السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي عانى من العلوم وصولا وسهل منها فيه رسلا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ما بينت اصول العلوم. واغنية المنطوف منها ومفهومها اما بعد فهذا الذي سكان بشرح الكتاب الثاني انت اصلا في اصول العلم رسالته الاولى ثلاث وثلاثين بعد الاربعمائة والالف واربعين وثلاثين بعد اربعمائة والالف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد بامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب القرن الثاني عشر محمد ابن عبد الوهاب ابن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ستين بعد المئتين والالف وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب قول الله تعالى فلما اتاهما صالحا جعلها هم شرفاء فيما آتاهما الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد فقال رحمنا الله واياك باب قول الله تعالى فلما انزل الله مقصود الترجمة بيان ان تعبيد الاسماء بغير الله من شرك الطاعة بيان ان تعنيد الاسماء لغير الله من شرك الطاعة فتوحيد الله فيها ان يكون المعبد منها لله وحده فتوحيد الله فيها ان يكون المعبد منها لله وحده كعبدالله وعبدالرحمن ونظائرهما والاسماء المعبدة بغير الله لها حكمان احدهما كون ذلك اذ كان اكبر كون ذلك اكبر اذا خصب بالتسمية حقيقة التعبير والتأله لغير الله. اذا قصد باسمه حقيقة التعبير والتعذيب لغير الله والاخر ان يكون نوع تشريف ان يكون نوع تشريف اذا لم تقصد حقيقة الاسم كانت بتوصل حقيقة مثلي وانما كان المقصود مجرد التسمية انما كان المقصود مجرد التسبيح التي يراد بها تمييز مسمى التي يراد بها تمييز مسمى ومن اهل العلم من يجعله شركا او صغرا اهل العلم من يجعله شركا اصغر والمراد بقوله نوع تشريك المقصود والمراد بقوله نوع تشريف فوجدت فيه صورة الشرك لا حقيقته فوجدت فيه صورة الشرك لا حقيقته فيكون محرما تحريما شديدا فيكون محرما تحريما شديدا لكن لا يلحق بالشرك لكن لا ينهض بالشرك وهو اصطلاح شارع بالكلام اهل العلم حاشا وقال فيخرج فيخرج الوقت فقال النساء فذلك قوله تعالى رواه قال الحسن وسعيد وغيرهما ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادعية الدليل الاول قوله تعالى فلما اتاهما صالحا جعل لهم شرفاء فيما اتاهما الاية وهذه الآية في ادم وحواء هذه الاية في ادم وحواء صح ذلك عن ثمرة ابن جندب رضي الله عنه عند ابي جرير وروي مثله عن ابن عباس من وجوه يقوي بعضها بعضا رواه ابن جرير وغيره ومثل هذا لا يقال من قبل الرأي ومثل هذا لا يقال من قبل الرأي ففي كونه محكوما برفعه قوة ففي كونه محكوما برفعه قوة ولو تعذر جعله كذلك بين المعروف عن الصحابة وهذا التفسير فان المعروف عن الصحابة هو هذا التفسير ولاجل هذا جعل ابن جليل رحمه الله تعالى ذلك اجماعا لاجل هذا جعل ذلك ابن الجليل رحمه الله تعالى ذلك اجماعا ان الاية فيهما بل عد سليمان بن عبدالله التيسير العزيز الحميد القول بان الاية بالمشركين من ذريتهما تفسيرا من التفاسير المبتدعة الحادثة اي التي لم تكن بكلام المتقدمين من السلف من الصحابة. وانما حدث حدثت بعده وكيفما كان فالمقطوع به ان المعروف في تفسير الصحابة هو المتقدم دواء قضي بان ذلك اجماعا واقعا او امتنع منه واذا صح شيء في تفسير القرآن عن الصحابة لم يحسن المصير الى قول غيرهم فالحجة فيما اخبروا به في تفسير كلام الله عز وجل ولا سيما اذا كان عن خبر غيب كالمذكور فيه تفسير هذه الاية وانما استعظم من استعظم املى الاية على كونها في ادم وحواء لما روي من تفاصيل للقصة لا تصح فتفاصيل القصة لا يحدث فيها كبير شيء. انما يثبت فيها اصل كون ذلك واقع من الابوين في تسميتهما ولدا لهما فهذا هو الذي صح. اما تفصيله فروي من وجوه لا تصح ومن الطرائق الحائلة بين ادراك المعاني الصحيحة للقرآن الكريم الاخلال الى تفاصيل قصص لم تثبت كالمنقول في هاوت وماغوت بين هاروت وماروت ملكان انزلهما الله عز وجل فتنة للخلق هذا هو تفسير الاية فهما ملكان جزما واما القول بغير ذلك فانما حمل من تكلم به ما روي من تفاصيل القصة لا تثبته فينبغي ان يجرد الناظر في تفسير كلام الله عز وجل نظره من الاخلاد الى القصص التي لا تصح لان لا يكون ذلك حائلا دون فهم المعنى الصحيح للاية تم الدخول في هذه الاية فان من الناس من منع كونهما من منع كونها في الابوين لاجل تفاصيل القصة التي لا تصح والمنقول عن الناس الاوائل من الصحابة ولا سيما من صح عن ثمرة ابن جندب ليس فيه كبير تفصيل وانما فيه انها في الابوين هذا وحواء عليهما الصلاة والسلام. والذي وقع منهما هو كما اخبر الله عز وجل. جعل له الشرفاء فيما اتاهما. يعني وقع في موافقة ابليس من شرك الطاعة. وقع في موافقة ابليس في شرك الطاعة فاطاعاه فيما دعاهما اليه من تسمية الولد وهذا الشرك الذي يتعلق بشرك الطاعة يقع من الانسان اذا عصى ربه عز وجل فان الله امره بطاعته لكنه لا يكون من جنس الشرك الخالص وانما يكون من جنس الشرك الذي من جنس نوعه التشريك الذي توجد فيه صورة الشرك لا حقيقته نعم من افراد شرك الطاعة ما يكون من جنس الشرك الاكبر والاصغر اذا وجدت فيه حقيقة لكن المعاصي التي دون الشرك هي في الحقيقة ترجع الى شيء الطاعة ان يضيع الانسان هواه ونفسه او يطيع الشيطان او يطيع احدا من السوء فيفعل ذلك فهما اطاعاه فيما دعاهما اليه وسميا الولد عبد الحارث لم يريه اذا ان يكون هذا اسما له ولا اراد حقيقة التعبير. وانما اراد بذلك شر الشيطان عنه فان المقصود من التسمية تعين المسمى بتمييزه وهما حملهما على ذلك لا ارادة قصد التمييز فضلا عن ارادة تعميده لغير الله وانما قصد دفع شر الشيطان عن الولد بتسميته عبدا الحالف فهذا هو الذي وقع من الابوين وهو من جنس شرك الطاعة الذي يكون معصية من المعاصي والدليل الثاني الاجماع الذي نقله ابو محمد ابن حزم رحمه الله تعالى في كتابه مراتب الاجماع فانه نقل الاجماع على تحريم كل اسم معبد لغير الله. الى اخر ما ذكر وسوى عبدالمطلب وانما خص اسم عبد المطلب لان المسمي به من المسلمين لا يريد ما فيه من التعذيب وانما يريد موافقة اسم جد النبي صلى الله عليه وسلم. فلمحبة المسلمين بالنبي صلى الله عليه وسلم سموا باسمه وباسم ابيه وباسم جده. فالمسمي منهم انما يريد موافقة باسم جد النبي صلى الله عليه وسلم وجدت النبي صلى الله عليه وسلم انما سمي كذلك نسبة الى عمه المطلب. فانه كان نشأ مع امه عند اخواله في المدينة ثم لما جاء به جده المطلب من المدينة لما جاء به عمه المطلب من المدينة كان قد تغير واغبر فظنه اهل مكة عبدا قد اشتراه عبد المطلب وتملكه فنسبوه اليه ونادوه عبدالمطلب. ثم ثبت عليه هذا الاسم ثم سمى من سمى من المسلمين عبدالمطلب ارادة موافقة اسم جد النبي صلى الله عليه وسلم. ولاجل هذا وقع الاختصاص ولاجل هذا وقع الاختصاص واضح؟ يعني ماذا خص هذا الاسم؟ لاجل هذا المعنى والصحيح ان القول فيه كالقول في غيره صحيح ان القول فيه كالقول في غيره. فلا يجوز التسمي بعبد المطلب والدليل الثالث حديث عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الاية قال فلما تغشاها ادم حملت فاتاهما ابليس الى اخره. رواه ابن جرير وامر ابي حاتم من وجوه يشد بعضها بعضا في اثبات اصل القصة دون تفاصيلها باثبات اصل القصة دون تفاصيلها. وهذا مما ينتفع به من الطرق الضعاف انها مع تهاثرها تدل على صحة الاصل دون التفصيل فينتفع بها في اصل القصة هو يمتنع من اثبات شيء من الفروع المبنية على تفصيل من تلك التفاصيل. ذكر هذا ابو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى انا بمقدمة اصول التفسير هو ابو الفضل ابن حجر في الافصاح بالنكت عن الصلاة. ودلالته على اصول الترجمة كون المدخول فيه تفسيرا للآية ببيان معناها الثالث الخامسة ذكر السلف والشرك بالعبادة ما هو الا اله ولله الاسماء الحسنى بالعلوم اراده الذين يؤمنون به اسماء الايات مقصود الترجمة بيان ان الالحاد في اسماء الله مما ينافي التوحيد بيان ان الالحاد في اسماء الله مما يناهي التوحيد والالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما يجب فيها والفيل بها عما يجب فيها فكل شيء وقع ميلا عن الواجب فيها فهو الحاد. فكل شيء وقع ميلا عما يجب فيها فهو ملحاد فيها. والالحاد في اسماء الله ثلاثة انواع اولها جحد معانيها وثانيها انكار المسمى بها وثالثها التشريك فيها ثالثها التشريك فيها ذكره ابن القيم بالصواعق المرسلة وبالكافية الشافية وهو اصح مأخذا واحسن متعلقا من قسمة خماسية له ذكرها في بدائل الفوائد وهو احسن مأخذا واصح متعلقا من قسمة خماسية له ذكرها بالبدائع ذكرها في بدائع الفوائد وتبعه من تبعه فيكون ابن القيم كم له خصمة للحاج هل في اسماء الله؟ اسماء ثانية داهما ثلاثية والاخرى خماسية ثلاثية التي تكاد الشافعي وفي الصحيح المرسلة الخماسية في بدائع الفوائد والتي في الصواعق المرسلة اجمع ودائما بالتقسيم لابد ان يحرص الانسان على ضم اطرافه لا على تشكيكها لان الانتفاع بالتقاسيم انما يكون اذا وقعت موضعه. ووقوعها موقعها بضم اطرافها. واما التشعيب فيها فانه ربما اضاع مقصودها لان المقصود من التقاسيم هو التفهيم فاذا اتقن المأخذ وتمم المورد وبين المتعلق وقعت القسمة صحيحة وهذه التقاسيم عامتها اصطلاحية اي تستفاد من الاستقراء وتنتج بالاصطلاح كقول ان نحاتي الكلمة ثلاثة اقسام اسم وفعل وحرف جاء ايش بمعنى فهم قسموه قسمة ثلاثية انه يقع على هذه المواقع الثلاثة ومنهم من زاد اقساما اخرى. هي في الحقيقة ترجع الى واحد من هذه الاقسام كاسم الفعل مثلا فمثلا كلمة صقر اسمه يعني ومنهم من عدها نوعا مفردا. لكن عند الصبر تجد هذا النوع الذي عد مفردا يرجع الى اسم الفعل. وان وجد فيه معنى الفعل لكنه لا يقبل علامته. فرد الى الاسم الى نوع الاسم فضابطها الجامع لها ان تكون الكلمة ثلاثة اقسام. وقل مثل هذا في غير من التفاصيل. وبهذا ينتفع طالب العلم فان العلم حقيقته في بيان الحقائق والتفاصيل. هذا هو الذي يجمع به العلم ويدرك فاذا جمعت بينت حقائق الكلام في ابواب العلم لان مثلا مراد الالحاد كيت وكيت فلحاج باسماء الله مثلا هو الميل بها عما يجب فيها. ثم بعد بيان حقيقته تظهر قسمته. فعندئذ يكون بينا معاني واضح المآخذ بفهم الشريعة. اما اذا لم تكن حدود الاشياء بينة فان الناس يقعون في اصطلاحات جديدة لا تعليق الاحكام بها فمثلا احكام الناس اما ان يكون مسلما او ان يكون ماشي كافر او ان يكون كافرا في قسم ثالث ها منافق هذا الاعتبار الباطن كافي باعتبار الظاهر مسلم هو يرجع الى قسمين هادئ لكن في الحكم عليهم مسلم وكافر اما ان يكون مسلما واما ان يكون كافرا طيب عندما يقال فلان مذهبه الفكري شيوعي مذهب الذكر شيوعي الان ما الحكم عليه ايش كافر من اين يستفيد كافر من اين؟ يعني منهجه اي شخص طيب مسلم كافر اين تجد المنهج او المذهب الشيوعي للكافر طيب ملحد يعني يكون في ايش ملحد طيب لا هذا الملحد او الكاذب يكون في اي شيء بالتدريب الشرعي. التبذير الشرعي لما يجمع الناس اما ان يكون من الجماعة او ان يكون من الفرق او ان يكون من علمية ملك من الجماعة يعني التي على ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم او من الفرق وهي ما خرج عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يخرج عن الاسلام او من المنن وهو خرج عن الاسلام فالذي يدرك الحقيقة الشرعية للجماعة والفرقة والملة يجعل الشيوعي ايش بيكون فيكون كافرا لكن الذي لا تكون عنده هذه المسالك واضحة يتأخر قد يكون الشيوعي بين عندكم لكن يتقهقر عندما قال المنهج الفكري المذهب الفكري المدرسة الفكرية هذه مصطلحات حادثة حالت بين الناس وبين تعليق الاحكام باهلها بعض الناس يقول هذا مذهب فكري هذا منهج فكري هذه طريقة هذا مسلك هذه ما تعلق فيها الاحكام. الاحكام اما ان يكون من الجماعة او من الفرقة او ان يكون من الملة. فدائما لابد ان تحرص على استبانة الحقائق الشرعية فهمي الاقسام التي اما تستنبط من الشرع استنباطا او تعرض باستقراء الاصطلاحي مثلا اضرب لكم مثال في التوحيد مثال في التوحيد بعضهم يقول اهل السنة لهم في تقسيم التوحيد طريقتان قولان القول الاول يقسم ثلاثة اقسام وهو توحيد ايش الربوبية والابوية والاسماء والصفات والطريقة الثانية الذي يقسم رسمتين حدهما توحيده في المعرفة والاثبات وتوحيد بالارادة والقصد والطلب القول بانها قولان غلط عليه ولكن هناك مأخذان يقسم بها بهما التوحيد احدهما باعتبار ما يجب لله الربوبية الوبية اسماء الصفات. والثاني باعتبار ما يجب على العبد انه توحيد المعرفة والاثبات وتوحيد في الارادة والقصد. فيكون المولد الذي اريد في هذا غير المولد الذي اريد في هذا ما كن قولان لاهل السنة هذا غلط على اهل السنة ولكن عندهم مآخذ في تقسيم التوحيد احدهما باعتبار ما يجد لله والاخر باعتبار ما يجب على العبد عن ابن عباس رضي الله عنه يشركون فيها ما ليس منها ذكر المصنف رحمه الله لتحرير مقصود الترجمة في دليلا واحدا وهو قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائهم الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في وجهين احدهما في قوله وذر الذين يلحدون في اسمائهم اي اعرضوا عنهم واتركوهم احتفارا لمقالتهم اعرضوا عنهم واتركوهم احتقارا لمقالتهم وتسبيكا وتسبيها لدعوتهم والثاني في تمام الاية سيد سولمة كانوا يعملون. سيجزون ما كانوا يعملون فانه موعد لهم يدل على حرمة ما اقترفوه فانه تهديد ووعيد لهم يدل على حرمة ما اقترفوا. واورد المصنف رحمه الله ثلاثة اثار في تفسير اولها اثر ابن عباس اثر ابن عباس رضي الله عنه قالوا بدون لاسماعه قال يشركون رواه ابن ابي حاتم ولكن عن قتادة السيوسي لا عن ابن عباس رضي الله عنه فهو انتقاد نظر او ذهن من المصنف النظر او ذهن من المصنف. نبه عليه حفيده سليمان ابن عبد الله ما الفرق بين انتقال النظر والذهن انتقال نظر يعني احيانا الانسان وهو ينقل من كتاب تزيغ عينه. فيخطئ في نقل المقصود فكأنه اراد ان ينقل عن فساده ونقل من اثر اخر فيه ابن عباس فجعله عن ابن عباس وانتفاض الذهن ان يقع ذلك في ذهنه ظنه عن ابن عباس وهو ظنه عن ابن عباس وهو في الحقيقة عن رتادة رضي الله رحمه الله تعالى فالاثر عن هذا تداعى للعباس وثانيها اثر ابن عباس رضي الله عنه قال سموا اللات من الاله والعزى من العزيز رواه ابن ابي حاتم ومعناه انهم اشتقوا لالهة مزدلفة اسماء من اسماء الله انهم اشتقوا لهيئة مزدلفة اسماء من اسماء الله سبحانه وتعالى. وثالثها اثر الاعمش واسمه سليمان ابن مهران الكافر ابو محمد الاسدي رحمه الله قال يدخلون فيها ما ليس منها ان يجعلون من اسماء الله عز وجل ما لم يسمي به نفسه. يجعلون من اسماء الله عز وجل ما لم يسمي به نفسه كتسمية النصارى لهم اذى وتسمية النصارى له ابا او تسمية الفلاسفة له علة فاعلة او تسمية الفلاسفة له علة فاعلة لا اله الا الله الرابعة الخامسة تفسير السادسة اعينك بابنا يقال السلام على الله مقصود المصلي بيان النهي عن قوم السلام على الله بيانا النهي عن قول السلام على الله لاستغناء الله عز وجل عن دعاء المخلوقين باستغناء الله عز وجل عن دعاء المخلوقين وجيء بالترجمة في صورة النفي لانه ابلغ من النهي في سورة النفي لانه ابلغ من النهي فهو نهي وزيادة فهو نهي وزيادة تدل على تأكيد التحريم تدل على تأثير التحريم لان النفي في الوضع العربي اعدام للشيء الا يكون موجودا في الصحيحين قال النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة ان السلام على الله السلام على مولانا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقوم السلام على الطواف فان الله هو السلام ليس المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال ان الا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة الحديث متفق عليه ودلالته على اصول الترجمة في قوله لا تقولوا السلام على الله في قوله لا تقولوا السلام على الله والنهي للتحريم وعلله بقوله فان الله هو السلام اي السالم من كل عيب ونأس اي السالم من كل عين ونقص فهو كامل مستغني عن سؤال الخلق تكملة فهو كامل مستغني عن سؤال الخلق تكميله السلام العدة في ذلك الخامسة تعليم قوله رحمه الله خامسة اعلمه التحية التي تصلح لله القول التحيات لله والصلوات والطيبات كما في صدر الحديث كما في تمام الحديث باب قوله اللهم اغفر لي ان شئت مقصود الترجمة بيان حكمي قولي اللهم اغفر لي ان شئت بيان الحكم قولي اللهم اغفر لي ان شئت في الصحيح احيانا المصلي يصرح بالحكم واحيانا لا يصلي مثلا لا يقال السلام على الله هنا يتسرح بالحكم وهنا قال باب قول الله مضلين شئ لم يشرع لم يصرح بالحكم هذا هو تنويع الطرائق هذا نافع للمتلقب عندما تنوع الطرائق ينتفع المتلقي كبيرة لان في ذلك تقوية لفهمه واذا اخذ للمتلقي بانواع من الطرائق قوية فهموه ومن اشتغل بتلقي أنواع العلوم صار حد ذهنا واقوى فهما ممن يشتغل بنوع واحد من منفعة الجادة المعروفة عند اهل العلم وان المرء في مبادئ الطلب يأخذ من كل فن مختصر فانه اذا اخذ كذلك انتفع تقوية دينه ثم بعد ذلك تمهر فيما هيأ الله له ان يتمهر فيه من نوع او نوعين لكن يكون قد ادرك شيئا من هذه العلوم المختصرة فيكون له فهم يقوى به النوم وكذا امرهم بقرن الحفظ بالفهم فان هذا يقوي الذهن بخلاف من اخذ لاحدهما دون او غلب احدهما على الاخر. فان الحفظ والفهم قوتان للعقل اذا سلك بهما الجادة المرضية انتفع طالب العلم واذا قبض في ذلك خط عشوائي اضر بنفسه وقد نقل بعض المتأخرين المؤرخين من اهل اليمن وهو العلامة الوشري في كتابه في التراجم ونسيت اسمه الآن نقل عن بعض شراح الرحابين ولم يسمي ان من قلب الحفظ عن الفهم اضر بعقل. ومن غل بالفهم عن الحفظ اضر بعقله. ان جاء كلامه فهما كالجناحان لطالب العلم اذا رعاهما حق رعايتهما انتفع واذا اخطأ في ذلك اضر بنفسه ولذلك فان سياسة التعليم التي سلك فيها اهل العلم المسماة في لسان الناس اليوم فلسفة التعليم لا يوجد لها نظير في جميع الحضارات الانسانية التي وقعت على وجه الارض. ولكن انما يدركها ويخبر عنها من ذاقها. واما الذي لم يذقها فتجده زاهدا فيها. فاذا قيل له اعتني بالحفظ. قال ذهب زمان التلقين ذهب زمان التلقين وهذا من الجهل فان مبتدأ ديننا التلقين وختم ديننا التلقين فانه يستحب تلقين الصغير اذا ترعرع ما ينفعه من كلمة التوحيد وغير ذلك. ويستحب تلقينه عند الاحتضار التوحيد لا اله الا الله فمبتدأ الدين التلقين وختمه التلقين ومن ترك ما بينهما ضاع. فينبغي ان يعرف الانسان وهذا هو الذي ضيعه الناس اليوم في كيفية اخذ العلم والدين فصاروا يضربون طرائق قددا وكل يقدح ويضرب بفهمه ويجري مع هواه بما يراه نافعا. والجادة النافعة هي ما كان عليها الناس في القرون المتقدمة هذه هي الجادة النافعة واما احداث طرائق جديدة مستقلة عما سلف فهذا لا ينفع الناس بل وتجد المصنف رحمه الله تعالى يحذو في ذلك خاصة حذو البخاري. فالبخاري رحمه الله تعالى تارة يولد الحكم وتارة ينبه عليه وتارة يذكره استفهامه وتارة يقول باب دون ترجمة وهذه كل مما يقوي ذهن المتلقي ويجعله مقبلا على ما يلقى عليه من العلم. نعم عن ابي هريرة رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا الله شئت اللهم ارحمني فان الله لا مضل له ذكر المصنت رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا. وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يكن احدكم اللهم اغفر لي ان شئت متفق عليه ودلالته على مقصوده الترجمة في قومه لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت فانه نبي يفيد التحريم وموجب النهي عن هذه الكلمة تمرة احدهما ما توهمه من نقص الخالق ما توهمه من نقص الخالق بان وقوع الفعل منه على وجه الاكراه له بان وقوع الفعل منه على وجه الاكرام لهم ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم فان الله لا مكره له فان الله لا مفره له. اي انه يفعل ما يشاء فلا حاجة للمتقين اي انه يفعل ما يشاء فلا حاجة الى التقييم. والاخر ما توهمه من نقص مخلوق ما توهمه من نقص المخلوق وهو ضعف رغبته وهو ضعف رغبته في الدعاء وهو ضعف رغبته في الدعاء وفتور عزيمته وفتول عزيمته واستكثاره على الله واستكثاره على الله ولذلك قال وليعطيك الرغبة وليعظم فان الله لا يتعاظمه شيء اعطاه فان الله لا يتعظمه شيء اعطاه. فاستماع هذين الايهامين نهي عن هذه الكلمة نهي تحريم الله يوفقكم ان شاء الله صح طيب هذا من هذا الباب اليس من هذا الباب التوفيق كله ما في الا شيء توفيق الاقامة ايش ايش قبلة توفيق كل شيء حسن وما قال ان شئت يا الله يوفقك ان شاء الله ان الخبر هم يقولون ذلك يقصدون التبرك بذكر اسم الله يقصدون التبرج بإذن الله. لا يقصدون التردد الذي موجود في حديث اللهم اغفر لي ان شئت. وانما التبرك بذكر الله منذ حديث طهور لا بأس ان شاء الله فهو لا بأس ان شاء الله يعني يصلي التبرك بذكر الله عز وجل فيكون جائزا من مسائل المسألة الرابعة هؤلاء العهد وامازيغي مقصود الترجمة بيان النهي عن قوم عابدين وامتي بيان النهي عن قول عبدي وامتي لما في ذلك من ايثام المشاركة في الربوبية والالوهية لما في ذلك من المشاركة في الربوبية والالوهية ونهي عنه تأدبا مع الله وحماية لجناب التوحيد تأدب مع الله وحماية لجلال التوحيد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيدي ذكر المصنف رحمه الله لتحديد المقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا يقل احدكم عبدي وامتي ولا يقل احدكم عبدي وانا في والنبي للتحريم والنهي بالجهر فهو اصل الوضع الشرعي ونقل الاجماع عليه ونقل الاجماع عليه وفيه نظر والصواب انه قول الجمهور وصاموا انه قول الجمهور ذكره عنهم وعبدالله ابن القيم في زاد المعاز وابو الفضل ابن حجر في فتح الباري وذلك اذا قصد معنى تعبيد ذلك اذا قصد معناه التعبير اما ان لم يقصد فانه من كراهة لقوله تعالى والصالحين عبادك الصالحين من عبادكم فانه لا يقصد الا التمل. اما اذا قصد حقيقة التعبير فانه ليكونوا بالتحرير فاذا قال الانسان هذا عبدي يقصد انه ملك له كما كان فيما سلفا فهذا جائز لكن ان قصد حقيقة التعبير فذلك مما يمنع وينهى عن الرابعة تعليم الثاني قول سيد ومولاي الخامسة وتحقيق التوحيد لا اله الا الله مقصود الترجمة بيان حكمه ربي من سأل بالله صرح به بيان حكم من سأل لله وصلى به بالنفي فصرح به انني بقوله لا يرد من سأل بالله ومقصوده النهي عن ذلك مقصوده النهي عن ذلك ونهي عنه اعظاما لله واجلالا له ونهي عنه اعظاما لله واجلالا له رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله ومن سأل بالله بعد فانهم رواه النسائي بسند صحيح. ذكر المصنف رحمه الله وتحديدا لمقصود الدرجة تحقيقه مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله فاعدوه. الحديث رواه ابو داود والنسائي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن سأل بالله فاعطوه ومن ساد بالله فاعطوه فامر باعطائه ومفهوم الامر به الذي عن رده ومفهوم الامن باعطائه النهي عن رده وهو الذي ترجم به المصنف رحمه الله والامر هنا للايجابي في مأذون به بخمسة شروط والامر هنا بالايجاب في مأذون به بخمسة شروط يعني اذا ساء ذلك الشيء مأذون به اما اذا سأل شيء محرم فهو اصل يعتبر منهي عنه بذات المسؤول يعني مثلا لو قال انا اريد خمرا الانسان ايش مدري عنه مباشرة لكن الكلام على اذا سأل مأذونا به فانه يجب بخمسة شروط الاول ان يعلن صدق السائل ان يعلم طبق السائل وتكفي غلبة الظن وتكفي غلبة الظن والثاني ان يكون السائل متوجها في سؤاله معين ان يكون السائل متوجها في سؤاله لمعين لماذا توقف امام كثير من الناس؟ اسألكم بالله ما يكفي لانه ما توجه الى معين والثالث ان يكون توجهه اليه في امر معين ان يكون توجهه اليه بامر معين والرابع قدرة المسؤول على ما سئل عليه ان مسؤوليتي قدرة المسؤول على ما سئل فيه لانه اذا عدمت القدرة سقط الوجوب والفرنس امن المسئول الله على نفسه امن المسؤول الضار على نفسه فمتى وجدت هذه الشروط مجتمعة وجب اعطاء السائل لله تعظيما لله عز وجل هنا اعادة الاستعانة بالله. الرابعة الخامسة ان الدعاء مكافأة لمن لم يغفر لمن لم يدع الله عليه. السادسة قومه حتى لو انه باب جالسا يوجه الله الا الجنة. مقصود الترجمة بيان حكم السؤال لوجه الله بيان حكم السؤال لوجه الله. وصرح بحكمه على وجه النفس وصمح بحكمه على وجه النفي المتضمن للنبي وزيادة المتضمن للنفي وزيادة وانما نهي عنهم اجلالا لله واكراما لوجهه وانما نهي عنه رجالا لله واكراما لوجهه ان يسأل به شيء من حطام الدنيا فلا يسأل به الا غاية وطالب فلا يسأل به الا غاية المطالب. وهو الجنة جعلنا الله واياكم من اهلها. وكذا ما قرب منها ما من اعمال الاخرة وكذا ما قرب منها من اعمال الاخرة عن كلام رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل لوجه الله الا الجنة ذكر المصنف رحمه الله بتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل بوجه الله الا الجنة. رواه ابو داوود واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في الحديث تاما لما فيه من التي المتضرر النهي وزيادة فهو مفيد التحريم ويشهد له حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ملعون من سأل بوجه الله ملعون من سأل بوجه الله رواه الطبراني في الكبير واسناده حسن والنهي واللعن يدل على الذي اللعن يدل على النهي لانه من علامات كبيرة فهو منهي عنه نهيا شديدا والملهي عن سؤال لوجه الله في حديث ابي موسى هو ايش ايش من سأل لوجه الله امور الدنيا من اين هذا من اين لان السؤال اذا اطلق في الاحاديث النبوية فالمراد به ما تعلق بالدنيا ان السؤال اذا اطلقت الاحاديث النبوية فالمراد منه ما تعلق بامر الدنيا فقوله في الحديث ملعون من سأل لوجه الله اي ملعون من سأل شيئا من الدنيا لوجه الله عز وجل ملعون عون من سأل شيئا من الدنيا لوجه الله عز وجل فاذا كان من حوائج الدنيا فانه ينهى عنها. واما اذا كان من امر الاخرة وما يقرب الى لان فذلك جائز لما ثبت عند النسائي من حديث حكيم ابن معاوية ابن حيدة رضي الله عنه وعن ابيه عن جده معاوية رضي الله عنه انه قال اني اسألك انه قال لي النبي صلى الله عليه وسلم اني اسألك بوجه الله بما بعث ربك الينا لما بعثك بما بعثك ربك الينا؟ الى اخر الحديث. وترجم عليه النسائي السؤال لله واسناده حسن والمذكور في حديث معاوية بن حيدة كله مما يتعلق بأمر الآخرة كلهم ما يتعلق بامر الاخرة فيكون السؤال لوجه الله اذا تعلق بامر الاخرة جائزا واما اذا تعلق بهذه الدنيا فانه محرم فانه محرم وبهذا نعرف انه اذا كان الحديث الذي في كتاب التوحيد ضعيفا فلا يعني ان الباب لا يثبت فيه شيء مثل هذا الباب ان كان حديث جابر ضعيف ففي الباب حديث ايش حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه لكن المصنف قدم ذكر حديث جابر بانه الذي في الكتب المشهورة هو في سنن ابيه داوود فما في فما من باب من ابواب التوحيد الا وهو ثابت المعنى وان كان الدليل الذي فيه ضعيفا بان يكون له من الادلة والحجج الاخرى ما يدل على ثبوت هذا المعنى شرعا الثاني احتفال صفة الوجه لا اله الا الله مقصود التوبة بيان حكم قومي بيان حكم قولي لو الداخلة على جملة وانا فيها لا تفيد تعريفا وان فيها لا تفيد تعريفا لان المراد من اللفظ فان المراد هنا ان لكم التقدير في الترجمة باب ما جاء في لفظ لون قاموا ما جاء في لفظ النوم ولم يرد المصنف بيان جميع احكامها ولم يرد المصنف بيان جميع احكامه وانما اراد نوعا واحدا وهو حكم قولها على وجه الاسى والتندمي على ما فات وهو حكم قولها على وجه الارسال والتندم على ما فات وقول الذين قالوا في الصحيح عن ابي امامة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وان اصابك شيء فلا وكذا احرصوا على ما ذكرت واستعن بالله ولا تحجزا. وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فاهم كذا لكان كذا لكان كذا ذكر المصنف رحمه الله تعالى بتحقيق مقصده بترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى يقولون لو كان لنا بالعمل شيخ ما قتل الى ها هنا الآية ودلالة على مقصود الترجمة بقوله يقولون لو كانت الترجمة لقوله يقولون لو كان لنا. وهذا قول بعض المنافقين وهذا بعض المنافقين يوم احد قالوه معارضة للقدر قالوا معارضة للقدر فافضل الله مقالتهم من قوله قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم والدليل الثاني قوله تعالى الذين قالوا لاخوانهم وقعدو الاية وجلته على اصول الترجمة في قوله لو اطاعونا ما قتلوا وهذا من قول المنافقين ايضا قالوا يوم احد فافضل الله مقالتهم بقوله قل فاجروا عن انفسكم الموتى ان كنتم صادقين فمعارضة القدر بلوت من طرائق المنافقين ومعارضة القدر بلوم من طرائق المنافقين والدليل بذلك حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة لقوله وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا وكذا والنهي بالتهليل والنهي للتحريم فان العبد اذا قالها فتح على نفسه باب الجزع والتسخط فتولد في نفسه انواع من الشر وقول لو على وجهك التندم والاسى له ثلاثة انواع اولها ان يقولها متندما معارضا حكم الشرع ان يقولها متندما معارضا حكم الشرع وثانيها ان يقولها متندما معارضا حكم القدر ان يقولها متندما معارضا حكم القدر وثالثها ان يقولها تدما دون ارادة معارضة حكم القدر ولا الشرع ان يكون لها متندما دون ارادة معارضة حكم الشرع ولا القدر وكلها محرمة وكلها محرمة. والثالث اهونها ذلك اهونها لما فيه من التسقط والجزع دون اعتراض المسائل في الاولى تفسير الايات الثانية تفعيل المسألة بان ذلك يفتح عمل الشيطان. الرابعة الاحسان من الكلام الحسن. الخامسة الامر بالحرص على ما الاستعانة بالله مقصود الترجمة بيان النهي عن سد الريح بيان النهي عن سب الريب اي ومنه اللعن ومنه اللعن وانما نهي عن ذلك تحريما لانها مأمورة بامر الله عز وجل فسبها من جنس سب الدهر فسبها من جنس سب الدهر فالريح فرد من افراد تقلباته الريح فرد من افراد تقلباته وخصت لماذا خصت هي من اثار داه نفسه بالدهن لماذا اخرجت لانها من اكثرها وقوعا من اكثر انواع التقلب في مصاريف الزمان الرياح التي تهيج وتثير الغبار وغير ذلك من العوالم التي تجتمع فيها ويكون نهج الناس بسبها كثيرا لتكرر وقوعها رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تصبوا علي فاذا رأيتم ما تكرهون اللهم انا نسألك وخير ما فيها وخير ما امرت به ونعوذ بك من شر هذه وشر ما فيها وشر رواه الترمذي ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي بن كعب رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا العيد. الحديث رواه الترمذي والنسائي واختلف في رفعه ووقفه والصواب انه وقوف من كلام ابي ابن كعب رضي الله عنه لكنه شاهد مرفوع من حديث ابي هريرة رواه ابو داوود وابن ماجة واسناده صحيح له شاهد مرفوع من حديث ابي هريرة رواه ابو داوود وابن ماجة واسناده صحيح هذا يدل على ان كلام ابين له اصل في المرفوع فيكون من جنس ما وقف لفظا ورفع حكما. ودلته على المقصود الترجمة في قوله لا تسبوا الريح فانه ني يفيد التعليم في مساجد باب قول الله تعالى كله لله الاية مقصود الترجمة بيان حكم ظن الجاهلية بيان حكم ظن الجاهلية واجمع ما قيل في حقيقته قول ابن القيم رحمه الله تعالى في زاد المعاد وهو ظن غير ما يليق بالله وهو ظن غير لا يليق بالله انتهى كلامه فظنوا الجاهلية هو ظن العبد بربه ما لا يليق ظنوا العبد بربه ما لا يليق وهو نوعان احدهما ظن العبد بربه ما لا يليق مما يتعلق باصل الايمان ظن العبد بربه مما لا يليق مما يتعلق باصل الايمان كمن يعتقد ان لله ولدا فمن يعتقد ان لله ولدا وهذا كفر اكبر والاخر ظن العبد بربه ما لا يليق مما يتعلق بكمال الايمان ظن العبد بربه ما لا يليق مما يتعلق بكمال الايمان كمن يظن ان الله يؤخر النصر عن اوليائه مع استحقاقهم كمن يظن ان الله يغفر الناصر عن عباده مع استحقاقهم. وهذا كفر مع الصلاة وهذا كفر اصغر الظن المنسوب الى الجاهلية واظل ما لا يليق بالله ثارة يكون كفرا اكبر وتارة يكون كفرا افصل باعتبار متعلق ومعرفة مرتبة الشيء انه من اصل الايمان او من كماله موجود الى الخطاب الشرعي موجود للخطاب الشرعي فبه يتميز مرتبة الحسنة في نفسها والسيئة في نفسها. هذه الحسنة هل هي ترجع في اصل الايمان او كماله وهذه السيئة هل يخرج بها العبد من الاسلام؟ اولى يخرج. المطلوب مثلا الاول وهو اعتقاد لعبد ان لله ولدا هذا ظن لا يليق بالله وهو كفر اكبر. لانه تكذيب لقول الله عز وجل لم يلد ولم يولد ولكن الثاني هو ظن العبد بربه انه يؤخر النصر عن اوليائه مع استحقاقهم فهذا كفر الصلاة لان الله عز وجل اذا استحق اوليائه النصر ايش من صنع يستحق النصر نصره. واذا لم يستحقوا النصر فربما تفضل بالنصر اكراما لهم وانعاما منه سبحانه وتعالى مع تخلف بعض اسبابه وربما اخره عنهم تنبيها واصلاحا له فان العبادة ربما لا يصلحون في حال الا لمعاملتهم بما يكون فيه شدة وضراء به فيؤخر النصر عنهم مع اشتداد البلاء تطهيرا لهم حتى يطهروا ولذلك من علماء التوحيد الشيخ عبد الرحمن بن عيان مد الله في عمره لما حدثت واقعة الشام رفع الله عن اهلها البلاء ومضى عليها اسابيع عديدة قال له بعض الاخوان ان هذا فعل وفعل وفعل بالناس فقال له العابد بالتوحيد وهل تظن انهم سينصرون في يوم وليلة ان سب الله في الشام يملأ الارجاء صباح مساء. فلابد من اشتداد البلاء عليهم حتى يكمل اقبالهم عن على الله عز وجل وتنطلع هذه العادات القبيحة من قلوبهم ونفوسهم فالذي يعرف التوحيد يتبين له متى يكون الناس يستحقون النصر؟ ومتى يعاقبون بتأخير النصر عليهم ابتلاء لهم واصلاحا له كحال تزايد المنكرات والفساد. انما منشأه استصلاح الناس. لان الناس بعدوا عن الشرع لابد ان يعاقب ولذلك من الاخبار المستملحة المنقولة في حصار الدرعية رحم الله اهلها ان القنابل التي كانت ترمى من المدافع التركية لما كان بعضها لا ينفجر كان يؤتى بها الى رجل يقال له بن يوسف من صالح اهل الدرعية وكان رجلا كثيفا فكانت توضع بين يديه ويقال هذا هذه قذائفهم التي تفعل وتفعل ويضعونها ليلمسها بيده فيقول هذه ثمار ذنوبه هذه ثمار ذنوبكم يعني هذه انما سلطت عليكم بذنوبكم حتى تعرفوا قدر النعمة التي انتم فيها وترجعوا الى ربكم سبحانه وتعالى فربما يشرح الناس بالبلاء كما يصلحون بالرخاء. نعم وقول الضالين. قال ابن القيم في الاية الاولى وهذا لان رمضان غير ما يليق به سبحانه وما يليق بحكمته وحمده ووعيه الصادق. فمن ظن انه يريد او يستحق عليها محمد. فالزم ان ذلك بمشيئة مجردة. فذلك ظن الذين كفروا وهم للذين كفروا من المنكر واكثر الناس يظنون بالله ظن السوء بما يختص بهم. وفيما يفعله بغيرهم ولا يسلم ذاك الا من عرف الله واسمائه وصفاته وموجب حكمته وحمده فليعلم النبي الناصح لنفسه وليتب الى الله ويستغفره من قوله لربه ظن نفسه. ولو فتشت من فتشت لرأيت انه وانه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا ومستقل ومستكثر وفتش نفسك فان تنجو منها تنجو من عظيمة والا فاني لا اخاف مناكيا. تذكر نقصان الصامت رحمه الله بتحقيق مقصود ترجمتي دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى الله يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية وتلكم الدلالة مركبة من ثلاثة اشياء وتلكم الدلالة مركبة من ثلاثة اشياء. احدها ان هذا الظن هو ظن غير الحق ان هذا الظن هو ظن غير الحق. فهو ظن باطل فهو ظن باق. قال الله تعالى فماذا بعد الحق الا الضلال؟ وثانيها انه ظن الجاهلية انه ظن الجاهلية وكل مضاف اليها وهو ماشي فهو محرم وكل مضاف اليها فهو محرم. وثالثها ان هذا ظن المنافقين ان هذا ظن المنافقين وكل قول او فعل كان شعارا لهم فهو من المحرمات. وكل قول او فعل كان شعار له فهو من المحرمات والدليل الثاني قوله تعالى الضانين لله ظن السوء ودلالته على مقصود الترجمة في قوله عليهم دائرة السوء اي دائرة العذاب وتلك الدلالة مركبة من ثلاثة اشياء ايضا احدها تسمية ظنهم ظن السوء تسمية ظنهم تظل الثوب وثانيها ان عليهم دائرة الشوكة اي العذاب والوعيد عندما يكون على محرم والوعيد انما يكون على محرم وثالثها ان هذا ظن المشركين والمنافقين ان هذا ظن المشركين والمنافقين وكل شيء اضيف اليهم من قول او فعل فهو محرم كل شيء اضيف اليه من قول او فعل فهو محرم. وذكر المصنف رحمه الله تعالى كلام ابن القيم في زاد في تفسير الاية الاولى وفي ظله تفسير الاية الثانية وكلاهما في ظن السوء المتعلق بالحكم القدري. وكلاهما في ظن السوء المتعلق بالحكم القدري ويلحق به ظن السوء المتعلق بالحكم الشرعي ويلحق به ظن السوء المتعلق بالحكم الشرعي. لانهما يجتمعان في كونهما ايش هما يجتمعان في قومهما حكما من الله يجتمعان في كونهما حكما من الله في الحكم الشرعي من الله والحكم القدري من الله. واكثر ظن المنافقين ظن السوء يتعلق اظن المنافقين الاولين في ظن السوء يتعلق بحكم الخدع يتعلق بالحكم القذر. واكثر ظن السوق للمنافقين المتأخرين يتعلق بالحكم الشرع يتعلق بالحكم الشرعي. فصاروا يظنون ظن السوء فيما يتعلق بالاحكام الشرعية او قتل الزاني او غير ذلك بمسألة المولى الثانية تفسير اية الفتح الثالثة الرابعة انه لا يسلم من ذلك الا من عرف الاسماء والصفات وعرف نفسه يعني النفوس معرضة بظن الصوت تعريضا عظيما اعظم الانسان عندما نقول هذا الكلام للمنافقين كلام المشركين انه هو بريء من ذلك لان الذي يذكر مضافا اليه باعتبار ما صار مستقرا في نفوسهم. لكن يعرض هذا في قلوب غيره بقلوب المسلمين تجد من يعرض في قلبه ظن السوء بما يتعلق بشيء يخالف مراده تجد بعض الناس الان مثلا فتن بالتصوير فيقول كيف يمكن ان يقبل ان التصوير حرام وفيه ما فيه من المنافع من نشر الدعوة الى الله عز وجل هذا من جهة ظن السوء لان هو عندما يقول هذا القول معناها كل التصوير اذا ينفع في الدعوة الى الله وش يصير حكمه ايش الجواز وهناك انواع الطبقة للعلم على تحريمها كالتماثيل فعلى كلامه صناعة التماثيل لاجل الدعوة الى الله عز وجل كيف تكون مثل انسان يأتيك ويقول مثلا لا يمكن ان يكون مراد الشرع في الولاء والبراء قطع الصلة مع اليهود والنصارى والحكم عليهم بانهم من اهل النار هذا هو من السوق بالشرع شرع امرنا بالولاء والبراء وجعلناه احكاما وجعلنا بيننا وبينهم منافع في حال وامتناعا في حال ومع ذلك حكم عليهم بانهم من اهل من اهل النار ولو كان ابوه ولو كان امه يهودي او نصراني فهو من اهل النار لو كان ما بينه وبينه من الاحسان شيئا عظيما ولكنه هو من اهل النار قطعا وقس على هذا كلاما كثيرا صمت تسمعه من المنسوبين الى الدين هو من جنس ظن السوق باحكام الله سبحانه وتعالى. فينبغي للانسان ان يحرص تنزيق قلبه من هذه الواردات وان يسلم لامر الله عز وجل. وفي هذا يقول ابو جعفر الطحاوي في عقيدته ايش ولا ولا يثبت ولا تثبت قدم الاسلام الا على ظهر التسليم والاستسلام. يعني لابد ان تسلم لحكم الله وتمره على نفسك والا وقعت في هذه الواردات نعم دار جاهل في القدر مقصود الترجمة بيان حكم منكري القدر بيان الحكم ممكن القدر والقدر شرعا علم الله بالكائنات وكتابته لها علم الله بالكائنات وكتابته لها ومشيئته وخلقه اياها. ومشيئته وخلقه اياها والمراد بالفائدة الوقائع والحوادث والمراد بالكائنات الوقائية والحوادث وانكار القدر من ظن الجاهلية من ظن الجاهلية كما تقدم وافرد بالترجمة تعظيما له وفرد بالترجمة تعظيما له والمراد بامكانه انكار اصله والمراد بانكاره انكار اصله اما انكار تفاصيله فليست مرادة بالترجمة والذين والذي نفسي بيده لو كان لاحد مثل احد وقل ان ذهب ثم انفقه في سبيل ثم استجاب لقول النبي صلى الله عليه وسلم ورسله واليوم الاخر رواه مسلم. وعن عبادة الله انك لن تلقى الايمان حتى تعلم ان ما اصابك من مرض يؤتى. وما اخاف من المؤمن مسلما. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقول ان اول ما خلق الله القرآن فقال لهم فقال ربي وما لا اعبد به؟ قالت وما لي يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وفي رواية وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن لم يؤمن بقدر خيره وشره احرقه الله وفي المسند والسنن قال في نفسي شيء من الخلق فحدثني بشيء وجعل ما قال فكلهم ذكر المصنف رحمه الله الترجمة اربعة ادلة الدليل الاول حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما قال والذي نفس ابن عمر بيده الحديث رواه مسلم ودللته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله وتؤمن بالقدر خيره وشره وتؤمن بالقدم خيره وشره. فجعل من الايمان الايمان بالقدر كله خيره وشره. فهو اصل من اصول الايمان ومن انكرهم كفروا والاخر في قول ابن عمر ما قبله الله منه حتى يؤمن القدر ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر فقبول عمل العبد موقوف على الايمان بالقدر لانه لا يكون مسلما الا بالايمان به لانه لا يكون مسلما الا بالايمان به. فمن انكره فهو كافر والدليل الثاني حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه قال لابنه يا بني انك لن تجد طعما الحديث رواه ابو داوود والترمذي باسنادين يقوي احدهما الاخر. اما رواية احمد في مسنده وهي ان اول ما خلق الله القلم الحديث فاسنادها ضعيف وفد رواية ابن وهب في كتاب القدر له التي ذكرها المصنف اسنادها ضعيف ودلالته على اصول الترجمة من ثلاثة وجوه احدها في قوله من مات على غير هذا فليس مني من مات على غير هذا فليس مني حيث انا بريء منه كيف انا بريء منه وبراءة النبي صلى الله عليه وسلم من عبد تدل على حرمة عمله ورأت النبي صلى الله عليه وسلم من عبد تدل على حرمة عمله وانه كبيرة من كبائر الذنوب وثانيها في قوله في الرواية الاخرى احرقه الله بالنار في قوله في رواية اخرى حقه الله بالنار. فان الاحراق بالنار انما يكون على فعل المحرمات فان الاحراق بناري انما يكون على فعل المحرمات. فيكون انكار قدر محرما. تحريما عظيما. وثالثا بقوله انك لن تجد طعم الايمان حتى تعلم اننا اصحابك لم يكن ليخطئك. فمن اخطأك لم يكن ليصيبك فوجدان طعم الايمان معلق بالايمان بالقدر. فاذا امن العبد بالقدر وجد طعم الايمان والدليل الثالث حديث عبادة حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه الذي عند ابن وهب ودلالته على مقصود الترجمة ما فيه من الوعيد بالاحراق بالنار والوعيد لا يكون الا على فعل والوعيد بالحق بالنار لا يسكن الا على فعل محرم فانكار القدر من الافعال المحرمة والدليل الرابع حديث عبدالله بن الديلمي قال اتيت ابي بن كعب رضي الله عنه الحديث رواه ابو داوود وابن ماجة والعزو اليهما اولى من العزو الى الحاكم في المستدرك واسناده حسن واسناده حسن ولعل المصنف عزاه الى الحاكم انه من الكتب التي تشتمل على الاحاديث الصحيحة الزائدة على الصحيحين وان كان تقع منه اوهام في ذلك رحمه الله تعالى ودلالته على الاصول الترجمة في قوله ولو مت على غير هذا لكنت من اهل النار ولو مت على غير هذا كسر الميم ويجوز ضمها مت ومد على غير هذا لكنت من اهل النار فمن انكر القدر فهو من اهل يا للذين هم اهلها اذا انكر القدر فهو من اهل النار الذين هم اهلها وهم الكفرة فيدل ذلك على ان انكار القدر كفر الثاني قوله الايمان يعني بالقدر بان تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك الرابعة الخامسة الله السابعة صلى الله عليه وسلم من لم يؤمن به الثانية عالم السابع في ازالة الشبهة بسؤال يوم ما التاسعة ان العلماء وذلك انهم نسوا الكلام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الثامن والتاسع من مسائل تتعلق بالبحث الذي ذكرناه لكم في مسائل العلم في كتاب التوحيد. قال الثامنة عادة السلف في ازالة الشبهة لسؤال العلماء يعني ان طريقة السلف اذا وقعت للانسان شبهة ان يسأل العلا لا ان يسأل من دونه يأتي الى شاب مثله امامه في الحي او خطيبه في الحي او مدرس للمدرسة ويسأله عن الشبهة وهذا ربما عجز عن كشف الشبهة وربما زاد الشبهة شبهة لكن اذا عرضت على العالم بينها له. قال التاسعة ان العلماء اجابوه بما يزيل عن الشبهة وما هو هذا الذي اجابوا به وازالوا الشبهة؟ قالوا ذلك انهم نسبوا الكلام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط ان لم ينسبوه الى انفسهم فالذي يزيل الشبهة التي تعرف هو خطاب الشرع. هذا هو الذي يزيل الشبهة اما الاراء فانك تخرج من رأي الى رأي. فانت تأتي وعندك شبهة فيقول لك هذا رأيا وتذهب الى غيره ويقول لك رأيا لكن اذا ذهبت الى عالم راسخ اجابك بالخطاب الشرعي ان الله يقول او ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فتزول الشبهة عند الصادق المتجرد الذي يريد الحق لانه عرف جوابها من خطاب الشر اذا ازيلت الشبهات بغير خطاب الشرع فاما ان تكون الازالة ضعيفة او تتولد منها شبهة اخرى لذلك من عارض له شبهة لا يذهب الى طلب جوابه في الانترنت يذهب الى طلب جوابها الى العالم العلماء المعروفين. العالم تعرف علاماته ظاهرة بينة العالم هو الذي عرف بطلب العلم وعرف بالتعليم عرف بملازمة ذلك هذا هو العالم ثم تعرض عليه هذه الشبهة بل عالم الراسخ يجيبك بان هذا كذا وكذا لان الله سبحانه وتعالى قال كذا وكذا وان الرسول صلى الله وسلم قال وكذا كذا وكذا. فعند ذلك تزول الشبهة عن نفس الانسان. واما اذا فزع الانسان الى غير العالم او جعل الشبهة في نفسه. بعض الناس تبقى الشبهة في نفسه مترددا متحيرا متخوفا فتتفاقم مع الزمان حتى تورثه الهلكة. بعض الناس تعرض له شبه فتبقى في نفسك حتى تكبر تكبر تكبر حتى ربما اضر بنفسه ضررا بينا. يعني احدهم ممن علقت به شبه التكفير بالباطل. لم يزل يكفر يكفر يكفر حتى كفر نفسه حتى كفر نفسه حتى صار موسوس يكفن نفسه ويغتسل يرجع للاسلام هو بدأ معه الامر يسيرا يتلاعب به الشيطان هذا من تلاعب الشيطان بالناس. هذا الشيء يسيرا ثم لم يزل شيئا فشيئا فشيئا حتى وقع في تكفير نفسه حتى صار موصي سالم يكفر نفسه ثم يغتسل ويرجع للاسلام لذلك لا ينبغي للانسان ان يجعل نفسه قد طاف الشبهات يبحث عنها ويتتبعها وينظر في المواقع التي يحمي قلبه وما استطاع. ثم ان عرظت شبهة لم يقصدها يسأل العالم عنها والواجب على العلماء ان يبينوا للناس كشف هذه الشبهة وان هذه الشبهة تكشف بكذا وكذا وان هذه الشبهة هكذا وكذا حتى يتبين للناس الحق والا يكون الناس في ضريبة من دينهم لان الناس لا يسجدون الشر ليس الظن بالناس ان الانسان عندما يتكلم بمقالة انه اراد السوء ولكنه علقت به شبهة فجعلها دينا فاذا بين لهم ان هذا خلاف الدين تجد ان صادق يتجرد من هذا ويرجع الى دين الله سبحانه وتعالى. لان الانسان ليس له الا نفس واحدة. فينبغي ان يحييها على الحق ويميتها على الحق. فالذي يريد النجاسة انه يطلب الحق ويبحث عن عن الحق ومتى تبين له الحق تجرد لا تجعل نفسك تفاعل لفلان ولا فلان اجعل نفسك تباعا للحق. والعلماء ادلاء على الحق. انت تعرف الحق بهم انهم يدلونك عليك. لان قولهم في كل مرة هو الحق وانما بما بينوا من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم يعرف الانسان الحق والاقوال الحادثة التي اجدد الناس الاصل فيها البطلان لان البلد الذي نحن فيه الحمد لله نشأ على الاسلام والسنة. فالاصل ما كان عليه الناس هو الحق والاسلام السنة وما يفد من المقالات الجديدة كل يوم وليلة يطلع الناس بمقالات هذا الاصل فيهم بطلان الا ان يتبين بحق انه الحق ولا يكاد يوجد شيء من هذا. والناس تسمعهم الان يقولون تغير الزمن فتتغير الفتوى. هذا كلام الناس تغير الزمن يعني غيروا هم وليس تغير الزمن يعني العوارض المؤثرة في الاحكام. ولذلك العالم الراسخ يبقى على فتواه التي قبل اربعين سنة هي فتواه التي يقولها الان ولا ننكر ان الفتوى تتغير بتغير الزمن لكن موجبها الدليل للهوى والحاكم بذلك والعالم الراسخ لا الذي اليوم بنوم وغدا بلوم وما بعده بلوم ولذلك دائما الانسان ينصح اخوانه بان يحرصوا على العلماء الكبار الذي جاوز السبعين وحطم حطمت شهوة نفسه الايام ولم يعد له رغبة في اجتماع الناس عنده ولا ثناؤهم ولا مدحهم مع الزهد من الدنيا وعدم النيل اليها وكمال العلم والتجربة فانه يؤخذ به وان كان من دونه يكون اعلم منه ان الشاب مهما اوتي من العلم فانه يثقل الحكمة والتجربة والخبرة وربما يقع في اشياء لا يقدر قدره وربما يريد حق ثم يقع في شروط لم يعرف مآلاتها نقف الى هذا القدر وان شاء الله تعالى الاسبوع القادم نتمم كتاب التوحيد. والاسبوع القادم ان شاء الله تعالى سيكون في اختبار سريع لكتاب التوحيد. الذي يريد ان ينجح فيه لا يذاكر فاذا حتى يعرف نفسه استفاد بالدرس او لم يستفد منها في الدرس اما اذا ذاكر ممكن ما يعرف نفسه هل استفاد ولا ما استفاد من الدرس ثم ايضا من عنده اي يعني رأي في البرنامج او توجيه له او انطباعات عنه يكتبها في الاسبوع القادم نسمعها منه باذن الله تعالى وكذلك انجيل في الاسبوع القادم عن الاسئلة الماضية وهذه الاسئلة وفق الله يا رب العالمين وصلى الله وسلم على رسوله محمد واله وصحبه اجمعين