ورسوله الدين الصحيح وعلى اله وصحبه واهده اولي الفضل الرجيم اما بعد فهذا المجلس الاول شرح الكتاب الثاني من برنامج مفاتيح العلم في سلفه الثانية اثنتين وثلاثين بعد الاربعمائة والالف وثلاث وثلاثين بعد الاربع مئة والالف في مدينته الثالثة مدينة الخرج والكتاب المقروء فيه هو كتاب ثلاثة الاصول وادلتها في امام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب محمد ابن عبدالوهاب التميمي رحمه الله تعالى المتوفى ثلاثة ست بعد المائتين والالف الحمد لله الرحمن قال المؤلف رحمه الله الله تعالى اعلم تعلم اربع مسائل الاولى ومعرفة الله ومعرفة دين الاسلام بالادلة الثانية العمل بها ثالثا الدعوة الى الرافعة عدم الاذى في والدليل قوله تعالى الله الرحمن والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا اف وتواصوا قال الشافعي رحمه الله تعالى هذه السورة لو ما انزل الله حجة على خلقه الا هي لكفتهم قال البخاري رحمه الله تعالى باب العلم قبل القول والعمل والدليل قوله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنب بدأ بالعلم قبل القول والعمل ذكر المصنف رحمه الله تعالى انه يجب على العبد تعلم اربع مسائل المسألة الاولى العين وهو شرعا ادراك خطاب الشرع صراط خطاب الشرع ومرده الى المعارف الثلاث معرفة العبد ربه ودينه ونبيه صلى الله عليه وسلم وليس مقصود المصنف رحمه الله تعالى في ذكر الادلة مقرونة بهذه المعرفة ان يكون الانسان عارفا بدليل كل مسألة لان هذا مما يحق على جمهور الخلق وانما مراده المعرفة الاجمالية ان هذه الاصول العظيمة من الدين ثابتة بادلة يقينية فمتى وقع هذا المعنى في قلب العبد كافيا في كون معرفته عن دليل فان فرغ قلبه من هذا الاعتقاد لم تكن معرفته عن دليل واما المعرفة التفصيلية التي يطلب فيها معرفة كل مسألة بدليلها فهذه لا تجب على جمهور الخلق انما تجب على احادهم ممن تكون له وظيفة شرعية توجب عليه المعرفة التفصيلية ان يكون حاكما او قاضيا او مفتيا او معلما المعرفة الاجمالية هي القدر الواجب على كل مسلم اما المعرفة التفصيلية فتكون واجبة على بعض احاد الناس والمعرفة الاجمالية يكفي في صحة كونها عن دليل اعتقاد ثبوت تلك المعاني عن ادلة يقينية ولو لم يستحضر ذلك المعتقد ادلتها فلو سألت عاميا عن دينه فقال الاسلام وقلت هات لي دليلا على ذلك فلم يعرف دليلا من الكتاب والسنة ولكنه لا يشك ابدا ان هذا الامر ادلة ثابتة حصل يقينه بها كفته تلك المعرفة ولم يحتاج الى تفاصيل تلك الادلة بخلاف ما لو قال ذلك ثم ورد عليه الشرك فانه حينئذ لا يكون متيقنا قول تلك المعارف المذكورة من معرفة ربه ودينه ونبيه معرفة يقينية والمسألة الثانية العمل به اي بالعلم والعمل شرعا هو ظهور صورة خطاب الشرع هو ظهور صورة خطاب الشرع على العبد وخطاب الشرع نوعان احدهما خطاب الشرع الخبري وظهور صورته بامتثال التصديق اثباتا ونسيا وظهور صورته بامتثال التصديق اثباتا ونسيا والنوع الاخر الخطاب الشرعي الطلبي وظهور صورته بامتثال الامر او النهي وظهور صورته بامتثال الامر او النهي ما معنى خطاب الشرع القبلي اي الذي لا يتضمن طلبندي الاعلي او الشر والخطاب الطلبي الذي يتضمن الطلبة بفعل اوتر طيب مثال ايش الاول الخطاب الخبري لا اية فيها ذلك مثل قوله تعالى ان الساعة اتية لا ريب فيها هذا خطاب خبر عن ان الساعة ستأتي في قوله تعالى الله خالق كل شيء كيف بتكون ظهور صورته لامتثال التصديق يعني ان تصدق بما يتضمنه ذلك الدليل من الاثبات او النفي وهنا يتضمن الاثبات لان الساعة اتية وقوله تعالى وما ربك بظلام للعبيد يتضمن النفي فيكون امتثاله بتصديق نفي الظلم عن الله سبحانه وتعالى طيب النوع الثاني الخطاب الطلبي الشرعي الطلبي مثل قوله تعالى واقم الصلاة فيكون امتثاله ليه اقامتها ومثل النهي لا تقربوا الزنا فيكون امتثاله بامتثال الترك والمسألة الثالثة الدعوة اليه اي الى العلم والمراد بها الدعوة الى الله لانه لا يوصل الى الله الا بعلم فذكر الدال مقام المدلول عليه الدال هو العلم والمجنون عليه هو الدعوة فذكر العلم بانه لا سبيل الى الدعوة الا بعلم ومن دعا بغير علم فانه ربما وقع في الدعوة الى غير ما امر الله سبحانه وتعالى به الدعوة الى الله شرعا هي طلب الناس كافة هي طلب الناس كافة الى اتباع سبيل الله هي طلب الناس كافة الى اتباع سبيل الله على بصيرة والمسألة الرابعة الصبر على الاذى فيه اي في العلم تعلما وعملا ودعوة والصبر شرعا ايش فهذي المصايب تعريف وكيف يكون مسموم رجع لنا مسؤول على امر حبس النفس على امر الله قبر شرعا حبس النفس على امر الله وامر الله نوعان امر الله القدري امر الله القدري والثاني امر الله ايش الشرعي طيب امر الله القدري ما هو وتجلس على كرسي من امر الله وليس من امر الله قدري قدرها الله ولا ما قدر تتكلم بقدر الله ولا بغير قدر الله قدر الله نوعان قدر يلائم وقدر مؤمن القدر الملائم هو الذي يجري وفق رغبة النفس والقدر المؤلم هو الذي يجري على خلاف رغبة النفس وايهما يحتاج فيه الى الصبر المؤلم طيب امر الله الشرعي ما هو للذي امر الله به والذي نهى الله عنه الذي امر الله به والذي نهى حلو سيكون الصبر على الامر الشرعي يشتمل على الصبر على الطاعات والصبر عن عن المعاصي فيكون هذا الحد الذي ذكرناه الصبر شرعا حبس النفس على امر الله كاملا للانواع الثلاثة واضح يا صاحب الانواع واضح كيف رجعت الانواع كلها الى تعريف لذلك التعريف الجامعي اذا وصل اليه انسان يرد اليه كل مسألة مثل امر الله القدري بعض الناس يتكلم في الامن القدري وليس في ذهنه الا المؤلم مع ان الملائم ايضا من قدر الله لكن لا يحتاج الى الصبر عليه. لانه يجري وفق وراضي الناس الشهيق الزفير في تنفسك هذا من امر الله القدر لكنه موافق ملائم لك فلا تحتاج الى صبر عليه والدليل على هذه المسائل الاربع كما ذكر المصنف هو سورة العصر لان الله سبحانه وتعالى اقسم بالعصر على ان جميع جنس الانسان في خسر الا من استثناهم سبحانه وتعالى وهؤلاء المستثنون متصفون باربع صفات وقبل ذكر هذه الصفات فان المكتسب به في صدر سورة العصر هو ايش ما ندري من الاجابة لا احد يخالف المسجد من الاهل لان العصا المدفن به في هذا في هذه السورة وقت العصر وليس الدهر ولا صلاة العصر لماذا لان اطلاق العصر اذا ورد في الخطاب الشرعي انما يراد به هذا الوقت في الحديث ورجل حلف بعد العصر يعني بعد وقته ورجل ورجل حلف العصر يعني في وقت العصر والامم كلها تعظم الحلف في العصر كما ذكرناه في غير هذا الموقف فعلم انه ليس المقصود بالاية والعصر الدهر لانه غير معروف في خطاب الشرع اظلكم مثال في الموقف الصحيح فتكون منهم الشمس على قدر مين؟ قال الراوي لا ادري ميلوا المسافة ام ميل المقتلة المكحلة يعني الذي يجعل فيها ثم يجعل في العين يسمونها النروج فايهما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ستكون الشمس من قدر ميل. من المسافة ام ميل المكحلة؟ المكحلة لماذا لانه هو الوارد في خطاب الشرع هو الوارد في الخطاب الشرعي لا تأتي بحديث او كلام احد من الصحابة اطلق الميذ يريدني المغسلة وانما هذا شيء تعرفه العرب في لغتها واما في خطاب الشرع فلا. فكذلك العصر انما يراد به في هذه السورة يعني وقت العصر تعظيما له فاقسم الله به على ان جميع جنس الانسان في قصر الا المتصفون باربع صفات فالاولى منها في قوله تعالى الا الذين امنوا وهذا دليل المسألة الاولى كيف اذكر دليل المسألة الاولى لان الايمان لا يكون الا بعلم لان الايمان لا يكون الا بعلم. قصة عبد القادر الجيلاني التي مرت معنا العصر افسد كيد الشيطان بعلم ام لم يفسده بعلم يده بعلم والشيطان افسد على السبعين عابدا قبله لفقد فقد العلم بالجهل لانهم يغتروا به وصدقوا ما قاله والوصف الثاني قوله تعالى وعملوا الصالحات وهذا دليل المسألة ثانيا لانه ذكر فيها العمل الصالح وقوله تعالى بالصفة الثالثة وتواصوا بالحق دليل المسألة الثالثة لان التواصي بالحق يتضمن دعوة بعضهم بعضا اليه سيكون دليلا على المسألة الثالثة صفة الرابعة في قوله تعالى وتواصوا وهذا دليل المسألة الرابعة ثم نقل المصنف رحمه الله تعالى كلام الشافعي هذه السورة لو ما انزل الله حجة على خلقه الا هي نسفتهم اي لففتهم في بيان وجوب امتثال حكم الله اي نسفتهم في بيان وجوب امتثال حكم الله خبرا وطلبا ذكره ابو العباس ابن تيمية وعبد اللطيف ال الشيخ وعبد العزيز ابن باز رحمهم الله ليس معنى كلام الشافعي انها كافية في الدين كله حيث لا يحتاج الى غيرها من الادلة وانما المراد انها كافية في بيان وجوب امتثال خطاب الله عز وجل خبرا وشرعا والمقدم من هذه المسائل هو العلم لانها تتفرع عنه وتنشأ منه فانه لا مفلس للعبد على العمل الصالح ولا الدعوة الى الله ولا الصبر على ذلك الا للعلم واورد المصنف رحمه الله تعالى ما يصدق هذا المعنى من كلام البخاري بمعناه فقال باب العلم قبل القول والعمل لقول الله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر بذنبه فبدأ بالعلم قبل القول والعمل بدأ بالعلم بانه امره بماذا قال له ماذا اعلم بعدين اين القول والعمل واستغفر لذنبك وللمؤمنين المؤمنات فاخر العمل بعده وهذا المعنى استنبطه من الاية قبل البخاري شيخ شيوخه سفيان ابن عيينة رواه عنه ابو نعيم الاصبهاني في كتاب الية الاولياء. ثم اخذه البخاري عنه فترجم به. ثم اخذه بعده الغافطي في مسند الموطأ. فترجم به طيب هذه الاية من سورة اما وهي سورة تركية ام مدنية سورة مدني ومع ذلك قيل للنبي ايش فاعلم انه لا اله الا الله تعظيما لمقام التوحيد فاذا كان القائم بالدعوة في مكة ثلاثة عشر سنة هي التوحيد يحتاج الى التنبيه للعلم به فان غيره او لا ليس باولى اولى ولذلك بعض الاخوان اذا قلت تعال في جلسات في الاصول قال يا اخي ثلاث كل اصول درسناها كم مرة تشبه تقول في الشرع الصلاة اقرأ الفاتحة في اليوم والليلة كم مرة هذه شبهة شيطانية كم مرة كم مرة احسن من مرة من مرة احسن من مرة كما قال ابن الجيبع قالوا المكرر فيه قلت المكرر احلى انما يكرر الامر العظيم التوحيد اعيد للنبي صلى الله عليه وسلم الامر بتعلمه في المدينة بعد قيامه بالجهاد الكبير فيه في مكة تنبيها لغيره الى شدة الاستقرار الى هذا الاصل. وان الانسان يحتاج ان يكرره مرة بعد مرة هذه الرسالة وجيزة هي اسئلة القبر الثلاثة وهي التي يتعلق بها الثواب والعقاب كما قال حفظهم الحسنين في سلم الوصول وان كلا مقعد مسؤول والرب مدين ومن رسوله وهذه هي الاصول الثلاثة لذلك قال بعض ائمة الدعوة ومن المنكرات الواقعة ترك تعلم العلم كثلاثة الاصول قبل يا اخوان كان الناس يعلمون قليلا ويعملون كثيرا واليوم الناس لا يعلمون ولا يعملون انتشار المدارس ليس دليل على العلم هذا انتشار القراءة هو القلم. يعرف الناس يقرأون لكن العلم مفقود منه فتجد المعاني التي تلزمه من دين الله لا يعلمها ويزهد فيها ومن قبل كان الناس بعد صلاة الفجر تكرر عليهم هذه الكتب الثلاثة هذه الكتب التي منها ثلاثة اصول فتجد الرجل العامي من المسلمين يكاد يحفظ هذه الرسالة الوزيرة انها اصل العلم اصل الدين الذي ينبغي ان يتعلمه الانسان الذي تفقد هذه المعاني من قلبه ولو كان استاذا جامعيا لا عنا عنده قال ابو عمر المقدسي الناس يقولون العلم مكانة الصدر هذه الكلمة يقولون ان العلم ما كان الصدر كما قال الخليل ابن احمد يقول ما العلم الا ما حواه قال الناس يقولون العلم ما كان في الصدر وانا اقول يعني ابو عمر المقدسي الممارسة صدق العلم ما دخل معك القبر هذا هو العلم الذي ينبغي ان تحرص عليه وهو الذي ينفعك اما الذي يكون معك في الصدر قد تنتفع به وقد لا تنتفع به احرص على العلم الذي ينتفع به ومن جملته هذه الرسالة الثلاثة التي فيها فائدة عظيمة من الدين هي التي تطلب من العبد في كل حين وعان ويحتاج العبد الى ان يكررها مرة بعد مرة بعد مرة فلا ينبغي ان يزهد الانسان في تكرار هذه المعارك التوحيدية على نفسه وان يحضر مجالسها مرة بعد مرة فانه لا يدري الحرث الذي ينتفع به عند الله سمعه ام لم يسمعه بعد قيل لعبدالله ابن مبارك الى متى تكتب الحديث فقال لعل الحديث الذي ادخل به الجنة لم اكتبه بعد وقيل لابي عبدالله احمد بن حنبل متى الفراغ يا ابا عبد الله قال انت راغب في الجنة فالذي يحرص على الخير ينبغي ان يجتهد فيما يحتاجه عند ربه عز وجل وهو العلم الذي جعله العلماء في هذه الرسائل الوجيزة التي هي عصرات اذهان حصيلة طبقة من العلماء قرن بعد قرن فلا يزهدك فيها صغر جرمها وانتشارها بين الناس بكثرة نشرها ولكن هذا ينبغي ان يدعوك مرة بعد مرة الى اعادة النظر فيها وتفهم معانيها سير رحم انه يجب على كل مسلم ومسلمة قال له والعمل به الاولى الله خلقنا قطعه دخل الجنة من عصاه دخلا والدليل قوله تعالى ما ارسلنا شاهدا عليكم وعون رسول فاعصى فرعون ثمار الثاني الله لا يرضى ان يشرك معه احد سعادته نبي مرسل قال ملك ولا غيرهما والدليل قوله تعالى ان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احد الثالثة من اطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من الله ورسوله ولو كان اقرب قريب والدليل قوله تعالى لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر ادى الله ورسوله ولو كانوا فاهم وعشيرتهم اولئك كتب في فيه ملك وايده بروحهم تدخلهم الانهار خالدين اه رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان والله هم المصلحون ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا ثلاث مسائل عظيمة يجب على كل مسلم ومسلمة تعلمهن والعمل بهن فالمسألة الاولى مقصودها بيان وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم المسألة الاولى مقصودها بيان وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله خلقنا ورزقنا وارسل الينا رسولا امرنا بطاعته واما المسألة الثانية فمقصودها ابطال الشرك في العبادة ووجوب توحيد الله واما المسألة الثانية فمقصودها ابطال الشرك في العبادة ووجوب توحيد الله وان الله لا يرضى ان يشرك معه احد كائنا من كان لان العبادة صفه وحده والله لا يرضى الشرك في حقه واما المسألة الثالثة المقصودها بيان وجوب البراءة من المشركين فمقصودها بيان وجود البراءة من المشركين لان طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وتوحيد الله المذكورين في المسألتين الاولى والثانية لا يتحققان الا بالبراءة من المشركين فمن صدق في طاعة الرسول وتوحيد الله من المسرفين ولا يجتمع الايمان النافع من طاعة الرسول وتوحيد الله مع تحبت المشركين اعداء الله ومعنى قوله عز وجل من حاد الله ورسوله اي كان في حد وكان الله ورسوله في حج والحد الذي يكون فيه الله ورسوله هو الايمان والحج الذي يقابله هو حد الكفر الذي هو ضد الايمان المؤمنون في حج والكافرون في حد واذا كان كل حزب في حد لم يكن بينهم الا ايش العداوة ايش رايكم يا اخوان؟ الاخ يقول لم يكن بينهم الا العداوة فصار المؤمنون في حد كافرون في حج فليس بينهم الا العداوة يقول الاخ طيب فهمت تتوسط هذه كلمة مطاط للشرع ما فيه اجمال يا اخوان لماذا الايمان يورث اليقين لماذا الايمان يورث راحة البال وسعة الصدر فصل واضح أبيض نقي ما في تشويش وتخليق يخلص ويخلص من نفسه من مدين الله ما في واضح جل لذلك ليس بين المؤمنين والكافرين الا البراء التي تتضمن العداوة والصدق العداوة فرد من افراد البراءة واضح طيب كيف كيف تكون بيننا وبينهم البراءة ما يصير بينا وبينهم معاملات فسر بيننا وبينهم عهود فصل بيننا وبينهم احسان ما الجواب اذا ايش المقصود بالبراءة براءة ليس المقصود عدم تبادل المنافع واجراء العقود والعقود والاجتماع على المصالح وانما المقصود البراءة الدينية والعداوة الدينية والبغض الديني حيث لا يحب شيئا من دينهم وما هم عليه واما سوى ذلك فله في الشرع احكام ووضح والناس اليوم صاروا في هذا الباب على طائفتين متقابلتين فطائفة فهمت البراءة بانها الغاء كل شيء فلا عهد ولا ميثاق ولا مصلحة مع الكفار وقابلهم قومهم قوم جعلوا البراءة تختص بقوم من الكفار فقالوا لا نبرأ من كل الكفار بل نبرأ من المحاربين اما المسالمين فلا براءة منهم وكلا هاتين الطريقتين الاسلام منهما بريء الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الدين والبراءة من دينهم الذي يتضمن توضع راهية لما هم عليه من الاديان ولا ينافي اجراء العقود والعهود والمصالح معهم وقديما قال السلف الحسنة بين سيئتين الصلاة بين سيئتين والهدى بين وقال شيء الف سنة بين سيئة الاحرام وسيئة تفريغ والهدى بين الضلالة وضلالة التفريغ فهاتان الصحيفتان تقابلتا في مقالتهما والحق بينهما وهاتان المقدمتان المبدوئتان بقوله اعلم رحمك الله في المسائل الاربع والمسائل الثلاث هما من كلام الامام محمد ابن عبد الوهاب اتفاقا لكنهما ليسا من ثلاثة الاصول فثلاثة الاصول تبتدأ من قول المصنف اعلم ارشدك الله لطاعته فعمد بعض اصحاب الشيخ الى اثبات هاتين الرسالتين المسائل الاربعة والمسائل الثلاث بصدر رسالة ثلاثة الاصول فاشتهر مجموع ذلك باسم ثلاثة الاصول واضح يعني هذا الكتاب الذي بايدينا اسمه ثلاثة الاصول هو في الاصل مؤلف من ثلاث رسائل الامام الدعوة المسائل الاربعة والمسائل الثلاث وثلاثة الاصول المبدوءة باعلم اسعدك الله. وكلها من كلام شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى هذا مثل صحيح مسلم. صحيح مسلم له مقدمة وهذه المقدمة حكمها غير حكم صحيح فكلها من كلام مسلم لكن ايهما صحيح مسلم ما كان من قوله بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستكبر ونستعين كتاب الايمان. من هنا هذا هذا صحيح مسلم. واما ما قبله هذه مقدمة خارجة عن صحيح مسلم. فليس لها حكم صحيح مسلم. وكلاهما من كلامه رحمه الله. نعم لم ارشدك الله تعبد الله وحده وبذلك امر الله جميعا وخلقهم لها ما قال تعالى الجن ان يعبدون ومعنى يعبدون يوحد الحنيفية في الشرع لها معنيان احدهما عام وهو الاسلام والاخر وهو الاقبال على الله بالتوحيد ولازمه الميل عن كل ما سواه وهي الاقبال على الله بالتوحيد والميل عن كل ما سواه الحلف الاقبال ام النيل مية طيب يقولون رجل احنث يعني ايه ايش بمشيئته لماذا ليس لانها مائلة لان كل قدم من قدميك تقبل على الاخرى. الحنف هو الاقبال والليل لازم له الحلف هو الاقبال والميل لازم لهم وفرق بين تفسير الكلمة بما وضعت له بلسان العرب وبين تفسيرها بما بلا منها مثال على ذلك الرب بعض اهل اللغة قال فسر الرب بانه المعبود هذا تفسير لللفظ بلازمه لا بما وضع له فان الرب لا يعرف في كلام العرب بمعنى المعبود كما سيأتي تاني اخر الذبح بلسان العرب ايش عند العرب هو قطع المري والبلعون وبعضهم يقول الذبح سفك الدم وهذا ليس الذبح هذا لازم الذبح لانه اذا قطع البري والبلعوم فانه يخرج الدم الذي يفسر الحنيف فيقول هو المائل عن الشرك بالتوحيد فسره بالمعنى اللازم ليس بالمعنى الذي وضع له بلسان عربي. المعنى الذي وضع له في اللسان العربي و الاقبال على الله ولازمه الميل عن كل ما سواه والحنيفية دين الانبياء جميعا واضيفت الى ابراهيم عليه الصلاة والسلام لامرين احدهما ان العرب كانت تنتسب اليه فان كانوا صادقين في انتسابهم اليه فليصدقوا في اتباعهم له والاخر ان كل من جاء بعد ابراهيم امر باتباعه والاقتداء به وذكر المصنف رحمه الله تعالى الدليل على الامر لذلك فقال اما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدوه هذه الاية دالة على ان الخلق من الجن والانس خلقوا ليش لاجل العباد طب هذا دليل على انه خلقوا للعباد كيف تكون دالة على انهم امروا بها ان الشيخ قال وبذلك امر الله جميع الناس وخلقهم له قال كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون خلقهم لها الاية واضحة في ذلك. لكن اين الامر في الاية لا نفس الايات هذي يعبدون هذا موضع ليس في الامر نعم لا من التعليم سير لازم انهم مخلوقون لاجلها ان يكونوا مأمورين بها يعني اذا كانوا مخلوقين لاجلها فهم مأمورون بما خلقوا لاجله فتكون الاية دالة في صريح لفظها على انهم مخلوقين ام مأمورين على انهم مخلوقون ام مأمورون؟ على انهم مخلوقون للعبادة. ودالة في لازمه على انهم مأمورون بالعبادة فتكون الاية صادقة في الدلالة على ما ذكر المصنف في قوله وبذلك امر الله جميع الناس وخلقهم لها وتفسير المصنف رحمه الله تعالى يعبدون بقوله يوحدون له وجهان احدهما انه من تفكير اللفظ باخص افراده انه من تفسير اللفظ باخص افراده تعظيما له التوحيد اكد العبادة توحيد هكذا العبادة والاخر انه تفسير للفظ بما وضع له في الشرع انه تفسير باللفظ بما وضع له في الشرع فالعبادة اذا اطلقت في الشرع المراد بها التوحيد العبادة اذا اطلقت في الشرع فالمراد بها التوحيد فيصح ان يكون بهذا الوجه ويصح ان يكون بهذا الوجه فكلاهما صحيح المعنى. نعم اعظم ما الله به ودعوة قوله تعالى ولا تشرك يجب على والمعرفة يهدي ربه ودينه الله عليه لما كانت الحنيفية مؤكدة من الاقبال على الله بالتوحيد والميل عن كل ما سواه بالبراءة من الشرك واهله عرف المصنف التوحيد والشرك والتوحيد له معنيان شرعا احدهما عام وهو افراد الله بحقه عام وهو افراد الله بحقه وحق الله نوعان حق في المعرفة والاثبات وحق بالارادة والطلب حق في المعرفة والاثبات عفوا في الارادة والطلب والثاني خاص وهو افراد الله بالعبادة والثاني خاص وهو افراد الله بالعبادة والمعنى الثاني هو المعهود شرعا فاذا اطلق التوحيد المراد به شرعا توحيد العبادة المراد به شرعا توحيد العبادة مثل حديث جابر في صحيح مسلم فاهل بالتوحيد في صفوف الحج فاهل بالتوحيد يقصد ايش ايه بالعبادة لانه قال لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك التوحيد شرعا موضوع افراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة والشرك يطلق في الشرع على معنيين والشرك يطلق في الشرع على معنيين احدهما عام وهو جعل شيء من حق الله لغيره احدهما عام وهو جعل شيء من حق الله لغيره والاخر خاص وهو جعل شيء من العبادة لغير الله والاخر خاص وهو جعل شيء من العبادة بغير الله والمعنى الثاني هو المعهود شرعا والمعنى الثاني والمعهود شرعا يعني اذا اطلق الشرك ترى في المراد به اللي هو شرك ايش العبادة الذي يكون في العبادة طيب قلنا في تعريف الشرك جعل ولم نقل لم يكن صرف شيء من حق الله لغيره لماذا كثيرا يمر عليكم الشرك فرضوا ايش؟ صرف حق الله لغيره او صرف العبادة لغير الله يأمرنا ما يمر كذلك تركناه وقلنا جعد لماذا كيف اسمك كيف معناها اقوى الكلام الذي ذكرته انت صحيح لكن عبر عنه بكلام صحيح سيستفيد الاخوان هذه المعارف القلبية التي يجدها الانسان احيانا وتضيق العبارة عن عن بيانها لانه يغمض المعنى هذا الذي قلته حق هو الحق الحقيقي لكن ما المنجي عنه من الالفاظ الاخوان اللي هنا اصواتكم نقول لامرين احدهما اقتفاء الخطاب الشرعي اكتفاء الخطاب الشرعي الله عز وجل لما ذكر الشرك قال فلا تجعلوا لله اندادا فلا تجعل عبر بالجعد وفي الصحيحين حديث ابن مسعود انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم اي ذنب اعظم؟ فقال ان تجعل لله ندت الاول اقتفاء الخطاب الشرعي والثاني ان الصرف لا يدل الا على تحويل الشيء عن وجهه اما الجعل فانه يدل على التألف القلبي وكمال الاثبات الجعل يدل على التأله القلبي وكمال الاقبال بخلاف الصرف عندما يقول الانسان جعلت عملي لله هذا اجل في قوة ارادته بالعمل من قوله عملي لله لان الصرف في كلام العرب تحويل الشيء عن وجهه ولا يدل على المعنى الذي يكون في الجعل من اقبال القلب فيصير هذا معنى ما قال الاخ ان جعل اقوى ما ادري انه يدل على الاقبال يدل على الاقبال القلبي هذه المعاني يا اخوان هي نصف العلم لان مع عربي ولا يفهم الشرع الا عربي او من له مكنة في العلوم العربية. قد قرر هذا الشاطبي في كتاب الموافقة ولغة العرب لغة تنقص السنتنا البيان كمالي لانها اللغة التي اختارها الله عز وجل من اجل كتبه واعظم رسله الحرف الواحد من كلام العرب له اثر في الكلمة اذا غير اضربكم مثال تعرفون المس تعرفون المس علاش الامرار بايش تعرفون المشي المس تعرفونه يقول مش يده ايش معنى مس يده يعني مسجد بقوة صح؟ يعني صار فيها وصف يقول مش نشهد تعرفون المس المسك بالكاف وقطر عندنا هذي لغة عربية النفس يعني انقطع الحرب كلما ترقت القوة الشين اقوى من السين اقوى من الشيء تغير معنى الكلمة وازداد قوة بالحرف قال الله تعالى ان يمسسكم ايش طرح ما قال جرح ايه ايهم اسد طرح اقوى القرح اقوى لذلك عندما يقال في قروش فيه جروح القروح اشد اثرها لانها تؤلم وتأخذ بالجسد اقوى من الجروح القرح دل به على القوة احيانا الحرف المبدل نحاها ماذا يقولون؟ يقولون اللهم الميم عوض عن حدف الياء. فاصلها يا الله من كلمة يا الله فلما حذفت هي عن نداء عوظ عنها مم وقال القائل اللهم لماذا الجواب اليوم حتى تفهموا كلامي هذا راجعوا جلاء الافهام فانه تكلم عنها وتكلم عن اثر حروف العربية في فهم الكلام وما تؤديه من المعاني وهو كتاب مشهور ابن القيم رحمه الله تعالى ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى ان اعظم ما امر الله به هو التوحيد وان اعظم ما نهى عنه هو الشرك والدليل قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ودليل الاعظمية من هذه الاية ان الله سبحانه وتعالى قدر اية الحقوق العشرة بالامر بعبادته والنهي عن الشرك به سبحانه وتعالى. فقال واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. وبالوالدين سالا الى تمام الاية فتقديم الامر العبادة والنهي عن الشرك يدل على اعظميتهما هذا معنى قول المصنف واعظم ما امر الله به التوحيد واعظم ما نهى عنه الشرك والدليل قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. واضح واضح؟ بعض الناس يقول الاية فقط فيها الامر العبادة والنهي عن الشرك لا تدلوا على الاعظمية لتدل على الاعظمية لانها جاءت في صدر مأمورات هي اولها وما قدمت الا باهميتها ذكر هذا المعنى ابن خاص من العاصمي في حاشية ثلاثة الاصول. ثم بين المصنف رحمه الله تعالى مسألة مترتبة على ما تقدم فقال فاذا قيل لك من اصول الثلاثة الى اخره طيب هذه المسألة على ما تقدم من اين من ان الله خلقنا للعباد والعبادة يتوقف القيام بها على معرفة ثلاثة الاول معرفة المعبود وهو الله والثاني معرفة المبلغ عن المعبود وهو الرسول صلى الله عليه وسلم والثالث معرفة الكيفية التي تقع بها العبادة وهو الدين وهو الدين واضح هذا وجه ذكر المصنف الاصول الثلاثة هنا لان العبادة التي امرنا بها لا يمكن القيام بها الا بمعرفة ثلاثة الاول معرفة المعبود وهو الله والثاني معرفة المبلغ عنه وهو الرسول صلى الله عليه وسلم. والثالث معرفة كيفية القيام بالعبادة وهي الدين ولذلك اذا قال لك قائل ما دليل الاصول الثلاثة من القرآن الكريم الجواب قوله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدوا وقوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الاية فكل امر في القرآن في العبادة هو امر ايش في الاصول الثلاثة لماذا لان العبادة لا يمكن القيام بها الا لمعرفة هذه الاصول الثلاثة واضح واضح ام غير واظح هم الان تسمعون بعظ الناس يقول بعض الرسائل الان التي عندنا ما عليها دليل قال مثل في رسالة اسمها ثلاثة الاصول ما الدليل على ان الدين ليس لازم في اصول قل ما فيها هاتوا لي اية او حديث فيها الاصول الثلاثة كذا وكذا وكذا وهذا من الجهل لانه لو عقل ان العبادة المأمورة بها لا تقوم الا بهذه الاصول الثلاثة انا ما قال هذا الكلام لكن الجهل في الدين يؤدي الى مثل هذه المقالات واذا وافق قلبا خاليا تمكن منه ازيك صار الناشئة يزهدون في هذه الكتب ولا يرفعون لها رأسا يقول هذه الكتب في اولى ابتدائي درسنا خلاص اذا كانت هذه في اولى ابتدائي ستكون معك الى ان تموت الى القبر. اذا كنت تعرف دين الله على الحقيقة. لانك مأمور بالعبادة والعبادة لا تكون الا بمعرفتك بهذه الاصول الثلاثة نعم الله الذي رداني هو معبودي ليس قوله تعالى لله رب العالمين الله عالم العالم شرع المصنف رحمه الله يبين الاصل الاول وهو معرفة العبد ربه. فقال فاذا قيل لك من ربك فقل ربي الله الذي رباني الى اخره ومعرفة الله سبحانه وتعالى على وجه الكمال ممكنة او متعذرة لان الاحاطة به ممتنعة معرفة الله على وجه الكمال ممكنة ام غير ممكنة غير ممكن لماذا لان العلم به سبحانه وتعالى متعدد هذا الجهاز يمكن ان يوجد من من الناس من يحيط به اما لان العلم بذلك ممكن القوى البشرية لكن العلم لكن معرفة الله على وجه الكمال ممتنعة لان العلم بالله من كل وجه متعذر فان الله عز وجل لا يحاط به علما سبحانه وتعالى ولكن من معرفة الله قدر واجب على كل احد لا يكون مسلما الا به وذلك يرجع الى اربعة اصول الاصل الاول معرفة وجوده سبحانه فيؤمن العبد بانه موجود الاصل الاول معرفة وجوده فيؤمن العبد بانه موجود والثاني معرفة ربوبيته معرفة ربوبيته فيؤمن بانه رب كل شيء فيؤمن بانه رب كل شيء والثالث معرفة الوهيته معرفة الوهيته فيؤمن العبد بانه هو الذي يعبد بالحق وحده فيؤمن العبد لانه هو الذي يعبد بحق وحده والاصل الرابع معرفة اسمائه وصفاته فيؤمن العبد بان له اسماء حسنى وصفات علا فيؤمن العبد لان له اثناء الحسنى وصفات علا هذه الاصول الاربعة هي القدر الواجب من معرفة الله سبحانه وتعالى فلا يكون العبد مؤمنا الا بها طيب المصنف قال ايش؟ الدليل على ذلك قوله تعالى الحمد لله رب العالمين كيف يكون هذه الاية دليلا على هذه الاصول الاربعة الجواب من وين تدل على العبودية لا يحمد الا الله انا احمدك لانك افتتحت الزواج طيب من جهة الربوبية لانه قال فيها رب العالمين طيب من جهة الالوهية قال فيها الا قال لله ولا بدا بالتعليم والثاني الاول قلنا ايش؟ نؤمن بانه موجود والدليل وجه الدلالة من الاية المعدوم يحمد ام لا يحمد فدل ذلك على الاول والثاني وهو الربوبية في قوله رب العالمين والثالث الالوهية في قوله الا والرابع الاسماء والصفات في ذكر اثنين هما الله رب العالمين وتضمن ذلك صفتين هما صفة الالوهية وصفة الربوبية فتكون هذه الاية مع وجازتها دالة على هذه الاصول الاربعة شوفوا يا اخواني الحمد لله شاهي اربع كلمات دلت على اربعة اصول عظيمة لذلك لا تزهد في القليل اذا كان جريلا القليل اذا كان جليلا افادت العلم والكثير اذا لم يكن جليلا لم يفك العلم ذكر ابن العربي في احكام القرآن انه تذاكر هو واصحابه من المالكية في بغداد الاحكام المستنبطة من اية الوضوء اية واحدة فاستخرجوا منها اكثر من ثمانمائة وخمسين تراه في احكام القرآن اية واحدة لان هذا كلام الله سبحانه وتعالى. فهذه هي المعارف التي تنفعك كلام الله وكلام النبي صلى الله عليه وسلم هي المعارك التي تنفع الانسان ثمان المصنف رحمه الله تعالى لما بين ان هذه الاية دالة على معرفة الله سبحانه وتعالى قال وكل ما سوى والله عالم كل ما سوى الله عالم العالم هو ايش سعاد ماشي والله انما سوى الله هو الو لكن اهل العربية يقولون ان كلمة عالم باللسان العربي لا توجد على هذا المعنى ومن هذا المعنى لا تعرفه العرب قلنا ما الذي تعرفه العرب؟ قالوا العالم اسم للافراد المتجانسة العالم اسم للاقاضي المتجانسة فيقال عالم الجن عالم الانس عالم الملائكة عالم الحيوان هذي افراد متجانسة تسمى عالمي اذ قال له قال واحد طيب عالم زائد عالم زائد عالم زائد عن يطلع على مين سيكون سوى الله سبحانه وتعالى عالم قلنا لكن هناك من المخلوقات افراد ليس لها من جنسها شيء مثل ايش نزل العرص هل هناك عرش اخر كعرش ربنا الكرسي ليس هنا الجنة من جنسها النار هذه ليست من الافراد المتجانسة العالم في لسان العرب اسم للافراد المتجانسة دون غيرها ولذلك لا يدل على ربوبية الله عز وجل جميع المخلوقات قوله الحمد لله رب العالمين. لان هذا يدل على ربوبيته لافراد المتجانس والذي يدل على ربوبية الله كل شيء هو قوله تعالى وهو رب كل شيء طيب هذه الكلمة وكل ما سوى الله عالم من اين جاءت ما الجواب هذه تسللت الى كلامي العلماء من مقدمات المنطقيين فانهم رتبوا مقدمات مشهورة عندهم فقالوا الله قديم والعالم عادي كل ما سوى الله عالم فهذه النتيجة قهرت وسرت في كلام اهل العلم حتى ظنوها موضوعة لهذا المعنى في اللسان العربي افاد ما ذكرناه من التقرير ابن عاشور في التحرير والتنوير فاذا سئلت ما معنى العالم العربي فقل الافراد المتجانسة وليس كل ما سوى الله فانما الافراد المنتجان فهي التي تسمى للعالم فلا يصح تفسير قوله تعالى رب العالمين لانه كل ما سوى الله لانه اصطلاح حادث والقرآن لا يفسر بالاصطلاح الحاد انما يفسر بما تعرفه العرب في لسانها نعم اذا قيل ومما والارضون قوله تعالى قوله تعالى القمر الذي خلقه تعبدون قوله تعالى ربكم الله الذي تغش الليل والقمر له الخلق بارك الله العالمين الرب هو المعبود الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله لما ذكر المصنف رحمه الله تعالى ان الله هو الرد وبين دليله كشف عن الدليل المرشد الى معرفة الرب عز وجل والدليل المرشد الى معرفة الرب عز وجل شيئا احدهما التفكر في اياته الكونية والاخر التدبر في اياته الشرعية وهما مذكوران في قول المصنف باياته لان ايات الله شرعا منها ما هو كوني وهي المخلوقات ومنها ما هو شرعي وهو الكتب المنزلة على الانبياء سيكون قول المصنف رحمه الله تعالى ومخلوقاته من عصر الخاص على العام لان المخلوقات بعض الايات فهي الايات الكونية الايات تشمل الايات الشرعية والكونية والمخلوقات تختص بالايات الكونية ثم ذكر ثم ذكر المصنف ان من ايات الله الليل والنهار والشمس والقمر وان من مخلوقاته السماوات السبع وما فيهن والعوضون السبع وما فيهن وما بينهما طيب وجعل الليل والنهار والشمس والقمر ايش ايه وجعل السماوات والارض وما بينهما ايش شنو وقع طيب والشمس والقمر والليل النهار اليست مخلوقة جواب لا لا هي مخلوقة بماذا فرق بينهما واضحة الاشكال صح كل مخلوق الاية وليس كل اية مخلوق هذا صحيح لكن هذه القمر والليل والنهار تستوي مع السماوات والارض انها اية ومخلوق كلها اية وكلها مخلوق لو كان بعضها ما هو بمخلوق فاهم الكلام؟ طيب مو موافقة الاية موافقة السياق القرآني كثيرا ما يبهر الليل والنهار والشمس والقمر على انه ها هي ويذكر السماوات والارض وما بينهما على انه مخلوق هو تابع السياق القرآن بعض الناس ممن لا يفهم يأتي الى هذه المواضع ويقول هذا التراب لانها والليل والنهار والشمس والقمر والارض والسماوات كلها مخلوقات ليش الفرق بينها وقبل ان يقول ان هذا اضطراب. هذا هو الذي وقع في القرآن طيب بماذا وقع هكذا في القرآن فهمت الان؟ هو وقع في القرآن هكذا لماذا وقع في القرآن ها وظع هكذا جعل هكذا في السياق القرآني مراعاة للوظع اللغوي لان الاية في كلام العرب هي علام والخلق في كلام العرب هو التقدير والتقدير الليل والنهار والشمس والقمر تناسبهن الاية اي العلامة لان كل واحد منهما يذهب لان كل واحد منها يذهب ويجيب شمس تطلع ثم تغيب ويطلع القمر ثم يغيب ويطلع النهار ثم يأتي بعده الليل ويذهب الليل ويأتي بعده نهار فهن علامات والسماوات السبع والاراضون السبع وما بينهما يناسبها التقدير لانها تبقى على صورة واحدة لا تتغير الارض في النهار وفي الليل هي على صورتها نفسها و السماع بالليل والنهار هي على صورتها نفسها فجعل ذلك في السياق القرآني ملاحظة للوضع اللغوي واضح ملاحظة للوضع اللغوي مع انها جميعا مخلوقات وايات لكن لوحظ الوضع اللغوي فجعل على هذا النحو نعم دليل قوله قال والرب هو المعبود وتعالى يا ايها خلقكم فضلكم الذي جعل لكم الارض فراشا فلم فاخرج رزقا لكم لا تجعلوا قال ابن قال الخالق لما بين المصنف رحمه الله الدليل المرشد الى معرفة الرب ذكر ان الرب هو المستحق للعبادة فمعنى قوله والرب هو المعبود اي والرب هو المستحق للعبادة وليس تفسيرا لنفس الرب بانه المعبود لان لفظ الرب لم يجعل في كلام العرب للدلالة على المعبود انما جعل عندهم للدلالة على سيد المالك القائم على التصرف في الشيء فهو الذي يسمى ربا واما المعبود فليس من المدلول عليه جعل لفظ الرب عندهم ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى ما يدل على ان المستحق للعبادة هو الرب اراد اية سورة البقرة التي فيها الامر بالعبادة مع ذكر موجبها وهو قوله الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون. مع الاية التي بعدها فموجب استحقاق ربنا للعبادة قوله ربا فاذا قيل لماذا استحق الله العبادة؟ الجواب لانه رب والرب هو المستحق ان يكون معبودا. ومن اوسع اودية الاستدلال على استحقاق الله للعبادة الاستدلال الربوبية وقد ذكر ابن الوزير في ترجيح اساليب القرآن على اساليب اليونان عن صاحب كتاب مذاهب السلف ان في القرآن خمس مئة اية تدل على الربوبية لماذا لانه اذا اقر بالربوبية فانه يلزمه ان يقر بالالوهية فهي لازمة له. نعم قال المصمم العبادة التي الله بها الاسلام والخوف والرجاء والتقوى الرغبة والرهبة غير ذلك من سادة كلها لله تعالى تعالى الله عبادة الله لها معنيان في الشرع احدهما خاص وهو التوحيد فاذا قيل مثلا يا ايها الناس اعبدوا ربكم المعنى وحدوا ربكم والاخر عام وهو امتثال خطاب الشرع المقترن ليش للحب والخضوع امتثال خطاب الشرع المقترن بالحب والخضوع فاذا امتثل العبد خطاب الشرع وكان ذلك الامتثال مقرونا بحب الله والخضوع له صار فعله عبادة يتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى وانواع العبادة كلها لله عز وجل. كما قال تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا فنهى سبحانه وتعالى عن دعوة غيره مما يدل على الامر بدعوته وحده والدعوة تجعل في الخطاب الشرعي للدلالة على توحيد العبادة فمعنى قوله تعالى فلا تدعوا مع الله احدا اي فلا فاعبدوا مع الله احدا كائنا من كان ولو كان ملكا رسولا او نبيا مرسلا وفي السنن من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء هو العبادة فجعل اسم الدعاء واقعا على العبادة فيكون ما ذكره المصنف من الاستدلال صحيحا دال على ان جميع العبادات لا تكون الا لربنا سبحانه وتعالى بمعنى الاية فلا تعبدوا مع الله احدا نعم فمنها دليل قوله تعالى والله الها اخر لا برهان له به فان لربه لا يفلح كافرون ذكر المصنف رحمه الله ان من صرف شيئا من العبادات لغير الله فهو مشرك كافر واستدل بقوله تعالى ومن يدعو مع الله الها اخر الاية ووجه الدلالة منها قوله تعالى انه لا يفلح الكافرون فجعل فعله منسوبا الى افعال الكافرين وما نسب الى افعال الكافرين فهو كفر لا سيما ولا سيما قد اقترن بنفي الفلاح عنه وما ينفى عنه الفلاح فالمراد عنه نفي الفوز بالكلية مما يدل على انه من اهل النار والنار دار الكافرين ستكون الاية دالة على ان من صرف شيئا من العبادة لغير الله سبحانه وتعالى فهو مشرك كافر وتوعده بالحساب تهديد له فهو متوعد بالحساب على وجه التهديد لقمحنا اتاه من جعل شيء من عبادته لغير الله له وتعالى ومعنى قوله لا برهان له اي لا حجة له على ما ادعاه من جعل العبادة لغير الله سبحانه وتعالى ودليل الخشية قوله تعالى ودليل الانابة قوله تعالى وانيبوا ودليل اياك نعبد واياك نستعين وفي الحديث فانت الا ودليل الاسعاف قوله تعالى اعوذ برب الفلق وقوله تعالى قل اعوذ برب الناس ودليل الاستغاثة قوله تعالى يبيتون ربكم ابى لكم دليل الذبح قوله تعالى صلاتي وناحية الله عليه لعن الله من سبح لغير الله ودليل النذر قوله تعالى ويخافون يوم كان ترعى المصنف رحمه الله تعالى يورد انواع العبادة فذكر اربع عشرة عبادة يتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى وابتدأها بالدعاء فقوله رحمه الله وفي الحديث الدعاء مفتي العبادة استقبال جملة جديدة من الكلام تقديرها فدل الدعاء قوله تعالى وقال لهم ادعوني فجعل الحج دالا على مفصوله هذا نظير ما يصنعه البخاري وغيره من عقد الترجمة بلفظ حديث نبوي فكأن المصنف اراد ان ينبه بهذا الحديث الى ابتدائه بذكر العبادات مقدمة للدعاء وبين وجه تقديمه له وهو كونه بمنزلة مخ العبادة. كما روي في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عند الترمذي وفي اسناده ضعف ويغني عنه ما تقدم من حديث النعماني عند الاربعة باسناد صحيح الدعاء هو العبادة ودعاء الله شرعا له معنيان احدهما عام وهو امتثال خطاب الشرع المقترن بالحب والخضوع امتثال خطاب الشرع المقترن بالحب والخضوع والاخر خاص وهو طلب العبد من ربه اصول لا ينفعه ودوامه امه طلب العبد به حصول ما ينفعه ودوامه او دفع ما يضره ورفعه او دفع ما يضره ورفعه والاول يسمى دعاء العبادة والثاني يسمى دعاء المسألة لان العبد يسأل فيه ربه هذه هي العبادة الاولى والعبادة الثانية هي الخوف وخوف الله شرعا هو فرار قلب العبد الى الله ذعرا وفزعا هو فرار قلب العبد الى الله ذعرا وفزعا والعبادة الثالثة هي الرجاء ورجاء الله شرعا هو امل العبد بربه في حصول المقصود هو امل العبد بربه في حصول المقصود مع بذل الجهد وحسن التوكل مع بذل الجهد وحسن التوكل والعبادة الثالثة هي الرجاء والعبادة الرابع هي التوكل والتوكل على الله شرعا هو اظهار العبد عزه لله واعتماده عليه هو اظهار العبد عزه لله واعتماده عليه والعبادة الخامسة هي الرغبة العبادة السادسة هي الرهبة والعبادة السابعة هي الكفور وقرن بينها المصنف لاشتراكها في الدليل والرغبة من الله شرعا هي ارادة العبد مرضاة الله بالوصول الى المقصود هي ارادة العبد مرضات الله بالوصول الى المقصود محبة له ورجاء محبة اللهو ورجاء والرهبة من الله شرعا هي فرار قلب العبد الى الله ذعرا وفزعا مع عمل ما يرضيه هي فرار قلب العبد الى الله ذعرا وفزعا مع عمل ما يرضيه والخشوع لله شرعا فرار قلب العبد الى الله شعور وفزعا مع الخضوع له هي فرار قلب العبد الى الله ذعرا وفزعا مع الخضوع له والعبادة الثامنة هي الخشية وخشية الله شرعا هي فرار قلب العبد الى الله ذعرا وفزعا مع العلم بالله وامره هي فرار قلب العبد الى الله ذعرا وفزعا مع العلم بالله وبامره وما تقدم من عبادات يشترك بعضها في بعض في اصل وهي الخوف والرهبة والخشوع والخشية لكنها تفترق باعتبار موجبها فمثلا الخشوع والخشية كلاهما يفر القلب فيهما الى الله ذعرا وفزعا لكن في الاول في الاول يقترن بالخضوع لله سبحانه وتعالى. وفي التالي يقترن بالعلم بالله وبامره. والعبادة التاسعة بالنيابة وليدعو الى الله شرعا شروع قلب العبد الى الله هي رجوع قلب العبد الى الله محبة وخوفا ورجاء والعبادة العاشرة هي الاستعانة والاستعانة بالله شرعا هي طلب العبد العون من الله للوصول الى المقصود هي طلب العبد العون من الله للوصول الى المقصود والعبادة الحادية عشرة هي الاستعاذة والاستعاذة بالله شرعا هي طلب العبد العودة من الله عند ورود المخوف هي طلب العبد العوذاء من الله عند ورود المخوف والعوز يعني الالتجاء والعبادة الثانية عشرة هي الاستغاثة والاستغاثة بالله شرعا هي طلب العبد الغوث من الله الى ورود الضرر هي طلب العبد الغوث من الله عند الضرر والغوص المساعدة في الشدة قيادة الثالثة عشرة هي الذبح والذبح لله شرعا ايش قطع المريء والبلعوم عمري والبلعوم كلها تعبد من ايش متى يكون الذبح عبادة قيمتها قطع البلعوم والمريء من ايش ايه بس طيب لو واحد ذبح دجاجة قال رب ذا الذبح ولا لا الجوال صحيح ما قاله الاخوان قطع