السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل للعلوم اصولا وسهل بها اليه وصولا. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ما ابرزت اصول العلوم. وبين المنطوق منها هو المفهوم اما بعد فهذا المجلس السادس بشرح الكتاب الكامل من برنامج اصول العلم في سنته الاولى ثلاث وثلاثين بعد الاربعمائة والالف موضع الثلاثين بعد الاربعمائة والالف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. قيمة الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد ابن عبدالوهاب ابن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست بعد المئتين والالف فقد انتهى من البيان الى قوله رحمه الله باب ما جاء في استسقاره بالانواع الا يكون امين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام محمد رحمه الله واياه له ما جاء في الاستسقاء بالانوار. مقصود الترجمة بيان تكمل استسقائي بالانوار والمراد بالاستسقاء نسبة السقيا اليها في نزول المطر نسبة السقيا اليها في نزول المطر والانواع هي منازل القمر اذا سبق منها واحد سمي نوعا فهو اسم باعتدال المسقط لا المطلع قول الله تعالى صلى الله عليه وسلم قال اربعة في الامة من امر الجاهلية لا يتركونهم الفخر بالاحساء بالانساب والاستسقاء ولو مات سيدنا خالد رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح على اهل زمان كان فلما انصرف على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربهم قال الله قال الله ورسوله اعلم واصحاب العباد فاما مقام بفضل الله ورحمته فبالغوا منهم فوجد. واما من قال وفيه قال بعضهم ذكر المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انكم تكذبون فالرزق المذكور في الاية هو المطر والمراد بتكريمهم نسبة السقيا الى الانواع كما يعلم ذلك من الحديث الوارد في سبب نزول الاية. وهو المذكور من باب فيما يستقبل والدليل الثاني حديث ابي ما لك الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع من امتي الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والاستسقاء بالانواع والاستسقاء من النجوم فعد من خصال الجاهلية وامرها قس اسقاء الخلق بالنجوم وتقدم ان المضاف الى الجاهلية حكمه ايش تحريم فيكون من افعال اهل الجاهلية المذمومة المحرمة استسقاؤهم من نجوم. فمن فعل فقد وقع في فعل محرم من افعال اهل الجاهلية. والدليل الثالث حديث زيد ابن خالد رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اصبح من عبادي مؤمن بي ثم قوله واما من قال مطرنا بنوم كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب فجعل الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي المذكور نسبة المطر الى الانواء كفرا ونسبتها اليها نوعان احدهما نسبتها اليها نسبة خلق وايجاد باعتقاد ان النوء هو المسبب المستقل لايجاد المطر وهذا كفر اكبر والاخر نسبته اليها نسبة السبب لكون النوء واقعا سببا لانزال المطر وهذا كفر ايش اصغر وهذا كفر اصغر والواقع في الحديث منهما ممن وقع منه ذلك من الاول او من الثاني ثاني لماذا والواقع ممن وقع منه المذكور في الحديث من الثاني الاول لقوله فيه مطرنا بنو الباء للسببية اي بسبب نوء ولو كان المراد الاستقلال بالايجاد لكان الكلام امطرنا نوفدا وفدا. وهم لم يقولوا ذلك وانما قالوا مطرنا بنور كذا وكذا فتكون اضافتهم اليه اضافة سبب لا اضافة مسبب اشار الى هذا سليمان ابن عبدالله في تيسير العزيز الحميد خلافا لبعض شراح كتاب التوحيد. والدليل الرابع ابن عباس رضي الله عنهما بمعنى حديث زي وهو عند مسلم وحده دون البخاري ففي قول المصنف ولهما نظر لاختصاص تخريجه لمسلم وحده دون البخاري. ودلالته على مقصود على مقصود بالترجمة كسابقه فهو بمعناه حذو الردة بالقدة الثانية ذكر الكفر في بعضها الرابع ان العلم فيما لا يخرج من الملة. الخامسة بسبب نزول النعمة اساسا قوله رحمه الله الثامنة التفخم لقوله لقد صدق نوء كذا وكذا انهم لا يريدون ان النوء انزل المطر. وانما نزل المطر بسببه فهذا معنى ما في الرواية الاخرى في حديث زيد بن خالد مطرنا بنوم كذا وكذا. فالصدق المضاف من النوم طب كونه ايش سبب صدق كونه سببا واضافة الاهواء واضافة الاجواء وتغير الاهوية الى الالواء ثلاثة انواع اولها اضافة مسبب مستقل بالتأكيد بان يعتقد ان النوء اوجد هذه الحال وهذا كفر ايش اكبر وثانيها اضافة سبب باعتقاد كون النووي سببا لحدوث ما حدث من حال جوي وتغير للاهوية. وهذا كفر اصغر. وثالثها مضافة ظرف اضافة ظرف بما عرف من جريان قدر الله بذلك اضافة ظرف بما عرف من جريان قدر الله بذلك. وهذا جائز وهذا جائز ومنه حديث اذا طلعت اذا طلع النجم ارتفعت كل عاهة اذا طلع النجم ارتفعت كل عاهة. والمراد بالنجم الثريا اي اذا طلع النجم ارتفعت العدد اسبابها المبثوثة في الجو فهذا جائز ومنه الجاري على السنة كثير من الناس عند ذكر تغير الاحوال من انها لاجل طلوع سهيل او طلوع كذا او سقوط كذا فهذا جائز اذا اراد كونها ظرفا عرف من لله سبحانه وتعالى. كان يقول قائل اذا جاء الشتاء في جزيرة العرب جاء المطر. بما عرف ان الغالب ان المطر يكون في جزيرة العرب في فصل الشتاء لا في فصل الصيف وما جرى هذا المجرى. نعم مسألة هذا من المسائل علم المذكورة في كتاب التوحيد الذي اليوم اخر يوم لتسليم بحثه بقول الله تعالى مقصود الترجمة بيان ان محبة الله من عبادته بيان ان ان محبة الله من عبادته بل هي اصلها تبي كمالها يكمن التوحيد وبنقصها ينقص التوحيد والمراد بالمحبة هنا المحبة المقتضية تأله القلوب لله المحبة المقتضية تأله القلوب لله وتعظيمها له وتعلقها به وتعظيمها له وتعلقها به احب اليكم من الله ورسوله الاية عن انس رضي الله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى من ولده ووالده والناس وله ما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث منهن فيه واكل بهن حلاوة الايمان وان يحب المرء لا يحبه الا بالله وان يعبد وفي رواية حتى الى اخره انس رضي الله عنهما قال حتى يكون كذلك وقد صار العامة لا من دنياك ولا يجري على اخيه شيئا. رواه ابن جرير. وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى قال المودة ذكر المصمم رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله امدادا اية ودلالته على مقصود من وجهين احدهما في قوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله فذكر ان من المشركين من يتخذ الهة يسمونها بالله في المحبة والتعظيم ان من المسرفين من يتخذ الهة يسوونها مع الله في المحبة والتعظيم. فمن احب غير الله محبة تأليل وتعظيم فقد وافق حال المشركين. فمن احب غير الله محبة تأليهم وتعظيمه فقد وافق حال المشركين فهو منهم وذلك شرك اكبر المحبة القلبية المشتملة على التأله لا تكون الا لله المحبة القلبية المشتملة على التألف لا تكون الا لله وحده. والاخر في قوله الذين امنوا اشد حبا لله فذكر ان من خصال المؤمنين افراد الله عز وجل بالمحبة فمدحهم بكلام المحبة والاخلاص فيها فمدحهم بكمال المحبة والاخلاص فيها. والدليل الثاني قوله تعالى قل لمن كان هذا ابائكم وابناؤكم الاية ودلالته على مقصده الترجمة ما فيه من الوعيد في جعل الاباء والابناء ولاخوان والازواج والعشيرة والمساكن احب الى النفوس من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وجهاد في سبيله والوعيد على ذلك اعلام بقبح حال من قدم محبة هذه الاغراض على محبة الله عز وجل واذا كانت هذه المحبة محبة تأليم وتعظيم فان صاحبها يكون واقعا في الشرك الاكبر وذكر محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ومحبة الجهاد في سبيل الله باعتبار انهما مندرجان في محبة الله فان من محبة الله محبة ما يحبه فان من محبة الله محبة ما يحبه ومنهما المذكوران في الاية والدليل ومنها المذكوران في الاية والدليل الثالث حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا لا يؤمن احدكم الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في نفي حصول كمال الايمان في نفي حصول كمال الايمان حتى تكون محبة النبي صلى الله عليه وسلم اعظم من محبة الولد والوالد والناس اجمعين ولا ينفى كمال الايمان الا في ترك واجب ولا يخفى كمال الايمان الا في ترك واجب. فمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم. وتقديمها على باقي المحاب امر واجب على من احب الله سبحانه وتعالى فلا تكملوا محبة الله ولا يسقط العبد فيها حتى ان يحب النبي صلى الله عليه وسلم ويتبعه. والدليل الرابع حديث انس ايضا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال ثلاثا من كنا فيه الحديث متفق عليه ودلالته على الاصول الترجمة في تعليق وجدان حلاوة الايمان في تعليق وجداني حلاوة الايمان بان يكون الله ورسوله احب الى العبد مما سواهما ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم كما تقدم مندرجة في محبة الله. ففيه التنبيه على ما يحصل به كما محبة الله وان من محبة الله الكاملة محبة ما يحبه الله. ومن افرادها محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والدليل الخامس وحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال من احب في الله الحديث رواه ابن جرير واسناده ضعيف ودلالته على المقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من احب لله من احب في الله وابغض في الله حتى قال فانما تنال ولاية الله بذلك فعبد اعمالا تتحقق بها ولاية الله المتضمنة محبته عبده ومرد جميع هذه الاعمال الى محبة الله لانه هو الذي امر بها وقوله في الحديث ولا يجوز فيها الفتح والكسر والفتح احسن والاخر في قوله ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك تعلق وجدان طعم الايمان على المذكورات فهي مما يكمن بها الايمان لما تقويه من محبة الله في القلب فان العبد اذا تعاطى محاب الله زادت محبة الله في قلبه فمن احب الاعيان والافعال المحبوبة لله واستكثر من ذلك رسخت في قلبه محبة الله عز وجل والدليل السادس اثر ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب. قال المودة جميل واسناده صحيح ومعنى تقطعت بهم المودة اي المحبة التي كانت بينهم فيما يزعمون اي بين المتفوعين واتباعهم فلما صاروا الى الله عز وجل كفروا بمحبتهم وتبرأوا منها ففيه ابطال محبة غير الله وانها لا تجن على العبد الا الشر. ولا تنفع العبد في الدنيا ولا في الاخرة صلى الله عليه وسلم قوله رحمه الله الثالثة وجوب محبته صلى الله عليه وسلم عن النفس والاهل والمال اي تقديم محبته صلى الله عليه وسلم الرابعة في الاسلام قوله رحمه الله الرابعة ان نفي الايمان لا يدل على الخروج من الاسلام لان نفيه ربما اريد به نفي كماله لا اصله لان نفيه ربما اريد به نفي كماله لا اصل لي فنفي الايمان نوعان احدهما نفي اصل الايمان وبه يخرج العبد من الاسلام والاخر نفي تمام الايمان وبه لا يخرج العبد من الاسلام الا انه يكون ناقصا الايمان الخامسة من الذي كان تلاوة القلب والانسان قد لا. السادسة اعمال القلب الاربع التي لا تنال وابراهيم ما بها ولا ايمان الا بها. السابعة عامة قال التاسعة ان من المشركين قوله رحمه الله التاسعة ان من المشركين فيحب الله حبا شديدا لقوله يحبونه كحب الله ومن المشركين من محبته للانداد شديدة فاذا سوى محبة الله بمحبتهم صار ممن يحب الامجاد حبا شديدا ويحب الله عز وجل حبا شديدا فلذلك لا تكون شدة الحب كافية وانما الكافي الوافي ان تكون المحبة فتخالصة فاذا كانت محبة الله في قلب العبد خالصة لا تزاحمها محبة اخرى صار المحب صادقا في دعواه. واما ان زاحمها بغيرها فان دعوى المحبة كاذبة لانه لو احبه لاخرج من قلبه غيره. اما ان تبقى محبة غير الله في الله. ثم يزعم العبد ان ان محبته لله خالصة فهو كاذب. واما ان قال هي شديدة فيكتمل صدقه لكنها لا تنفع حتى يخرج غير محبة الله من قلبه وهذا المقام وهو مقام محبة الله عز وجل طاشت فيه احلام العباد العالمين بالله سبحانه سبحانه وتعالى وهو مقام من مقامات العبودية التي ينبغي ان يستمطر العبد فيها التوفيق من الله سبحانه وتعالى. وان يكثر من الخلوة بنفسه للنظر في حاله مع محبة الله عز وجل وان يستكثر من قراءة التأريف المفردة في ذلك او الممزوجة بغيرها. كتأليف ابي العباس ابن تيمية ومن جملتها كتاب التحفة العراقية في الاحوال القلبية بل المحبة فيها ذكر وكذا كتب تلميذه ابي عبدالله ابن القيم ولا سيما مدارج السالكين ثم يثلث بعد بكتب ابي فرج ابن رجب ولا سيما استنشاق نسيم الانس فانه جعله مفردا في محبة الله عز وجل الحادي عشر محبة الله فهو الشرك الاكبر لله تعالى ان ملائك الشيطان مؤمنين مقصود الترجمة بيان ان خوف الله من العبادة بيان ان خوف الله من العبادة فمما يتقرب به العبد الى ربه متألها له خوفه من الله عز وجل وتقدم ان الخوف من الله شرعا هو ايش فرار فرار قلب العبد الى الله ذعرا وفزعا فرار قلب العبد الى الله ذعرا وفزعا تقدم معنا اي كتاب في ثلاثة الاصول وادلتها وقاموا انا يا موسى الى الله ما امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخشع الا الله وعن ابي سعيد رضي الله عنهما قال بسم الله ان اسم الله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس عند الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضاه الناس ومن التمس ايضا سخط الله سخط الله عليه ونصب اليه الناس. رواه ابن حبان في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة الدليل الاول قوله تعالى انما ذلكم الشيطان الاية ودلالته على اصول الترجمة في تعليق الايمان بالله بالخوف منه في تعليق الايمان بالله بالخوف من بقوله وخاضوني ان كنتم مؤمنين وتقدم ان ما علق عليه الايمان فهو عبادة تقدم ان ما علق عليه الايمان فهو عبادة. يعني من علامات العبادة في خطاب الشرع تعليق الايمان عليه بقوله تعالى وعلى الله فتوكلوا ايش ان كنتم مؤمنين. هذا مبحث عزيز وهو معرفة العلامات التي يراد بها كون الشيء عبادة في الخطاب الشرعي ومن افرادها التعليق الامامي عليها والدليل الثاني قوله تعالى انما يعمر مساجد الله الاية ودلالته على الاصول الترجمة في قوله ولم يخشى الا الله والخشية ذات اتصال من خوف والخشية ذات اتصال بالخوف فهي الخوف المقرون بالعلم فهي الخوف المقرون بالعلم. وجعله الله عز وجل من صفة عامري مساجد الله وجعلها الله من صفة عامل مساجد الله مدحا لهم ومدح العامل رظا عن عمله ومدح العامل رضا عن عمله واعلام بان العمل المذكور عبادة واعلاء بان العمل المذكور عبادة فالخشية عبادة والخوف المندرج فيها عبادة فالخشية عبادة والخوف المندرج فيها عبادة لان الخشية خوف وزيادة هذي الزيادة ايش الاقتران بالعلم لانه تقدم ان اصل الخوف تشترك فيه عبادات ثم تفترق في اوصاف لاحقة بها بل خشية والرهبة والخشوع والخضوع كلها ترجع الى اصل الخوف لكنها تفترق باعتبار الاوصاف اللاحقة بها او تقدم بيانه في شرح ثلاثة الاصول والدليل الثالث قوله تعالى اقوى من الناس من يقول امنا بالله الاية ودلالته على مقصود الترجمة انها تتضمن لما من جعل فتنة الناس كعذاب الله انها تتضمن لما من جعل فتنة الناس كعذاب الله لخوفه منهم ان ينالوا منه ما يكره لخوفه منهم ان ينالوا منه ما يكره وذلك من جملة الخوف من غير الله وذلك من جملة الخوف من غير الله وليس المذموم هو وقوع الخوف من اذاهم ولكن المذموم والمصرح به في قوله جعل فتنة للناس كعذاب الله فسوى بين الخوفين ولم يقدم خوف الله عز وجل تعظيما واجلالا له والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين الحديث ولم ولن يعزب المصنف وهو عند ابي يعين الاصبهاني في كتاب حلية الاولياء. واسناده ضعيف جدا والصواب انه من كلام ابن مسعود اخطأ فيه بعض الرواة فرفعه وان كان الموقوف ضعيف ايضا. لكنه امثل من المرفوع لكنه امثل من المرفوع فكونه موقوفا اشبه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وضعف اليقين يكون بضعف الايمان وضعف الايمان يقع بترك واجب او انتهاء محرم وضعف الايمان يقع في ترك واجب او انتهاك محرم فيكون ما اثر باليقين حتى ضعف ضعف الايمان محرما فيكون ما اكثر في الايمان حتى ضعفوا فضعف اليقين محرما. والمذكور منه رضا تقديم رضا المخلوقين وايثاره على رضا الله. تقديم رضا المخلوقين وايثاره على رضا الله. ففيه نوع تشريك في حق الله سبحانه وتعالى وقوله في الحديث ضعف يجوز فيه الضم والفتح ان من ضعف اليقين او ان من ضعف اليقين والضم احسن والدليل الخامس حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضى الله الحبيب رواه الترمذي والعزم اليه اولى من العزو الى ابن حبان لان كتاب الترمذي احد الاصول الستة المشهورة من دواوين الحديث في الاسلام واختلف في رفع الحديث ووقفه والوقف او صح والوقف او صح واحتمال كونه مرفوعا حكما قويا واحتمال كونه مرفوعا حكما قويا لان مثله لا يقال من قبل الرأي لما فيه من خبر عن الجزاء لما فيه من خبر عن الجزاء قدم ان الخبر عن الجزاء خبر عن ايش عن غيره الخبر تقدم ان الخبر عن الجزاء خبر عن غيب فيكون مرفوعا حكما ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من ان كان فريض الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس وهو في بيان عقوبة من اثر رضا المخلوقين على رضا رب العالمين فلما وقع منه من نوع تشريك في حق الله عوقب بنقيض قصده فسخط الله عليه واسخط عليه الناس وتقدم ان نوع التشريك يراد به ايش اذا قال اهل العلم نوع تشريك لا حقيقة لا حقيقة يعني انه وقع في محرم عظيم يشبه الشرك من جهة الصورة لا الحقيقة. يشبه الشرك من جهة الصورة لا الحقيقة. فيقال فيه وتشريك تقبيحا له و تشريدا عنه لئلا يقع فيه العبد الرابعة امين يارب ويقواك. الخامسة علامة الله في يوم ذلك هذه الثلاث. السادسة ان اخلاص الخلق لله من قال السامع ذكر الثواب لمن فعل الثامن ذكرا البركة وعلى الله مقصود الترجمة بيان ان التوكل على الله عبادة بيانا ان التوكل على الله عبادة والتوكل على الله شرعا ماشي نعم اظهار العبد عجزه لله واعتماده عليه اظهار العبد عجزه لله واعتماده عليه وقال وقولكم قال ابراهيم عليه الصلاة والسلام وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قال ان وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل رواه البخاري ذكر المصنف رحمه الله اللهم تحتاج الى اقصد الترجمة خمسة ادلة ما الدليل الاول قوله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. ودلالته على مقصود الترجمة في تعليق الايمان على التوكل في تعليق الايمان على التوكل وما علق عليه الايمان فهو عبادة فيكون التوكل عبادة من العبادات التي يتقرب بها الى الله. والدليل الثاني قوله تعالى انما المؤمن الذين اذا ذكروا الله الاية ودلالته على الاصول الترجمة في قوله في ثمان الاية وعلى ربط يتوكلون فجعل من صفات المؤمنين توكله على الله فجعل من صفات المؤمنين توكله على الله وانها عبادة من عباداتهم وانها انها عبادة من عباداتهم. فيكون التوكل على الله عبادة والدليل الثالث قوله تعالى يا ايها النبي حسدك الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اسمك الله ومن اتبعك من المؤمنين اي كافيك الله ومن اتبعك من المؤمنين كافيهم الله اي كافيك الله ومن اتبعك من المؤمنين كافيهم الله فتوكلوا على ربكم فتوكلوا على ربكم فهو اغراء بالتوكل لانه سبب لحصول الكفاية فهو اغراء بالتوكل لانه سبب في حصول الكفاية كما في قوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه فهو اغراء بالتوكل لانه سبب لحصول الكفاية كما قال تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه وليس معنى الاية يا ايها النبي كافيك الله والمؤمنين اي ان الله يكفيك والمؤمنون يكفونك. وانما المراد يا ايها النبي كافيك الله. والمؤمنون كافيهم الله سبحانه وتعالى والدليل الرابع قوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه ودلالته على اصول الترجمة لوجهين احدهما انه جعل الكفاية جزاء من المتوكلين انه جعل الكفاية جزاء للمتوكلين فيكون التوكل قربة من الضرر لما عليها من الجزاء الحسن فيكون التوكل قربة من الكرب بما عليها من الجزاء الحسن والاخر ان تحصيل الكفاية مشروط بالتوكل ان تأصيل الكفاية مشروط بالتوكل والعبد مأمور بتحصيل ما يستغني به بربه العبد مأمور بتحسين ما يستغني به من ربه والتوكل من ذلك فمن توكل على الله استغنى به عن غيره والدليل يخالص حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال حسبنا الله ونعم الوكيل الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حسبنا الله ونعم الوكيل اي كافين الله بتوكلنا عليه اي كافينا الله بتوكلنا عليه واكد حصول التوكل بما وقع من زيادة الايمان واكد حصول التوكل بما وقع من زيادة الايمان في قوله فزادتهم ايمانا لان زيادة الايمان تكون ايش بالعبادات لان زيادة الايمان تكون بالعبادات فما زاد الايمان بسببه فهو عبادة فما زال الايمان بسببه فهو عبادة قال الناظم ايماننا يزيد بالطاعات ونقصده يكون بالزلات لمن هذا الحكم رحمه الله في سنن المنصور به مسألة للفائدة العقيدة كل ما يحفظ فيها والمثل التي فيها الادلة بيعوض الانسان يحفظ العقيدة يحفظ المثل التي فيها الادلة وما التحق بها مثل ثابت الاصول والتوحيد والواسطية ولا يحفظ نظمه الا سن من وصوله هذا النوم الذي في العقيدة يحزن ان يدخل طالب العلم سلم الوصول للعلامة حافظ الحكمي فهو افظل المنظومات في هذا الباب. نعم في المساجد الاولى انهم شروط الايمان تسير الخامسة تفسير اية الطلاق السادسة هذه الكلمة السامعة قوله رحمه الله الثالثة عظم كاملين هذه الكلمة اي حسبنا الله ونعم الوكيل اي حسبنا الله ونعم الوكيل والكلمة في كلام العرب يراد بها الجملة والكلمة في كلام العرب يراد بها الجملة. فحسبنا الله ونعم الوكيل كلمة يعني ايش جملة يعني جملة قال ابن مالك وكلمة بها كلام قد يؤمن كلمة بها كلام قد يؤن اي ربما تطلق الكلمة ويراد بها كلاما كثيرا. يعني جملة من القول السابعة عليه الصلاة والسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم في الشدائد باب قول الله تعالى مقصود الترجمة بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمته امران محرمان بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمته امران محرمان وقد يكونان كفرا اكبر وقد يكونان كفرا اصغرا قد يكونان كفرا اكبرا وقد يكونان كفرا اصغرا فما سيأتي والامر من اجل الله هو الغفلة عن عقوبتهم مع الاقامة على موجبها هو الغفلة عن عقوبته مع الاقامة على موجبها وهو المحرمات والقنوط من رحمة الله واستبعاد الفوز برحمة الله في حق العاصي استبعاد الفوز برحمة الله في حق العاصي والامن من مكر الله نوعان والامن من مكر الله نوعان احدهما امن من مكره يزول معه اصله وهو الخوف من الله امن من مكره يزول معه اصله وهو الخوف من من الله فلا يبقى في قلب العبد منه شيء قال كفر اكبر والاخر امن من مكره يزول معه كمال الخوف امن من نكره يزول معه كمان الخوف وهذا كفر اصغر والقنوط من رحمة الله نوعان احدهما قنوط من رحمته يزول معها اصله قنوط من رحمة الله يزول معها اصله. وهو رجاء الله فلا يبقى في قلب العبد شيء هذا حكم اكبر والاخر قنوط من رحمة الله يزول معه جمال الرجاء لا اصله وهذا قبر اصغر وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قال رواه ذكر المخلد رحمه الله تعالى في تحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى افأمنوا مكر الله الاية ودلالته عن اصول الترجمة من وجهين احدهما في قوله افأمنوا مكر الله لانه استكثار انكاري يتضمن ذمهم على ما اقترفوه يتضمن ذمهم على ما اقترفوه والدم دليل التحريم والذم دليل التحريم ومنافات ذلك بتعظيم الله ومنافات ذلك لتعظيم الله والاخر في قوله الا القوم الخاسرون والاخر في قوله الا القوم الخاسرون فجعله سببا في خسرانهم فجعله سببا في خسرانهم. وما انتج خسرانا فهو محرم وما انتج خسران فهو محرم مباين لتعظيم الله والدليل الثاني قوله تعالى ومن يقنط من رحمة ربه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا الضالون لانه جعله علامة على ضلالهم لانه جعله علامة على ضلالهم وما اوصل الى الضلال فهو محرم والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر الحديث ولم يعجب المصلي وهو عند البزار في مسنده والطبراني في المعجم الكبير واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واليأس من روح الله والامن من مكر الله لانه عدهما من الكبائر لانه عدهما من الكبائر واليأس من رح الله من افراد القنوط اليأس من روح الله من افراد القنوط فان اليأس من روح الله ابعاد فاجحي عند نزول المصائب فان اليأس من رح الله استبعاده عند نزول المصائب والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال اكبر الكبائر الاشراك بالله الحديث رواه عبدالرزاق في مصنفه واسناده صحيح ودلالته على موصول الترجمة في قوله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله ودلالته كثابته ودلالته كسابقه ورحمة الله وروحه بينهما فرق لاختصاص الروحي بورود الخطوب والمصائب اختصاص الروح بورود الخطوب والمصاعب فهو فرج الله فهو فرج الله. ولهذا اذا ذكرت الشدة قرنت ليش؟ بالفرج ام بالرحمة بنيت بالفرج ولذلك اذا ذكرت الشدة قننت بالفرج ومنه كتاب ابن ابي الدنيا الفرج ايش بعد الشدة وهو كتاب لطيف نافع كسائر كتبه رحمه الله تعالى مقصود الترجمة بيان ان الصبر على اقدار الله من الايمان به بيان ان الصبر على اقدار الله من الايمان به والمراد الاقدار في الترجمة الاقدار المؤلمة المراد بالاقدار في الترجمة الاقدار المؤلمة وهي التي تجري على خلاف مراد العبد وهي التي تجري على خلاف مراد العبد لا الملائمة التي تجري وفق مراد العدل الملائمة التي تجري وفق الله العبد والصبر على اقدار الله من كمال التوحيد الواجب والصبر على اقدار الله من كمال التوحيد الواجب وضده من السخط والجزع محرم ينادي كمال التوحيد الواجب ضده من السخط والجزع محرم ينادي كمال التوحيد الواجب قول الله تعالى ومن يؤمن بالله قال وما هو المغتصب من المصيبة فيعلم انها من عند الله كلام الله يسلم وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان بالناس رضي الله عنه وعن رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله عبده خيرا يوم القيامة وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم البلاء ان عظم الجزائم عظة فلا وان الله تعالى اذا هم فمن رضي دار ما سبق في نفس حسنه الترمذي ذكر المصنف رحمه الله تعالى من تحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول وقوله تعالى من يؤمن بالله يحل قلبه ودلالته على وصول الترجمة بكون العبد المصاب يعني صبره على المصيبة عبادة يتعبد الله بها في كون العبد المصاب جعل تضربه على المصيبة عبادة يتعبد الله بها فهدى الله قلبه ووفقه بالتسليم لامره فهدى الله قلبه ووفقه للتسليم لامره وعد ذلك من الايمان وعد ذلك من الايمان فمن علامة المؤمن تلقيه المصيبة بالصبر ومن علامة المؤمن تلقيه المصيبة بالصبر والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس. الحديث رواه مسلم وجلمته على مقصود الترجمة في قوله والنياحة على الميت وهي رفع الصوت بالبكاء عليه وهي رفع الصوت بالبكاء عليه وتعداد وتعداد شمائل وتعداد سماعه فقد جعلت من شعب الكفر وقد جعلت من شعب الحفر اي خصاله بمناقضتها الصبر على اقدار الله لمناقضتها الصبر على اقدار الله التسخط والجزع من الاقدار من شعب الكفر والصبر عليها من شعب الايمان الصبر عليها من شعب الايمان. والدليل الثالث حديث ابن مسعود رضي الله عنه مطبوعا ليس منا من ضرب الخدود الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس منا وهو نفي بكمال الايمان الواجب وهو نفي لكمال الايمان الواجب عمن قارف هذه الذنوب اما القار فهذه الذنوب الدالة على عدم صبه على قدر الله والجيوب جمع جيد وهو الذي يدخل فيه الرأس من الثوب والذي يدخل فيه الرأس من التوبة يعني على العنق هذا يسمى جيب هذا الذي يسمى جيبا وسمي هذا جيبا باعتبار المشابهة ما فيه من الادخال هذا سائغ في لغة العرب والا فاصل الجيب ما يدخل فيه الرأس من الثوب تشبه اكمال فتحه بان يقده بان يكده الى منتصف جسده او الى اخره ودعوى الجاهلية قسم يشمل كل مقالة من مقالات اهلها اسم يشمل كل مقالة من مقالات اهلها وتقدم ان ما اضيف اليها فهو محرم. والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعدله الخير. الحديث رواه الترمذي واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله عجل له العقوبة في الدنيا ودلالته على اصول ترجمة في قوله عجل له العقوبة في الدنيا اي عاقبه على ذنوبه ورزقه الصبر على العقوبة اي عاقبه على ذنوبه ورزقه الصبر على العقوبة بما وقع في قلبه ان تعجيلها خير له بما وقع في قلبه ان تعجيلها خير له من تأجيلها. فلما وقر في قلبه ان تعجيل العقوبة له خير رضي بذلك وصبر وعلى قدر الله سبحانه وتعالى حتى يخرج من الدنيا خفيف الذنوب ففيه الحث على الصبر على المصائب الحث على الصبر على المصائب بانتفاع العبد بها في تخفيف العقوبات عنه في الاخرة انتفاع العبد بها بتخفيف العقوبات عنهم في الاخرة. وهل اذا صبر يخفف عليه من العقوبة ام يؤجر امهما معك المسألة كيف؟ وهل اذا صبر على العقوبة يخفض على على ما نزل من مصيبة يخفف عنه من العقوبة ام يؤجر ام هما مع وقد يكون قد يكون ما له ذنب ايضا ما عنده ذنوب يعاقب عليه نزلت عليه مصيبة ها نيوتا نيوز من بعض اهل العلم قالوا ان التخفيف بالعقوبة على من له ذنوب والاجر على من ليس له ذنوب. فاذا نزلت المصيبة على العبد ان كانت له ذنوب قفزت منها وصار من تقديم عقوبتها وان لم يكن له ذنوب ايش اجر عليها. وذهب ابو الفضل ابن حجر الى احتمال الامرين معا وفيه قوة من يحفظ شيء من النصوص يقع في هذا وهذا من خطى خطوة الى الصلاة كفر عنه سيئة و وحط عنه خطيئة رفع بها درجة فيقع هذا وهذا والدليل الخامس حديث انس رضي الله عنه ايضا قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان من عظم الجزاء ان عظم الجزاء وعظم البلاء الحديث رواه الترمذي وابن ماجة واسناده حسن كانت حقيقة بالمصنف ان يلحق ابن ماجة للترمذي لانهما جميعا من الاصول ستة المشهورة ودللته على نصوص ترجمة من وجهين احدهما في قوله فما بقي فله الرضا الرضا حظ من رضي لما كتب عليه من البلاء فالرضا حوض من رضي بما كتب عليه من البلاء والرضا صبر وزيادة والرضا صبر وزيادة لان القلب يكون مع الرضا ساكنا لا منازعة فيه للقدر لان القلب مع الرضا يكون ساكنا لا منازعة فيه القدر واما الصبر فربما توجد معه مرارة واما الصبر فربما توجد معه مرارة والاخر في قوله ومن سخط فله السخط لان ترتيب العقوبة عليه على جهة الدم له دال على ان فعله مناقض لكمال التوحيد ان ترتيب العقوبة عليه على جهد الذنب دال على كون فعله مناقضا لكمال التوحيد الواجب فمن تسخط وتجزع من نزول القدر فقد اخل بكمال توحيده الواجب وقوله السخط يجوز فيها لغتان السخط هو تخطأت الثانية الخامسة علامة الله خير السابعة بال ما جاء بالرياء. مقصود ترجمة بيان حكم الرياء بيان حكم الرياء والرياء هو اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه واظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه وهو نوعان احدهما رياء في اصل العمل في اصل الايمان رياء في اصل الايمان بابطال الكفر واظهار الاسلام الكفر واظهار الاسلام ليراه الناس فيعدوه مسلما يراه الناس فيعدوه مسلما. وهذا اكبر مناف اصل التوحيد هذا شرك اكبر هناك اصل التوحيد وليس هو المراد اذا اطلق الرياء وليس هو المراد اذا اطلق الرياء والاخر رياء في كمال الايمان رياء في كمال الايمان وهو الوافع من المؤمن المظهر عمله وهو الواقع من المؤمن المظهر عمله رجاء حمد الناس له وهذا المعنى هو المراد اذا اطلق الرياء هذا المعنى هو المراد اذا اطلق الرياء وقام الله تعالى قل انما نفس النجوم ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه قال الله تعالى انا من رواه مسلم قالوا بلى يا رسول الله قال شرك خفي يقول الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يراهن ولا يراهن الله الرحمن ذكر المصلين رحمه الله الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى قل انما انا بشر مثلكم اية ودلالته على اصول الترجمة من اربعة وجوه احدهما في قوله انما انا بشر مثلكم الوصف بالبشرية يتضمن ابطال منك احد من البشر شيئا من الربوبية ابطال ملك احد من البشر شيئا من الربوبية او استحقاق الالوهية ملاحظة البشر من تورك حمده. فملاحظة البشر لن تورك حمده لماذا لانهم لا يملكون شيئا وملاحظة البشر لن تورث حمده لانهم لا يملكون بين فالذي يقبل بقلوب الخلق على احد هو الله. والذي يصرف قلوب الخلق عن احد بل فوالله وقد ذكر في تراجم في تراجم البعض ممن كان مبتلى بالرياء انه شهر بالرياء ثم تاب الى الله الم ينقلع من السنة الناس والصبو بالرياء بل كانوا اذا ذكروه قالوا فلان المرائي. فقام ليلة وتضرع الى الله تضرعا كديدا طالبا المغفرة والمسامحة. ومؤكدا صدق التوبة انه تاب الى الله من الرياء ولم يزل الناس يجرون ذلك على السنتهم فلما خرج تلك الليلة قبل صلاة الفجر وكانت تلك عادته قاصدا للمسجد فلما اقبل في ظلمة الليل على رجلين من العسس العسل يعني ايش الشرط الذين يحفظون في الليل هذا اسم قديم. فلما اقبل عليهم قال احدهم للاخر من هذا الرجل المقبل فقال الاخر هذا فلان المرائي فقال له الرجل لا تقل هذا فانه تاب وتاب الله عليه يعني هذا الرجل من الذي قلب قلبه؟ واجرى على لسانه الصدر الله عز وجل فالناس لا يجدون شيئا لانهم لا يملكون شيئا وثانيها في قوله انما الهكم اله واحد انما الهكم اله واحد فحقيقة توحيده الا يقع في القلب شهود غيره عند العمل له فحقيقة توحيده الا يقع في القلب شهود غيره عند العمل له فلا يجتمع التوحيد الكامل والرياء في قلب عبد فلا يجتمع التوحيد الكامل والرياء في قلب عبده. وثالثها في قوله فليعمل عملا صالحا لان العمل الصالح يفتقر الى الاخلاص لان العمل الصالح يفتقر الى الاخلاص وانما يتحقق الاخلاص بالبراءة من الرياء وانما يتحقق الاخلاص من براءة من البرياء فان الاخلاص شرعا هو ايش عبد الرحمن تصفية القلب من ارادة غير الله. تصفية القلب من ارادة غير الله فلا يقدر عليه الا من نزع الرياء من قلبه ولا يتمطر الرياء الى قلب احد الا قلب عبد مشغول بالاخلاص فان المشغول بالاخلاص هو الذي يتخوف الرياء على عمله واما من لا يحدث نفسه بخوف الرياء فهذا ربما وقع فيه دون ان يحس قال محمد بن ادريس الشافعي وسهل بن عبدالله الكستري لا يعرف الرياء الا المخلصون لا يعرف الرياء الا المخلصون ووجهه انهم هم الذين يجتهدون في تصفية قلوبهم عند اعمالهم فيتبدى لهم جليا يميزونه عن غيره ورابعها بقوله ولا نشرك بعبادة ربه احدا اي كائنا من كان والرياء والرياء كيف وهذه الاية هي الاية التي تجتث عروق الريان من القلب هذه الاية هي التي تجتث عروض الريال من القلب فانه من وعى هذه الاصول الاربعة لم يبقى للرياء شيء في قلبه والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال قال الله له الشركاء. الحديث رواه مسلم ودلالته على اصول الترجمة في قوله اشرك معي فيه قدراته على مقصوده الموجبة في قوله اشرف معي فيه غيري فهذا وصف الرياء لان المرائي قاصد بعمله الله وغيره وهذا وصل الرياء لان المرائي قاصد بعمله الله وغيره فقد جعله لله شريكا وجزاؤه بطلان عمله لقوله في الحديث تركته وشركه اي ابقوا عمله والرياء لافراد العمل من الشرك الاصغر والرياء في اوطان العمل من الشرك الاصغر لما رواه حاكمه بسند حسن عن شداد ابن اوس رضي الله عنه قال كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر من الشرك الاصغر وهذا عظيم المنفعة لماذا؟ لان هذا عزي الى اين الى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون الصلاح الشرك الاصغر ان صحت تسميته اصطلاح حديثا قديم قديم يعني لم يكن في عقيدة احمد ولا عقيدة الحنابلة ولا عقيدة ابن تيمية ولا غيره. هذا هو الذي كان في عقيدة الصحابة رضي الله عنهم وكان مشهورا عندهم عند النبي صلى الله عليه وسلم. ومثل هذا مما يعلم انه من مرفوع حكما لماذا انما ظهر الى اين الى عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيكون من جملة المرفوع حكما. والدليل الثالث حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا الا مخلوق بما هو اخوف عليكم عندي. الحديث رواه احمد وهو عند ابن ماجة العزم اليه اولى وفي اسناده ضعف لكنه شاهد عن محمود بن لبيد رضي الله عنه عند ابن خزيمة واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الشرك الخطي يقوم فيزين يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته بما يرى من نظر رجل فوصفه بما يطابق حقيقة الرياء انه اظهر عمله ليراه غيره فيحمده فيحمده على عمله فدل هذا على ان الرياء من الشرك ووصف بالخفاء لماذا لانه لا يطلع عليه وصف بالخفاء لانه لا يطلع عليه تفسيره الثالثة ان من اسباب انه تعالى خير شركاء. الخامسة صلى الله عليه وسلم على اصحابه النبي السادسة انه فسر ذلك من يصلي المرء باب باب من شجرة الانسان عليه الدنيا. مقصود الترجمة بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك بيان ان ارادة الانسان بعمله في الدنيا من الشرك والمراد بذلك انجذاب الروح اليها المواد بذلك من جبال الروح اليها وتعلق القلب بها وتعلق القلب بها حتى يكون قصد العبد من عمله الديني اصابة حظ من الدنيا حتى يكون قصد العبد من العمل الديني اصابة حظ من الدنيا وهو شرك مناف للتوحيد بحسب نوعه فارادة العبد بعمله الدنيا نوعان. فارادة العبد بعمله الدنيا نوعان. احدهما ان يريد الانسان ذلك في جميع عملك ان يريد الانسان ذلك في جميع عمله. وهذا لا يكون الا من المنافقين هذا لا يكون الا من المنافقين وهو متعلق باصل الايمان وحكمه انه شرك اكبر والاخر ان يريد العبد ذلك في بعض عمله ان يريد العبد ذلك في بعض عمله وهذا شرك اصغر في تعلقه بكمال الايمان لا اصله وقوله تعالى الايتين في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدين تعيس في سبيل الله ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق اصول الترجمة دليلين الدليل الاول قوله تعالى كان يريد الحياة الدنيا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبحسون اي لا يظلمون في انقاص حقهم اي لا يظلمون بانقاص حقهم فجعل جزاءهم توفير ثواب اعمالهم في الدنيا فجعل جزاءهم توفيرا ثواني اعمالهم في الدنيا بما يصيبون في اعراضها ويتمتعون به من اغراضها بما يصيبون من اعراضها ويتمتعون به من اعراضها. ثم توعدهم بجزاء الاخرة فقال اولئك الذين ليس لهم في اخرتي الا النار. وحبط ما صنعوا وباطل ما كانوا يعملون وهذا قالوا اهل النفاق هذا حال اهل النفاق الذين يريدون لعملهم الذين يريدون الدنيا بعملهم كله هذا حال النفاق اهل النفاق الذين يبيدون الدنيا بعملهم قل له بل اية متعلقة بالنوع الاول. الاية متعلقة بالنوع الاول. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعس عبد الدينار الحديث اخرجه البخاري بنحوه قريبا من لفظه مختصرا رجل البخاري بنحوه قريبا من لفظه مختصرا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله تعس عبد الدينار تعس عبد الدين هم الى قوله واذا شئت فلا انتقش وذلك من وجهين احدهما في جعل من اراد بجهاده اعراض الدنيا عبدا لها بجعل من اراد بعمله اعراض الدنيا عبدا لها فهو عبد الدينار وعبد الدين الامين وعبد الخليلتي وعبد الخميصة وتعميده لما ذكر فيه اشارة الى ما وقع فيه من الشرك ومخالفة ما يجب عليه من عبودية الله سبحانه وتعالى واختلف بكون ما وقع فيه هل هو شرك محض؟ ام نوع تشريب على قولين علماء اهل السنة والاخر في الدعاء عليه بقوله تعس وانتكس فالتعفو هو الفناء والانتكاس هو الخيبة وانه اذا شافته شوكة لن يقدر على انتقاصها اي اخراجها بالمنقاش والمنقاش الة دقيقة يخرج بها ما ينغرس في القدم وغيرها من شوك او زجاج او غيرهما والدعاء عليه دليل على ذم حاله وهذا يكون في من وضع وهذا متعلق في من يكون الامر واقعا منه في بعض عمله فهذا متعلق بمن يكون بمن يكون الامر واقعا منه في بعض عمله ذا كله. فالحديث يتعلق بالنوع الثاني من ارادة العبد بعمله الدنيا الاولى ارادة بلسان الدنيا بعمل الاخرة. الثانية تفسير اية المولى الثالثة الرابعة الخامسة قوله تعس وانت عمره السابعة ينام على المجاهرين قوله رحمه الله انه على المجاهد المنصوب تلك الصفات اي المذكورة في اخر الحديث وهو قوله اشعك اغبر اشعك رأسه مضرة قدمه برة قدماه الى اخره نعم باب من اطاع العلماء والامراء في تحريم ما احل الله او تحليله ما حرمه فقد كفر باب من دون الله مقصود الترجمة بيان ان طاعة العلماء والامراء وسائر المعظمين في تحريم الحلال او تحريم الحرام هي من اتخاذهم اربابا من دون الله هي من ادخارهم بابا من دون الله اي الهة فعبادة الله ناشئة عن طاعته وليس لاحد من الخلق طاعة الا من درجة طاعة الله وطاعة المعظمين في خلاف امر الله نوعان وطاعة المعظمين في خلاف امر الله نوعان احدهما طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله مع اعتقاد صحة ما امروا به مع اعتقادي صحة ما امروا به وجعله دين وهذا شرك اكبر وهذا شرك اكبر. والاخر طاعة فيما قاله فيه امر الله طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله مع عدم اعتقاد صحته ولا جعله دينا بل قلب العبد مطمئن بانه خلاف امر الله وانما وافق عليه لشهوة او شبهة وهذا شرك عند قوم من علماء اهل السنة ونوع تشريك عند اخرين منهم هذا شرك عند جماعة من علمائنا في السنة ونوع تشريك عند اخرين منهم يعني ان الانسان اذا اطاع غيره من خلاف امر الله عز وجل واعتقد ان هذه المخالفة انها هي دين الله هذا يكون قد وقع في السجن الاكبر وان لم يعتقد وانما وافق لاجل الهوى او الشبهة فهذا لا يخرج بذلك من الاسلام وانما يكون واقعا في الشرك الاصغر او في ذنب عظيم شديد هو نوع التشريق فاذا اطاع معظما مثلا في كون الخمر مما يشرب وانه لا بأس بشربها فشربها معتقدا حل ذلك مطيعا المعبر في ذلك فهذا شرك اكبر لان دين الله ان الخمر ايش حرام كاين وافقه فيما دعاه اليه من شرب الخمر او اكل الربا مع اعتقاده ان شرب الخمر حراما وان اكل الربا حرام وانما كان ذلك شهوة منه او لشبهة عرضت له في بعض انواع المعاملات المالية الربوية فهذا لا يكون خارجا من الاسلام وانما يكون قد وقع في ذنب عظيم اما من جنس الشرك الاصغر او من جنس الكبائر المعظمة من المحرمات وقال ابن عباس رضي الله عنهما يوشك ان تتجاهل حجارة من السماء فقولوا قال رسول الله صلى الله عليه وقال سفيان والله تعالى يقول الفتنة الفتنة لعله اذا رد بعض قومي ان يقع في قلبه شيء من اسر عباده عن الامام رضي الله عنه ان ارسلنا النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية قال قلت له انا لسنا نعبدون. قال ليس يحببون ما احل الله هنا ويحلون ما حرم الله فكل بلى قالت للعبادتهم. رواه احمد والترمذي وحسنه ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. الدليل الاول اثر ابن عباس رضي الله عنهما قال يوسف انزل عليكم حجارة من السماء الاثر اخرجه احمد في المسند بنحو هذا اللفظ وعزاه اليه ابو العباس ابن تيمية بهذا اللفظ وساق اسناده وليس هو بالمسند فهو من مرويات الامام احمد بهذا المتن ولعله في كتاب له اسمه طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو كتاب لم يوجد بعد واسناد صحيح يعني العزم الى احمد بهذا اللفظ موجود لكن ليس للمسلم وذكره شيخ الاسلام في الفتاوى المصرية بسنده ومتنه قال فيه حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن ابن طاوس عن طاوس عن ابن عباس وساق هذا المتن ويسلم ان يكون في كتاب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم للامام احمد. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تنزل عليكم تجارة من السماء اي عذابا لكم جزاء معارضة قول الرسول صلى الله عليه وسلم من قول ابي بكر وعمر رضي الله عنهما وتقديم طاعتهما على طاعته واذا كان هذا يقال في حق من قدم طاعة الشيخين على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف بمن يقدم طاعة العلماء والامراء على طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم والدليل الثاني قول الله تعالى فليحذر الذين يخالطون عن امره الاية وساقه المصمم مضمنا قول الامام مضمنا قول الامام احمد لانه جار مجرى تفسيره ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تصيبه فتنة او يصيبهم عذاب اليم فتوعد للفتنة او العذاب الاليم من خالف امر النبي صلى الله عليه وسلم ومن مخالفته طاعة العلماء والامراء فيما خالفوا فيه امره صلى الله عليه وسلم والفتنة الشرك والكفر فمخالفة امره ربما اوقعت في الشرك والكفر ومخالفة امره ربما اوقعته الشرك او الكفر اذا اقترب اذا اقترنت بما يناقض اصل طاعة النبي صلى الله عليه وسلم اذا اقترنت بما يناقض اصلا طاعة النبي صلى الله عليه وسلم كاعتقاد صحة طاعة غيره كطاعته اعتقادي صحة طاعة غيره كطاعته صلى الله عليه وسلم وان لم تنام اصل طاعته بينه متوعد بالعذاب الاليم فتكون كبيرة من الكبائر فتكون كبيرة من الكبائر فمثلا لو اعتقد احد نبوة احد بعد النبي صلى الله عليه وسلم واطاعه فيما خالف فيه النبي صلى الله عليه وسلم فانه يكون قد جاء بما يناقض اصل طاعة النبي صلى الله عليه وسلم لانه اخبر انه لا نبي بعده فهذه الطاعة ترجع على دينه بالابطال ويخرج من دين الاسلام وان اطاعه فيما دون ذلك مما لا يناقض اصل الطاعة كان يطيعه في ترك واجب او انتهاك محرم لا يناسب اصلا طاعة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يخرج من الاسلام ويكون قد قار فذنبا عظيما. والدليل الثاني في حديث علي ابن حزم رضي الله عنه انه النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا الاية الى اخر الحديث الذي رواه الترمذي واسناده ضعيف وله شواهد يحتمل التحسين بها وقد حسنه ابو العباس ابن تيمية في كتاب الايمان وجلبته على رسول الترجمة في قوله اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتقيلونه مع قوله فتلك عبادتهم فجعل طاعتهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال عبادة لهم لانه من شرك الطاعة وقد يكون اكبر او اصغر على ما تقدم قد يكون اكبر او اصغر علامات تقدم فمن اعتقد صحة ما دعوه اليه وجعله دينا فهذا شرك اكبر. وان لم يعتقد صحة ذلك وانما وفقهم لشهوته او شبهته فهذا شرك اصغر عند قوم او نوع تشريف عند اخرين من علماء اهل السنة. نعم عن ابن عباس رضي الله عنهما رضي الله عنهم سفيان حتى صار عندنا عبادة ربانية افضل اعمال وتسميتها ولاية ثم تغيرت من الكافرين قوله رحمه الله الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية اي في الازمنة المتأخرة حتى صار عند الاكثر عبادة الرهبان هي افضل الاعمال اراد ما كان يعتقده بعض الناس بمن ينسب الى العلم والعبادة من اعتقاد النفع والضر مما يسمى سرا وولاية. وقوله عبادة الاحبار هي العلم والفقه. اراد ما يعتقده بعض الناس من ينسب الى العلم والفقه من وجوب تقليده تقليدا مطبقا يحرم معه الخروج عن قوله ثم قال ثم تغيرت الحالة الى ان عبد ليس من الصالحين الى ان عبد ليس من الصالحين اي عبد بالمعنى الاول ممن يعتقد فيه الضر والنافع من ليس صالحا وانما هو من الفسقة كما ذكره المصنف في كشف الشبهات والصنعاء في تطهير الاعتقاد من ادران الالحاد. وعبد بالمعنى دائما هو من الجاهلين. اي اعتقد ممن ينسب الى العلم والفقه من يحرم الخروج عليه ممن هو ليس متأهلا لذلك ولا يحرم مقام الاولين ممن لهم حظ من العلم الجاف ولا يزال الناس في زيادة من هذا وذاك فمن الناس من صار يعظم بالمعنى الاول ممن يعتقد فيه سرا وولاية من هو من اقبح الخلق افعالا عن الشرع حالا ومقالة. وصار من الناس من يعظم في العلم والفقه من لم يشم رائحة العلم والفقه. بل يأتي فيه حكاية فورا وبالمبكيات فورا اخر. وانما يدفع عن العبد غارات غارات هؤلاء هؤلاء توفيق الله عز وجل له في هدايته الى الصراط المستقيم بما يبين له من الحق فان العبد اذا جعل له نور اهتدى به الى الصراط المستقيم. ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور. واذا اشتدت ظلمة ولكن هؤلاء وهؤلاء وملئ الهواء دخان قبائحهم فان العبد مفتقر اشد الافتقار الى العياذ بالله والاستعاذة به والكون مع امره عز وجل ودوام مناجاته واللجاءة اليه والاكثار من دعائه قال حذيفة رضي الله عنه تكون فتن لا ينجو منها الا من دعا فدعاء الغليق رواه ابن ابي شيبة في كتاب المصنف واسناده صحيح. اي تصب الفتن على الناس صبا شديدا وتتقاطر عليهم من كل بحجر وصوم حتى تكون احوالهم كحال من التطمت بهم الامواج واضطربت عليهم فهم على وشك هلاك. فلشدة ما يخافون من الهلاك يشتدون بالدعاء وهذه هي الحالة التي ينبغي ان يكون عليها كل واحد منا ان يكثر من دعاء الله عز وجل وان يسأله الثبات على الاسلام والسنة اسأل الله عز وجل ان يحيينا واياكم مسلمين غير مبدلين يريدون ان يتهاجموا الى الله ويريد الشيطان ذكر المصمم رحمه الله تعالى في تحقيق اياها الايات مقصود الترجمة بيان ان التحاكم الى غير الشرع يناقض التوحيد بيان ان التحاكم الى غير الشرعي يناقض التوحيد لان التوحيد يتضمن رد الحكم الى الله ويستلزم ذلك. لان التوحيد يتضمن رد الحكم الى الله ويستلزم ذلك والخروج عن ذلك من شرك الطاعة والخروج عن ذلك من شرك الطاعة وله ثلاث احوال وله ثلاث احوال احدها ان ينطوي قلب العبد على الرضا بالتحاكم على الى غير الشرع ان ينطوي قلب العبد على على الرضا والتحاكم الى غير الشرع وهذا شرك اكبر وثانيها الا يرضاه العبد ولا يحبه الا يرضاه العبد ولا يحبه وانما اجاب اليه لاجل الدنيا او عروض شبهة او موافقة شهوة وهذا شرك اصغر وثالثها ان يضطر اليه ويكره عليه ان يضطر اليه ويكره عليه اذ لا سبيل للاستيفاء حقه الا بالتهاكم الى غير الشرع اذ لا سبيل لاستيفاء حقه الا بالتحكم الى غير الشرع الواقع في كثير من البلدان التي تحكم بغير الشريعة الواقع في كثير من البلدان التي تحكم بغير الشريعة فهذا جائز لقوله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان قوله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان قال وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم هدايا قال انه في حديث صحيح روى وقال وقال فقالوا النبي صلى الله عليه وسلم يا عمر تذكر له احدهما قصة فقال انني لم يرضى برسول الله صلى الله عليه وسلم اين ذلك فضربه بالسيف ما قتل ذكر المصل رحمه الله تعالى في مقصود الترجمة سبعة ادلة. الدليل الاول قوله تعالى الم تر للذين يزعمون انهم امنوا الاية دلالته على رسلهم مرجلة في قوله يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت. فقد امروا فهم مأمورون من كفر به ولم يمتثلوا. وارادوا التحاكم اليه وصيام الايات في المنافقين فارادة التحاكم الى الطاغوت ميثاق وكفر والارادة تتضمن الرضا به ومحبته وقبوله كما تقدم والارادة تتضمن الرضا به ومحبته وقبوله كما تقدم وتحقيق وجود الرضا يعرف من القرائن وتحقيق وجود الرضا يعرف من التي تحف العبد واضح الله قال في الاية ايش يتحاكمون ولا قالوا يريدون ان يتحاكموا يريدون ان يتهافوا. الارادة المقصود بها وجود الرضا والمحبة. وهذه الرضا والمحبة تعرف القرائن مثل ايش مدري ايش القرائن مثل ان يكون له قدرة على تطبيق شرع الله وله قدرة على ان يصوت على شرع الله ولا يصوت على شرع الله يصوت على غيره او ان يدعو الى تطبيق انظمة حقوق الانسان منظمات حقوق الانسان هذا من الايمان بالطاغوت الشرع واحد شرع الله عز وجل. وما عدا ذلك فهو ساقط. سواء انتج في مكائن الغرب او مكائن الشر وبعض الناس لا يفهمون هذه الايات الا على الحكام فقط بل كل من دعا الى التحاكم الى غير شرع الله سواء كان منتسبا الى الحكم ومنتسب الى العلم او منتسبا الى العبادة هذا كله من الدعوة الى التحفظ من الطاغوت. فهو على خطر عظيم والناس اليوم صاروا يتهاونون بامر الحكم بشرع في شرع الله عز وجل. فصاروا يرققون الامر وانه ربما لا الاسلام صالحا لحكم بلد. وتكون الديموقراطية هي الصالحة له. واذا فتحت هذا الباب فما الذي يجعل هذا البلد الاوقات لا يصلح ان يطبق الديموقراطية. وبالتالي يسبق ان تكون كل البلاد محكومة بغير شرع الله عز وجل وهذا كله من ضعف الدين وعدم الوثوق بدين الله عز وجل فان الواثق بدين الله عز وجل هو الذي يحيا عليه ويموت عليه سواء اراد الناس ذلك ام لم يريدوه. لا يتغير ولا يتبدل كما قال ابو العباس في لاميته المنسوبة اليه اسمع كلام محقق في قوله ايش لا يمتنع عنه ولا يتبدل. فالشرع هو الذي يجب الحكم التحاكم اليه وما عدا ذلك فهو مما يخالفه فهو طاغوت من الطواغيت. سواء سمي طراوات مؤسسة او او جمعية او غير ذلك من القوانين. والدليل الثاني قوله تعالى واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض. فدلالته على مقصود ترجمة لقوله لا تفسدوا في الارض فالاية في المنافقين ومن اعمالهم التحاكم الى غير شرع الله. وقد جعله الله عز وجل فسادا واكذب دعواهم في ارادة الاصلاح. كما قال تعالى الا انهم هم المفسدون والدليل الثالث قوله تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وجلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا تفسدوا في الارض بعد اسلامها فنهاهم عن كل افساد. ومن جملته التحاكم الى غير شرع الله عز وجل كما في الايتين سابقتين والدليل الرابع قوله تعالى حكم الجاهلية يمهون ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه احدها استنكار ابتغائهم غير حكم الشرع استنكار ابتغائهم غير حكم الشرع. فان الاستفهام في قوله ابا حكم الجاهلية وثانيها تسمية مبدأيا تسمية ما ابتغوه جاهلية. وهي اسم لما كان عليه الخلق قبل البعثة النبوية وما اضيف اليها فهو محرم وثالثها في قوله ومن احسن من الله حكما ايش لقوم يوقنون اي لا احد احسن من الله حكما عند الموقنين اما الذين فقد اليقين من قلوبهم وخالطتها الشبه المصطنعة فهؤلاء ربما رأوا غير حكم الله احسن من حكم ربنا سبحانه وتعالى. والدليل الخامس حديث عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم الحديث وعزاء المصنف تبعا للنووي الى كتاب الحجة لابي نصر المقدسي واسناده ضعيف كما تقدم في شرح الاربعين وقد رواه من هو اشهر منه وهو ابن ابي عاصم في كتاب السنة وكذا ابونا وكذا وكذا ابو نعيم الاصبهاني في حلية الاولياء وبغوا في شرح السنة في اخرين ودلالته وعلى مقصود الترجمة في قوله لا يؤمن احدكم مع قوله حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ومما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون الحكم لله. والا يتحاكم الخط الى غيره وتقدم ان الايمان المنفي في هذا الحديث يصلح ان يكون راجعا الى اصل الايمان تارة وان يكون راجعا لكماله تارة اخرى على ما تقدم بيانه في شرح والدليل السادس الشعبي قال كان بين رجل من المنافقين الحديث رواه الطبري في تفسيره واسناده ضعيف لارساله. فالشعبي هو عامر بن شراحيب. ويقال صاحبي احد التابعين ودلالته على اصول الترجمة في قوله فنزلت الم تر الى الذين يزعمون الاية فهو سبب الوقوع في نزولها المعين على فهمها فهو سبب نزولها المعين على فهمها وفيه التصريح بان التحاكم الى غير الشرع من افعال النفاق والفقه وفيه التصريح بان التحاكم الى غير الشرع من افعال النفاق والكفر. لان المتحاكمين منافق ويهودي لان المتحاكمين منافق ويهودي. والدليل السامع حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال نزلت في رجلين اختصم الحديث رواه في تفسيره وهو متهم بالكذب فاسناده ضعيف جدا ودلالته على مفصول الترجمة كسابقه والصحيح في سبب نزول هذه الاية ما رواه الطبراني في المعجم الكبير بسند قوي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان ابو بردة الاسلمي وليس ابو برزة ابو برزة الصحابي كان ابو برزة الاسلمي كاهنا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون اليه فيه يقضي بين اليهود فيما يتنافرون اليه. فتنافر اليه قوم من المسلمين. فتنافر اليه اناس من المسلمين فنزل قول الله تعالى الم تر ان الذين يزعمون انهم امنوا الاية وقوله اناس من المسلمين اي في صورتهم الظاهرة. لا في حقيقتهم الباطنة فهم من المنافقين بدلالة سياق الايات فهم من المنافقين بدلالة سياق الايات لكن اخبر عنهم بانهم مسلمون بالنظر الى صورتهم البادية منهم وهذا واقع في احاديث عدة في الصحيحين وغيرهما فثانيا الرابعة الخامسة ما قال الشهيد في سمع نزول الايات الاولى السادسة تفسير الايمان الصالح والكافر اه قوله رحمه الله ثالثا تفسير الايمان الصادق والكاذب ان الايمان الصادق تكون رغبة العبد فيه هي التحاكم الى شرع الله. وان الايمان الكاذب هو الذي تكون رغبة العبد فيه هي التحاكم الى غير شرع الله عز وجل ان السابعة قصة عمر رضي الله عنه حتى يكون هواه الرسول صلى الله عليه وسلم باب منقلب الى شيئا من الاسماء والصفات هذا غدا ان شاء الله غدا ان شاء الله تعالى في الدرس الزائد في نفس الوقت بعد العشاء نكمل فيه ان شاء الله تعالى ونجيب عن الاسئلة هذا عندك يا شيخ قد لا يجب على الاسئلة ان شاء الله وفق الله الجميع الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اصحابه اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته