السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل العلم للخير الاساس. وصلى الله وسلم الى عبده ورسوله محمد صفوة الناس. وعلى اله وصحبه البررة الاكياس. اما بعد هذا المجلس الاول في شرح الكتاب الثاني من برنامج اساس العلم في سنته السادسة سبع وثلاثين واربع مئة والف. بمدينته السادسة مدينة الاحساء وهو كتاب ثلاثة الاصول وادلتها. في امام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومئتين والف نعم بسم الله الرحمن الرحيم. باسمك ربي ابتدي واحمدك وبمجامعك فلا امجدك ثم اصلي واسلم على وقد رضيته اماما للملأ والاهل والصحب ذوي السنتي الحسن مبلغ الكتاب عنه والسنن. وبعد فقال المصنف رحمه الله تعالى امام الدعوة النجدية في الجزيرة العرب محمد ابن عبد الوهاب ابن سليمان التميمي المتوفى سنة ستين بعد المئتين والالف رحمه الله تعالى وغفر له ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه للحاضرين ولعموم المسلمين. قال بسم الله الرحمن الرحيم. اعلم رحمك الله انه يجب علينا تعلم اربع مسائل الاولى وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالادلة. الثانية العمل به الثالثة الدعوة اليه الرابعة الصبر على الاذى فيه والدليل. قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر قال الشافعي رحمه الله تعالى هذه السورة لو ما انزل الله حجة على خلقه الا هي لكفتهم. وقال البخاري رحمه الله تعالى باب للعلم قبل القول والعمل والدليل قوله تعالى فاعلموا انه لا اله الا الله واستغفر لذنوبك فبدأ بالعلم قبل القول والعمل. ابتدأ المصنف ورحمه الله كتابه بالبسملة مقتصرا عليها. اتباعا للسنة النبوية في مراسلاته ومكاتباته صلى الله عليه وسلم الى الملوك والتصانيف تجري مجراها ثم ذكر انه يجب علينا تعلم اربع مسائل المسألة الاولى العلم وهو شرعا ادراك خطاب الشرع. وهو شرعا ادراك خطاب الشرع ومرده الى المعارف الثلاث معرفة العبد ربه ودينه ونبيه صلى الله عليه وسلم فالعلم المطلوب شرعا له وصفان وفق ما ذكره المصنف فالعلم المطلوب شرعا له وصفان وفق ما ذكره المصنف احدهما ما يطلب منه احدهما ما يطلب منه وهو ما يتعلق بمعرفة الله ومعرفة دين الاسلام ومعرفة النبي صلى الله عليه وسلم والاخر ما يطلب فيه والاخر ما يطلب فيه وهو اقترانه بالادلة وهو اقترانه بالادلة فتكون تلك المعرفة مقترنة بالادلة. فتكون تلك المعرفة مقترنة بالادلة والجار والمجرور في قول المصنف بالادلة متعلق بالمعاني في الثلاث جميعا. والجار والمجرور في قول المصنف بالادلة متعلق بالمعارف الثلاثي جميعا فتطلب معرفة كل واحدة منها مع ادلتها فتطلب معرفة كل واحدة منها مع ادلتها والمراد باقتران تلك المعرفة بالادلة والمراد باقتران تلك المعرفة بالادلة هو الايمان بانها ثابتة بادلة شرعية هو الايمان بانها ثابتة باذلة شرعية فاحد المسلمين يكفيهم في تصحيح معرفتهم بالله وبالنبي صلى الله عليه وسلم فاحادوا المسلمين يكفيهم في تصحيح معرفتهم بالله وبالاسلام وبمحمد صلى الله عليه وسلم اعتقادهم انها ثابتة بادلة شرعية اعتقادهم انها ثابتة بادلة شرعية وهذه المعرفة هي المعرفة التفصيلية التي تجب على الخلق كافة وهذه المعرفة هي المعرفة الاجمالية التي تجب على الخلق كافة وما وراء ذلك من تفاصيل الاحكام المتعلقة بالمعارف الثلاث وما وراء ذلك من تفاصيل الاحكام المتعلقة بالمعارف الثلاث فان القدر الواجب منه على من اذيضت به فان القدر الواجب منه يتعلق بمن انيطت به فالواجب على الحاكم والقاضي والعالم والمفتي والمؤدب فوق ما يجب على غيرهم فالمعرفة المأمور بها شرعا نوعان. فالمعرفة المأمور بها شرعا نوعان. احدهما المعرفة الاجمالية المعرفة الاجمالية وهي معرفة اصول الشرع وكلياته. وهي معرفة اصول الشرعية كلياته وهذه واجبة على الخلق كافة. وهذه واجبة على الخلق كافة. والاخر المعرفة تفصيلية المعرفة التفصيلية وهي معرفة تفاصيل الشرع وجزئياته وهي معرفة تفاصيل الشرع وجزئياته. ويتعلق وجوبها بافراد من الخلق ويتعلق وجوبها بافراد من الخلق. بحسب ما قام فيهم من المعاني المستدعية للوجوب بحسب ما قام فيهم من المعاني المستدعية للوجوب والمسألة الثانية العمل به اي بالعلم والعمل شرعا هو ظهور صورة خطاب الشرع هو ظهور صورة خطاب الشرع على العبد وخطاب الشرع نوعان احدهما خطاب الشرع الخبري خطاب الشرع الخبري وظهور صورته بامتثال التصديق اثباتا ونفيا وظهور صورته امتثال التصديق اثباتا ونفيا والاخر خطاب الشرع الطلبي. خطاب الشرع الطلبي وظهور صورته بامتثال الامر والنهي واعتقاد حل الحلال بامتثال الامر والنهي واعتقاد حل الحلال. فقوله تعالى ان الساعة اتية وقوله وما ربك بظلام للعبيد كلاهما من خطاب الشرع خبر ام طلب خبر كلاهما من خطاب الشرع الخبري. فظهور صورته في الاول بامتثال التصديق اثباتا بان الساعة وهي القيام اتية. وظهور صورته في الثاني بامتثال التصديق نفيا باعتقاد ان الله لا يظلم احدا من الخلق ومن الخطاب الطلب قوله تعالى واقيموا الصلاة وقوله تعالى ولا تقربوا الزنا وقوله تعالى احل لكم صيد البحر وطعامه. فظهور صورته بالاول ايش؟ واقيموا الصلاة بامتثال الامر بالفعل بامتثال الامر بالفعل. وظهور صورته في الثاني وهو لا تقربوا الزنا بامتثال النهي بالاجتناب بامتثال النهي بالاجتناب. وظهور فصولته في الثالث وهو قوله تعالى احل لكم صيد البحر وطعامه باعتقاد حل صيد البحر وطعامه فاذا ورد عليك شيء من خطاب الشرع فانظر اليه خبر هو ام طلب؟ ثم اذا حققت مقامه منهما فاجعل امتثاله بما سبق ذكره فتمتثل الخبر بتصديقه اثباتا ونفيا وتمتثل الطلب بفعل الامر وترك النهي واعتقاد حل الحلال والمسألة الثالثة الدعوة اليه المسألة الثالثة الدعوة اليه اي الى العلم اي الى العلم والمراد بها الدعوة الى الله. والمراد بها الدعوة الى الله. لان العلم مرده كما تقدم المعارف الثلاثة لان العلم مرده كما تقدم المعارف الثلاث. فمن دعا الى العلم فهو يدعو الى معرفة الله اصالة. فمن دعا الى العلم فهو يدعو الى الله الى صفة الله اصالة واذا معرفة الاسلام والنبي صلى الله عليه وسلم تبعا والدعوة الى الله شرعا هي طلب الناس كافة الى اتباع سبيل الله على بصيرة. طلبوا الناس افة الى اتباع سبيل الله على بصيرة والمسألة الرابعة الصبر على الاذى فيه في ايش اي في العلم اي في العلم. تعلما وعملا ودعوة. اي في العلم تعلما وعملا ودعوة. والصبر شرعا هو حبس النفس على حكم الله والصبر شرعا هو حبس النفس على حكم الله. وحكم الله نوعان احدهما حكم الله القدرية حكم الله القدري. مثل ايش احسنت مثل المرض كالمرظ مصيبة الموت وغيرها. والاخر حكم الله الشرعي حكم الله الشرعي مثل ايش مثل الصبر على اداء صلاة الفجر مثل الصبر على اداء صلاة الفجر او على ترك شرب الخمر او غير ذلك والمذكور وهو الصبر على الاذى فيه من الصبر على حكم الله خلنا في الاول من الصبر على حكم الله القدري. لان الاذى من القدر المؤلم. لان الاذى من القدر المؤلم فيؤمر العبد بالصبر عليه. ويكون ايضا من الصبر على حكم الله الشرعي النظر الى حقيقة المأمور به وهو العلم. ويكون من الصبر على حكم الله الشرعي نظري الى المأمور الى حقيقة المأمور به وهو العلم. فيجتمع فيه نوعا من هاتين الجهتين فيجتمع فيه نوعا الصبر من هاتين الجهتين فهو صبر على حكم الله القدري باعتبار ان الاذى من القدر المؤلم. وهو صبر على حكم الله الشرعي باعتبار ان العلم مأمور به شرعا والدليل على وجوب تعلم هذه المسائل الاربع سورة العصر. والدليل على وجوب تعلم هذه المسائل الاربع سورة العصر. لان الله اقسم بالعصر على ان جميع جنس الانسان في خسران لان الله اقسم بالعصر على ان جميع جنس الانسان في خسران. فلا ينجو الا من امن وعمل صالحا وتواصى بالحق وتواصى بالصبر فلا ينجو الا من امن صالحا وتواصى بالحق وتواصى بالصبر. فهذه المسائل الاربع واجبة لتوقف النجاة عليها فهذه المسائل الاربع واجبة لتوقف النجاة عليها. وبيان هذه الجملة ان الله اقسم بالعصر في صدر الصورة. والعصر هو الوقت الكائن في اخر النهار اصل هو الوقت الكائن في اخر النهار فان المعهود في خطاب الشرع عند اطلاق اسم العصر ارادة هذا المعنى فان المراد في خطاب الشرع عند اطلاق هذا اللفظ ارادة هذا المعنى. ومنه سميت صلاة العصر بصلاة العصر نسبة اليه. ومنه سمي صلاة العصر بصلاة العصر نسبة اليه. فاقسم الله بالعصر على فمن عليه هو المذكور في قوله تعالى ان الانسان لفي خسر وهي كلية عامة تبين ان جميع جنس الانسان في خسر ثم استثنى الله عز وجل من ذلك المتصفون باربع صفات. هي صفات الناجين فالصفة الاولى في قوله الا الذين امنوا وهذا دليل العلم كيف ها يا فيصل سيكون احسنت لان الايمان لا يكون الا بعلم لان الايمان لا يكون الا بعلم فالايمان في اصله وكماله متوقف على العلم فالايمان في اصله وكماله متوقف على العلم وقال في الصفة الثانية وعملوا الصالحات وهذا دليل العمل. وهذا دليل العمل ووصفه بكونه صالحا لبيان ان المراد منا عمل مخصوص ووصفه بكونه صالحا بيان بان المراد منا عمل مخصوص وهو العمل الصالح الجامع للاخلاص لله والاتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم. الجامع للاخلاص لله والاتباع والاتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم وقال في الصفة الثالثة وتواصوا بالحق وهذا دليل الدعوة. وهذا دليل الدعوة. لان الحق اسم لما ثبت ولزم لان الحق اسم لما ثبت ولزم. واعلاه ما ثبت بطريق الشرع واعلاه ما ثبت بطريق الشرع والتواصي تفاعل بالوصية بين اثنين فاكثر. والتواصي تفاعل بالوصية بين اثنين فاكثر فيوصي كل واحد منهما صاحبه. فيوصي كل واحد منهما صاحبه. وهذه هي ثقة الدعوة الى الله كما تقدم وقال في الصفة الرابعة وتواصوا بالصبر. وهذا دليل الصبر. فسورة عصر مع وجازة لفظها وقلة مبناها حوت هذا المعنى العظيم من توقف السلامة من الخسران على هذه الخصال الاربع التي هي المسائل التي ذكرها المصنف رحمه الله تعالى. وتعظيما لقدرها. قال الشافعي فيها ما قال قال لو ما انزل الله حجة على خلقه الا هذه السورة لكفتهم. ومعنى كلامه لو لم ينزل الله حجة على الخلق في وجوب امتثال حكمه الا هي لكفتهم. لو لم ينزل الله على خلقه في وجوب امتثال حكمه الا هي لكفتهم. فهي كافية في قيام الحجة على الخلق باتباع حكم الله. فهي كافية في قيام الحجة على الخلق باتباع حكم الله ذكره ابن تيمية الحفيد وعبد اللطيف ابن عبدالرحمن وعبدالعزيز ابن باز رحمهم الله. فلا يراد بكلام الشافعي ان سورة العصر كافية في جميع ابواب الديانة. لكنها كافية في اقامة هذا الاصل العظيم وهو وجوب امتثال حكم الله على الخلق كافة. واصل هذه المسائل الذي تنشأ منه وتتفرع عنه هو العلم. واصل هذه المسائل الذي تنشأ منه وتتفرع منه هو العلم ولهذا قدمه المصنف ثم ذكر قول البخاري رحمه الله تعالى بمعناه لا بلفظه انه قال العلم قبل القول والعمل باب العلم قبل القول والعمل. لقول الله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات. فبدأ العلم انتهى كلامه وزاد المصنف القول بسطة في بيان معناه فقال فبدأ بالعلم قبل القول والعمل. فالبداءة في العلم في قوله وين في الاية؟ فاعلم انه لا اله الا الله. واين القول والعمل لا تستعجلون لا تستعجلون هذولا اللي قال استغفر وين القول؟ ووين العمل فوين القول وين العمل؟ نعم يا اخي يعني قريب ها يا فيصل لا العمل هو الذنب لا نقصد العمل مأمور به ما هو بمحظور منهي عن الانسان كيف يدل على التوبة يعني القول والعمل في الاستغفار القول والعمل في الاستغفار فقوله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات اشارة للقول والعمل. فالاستغفار هو الدعاء بالمغفرة فالاستغفار هو الدعاء بالمغفرة. وحصول التوبة الجامعة للاقوال والاعمال. وحصول التوبة الجامعة للاقوال والاعمال. فان التوبة في الشرع يندرج فيها القول والعمل كله فان التوبة في الشرع يندرج فيها القول والعمل كله. ذكره ابو الفرج ابن رجب الله فقوله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات بدأ الله فيه بالعلم قبل القول والعمل. واستنبط هذا المعنى قبل البخاري شيخ شيوخه. سفيان ابن رواه ابو نعيم الاصبهاني في كتاب حلية الاولياء. ثم اخذه البخاري فترجم به ثم تبعه غيره من المتأخرين. واقدمهم الغافق في كتاب مسند الموطأ. فانه بقوله باب العلم قبل القول والعمل باب العلم قبل القول والعمل. وهذه الجملة المتقدمة من بيان ان النجاة موقوفة لا تلك الخصال الاربع التي هي المسائل الاربع وانها كلها ترجع الى العلم وتتوقف عليه مما ما يقوي في نفوسنا شدة الحاجة الى العلم. لان نجاتنا في الدنيا والاخرة موقوفة على العلم فمن علم شرع الله نجا ومن جهل شرع الله هلك. فالعلم لا يطلب للاستكثار وكثرة واصابة الجاه والمنصب والرئاسة. لكنه يطلب لان نجاتك عند الله سبحانه وتعالى في الدارين موقوفة على العلم فمن كان له علم عمل به ودعا اليه وصبر عليه نجى. ومن لم يكن له علم وعلى تخوف هلكة عظيمة. نعم احسن الله اليكم قال اعلم رحمك الله انه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم ثلاث هذه المسائل والعمل بهن. الاولى ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا بل ارسل الينا رسولا فمن اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار. ودليل قوله تعالى انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فاخذناه اخذا مبيلا الثانية ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عبادته لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا غيرهما. والدليل قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا. الثالثة ان من اطاع الرسول وحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان اقرب قريبا والدليل قوله تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا جاءهم ولو كانوا ابائهم وبنائهم او اخوانهم او عشيرتهم. اولئك كتب في قلوبهم الايمان انا وايدهم بروح منه ويدخلهم جناتهم تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه. اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون. ذكر المصنف رحمه الله هنا ثلاث مسائل عظيمة يجب وعلى كل مسلم ومسلمة تعلموهن والعمل بهن فاما المسألة الاولى فمقصودها بيان وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. فاما المسألة الاولى فمقصودها بيان وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. وذلك ان الله خلقنا ولم يتركنا هملا اي مهملين لا نؤمر ولا ننهى اي مهملين لا نؤمر ولا ننهى بل ارسل الينا رسولا هو محمد صلى الله عليه وسلم. ليأمرنا بعبادة الله فمن اطاعه وعبد الله دخل الجنة ومن عصاه وجحد عبادة الله دخل النار. والدليل قوله تعالى انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فاخذناه اخذا وبيلا. اي اخذا شديدا. واما المسألة الثانية فمقصودها ابطال الشرك في العبادة. واحقاق توحيد الله واما المسألة الثانية فمقصودها ابطال الشرك في العبادة واحقاق توحيد الله ببيان ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عباده. ببيان ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عبادات لان العبادة حقه سبحانه. لان العبادة حقه سبحانه. وهو لا يرضى بركة في حقه. والنهي عن دعوة غير الله دليل على ان جميع العبادة لله. والنهي عن دعوة غير الله دليل على ان جميع العبادة لله. فقوله تعالى فلا تدعوا مع الله احدا. نهي عن ان يعبد معه سواه نهي عن ان يعبد معه سواه. فان الدعاء يطلق في خطاب الشرع وتراد به العبادة. فان دعاء يطلق في خطاب الشرع وتراد به العبادة ومنه قوله صلى الله عليه وسلم الدعاء هو عبادة رواه الاربعة من حديث النعمان ابن بشير من حديث النعمان ابن بشير رضي الله عنهما واسناده صحيح فتقدير الاية فلا تعبدوا مع الله احدا كائنا من كان. واما المسألة الثالثة فمقصودها بيان وجوب البراءة من المشركين بيان وجوب البراءة من المشركين. لان طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وابطال الشرك وهما الامران المذكوران في المسألة الاولى والثانية لا يتحققان الا بالبراءة من المشركين لا يتحققان الا بالبراءة من المشركين. فالمسألة الثالثة بمنزلة التابع اللازم للمسألتين الاوليين. فالمسألة الثالثة بمنزلة التابع اللازم للمسألتين الاوليين فان من اطاع الرسول صلى الله عليه وسلم وابطل الشرك ووحد الله يبرأ من المشركين اعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. يبرأ من المشركين اعداء الله واعداء رسوله صلى الله عليه وسلم. ومعنى قوله من حاد الله ورسوله خلف اي من كان في حد متميز عن حد الله ورسوله اي من كان في حد متميز عن حد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وهو حد الكفر وهو حد الكفر. فان حد الله وحد رسوله صلى الله عليه وسلم هو الايمان طاعة والشرع فمن تميز عنه الى غيره فانه يكون في حد الكفر. واذا تميز ازا هؤلاء عن حد الله وحد رسوله صلى الله عليه وسلم لم يكن بينهم وبين المؤمنين بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم الا البراءة منهم. وهاتان المقدمتان المستفتحتان بقول المصنف اعلم رحمك الله هما من كلام المصنف وهما رسالتان مفردتان وهما رسالتان مفردتان عمد بعض اصحابه فجعلهما في صدري ثلاثة الاصول وادلتها تشتهر هذا المجموع باسم ثلاثة الاصول وادلتها. وان كانت رسالة ثلاثة الاصول وادلة هي المبدوءة بقوله اعلم ارشدك الله لطاعته. وان كانت رسالة ثلاثة الاصول وادلتها هي المبدوءة بقوله اعلم ارشدك الله لطاعته. افاده ابن قاسم العاصمي في حاشيته على ثلاثة الاصول. وهو امر معلوم لمن تسلسل اخذه هذا الكتاب وغيره عن اهل العلم الى المصنف رحمه الله. فاول رسالة ثلاثة الاصول هو قوله اعلم الله وما قبلها هو من كلام المصنف في رسالتين منفردتين له ضمتا الى ثلاثة الاصول ثم اشتهر نسخ هذا المجموع وتسميته كله باسم ثلاثة الاصول وادلتها نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله على ما ارشدك الله لطاعته ان الحنيفية ملة ابراهيم ان تعبد الله وحده مخلصا له الدين. وبذل ذلك امر الله جميع الناس وخلقهم لها كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ومعنى يعبدون يوحدون. واعظم ما امر الله به التوحيد وهو افراد الله بالعبادة واعظم ما نهى عنه الشرك وهو دعوة غيره معه. والدليل قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. ذكر المصنف رحمه الله ان الحنيفية ملة ان الحنيفية هي ملة ابراهيم عليه الصلاة والسلام مبينا حقيقتها بقول جامع تندرج فيه يرجو فيه ما يراد بها شرعا. فالحنيفية لها في الشرع معنيان. فالحنيفية لها في الشرع معنيان احدهما عام وهو الاسلام عام وهو الاسلام. والاخر خاص وهو الاقبال على الله بالتوحيد خاص وهو الاقبال على الله بالتوحيد. ولازمه الميل عما سواه سواه بالبراءة من الشرك ولازمه الميل عما سواه بالبراءة من الشرك والمذكور في قول المصنف ان تعبد الله وحده مخلصا له الدين هو مقصود الحنيفية المحقق وصفها الجامع للمعنيين المتقدمين. هو مقصود الحنيفية المحقق وصفها الجامع للمعنيين المتقدمين. وهي دين الانبياء جميعا فلا تختص بابراهيم عليه الصلاة والسلام ووقع في كلام المصنف نسبتها الى ابراهيم لماذا احسنت ووقع في كلام المصنف وغيره نسبتها الى ابراهيم تبعا لما وقع في القرآن تبعا لما وقع في القرآن كقوله تعالى ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا. وموجب نسبتها في القرآن الى ابراهيم عليه الصلاة والسلام دون غيره ثلاثة امور. وموجب نسبتها في القرآن الى ابراهيم عليه الصلاة والسلام دون غيره امور احدها ان الذين بعث فيهم نبينا صلى الله عليه وسلم من العرب ان الذين بعث فيهم نبي صلى الله عليه وسلم من العرب يزعمون انهم من ذرية ابراهيم. يزعمون انهم من ذرية ابراهيم. وانهم على دينه. وانهم على دينه فاجدر بهم ان يكونوا حلفاء مثله غير مشركين. فاجدر بهم ان يكونوا حنفاء مثله غير مشركين وثانيها ان الله جعل ابراهيم عليه الصلاة والسلام اماما لمن بعده. ان الله جعل ابراهيم عليه الصلاة والسلام اماما لمن بعده بخلاف غيره من الانبياء. بخلاف غيره من الانبياء. فلم يجعل احدا منهم اماما لمن بعده من الانبياء. فلم يجعل احدا منهم اماما لمن بعده من الانبياء. ذكره ابو جعفر ابن دليل ذكره ابو جعفر ابن جرير في تفسيره وثالثها ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام هو اكمل الناس في تحقيق التوحيد ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام هو اكمل الناس في تحقيق التوحيد الذي هو غاية الحنيفية الذي هو غاية الحنيفية حتى بلغ منه مرتبة الخلة. حتى بلغ منه مرتبة الخلة. ولم يشاركه في ذلك كسوى نبينا عليه الصلاة والسلام. ولم يشاركه في ذلك سوى نبينا عليه الصلاة والسلام وابراهيم متقدم عليه وجودا وابراهيم متقدم عليه وجودا. فابراهيم اب ومحمد صلى الله عليه وسلم من ابنائه. فابراهيم عليه الصلاة والسلام اب ومحمد صلى الله عليه وسلم من ابنائه والنسبة تكون للمتقدم. والنسبة تكون للمتقدم. وعبادة الله لها يعني في الشرع وعبادة الله لها معنيان في الشرع احدهما عام وهو امتثال خطاب الشرع المقترن بالحب والخضوع. وهو امتثال خطاب الشرع المقترن حبي والخضوع والثاني خاص وهو التوحيد. والثاني خاص وهو التوحيد فتطلق العبادة تارة على ارادة المعنى العام وتطلق تارة على ارادة المعنى الخاص. ثم ذكر المصنف رحمه الله الناس جميعا مأمورون بعبادة الله التي هي مقصود الحنيفية ومخلوقون لاجلها والدليل قوله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ودلالة الاية المسألتين من جهتين ودلالة الاية على المسألتين من جهتين. احداهما صريح نصها صريح نصها المبين ان الناس مخلوقون للعباد. المبين ان الناس مخلوقون للعبادة والاخر لازم لفظيها. لازم لفظها. المبين ان الناس مأمورون بها المبين ان الناس مأمورون بها. فانهم اذا كانوا مخلوقين للعبادة فانهم اذا كانوا مخلوقين للعبادة فهم مأمورون بها فهم مأمورون بها لانها حكمة الخلق. لانها حكمة الخلق. وفسر المصنف رحمه الله يعبدون بقوله يوحدون. اي في الاية. وله وجهان احدهما انه من تفسير اللفظ باخص افراده انه من تفسير اللفظ باخص افراده فالعبادة انواع ومن اعلاها التوحيد. العبادة انواع ومن اعلاها التوحيد انه من تفسير اللفظ بما وضع له في الشرع انه من تفسير اللفظ بما وضع له في الشرع. فاسم العبادة موضوع في الشرع للتوحيد. فاسم العبادة موضوع في الشرع للتوحيد. قال ابن عباس رضي الله عنهما كل ما ورد في القرآن من العبادة فهو فمعناه التوحيد كل ما ورد في القرآن من العبادة فمعناها التوحيد ذكره البغوي في تفسيره فاذا وقع في خطاب الشرع ذكر العبادة فالمراد بها توحيد الله فمثلا قوله تعالى في اول امر بالعبادة في القرآن الكريم يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم في سورة البقرة. معنى قوله اعبدوا ربكم اي وحدوه. وثبت هذا هذا عن ابن عباس عند ابي جرير وغيره انه قال في تفسير اية البقرة اعبدوا ربكم اي وحدوه فهو يرجع الى الاصل الذي ذكره عنه البغوي ان كل ما ورد في القرآن من العبادة فمعناها التوحيد فيمكن ان يكون تفسير المصنف لقوله يعبدون بقوله يوحدون بتفسير اللفظ بما يراد به شرعا. والعبادة والتوحيد اصلان تتحقق صلتهما اتفاقا وافتراقا بالنظر الى المعنى الملحوظ فيهما تتحقق صلتهما اتفاقا وافتراقا بالنظر الى المعنى الملحوظ فيهما فلهما حلال. فلهما حالان الحال الاولى اتفاقهما اذا نظر الى ارادة التقرب اتفاقهما اذا الى ارادة التقرب. فالعبادة هي التوحيد والتوحيد هي العبادة هو العبادة. العبادة هي التوحيد والتوحيد هو العبادة. والمراد بارادة التقرب قصد القلب الى العمل تقربا الى الله. والمراد بارادة التقرب قصد القلب الى العمل تقربا الى الله. والحال الاخرى افتراقهما والحال الاخرى افتراقهما. اذا نظر الى احاد ما يتقرب به الى الله. اذا نظر الى عادي ما يتقرب به الى الله. اي افراد الاعمال المجعولة قربا الى الله اي افراد اعمال المجعولة قربا الى الله فانما يتقرب به الى الله انواع ومنها التوحيد الذي هو حق الله. ومنها التوحيد الذي هو حق الله فالعبادة والتوحيد يتفقان عند ارادة التقرب. ويفترقان عند ارادة ما به الى الله يتقرب. فالعبادة والتوحيد يتفقان عند ارادة التقرب. ويفترقان عند ارادة ما به الى الله يتقرب من منكم يحفظ دليلا على جعل التوحيد نوعا من القرب غير ما سواه من القرب ايه يقول الاخ حديث الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق فالتوحيد هنا اللي هو قول لا اله الا الله قد ينازعك احد لان التوحيد يعم القول والفعل والاعتقاد فهو فرد من افراده ليس جميع معناه لكن فيه حديث جميع معناه ها اسامة ايوه ايوة احسنت حديث ابن عباس رضي الله عنه في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن قال انك تأتي قوما اهل كتاب فليكن اول ما ادعوهم اليه ان يوحدوا الله في لفظ ان يعبدوا الله. فانهم اجابوك بذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات فانهم اجابوك لذلك فاعلموا ان الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من اغنى اغنيائهم وترد على فقرائهم. الحديث فهذا الحديث جعل فيه التوحيد نوعا من القرب متميزا عن الصلاة وعن الزكاة وما ذكر فيه من شرائع الاسلام ثم ذكر المصنف ان اعظم ما امر الله به التوحيد واعظم ما نهى عنه الشرك مع انهي حد التوحيد والشرك والتوحيد له في الشرع معنيان والتوحيد له في الشرع معنيان احدهما عام وهو افراد الله بحقه افراد الله بحقه وحق الله نوعان حق في المعرفة والاثبات وحق في الارادة والقصد والطلب حق في المعرفة والاثبات وحق في الارادة والقصد والطلب. وينشأ من هذين النوعين وينشأ من هذين او عيني ان الواجب علينا لله ان الواجب علينا لله في توحيده توحيده في ربوبيته وتوحيده في الوهيته وتوحيده في اسمائه وصفاته والاخر خاص وهو افراد الله بالعبادة. خاص وهو افراد الله بالعبادة. وهذا المعنى هو والمعهود شرعا وهذا المعنى هو المعهود شرعا. ما معنى هو المعهود شرعا انا باسم احسنت اي اذا اطلق في خطاب الشرع فهو المراد. فمثلا في حديث جابر في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم انه قال فاهل النبي صلى الله عليه وسلم بالتوحيد لماذا اهل بقوله؟ لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك. الى تمام التلبية والمذكور فيها توحيد ايش توحيد الالوهية والعبادة والمذكور فيها توحيد الالوهية والعبادة وقل مثل هذا في غيره مما ورد في الشرع والشرك يطلق في الشرع على معنيين والشرك يطلق في الشرع على معنيين احدهما عام وهو هو جعل شيء من حق الله لغيره جعلوا شيء من حق الله لغيره والاخر خاص وهو جعل شيء من العبادة لغير الله. والاخر خاص وهو جعل شيء من العبادة لغير الله وهذا المعنى الثاني هو المعهود شرعا. فاذا اطلق في خطاب الشرع ذكر الشرك فالمراد به الشرك في الالوهية والعبادة. ثم ذكر المصنف الدليل على ان اعظم ما امر الله به التوحيد وان اعظم ما نهى عنه وهو قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. والاعظمية مستفادة من كونه صدرا لاية الحقوق العشرة والاعظمية مستفادة من كونه صدرا لاية الحقوق العشرة التي قال الله فيها واعبدوا الله ولا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذو القربى الى تمام الاية فاعظمية الامر بالتوحيد والنهي عن الشرك في هذه الاية مستفادة من وجهين فاعظمية الامر بالتوحيد والنهي عن الشرك في هذه الاية مستفادة من وجهين احدهما تقديم الامر بالتوحيد والنهي عن الشرك على غيره. تقديم الامر بالتوحيد والنهي عن الشرك على غيره وانما يقدم ايش ايش اللي يقدم المقدم وانما يقدم الاهم المقدم. وانما يقدم الاهم المقدم والاخر عطف ما بعدهما من الامر والنهي عليهما. عطف ما بعدهما من الامر والنهي عليهما واضح واضح ام غير واضح يعني الشيخ قال اعظم ما امر الله به التوحيد واعظم ما نهى عن الشرك. والدليل قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا كيف هذه الاية دلت على الاعظمية؟ انها صدر اية الحقوق العشرة والاعظمية مستفادة من امرين احدهما تقديم الامر بالتوحيد عن الشرك على ما بعدهما من امر ونهي وانما يقدم المقدم الاهم والاخر عطف ما بعدهما عليهما فكل امر تابع للامر بالتوحيد. وكل نهي تابع للنهي عن الشرك واضح واظح ام غير واظح طيب في بعض الناس اشرحوا ذات الاصول وقالوا هذه الاية لا تدل على كلام المصنف تدل على الامر بالعبادة والامر والنهي عن الشرك لان الله قال واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. قوله واعبدوا امر بالعبادة وهي التوحيد. وقوله ولا تشركوا بالله شيئا نهي عن الشرك فهمتم كلامهم طيب صحيح كلامهم غير صحيح غير صحيح لذلك تزييف كلام اهل العلم لا يكون الا مع رسوخ القدم في العلم. ليس اي واحد يتكلم في تزييف اي كلام يجيك الانسان الاصول الان تجمع عدة شروح مما كتبه المتأخرون تجد في كل شرح تزييف لشيء بدون برهان. لو انه اقام برهانا على كلامه لكان هذا الامر حقا. فان كلام المصنف او غيره من المصنفين ليس وحي منزلا. ويوجد الوهم والسهو عند كل لاحد من بني ادم لكن الشأن في ان تزيف الكلام ينبغي ان يكون مع رسوخ القدم في العلم فانت اذا لم تفهم وجه الاعظمية اسأل عنها اما المبادرة الى تزيد كلام المصنف او غيره من المتكلمين في العلم بلا بينة فهذا جراءة فهذه جراءة تقبحه وملتمس العلم ينبغي ان ينشئ نفسه على التفهم لا التهجم ينبغي ان يؤسس نفسه على التفهم لا التهجم. يعني يجتهد في فهم الكلام ما امكنه. فان حار فيه عرضه على اهل العلم العارفين بالعلم. فاللح له شيء يخالف ما يراه في كلام مصنف ما لا ينبغي له ان يبادر الى الجزم بخطأه دون رسوخ قدميه في العلم فان مقارعة الراسخين في العلم تحتاج الى علم متين لكن اكثر الناس يدخلون في الشبر الاول من العلم فيظنون ان عندهم شيئا ليس عند غيرهم واما البالغون في العلم فانهم اذا ازدادوا علما ازدادت معرفتهم بالجهل. لذلك قال سهل ابن عبد الله التستري لا ايعرف الجهل الا العلماء؟ لا يعرف الجهل الا العلماء. العالم كلما ازداد علم يعرف مقدار ما حجب من العلوم والمعارف عن نفسه وعن الناس كافة. فينبغي ان تلزم نفسك هذه الجادة. وان احملها عليه حملا شديدا. وان تأتئذ في اخذ العلم. ولا تعازل بتزييف كلام متكلم من اليمين اذا لم تفهمه بل تعرضه على غيرك ممن له فهم وقدم ورسوخ فهو اقدر على او بيان العذر للمتكلم به. نعم سلام عليكم قال رحمه الله فاذا قيل لك من رسول الثلاثة التي يجب على الانسان معرفتها وقل معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم فاذا قيل لك من ربك؟ لما بين المصنف رحمه الله ان جميع الناس مخلوقون للعبادة ومأمورون ذكر انه يجب على الانسان معرفة اصول ثلاثة هي معرفة ربه ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم ومعرفة دين الاسلام لانه لا يمكن القيام بالعبادة الا بمعرفة ثلاثة امور لانه لا يمكن القيام بالعبادة الا بمعرفة ثلاثة امور. اولها معرفة هودي الذي تجعل له العبادة معرفة المعبود الذي تجعل له العبادة وثانيها معرفة المبلغ عن المعبود معرفة المبلغ عن المعبود وثالثها معرفة صفة العبادة وثالثها معرفة صفة العبادة فالاول تتعلق به معرفة الله لانه هو المعبود. فالاول تتعلق به معرفة الله لانه هو المعبود تتعلق به معرفة النبي صلى الله عليه وسلم لانه ايش؟ هو المبلغ عن المعبود لان انه هو المبلغ عن المعبود. والثالث تتعلق به معرفة الدين لانه هو صفة العبادة به معرفة الدين لانه هو صفة العبادة التي نتعبد الله سبحانه وتعالى بها. فلا يمكن القيام بالعبادة الا بمعرفة هذه الاصول الثلاثة. فاذا سئلت عن دليل الاصول الثلاثة الجواب ما هو دليل الاصول الثلاثة احسنت. كل دليل يدل على وجوب العبادة من القرآن والسنة فانه يدل على وجوب معرفة هذه الاصول الثلاث فمثلا قوله تعالى في اية البقرة المتقدمة يا ايها الناس اعبدوا ربكم هذا امر ايش؟ بالعبادة ولا يمكن قيام بالعبادة الا بمعرفة المعبود فهذه معرفة الله ولا تمكن معرفة الله الا بمبلغ عنه وهو الرسول صلى الله عليه وسلم. فهذه معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم. ولا تمكن عبادة الله الا بمعرفة صفة تقع بها العبادة اي كيف نتعبد الله عز وجل؟ وهذه هي معرفة ديننا دين الاسلام واظحة؟ الان تجد بعظ الناس يقول الشيخ محمد ذكر الاصول الثلاثة لكن ما في دليل على ذكر هذه الاصول الثلاثة هذا من ضلالة الفهم وضحالته فان هذه الاصول الثلاثة يرجع ترجع الى كل امر بعبادة الله عز وجل ولذلك فان السعال في القبر يقع عنها السؤال في القبر يقع عن هذه المعاني في الثلاث فيقال العبد من ربك وما دينك؟ وما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ نعم قال فاذا قيل لك من ربك فقل ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته وهو معبودي ليس لي معبود سواه. والدليل قوله تعالى الحمد لله رب العالمين. وكل من سوى الله عالم وانا واحد من ذلك العالم فاذا قيل لك بما عرفت ربك فقل باياته ومخلوقاته ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر ومن مخلوقاته السماوات السبع ومن فيهن والاراضون سبع ومن فيهن وما بينهما. والدليل قوله تعالى لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس. وقوله تعالى ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر السجود للشمس ولا للقمر وسجود الله الذي خلقهن واسجدوا لله الذي خلقهن ان كنتم اياه تعبدون. وقوله تعالى ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يغش الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامر الا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين. والرب هو المعبود والدليل قوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم الذين من قبلكم لعلكم تتقون. الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. قال ابن كثير رحمه الله تعالى الخالق لهذه الاشياء هو المستحق للعبادة شرع المصنف رحمه الله يبين الاصل الاول من الاصول الثلاثة وهو معرفة العبد ربه فقال فاذا قيل لك من ربك؟ فقل ربي الله الذي رباني. الى اخر كلامه. فالرب هو الله وربوبيته من تربيته خلقه بنعمه الظاهرة والباطنة. وربوبيته وربوبيته من تربيته خلقه بنعمه الظاهرة والباطنة. واذا كان الله هو مربيهم اي له الربوبية عليهم فهو المستحق للعبادة. واذا كان الله هو مربيهم او اله الربوبية عليهم فهو المستحق للعبادة ولهذا قال المصنف بعد ذكر ربوبية الله لخلقه وهو معبودي ليس لي معبود سواه ثم ذكر دليل الربوبية والالوهية فقال والدليل قوله تعالى الحمد لله رب العالمين فالربوبية في قوله رب العالمين والالوهية في قوله الحمد لله فالحمد هو لله المستحق للعبادة. ومن معرفة الله قدر واجب يتعين على كل احد. ومن معرفة الله قدر واجب يتعين على كل احد. واصول معرفة الله الواجبة على كل احد اربعة فاصول معرفة الله الواجبة على كل احد اربعة. اولها معرفة وجودة فيؤمن العبد انه موجود معرفة وجوده فيؤمن العبد انه موجود. وثانيها معرفة ربوبيته فيؤمن العبد انه رب كل شيء. فيؤمن العبد انه رب كل شيء وثالثها معرفة الوهيته فيؤمن العبد انه هو المستحق للعبادة. فيؤمن العبد انه هو المستحق للعبادة. ورابعها معرفة اسمائه وصفاته فيؤمن العبد بان لله اسماء حسنى وصفات علا. فيؤمن العبد ان لله اسماء وصفات علا فهذا القدر من معرفة الله واجب على كل احد. لا يصح اسلامه الا به. وقول المصنف رحمه الله تفسيرا للعالمين وكل ما سوى الله عالم مقالة تبعا فيها غيره من المتأخرين مقالة تبع فيها غيره من المتأخرين. فان العرب لا تطلق اسم العالمين على مجموع ما سوى الله. فان العرب لا تطلق اسم العالمين على ما سوى الله ذكره الطاهر ابن عاشور في التحرير والتنوير واطلاق هذا المعنى يرجع الى العلوم العقلية واطلاق هذا المعنى يرجع الى العلوم العقلية فان المشتغلين بها من المنطقيين والفلاسفة رتبوا مقدمتين انتجت هذه النتيجة. فقالوا الله قديم وقالوا العالم حادث وينتج من هاتين المقدمتين ان كل ما سوى الله عالم. فهذه الجملة نتيجة منطقية فلسفية وليست حقيقة شرعية ولا لغوية. وليست حقيقة شرعية ولا لغوية اسم العالمين في كلام العرب يراد به الافراد المتجانسة من المخلوقات. فاسم العالمين في كلام العرب يراد به الافراد المتجانسة من المخلوقات. اي ما اشترك من المخلوقات في جنس واحد ما اشترك من المخلوقات بجنس واحد كالانس والجن والملائكة وهلم جرا. فيسمى كل جنس منها عالما ويكون مجموعها العالمين ويكون مجموعها العالمين واضح فان قال قائل اذا قلنا بهذا عالم وعالم وعالم يقال في مجموعهم قم العالمون والعوالم فصار موافقا لما تقدم انه ما سوى الله فما الجواب عن هذا بعد الاذان نعم الله اكبر الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حيا حي على حي على الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله ما الجواب عما ذكرنا ها يا حمد جوابه ان من المخلوقات وجوابه ان من المخلوقات ما هو فرد لا جنس له كالجنة والنار والعرش والكرسي فهذه افراد من المخلوقات لا ترجع الى جنس يجمعها فاسم العالمين يختص بالمخلوقات التي ترجع الى جنس يجمع ثم كشف المصنف عن الدليل المرشد الى معرفة الله سبحانه وتعالى وهو شيئان ثم كسب المصنف عن الدليل المرشد الى معرفة الله عز وجل وهو شيئان احدهما التفكر في اياته الكونية التفكر في اياته الكونية والاخر التدبر في اياته الشرعية. التدبر في اياته الشرعية. وهما مذكورون في قوله باياته ومخلوقاته. وهما مذكوران في قوله باياته ومخلوقاته فاسم الايات يشمل ما كان شرعيا وما كان كونيا. فاسم الايات يشمل ما كان شرعيا وما كان كونيا ويختص اسم المخلوقات بالكونيين. ويختص اسم المخلوقات بالكوني فالعطف في قوله باياته ومخلوقاته من عطف الخاص على العام فالعطف في قوله باياته ومخلوقاته من عطف الخاص على العام. فالمخلوقات هي الايات فالمخلوقات هي الايات الكونية التي هي بعض الايات الدالة على معرفة الله سبحانه والامثلة التي ساقها المصنف للايات تقوي ارادته بالايات الايات الكونية. فمقصوده من الايات والمخلوقات ما يرجع الى الكونية وذلك لامرين وذلك لامرين احدهما ان ان دلالة الايات الكونية على الربوبية اظهر واجزى ان دلالة الايات الكونية على الربوبية اظهر واجلى والاخر عموم معرفة الايات الكونية. عموم معرفة الايات الكونية. فيشترك في معرفتها المؤمن مين هو الكافر والبر والفاجر؟ فيشترك في معرفتها المؤمن والكافر والبر والفاجر. وذكر المصنف من ايات لا هي الليلة والنهار والشمس والقمر. وذكر من مخلوقاته السماوات السبع ومن فيهن والاراضين السبعة ومن فيهن وما بينهما وهذه المذكورات كلها تدخل في اسمي ايش؟ الايات وهذه المذكورات تدخل كلها في اسم الايات لكن المصنف خص بعضها باسم الايات وخص بعضها باسم المخلوقات تبعا للواقع في القرآن تبعا للواقع في القرآن. فان الليل والنهار والشمس والقمر اذا ذكرن في القرآن ذكرن باسم الايات اذا ذكرنا في القرآن ذكرنا باسم الايات والسماوات السبع والاراضين السبع وما فيهن وما بينهما اذا ذكرن ذكرن باسم المخلوقات ذكرنا باسم المخلوقات والداعي الى وقوعه كذلك في القرآن هو مراعاة المعنى اللغوي. والداعي الى وقوعه كذلك في القرآن هو مراعاة المعنى اللغوي. فان الاية هي العلامة والمخلوق هو المقدر على صورة باء فان الاية هي العلامة والمخلوقة هو المقدر على صورة ما والعلامة بالشمس والقمر والليل والنهار اوصق والعلامة بالليل والنهار والشمس والقمر انصت والمخلوق السماوات السبع والاراضين السبع الصق فجعل هذا لهذا وجعل ذاك لذاك. باعتبار المعنى اللغوي ليل اذا دخل والنهار اذا دخل والشمس والقمر اذا بزغ ثم غابهن علامات يظهرن ويغبن. واما السماوات السبع والاراضين السبع فانهن باقيات على هذه الصورة المقدرة لا يتغيرن لا في ليل ولا نهار ولا في صيف ولا في شتاء. قطع كلام مصنفي موافقا القرآن الكريم. ثم بين المصنف رحمه الله ان الرب هو المستحق للعبادة ده فمعنى قوله والرب هو المعبود اي هو المستحق للعبادة. فمعنى قوله والرب هو المعبود اي تحق للعبادة وليس تفسيرا للرب وليس تفسيرا للرب. فذكر المصنف كون الله مستحقا للعبادة بالدليل الدال على موجب الاستحقاق وهو الربوبية. فذكر قوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم الاية فموجب عبادة الله عز وجل هو كونه ربا فاذا كانت له الربوبية فانه وحده هو المستحق للعبادة. نعم احسن الله اليكم قال وانواع العبادة التي امر الله بها مثل الاسلام والايمان والاحسان. ومنه الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة والخشوع والخشية والانابة والاستعانة والاستعاذة والاستغاثة والذبح والذبح والنذر وغير ذلك من انواع العبادة التي امر الله بها كلها لله تعالى والدليل قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا. ومن صرف منها شيئا لغير الله فهو مشرك كافر. والدليل قوله تعالى ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون. قرر المصنف رحمه الله الله وجوب عبادة الله علينا بما له من الربوبية. شرع يبين حقيقة العبادة شادي الى انواع منها لان الافراد المندرجة تحت اصل كلي تدل عليه. فان الافراد المندرجة تحت عصر كلي تدل عليه تدل عليه فاذا عرفت ان الدعاء والخوف والرجاء والتوكل عبادة تجعل لله فهمت معنى العبادة فذكر انواعا من العبادة اجمالا وتفصيلا فاجمالها في قوله مثل الاسلام والايمان والاحسان وتفصيلها في قوله ومنه الدعاء والخوف والرجاء والتوكل. الى اخره والضمير في قوله منه اي ومن فعل العبادة. والضمير في قوله ومنه اي ومن فعل العبادة. وبين ان تلك كالانواع كلها لله عز وجل وبين ان تلك الانواع كلها لله عز وجل والدليل قوله تعالى وان المساجد لله الاية. ودلالة الاية على هذا من وجهين. ودلالة الاية على هذا من وجهين احدهما في قوله وان المساجد لله. احدها في قوله وان المساجد لله فالمذكور في تفسيرها يرجع الى ان جميع ان جميع انواع الاجلال والاعظام والاكبار هي لله. ان جميع انواع الاعظام والاجلال والاكبار هي لله عز وجل وانواع العبادة كلها داخلة في ذلك. وانواع العبادة كلها داخلة في ذلك والاخر في قوله فلا تدعوا مع الله احدا. والاخر في قوله ولا فلا تدعوا مع الله احدا. فهو نهي عن عبادة الله عن عبادة غير الله فهو نهي عن عبادة غير الله كما تقدم بيانه وهو الزموا الامر بعبادة الله وحده وهو يستلزم الامر بعبادة الله وحده. ثم ذكر المصنف ان من صرف شيئا من عبادة من العبادات لغير الله فهو مشرك كافر واستدل باية المؤمنون ووجه الدلالة فيها مركب من امرين. ووجه الدلالة فيها مركب من امرين. احدهما ذكر فعل توعد عليه ذكر فعل متوعد عليه هو المذكور في قوله ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به. ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به اي ومن يعبد مع الله الها اخر. اي ومن يعبد مع الله الها اخر. وكل من دعا غير الله فلا برهان له على عبادته. وكل من دعا الها اخر غير الله فلا برهان قال له على عبادته. والاخر تهديده بالحساب مع بيان المآل تهديده بالحساب مع بيان المآل. في قوله فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون في قوله فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون فذكر الحساب للتهديد فذكر الحساب للتهديد ونفي الفلاح عن الكافر مبين انه واقع في الكفر. ونفي الفلاح عن الكافر مبين انه واقع هم في الكفر والكفر المذكور في الاية هو الكفر بالشرك والكفر المذكور في الاية هو الكفر بالشرك. فان الكفر يكون بانواع متعددة. منها الكفر بالشرك فمن اشرك بالله غيره فانه قد كفر بالله عز وجل وهو موعد على كفره بالنار. نعم. احسن الله اليكم. قال وفي الحديث الدعاء مخ العبادة والدليل قوله تعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ودليل الخوف قوله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا خافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين ودليل الرجاء قوله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه به يا احد ودليل التوكل قوله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. وقوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه ودليل الرغبة والرهبة والخشوع قوله تعالى انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين. ودليل الخشية قوله تعالى فلا تخشوهم واخشوني ودليل الانابة قوله تعالى وانيبوا الى ربكم واسلموا له. الاية ودليل الاستعانة قوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين وفي الحديث اذا استعنت فاستعن بالله ودليل استعاذة قوله تعالى قل اعوذ برب الفلق وقوله تعالى قل اعوذ برب الناس ودليل الاستغاثة قوله تعالى اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم ودليل الذبح قوله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم لعن الله من ذبح لغير الله ودليل النذير قوله تعالى يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا شرع المصنف رحمه الله يورد انواعا من العبادة. فذكر اربع عشرة عبادة يتقرب بها الى الله وقرن بكل عبادة ما يدل على كونها عبادة. وقرن كل عبادة بما يدل على انها عبادة من ادلة الكتاب والسنة. ومجموع الادلة المذكورة ستة دليلا ومجموع الادلة المذكورة ستة عشر دليلا. منها اربع عشرة اية ومنها حديثان منها اربع عشرة اية ومنها حديثان احدهما حديث اذا استعنت فاستعن بالله رواه الترمذي من حديث ابن عباس واسناده حسن والاخر حديث لعن الله من ذبح لغير الله رواه مسلم من حديث علي رضي الله عنه. وابتدأ المصنف تلك العبادات بالدعاء فقوله وفي الحديث الدعاء مخ العبادة شروع في جملة جديدة من الكلام فقوله وفي الحديث الدعاء مخ العبادة فروع في جملة في جملة جديدة من الكلام بذكر انواع بذكر انواع العبادة ورأسها الدعاء فتقدير الكلام ودليل العبادة قوله تعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم فتقدير الكلام ودليل الدعاء قوله تعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم فاختار المصنف الترجمة لمقصوده بحديث فيه ضعف واختار المصنف الترجمة لمقصوده بحديث في ضعف كطريقة ابي عبد الله البخاري في بعظ تراجم صحيحه كطريقة ابي عبد الله البخاري في بعظ تراجم صحيحه. فالعبادة الاولى هي عبادة الدعاء. ودعاء الله شرعا له معنيان احدهما عام وهو امتثال خطاب الشرع المقترن بالحب والخضوع. امتثال خطاب الشرع المقترن بالحب والخضوع. فيشمل جميع افراد العبادة. فيشمل جميع افراد العبادة ويسمى دعاء العبادة. ويسمى دعاء العبادة والاخر خاص وهو طلب العبد من ربه حصول ما ينفعه ودوامه. طلب العبد من ربه حصول ما ينفعه ودوامه. او دفع ما يضره ورفعه. او دفع ما يضره ورفعه ويسمى دعاء المسألة ويسمى دعاء المسألة. ونستكمل بقية العبادات بعد الصلاة باذن الله تعالى. الحمد لله رب العالمين وصلى الله سلم على عبده الامين وصلى الله وسلم على عبده