السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجعل للعلم به اصولا ومهمات واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا. اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد ان تحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قاموس مولى عبد الله بن عمرو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الراحمون صلى الله عليه وسلم قال الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم لاقراء اصول المتون وتبيين مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية ليستفتح بذلك المبتدئون تلاقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم وهذا المجلس الثالث بشرح الكتاب السابع من برنامج مهمات العلم في سنته الثالثة ثلاث وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. لشيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب التميمي رحمه الله توفى سنة ست بعد المائتين والالف. وقد انتهى بنا البيان الى قوله باب من الشرك الاستعاذة بغير الله نعم. احسن الله اليكم. الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده اما بعد. قال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله رحمة واسعة وغفر له ولشيخنا ولجميع الحاضرين والسامعين وعموم المسلمين الثالثة ان نذر المعصية لا يجوز الوفاء به باب من الشرك الاستعاذة بغير الله مقصود الترجمة هو بيان ان الاستعاذة بغير الله من الشرك بيان ان الاستعاذة بغير الله من الشرك والاستعاذة طلب العوذ عند ورود المخوف طلب العوذ عند ورود المخوف والعود الحماية والحفظ والصيانة فالاستعاذة بالله عز وجل عبادة والاستعاذة بغيره شرك وهي من الشرك الاكبر بتعلقها باصل الايمان والتوحيد وهي من الشرك الاكبر في تعلقها باصل الايمان والتوحيد نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رها وعن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا فقال اعوذ بك كلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك. رواه مسلم. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى وانه كان رجال من الانس الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يعودون برجال من الجن بعد قول مؤمن الجن في صدر الايات يهدي الى الرشد فامنا به ولن نشرك بربنا احدا ثم ذكروا من افراد الشرك المحيطة بهم حينئذ ما قالوه في قول الله تعالى وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فمن الشرك استعادة بغير الله عز وجل وهو شرك اكبر. والدليل الثاني حديث خولة بنت حكيم رضي الله عنها قال قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اعوذ بكلمات الله التامات اعوذ بكلمات الله التامات فكلمات الله صفة له عز وجل والله عز وجل يستعاذ به وبأسمائه وصفاته. فالمستعيذ به وبأسمائه وصفاته اذ والمستعيذ بغيره مشرك. لانه جعل ما لله عز وجل لغيره سبحانه وتعالى. فالاستعاذة بغير الله شرك نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الاية الثانية كونه من الشرك الثالثة الاستدلال على ذلك بالحديث لان العلماء استدلوا به على ان كلمات الله غير مخلوقة قالوا لان الاستعاذة بالمخلوق شرك الرابعة فضيلة هذا الدعاء مع اختصاره الخامسة ان كون الشيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر او جلب نفع لا يدل على انه ليس من الشرك. قوله رحمه الله الخامسة ان كون الشيء يحصل به مصلحة دنيوية من كف شر او جلب نفع لا يدل على انه ليس من الشرك لانهم كانوا اذا استعاذوا بسيد الوادي من الجن سلموا من شرهم وان لم يستعيذوا اتاهم اذاهم فالمنفعة التي كانت تصل اليهم هي سلامتهم من شر الجن اذا استعاذوا بسيد الوادي منهم ووقوع هذه المنفعة لهم لا يدل على انه ليس بشرك لان ما جرى من حصول المنفعة امر قدري والاعلام بان الاستعاذة بغير الله شرك امر شرعي والشرع حاكم على القدر واضح كلام الشيخ قد يوجد منفعة في شيء هذه مسألة الان صارت كبيرة عند الناس لكن لا يدل على صحتها ومما اذكره لكم مثالا في هذا الباب ان الناس الان يقولون ان الجن والارواح والارواح الخبيثة تهرب من الذئاب وربما وقع هذا ربما وقع هذا على وجه الجزم بصحة الواقعة. انه خرج منه جني لما عرض عليه الذئب فوجود المنفعة فيه لا يدل على انه ليس بشرك لان من شرط السبب ان يكون ثابتا بطريق الشرع او طريق القدر او طريق القدر فطريق الشرع لا يوجد في كتابه ولا في السنة ولا كلام الصحابة والتابعين واتباعهم ان الجن تتأذى من الذئاب وتهوى واما القدر فانه لا دليل على تجربة صادقة انه يكون كذلك لان التجربة وهي طريق القدر متعذرة لان الجن عالم الغيب ولا يمكن ان يطلع على صحة تأثره بوجود الذئاب. وما قد يقع قد يكون من تلاعب الجن بالناس فالصحيح ان استعمالها لا يجوز وانه من الشرك وعلى هذا فتوى الاكابر كشيخنا ابن باز رحمه الله تعالى واضحة المسألة هذي يأتي واحد يقول فعل وصار كذلك هذا كونه كذلك لا يدل على انه صحيح بل يدل على ان الشياطين تتلاعب بالناس حتى تمتلئ قلوبهم بالتعلق بالذئاب. لذلك صاروا الان يبيعون قطع من جلود الذئاب وتعلق في البيوت لدفع الجن والشياطين ومثله كذلك نشر الملح في اجزاء البيت فان كون الملح طاردا للجن والشياطين والارواح الخبيثة لم يثبت بطريق شرعي ولا قدري مجزوم به. وانما كلام لا تثبت به الاحكام الشرعية والتوحيد متين ينبغي ان يجتهد الانسان في حفظه والا يعول على توهمات ومقالات الناس دون ادلة ثابتة بشرع او بقدر نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله باب من الشرك ان يستغيث بغير الله او يدعو غيره مقصود الترجمة بيان ان الاستغاثة بغير الله او دعاء غيره من الشرك بيان ان الاستغاثة بغير الله او دعاء غيره من الشرك. وهما من الاكبر لانهما يتضمنان جعل عبادة لله لاحد سواه لانهما يتضمنان جعل عبادة الله لاحد سواه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو الاية. وقوله فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه وقوله ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة. الايتين. وقوله امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء الاية. وروى الطبراني باسناده انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين فقال بعضهم قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله عز وجل ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك الاية فدلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ولا تدعوا من دون الله فالنهي للتحريم والمنهي عنه ايقاع العبادة وايقاع العبادة لغير الله شرك والاخر في قوله تعالى فان فعلت فانك اذا من الظالمين. اي من المشركين لان الظلم اعظم الشرك فمن دعا غير الله فقد اشرك والدليل الثاني قوله تعالى فابتغوا عند الله رزقا واعبدوه فدلالته على مقصود الترجمة في قوله واعبدوه فهو امر بعبادته ومن عبادته عز وجل دعاؤه والاستغاثة به وحده مع قوله في صدر الاية انما تعبدون من دون الله اوثانا ومن عبادتهم دعاء تلك الاوثان والاستغاثة بها فدل ذلك على ان دعائهم شرك ان دعاءهم واستغاثتهم شرك لانهم جعلوها غير الله والدليل الثالث قوله تعالى ومن اضل ممن يدعو من دون الله الايتين ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن اضل ممن يدعو من دون الله اي لا احد اضل ممن يدعو من دون الله عز وجل احدا وهذا التركيب في القرآن الكريم المراد منه اثبات الغاية في الفعل المذكور معه. اثبات الغاية في الفعل المذكور معه. فاذا جاء ومن اظلموا او ومن اضلوا فالمراد انه قد بلغ الغاية العظمى في ضلاله وظلمه واعظم الضلال هو الشرك بالله ومن الشرك بالله دعاء غيره والاستغاثة به كما في هذه الاية والدليل الرابع قوله تعالى امن يجيب المضطر اذا دعاه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله امن يجيب المضطر اذا دعاه مع قوله اإله مع الله قليلا ما تذكرون فلا اله يدعى ويستغاث به سوى الله ومن دعا احدا سواه او استغاث به فقد اشرك ولذلك انكر الله عز وجل عليهم فعلهم بالاستفهام المفيد للانكار والدليل الخامس ما رواه الطبراني في المعجم الكبير انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين الحديث واسناده ضعيف فدلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله انه لا يستغاث بي ففيه ابطال الاستغاثة بغير الله ولو كانت للرسول صلى الله عليه وسلم والآخر في قوله وانما يستغاث بالله عز وجل فحصر الاستغاثة في الله وحده واذا كانت له وحده فان جعلها لغيره من الشرك ومنعه صلى الله عليه وسلم ان يستغاث به على مقدور له كما في هذا الحديث وقع سدا للذريعة وحماية للتوحيد نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى ان عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص قوله رحمه الله ان عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص اي ان العطفة الواقعة في الترجمة من باب عطف العام على الخاص لان دعاء الله كما تقدم له في الشرع معنيان احدهما عام وهو امتثال خطاب الشرع المقترن بالحب والخضوع امتثال خطاب الشرع المقترن بالحب والخضوع والاخر خاص وهو طلب العبد حصون ما ينفعه ودوامه طلب العبد حصول ما ينفعه ودوامه او دفع ما يضره ورفعه او دفع ما يضره ورفعه والاستغاثة بالله شرعا هي طلب العبد الغوث من الله عند ورود الظرر طلب العبد الغوث من الله عند ورود الضرر فباعتبار المعنى الاول للدعاء تكون الاستغاثة فردا من افراده فباعتبار المعنى الاول للدعاء تكون الاستغاثة فردا من افراده وباعتبار المعنى الثاني تكون الاستغاثة مختصة بنوع من احوال الدعاء وهي حال الشدة تكون استغاثة مختصة بحال من احوال الدعاء وهي الشدة فيكون عطف الاستغاثة على الدعاء في الحالين من عطف الخاص على العام نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الثانية تفسير قوله ولا تدعوا من دون الله ماذا ينفعك ولا يضرك. الثالثة ان هذا هو الاكبر الرابعة ان اصلح الناس لو فعله ارضاء لغيره صار من الظالمين الخامسة تفسير الاية التي بعدها السادسة لكون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا. السابعة تفسير الاية الثالثة الثامنة ان طلب الرزق لا ينبغي الا من الله كما ان الجنة لا تطلب الا من التاسعة تفسير الاية الرابعة العاشرة ذكر انه لا اضل ممن ممن دعا غير الله الحادية عشرة انه غافل عن دعاء لا يدري عنه الثانية عشرة ان تلك الدعوة سبب ان تلك الدعوة سبب لبغض المتعة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له الثالثة عشرة تسمية تلك الدعوة تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو الرابعة عشرة كفر المدعو بتلك العبادة رحمه الله الرابعة عشرة كفر مدعو بتلك العبادة اي انكاره لها اي انكاره لها كما قال تعالى وكانوا بعبادتهم كافلين فهم ينكرون دعاء من كان يدعوهم يوم القيامة نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الخامسة عشرة ان هذه الامور هي سبب كونه اضل الناس السادسة عشرة تفسير الاية الخامسة السابعة عشرة الامر العجيب وهو اقرار عبدة الاوثان انه لا يجيب المضطر الا الله ولاجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين الثامنة عشرة حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد والتأدب مع الله باب قول الله تعالى يكون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون ولا يستطيعون لهم نصر الاية. مقصود الترجمة بيان برهان عظيم من براهين التوحيد بيان برهان عظيم من براهين التوحيد وهو قدرة الخالق وعجز المخلوق وهو قدرة الخالق وعجز المخلوق فلله الافعال الكاملة والاسماء الحسنى والصفات العلى والمخلوق بضد ذلك لا يخلق ولا يملك ولا يقدر فلا يصلح ان يكون معبودا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير الآية. وفي الصحيح عن انس رضي الله عنه قال شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد وكسرت رباعيته فقال كيف يفلح قوم شجوا نبيهم؟ فنزلت ليس لك من الامر شيء. وفيه عن ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الاخيرة من الفجر اللهم العن فلانا وفلانا بعدما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. فانزل الله ليس لك من الامر شيء وفي رواية يدعو على صفوان ابن امية وسهيل ابن عمرو والحارث بن هشام فنزلت ليس لك من الامر شيء وفيه عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انزل عليه وانذر عشيرة كالاقربين. فقال يا معشر قريش او كلمة نحوها اشتروا انفسكم لا اغني عنكم من الله شيئا. يا عباس بن عبد المطلب لا اغني عنك من الله شيئا. يا صفية عمتك رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اغني عنك من الله شيئا ويا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت لا اغني عن من الله شيئا. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى يشركون ما لا يخلق شيئا الاية والتي بعدها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما لا يخلق شيئا مع قوله وهم يخلقون وفي قوله ولا يستطيعون لهم نصرا مع قوله ولا انفسهم ينصرون فقرر عجز المخلوق بكونه لا يخلق ولا ينصر فلا يستحق ان يكون معبودا بل هو عبد ناقص ولذلك قال الله تعالى في الاية بعدها ان الذين تدعون من نزول الله عباد امثالكم لاظهار عجزهم وعدم صلاحيتهم للتأليه اذا كانوا مثلكم في احوالهم فانهم لا يصلحون ان يكونوا الهة يعبدون من دون الله والدليل الثاني قوله تعالى والذين تدعون من دونه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما يملكون من قطمير في قوله ما يملكون من قطمير والقطمير اللفافة التي تكون على النواة نواة التمر او غيرها فنفى عنهم سبحانه وتعالى ملك شيء حقير كالقطمير فاحرى ان ينفى عنهم ملك ما فوقه بل الملك كله لله. فلذلك قال ذلكم الله ربكم له الملك. والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير فاثبت لنفسه الملك ونفاه عنهم لتحقيق كمال قدرة الخالق وعجز والدليل الثالث حديث انس انس بن مالك رضي الله عنه قال شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في دباته على مقصود الترجمة في انزاله سبحانه وتعالى هذه الاية ليس لك من الامر شيء بعد قوله صلى الله عليه وسلم كيف يفلح قوم شجوا نبيهم استبعادا منه صلى الله عليه وسلم لفلاحهم بعد فعلتهم التي فعلوا اخبر صلى الله عليه وسلم انه ليس له من الحكم على الخلق في عواقبهم شيء وان التصرف في عواقب الامور لله وحده كما قال بل لله الامر جميعا والدليل الرابع حديث ابن عمر رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا رفع رأسه الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة بانزاله تعالى ليس لك من الامر شيء بعد قوله اللهم العن فلانا وفلانا في دعائه صلى الله عليه وسلم وفيه المعنى الذي تقدم من ان عواقب الامور في الحكم على الخلق هي الى الله عز وجل وحده وليست لاحد سواه وقد ذكر المصنف رحمه الله تعالى حديثين في سبب نزول قوله تعالى والذي يظهر ان الاية نزلت في الامرين جميعا فانهما كانا في قصة واحدة فانهما كانا في قصة واحدة فيكون الامران وقعا ثم نزلت الاية بعدهما فيكون الامران وقعا ثم نزلت الاية بعدهما وصلحت ان تكون سببا لكل واحد منهما على الاستقلال وهذا ظاهر صنيع البخاري في صحيحه ان الآية في الامرين معا. والدليل الخامس حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انزل عليه للعشيرة كالاقربين. الحديث متفق عليه وجلالته على مقصود الترجمة في قوله لا اغني عنكم من الله شيئا وقوله لا اغني عنك من الله شيئا وقوله لا اغني عنك من الله شيئا لانه لا حكم له صلى الله عليه وسلم في عواقب الخلق كما قيل له ليس لك من الامر شيء بل الحكم لله عز وجل وحده كما قال الله عز وجل في ما ذكر عن يعقوب وما اغني عنكم من الله من شيء ان الحكم الا لله فاذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغني عن احد من قرابته شيئا باعتبار عاقبته فان غير النبي صلى الله عليه وسلم لا يغني عن احد سواهم واضح واضح هذه القاعدة؟ اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغني عن احد في عاقبته من شيء فان غيره اولى بان لا يغني عن غيره طيب اليس النبي صلى الله عليه وسلم يشفع الجواب بلى اليست قرابته واهل بيته هم احق الناس بشفاعته بلى فكيف لا يغني عنهم شيئا؟ طيب غيره طب هم موحدون هؤلاء الذين سموا في الحديث موحدون العباس صفية وفاطمة عليهم الصلاة والسلام ها يا محمد ان الشفاعة متوقفة ان الشفاعة متوقفة على الاذن يعني يصير معنى الكلام ايش ان المنفي الاغناء في العاقبة يعني في المآل فالمآل بيد الله عز وجل والشفاعة ليست تحكما في المآل وانما سؤال من الله سبحانه وتعالى فلا تكون شفاعته صلى الله عليه وسلم اائلة بهم الى ما يريده صلى الله عليه وسلم بل الامر الى الله عز وجل فهو يشفع لهم عند الله سبحانه وتعالى والامر كله لله عز وجل ولاهل العلم اجوبة اخرى لكن الاظهر ان المنفي هو التحكم في العاقبة فلا يكون ذلك بيده صلى الله عليه وسلم وانما يكون شافعا عند ربه فيما يرجوه لهم من الخير نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الايتين الثانية قصة احد الثالثة قنوت سيد قنوت سيد المرسلين وخلفه سادات الاولياء يؤمنون في الصلاة. الرابعة ان المدعو عليهم كفار. الخامسة انهم فعلوا اشياء لا يفعلها غالب الكفار منها شدهم نبيهم وحرصهم على قتله. ومنها التمثيل بالقتلى مع انهم بنو عمهم السادسة انزل الله عليه في ذلك ليس لك من الامر شيء السابعة قوله او يتوب عليهم او يعذبهم فتاب عليهم وامنوا. الثامنة القنوت في النوازل التاسعة تسمية ادعوي عليهم في الصلاة باسمائهم واسماء ابائهم العاشرة لعن المعين في القنوت الحادية عشرة قصته صلى الله عليه وسلم لما انزل عليه وانذر عشيرة كالاقربين الثانية عشرة جده صلى الله عليه وسلم في هذا الامر بحيث فعل ما نسب بسببه الى الجنون وكذلك لو يفعله مسلم الان الثالثة عشرة قوله للابعد والاقرب لا اغني عنك من الله شيئا حتى قال يا فاطمة بنت محمد لا اغني عنك من الله شيئا فاذا صرح وهو سيد المرسلين انه لا يغني شيئا عن سيدة نساء العالمين. وامن الانسان بانه لا يقول الا حق ثم نظر وفيما وقع في قلوب خواص الناس اليوم تبين له ترك التوحيد وغربة الدين. نعم باب قول الله تعالى حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العلي الكبير مقصود الترجمة بيان البرهان التوحيدي المتقدم بيان البرهان التوحيدي المتقدم وهو قدرة الخالق وعجز المخلوق واعاد المصنف تقريره تأكيدا له واعاد المصنف تقريره تأكيدا له والفرق بين الترجمتين في ذكر البرهان من وجهين والفرق بين الترجمتين في ذكر البرهان من وجهين احدهما ان المضروب مثلا في عجزه في هذه الترجمة من المخلوقات هم الملائكة ان المضروب مثلا في عجزه في هذه الترجمة من المخلوقات هم الملائكة المقربون اما في الترجمة السابقة فالمذكور عجزه من المخلوقات قوى المعظم عند المسلمين وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم والمعظم عند المشركين وهي اوثانهم والاخر ان الترجمة السابقة تتعلق ببيان عجز مخلوق من اهل الارض ان الترجمة السابقة تتعلق ببيان عجز مخلوق من اهل الارض وهذه الترجمة تتعلق ببيان عجز مخلوق من اهل السماء نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قضى الله الامر في السماء الملائكة باجنحتها خضعانا لقوله كانه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير فيسمعها مسترق السمع ومشترق السمع هكذا بعضه فوق بعض وصفه سفيان فحرفها وبدد بين اصابعه فيسمع الكلمة فيلقيها الى من تحته ثم يلقيها الاخر الى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر او الكائن فربما ادركه الشهاب قبل ان يلقيها وربما يلقاها قبل ان يدركه في كذب معها مائة كذبة. فيقال اليس قد قال لنا يوم كذا وكذا كذا وكذا فيصدق بتلك بتلك الكلمة التي سمعت من السماء وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد الله تعالى ان يوحي بالامر تكلم بالوحي اخذت السماوات منه رجفة او قال رعدة شديدة خوفا من الله عز وجل فاذا سمع ذلك اهل السماوات والارض فاذا سمع ذلك اهل السماوات صعقوا وخروا لله سجدا فيكون اول من يرفع رأسه جبرائيل فيكلمه الله من وحيه لما اراد. ثم يمر جبرائيل على الملائكة كلما مر بسماء سأله ملائكته ماذا قال ربنا يا جبرائيل؟ فيقول جبرائيل قال الحق وهو العلي الكبير. فيقولون كلهم مثل ما قال جبرائيل سوف ينتهي جبرائيل بالوحي الى حيث امره الله عز وجل ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى حتى اذا خزع عن قلوبهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حتى اذا فزع عن قلوبهم مع قوله وهو العلي الكبير فالملائكة يلحقهم فزع اذا قضي الامر في السماء مما يدل على عجزهم والله عز وجل له العلو والكبر والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قضى الله الامر في السماء الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حتى اذا فزع عن قلوبهم مع قوله وهو العلي الكبير. نظير القول المتقدم في السابق فهذا الحديث تفسير للاية المذكورة اولا فيجري مجراها من جهة وجه الدلالة والدليل الثالث حديث النواس ابن سمعان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد الله تعالى ان يوحي بالامر الحديث رواه ابن ابي عاصم في كتاب السنة والبيهقي في الاسماء والصفات بسند ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فاذا سمع ذلك اهل السماوات صعقوا وخروا لله سجدا مع قوله وهو العلي الكبير. فوصف الملائكة بما يدل على عزهم ووصف الله بما يدل على كمال قدرته نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الاية الثانية ما فيها من الحجة على ابطال الشرك خصوصا خصوصا من تعلق على الصالحين وهي الاية التي قيل انها تقطع عروق شجرة الشرك من القلب الثالثة تفسير قوله قالوا الحق وهو العلي الكبير الرابعة سبب سؤالهم عن ذلك. الخامسة ان جبريل يجيب بعد ذلك بقوله قال كذا وكذا السادسة ذكر ان اول من يرفع رأسه جبريل. السابعة انه يقول لاهل السماوات كلهم لانهم يسألون ان ان الغشي يعم اهل السماوات الغشي احسن الله اليكم الثالثة ان الغشي يعم اهل السماوات كلهم التاسعة ارتجاف السماوات لكلام الله العاشرة ان جبريل هو الذي ينتهي بالوحي الى حيث امره الله الحادية عشرة ذكر استراق الشياطين الثانية عشرة صفة ركوب ببعضهم بعضا الثالثة عشرة سبب ارسال الشهاب. الرابعة عشرة انه تارة يدركه الشهاب قبل ان يلقيها. وتار وسيلقيها في اذن وليه من الانس قبل ان يدركه. الخامسة عشرة كون الكاهن يصدق بعض الاحيان. السادسة عشرة كونه معها مئة كذبة. السابعة عشرة انه لم يصدق كذبه الا بتلك الكلمة التي سمعت من السماء الثامنة عشرة قبول النفوس للباطن. كيف يتعلقون بواحدة ولا يعتبرون بمئة؟ التاسعة عشرة. كونهم التاسعة عشرة كونهم يلقى بعضهم على بعض كونهم يلقي بعضهم على بعض تلك تلك الكلمة. ويحفظون ويستدلون بها العشرون اثبات الصفات خلافا للمعطلة الحادية والعشرون التصريح بان تلك الرجفة والغشي خوف من الله عز وجل. الثانية والعشرون انهم يخرون لله سجدا كيف وصفهم في في قول سفيان؟ فحرف يده وبدد بين اصابعه ميلها وبعدين جعلها الطبقات يعني كالدرجات بهذه الصورة يعني يصعدون على على صورة مائلة الى السماء قلت للاخوان من اللطائف في هذه الصورة انهم جاءوا على شكل مائل لان الباطل لا يكون الا مائلا المستقيم هو الحق حتى في الصورة الظاهرة ما يدل على بطلانهم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الشفاعة. مقصود الترجمة بيان برهان اخر من براهين التوحيد وهو ملكه سبحانه وتعالى الشفاعة بيان برهان اخر من براهين التوحيد وهو ملكه سبحانه وتعالى الشفاعة وانها ليست لغيره واذا كانت ملكا له وجب ان يوحد والشفاعة عند علماء التوحيد هي الشفاعة عند الله واما الشفاعة عند المخلوقين فاحكامها في كتب الفقه والشفاعة المذكورة في كتب الاعتقاد عند الله هي شرعا سؤال الشافعي الله حصول نفع للمشفوع له سؤال الشافعي الله حصول نفع للمشفوع له هو النفع المراد حصوله يشمل جلب الخير ودفع الضر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله عز وجل وانذر به الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم ليس لهم من دونه ولا شفيع وقوله قل لله الشفاعة جميعا وقوله من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه وقوله وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى. وقوله قل ادعوا الذين من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير. ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له قال ابو العباس رحمه الله نفى الله عما سواه كل ما يتعلق به المشركون فنفى ان يكون لغيره ملك منكم احسن الله اليكم ملك او قسط منه او يكون عونا لله ولم يبقى الا الشفاعة فبين انها لا تنفع الا لمن اذن له الرب كما قال ولا يشفع الا لمن ارتضى فهذه الشفاعة التي يظنها المشركون هي منتفية يوم القيامة كما نفاها القرآن واخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه يأتي فيسجد لربه ويحمده. لا يبدأ بالشفاعة اولا ثم يقال له ارفع رأسك وقل يسمع وسل واشفع تشفع وقال له ابو هريرة من اسعد الناس بشفاعتك؟ قال من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه فتلك الشفاعة لاهل الاخلاص باذن الله ولا تكونوا لمن اشرك بالله وحقيقته ان الله سبحانه هو الذي يتفضل على اهل الاخلاص فيغفر لهم بواسطة دعاء من اذن له ان يشفع ليكرمه وينال المقام المحمود. فالشفاعة التي نفاها القرآن ما كان فيها شرك. ولهذا اثبت الشفاعة باذنه في مواضع. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم انها لا تكون الا لاهل التوحيد والاخلاص انتهى كلامه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وانجز به الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس لهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع فنفى ان يكون دونه تعالى شفيع والشفيع المنفي هنا هو الذي يبتدأ الشفاعة قبل اذن الله له هو الذي يبتدأ الشفاعة قبل اذن الله له اما بعد اذن الله عز وجل فهو الشفيع المثبت كما قال تعالى ما من شفيع الا من بعد اذنه والدليل الثاني قوله تعالى قل لله الشفاعة جميعا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لله الشفاعة جميعا فتقديم الجار والمجرور دال على الحصب المقتضي منك الله عز وجل للشفاعة دون غيره واكد كمال ملكه بقوله جميعا والدليل الثالث قوله تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه فدلالته على مقصود الترجمة في قوله من ذا الذي يشفع عنده على وجه الاستنكار والاستبعاد بالاستفهام على وجه الاستنكار والاستبعاد بالاستفهام مع قوله الا باذنه فلا احد يشفع الا بعد اذنه فان فقد الاذن نفيت الشفاعة والدليل الرابع قوله تعالى وكم من ملك في السماوات الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وكم من ملك في السماوات مع قوله لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى فالملائكة المقربون لا يشفعون الا بعد اذن الله ورضاه. مع ما لهم من المرتبة والمقام عند الله والدليل الخامس قوله تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له فنفى سبحانه وتعالى نفع كل شفاعة تصدر الا شفاعة تصدر بعد اذنه مما يدل على ان الشفاعة هي ملكه وحده لا شريك له نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير الايات الثانية صفة الشفاعة المنفية الثالثة صفة الشفاعة المثبتة. الرابعة ذكر الشفاعة الكبرى وهي المقام المحمود. الخامسة صفة ما يفعله صلى الله وعليه وسلم انه لا يبدأ بالشفاعة بل يسجد فاذا اذن له شفع السادسة من اسعد الناس بها؟ السابعة الا تكون لمن اشرك بالله؟ الثامنة بيان حقيقتها. قوله رحمه الله الثانية صفة الشفاعة المنفية اي الخالية من اذن الله ورضاه اي الخالية من اذن الله ورضاه. وهي نوعان احدهما المنفية عن الشافع المنفية عن الشافع كالمنفي عن الهة المشركين كالمنفي عن الهة المشركين والاخر المنفية عن المشفوع له المنفية عن المشفوع له كالشفاعة المنفية عن الكافر ان يكون مشفوعا له وقوله رحمه الله الثالثة صفة الشفاعة المنفية اي التي يأذن الله عز وجل بها بعد رضاه فيجتمع فيها اذن الله عز وجل ورضاه عن المشفوع والشافع معا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قول الله تعالى انك لا تهدي من احببت مقصود الترجمة بيان برهان اخر من براهين التوحيد بيان برهان اخر من براهين التوحيد وهو خلوص ملك الشفاعة لله وحده قلوص ملك الشفاعة لله وحده فلا يشاركه فيه احد فلا يشاركه فيه احد فاعظم الخلق عند الله قدرا واوسعهم جاها وهو محمد صلى الله عليه وسلم لا يملك هداية من احب في الدنيا فكيف يملك في الاخرة نفعا على وجه الاستقلال من لا يشفع لاحد الا بعد اذن الله ورضاه. فالله عز وجل هو مالك الشفاعة وهذا وجه اتباع هذا الباب بباب الشفاعة لتأكيد خلوص ملك الشفاعة لله لله وحده والهداية المنفية عنه صلى الله عليه وسلم في الاية المذكورة هي هداية التوفيق والالهام واما هداية البيان والارشاد فقد اثبتها الله له في قوله وانك لتهدي الى صراط مستقيم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابن المشيب عن ابيه قال لما حضرت ابا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده عبدالله بن ابي امية وابو جهل فقال له يا عمي قل لا اله الا الله كلمة احاج لك بها عند الله فقال له اترغب عن ملة عبد المطلب؟ فاعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فاعاد فكان اخر ما قال هو على ملة عبد المطلب. وابى ان يقول لا اله الا الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاستغفرن لك ما لم انهى عنك فانزل الله عز وجل ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين وانزل الله لابي طالب انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين الدليل الاول قوله تعالى انك لا تهدي من احببت ودلالته على مقصود الترجمة في نفي ملكه صلى الله عليه وسلم هداية من احبه في الدنيا لقرابته في نفي ملكه صلى الله عليه وسلم هداية من احبه في الدنيا لقرابته فاذا كان لم يملك هدايته في الدنيا فانه لا يملك استقلالا الشفاعة له في الاخرة. لان الملك كله حينئذ لله عز وجل وحده لا شريك له والدليل الثاني حديث المسيب ابن حزم رضي الله عنه قال لما حضرت ابا طالب للوفاة الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في كون القصة المذكورة سببا لنزول الاية المترجم بها فهو كالتفسير لها لان معرفة سبب النزول تعين على فهمها وان المراد بمن فيه هدايته هو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو طالب الذي كفله صغيرا وحماه كبيرا ومع جلالة قدره عند النبي صلى الله عليه وسلم ووفور حرمته لم يملك هدايته ونفعه في الدنيا فلا يملك له في الاخرة شيئا الا بعد اذن الله وقد نهاه الله سبحانه وتعالى عن الاستغفار له وللمشركين نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير قوله انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهديك لمن يشاء الاية الثانية تفسير قوله ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم الاية. الثالثة وهي المسألة الكبيرة. تفسير قوله قل لا اله الا الله بخلاف ما عليه من يدعي العلم الرابعة ان ابا جهل ومن معه يعرفون مراد النبي صلى الله عليه وسلم اذا قال للرجل قل لا اله الا الله فقبح الله من ابو جهل اعلم منه باصل الاسلام. قوله رحمه الله الرابعة ان ابا جهل ومن معه يعرفون مراد النبي صلى الله عليه وسلم الى اي ان مراده هو اعتقاد معناها والعمل بمقتضاها المتضمن ابطال عبادة غير الله فمن قال لا اله الا الله ولم يبطل عبادة غير الله لم يفهم من هذه الكلمة ما فهمه ابو جهل واضرابه الذين عرفوا ان الاقرار بها يقتضي تزييف معبوداتهم. وابطال تقربهم لالهتهم فانكروا عليه ذلك نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الخامسة جده صلى الله عليه وسلم ومبالغته في اسلام عمه. السادسة الرد على من زعم اسلام المضطرب واسلافه. السابعة كونه صلى الله عليه وسلم استغفر له فلم يغفر له. بل نهي عن ذلك. الثامنة مضرة اصحابه السوء على الانسان التاسعة مضرة تعظيم الاسلاف والاكابر. قوله رحمه الله التاسعة مضرة تعظيم الاسلاف والاكابر اي اذا جعل قولهم حجة يرجع اليها دون الرجوع الى حكم الشريعة اي اذا جعل قولهم حجة يرجع اليها دون الرجوع الى حكم الشريعة نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله العاشرة الشبهة للمبطلين في ذلك الاستدلال ابي جهل بذلك. قوله رحمه الله العاشرة تبهت للمبطلين في ذلك لاستدلال ابي جهل بذلك اي الشبهة للمبطلين في تعظيم الاسلاف اي الشبهة للمبطلين في تعظيم الاسلاف لقول ابي جهل اترغب عن ملة عبد المطلب نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الحادية عشرة الشاهد لكون الاعمال بالخواتيم. لانه لو قالها لنفعت الثانية عشرة التأمل في كبر هذه الشبهة في قلوب الضالين لان في القصة انهم لم يجادلوه الا بها مع مبالغته صلى الله عليه وسلم وتكريره فلاجل عظمتها ووضوحها عندهم اقتصروا عليها باب ما جاء ان سبب كفر بني ادم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين. مقصود الترجمة بيان سبب وقوع الناس في الشرك مع ظهور براهين التوحيد مقصود الترجمة بيان سبب وقوع الناس في الشرك مع ظهور براهين التوحيد وهو الغلو في الصالحين لان الصالح له قدر عند الله وعند خلقه ومن الناس من يبالغ في قدره حتى يخرجه عن المأذون به شرعا الغلو مجاوزة الحد المأذون فيه مجاوزة الحد المأذون فيه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله عز وجل يا اهل الكتاب لا تغنوا في دينكم وقال رحمه الله في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى وقالوا لا تذرن الهتكم ولا تذرن ودا ولا ولا يغوث ويعوق ونسرا قال هذه اسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا اوحى الشيطان الى قومهم ان ينصبوا الى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها اصاب وسموها باسمائهم ففعلوا ولم تعبد حتى اذا هلك اولئك ونسي العلم عبدت وقال ابن القيم رحمه الله قال غير واحد من السلف لما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا تماثيلهم ثم طال عليهم الامد فعبدوهم وعن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تطروني كما اطرت النصارى ابن مريم انما انا عبد فقولوا عبد الله ورسوله اخرجاه. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اياكم والغلو فانما اهلك من كان قبلكم الغلو ولمسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هلك المتنطعون قال ثلاثة ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى قل يا اهل الكتاب الاية وجلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تغلوا في دينكم فذكر من افعالهم الغلو في الدين والغلو الذي وقعوا فيه كما في الايات هو قولهم في عيسى وامه ما قالوه ان الله ثالث ثلاثة وقالوا ايضا في عزير في عزير انه ابن الله فالاول دين النصارى والثاني دين دين اليهود. فلما غلا هؤلاء وهؤلاء الصالحين عبدوهم وتركوا من التوحيد والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى وقالوا لا تذرن الهتكم. الحديث اخرجه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وقالوا لا تذرن الهتكم وهذه الالهة هي المفسرة بقوله ولا تذرن ودا ولا شواعا ولا يغوث ويعوقا ونسرا وكانوا كما فسره ابن عباس رجالا صالحين فغلوا فيهم حتى عبدوهم من دون الله فكفروا وتركوا دين التوحيد لغلوهم في الصالحين وورثت عنهم العرب هذا فكانت اصنام هؤلاء الصالحين مفرقة فكانت اصنام هؤلاء الصالحين مفرقة في قبائلهم. والدليل الثالث حديث عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لا تطروني كما اطرت النصارى الحديث اخرجه في الصحيحين وهو عند مسلم باصله لا لفظه وهو عند مسلم باصله لا لفظه وهذا وجه عزو الحديث اليه فان الحديث قد يعزى الى مصنف اذا كان اصله عنده ولو لم يسق لفظه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كما اطرت النصارى ابن مريم اي في قولهم عيسى ابن الله وجعلهم اياه الها لما غلوا فيه فكفروا وتركوا ما كانوا عليه من التوحيد بسبب الغلو والاطراء هو مجاوزة الحد في المدح والكذب فيه مجاوزة الحد في المدح والكذب فيه وهذا هو الغلو. واما مدح النبي صلى الله عليه وسلم دون ذلك فليس من الغلو بل احق الخلق بالمدح هو النبي صلى الله عليه وسلم. لكن اذا تجوز في ذلك الحد او قيل فيه ما ليس بصدق صار مدحه منكرا لاجل ما لحقه من وصف ممنوع شرعا واما مدحه صلى الله عليه وسلم فان اولى المدائح التي تحفظ هي مدائحه صلى الله عليه وسلم واشهرها باب سعاد نعم والدليل الرابع قوله صلى الله عليه وسلم اياكم والغلو اخرجه النسائي وابن ماجة باسناد صحيح وبيض المصنف لراويه اي لم يذكره ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فانما اهلك من كان قبلكم الغلو وهذا موافق لمقصود المصنف من كون الغلو سببا للوقوع في ترك التوحيد و الاقبال على الشرك والدليل الخامس حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هلك المتنطعون رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في الاخبار عن هلاك المتنطعين والتنطع هو التعمق والغلو والتنطع والتعمق والغلو واصله التعمق في الكلام اصل التقعر في الكلام ثم صار أسماء للغلو كله ومن المتنطعين الذين هلكوا من غلا في الصالحين كقوم نوح وغيرهم نعم احسن الله اليكم قال الله فيه مسائل الاولى ان من فهم هذا الباب وبابين بعده تبين له غربة الاسلام ورأى من قدرة الله وتقليبي للقلوب العجب الثانية معرفة اول شرك حدث في الارض انه بشبهة الصالحين. الثالثة معرفة اول شيء. قوله الثانية معرفة اول اول شرك حدث في الارض انه بشبهة الصالحين اي شرك قوم نوح وشبهة الصالحين ما ادعوه فيهم وصنعوه عندهم حتى عبدوهم من دون الله عز وجل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الثالثة معرفة اول شيء غير به دين الانبياء وما سبب ذلك مع معرفة ان الله ارسلهم؟ قوله رحمه الله الثالثة معرفة اول شيء غير به دين الانبياء اي عبادة الصالحين بسبب الغلو فيهم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الرابعة قبول البدع مع كون الشرائع والفطر تردها. الخامسة ان سبب ذلك كله الحق بالباطل فالاول محبة الصالحين والثاني فعل اناس من اهل العلم والدين شيئا ارادوا به خيرا فظن من بعدهم انهم ارادوا به غيره السادسة تفسير الاية التي في سورة نوح السابعة جبلة الادمي في كون الحق ينقص في قلبه والباطل يزيد. الثامن ان فيه شاهدا لما نقل عن السلف ان البدعة سبب الكفر. التاسعة معرفة الشيطان بما تؤول اليه البدعة. ولو حسن قصد الفاعل العاشرة معرفة القاعدة الكلية وهي النهي عن الغلو ومعرفة ما يؤول اليه الحادية عشرة مضرة العكوف على القبر لاجل في عمل صالح قوله رحمه الله الحادية عشرة مضرة على القبر لاجل عمل صالح اي ما فعله اصحاب ما فعله قوم نوح في صالحيهم فان العمل الذي عملوه الشوق الى العبادة فان العمل الذي عملوه الشوق الى العبادة. فعكفوا عند قبورهم لا ليعبدوهم وانما لتكون ذكراهم محركة لقلوبهم فيزدادوا عبادة لله عز وجل فتمادى بهم الامر حتى من دون الله عز وجل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الثانية عشرة معرفة النهي عن التماثيل والحكمة في ازالتها الثالثة عشر معرفة عظم شأن هذه القصة وشدة الحاجة اليها مع الغفلة عن الرابعة عشرة وهي اعجب واعجب قراءتهم اياها في كتب التفسير والحديث ومعرفتهم بمعنى الكلام وكون الله حال بين وبين قلوبهم حتى اعتقدوا ان فعل قوم نوح هو افضل العبادات. واعتقدوا ان ما نهى الله ورسوله عنه هو الكفر المبيح للدم والمال الخامسة عشرة التصريح انهم لم يريدوا الا الشفاعة. السادسة عشرة رحمه الله الخامسة عشرة. التصريح انهم لم يريدوا الا الشفاعة اي لما قصدوهم بعبادتهم لم يريدوا منهم الا ان يشفعوا لهم عند الله فلم يكونوا يعتقدون فيهم انهم يخلقون ولا يرزقون نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله السادسة عشرة ظنهم ان العلماء الذين صوروا الصور ارادوا ذلك قوله رحمه الله السادسة عشرة ظنهم ان العلماء الذين صوروا الصور ارادوا ذلك اي العلماء بحالهم لا العلماء بدين الله اي العلماء بحالهم للعلماء بدين الله فان اولئك الذين صوروا الصور كانوا يعلمون حال هؤلاء ما كانوا عليه من الصلاح فصوروهم وليس المراد العلماء بامر الله وشرعه فان افعال الشرك وما كان مفضيا اليها ممنوع في كل ملة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله السابعة عشرة البيان العظيم في قوله لا تطرهوني كما اطرت النصارى ابن مريم فصلوات الله وسلامه عليه على ان بلغ البلاغ المبين الثامنة عشرة نصيحته ايانا بهلاك المتنطعين التاسعة عشرة التصريح بانهم التصريح بانها لم تعبد حتى نسي العلم ففيها بيان معرفة قدر وجوده ومضرة فقده العشرون ان قوله رحمه الله التاسعة عشرة تصريح بانها لم تعبد حتى نسي العلم ففيها بيان معرفة قدر وجوب ومضرة فقده اي قدر وجود العلم وبثه وانتشاره. وما يجري اذا فقد العلم من الضرر حتى ينتهي بالناس الى اعظم الضرر وهو وقوع الشرك بالله سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله العشرون ان سبب فقد العلم موت العلماء قال رحمه الله باب ما جاء في التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف اذا عبده مقصود الترجمة بيان ابطال عبادة الصالحين بيان ابطال عبادة الصالحين فاذا كانت عبادة الله محرمة عند قبورهم فضلا عن غيرهم وورد فيها الوعيد الشديد فكيف اذا عبد ذلك الصالح من دون الله فاذا كانت عبادة الله محرمة عند قبورهم فضلا عن غيرهم وورد فيها الوعيد الشديد فكيف اذا عبد ذلك الصالح من دون الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ان ام سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بارض الحبشة وما فيها من فقال اولئك اذا مات فيهم الرجل الصالح او العبد الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور اولئك الخلق عند الله فهؤلاء جمعوا بين الفتنتين فتنة القبور وفتنة التماثيل ولهما عنها قالت لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طبق يطرح خميصة له على وجهه فاذا اغتم بها كشفها فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد يحذروا ما صنعوا ولولا ذلك لابرز قبره غير انه خشي ان يتخذ مسجدا اخرج ولمسلم عن جندب ابن عبد الله رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بخمس وهو يقول اني ابرأ الى ان يكون لي منكم خليل فان الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا ولو كنت متخذا من امتي خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا الاوان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور انبيائهم مساجد الا فلا تتخذوا الا فلا تتخذوا القبور مساجد فاني انهاكم عن ذلك فقد نهى عنه في اخر حياته ثم انه لعن وهو في السياق من من فعله والصلاة عندها من وان لم يبن وان لم يبنى مسجد وهو معنى قولها خشي ان يتخذ مسجدا فان الصحابة لم يكونوا ليبنوا حول قبر مسجدا وكل موضع قصدت الصلاة فيه فقد اتخذ مسجدا بل كل موضع يصلى فيه يسمى مسجدا كما قال صلى الله عليه وسلم جعلت لي الارض مسجدا وطهورا ولاحمد بسند جيد. عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا. ان من شرار الناس من وهم الساعة وهم احياء والذين يتخذون القبور مساجد. رواه ابو حاتم في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول حديث عائشة رضي الله عنها في قصة ام سلمة في الكنيسة التي رأتها بأرض الحبشة الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور مع قوله اولئك شرار الخلق عند الله فهم بنوا المسجد على قبر العبد الصالح ليعبدوا الله عز وجل وصوروه لتحملهم مشاهدته على الاجتهاد في عبادة الله ومع صحة قصدهم جعلوا شرار الخلق عند الله مع انهم لم يعبدوا الا الله وما عبدوا الرجل الصالح. والدليل الثاني حديث عائشة رضي الله عنها قالت لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث متفق عليه فدلالته على مقصود الترجمة في قوله اتخذوا قبور انبيائهم مساجد مع قوله لعنة الله على اليهود والنصارى فانهم اتخذوا قبور الانبياء مساجد ليعبدوا الله عندها ومع ذلك لعنهم الله واللعن انما يكون على كبيرة من كبائر الذنوب والدليل الثالث حديث جندب رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بخمس الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا وان من كان قبلكم اتخذوا قبور انبيائهم مساجد ان يعبدون الله عندها. ثم قال افلا الا فلا تتخذوا القبور مساجد فاني انهاكم عن ذلك فنهى عن طريقتهم بوجهين احدهما الاتيان بالصيغة المقتضية للنهي الاتيان بالصيغة المقتضية للنهي. وهي لا الناهية المعقبة بالفعل المضارع في قوله فلا تتخذ والثاني التصريح بالنهي في قوله فاني انهاكم عن ذلك والدليل الرابع حديث ابن مسعود حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ان من شرار الناس الحديث رواه ابن حبان احمد في مسنده بسند حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان من شرار الناس فجعلهم شر الناس وعد منهم الذين يتخذون القبور مساجد اي يعبدون الله عندها فهذه الادلة الاربعة متضمنة ذم من عبد الله عند قبر رجل صالح واذا كان هذا الذم مسلطا على عابد لله عند قبر رجل صالح فان من يعبد ذلك الرجل الصالح احق بما في هذه الاحاديث من الاوصاف نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى ما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في من بنى مسجدا يعبد الله فيه على قبر رجل صالح ولو صحت نية الفاعل الثانية النهي عن التماثيل وغلظ الامر. الثالثة العبرة في مبالغته صلى الله عليه وسلم في ذلك كيف بين لهم هذا اولا ثم قبل موته بخمس قال ما قال ثم لما كان في النزع لم يكتفي بما تقدم الرابعة نهيه صلى الله عليه وسلم عن فعله عند قبره قبل ان يوجد القبر. الخامسة انه من سنن اليهود والنصارى في قبور انبيائهم السادسة لعنه اياهم على ذلك. السابعة ان مراده صلى الله عليه وسلم تحذيرنا عن قبره. قوله رحمه الله السابعة ان مراد صلى الله عليه وسلم تحذيرنا عن قبره اي الا يفعل به ما فعلت اليهود والنصارى بقبور انبيائهم اي الا يفعل به ما فعلت اليهود والنصارى بقبور انبيائهم. فالتحذير مخصوص بهذا المعنى نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الثامنة العلة في عدم ابراز قبره. التاسعة معنى اتخاذها مسجدا. العاشرة انه قرن بين من اتخذها وبين من تقوم عليهم الساعة فذكر الذريعة الى الشرك قبل وقوعه مع خاتمته. الحادية عشرة في خطبته قبل موته بخمس الرد على الطائفتين اللتين هما اشر اهل البدع بل اخرجهم بعض اهل السلف من الثنتين وسبعين والسبعين الرافضة والجهمية وبسبب الرافضة حدث الشرك وعبادة القبور وهم اول من بنى عليها المساجد الثانية عشرة ما بلي به صلى الله عليه وسلم من شدة النزع. الثالثة عشرة ما اكرم به من الخلة الرابعة عشرة التصريح بانها اعلى من المحبة. الخامسة عشرة. التصريح بان التصديق بان الصديق افضل الصحابة السادسة عشرة الاشارة الى خلافته. قوله رحمه الله الحادية عشرة ذكره في خطبته قبل موته بخمس الرد على الطائفتين الى اخره. اما الرد على الرافضة ففي قوله الا وان من كان قبلكم اتخذوا قبور انبيائهم المساجد الا فلا تتخذوا القبور مساجد فاني الهاكم عن ذلك لان الرافضة اتخذوا قبورا معظمين من ال البيت والصالحين مساجد ومزارات يعبدون الله عندها ثم سرى هذا الامر باثرهم في الامة الاسلامية واما الرد على الجهمية ففي قوله صلى الله عليه وسلم فان الله قد اتخذني خليلا. والخلة اعلى المحبة ففيها اثبات محبة الله عز وجل لمن عظم قدره من خلقه وهو محمد صلى الله عليه وسلم والمحبة صفة من الصفات الالهية. ففيه الرد على نفاة الصفات وامامه في ذلك فرقة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب ما جاء ان الغلو في قبور الصالحين يصيرها اوثانا تعبد من دون الله مقصود الترجمة بيان ان الغلو وهو مجاوزة الحد المأذون فيه بيان ان الغلو وهو مجاوزة الحد المأذون فيه في قبور الصالحين باتخاذها مساجد او العكوف عندها او الصلاة عندها يجعلها اوثانا تعبد من دون الله لان الغلو يورث تعظيم القلوب لها شيئا فشيئا حتى تتناهى الى عبادتها والاوثان جمع وثن وهو اسم جامع لما عبد من دون الله جمع وثن وهو اسم جامع لما عبد من دون الله سواء كانت له صورة كالصنم ام لم تكن له صورة فالاوثان اعم من الاصناف نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله روى مالك في الموطأ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. ولابن جرير بسنده عن سفيان عن منصور عن مجاهد افرأيتم اللات والعزى؟ قال كان يلت لهم السويق فمات فعكفوا على قبره. وكذا قال ابو الجوزاء عن ابن عباس كان يرد للحاج وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج رواه اهل السنن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول حديث عطاء ابن يسار احد التابعين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد رواه مالك في موطئه مرسلا وله شواهد يصح بها فدلالته على مقصود الترجمة في قوله اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد والاشارة الى موجب ذلك في حق غيره من الانبياء. وهو اتخاذ اقوامهم قبورهم مساجد كما قال في اخره اتخذوا قبور انبيائهم مساجد فانهم لما غلوا فيهم باتخاذ المذكور صارت اوثانا تعبد من دون الله عز وجل والدليل الثاني اثر مجاهد رحمه الله في تفسير قوله تعالى افرأيتم اللات والعزى؟ قال كان يلت السويق الاثر رواه ابن جرير في تفسيره واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فعكفوا على قبره اي اقاموا عليه تعظيما له على ارادة عبادة الله عز وجل ليذكرهم حضورهم عنده ما كان عليه من الصلاح فيحثهم على عبادة الله ثم تمادى بهم الامر وازدادوا فيه غلوا حتى عبدوه من دون ربنا عز وجل والدليل الثالث اثر ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الاية المذكورة قال كان يرد السويق رواه البخاري والسويق دقيق الحنطة او الشعير والسويق دقيق الحنطة او الشعير ولدته خلقه وبلغه بالسمن ولدته خلقه وبله بالسمن. ودلالته على مقصود الترجمة في كون اللات كان رجلا صالحا فغلوا فيه حتى عبدوه من دون الله وصار وثنا يعبد من دونه عز وجل والدليل الرابع حديث ابن حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور الحديث رواه الاربعة واسناده ضعيف وللجملة الاولى والثانية منه شواهد يصحان بها اما الجملة الثالثة وهي اتخاذ السرج فليس في الباب ما يقويها رواية وان كانت ثابتة دراية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والمتخذين عليها المساجد والسرج فان هذا من الغلو ولعن فاعلوه لان فعلهم يؤول الى تأليه هؤلاء المعظمين فيعبدون من دون الله عز وجل ويصيرون اوثانا تعبد من دون الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الاوثان الثانية تفسير العبادة. الثالثة انه صلى الله عليه وسلم لم يستعد الا مما يخافه وقوعه قوله رحمه الله الثالثة انه صلى الله عليه وسلم لم يستعد الا مما يخاف وقوعه اي في قوله اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد فهو دعاء التجاء واعتصام. وهذه هي حقيقة الاستعاذة كما تقدم نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الرابعة قرنه بهذا اتخاذ قبور الانبياء مساجد الخامسة ذكر شدة الغضب من الله. السادسة وهي من اهمها معرفة صفة عبادة اللات التي هي من اكبر الاوثان. قوله رحمه الله السادسة وهي من اهمها معرفة صفة عبادة الله التي هي من اكمل الاوثان اي كيف وقعت فانها ابتدأت بتعظيمه واتخاذه مذكرا لهم عند الله بالعكوف عند قبره ثم عبدوه من دون الله سبحانه وتعالى. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تابعة معرفة انه قبر رجل صالح. الثامنة انه اسم صاحب القبر وذكر معنى التسمية. التاسعة لعنه زوارات القبور العاشرة لعنه من اسرجا قال رحمه الله باب ما جاء في لحظة الاحد معه الجزء الثاني من المجموع طيب ابعث الاخ القارئ وعطني وصفة هنا نقف على هذه الجملة من الكتاب ونستفيد من بقية الوقت قليلا نقرأ ما يتيسر من منح الفعال لئلا يضيق الوقت علينا فيكون هذا اخر بيان هذه الجملة من كتاب التوحيد ونستكمل بقيته ان شاء الله تعالى بعد صلاة الفجر غدا ونقرأ فيما فضل من الوقت منح الفعال ليبقى لنا وقت نستفيد منه في غيره فيما يستقبل سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن حمدا لمن فرع الهدى من اصل احسانه ومنه والفضل ثم صلاته على من الصلاة واجمل ومنه فصل ومهد القواعد الشرعية لرصف ما يبنى من الفرعية ثم على اصحابه والراسخين في العلم والمستنبطين الناسخين وبعد فالع المو اجل ما اقتنى ذو همة وباكتسابه اعتنى اجله السنة والكتاب وسره والاصل واللباب اذ كل من لم يتمسك منهما بعروة وثقى تولاه العمى. لذاك يدعى العلم بالوصول بفاضل والغير بالمفضول فواجب صرف العناية الى تحصيله لذي ذكاء عقل. وكان نص الورقات مما صغر حجما وافاد علما فرمت عقد ما الامام نثره فرمت احسن الله اليكم فرمت عقد ما الامام نثرة نظمن طوال طالب ما نشره دعوت بمنح فعال في الورقات لابي المعالي. فربنا لغيره المعين. اياه نعبد ونستعين. والورقة اشتملت على فصول تدعى اصول الفقه في عرف الاصول. ولا كادوا التأليف من جزئين الفقه والاصول مفردين ما يبنى عليه الغير والفرع عكسه عدا كالضير. والفقه معرفة الاحكام التي معرفته الاحكام والفقه معرفة معرفة الاحكام. احسنت. والفقه معرفة الاحكام التي شرعا طريقها اجتهاد الجلة. والحكم ذو سبعة اقسام على فصل الامام واجب مندوب او مباح او ما حظر مكروه او صحيح او ما بطل فواجب في فعله الثواب لفاعل وتركه العقاب ذو الندب ما فعله ذو الندب مفاعله يثاب وما على تاركه عقاب. وما انتفى الثواب والجناح في فعله وتركه المباح ذو الحضل ما الثواب في اجتنابه؟ نعم كما العقاب في ارتكابه؟ وما الثواب في اجتنابه ولا عقاب في الفعل فمكروه وما به النفوذ في العقود والاعتداد صح. والاعتداد الصحفي في الحدود وباطل ما فقد النفوذ والاعتداد فادعه المنبوذ والفقه من علم اخص مسجلا. والعلم معرفة والعلم معرفة معرفة معلوم على احسن الله والفقه من علم اخص مسجدا والعلم معرفة معلوم على ما هو في الحال به والجهل تصور الشيء على خلاف ما هو به وقيل نفي العلم بنفس مقصود فكن ذا فهمي وضرري العلم ما لم يقع عن نظر ولا دليل فاسمعي كمدرك السمع ومدرك البصر والشم والذوق ولمس ريب وذو اكتساب منهما عن النظر يحصل واستدلال ذي فكر النظر وفسروا النظر في المسطور بحركات الفكر في المنظور والاستدلال طلب الدليل ثم الدليل الة التوصيل بطرق الارشاد للمطلوب وظنك العامل في المجلوب تجويز امرين نعم وواحد اظهر من صاحبه وقائد والشك تجويز لامرين والشك تجويز لامرين على لامرين على احسن الله ساقطة والشك تجويز لامرين على حد سواء دون رجح ثم اصول الفقه طرقه على سبيله. ساقطة ليس معنى ساقطة النسخة ولكن تزحلقت الى الشطر التاني والرجز تعرفون لابد ان يكون اخر الشطر الاول كاخر الشطر الثاني. نعم. احسن الله اليكم. ثم اصول الفقه طرقه على سبيل الاجمال وكيف وصل بها على جهة الاستدلال الى المفاداة بكل حال. وادعوا بابواب اصول الفقه ما اليه مضمون كلام قسم الامر الامر والنهي وما عم وما خصا فمطلق مقيد وما اجمل او بين او ما عمر اجمل او بين او ما ظهر مؤول افعال اشرف الورى والناسخ المنسوخ والاجماع الاخبار والقياس الامتناع اباحة ترتيبك الادلة المفتي ومسترسلة احكام من اهل احكام من اهل الاجتهاد من عالم مستحضر الاعداد وهكذا اقسام الكلام فاقل ما ركب الكلام منه ونقل. اثنان او اسم وفعل او كما قام او اسم مع حرف فافهم واقسمه للامر ونهي واقسمه للامر ونهي والخبر ثم الى عض تمني الحلف بر واقسمه من وجه سوى دين الى حقيقة ثم مجاز فاعقلا فما على موضوعه قد بقي حقيقة وقيل ما قد الفي مستعملا فيما عليه اصطلح في عرف لتخاطب وصلاة وما تجوزا به عن ما وضع له تخاطبا مجاز متسع ولغو ولغوية كما شرعية حقيقة تكون او عرفية. ثم المجاز يأتي بالزيادة والنقص والنقل فبالزيادة المجاز زيادة واستغارتي. السلام عليكم فبالزيادة المجاز مثل اعد الميسر ثم المجاز احسن الله اليكم ثم المجاز يأتي بالزيادة والنقص والنقل والاستعارة بالزيادة المجاز مثل بقوله ليس كمثله على نقص نحو واسأل القرية عن سل اهلها بالحذف قد تجود اذا والنقل في المجاز كالغائط في فضلة الانسان فحقق واصطفي وباستعارة كما جدار كما احسن الله وباستعارة كما جدارا يريد ان ينقظ فاستعار لفظ الارادة لمن لا يشعر لشبه بمن يستشعر باب الامر والامر الاستدعاء بالقول الى فعل من دون وجوب نقل. صيغته افعل ومتى ما اطلقت. وعن قرينة قد جردت فاحمل على الوجوب الا ما على ارادة الندب دليلها اعتلى او الاباحة فتحمل او الاباحة فتح او الاباحة فتحمل عليه. نحو اصطياد بعد حل مكتفي. ومطلق الامر كقم لا يقتضي بوضعه التكرار في القول الا اذا دل دليل وكذا لا يقتضي الفور فخذ ما اخذ والامر بالايجاد للفعل يعد امرا به وبمتم من فقد فالامر بالصلاة بالطهارة امر لشرطيتها المختارة وفعل ذا المأمور جزما مخرج عن عهدة الامر وعن ما يحرج باب بيان ما الخطاب يشمله؟ خطاب تكليف خطاب تكليف وما لا يشمله. وفي الذي يدخل في الامر وما ليس له به دخول انتمى. يدخل في خطابه جل وعلا المؤمنون البالغون العقلاء فخرج الصبي والمجنون عنه خطابه والساهي في حال يعن والكافرون بالفروع خوطبوا كما بشرطها دعوا وطولبوا والامر بالشيء عن الضد زجر والنهي عن شيء بضده امر والنهي الاستدعاء على وجه الوجوب وبقول ذعت لا وهو على فساد ما عنه نهي شرعا يدل فاعتبره وافقه وصيغة الامر لاذن ترد تهديدا او تسوية واوردوا امتنانا او تسخيرا اكراما وارشادنا وتحقيرا. باب العام ما عم شيئين فصاعدا ولا حصرفا عام اشتقاق نقل منك عممت بالعطاء ذا والفتى والناس اجمعين فاقف المثبت الفاظه اربعة فاسم ورد مفرده معرف بالف قدم واسم لجمع عرفا باللام واسم واسم بني كمن كمن في الاستفهام والشرط والشرط اصولي ثم ما لم؟ فقده واي في كليهما. فاين عمت في المكان ومتى؟ في زمن وفي الجزاء ما العموم من صفات النطق لا سواه من فعل وحكم ما ثلا. باب في التخصيص بذي الخصوص مال ذي العموم قبل فتناول الرسوم. ورسم التخصيص بالتمييز لبعض جملة على التجويز. وهو الى متصل هو منفصل من قسم عندهم فمتصل. صيغة الاستثناء والشرط كذا. تقييده بصفة قد تحتذى والاستثناء صيغة الاستثناء والشرط كذا تقيده بصفة قد تحتذى. والاستثناء والاستثناء اخراج ما لولاه لم يخرج الكلام عن حكم يعم وانما يصح ما لم تفنى به جميع دارة المستثنى له اتصالا بالكلام وقدموه مطلقا ولا ملام واستثني من جنس ومن سواه والشرط ان خصص قد تراه مقدما على المشروط له كقولنا ان جاء ذو صلة واحمل على مقيد الصفة ما اطلق كالايمان قيد علم في قن كفارة واطلق في نحو اية الظهار مطلقا فيحمل المطلق في هذا على مقيد كمن يجوز مسجلا يجوز كما يجوز مسيلة تخصيصنا الكتاب بالكتاب او تخصيصه بسنة كما رووا تخصيصها به كسنة تخص بها والاجماع كتابا قد يخص والنطق بالقياس بالنطق يريد قول الجليل ورسوله المجيد وخصص المنطوق بالمفهوم وافقه وخالف عند العلماء باب المجمل والمبين المجمل المحتاج للبيان وهو المجمل المحتاج للبيان وهو الاخراج لشيء من حيز الاشكال للتجلي والنص قل مبين مجلي. والنص قيل فيه ما لا يحتمل ازيد من معنى كزيد قد دخل وقيل ما تأويله تنزيله ومن منصة العروس اصله والظاهر منصة ما يقال منصة هذا لحن مشهور ليست منصة منصة نعم وقيل ما تأويله تنزيله ومن منصة العروس اصله والظاهر الذي لامرين احتمل وواحد اظهر من سهر الحمل وحيثما في ارجح يستعمل فظاهر وبالدليل اول باب في افعال الشارع باب وفعل صاحب الشفاعة لم يخلو اما ان يكون طاعة او قربة وذا متاذا لا دليل على اختصاص فهو السبيل وحيث لم يرد دليل لم يخص به لقول ربنا فيما ينص تعني لقد كان لكم اي في الرسول احسن اسوة فما عندها عدول لدى جماعة من الاصحاب بعضهم قالا بالاستحباب ومنهم من قال بالتوقف للاحتمال والوفاق والوفاق منتفي وان يكن فعلا لغير طاعة وقربة فانسبه للاباحة وهكذا اقراره للقول من احد قول له واولي واولي واولي واولي. وهكذا اقراره للقول من احد قول له واولي اقراره الشخص على شيء فعل بعصره وعلمه ما قد نقل وما بوقته بغير مجلسه فعل عالما به كمجلسه باب النسخ والنسخ معناه والنسخ معناه اخي الازالة من نسخ ظل الضحى الغزالة وقيل من وقيل من نسخت ذا الكتاب نقلته وذاني قد اصاب وحده شرعا خطاب وحده شرعا خطاب دل لرفع حكم بخطاب حل مقدم ثبوته ولولا ورود ناسخ لما تخلى مع تراخي الرفع مع تراخي الرافع الناسخ قل عنه احترازا من تقضي الجمل وجاز نسخ الرسم دون الحكم ونسخ حكم وبقاء الرسم وينسخ الرسم وحرصه وهي احسن الله اليكم وينسخ الرسم وحكمه مع كالرضعات العشر فيما سمع ونسخ الكتاب بالكتاب وسنة بها وبالكتاب ونسخ ذي تواتر اجز بذي تواتر كما باحدث نسخ نسخ باحاد وذو التواتر ينسخها والعكس لا في الظاهر فصل في بيان كيفية الجمع والترجيح بين الدليلين اذا تعارضا فصل وان نقطان قد تعارضا واستويا في قوة فليفرظ. ذوي عموم او خصوص او يعم. ذوي ذوي عموم او خصوص او يعم هذا وهذا بخصوص متسم او كل واحد يعم من جهة كما يخص عن اخيه من جهة كما يخص عن اخيه من جهة فان يكون في العموم اجتمعا وامكن الجمع بوجه فاجمعا. فان تعذرا وتاريخ جهل. فالوقف اولى فيهما بالمحتفل بالمحتفل والزخب ما تأخر المقدم ورودا اخر دين علما وفي تعارض وفي تعارض ذوي يا ويل وفي تعارض ذوي الخصوص تعملوا ما قدمت في المنصوص وحيثما تخالف وحيثما تخالفا فذا العموم بذي الخصوص خصيصا غير ملوم وخص ذو العموم من وجه كما يخص من وجه بمثل بمثل فاعلم بشرط بشرط الامكان بشرط الامكان بشرط الامكان وان تعذر فاطلب مرجحا كما تقرر باب الاجماع باب والاجماع اتفاق علماء باب والاجماع اتفاق علم علماء علماء باب والاجماع اتفاق علماء عصر على حادثة والعلماء فيما عانينا الفقهاء وعن حادثة شرعية للمعتني وحجة اجماع هذه الامة وغير هذا الفضل ما وغير هذا الفضل ماء امه لقول طه امتي لا تجتمع على ضلالة حديث مرتفع وورد الشرع لهذه الامة من لام منا من الله بنعت العصمة وهو حجة على سان القرون واي قرن كان فيه المجمعون وليس بشرط انقراض العصر على الصحيح عند كل خير عند كل حبل فان فان ان نقول بشرطه فان قل بشرطه فمن ولد حياتهم وفقهوه تعتمد اقواله ان صار ممن يجتهد وحيثما خالفهم لم ينعقد ولهم ان يرجعوا عمن عقد اجماعهم عليه في ذا القول القد اجماعهم عليه في ذا القول قد وصح الاجماع بقول كلهم وفعله نعم وقول بعضهم وفعله مع انتشار سكت عليه رضا بما اتى وليس قول الواحد الصحابي بحجة نعم عدا الاصحاب. قال ابي ذاك الشافعي في الجديد وشهره بالسديد باب في باب في الاخبار وحد الخبر ما احتمل الكذب والصدق ما احتمل الكذب ما احتمل الكذب والصداق ما احتمل الكذب والصدق اخبريه واقسمه للاحاد والتواتر ما اوجب العلم فذو تواتر وهو ان وهو ان تروي جماعة وهو ان تروي جماعة سلبت عن مثلها تواطؤوا على الكذب. تواطؤ نعم. عن مثلها تواطؤ على الكذب. عن مثلها كذلك الامتهال مخبر عنه فكن منتبها. لمخبر عنه لمخبر عنه فكن منتبها مع كونه في الاصل من سماع او مشاهدات لا اجتهاد من رووا وموجب العمل دون العلم دعاه بالاحاد اهل العلم وينقسم قسمين اما مسند او مرسل فمسند ما سند متصل به وما لم يتصل اسناده مرسل ومنفصل ثم مراسيل سوى الصحابة ليست بحجة لدى العصابة سوى مراسيل سعيد اذ ثبت لها اتصال سند اذ فتشت وادخلوا عنعنة في السند الشيخوخة في مشهد راوين لي راو وللراوي مقال حدثني. اخبرني وان على شيخ تعن قراءة الراوي اذا اخبرني يقول في المروي لا حد الثاني فاذا جازه وعنه ما استمع قال اجازة وان شاء جمع؟ اخبرني اخبرني اجازة واستعملوا بهل رواية فقيل تهمل باب القياس باب وانما القياس ردوا باب وانما القياس رد فرع الى اصل بما يعد علة جمع لهما في حكم العلة جامع الحصان علة جمع له ما في حكم لا نص او اجماع اهل العلم ثم القياس صاحب انقسام الى ثلاثة من الاقسام قياس علة قياس نسب الى دلالة وشبه صاحب فما به العلة كانت موجبة للحكم ذو العلة عند عند النسبة عند للحكم ذو العلة عند النسبة وذو الدلالة الذي فيه استدل بواحد من طرفيه فحمل عليه ثانيه ككون العلة لم توجب الحكم ولكن دلتي ذو الشبه ذو الشبه ذو الشبه فرع متردد الى اصلين يحكم اصلين ليحكموا بحمله على اقواهما في في شبه اقواهما في شبهه ويشترط في الفرع الاصل تناسب فقط الاصل شرقه ثبوت بدليل يوافق الخصم يوافق الخصم عليه ذا العدول وشرط ذي العلة الاضطراب في جميع معلولاتها فينتفي لفظا ومعنى نقضها لفظا ومعنى نقظها وقظي للحكم شرطا كونه مساويا لعلة في النفي والاثبات حيث انتفت لم يسمى حيث انتفت لم يسمى بالثبات فعلة جالبة للحكم والحكم مجلوب بها في الفهم باب باب واما الحظر والاباحة ففيهما تنازع اتاحة قول فريق جملة الاشياء تبقى على الحظر والانتهاء الذي اباحت الشريعة وحيث لم تجد لها مبيحة فالحظرس فالحظر اسمي وبه التمسك ومنهم قوم لضد سلكوا وهو كون الاصل في الاشياء على اباحته احسن الله اليكم وهو وهو كون الاصل في الاشياء على اباحة سوى الذي قد حظن حظل نص من الشارع والتفصيل فما ظراه والمحظور ثم المنافع على الحل وذا اغفله الاصل فخذ ما اخذ باب ومعنى الاستصحاب الحالي ان تصحب الاصلال ذا الاشكال وعدم الدليل شرعا بعدما باحسن بقدر طاقة فلتعلم باب في الترجيح. اما الادلة فقدم الجلي منها على الخفي حكم منجني وموجب العلم على موجب ظن والنطق قدمه على اي سن وان تجد في النطق شيئا يصرفي عن صحبة الحال والا فاستصحب الحال الذي تجلى باب ومن ومن شرائط اخي ومن شرائط ومن شرائط اخي الافتاء ان ومن شرائط اخي الافتاء ان يكون عالما بفقه يجمعا اصلا وفرعا وخلافا مذهبا وكامل الالة فيما انتدب ومن النقد والاجتهاد وعارفا بمأخذ الرشاد يحتاجه في باب الاستنباط كالنحو واللغة في التعاطي كعلم احوال الرجال النقلة وعلم تفسير لاي منزلة واردة تختص بالاحكام وخبر فيها عن عن اتهام وشرط مستفت تأهل لان يقلد من سبل تهامي من سبل التهامة لاتهامه الا تهامة منسوب الى تهامة بالكسر فيقال بنسبة التهامي الفتح هذا هو المسموع عن العرب ها وليس للعالم ان يقلد ان قد تمكن وشرط مستفتي وشرط مستفت تأهل لان يقلد المفتي بفتية فجان وليس للعالم ان يقلد اذ قد تمكنا من ان من ان يجتهد تقليدهم وقبول قول القائل بدون حجة لدفع الصائل. تدعو هذا قبول قول من؟ صلى عليه الله تقليدا وبعضهم يقول بل هو القبول من قائل لم تدري من اين يقول فحيث قلنا كان بالقياس يقول في الاحكام ازكى الناس تسمية القبول لقوله التقليد في المنقول. وادعوا بالاجتهاد بذل الوسع في في بلوغ الاغراضين عن التصرف. احسنت في بلوغ الاغراض للتصرف وان يكن مجتهدا مستكملا لالة اجتهاده محصلة ومزجتهد في الفروع وصادف الصواب في المشروع كان له اجران وهو ما اجتهد واخطأ الصواب ذو اجر فقد ولا يقال كل دشت الجهاد يكون في اصول الاعتقاد قطعا مصيبا اذ الى تصويب من؟ بل لا يؤدي كالنصارى وكمن تمجسوا او اشركوا او الحدوا او الحدوا فيما ادعوا من شركهم وجحدوا دليل من قال فليس كل مجتهد يصيبه مستقل من خبر مصحح من اجتهد تجد من قاله. دليل من قالها فليس كل مجتهد يصيب مستقل من خبر مصحح من من اجتهد ثم متى اخطأ له اجر فرض؟ ووجه ذا الدليل ان المجتبى خطأه طورا فورا صوب والله جل بالصواب اعلم بالله تعالى جده واحكم والحمد لله وصلى الصمد على المسمى عند محمد ما على اصحابه النجوم نجوم الاقتداء للعلوم. وتم ما قصدته وجاء كما اشى ووافق الرجاء كما مقتضيا مني مزيد الشكر فالشكر لله نهاء الكفر ونحن نحمده سبحانه وتعالى ان يسر الوقوف على هذا النظم هذا النظم هو افضل المنظومات التي للورقات فيما بايدي الناس والذي بايدي الناس نحو خمس وهذا النظم احسنها لان ناظمها شاعر واصولي متمكن. وهو محمد ابن المختار الكنتي احد علماء كنت هل القبيلة المشهورة في الصحراء العربية؟ اكتبوا طبقة السماع من كان معه نسخة ومن كان دون نسخة يكتب اذا رجع سمع علي جميع لمن كان جميع ومنح الفعال منح الفعال بنظم الورقات ابي المعال في قراءة غيره صاحبنا من هو كتاب هذا؟ صاحبنا ويكتب اسمه كاملا فتم له ذلك في مجلس واحد على الميعاد المثبت في نسخته واجزت له اجازة خاصة من معين لمعين في معين باسناد مذكور في منح المكرمات اجازة الطلاب بالمهمات والحمد لله رب العالمين واكتبوا التاريخ والموضع هذه الليلة وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين