السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل العلم للخير اساسا والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد ابن عوف رحمة للناس وعلى اله وصحبه صفوة الاكياس اما بعد هذا المجلس الخامس في شرح كتاب خامس من برنامج اساس العلم في سنته الاولى سنة الفين وثلاثين بعد الاربع مئة والالف بمدينته الاولى مدينة الدمام وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لما من دعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر محمد ابن عبد الوهاب سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ستين بعد المائتين والالف قد انتهى من البيان الى قوله رحمه الله داروا ما جاء في الرياء ان الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولوالدينا ولدينا المسلمين علمنا ما ينفعنا الا علمتنا قال المصنف رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير اية التغابن الثانية ان هذا من الايمان بالله تعالى الثالثة الطعن في النسب الرابعة شدة الوعيد في من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية الخامسة علامة ارادة الله بعبده الخير السادسة علامة ارادة الله بعبده الشر السابعة علامة حب الله للعبد الثامنة تحريم السخط التاسعة ثواب الرضا بالبنات باب ما جاء في الرياء الترجمة بيان ختم الريال والرياء هو اظهار المرء عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه اظهار ابدي عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه وهو نوعان احدهما رياء في اصل الايمان لابطان الكفر واظهار الاسلام يراه الناس فيعدوه مسلما وهذا شرك اكبر اناس لاصل التوحيد وليس هو المراد اذا اطلق الرياء والاخر ياء في كمال الايمان هذا واقع ممن يظهر عمله يراه الناس فيحمدوه عليه وهذا المعنى هو المراد في النصوص اذا اطلق الرياء وقول الله تعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد. الاية وعن عن هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته رواه مسلم وعن ابي سعيد رضي الله تعالى عنه مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال قالوا بلى يا رسول الله. قال الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل رواه احمد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة الدليل الاول قوله تعالى قل انما انا بشر مثلكم الاية ودلالته على مقصود ترجمة اربعة وجوه ادبا في قوله فانما انما انا بشر مثلكم فالوصف بالبشرية يتضمن ابطال ملك احد منهم بشيء من الربوبية او استحقاق الالوهية فمراقبة البشر لن تغيث حمدهم فمراقبة البشر لن تورث حملهم حمدهم لانهم لا يملكون شيئا وثانيها في قوله انما الهكم انما الهكم اله واحد في قوله انا الهكم اله واحد بحقيقة توحيده الا يكون في القلب الا ارادة واحدة للواحد سبحانه وهذا هو الاخلاص فلا يجتمع الرياء مع الاخلاص وثالثها في قوله فليعمل عملا صالحا لان العمل الصالح لا يتحقق الا بالاخلاص لان العمل الصالح لا يتحقق الا بالاخلاص وطرح الرياء والاخلاص والاخلاص شرعا هو تصفية القلب من ارادة غير الله وتصفية القلب من ارادة غير الله ورابعها في قوله ولا يشرك بعبادة ربه احدا غيثائنا من كان والرياء اذ كن وهذه الاية عقيقة بان تعد الاية التي اجتثت عروق الرياء من الشتاء عروق الرياء من القلب فانها ابطلته من هذه الوجوه الاربعة والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال قال الله تعالى انا اظن الشركاء يعني الشرك الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اشرك معي فيه غيري اشرك معي فيه غيري فهذا وصف الرياء لان المرائي قاصد بعمله الله وغيره لان المرائي قاصد بعمله الله وغيره فقد جعله لله شريكا وجزاؤه ابطال عمله هذا معنى قوله تركته وشركه اي افضلت عمله فلم اقبل والرياء من افراد الشرك الاصغر قد روى الحاكم سند حسن ازداد ابن اوس قال انا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر قلنا تعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الشرك الاصغر هذا الاثر فيه فائدة عظيمة جدا وهي تقسيم الشرك الى اكبر اقسام فهذا ليس شيء حدث في القرن الثاني عشر لما صنف مصنف كتاب هذا الكتاب انما هو شيء مضطرد عند المسلمين من عهد الصحابة رضي الله عنهم الى ان ليس الله الارض ومن عليها لمن عقد ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم والدليل الثالث حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا الا اخبركم بما هو اخفق عليكم عندي الحديث رواه احمد وهو عند ابن ماجة فالعزم اليه اولى واسناده ضعيف لكنه شاهد من حديث محمود بن لبيب رضي الله عنه عند ابن خزيمة باسناد صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الشرك الخفي يقوم الرمي فيصلي فيزيغ صلاته الحديث فهو وصف يطابق حقيقة الرياء وجعله شرفا فدل على كون الرياء من الشرك ووصفه النبي صلى الله عليه وسلم بالخفاء لانه امر باطن لا يطلع عليه لانه امر باطن لا يطلع عليه فالرياء من متنونات القلوب ومواطنها فلا سبيل الى الى الاطلاع عليه واضح واضح طيب ما الصلة بين الشرك الاكبر والاصغر والخفي ايش معنى يقابل الخزين ما قال الاخ ان الناس من يظن ان الشرك الخفي هو الشرك الاصغر وليس كذلك ولكن هذان تقسيمان للشرك باعتبارين مختلفين احدهما تقسيم للشرك باعتبار قدره فينقسم الشرك باعتبار قدره الى الاول شرك اكبر تاني سلك اصغر والفرق بينهما ان الاكبر متعلق باصل الايمان والاصغر متعلق بشمال الايمان والاخر تقسيم للتوحيد باعتبار ظهوره وخفائك فينقسم الى من احدهما شرك وهو الظاهر البين المطلع عليه والاخر شرك وهو الباطل المستتر الذي لا يطلع عليه كما قال الاخ الخفي منه اكبر ومنه اصغر وليس مختصا بالاصغر مثل الاكبر الخفي مثل النفاق ومثل الخوف من غير الله سبحانه وتعالى خوف تأليب وعبادة هذا شيء منظر باطل ولكنه يركن اكبر فيه مسائل الاولى تفسير اية الكهف الثانية هذا الامر العظيم في رد العمل الصالح اذا دخله شيء لغير الله تعالى الثالثة ذكر السبب الموجب لذلك وهو كمال الغنى الرابعة ان من الاسباب انه تعالى خير الشركاء الخامسة خوف النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه من الرياء السادسة انه فسر ذلك بان يصلي المرء لله لكن يزينها لما يرى من من نظر رجل اليه باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا مقصود الترجمة بيان ان ارادة الانسان بعمله في الدنيا من الشرك والمراد بذلك انجذاب الروح اليها انتذاب الروح اليها تعلق القلب بها حتى يكون قصد العبد من عمله الديني اصابة حظ دنيوي حتى يكون القصد العبد من عمله الديني طابت حظ دنيوي وهو شرك ولكن للتوحيد وارادة الانسان بعمله الدنيا نوعان اجرهما ان يريد الانسان ذلك في جميع عمله ان يريد الانسان ذلك في جميع عمله وهذا لا يكون الا من المنافقين فهو متعلق باصل الايمان ويختم عليه بانه شرك اكبر والاخر ان يكون مراد العبد في بعض عمله ان يكون مراد العبد في بعض عمله وهذا تلك اصغر بتعلقه بكمال الايمان لا اصله طيب ما الفرق بين الترجمة السابقة وهذه الترجمة الفرق بينهما من الترجمة السابقة تتعلق بالمقصود بالعمل الذي يتوجه به اليه فهو الله ام غيره هذه الترجمة تعلقوا بالمقصود من العمل هذه الترجمة تتعلق بالمقصود من العمل هل هو جزاء الدنيا والاخرة فقط ام جزاء احدهما ام جزاء احدهما الاول يتعلق بالمقصود من العمل؟ يعني الذي يتوجه اليه بالعمل والثانية تتعلق بالمقصود من العمل يعني المطلوب من العمل فمثلا انسان دخل المسجد فرأى احدا يعرفه فصلى صلاة حسنة بما يرى من نظر ذلك الرجل اليه فتحسين صلاته تعلق بالمقصود بالعمل ام المقصود من العمل بالعمل لانه لا يريد من هذا الرجل وانما هو يزين صلاته لاجل هذا الرجل مثال اخر انسان طلب منه ان يصلي بالناس ولن تراويح قال انا لا اصلي لكم الا بان تجعلوا لي كيت وكيت من المال هذا يتعلق بالمقصود من العمل تعلق من المقصود من العمل ولذلك اذا قصد الانسان بالقرب الاجر الدنيوي عليها فقط قد وقع في ذلك قرب يعني اعمال الطاعات لكن ان قصد اصابة القربى وما يتبعها من اجل الدنيا كان ذلك جائزة في اصح قولي اهل العلم رحمهم الله وقوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها الايتين في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار تعيس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط وانتكس واذا شئت فلا انتقش طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه في سبيل الله اشعث رأسه مغبرة قدماه مغبرة قدماه ان كان في حراسة كان في الحراسة وان كان في الساقة كان في الساقة ان استأذن لم يؤذن له وان فعلى المشفع ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين الدليل الاول قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اي لا يظلمون بانقاص حقهم فجعل جزاءهم توفير ثواب اعمالهم في الدنيا بما يصيبون من اعراضها ويتمتعون به من اغراضها ثم توعدهم بجزاء الاخرة وقال اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار الاية وهؤلاء ارادوا بعملهم كله الدنيا وهذه هي حال المنافقين والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعس عبدي ديار الحديث اخرجه البخاري بنحوه قريبا من لفظه مختصرا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم الى قوله واذا شئت فلن تغش ودلالته على ذلك من وجهين احدهما بجعل من اراد بجهاده اعراض الدنيا عبدا لها بجهل من اراد بجهاده اعراض الدنيا عبدا لها فهو عبد الدينار وعبدالدين هم وعبد الخميلة وعبد الخميصة وتعبيده لما ذكر فيه اشارة الى وقوع الشرك منه تعديده لما ذكر فيه اشارة الى وقوع الشرك منه لان عبودية الله توحيد وعبودية غيره شرك وتنديد والاخر في الدعاء عليه بالتعس وهو الهلاك دعائي عليه بالتعس وهو الهلاك والانتكاس وهو الخيبة وان اذا شاكته شوكة لم يقدر على اخراجها بالمنقاش والدعاء عليه بذلك دم لحاله وهذا في حق من يعمل ذلك في عمل خاص ذلك في حق من يعمل ذلك في عمل خاص فالحديث المذكور تعلقوا بالقسم الثاني من ارادة العبد من ارادة العبد عمله بعمله الدنيا فيه المسائل الاولى ارادة الانسان الدنيا بعمل الاخرة. الثانية تفسير اية هود ثالثة تسمية الانسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة الرابعة تفسير ذلك بانه ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط الخامسة قوله تعس وانتكس السادسة قولهم واذا شئت فلا انتقش السابعة الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات. قوله رحمه الله السابعة الثناء على المجاهد الموصول بتلك اي المذكورة في اخر الحديث لا اوله وهي قوله اشعث رأسه مضرة قدماه الى اخره باب من اطاع العلماء والامراء في تحريم ما احل الله او تحليل ما حرمه فقد اتخذهم اربابا من دون الله تعالى مقصود الترجمة بيان ان طاعة العلماء والامراء دائر المعظمين لتحريم الحلال او تحليل الحرام في اتخاذهم اربابا من دون الله اي الهة فعبادة الله ناشئة عن طاعته وليس لاحد من الخلق طاعة مستقلة وانما المأمور به من الطاعات ما كان طاعة لله وطاعة المعظمين في خلاف امر الله نوعان وطاعة المعظمين بخلاف امر الله نوعان احدهما طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله طاعتهم فيما قاله فيه امر الله اعتقاد صحة ما امروا به مع اعتقاد صحة ما امروا به يعني في دينا هذا شرك اكبر والاخر طاعته فيما خالفوا فيه امر الله مع عدم اعتقاد كونه دينا ولا اعتقاد صحته فالمرء معتقد بطلانه ولكنه وافقهم اول من شهوة او شبهة وهذا شرك ايش اصغر هذا شرك اصغر وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون فقال ابو بكر وعمر وقال احمد بن حنبل رحمه الله تعالى عجبت لمن وقال احمد بن حنبل رحمه الله عجبت لقوم عرفوا الاسناد وصحته يذهبون الى رأي سفيان والله تعالى يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. اتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك لعل اذا رد بعض قومه ان يقع في قلبه شيء من الزيت فيهلك عن علي بن حاتم رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذوا احبارهم ورهبانهم او باب من دون الله الايات. قال فقلت له انا لسنا نعبدهم. قال اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه؟ ويحلم دون ما حرم الله فتحلونه؟ فقلت بلى. قال فتلك عبادتهم. رواه احمد والترمذي وحسنه. ذكره المصنف رحمه الله لتحقيق اصول الترجمة ثلاثة ادلة الدليل الاول حديث ابن عباس رضي الله عنه موقوفا يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء الحديث اخرجه احمد في المسند بنحو هذا اللفظ وعزاه اليه ابو العباس ابن تيمية الحفيد باللفظ المذكور باسناده وليس هو في شيء من كتب احمد الذي بايدينا فلعله في كتاب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم يعني هذا الحديث المسند بلفظ قريب مما ذكر المصنف واما اللفظ الذي ذكره المصنف وعزاه الى احمد فان ابن عباس ابن تيمية رحمه الله تعالى ذكره باسناده ومتنه معزوا الى احمد فقال قال احمد ذاق اسناده ثم ساق نفس المتن الذي بكتاب التوحيد وهذا السند والمتن الذي ذكره ابن تيمية غير موجود في كتب الامام احمد لا المسند ولا غيره وهو رحمه الله له كتاب عظيم اسمه طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم توجد منه نكف ومتفرقة بالنقل عنه ولم يوجد بعدي تاما فلعل هذا الاثر بالسند والمتن المذكور وجوده في طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم الكتاب الذي لاحمد رحمه الله تعالى ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تنزل عليكم حجارة من السماء اي عذاب لكم ازاء معارضتكم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول ابي بكر وعمر وتقديم طاعتهما على طاعته فاذا كان هذا في حق الشيخين الله عنهما اذا قدما على النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بمن يقدم عن النبي صلى الله عليه وسلم غيرهما ممن يحل حراما او يحرم حلالا والدليل الثاني قول الله تعالى فليحذر الذين يخالفون عن امره الاية وساقه المصنف مضمنا كلام الامام احمد لانه جار مجرى تفسيره ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم فتوعد بالفتنة او العذاب الاليم من خالف امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن مخالفته طاعة المعظمين من الامراء والعلماء فيما خالفوا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم والفتنة الشرك والكفر ومخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم يفضي الى احد حالين الاولى حال الكفر الاولى عن الكفر اذا اقترن بالمخالفة ما يناقض اصل طاعته اذا اقترن بالمخالفة ما يناقض اصلا طاعته والثانية تفضي الى العذاب الاليم اذا لم اذا لم تناقض المخالفة اصل طاعته اذا لم تناقض المخالفة اصل طاعته فتكون معصية مجردة تكون معصية مجردة لا تبلغ بالعبد الكفر والدليل الثالث حديث عدي بن حازم رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث رواه الترمذي بلاده ضعيف وله شواهد يتقوى بها وحسنه ابو العباس ابن تيمية الحفيد في كتاب الايمان دلالته على مقصود الترجمة في قوله اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه مع قوله فتلك عبادتهم فجعل عبادتهم طاعتهم في تهليل الحرام وتحريم الحلال لانهم ارث في الطاعة وقد يكون اكبر وقد يكون اصغر قد يكون اكبر قد يكون اصغر متى يكون اكبر ومتى يكون اصاب اه او اجبروا عليه ابهى نعم مثل ما قال الاخ انه اذا فعله معتقدا صحة ذلك فهو شرك اكبر واذا فعلهما عدم اعتقاد صحته فهو شرك اصغر وانما وفقهم لاجل ثواب مثاله لو ان احدا ان قانونا للخلق ان الخمر يكون مباحا اذا كان لا يضر بالعمل المنتج فيسمح به واما ان كان مضرا بالعمل المنتج فانه باق على الحرمة وان الشرع ما ما نهى عنه الا لاجل الحرص على الثروة الانتاجية للبلد والدليل ان الشرع نهى عنه عند قربان الصلاة فيدل هذا على ان تناوله فيما لا يؤثر على عبادة او العمل المنتج جائز تأصيل طيب اذا واحد كذب الخمر لاجل ما قاله من قال هذا الكلام فان اعتقد صحة ما قاله انه دين هذا شرك اكبر وان اعتقد ان الذي قاله هذا كلام فاضي ولكنه يحب الخمر نعوذ بالله من ذلك فوافقه بذلك وشرب الخمر فهذا شرك ملك اصغر اما حال الاجبار لا اختيار فيها بل هي من طوال الاكراه المعروفة نعم فيه مسائل الاولى تفسير اية النور الثانية تفسير اية براءة الثالثة التنبيه على معنى العبادة التي انكرها علي رضي الله عنه. قوله رحمه الله الثالثة التنبيه على معنى العبادة التي انكرها علي رضي الله عنه اي انها في طاعتهم وليست هي الركوع والسجود فبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من عبادتهم طاعته في خلاف امر الله عز وجل الرابعة تمثيل ابن عباس بابي بكر وعمر وتمثيل واحمد بن سفيان الخامسة تروي قوله رحمه الله الرابعة تمثيل ابن عباس بابي بكر وعمر اي في تقديم قولهما على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله تمثيل احمد بسفيان اي كذلك في تقديم الطاعة وسفيان هو سفيان طيب اللي اللي يقول الثاني لان له مذهبا واتباعا. نعم وسفيان الثوري ان سفيان الثوري له مذهب في الفقه واتباع الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية حتى صار عند الاكثر عبادة الرهبان هي افضل هي افضل الاعمال. وتسميتها وعبادة الاحباب هي العلم والفقه ثم تغيرت الحال الى ان ولاية يعني ولاية جمع في الارض يتعلق بكرامات الاولياء عن النصرة وتسميتها ولاية وعبادة الاحباب هي العلم والفقه. ثم تغيرت الحال الى ان عبد من ليس من الصالحين وعبد بالمعنى الثاني من هو من الجاهلين باب قول الله تعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا الايات مقصود الترجمة بيان ان التحاكم الى غير الشرع يناقض التوحيد بيان ان التحاكم الى غير الشرع يناقض التوحيد توحيد يتضمن رد الحكم الى الله والى رسوله صلى الله عليه وسلم في موارد النزاع والخروج عن ذلك من شرك الطاعة والخروج عن ذلك من شرك الطاعة وله حالان احدهما ان ينطوي قلب العبد الرضا بالتحاكم الى غير الله ان ينطوي قلب العبد الاتحاد على الرضا بالتحاكم الى غير الشرع وقبوله ومحبته وهذا شرك اكبر والاخر الا يرضاه العبد ولا يحبه لا يرضاه العبد ولا يحبه وانما اجاب لاجل الدنيا او لعروض تبهة او لعروض شبهة او موافقة لشهوته هذا شرك اصغر يعني نفرق بين الاول والثاني ايش لاول وجود معناه الرضا وقبول والمحبة يعني لا يوجد هذا وانما وافق لاجل شبهة او شهوة او غير ذلك من مقاصده طيب ما الدليل على هذا لنسترجمه عندكم دليل في الترجمة ايش لان الله سبحانه وتعالى لما ذكر هؤلاء قال يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت والارادة تتضمن الرضا والرغبة في ذلك ولذلك نقول مثلا ما حكم التحاكم الى مجلس الامن والى غيره من الناس المجالس معاصرة التي لا ترجع الى الشرع ام حلال ما الجواب حرام طيب هذا الحرام اذا وقع في انسان شرك اكبر ام شرك اصغر الرضا وان هذا افضل من الشرف انه اذا كان يتضمن الرضا ومحبة ذلك والرغبة وتقديمه على حكم الله عز وجل فهذا شرك اكبر وان كان لا يتضمن ذلك وانما لعروضي شهوة او شبهة او موافقة لما ال اليه الحال العالم من هذه الاوضاع المعاصرة فهذا لا يكون تلثا اكبر فقوله واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون فقوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها. وقوله افحكم الجاهلية يلغون؟ الاية؟ عن عبد الله ابن عمر رضي الله فعل عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به قال النووي حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة باسناد صحيح. وقال الشعبي كان بين رجل من المنافقين ورجل من خصومة والنوي حديث صحيح روينا دون قدم للكلمة هذه فيها غلطان لكن النووي يرى في قضية من وافق في كلامه لان هذا كلامه نعم قال النووي حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة باسناد صحيح فقال الشعبي كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة. فقال اليهودي نتحاكم الى محمد عرف انه لا يأخذ الرشوة وقال المنافق نتحاكم الى اليهود لعلمه انهم يأخذون الرشوة. فاتفقا ان يأتي كاهنا في جهينة فيتحاكم فنزلت الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك. الاية وقيل نزلت لرجلين اختصما فقال احدهم نترافع الى النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الاخر الى كعب بن الاشرف ثم ثم ترافع الى عمر فذكر له احدهما القصة فقال للذي لم يرض برسول الله صلى الله عليه وسلم اكذلك؟ قال نعم فضربه بالسيف فقتله ذكر المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة ابعث ادلة والدليل الاول قوله تعالى الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا الاية ودلالته وعلى مقصود الترجمة في قوله يريدون ان يتهاكموا الى الطاغوت. وقد امروا ان يكفروا به فهم مأمورون بالكفر بالطاغوت ولم يمتثلوا ذلك وارادوا التحاكم اليه وسياق الايات للمنافقين فارادة التحاكم من الطاغوت المتضمنة للرضا به ومحبته كفر اكبر ونفاق ظاهر والدليل الثاني قوله تعالى واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تفسدوا في الارض والاية في المنافقين ومن اعمالهم التحاكم الى غير الشرع قد جعله الله فسادا واخبر عن دعواهم التي ورثها بعدهم اقوام الى اليوم انهم انما يريدون الاصلاح فاكذبهم الله وقال الا انهم هم المفسدون والدليل الثالث قوله تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها دلالته على اصول الترجمة في قوله ولا تفسدوا في الارض فنهاهم عن كل فساد ومن جملة الفساد في الارض التحاكم الى غير الشرع النهي عنه نهي تحريم والدليل الرابع قوله تعالى افحكم الجاهلية يبغون الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه احدها استنكار ابتغائهم غير حكم الشرع استنكار ابتغائهم غير حكم الشرع لان الاستفهام في قوله تعالى افحكم الجاهلية افهام استنكاري ما معنى استفهام استنكاري يعني لا تراد به حقيقته لان الاستفهام بالاصل حقيقته طلب طلب الفهم طلب الفهم هذا حكاية الاستفهام فاذا قال الانسان من قال ذلك؟ يريد ان يطلب فهم من قال ذلك سمي هذا استفهاما مجرب فان قالها يريد الانكار على الناقل كانه يقول نقل له الكلام فقال من يقول هذا؟ فهذا استفهام ابهام استنكاري. وثانيها تسمية ما ابتغوه غير الشرع جاهلية تسمية ما بدي اغوبه غير الشرع جاهلية وكل ما اظيف الى الجاهلية فهو محرم وثالثها في قوله تعالى ومن احسن دينا ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون فاخبر سبحانه وتعالى انه لا احد احسن من الله حكما لمن كان موقنا ويرى متغيرة مستجيب ولا متردد طيب قوله تعالى ومن احسن معناه ان الله سبحانه وتعالى احسن حكما وهناك غيره حسن الحكم ولكن الله هو الاحسن ام ماذا هذا صحيح هذا معناه لكن هل هل معنى يعني احسن حكم حكم والله عز وجل ان لا احد احسن من الله حكم لكن هل هل معناها ان حكم الله احسن وحكم غيره حسن يزد على حقيقتها ليست على عقيدتها في باب عند النهاية يسمى افعل التفضيل باب افعل التفضيل والمقصود به المفاضلة بين اثنين بفعل مقاضلة بين اثنين تأثر يشتركان في اعلم فاذا قلت مثلا ابو بكر رضي الله عنه افضل من عمر رضي الله من عمر رضي الله عنهما عنه فمعنى هذا ان ابو بكر افضل من عمر مع اشتراكهما في بالفظل لكن عمر اعلم لكن اذا قلت الله احسن من حكم غيره ليست افضل افعل التفضيل هنا على بابنا وانما يراد الله سبحانه وتعالى احسن حكما يعني حسن الحكم الله حسن الحكم. واما غيره فليس ارسل الحكم فليس حسن الحكم لذلك في حديث ابي هريرة ايضا من اسعد الناس بشفاعتي؟ قال قال من قال لا اله الا الله معنى الحديث السعيد بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله اما من لم يقل لا اله الا الله فهذا لا يجوز بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ابدا والدليل الخامس حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم الحديث وعزاه المصنف تبعا للنووي الى كتاب الحجة لابي نص المقدسي هذا الحديث تقدم معنا اي الاربعين النووية وقد اخرجه من هو اخذه من ابي نصر المقدسي كابن ابي عاصم في كتاب السنة وغيره باسناد ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يؤمن احدكم فنفى الايمان عن احدنا حتى يكون هواه اي ميله تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فمن كان ذيله الى غير ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم طامعا بالتحاكم اليه فان الايمان عنه منفي فان الايمان عنه منفي والمنفي من الايمان اصله ام كماله اذا رغب وما لعنت الحكم بما جاء به النبي التحاكم الى ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فان الايمان عنه منتف لكن اصله ام كماله ايش طبوا علينا اصل الترجمة مش قلنا قسمها الى كم فهو اذا اذا تضمن رضاه بذلك فهذا نفي لاصل افصل الايمان واذا لم يتضمن رضاه بذلك وانما وافق لاجل شبهة او شهوة فذلك ينادي كمال الايمان لا اصله والدليل ثالث حديث الشعب قال كان بين رجل من المنافقين الى اخره الحديث رواه الطبراني الكبير واسداده ضعيف لكونه مرسلا المرسل ايش ما معنى المرسل طيب تحفظ البيت اللي ذكرناه ومرسل الحديث ما قد وصف برفع تابع له وضعها يعني عدة ضعيفا ودلالته على الاصول الترجمة في قوله فنزلت المقائل الذين يزعمون انهم امنوا الاية وكونه سبب نزول لها دال على تفسيرها بما تقدم ان معرفة تفسير الاية معرفة سبب نزول الاية تعين على فهمها وفيه التصريح بان التحاكم الى غير الشرع من افعال النفاق والكفر فيه تصريح بان التحاكم الى غير الشرع من افعال النفاق والكفر لان المتحاكمين احدهما ايش منافق والاخر يهودي لان المتحاكمين القصة احدهما منافق والاخر يهودي والدليل السابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال نزلت في رجلين اختصما قال احدهما الحديث رواه الكلبي في تفسيره وهو متهم بالكذب رواه الكلبي في تفسيره وهو متهم بالكذب واسناده ضعيف جدا ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه بان التحاكم الى غير الشرع من افعال اهل الكفر والنفاق والصحيح بسبب نزول هذه الاية ما رواه الطبراني في المعجم الكبير ساد قوي عن ابن عباس قال كان ابو بردة الاسلمي شاهدا كان ابو بردة الاسلمي كاهنا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون اليه الدين يقضي بين اليهود فيما يتنافرون اليه فتنافر اليه رجال من المسلمين فانزل الله عز وجل الم تر الى الذين يزعمون هذا اسمه ابو بردة وليس ابو برزه من ابو برزة لاسلم صحابي بعض الناس قد يكثر وينقل هذا الى ذاك طيب هؤلاء الذين فعلوا ما فعلوا قال الله عنه ايش يريدون يتحاكموا فهم حينئذ ما حكمهم ما حكمه للكيف اكبر طيب كيف تكون شئت اكبر والصحابي قال فتنافر اليه اناس من المسلمين هذا جواب الجواب عن ذلك من وجهين احدهما انهم عدوا مسلمين باعتبار ظاهرهم فانهم كانوا من المنافقين المظهرين الاسلام ومن كان ذلك كذلك كان مسلما باعتبار الظاهر والاخر ان عدهم كذلك كان باعتبار اهلهم قبل تحاكمهم ان عدهم كذلك باعتبار حالهم قبل تحاكمهم فكانوا مسلمين فلما ارادوا التحاكم الى غير الله عز وجل كفروا بذلك ما الدليل على انهم كفروا من الاية وقد امروا ان يكفروا به فاذا لم يمتثلوا فانهم كافرون نعم فيه مسائل الاولى تفسير اية النساء وما فيها من الاعانة على فهم الطاغوت الثانية تفسير اية البقرة واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض الثالثة تفسير اية الاعراف ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها الرابعة تفسير افحكم الجاهلية يلغون الخامسة ما قال الشعبي في سبب نزول الاية الاولى السادسة تفسير الامام الصادق والكاذب السابعة قصة عمر رضي الله عنه مع المنافق الثامنة كون الايمان لا يحصل لاحد حتى يكون هواه تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات. مقصود الترجمة بيان ان جحد شيء من الاسماء والصفات كفر بيان ان جحد شيء من الاسماء والصفات كفر او بيان حكمه او بيان حكمه فمن يجوز ان تكون شرطية فيقدر الكلام من جحد شيئا من الاسماء والصفات فقد كفر ويجوز ان تكون موصولة بمعنى الذي فيكون تقدير الكلام الذي جحد شيئا من الاسماء والصفات فهذا بيان حكمه والمراد بالاسماء والصفات هنا اسماء الله وصفاته لماذا قال من جحد شيئا من الاسماء والصفات لماذا لا ما هي من اسماء الانبياء وصفات الانبياء واسماء الصحابة وصفات الصحابة اذ قلنا انها يا الله صفات الله ما الجواب والجهاد اليمنى اجابة احسن ها هناك اسماء وصفات عندي الغرفة هذي لان يعني لان المعبود اذا ذكر في الاسماء والصفات في باب الاعتقاد فهي الاسماء والصفات الالهية ان المعبود اذا اطلقت الاسماء والصفات في باب الاعتقاد فهي الاسماء والصفات الالهية والاسم الالهي هو ما دل على ذات الله مع ثمان تتصف به ما دل على ذات الله مع ثمان اتصفوا به وصفة الالهية هي ما دل على كمال يتعلق بالله ما دل على كمال يتعلق بالله هذا طرف مهم ومبين للفرق بين الاسم والصفة ان الاسم يدل على الذات مع ثمان تعلم يتعلق والصفات تدل على كمال فمثلا اذا قلنا الرحيم هذا اسم او صفة اسم لماذا لانه دل على ذات الله والدليل على انه دل على ذات الله لان الله عز وجل قال سلام قولا من رب طيب هذا الدال على ذات الله عز وجل يعني علم موضوع للخبر عن الذات الالهية مع كمان تتصف له ما هو الكمال الذي تتصل به في هذا الاسم هو الرحمة طيب اذا قلنا رحمة الله فهذا صفة لماذا؟ لانه يدل يدل على كمال فاذا قلنا الرحمة فتلك صفة من صفات الله عز وجل لانها تدل على كمال يتعلق بالله سبحانه وتعالى. وجهد الاسماء والصفات نوعان احدهما جهد انكار يحذو انكار منة ما اثبته الله لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا كفر اكبر والاخر جحد تأويل وذلك بان يكون الحامل عليه عروض شبهة من اثر او نظر بان يكون الحامل عليه عروض شبهة من اثر او نظر هذا كفر اصغر وهذا كفر اصغر وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن الاية. وفي صحيح البخاري قال علي رضي الله عنه احدث الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله وروى عبدالرزاق عن معمل عن ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات استنكارا لذلك فقال ما تركوا هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه انتهى. ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكر ذلك فانزل الله فيهم وهم يكفرون بالرحمن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود ترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن ودلالته على مقصود الترجمة في كون جحد اسم من اسماء الله وهو الرحمن كفرا به في كوني جحش من اسماء الله وهو الرحمن كفرا به وجحود غيره كجحوده لان الباب واحد وجحود غيره كجحوده لان الباب واحد فكلها اسماء وصفات الهية دليل الثاني حديث علي قال حدث الناس بما يعرفون الحديث رجل البخاري ودللته على مقصود الترجمة في قوله اتريدون ان يكذب الله ورسوله فجحد شيء من الاسماء والصفات من تكذيب الله وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم لان العلم بالاسماء والصفات موقوف على خبرهما لان العلم بالاسماء والصفات موقوف على خبرهما ومبني عليه والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا انتفض لما سمع حديثا الحديث اخرجه عبد الرزاق في المصنف بنحوه واسناده صحيح دلالته على مقصود الترجمة في قول ابن عباس رضي الله عنهما في حق من استنكر حديثا من احاديث الصفات ما تركوا هؤلاء يجدون رفقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه ومراده الانكار على من جحد شيئا من الصفات وقوله فرق وقوله فرحوا يجوز فيها ضبطان احدهما ان تكون اسما ان تكون اسما اي ما خوف هؤلاء اي ما خوف هؤلاء والاخر ان تكون فعلا تشدد وراءه او تخفف ان تكون فعلا شدد رواؤه او تخفف ما فرق او ما فرق هؤلاء اي لم يفرقوا بين الحق والباطل والدليل الرابع اثر مجاهد رحمه الله في سبب نزول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن ان قريشا اذا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث رواه ابن جرير في تفسيره واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في كونه سببا لنزول الاية نزول الاية يعين على معرفة معناها اذ سمى جحودهم كفرا كما سلف اذ سمى جحودهم كفرا كما سلف وجحدهم غير اسم الرحمن من الاسماء والصفات كجحد اسم الرحمن فيلحق به نعم فيه مسائل الاولى عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات اعد الاولى عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات ايه عدم الايمان بشيء صحيح المصنف قال عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات يعني هل يفهم منها انه يريد ان يدرس انه لا يؤمن بشيء من اسماء الصفات ام ماذا يراد هذا صحيح الواجب الايمان بكل بها جميعا لكن المصنف قال عدم الايمان لو قال لك واحد عدم التصديق باي كلام يقال له هل تصدق باي كلام فعندما يقول عدم التصديق بشيء من الاسماء والصفات هل معناها بالذات شيء منها كلام ايش منين جبتي الجهل الباء ما نوعها يعني تقدير الكلام عدم الايمان بسبب شيء يتعلق بالاسماء والصفات هذا الشيء ما هو الجهل في الجحد يعني مراده عدم الايمان بسبب شيء يتعلق بالاسماء والصفات وهذا الشيء هو الجحد فاذا وجد الجحد انتفى من تفاء الايمان بالاسماء والصفات ثانية تفسير اية الرعد الثالثة طرف التحديث لما لا يفهم السامع الرابعة بدأ بذلك هذه المسألة الاولى لغموضها بعبارة المصنف بعض المتأخرين علماء الدعوة رحمهم الله تعالى غيروها الى قولهم عدم الايمان بجحد شيء من اسماء الصفات. وهذا موجود في الطبعات التي بايديكم من كتاب التوحيد منذ يعني غيرت قبل تقريبا ثمانين سنة الشيخ عبدالله بن حسن وغيره انتشر هذه استيكرت هذه النسخة لكن هناك نسخ قديمة منها نسختان في خط تلميذ المصنف فيها العبارة هكذا عدم الايمان بشيء يعني بسبب شيء نعم الرابعة ذكر العلة انه يفضي الى تكذيب الله ورسوله ولو لم يتعمد ملكه الخامسة كلام ابن عباس رضي الله عنهما لمن استنكر شيئا من ذلك وانه اهلكه باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها الاية. مقصود الترجمة بيان ان اضافة النعم الى غير الله منافية توحيده بيان ان اضافة النعم الى غير الله منافية توحيدة وهذه المنافاة لها درجتان هذه المنافاة لها درجتان الاولى الاقرار بها بالقلب ونسبتها الى غيره باللسان الاقرار بها بالقلب نسبتها الى غيره باللسان وهذا كوب وسرك اصغر والثانية الاقرار بها بالقلب انها من الله دولة كنا ايش الثانية عدم الاقرار عدم الاقرار في القلب بانها من الله ونسبتها الى غيره باللسان وهذا شرك وكفر اكبر نعم قال مجاهد ما معناه هو قول الرجل هذا ما لي ورثته عن ابائي وقال عمرو بن عبدالله يقولون لولا فلان لم يكن كذا. وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة الهتنا. وقال ابو العباس بعد حديث زيد ابن الخالد الذي فيه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكاتب الحديث فقد تقدم وهذا في الكتاب والسنة يضم سبحانه من يضيف انعامه الى غيره ويشرك به. قال بعض السلف هو كقوله كانت الريح طيبة والملاح حاذقة ونحو ذلك مما هو دار على السنة الكثير ذكر المصنف رحمه الله لتخريج مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها فنسب اليهم معرفة النعمة ووصفهم بانكارها ثم قال في بيان حالهم واكثرهم الكافرون فنسبهم الى الكفر ومن الانكار ما ذكره مجاهد وعون ابن عبد الله فيما رواه عنهما ابن جرير في تفسيره ونقله المصنف واثر مجاهد صحيح الاسناد اما اثر عون فاجهاده ضعيف وهما يقعان في حق من ينكر النعمة بالكلية انها من الله وينسبها لغير فيقعان ايضا في حق من يوقظ بقلبه انها من الله لكن ينسبها بلسانه فالاول شرك اكبر والثاني شرك اصغر اما ما ذكره ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة الهتنا فهو شرك اكبر لان اتخاذ الشفعاء شرك اكبر واعتقادهم ان ما وصلهم من النعمة هو بسبب الشفعاء تلك اكبر الثاني حديث زيد ابن خالد رضي الله عنه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن بي الحديث متفق عليه قدم في باب ما جاء الاستسقاء بما جاء في الاستسقاء بالانواء وساقه المصنف في ضمن كلام ابي العباس ابن تيمية الحفيد لتضمنه ايضاحا معناه وسلف قبل ان الذي وقع من المسلمين من اي قسمين الصلاة ما تكبر اصفر لانهم يقرون بان النعمة من الله لكنهم اضافوها الى غيره بالسنتهم ما الدليل من الحديث انهم يضرون انها من الله لكن نسبه الى غيره انهم قالوا مطرنا بنوم كذا وكذا ولم يقولوا امطرنا نوء كذا وكذا نعم في مسائل الاولى تفسير معرفة النعمة وانكارها ثانية معرفة ان هذا جار على السنة كثيرة الثالثة تسمية هذا الكلام انكارا للنعمة الرابعة اجتماع جنسين في القلب باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون مقصود الترجمة بيان النهي عن جعل الانداد لله بيان النهي ان جعل الانداد لله قل انجاد جمع ند والانداد يعلو ند لله والانداد جمع والانداد جمع ند والند ماشي تبيه والمتين اه نظيف يا ريت النت فعلا فلان نجد فلان خصمه يعني الان لو اتينا هنا هذا عند السيارة وعشرة والاخر عنده جيب تيوتا الفين وعشرة دولة من جنس واحد موافقان ام لا متوافقان هذا بينهم مماثل لو جئت واحد عنده جيل الفين وعشرة ثاني عنده جيب الفين وعشرة ولا الانسان او غيره وحدة الشركة هؤلاء متقابلان فالند فاجتمع فيه معنيان نيدو ما اجتمع فيه معنيان احدهما المثل والمشابهة المثل والمشابهة والاخر الضد والمخالفة والاخر الضد والمخالفة فلا يكون الشيء شبيها ندا لشيء الا اذا جمع المعنيين لذلك الاخ قال خصومة لانها موجودة في المعنيين لابد ان يكون هناك مثلا ومشابهة ولابد ايضا ان يكون معها مقابلة في الضد والمخالفة والترديد نوعان احدهما تنديد اكبر وهو جعل شيء من حق الله لغيره مما يتعلق باصل الايمان جعل شيء من حق الله لغيره مما يتعلق باصل الايمان والاخر تنديد اصغر وهو جعل عبدالله بغير مما يتعلق ايش بكمال الايمان ومن الثاني ما ساق المصنف دلائله في هذه الترجمة من الالفاظ الجارية على اللسان فالالفاظ الجارية على اللسان بما ذكره المصنف منها هي من التنديد الاصغر للاكبر قال ابن عباس رضي الله عنهما في الاية الانداد هو الشرك اخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل وهو ان تقول والله وحياتك يا فلانة وحياتي وتقول لولا كليبة هذا لاتاني النصوص ولولا البط في الدال لاتى نصوص وقول الرجل لصاحبه ما شاء الله وشئت. وقول الرجل لولا الله وفلان لا تجعل فيها فلان هذا كله رواه ابن ابي حاتم وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك. رواه الترمذي وحسنه وصححه الحاكم. وقال ابن مسعود رضي الله عنه لان احلف بالله كاذبا احب الي من ان احلف صادقا وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان رواه ابو داوود بسند صحيح وجاء عن ابراهيم النخاعي انه يكره ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك. ويجوز ان يقول بالله ثم بك. قال ويقول لولا الله ثم فلان ولا تقولوا لولا الله وفلان ذكر المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة الجنين الاول قوله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا الاية ودلالته على وصول الترجمة في قوله فلا تجعلوا لله اندادا والنهي للتحريم فاتخاذ الانداد محرم وهو فظح فالاية في تحريم الشرك وفسر ابن عباس رضي الله عنهما الانداد بقوله الانداد هو الشرك رواه ابن ابي حاتم باسناد حسن وعد من افراده ان تقول والله وحياتك يا فلانة وحياتي الى اخره وهؤلاء مذكورات في قول ابن عباس اصغر ام شرك اكبر اللي يقول اكبر يأتي بدليل من كلام ابن عباس الذي يقول اصلا يأتي بدليل من كلام ابن عباس لا تقولون عن ابن عباس في ما قال لابد الانسان ينظر الى كلامه فيما يجب على هذا او هذا الجواب ايش يتعلق باصل الايمان ها لكن فيها بعضهم وكلها الى الله وتقول لولا كليبة هذا الاثار والنصوص دليل انه في واحد يقول قال هو الشرك اخطأ فرق الضغط طيب منين جبتوا السيارة قال هو الشرك الاكبر واحد قال آآ هذا كله انه قال في اخره هذا كله به شرك قدم معنا اثنتان في الناس هما بهما هما بهم تهت وتقدم معنا اربع بالناس ايضا كلها هي بهم كفر فاذا ورد في النصوص الشرعية او في كلام الصحابة هي به كفر او هي به شرك المراد بها اصغر لماذا؟ لانه ما قال هذا شرك القلب به شرك يعني فيه قدر من الشرك وليس هو الشرك المتمحض فهؤلاء المذكورات هن تلك اصغر وليست شركا اكبر عند ابن عباس والدليل الثاني حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله الحديث رواه ابو داوود والترمذي وحسنه وصححه الحاكم ودلالته على مقصود ترجمة في قوله فقد كفر او اشرك تنحلف بغير الله من جعل الانداد فالحلف بغير الله من جعل الانجاد ورتب عليه الكفر والشرك وهو من الاصغر كما تقدم والدليل الثالث قول ابن مسعود رضي الله عنه لان احلف بالله كاذبا الحديث رواه الطبراني واسناده منقطع فهو ضعيف هذا منقطع فهو ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في تفصيله رضي الله عنه الحلف بالله كاذبا احب اليه من الحلف بغيره صادقا في تفصيله الحلف بالله كاذبا احب اليه من الحلف بغيره صادقا لان الاول يمين قاموس والثاني ابشركم بالله سبحانه وتعالى فاذا حلف الانسان بالله كاذبا كان واقعا في ماشي بيرة واذا حلف بغير الله صادقا كان واقعا فيه والشرك اعظم من الكبيرة والدليل الرابع حديث حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقولوا ما شاء الله حديث رواه ابو داوود باسناد صحيح وادانته على مقصود الترجمة في قول لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان من يستحيل وعلته ما فيه من التنديد على ما تقدم في اثر ابن عباس لانه سوى بين الخالق والمخلوق فيما جرى على لسانه فهو شرك ماشي ايش اصعب طيب لو سوى بين الخالق والمخلوق بقلبه فهو شرك اكبر هذا انما سوى بينهما باللسان دون القلب الدليل الخامس ما جاء عن ابراهيم النخعي انه يكره ان يقول انه يكره ان يقول اعوذ بالله من الى اخره رواه عبدالرزاق في مصنفه بسند عنه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في كراهته ان يقول الرجل اعوذ بالله وبه في كراهته ان يقول الرجل اعوذ بالله والكراهة في عرف المتقدمين من قال الكراهية المتقدمين للتحديد المهم قدام موقعهم الرجل في جامع العلوم والحكم والاخر في قوله ولا تقولوا لولا الله وفلان والاخر يعني الجزء الثاني في قوله ولا تقولوا لولا الله وفلان فالنهي يفيد التحريم والنهي موجبه كون ذلك من التنديد كما تقدم في كلام ابن عباس رضي الله عنه نعم فيه مسائل الاولى تفسير اية البقرة في الانداد الثانية ان الصحابة رضي الله عنهم يفسرون الاية النازلة بالشرك الاكبر انها تعم الاصغر كيف اين هذا في في الباب والاية في الشرك مد اي نفسي في الاكبر في السياق الايات الايات في سورة البقرة يتعلق بسفر اصغر ام الاكبر اكبر لان الله قال يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم الى ان قال فلا تجعلوا لله اندادا. والذي يقابل عبادة الله من التنديد هو الشرك هو الشرك الاكبر وابن عباس رضي الله عنه فسرها بالشرك الاصغر طيب لماذا فسر الوالد الاكبر بالاسفار لما بينهما من الاشتراك لماذا يتشاركان الاكبر والاصغر نعم يعني في جعل شيء من حق الله لغيره الاكبر والاصغر يشتركان في جعل شيء من حق الله لغيره. ويفترقان في ماذا ان المجعول في الشرك الاكبر يتعلق اصل الايمان وان المجعول في الشرك الاكبر يتعلق كمال الايمان. نعم الثالثة ان الحلف بغير الله شرك الرابعة انه اذا حلف بغير الله صادقا فهو اكبر من اليمين الغموس الخامسة الفرق بين الواو وثم في اللفظ باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله تعالى. مقصود الترجمة بيان حكم من لم يقنع الحلف بالله بيان حكم من لم يقنع بالحلف بالله والقناعة الرضا فتقدير الكلام كتاب ما جاء فيمن لم يرضى من حيث لله باب ما جاء فيمن لم يرظى من الحلف بالله نعم عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم من حلف بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرضى ومن لم يرضى فليس من الله. رواه ابن ماجه بسند حسن ذكر المصنف رحمه الله الترجمة دليلا واحدا هو حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم الحديث رواه ابن ماجه واسناده قوي دلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن حلف له بالله فليرجع اي فليقنع ثم قال ومن لم ينظر فليس من الله فما الذي يصنع بالحلف بالله فليس من الله في شيء دليل على ان ليس من الله دل على انه كافر نعم اكبر كبيرة ايش دليل على ان لسنوات كبيرة الاخرين كفر اكبر لان هذا التركيب في عرف الشرع موضوع للدلالة على عدم الاتصال التام وذلك بالكفر كما قال تعالى لا يستحي المؤمنون الكافرين اولياء ايش من دون الله من دون المؤمنين لا يتخذون الكافرين اولياء من دون اولياء من دون المؤمنين. ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء قال ابن الجليل فان الله بريء منه وهو بريء من الله هذا كفر اكبر هذا كفر اكبر لانه فيه حقيقة الانفصال وعدم الاتصال والدليل على على الانفصال وعدم الاتصال قوله تعالى في قصة طالوت قال فمن شرب منه فليس مين دي؟ يعني ينقطع اتصاله بي يكون من غيري فمن انقطع اتصاله بالله فهو كفر وشرك الاكبر طيب متى يكون الحلف بالله بتكون اكبر وكفر اكبر مع ان قبل هذا قلنا ان الحلف بغير الله شرك اصغر فكيف فكيف يكون من لم يرظى بالحلف بالله كفر اكبر لا هو بالله من لم يرضى من لم يرضى له بالله فليرضى ومن لم يرضى فليس من الله من شيء هذا حلف بالله لم ينظر الى حزب الله صار شرك اكبر مع ان الحديث بغير الله عز وجل كن اصغر نعم هذا معنى الحديث انه لم يرظ بالله محلوفا به انه لم يرضى بالله محلوفا به فمن لم يرضى بالله محلوفا به فذلك كفر اكبر قال احلف قال والله العظيم ما فعلت كذا قال لا احلف لي بكذا هذي كفر اخي والله لانه ما رضي بالله عز وجل محلوفا به فاذا لم يرظى بالله محلوفا به فهذا كفر اكبر واضح طيب الانسان في صلاتي في في عيالي في مالي قال له احلف بالله قال والله قال لا لا ما انت بصادق قال في في عيالي في مالي اني ما فعلت هذا ما حكم وين ومن وين يمكننا ويمكننا علشان نستعملها يعني ايه تغير هو قال للحسين قال والله قال لا يا رجال انت امشي في عيالي في مالي مسؤول في عيالي في مالي ليس دعاء ليس حيفا دعاء بالهلاك ليس حلفا هذا دعاء بالهلاك يعني تقدير الكلام انه اذا لم يكن كذلك فاهلك اهلك يراه فالاول لم يرد كلامه على انه لم يرظى بالله محلوفا وانما ما وثق بخبره فذلك اراد ان يوثق خبره فاخبر بالدعاء على اولاده وماله بالهلاك ان لم يكن الامر كذلك فيه مسائل الاولى النهي عن الحلف بالاباء. الثانية الامر للمحلوف له بالله ان يرضى الثالثة وعيد من لم ير باب قول ما شاء الله وشئت مقصود الترجمة بيان حكم قول ما شاء الله وشئت حكم قولي ما شاء الله وشئت عن قتيلة ان يهوديا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم اذا ارادوا ان يحلفوا ان يقولوا ورب الكعبة وان يقولوا ما شاء الله ثم شئت. رواه وصححه وله ايضا عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت فقال اجعلتني لله ندا؟ ما شاء الله وحده. ولابن ماجة عن الطفيل اخي عائشة لامها قال رأيت كأني اتيت على من اليهود قلت انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون عزير ابن الله. قالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد ثم مررت باثر من النصارى فقلت انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون المسيح ابن الله قالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد. فلما اصبحت اخبرت بها اخبرت بها من ثم اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرته فقال هل اخبرت بها احدا؟ قلت نعم. قال فحمد الله عليه ثم قال اما بعد فان طفينا رأى رؤيا اخبر بها من اخبر منكم وانكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا ان ننهاكم عنها فلا تقولوا ما شاء الله ما شاء محمد ولكن قولوا ما شاء الله وحده. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول حديث قتيلة بن جصيفين الجهني رضي الله عنها ان يهوديا اتى النبي صلى الله عليه وسلم الحديث رواه النسائي واسناده صحيح وقد صححه النسائي كما ذكره المصنف وهو ناق له عن ابن حجر في فتح الباري وليس التصحيح المذكور في النسخ التي وصلت الينا من سنن النسائي الصغرى والكبرى ودلالته على مقصود الترجمة في امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يقولوا ما شاء الله ثم شئت ومظمن هذا الامر نهيهم عن قول ما شاء الله وشئت والنهي عن التحريم وانما حرم بما تقتضيه بالواو من التسبيح من التسوية بالجمع وانما حرم ما تقتضيه الواو من التسوية بالجمع وتسوية الخالق بالمخلوق تلك ولهذا اقر النبي صلى الله عليه وسلم قول اليهودي انكم يشركون لهذا اقر النبي صلى الله عليه وسلم قول اليهودي انكم تشركون وهو هنا شرك اكبر عمار صار اصعب لانه يجري على اللسان دون اعتقاد حقيقته في القلب لانه يجري على اللسان دون اعتقاد حقيقته في القلب والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت الحديث اخرجه النسائي في السنن الكبرى ورواه ايضا ابن ماجة واسناده حسن جلالته على مقصود الترجمة في ثلاثة وجوه احدها في قوله اجعلتني لله ندا اي بقولك ما شاء الله وشئت اي بقولك ما شاء الله وشئت التنديد هنا في التسوية كما تقدم وهو شرك اصغر وثانيها ان الاستفهام استنكاري فهو انكار لمقالته ان الاستفهام استنكاري فهو انكار لما قالته وثالثها في قوله ما شاء الله وحده بتقليل افراد الله عز وجل وحده بما شاء لا شريك له فيه والدليل الثالث حديث الطفرين ابن سخبرة رضي الله عنه اخي عائشة ام المؤمنين لامها رضي الله عنه وعنها قال رأيت كأني اديت على نفر من اليهود الحديث رواه ابن ماجة واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد فنهاهم عن مقالتهم والنهي للتحريم لما فيه من الشرك بالتسوية كما تقدم وذلك شرك اصغر وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث كان يمنعني كذا وكذا ان انهاكم عنها دالا على ان ما وقعوا فيه شرك اصغر لان منافذ اصل دعوة لو كان شرك اكبر فانه يناقض اصل دعوته وكان يجب عليه ابتداء ان ينهاهم عنه فكونه لم ينهوا عنه ابتداء دل على انه ليس شركا اكبر طيب قال كان يمنعني كذا وكذا ما هو كذا وكذا لا كان يمنعني كذا وكذا يعني لماذا ما هو الشيء الذي مانعني لمنع النبي صلى الله عليه وسلم هذا نهي مهو بامر ينهاهم عن شيء طيب انا عليكم الجواب بس هذي الفقرة الاولى الفقرة الثانية تجيبون عنها انتم روى احمد في المسند وغيره قال كان يمنعني ان انهاكم عنها الحياء يمنعك الحياة كيف يمنع الحياء عن تبليغ الدين وانتم تعرفون عائشة تقول ما رأيت افخم من نساء الانصار لم يمنعهن الحياء ان يتفقهن بدينه فاذا كان هذا مدحا للنساء عن حبيب النبي صلى الله عليه وسلم وهو اولى ان لا يمنعه الحياء كيف يمنعه الحياء امر الله نعم معناه قوله كان يمنعني الحياء كان يمنعني ينهاكم عنها الحياء يعني الحياء من الله ان ابادر بنهيكم قبل ان يأمرني لان الله عز وجل اعلم للمصلحة والمفسدة من النبي صلى الله عليه وسلم. فهو استحيا من ربه ان يبادر بالنهي قبل ان يأمره الرب سبحانه وتعالى بالنهي عن ذلك. والاخر في قوله ولكن قولوا ما شاء الله وحده ولكن قولوا ما شاء الله وحده فامرهم بافراد الله بالمشيئة فامرهم بافراد الله بالمشيئة وهذا من كمال ادب النبي صلى الله عليه وسلم مع ربه لانه يسعهم ان يقولوا ما شاء الله ثم شاء محمد تعاون ولا ما يسعون يسعهم لكنه قال لهم قولوا ما شاء الله وحده وهذا من ادب النبي صلى الله عليه وسلم ومن العجيب اهمال الناس الادب النبوي مع الله يعني هناك مقامات عظيمة يتجلى فيها ادب النبي صلى الله عليه وسلم مع ربه. وينبغي ان يقتدي بها المؤمن منها قبل قليل هل يمنعني ايش هيا هذا من ادب النبي صلى الله عليه وسلم مع ربه بعض الناس تقع مسألة دينية مباشرة يحكم فيها اين الاقتداء بالادب النبوي مع الله سبحانه وتعالى؟ عدم عدم الاسراع للفتوى والكلام في المسائل الواقعة دون تروي كلنا نحفظ كانت كانت اذا كان عمر رظي الله عنه اذا وقع الامر جمع له اهل بدر يجمع عمر وهو عمر يجمع اهل بدر ووحدنا اذا سئل عن مسألة من من المسائل الكبار المسائل التي تتعلق بها كفر اسلام وسفك دماء وانتهاك اعراض يتكلم فيها كشرب الماء البارد الماء البارد ويردد الكلام دون ان يعرف يتذكر هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع ربه سبحانه وتعالى في في تأدبه وقد روى الحاكم وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم تؤن فقال لا ادري حتى اراجع ربي شوف الادب هذا بوب عليه العلماء باب قول العالم لا ادري يعني ادب مع الله سبحانه وتعالى تأدب الانسان مع الله عز وجل فينبغي ان يحرص الانسان ان يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في الادب مع الله عز وجل وهذا اعظم الادب الذي يجب عليك ادبك مع الله. الادب مع المخلوقين هذا درجة ثانية لكن واعظمه الادب مع النبي صلى الله عليه وسلم. لكن الادب مع الله عز وجل اعظم واعلى فينبغي ان تحرص على الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في ادبه مع مع ربه في ما وقع منه من ذلك ومنه قوله هنا ما شاء الله وحده نعم في المسائل الاولى معرفة اليهود بشرك اصغر. لعله لعل بعظكم يكتب او كلكم ستستفيد من الادب النبوي مع الله عز وجل هذا ما ما بحث مع جلالته الادب النبوي مع الله عز وجل. ما صوره وما طرائقه؟ كيف وقع من النبي صلى الله عليه وسلم؟ وابن القيم كلام حسن في منزلة الادب في مدارج السالكين. ذكر فيه طرف من الادب مع الله عز وجل في مسائل الاولى معرفة اليهود بالشرك الاصغر ثانية فهم الانسان اذا كان له هوى الثالثة الثالثة قوله صلى الله عليه وسلم اجعلتني لله ندا؟ فكيف بمن قال يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك والبيت بعده الرابعة ان هذا ليس من الشرك الاكبر لقوله يمنعني كذا وكذا الخامسة ان الرؤيا الصالحة ان اقسام الوحي السادسة انها قد تكون سببا لشرع بعض الاحكام. قوله رحمه الله السادسة انها قد تكون سببا لشرع بعض الاحكام اي في زمنه صلى الله عليه وسلم اذا اقرها اما بعد زمنه فلا تكون كذلك ابدا باب من سب الدهر فقد اذى الله تعالى مقصود الترجمة بيان ان سب ان من سب الدهر فقد اذى الله بيان ان من سب الدهر فقد اذى الله والدهر الزمني وسبه شتمه ومن سبه فقد اذى الله اي تنقصه لا انه اوصل اليه ضررا لا انه اوصل اليه ضررا قوله تعالى انهم لن يضلوا الله شيئا وسب الدهن له ثلاثة احوال احدها كرب الدهن على اعتقاد كونه فاعلا مع الله سب الدهر على اعتقاد كونه فاعلا مع الله قال شيخ اكبر طب كون اتفاعل مع الله وثنيها سب الدهر على اعتقاد كونه سببا مؤثرا بقدر الله سب الدهر على اعتقاد كونه سببا مؤثرا في قدر الله وهذا شرك قصر وهذا شرك اصغر بناء على قاعدة الاسباب التي تقدمت وثالثها سب الدهر على عدم اعتقاد كونه فاعلا مع الله ولا سبب مؤثرا في قدر الله طب الدهن لا على اعتقاد كونه فاعلا مع الله ولا سببا مؤثرا بقدر الله. وهذا الرمل للنهي عنه لما فيه من اضافة الحوادث الى غير محدثها لما فيه من اضافة الحوادث الى غير محدثها واضح طيب ما يدري على بعض الناس من قولهم بنكسة الاسهم يوم ايش اي يوم الثلاثاء الاسود الاسود ما حكم هذا او قولهم ايلول الاسود ما الجواب طيب يقول نجي للقاعدة هذه ونشوف اي مرتبة نحكم عليها بذلك غيره نفس الكلام طيب الجهة اللي هناك ان هذا خبر وليس انسان السب ان شاء تم انشاء وهذا خبر والخبر عن الشيء اذا كان موافقا لما وقع فيه جاز. قال الله عز وجل في ايام في ايام النعسات فاذا كان على ارادة الخبر فهذا جائز. اذا كان موافقا لما وقع فيه مثل سماه الثلث الاسود لوجود نفسه في المالية او السياسية او غيرها هذا جائز على ارادة الخبر وليس هذا تبا لان السب في انشاء اما هذا فخبر عنه. نعم وقول الله تعالى وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر. الاية. في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر اقلب الليل والنهار وفي رواية لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر ذكر المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة التحقيق مقصود الترجمة دليلين احدهما قوله تعالى وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وما يهلكنا الا الدهر فهذا خبر عن الدهنيين من الكفار ومن وافقهم من مشرك العرب الممكنين للميعاد ومن سب الدهر فقد شابهه بنسبة الافعال الى غير الله ومن سب الدهر فقد شابههم في نسبة الافعال الى غير الله فكان واقعا فيما وقعوا فيه على ما تقدم تفصيله. والجيل الثاني حديث ابي هريرة قال قال الله تعالى يؤديني ابن ادم ادم الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله قال الله تعالى يؤذيني ابن ادم يسب الدهر فجعل مسبة الدهر اذية لله واذية الله عز وجل محرمة بل كبيرة من الكبائر ما الدليل على انها كبيرة قوله تعالى ان الذين يؤذون الله ورسوله ايش لعنهم الله في الدنيا والاخرة الى تمام الاية فاللعن لا يكون الا على كمية كبيرة والاخر في قوله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الدهر فان هذا نهي والنهي بالتحريم ومعنى قوله تعالى فانا الدهر الرواية الثانية فان الله هو الدهر يفسره قوله تعالى في الحديث نفسه اقلب الليل والنهار فمعنى قوله ام الدهر يعني انا بيدي تصريف الدهر وقد وقع التصريح بذلك في صحيح مسلم بل في الصحيحين في الحديث بيد الامر بيد الامر يعني تصيب الامر نعم في مسائل الاولى النهي عن سب الدهر الثانية تسميته اذى الله الثالثة التأمل في قوله فان الله هو الدهر الرابعة انه قد يكون سابا ولو لم يقصده بقلبه باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه. اصول الترجمة بيان حكم التسمي بقاضي القضاة ونحوه بيان حكم التسمي تسمي بقاضي القضاة ونحوه كملك الملوك هذه الحكام السادات في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اخنع اسم ان اخنع اسم عند الله رجل ملك الاملاك لا مالك الا الله قال سفيان مثل شاهان شاه وفي رواية اغيظ رجل على الله يوم القيامة واخبته. قوله اخنع ان اوضعوا ذكر المصنف رحمه الله لتطهير مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اخن عسم عند الله الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ان اخلع اسم عند الله مع قوله ملك الاملاك ومعنى اخنع اي اوظع واذل والذلة لا تكون الا بفعل المحرمات والفيلا لا تكون الا بفعل المحرمات فدل على كون المذكور محرما والاخر في قوله اغيب رجل على الله يوم القيامة واخبثه والغيظ هو اشد الغظب وما اشتد غضب الله لاجله وابغضه فهو محرم بل كبيرة من الكبائر وانما خزي هذا الاسم ملك الاملاك الذل وغضب الله عز وجل لما فيه من مشاركة الله عز وجل في التعظيم والاجلال الا مالك للملك على الحقيقة الا الله سبحانه وتعالى فصارت منازعة لله عز وجل في تعظيمه واجلاله ويلحق به في معناه كما قال سفيان ابن عيينة مثل شاهان شاه يعني ملك الملوك بلسان الفرس يعني ملك الملوك بلسان الفرس كيف الحقها سفيان احسنت لان العبرة بالمعاني لا المباني العبرة في الاحكام بالمعاني لا بالمباني فاذا كان موافقا له بمعناه فانه ملحق بحكمه هذي قاعدة مهمة يعني الالفاظ التي كون منهي عنها في الشرع ولو بلغة اخرى فانه لا يجوز اطلاقها مثل ايش طيب الانجليزي ايش ايش طيب هل يجوز ان يقال لي كافر واحد قال يجوز ولا ما يجوز لا يجوز لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقولوا للمنافق يا سيد عند النسائي يا سيدي فاذا كان المنافق منهيا عنه ان يقال له ذلك اولى هذا من هذا الباب العبرة بالمعاني ومثله يقع يمكن هذه السير المشهورة لكن يقع عند بعض الذين يؤرخون او ينقلون احداث يعني ثقافية وغيرها يقولون المهاتمة غاندي ثلاث ماء غاندي والمهات هذا نوع من التأليف عندهم في بدون في دين الهندوس هذا محرم ولا يجوز لذلك الانسان ينبغي له ان يحذر من الالقاب التي تكون بلغة وهي منهي عنها الشرع والمهاجمة الرمل لانه يقتضي الثانية غير الله عز وجل بل هو من شرك الالفاظ فيه مسائل الاولى النهي عن التسمي بمالك املاك الثانية اننا في معناه مثله كما قال سفيان ثالثة التفقه للتغليب في هذا ونحوه مع القطع بان القلب لم يفسد لم يفسد معناه الرابعة التفطن ان هذا لاجل الله سبحانه وتعالى باب احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك مقصود الترجمة بيان وجوب احترام اسماء الله الحسنى بيان وجوب احترام اسماء الله الحسنى وتغيير الاسم لاجل احترامها وتغيير الاسم لاجل احترامها تحقيقا للتوحيد والاحترام هو رعاية الحرمة وتوفير الجناب هو رعاية الحرمة وتوفير الجنابة نعم عن ابي شريح انه كان يفنى ابا الحكم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو الحكم واليه الحكم فقال ان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين. فقال ما احسن هذا فما لك من الولد؟ قلت ومسلم وعبدالله قال فمن اكبرهم؟ قلت شريف قال فانت ابو شريح. رواه ابو داوود وغيره ذكر المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي هريرة هاني ابن يزيد الكندي رضي الله عنه انه كان يثنى ابا الحكم الحديث رواه ابو داوود والنسائي حسن ودلالته على اصول الترجمة في تغيير رسول الله صلى الله عليه وسلم كنيته من ابي الحكم الى ابي شريح وانما غيره صلى الله عليه وسلم ان تلك الكنية لم تجعل علما محضن لم تجعل علما محضا يدل على ذات ذلك الرجل بل اريد معناها وفي ذلك مشاركة لله باسمائه وصفاته لان اسماء الله عز وجل اعلام وصفات فهي دالة على العلنية ودالة على الوصفية واما غيره فانها اعلام وليست صفات والتغيير دال على احترامه عز وجل وافراده به علما ووصفا وافراده به على من واسماء الله باعتبار اختصاصها به نوعان احدهما ما يختص به فلا يكون لغيره ما يختص به فلا يكون لغيره مثل الله والرحمن والثاني ما لا يختص به فيكون لا هو لغيره ما لا يختص به سيكون له ولغيره مثل الرؤوف والرحيم فان الله في اخر سورة التوبة وصف النبي صلى الله عليه وسلم فقال بالمؤمنين رؤوف رحيم فما كان من النوع الاول الا يجوز تسمية غير الله به ما كان من النوع الاول فلا يجوز تسمية الله تسمية غير الله به وما كان من النوع الثاني جاهز ليس لا يجوز كان يجوز طيب ليش غير النبي صلى الله عليه وسلم باسم الم يقل الله سبحانه وتعالى ابعثوا حكما ايش من اهله حكما من اهله يقول للاخ انها تجوز اذا كانت بدون الف ولام فيجوز عزيز ورؤوف ورحيم ولا يجوز العزيز والرؤوف والرحم لكن احد الاخوان رد عليه قال ان الله سبحانه وتعالى قال في سورة يوسف يا ايها العزيز سماه العزيز بالف ولام نعم انه ان كان تقصد العالمية فقط جاز وان كانت تقصد حقيقة الصفة لم يجوز لم يجوز انه قصدت العلنية فقط فانه يجوز وان قصدت الصفة بكمالها فلا يجوز يعني ان يجعل ما لله سبحانه وتعالى كا ما لغيره واضحة طيب نيجي نطبق التوحيد ترى التطبيب اي عندكم هنا اسمه ايه اي الرحمانية طيب ما حكم حي الرحمانية طبق الحجاج وهو جايز طبق ماذا لان الرحمن اسمه نصف الله عز وجل فلا تجوز اضافته لغيره ثمانية مضافة الى ضاف الى الرحمن فلا تجوز تسمية بقعة لانها البقعة الرحمانية كما لا يجوز تسمية احد بانه الرحمن لان الرحمانية ما تعلق بالذات الالهية ليست تتعلق بالذات الالهية طيب عندكم حي اسمه العزيزية طيب ما حكم تسمية هذا الحي بالعزيزية متى يجوز؟ اذا قصد كونه على وان كان يراد به صفة ليست موجودة فيه فهذا لا يجوز لكن اذا كان تم العرض عزيزية لعزة ارضه يعني لصلبتها هذا وصف صحيح. لكن اذا كان يقصد عزي يعني لها العز العز والظهور على باقي الاراضي هذا لا يجوز فيه مسائل الاولى تحريم صفات الله واسمائه ولو كان لم يقصد بمعناه الثانية تغيير الاسم لاجل ذلك. الثالثة اختيار اكبر الابناء للكنية قوله رحمه الله الثالثة اختيار اكبر الابناء للكنية اللي في الحديث ايش اختيار اكبر ايش ابناء الاولاد او لا حديث وش قالت؟ قال ما لك من الولد او قال ما لك من الابن بينهما فرض ملك من الولد لان الولد اسم للذكر والانثى جميعا. اما الابن اسم لا تريدون الانثى الموافق للحديث ان يقال اختياره اكبر الابناء من الاولاد اولاد اكبر الابناء قال ملك من الولد فسمى له اولادا ذكورا فجعلت كنيته على على اكبرهم فجعل كنيته على اكبرهم هذا اخر بيان هذه الجملة من الكتاب تثمن بقيته باذن الله سبحانه وتعالى بعد صلاة العصر لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه