم والثاني معرفة انه عبد الله ورسوله معرفة انه عبد الله ورسوله اختاره الله واصطفاه من البشر وفضله بالرسالة معرفة انه عبد الله ورسوله اختاره الله واصطفاه من البشر وفضله بالرسالة تاره الله واصطفاه من البشر وفضله بالرسالة وهو خاتم الانبياء والمرسلين وهو خاتم الانبياء والمرسلين. والثالث معرفة انه جاءنا بالبينات والهدى معرفة انه جاءنا بالبينة والهدى ودين الحق معرفة انه جاءنا من بينات والهدى ودين الحق والرابع معرفة ان الذي دل على صدقه هو كتاب الله معرفة ان الذي دل على صدقه وثبتت فيه رسالته هو كتاب الله عز وجل. فهذه الاصول الاربعة واجبة على كل احد من المسلمين فلو ان انسانا قيل له ما الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم قال لا فقيل له النبي جاء بالصلاة والصلاة وبالصلاة والزكاة والعجز قال والله ما ادري لكن من يوم ولدنا وحنا الحمد لله في الدمام والناس تصلي وتصوم وش رايكم؟ هذا يعرف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ام ما يعرف ما يعرف فلا يصح اسلامه لابد ان يعرف ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء بالبينات والهدى ودين الحق. ولما فرط الناس في معرفة دينهم صارت الشبهات تدق في قلب احدهم فتخرجه من السنة الى البدعة ومن الاسلام الى الكفر لماذا هان على الناس امر البدع وكان من سلف من من مضى من السلف اذا مر بذمي رد عنه لانه يعرف بشاعة الكفر لكن احدنا ما يستحضر هذه المعاني لانه لم يتلقنها في دينه صار الدين تقليد عادة ميراث وليس حقيقة ايمانية يتعبد بها الله سبحانه وتعالى ينبغي ان يعرف الانسان ما يلزمه من دينه لا يلزم يا اخوان ترى لا تلزمنا نخبة الفكر والورقات والاجرامية والجنس العراقي والبيت ابن مالك والبيت البلاغة سننورق ما تلزمنا الزمنا الدين الذي نعبد الله سبحانه وتعالى به وهذه المسائل التي مرت معنا تنادي بشدة حاجة اليها لان هذه مسائل القبر معرفة الرب ومعرفة الدين ومعرفة الرجل الذي بعث الينا لازمة اليس بعض من يسأل عن ذلك يقول ها ها لا ادري كما جاء في الاحاديث وقد يكون فيهم من كان بين المسلمين لكنه اعرض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به فيقول انه مسلم كيف يكون مسلم وهو يضيع بعض الاصول التي لا يصح الدين الا به ذكر لي قصة في بلد لو سميته لكم استعظمتوه ان رجلا سئل ان الرسول الذي يؤمن به قبل ان في بلد عربي مسلم هذا يقول انا التأت كيف يكون مسلم لكن الاعراض عن دين الله عز وجل والتشاغل بغيره من المبينين للدين ومن عامة الناس ولد ان يوجد في المسلمين من يتسمى باسم الاسلام وهو مضيع لحقيقة الاسلام فينبغي ان يحرص الانسان على ان يبين لنفسه وللناس هذه الحقائق يعلمه الان بعض الاخوان احد الاخوان يقول لي هذه الحكاية يقول لي انا ذهبت الى بلدة من من بديلة من المدن الكبرى فكان لي فيها دروس كافة الاصول وكتاب التوحيد على الاقل لاحد الاخوان يقول لو كانت الدروس في اشياء انفع للناس في الحديث الفرقة تفسير لماذا يعني تأتون به ثم يكون هذه الكتب؟ هذه كتب سهلة صدق من لم يعرف يقولون اللي ما يعرف الصقر يشويه اللي ما يعرف دين الله يقول مثل هذه الكلمات لكن اللي يعرف دين الله سبحانه وتعالى يصبح ويمسي على هذه المسائل. هذه دين الله عز وجل هب انك ما يعني درست كتاب البيوع وكتاب الطلاق وكتاب النكاح ماذا حدث؟ لا شيء لا تنهب انك ما درست هذه الاصول تم توحيد العقيدة الواسطية والاربعين النووية وما يلزمك في فقه صلاة فطهاته تطلع ما عندك دين الحقيقة ما نطلع من عند الدين. لا تغرون لا تغرونكم انفسكم يا اخوان. لا تغرونا انفسنا جميعا احدنا تجده اخذ دينه بالعادة والميراث والصحبة لكن اذا جاءت فتنة وشبهة ما وجد مخرج فما سرعان تجده يولد من المسائل كي لم يقل به احد من القائلين من اين جاء شأن تضييع لما يهمه من دينه واشتغاله بغيره مرة يعني في احدى الامور والفتن العظيمة اه قال لي رجل قال لي ان من عز الكافر كافر قلت له ماذا ومن اصحابنا يعني ليس هذا مخالف قلت قلت لماذا قال لان هذا من موالاتهم وموالاة الكافرين كفر فقلت له انظروا كيف ضعف العلم كيف يهز الانسان قلت له فان الامام احمد يرى جواز ذلك لا مو بصحيح لا انا اتيك بالكتاب اللي فيه الامام حجر ذلك كفر ولا مو كفر؟ تكفر احمد ولا ما تكفره تفسرعان اللي ما عنده علم خلاص افلس لانه عظم على نفسه ان يكفر احمد لانه يسمع ان الامام احمد الامام احمد والحمد لله ان عندي ديني كفوا ميل عند تكفير الامام احمد لكن الانسان اذا جهل دينه تصير ما اسرع هذه الشبهات تلج الى قلبه مثل بعض الناس يقول هذا الاصول الثلاثة ثلاثة الاصول يقول هذا مقرر هذا حكومي صار كان في المدارس اول فقط هذا الشي البلد اخفينه يعني فالشي هذا التقليل ما في شي جديد ناس الحمد لله وين وصلت القمر واخترعوا قنبلة نووية وحنا للهند في ثلاثة الاصول؟ نعم نحن ثلاثة الاصول نموت على ثلاثة الاصول لان هذا الدين الله عز وجل ما جاني غير اخترع قنبلة نووية قال لي اعبد الله كذا وكذا وكذا اذا صار عندي قدرة بعد تكبيري لما يجب عليه من الدين ان اصنع قنبلة واصنع طائرة اللهم لك الحمد هذه نعمة لكن الا اعرف ديني واصنع قنبلة وش الفائدة ولذلك بعض الناس يقولون فقدنا مقومات الحضارة من الصناعة يا اخي انت فقدت دين الله عز وجل مو مقومات العضلات اذا لم يقم الدين في القلوب كيف يقوم التأييد في الارض لابد ان ان يكون الناس يعرفون دينهم حتى يعبدوا الله على بصيرة يعرف عظمة ما تعبده الله عز وجل به الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم هذه السورة ام القرآن كلكم تحفظون. واذا جاني واحد قال لي في درس في كيفية قراءة سورة الفاتحة وتفسيرها. قال الحمد لله تفسير معروف يا رجال صح هذا للاسف لكن اللي يعرف الدين في قلبه يعرف مقامات هذه الاشياء. وانها تقربه الى الله عز وجل وانها تزيده وانه وانها تزيده بصيرة وقربى من الله عز وجل. نعم وقد قال رحمه الله تعالى وله من العمر ثلاث منها اربعون قبل النبوة وثلاثون وذات وعشرون نبيا رسولا واوصي بالمذكر وبلده مكة بعثه الله بالنذار بالنذر من نذارة عن الشرك ويدعو الى التوحيد ودليل قوله تعالى يا ايها المدثر قم فانذر فربك فكبر وثيابك فطهر وغز فهجر ولا تمن تستكثر ولربك فاصبر ومعنى قم فانذر ينذر عن الشرك الى التوحيد وربك فكبر اي عظيم بالتوحيد وخيالك فطهر فطهر اعمالك عن الشرك وغز فهجر الاصنام وهجرها تقوى واهلها والبراءة منها واهلها وعداوتها واهلها وفراقها واهلها. اخذ على هذا عمر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا وستين سنة منها اربعون قبل النبوة وثلاث وعشرون نبيا رسولا ووحي البعث الذي يصطفي به الله عز وجل من شاء من عباده منه وحي نبوة ومنه وحي رسالة فوحي البعث نوعان احدهما وحي النبوة والاخر وحي الرسالة ولما انزل عن النبي صلى الله عليه وسلم صدر سورة سورة العلق وهي اقرأ كان ايذانا من الله عز وجل له ببعثه بعث نبوة ثم لما انزل عليه صلى الله عليه وسلم سورة المدثر ثبت بذلك له بعث الرسالة لان صورة لان سورة المدثر تضمنت امره صلى الله عليه وسلم بنجارة قوم مخالفين فصار بذلك نبيا رسولا وارتقى من رتبة النبوة الى نسبة النسالة فهذا معنى قول المصنف لبيء باقرأ وارسل بالمدثر والمقصود من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم امران احدهما النذارة عن الشيب ولفظ الانذار تشتمل على التحذير والترهيب والاخر الدعوة الى التوحيد ولفظ الدعوة مشتمل على الطلب والترغيب لفظ الدعوة مشتمل على الطلب والترغيب. والدليل قوله تعالى قم فانذر وربك فكبر. فقوله قم فانذر دليل على الامر الاول لانه امر فيه بالنذارة من كل ما يحذر. واعظم ما يحذر منه الشيك فقوله وربك فكبر دال على الثاني لانه امر بتكبير الله وتعظيمه واعظم تكبير الله واجله هو التوحيد وفسر المصنف قوله وثيابك فطهر بقوله طهر اعمالك من الشرك وعليه اكثر السلف حكاه ابن جرير في تفسيره والثياب تعم الاعمال واللباس والسياق يدل على ان الاول هو ان الاولى هو تفسيرها بالاعمال الملابسات لا بالثياب الملبوسات ان الاولى تفسيرها بالاعمال الملابسات لا بالثياب الملبوسات وموجب ذلك رعاية السياق لان الله عز وجل ذكرها بضمن امره بما يتعلق بالعمل فقال وربك تكبر وثيابك فقه والرز فاهجر وما قبلها وما بعدها متعلق متى ينبغي ان تكون الاية متعلقة بعمل ايضا ثم ذكر المصنف اصول هجر عبادة الاصنام وهي اربعة الاول تركها وترك اهلها والثاني قيراطها وفراق اهلها وهذا قدر زائد عن الترك لان المفارق مباعد والثالث البراءة منها ومن اهلها البراءة منها ومن اهلها والرابع عداوتها وعداوة اهلها وهذا قدر زائد على سابقه باظهار العداوة لان المتبرأ قد يعادي وقد لا يعادي وهذه الاصول لا تقتص بعبادة الاصنام بل تعم عبادة كل ما سوى الله سبحانه وتعالى قال رحمه الله اخرج على هذا عشر سنين ادعوا الى التوحيد وبعد العشر عقد به الى السماء فرضت عليه الصلوات الخمس وصلى في مكة ثلاث سنين وبعدها امر بهجرته الى المدينة والهجرة فريضة على هذه الامة من بلد الشرك الى بلد الاسلام وهي باقية الى ان تقوم الساعة ودليل قوله تعالى ان الذين توفاهم الملائكة انتم ظالمي انفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض هل اخطأ عندما قرأ قال ان الذين توفاهم الملائكة هذا من كيفية العبادة بعض الاخوان تجد اذا جاء مد متصل قال الملائكة وهو يقرأ اية قال ابن الجزري ولم يقرأ بقصر المتصل لا في رواية قراءة متواترة ولا صحيحة ولا شادة فلا تجوز مثل من يرفع بدون صلاة مثل الذي يأتي الى مد المتصل ويقرأه بدون بدون مد فلابد الذي يقرأ شيئا من كتب العلم ويقرأه على نسق الكلام الذي قبله وبعده وتمر فيه ايات اذا قرأها بنسخ الكلام لا يسقط الاحكام التي اتفق على ان القرآن ما جاء بها ثلاث احكام جاءت فيها الروايات بوجهين او اخشاه فهذا مثلا لو قرأت لاحد الوجهين وهو ليس المقروء في البلد لكنه صحيح ساقه لكن الاتيان بشيء لم يقرأ به في القرآن الكريم ابدا ثم يقرأ به هذا غلط لابد ان ينتبه له الانسان نعم قد قال رحمه الله ودليل قوله تعالى ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا الا المستضعفين من الرجال والنساء واللجان والولدان لا يستطيعون حيلته ولا يهدون سبيلا فاولئك عسى الله ان يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا. فقوله تعالى يا عبادي الذين امنوا ان ارضي وان ارضي ان ارضي واسعة فاياي فاعبدون. قال البغوي رحمه الله تعالى سبب نزول الاية في المسلمين الذين بمكة لم يهاجروا وناداهم الله باسم الايمان والدليل على الهجرة من السنة قوله صلى الله عليه وسلم لا تنقطع لا تنقطع الاجرة حتى تنقطع التوبة. ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها. لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين يدعو الخلق الى التوحيد وبعد مضي العشر عرج به الى السماء اي صعد به ورفع اليها وكان معراجه بعد الاسراء به الى بيت المقدس وفرضت عليه الصلوات في تلك الليلة فصلى بمكة ثلاث سنين وبعدها امر صلى الله عليه وسلم بالهجرة الى المدينة النبوية. وكانت قبل تسمى يثرب والهجرة شرعا هي ترك ما يكرهه الله ويأباه الى ما يحبه ويرضاه. ترك ما يكرهه الله الى ما يحبه ويرضاه. وهي ثلاثة انواع احدها هجرة عمل السوء هجرة عمل السوء بترك الكفر والفسوق والعصيان وثانيها هجرة بلد السوء بمفارقته والتحول عنه الى غيره والثالث هجرة اصحاب السوء هجرة اصحاب السوء بمجانبة من يؤمر بهجره من الكافرين والمنافقين والمبتدعة والفساق ومن هجرة بلد السوء الهجرة من بلد الكفر الى بلد الاسلام وهي فريضة على هذه الامة في حق من كان قادرا عليها غير متمكن من اظهار دينه فهي واجبة بشرطين احدهما عدم القدرة على اظهار الدين عدم القدرة على اظهار الدين والثاني القدرة على الخروج من بلد الكفر القدرة على الخروج من بلد الكفر معنى اظهار الصلاة والصيام حجاب طيب وغيره قامت سواعد الدين كامل فعل الدين يعني الاداء للصلاة صيام الحج طيب وينها دعوة غير الظاهرة ها اي وجه القدر في الواجبات جيد بس ماذا يتضمن هو اعلان شعائر الدين وابطال دين الكافرين هو اعلان شعائر الدين وابطال دين المشركين هذا هذا اظهار الدين نص على هذا جماعة من المحققين منهم عبداللطيف واسحاق ابن عبد الرحمن ابن حسن وحمد بن عسير ومحمد ابن ابراهيم ال الشيخ وعبد الرحمن بن ناصر بن سعدي رحمهم الله فالذي يظن ان اظهار الدين هو اقامة الشعائر الظاهرة دون ابطال دين المشركين فهذا غير مظهر دينه ويجب عليه الهجرة الى بلاد المسلمين فلابد من بيان ان دينهم الذي يدينون به هو دين باطل لا يقبله الله سبحانه وتعالى. وهذا يقع اذا خطب في المسلمين خطبة ببيان فضلا الاديان التي سوى دين الاسلام. فاذا قدر ان من في بلاد الكفر يخطب بهذا ويظهره كان كافيا في اظهار الدين اما اذا كان هذه مسائل تسمى بمسائل الخطوط الحمراء الخط الاحمر هو دين الله عز وجل وما عداهم دون دين الله عز وجل. فاذا كان يمنع من ذلك فلا يجوز للانسان ان يقيم في بلاد الكفر بل لا بد له ان يهاجر منها وذكر المصنف رحمه الله تعالى ايتين دالتين على الهجرة ثم اردفهما بالحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم عند ابي داود عن معاوية رضي الله عنه واسناده حسن وهو يضمن بقاء بها وانها لم تنقطع فلا تنقطع الا عند قيام الساعة بظهور الشمس من مغربها نعم احسن الله قال رحمه الله تعالى فلما استقاه بالمدينة ام قمر فيها ببقية شرائع الاسلام بها الزكاة والصوم والحج والعباد والجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من شرائع الاسلام. اخذ على هذا عشر سنين وبعدها توفي صلوات الله والسلام عليه ودينه وهذا دينه لا خير الا وهذا دينه. لا خير الا ذل الامة عليه ولا شر الا حذرها عنه. والخير الذي دل عليه التوحيد وجميع ما يحبه الله ويرضاه والشر الذي حذرها عنه الشرك وجميع ما يكرهه الله ويأباه. بعثه الله الى الناس كافة. وافترض طاعته على الثقلين الجن والانس قوله تعالى قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا واكمل الله له الدين والدليل قوله تعالى اليوم اكملت اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي وارضيت لكم الاسلام دينا. ودل على وفقه صلى الله عليه وسلم انك ميت وانهم ميتون ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون والناس اذا ماتوا يبعثون والدليل قوله تعالى انها خلقناكم وفيها نعيذكم منها نخبركم تارة اخرى. وقوله تعالى والله انبتكم من نباتا ثم يعيدكم فيها ويخرجكم اخراجا. وبعد البعث يحاسبون ومجزيون باعمالهم. ودليل قوله تعالى السماوات وما في الارض ليجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى ومن كذب ودليل قوله تعالى زعم الذين كفروا الذي يبعث قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير. ذكر المصنف رحمه الله تعالى ان النبي صلى الله عليه وسلم استقر في المدينة بعد هجرته اليها وامر فيها ببقية شرائع الاسلام وكانت مدة بقائه فيها عشر سنين ثم توفي صلى الله عليه وسلم وبقي بعده دينه الذي دعا اليه وهو دين الاسلام وقد بلغ صلى الله عليه وسلم الرسالة وادى الامانة ونصح للامة فلا خير الا دلها عليه ولا شر الا حذرها منه. والخير الذي دلها عليه هو كل ما يحبه الله ويرضاه واكده واعظمه التوحيد الشر الذي حذرها منه هو كل ما يكرهه الله ويأباه. واكده واعظمه هو الشرك بالله سبحانه وتعالى تعالى وقد بعثه الله عز وجل الى الناس كافة اي من الجن والانس لان اسم الناس يشمل هؤلاء وهؤلاء فهو مأخوذ من النوس اي من الحركة والاضطراء وبه صرح المصنف اذ قال مضاعفة على جميع الثقلين الجن والانس هو مبعوث للناس جميعا انسهم وجنهم. واكمل الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم الدين كما اخبر عن ذلك في قوله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم الاية ولما كمل الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم الدين مات صلى الله عليه وسلم تصديقا لخبر الله عز وجل من قبل انك ميت وانهم ميتون والناس اذا ماتوا يبعثون والبعث شرعا هو قيام الخلق اذا اعيدت الارواح الى الابدان قيام الخلق اذا اعيدت الارواح الى الابدان بعد نفخة الصور الثانية بعد نفخة الصور الثانية ودلائله متظاهرة ومنه الاية التي ذكرها المصنف وبعد البعث يحاسب الناس ويجزون باعمالهم والحساب في الشرع هو عد اعمال العبد يوم القيامة عدوا اعمال العبد يوم القيامة والجزاء هو الثواب بالنعيم المقيم وداره الجنة والجزاء والجزاء شرعا هو الثواب بالنعيم المقيم وداره الجنة او العذاب الاليم او العذاب الاليم وداره النار والدليل قوله تعالى ولله ما في السماوات وما في الارض يجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى ومن كذب بالبعث كفر كما قال تعالى زعم الذين كفروا ان لن يبعثوا. فجعل مما قالت الكافرين المفصحة عن كفرهم انكارهم للبعث نعم قال رحمه الله تعالى وارسل وارسل الله جميع رسل مبشرين منذرين قوله تعالى وسلاما مبشرين ومنذرين الا يكون للناس على الله حجة من بعد الرسل. واوله نوح واخرهم محمد عليهم الصلاة والسلام. وهو خاتم النبيين لا نبي بعده. ودليل قوله على ما كان محمد ابا احد من الرجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ودلوا على ان الدليل على ان نوح اول الغسل قوله تعالى انا اوحينا اليك ما اوحينا الى من الى نوح والنبيين من بعدك وكل امة بعث الله اليها رسولا من نوح الى محمد عليهما الصلاة والسلام يأمرهم بعبادة الله وحده وينهاهم عن عبادة الطاغوت تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وافترض الله على جميع عباده بالطاغوت والايمان بالله. قال ابن القيم رحمه الله تعالى ومعنى الطاغوت ما تجاوز به العبد حده من معبود او وانه يطاع فالطواغيت كثيرون ورؤوسهم خمسة ابليس لعنه الله ومن عبد وهو غاب ومن ادعى شيئا من علم الغيب ومن دعى الناس الى عبادة نفسه ومن حكى ومن حكى بغير ما انزل الله وذل قوله تعالى لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيب فمن يكفر بالطاغوت ومر يؤمن بالله فقد بالعرة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم. وهذا هو معنى لا اله الا الله في الحديث رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة وذروة سنام للجهاد في سبيل الله والله اعلم وصلى الله وسلم على محمد واله وصحبه وسلم لما فرغ المصنف رحمه الله من بيان ما يتعلق ببعثة رسولنا صلى الله عليه وسلم ذكر قاعدة كلية تتعلق ببعث الرسل فقال وارسل الله جميع الرسل مبشرين ومنذرين وقرنها بدليلها المصرح بها وبعثهم يتضمن امرين احدهما البشارة لمن اطاعه بالفلاح في الدنيا والاخرة البشارة لمن اطاعهم بالفلاح في الدنيا والاخرة والاخر النذارة لمن عصاهم من الخسران في الدنيا والاخرة النذارة لمن عصاهم من الخسران في الدنيا والاخرة. ثم ذكر المصنف مسألتين الاولى ان اول الرسل هو نوح عليه الصلاة والسلام والثانية ان اخره هو محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتم النبيين لا نبي بعده وقدم دليل المسألة الثانية لجلالتها ثم ذكر دليل المسألة الاولى وهو قوله تعالى انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعده كيف دلالة هذه الاية على قول المصنف وان اول الرسل هو نوح عليه الصلاة والسلام يعني تقديمه بالذكر وعطف من بعده عليه. هذا وجه دلالة تقديمه بالذكر وعطف من بعده عليه وان قال قائل فاين ادم عليه الصلاة والسلام يعني ادم اول فاول الخلق نبوة هو ادم عليه الصلاة والسلام. واول الخلق رسالة هو نوح عليه الصلاة والسلام فاولية النبوة والرسالة منقسمة بينهما. فاول اولية النبوة ادم عليه الصلاة والسلام واولية الرسالة لنوح عليه الصلاة والسلام. ويبين ذلك جليا حديث انس في الصحيحين. وفيه ان الناس اذا جاءوا لادم قال ائتوا نوحا ايش اول رسول ارسله الله الى اهل الارض وعلم وجه اولية نوح عليه الصلاة والسلام. ثم ذكر المصنف الله تعالى ان هؤلاء الانبياء والرسل بعثهم الله عز وجل الى الامم. فما من امة الا خلا فيها نجيب. كما قال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت كدعوات الانبياء والرسل تجتمع في اصلين عظيمين احدهما الامر بعبادة الله وحده الامر لعبادة الله وحده المتضمن للنهي عن الشرك وهذا مذكور في قوله تعالى اعبدوا الله والاخر النهي عن عبادة الطاغوت النهي عن عبادة الطاغوت المتضمن الامر بالكفر به المتضمن الامر بالكفر به وهذا مذكور في قوله واجتنبوا الطاغوت وقد افترض الله على جميع من عباده الكفر بالطاغوت والايمان بالله كما قال تعالى فمن يكفر بالطاغوت فيؤمن بالله فقد استمسك بالعروة طاء لا انفصام لها والعروة اسم لما يتعلق ويستمسك به اسم بما يتعلق ويستمسك به والوثق مؤنث اوثق اي الاقوى ومعنى لا انفصام لها اي لا انقطاع لها والطاغوت له معنيان احدهما خاص وهو الشيطان فاذا ذكر الطاغوت على وجه الافراد اريد به هذا المعنى والثاني عام وهو المذكور في كلام ابن القيم الذي نقله المصنف من اعلام الموقعين كل ما تجاوز به العبد عداه من معبود او متبوع او مطاع فمتى جاء الفعل معه كان هذا المعنى هو المراد فمتى جاء الفعل معه مجموعا كان هذا هو المراد مثلا قول الله سبحانه وتعالى الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت هذا جاء على وجه الافراد ليس هناك فعل يدل على الجمع الطاؤوس هنا الشيطان كما صح ذلك عن جابر وغيره من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير هذه الاية قل لعمر كلام اخر في تفسير اية اخرى لكن قول الله عز وجل في سورة البقرة والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت ايش يخرجونه فالمخرجون طاغوت واحد ام جنس الطواغيت للطواغيت. الطاغوت في هذه الاية كل ما تجاوز به العبد حده من معبود او متبوع او مطاع. هذا هو المقصود بما ذكره المصنف اراد الجنس العام الذي تندرج فيه الافراد ناقلا كلام ابن القيم وهذا احسن ما قيل في حده كما قاله وعبد الرحمن ابن حزم في فتح المجيد وجماع انواع الطواغيت ثلاثة اولها طاغوت عبادة وثانيها طاغوت اتباع وثالثها طاغوت طاعة طاغوت طاعة واشار المصنف الى معنى الطاغوت الخاص وبعض افراد المعنى العام فقال وتواغيت كثيرون رؤوسهم خمسة الى اخره والمراد بالرؤوس اعظمهم خطرا واشدهم جرا والغيب الذي يعد مدعيه طاغوتا هو الغيب المطلق الذي لا يعلمه الا الله اما الغيب النسبي الذي يعلمه بعض الخلق دون بعضهم فلا يكون مدعيه طاغوتا وليس هذا مقصود المصنف في قوله ومن ادعى شيئا من علم الغيب والكفر بالطاغوت والايمان بالله هو حقيقة لا اله الا الله المتضمنة للنفي والاثبات. فنهي فنفيها في الكفر بالطاغوت واثباتها في الايمان بالله ولاجل هذا ختم المصنف رحمه الله تعالى ذكر الحديث النبوي رأس الامر الاسلام للتنبيه على ان رأس الدين هو الاسلام لله سبحانه وتعالى بالمعنى المتقدم المتظمن للاستسلام له بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله وذروة الشيء اعلاه وارفعه وهي بكسر الذال وضمها وذكر بعض المتأخرين ايضا فتحها فهي كلمة مثلثة ذروة وذروة وذروة ومعنى ذلك ان الجهاد اعلى الاسلام وارفعه والحديث المذكور قطعة من حديث معاذ ابن جبل رضي الله عنه الطويل الذي رواه الترمذي ابن ماجة بسند منقطع ويروى من وجوه اخرى منقطعة يشبه ان يتقوى بمجموعها عند بعض اهل العلم فيكون من الاحاديث الحسان وببلوغ تمام الكتاب نكون فرغنا بحمد الله من شرح كتاب ثلاثة الاصول على وجه ما يحتاج اليه من بيان معانيه الكلية ومقاصده العظيمة فنسأله سبحانه وتعالى ان يجعله علما لا نافعا لنا جميعا ويجعله حجة لنا ولا يجعله حجة علينا اكتبوا عندكم سماع الطبقة سمع علي الطبقة الاولى سمع علي ماشي جميع الذي حضر الكل والذي حضر بعظه يكتب بعضه او اكثره بحسب حاله طيب لو واحد قال وش درى ذولا عني؟ ابكتب جنة الله عز وجل الدين دين الله قال عبدالله المبارك لو امسى رجل يحدث نفسه انه يكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم يعني يكذب في الدين لاصبح والناس يقولون فلان كذاب هذا دين الله عز وجل ولذلك لا يفدي الانسان في الدين الا ويذكر الله عز وجل من يبين كذبه فان الله عز وجل يسلط اولياءه على اعداء دينه. ومن تسليط الاولياء على الاعداء اقامته خلقا يكونون حجة على الناس في دين الله سبحانه وتعالى يفرقون بين الحق والباطل والصدق والكذب فاكتبوا كل بحسب حاله جميعا او بعض ثلاثة الاصول وادلتها بقراءة غيره القارئ وغيره يكتب بقراءة غيره صاحبنا يكتب اسمه تاما ثم بعد ذلك واجزت له اه فتم له ذلك في كم مجلس في مجلسين فتم له ذلك في مجلسين بالميعاد المثبت في محله من نسخته وينه ها الاصول الان الانسان اذا حضر الدرس المجلس الاول يكتب بداية المجلس الاول مثل كانت الاصول بداية المجلس الاول بعد صلاة المغرب ليلة كذا وكذا ثم بعد ذلك اذا انتهى المجلس يكتب نهاية المجلس فاذا جاء المجلس الثاني في بداية المجلس الثاني ليلة كذا بعد العشاء ليلة كذا وكذا ثم اذا انتهى نهاية المجلس. هذا معنى بالميعاد المشبه. وهكذا كان اخذ العلم يكون بهذه الطريقة فلابد ان تقيدوا قصدكم للعلم هكذا واجزت له روايته عني اجازة خاصة من معين في معين باسناد مذكور في رفع النبراس في اجازة طلاب الاساس يصححون هذا لانه اخذه الناسخ النافل اخذه من الكتاب الاخر الذي في برنامج مفاتيح العلم كما قلت لكم هذا رفع النبراس ليس لكل الناس وانما للذين ان شاء الله يحفظون يختبرون في الموعد الذي نتفق عليه واما رواية الكتب بالاسانيد التي في ذلك الكتاب التي درسناها الذي حضر وسمع هذا علم ينبغي له ان يجتهد في نقله وتبليغا للناس والحمد لله رب العالمين واكتبوا تصحيح ذلك اكتبه فلان الفلاني يوم او ليلة ليلة ايش الاربعاء تم التاريخ قد انكم تسعة من شهر المادة الاولى هذي خمسة هذي مولدة ليست عربية على التاريخ غير الاسلامي يقال خمسة وستة شهر خمسة شهر ستة من التاريخ الاسلامي له اسماء. فنحن في شهر جمادى الاولى سنة الف واربع مئة واثنين وثلاثين في مسجد الوابل بمدينة الدمام وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والحمد لله رب العالمين. غدا ان شاء الله تعالى بعد الفجر درس الاربعين النبوية النووية وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه