السلام عليكم الحمد لله الذي جعل العلم للخير اساس والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد المبعوث رحمة للناس وعلى اله وصحبه البررة الاكياس اما بعد فهذا المجلس الثالث في شرح الكتاب الخامس من برنامج اساس العلم في سنته الرابعة اربع وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وخمس وثلاثين بعد الاربع مئة والالف بمدينته الرابعة قميص مشيط والكتاب المقروء فيه هو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست بعد المائتين والالف فقد انتهى بنا البيان الى قوله باب ما جاء ان بعض هذه الامة يعبد الاوثان نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين قال الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى باب ما جاء ان بعض هذه الامة يعبد الاوثان مقصود الترجمة بيان وقوع الشرك في هذه الامة بيان وقوع الشرك في هذه الامة بعبادة بعضها الاوثان بعبادة بعضها الاوثان والرد على من زعم انه لا يقع فيها شرك والرد على من زعم انه لا يقع فيها شرك نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجدة طاغوت وقوله قل هل انبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله؟ من لعنه الله وغضب عليه جعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت وقوله قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا. عن ابي سعيد رضي الله عنه ان الله صلى الله عليه وسلم قال لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر رب لدخلتموه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن اخرجاه؟ ولمسلم عن ثوبان رضي الله عنه انه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله زواليا الارض فرأيت مشارقها ومغاربها وان امتي وملكها ما ما زوي لي منها. واعطيت الكنزين الاحمر والابيض. واني سألت ربي لامتي الا يهلك بسنة بعامة والا يسلط عليهم عدوا من سوى انفسهم فيستبيح بيضتهم وان ربي قال يا محمد اذا قضيت قضاء فانه لا يرد. واني اعطيتك لامتك الا اهلكها بسنة والا اسلط عليهم عدوا من سوى انفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمعا عليهم من باقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا. ورواه البرقاني في وزاد وانما اخاف على امتي الائمة المضلين واذا وقع عليهم السيف لم يرفع الى يوم القيامة تقوم الساعة حتى يلحق حي من امتي بالمشركين وحتى تعبد فئام من امة الاوثان وانه سيكون في امتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم انه نبي وانا خاتم النبيين لا نبي بعدي. ولا تزال طائفة من امتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم حتى هي امر الله تبارك وتعالى ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يؤمنون بالجبت والطاغوت فان اهل الكتاب امنوا بالطاغوت وهو الشيطان فعبدوه مع كونهم اهل كتاب وبعث اليهم انبياء مع كونهم اهل كتاب وبعث اليهم انبياء وسيكون في هذه الامة من يتبعهم وسيكون في هذه الامة من يتبعهم كما في حديث ابي سعيد الاتي فتتبعن سنن من كان قبلكم فيقعون في الشرك فيقعون في الشرك مع انه بعث اليهم نبي هو محمد صلى الله عليه وسلم فانزل عليهم كتاب هو القرآن والدليل الثاني قوله تعالى قل هل انبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وعبد الطاغوت اي جعل منهم من عبد الطاغوت والاية في اهل الكتاب ولهم في هذه الامة خلوف فيقعون فيما وقعوا فيه فالدليلان الاول فالدليلان الاول والثاني بمعنى واحد في الدلالة على المقصود والدليل الثالث قوله تعالى قال الذين غلبوا على امرهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لنتخذن عليهم مسجدا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لنتخذن عليهم مسجدا فان اهل الغلبة سيروا اصحاب الكهف اوثانا يعبدونهم من دون الله وكانوا في اليهود في اصح قولي اهل العلم وكانوا في اليهود في اصح قولي اهلي العلم وسيكون في هذه الامة من يفعل فعلهم في تعظيم قبور الصالحين في تعظيم قبول الصالحين حتى ليعبدهم من دون الله حتى يعبدهم من دون الله والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لتتبعن سنن من كان قبلكم الحديث متفق عليه لكن ليس عند البخاري ولا مسلم قوله حذو القذة بالقذة بل لفظهما شبرا بشبر وذراعا بذراع بل لفظهما شبرا بشبر وذراعا بذراع ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فتتبعن سنن من كان قبلكم يعني من اليهود والنصارى وكان من امرهم ان اتخذوا قبور انبيائهم مساجد ان اتخذوا قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد فعبدوهم من دون الله فسيكون في هذه الامة من يتبعهم فيعبد الصالحين من دون الله عز وجل والدليل الخامس حديث ثوبان رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله زوى لي الارض الحديث اخرجه مسلم وزيادة التي بعده عزاها المصنف الى البرقان عزاها المصنف الى البرقان يعني في المستخرج على صحيح مسلم يعني في المستخرج على صحيح مسلم وهي عند ابي داود وابن ماجة وهي عند ابي داود وابن ماجة وبعضها عند الترمذي واسنادها صحيح والعزو اليهم اولى والعزم اليهم اولى لماذا العزم اليهم اولى ما الجواب لانهم في الاصول الستة لانهم في الاصول الستة. طيب لماذا عدل المصنف وعزاها الى مستخرج برقاني وعدل المصنف عن عزوها اليهم وعدل المصنف عن عدوها اليهم وعزاها الى البرهان لان العزو اليه معلن بالصحة لان العزو اليه معلن بالصحة المستخرجات تابعة لاصولها المستخرجة عليها فالمستخرجات تابعة لاصولها المستخرجة عليها وكتابه مستخرج على مسلم وكتابه مستخرج على مسلم فيكون محكوما بصحة احاديثه فيكون محكوما بصحة احاديثه والمستخرج هو كتاب هو كتاب يقصد فيه مصنف مصنف ما هو كتاب يقصد فيه مصنف ما تخريج احاديث كتاب اخر باسانيده هو تخريج احاديث كتاب اخر لاسانيده هو من طريق شيوخ ذلك المصنف او من فوقهم في طريق شيوخ ذلك المصنف او من فوقه مثلا البخاري رحمه الله اول ثلاثياته ما هو اول حديث يقولون اعلم في البخاري الثلاثيات ما معناها اعلم في البخاري الثلاثيات يعني بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة رجال اول هذه الثلاثيات في كتاب العلم ان يقل احسن اول هذه الثلاثيات اخرجه البخاري قال حدثنا المكي ابن ابراهيم قال حدثني يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة ابن الاكوع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من يقل علي ما لم اقل فليتبوأ مقعده من النار فاذا جاء محدث فساق اسناده لتخريج هذا الحديث فانه يريد ان يخرج هذا الحديث من طريق شيخ البخاري او من فوقه فلو قدر انه اسنده الى احمد بن حنبل قال حدثنا المكي بن إبراهيم وساق بقية السند يكون قد استخرجه البخاري ووافقه في شيخه وهذا اعلى الاستخراج ان يوافقه في شيخه. فان عجز فمن فوقه الى اخر الاسناد. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله وحتى تعبد فئام وحتى تعبد فئام من امتي الاوثان وهو مطابق لما ترجم به المصنف فهو مطابق لما ترجم به المصنف انه سيكون في الامة فئام تعبد الاوتان والفئام الجماعات الكثيرة والفئام الجماعات الكثيرة والآخر في قوله صلى الله عليه وسلم ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من امتي بالمشركين فلا تقوم الساعة حتى يلحق حي من امتي بالمشركين والحي القبيلة من العرب والحي القبيلة من العرب ووقع في رواية ابي داوود وابن ماجة حتى تلحق قبائل من امتي بالمشركين ووقع في رواية ابي داود وابن ماجة حتى تلحق قبائل من امتي بالمشركين ولحوقهم بهم يكون بالتحول الى ديارهم يكون بالتحول الى ديارهم والرضا بدينهم والرضا بدينهم وعدم البراءة منهم وعدم البراءة منهم فيكونون كفارا مثلهم فيكونون كفارا مثلهم اه الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الأولى تفسير اية النساء الثانية تفسير اية المائدة الثالثة تفسير اية في الكهف الرابعة وهي اهمها ما معنى الايمان بالجبت والطاغوت في هذا الموضع؟ هل هو اعتقاد قلب او هو موافقة اصحابها مع بغضها صفة بطلانها قوله رحمه الله الرابعة وهي اهمها ما معنى الايمان بالجدك والطاغوت في هذا الموضع هل هو اعتقاد قلب او هو موافقة اصحابها مع بوضها ومعرفة بطلانها اي انه ليس اعتقاد قلب اي انه ليس اعتقاد قلب لان اليهود يعرفون الكتاب كما يعرفون ابناءهم لان اليهود يعرفون الكتاب كما يعرفون ابناءهم ويعلمون ان المؤمنين اهدى سبيلا ويعلمون ان المؤمنين اهدى فعكسوا الامر لما سألتهم قريش فعكسوا الامر لما سألتهم قريش وزعموا ان الكفار اهدى من الذين امنوا سبيلا وزعموا ان الكفار اهدى من الذين امنوا سبيل موافقة لهم وحبا للدنيا وطلبا للرئاسة موافقة لهم وحبا للدنيا وطولما للنياسة فلما وافقوهم جعل الله فعلهم ايمانا بالجبت والطاغوت فلما وافقوهم جعل الله فعلهم ايمانا بالجبس والطاغوت ها احسن الله اليكم قال رحمه الله الخامسة قولهم ان الكفار الذين يعرفون كفرهم اهدى سبيلا من المؤمنين. السادسة وهي المقصودة بالترجمة ان هذا لا بد ان يوجد في هذه الامة كما تقرر في حديث ابي سعيد السابعة تصريح بوقوعها اعني عبادة الاوثان في هذه الامة في جموع كثيرة. الثامنة العجب العجاب خروج من يدعي النبوة مثل المختار مع تكلمه بالشهادتين. وتصريحه انه من هذه الامة. وان الرسول حق وان القرآن حق وفيه ان محمدا خاتم النبيين ومع هذا يصدق في هذا كله مع التضاد الواضح. وقد خرج المختار في اخر عصر الصحابة وتبعه فئام كثيرة التاسعة البشارة بان الحق لا يزول بالكلية كما زال فيما مضى بل تزال عليه طائفة العاشرة الاية العظمى انهم مع قلتهم لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم الحادية عشرة ان ذلك من اشراط الساعة الثانية عشرة ما فيه من الايات العظيمة منها اخباره بان الله زواله المشارق والمغارب واخبر بمعنى ذلك فوقعا كما اخبر بخلاف الجنوب والشمال واخباره بانه اعطي الكنزين واخباره باجابته واخباره باجابة دعوته لامته في الاثنتين واخباره بانه منع الثالثة واخباره بوقوع السيف وانه لا يرفع اذا وقع. واخباره باهلاك بعضهم بعضا في بعضهم بعضا وخوفه على امته من الائمة المضلين. واخباره بظهور المتنبئين في هذه الامة. واخباره الطائفة المنصورة وكل هذا وقع كما اخبر. مع ان كل واحدة منها من ابعد ما يكون في العقول الثالثة عشرة حصره الخوف على امته من الائمة المضلين. الرابعة عشرة التنبيه على معنى عبادة الاوثان. قوله رحمه الله الرابعة عشرة التنبيه على معنى عبادة الاوثان اي انها لا تقتص بالاصنام اي انها لا تختص بالاصنام فكل معبود من دون الله عز وجل يكون وثنا وكل معبود من دون الله عز وجل يكون وثنا فالوثن كما تقدم ماشي اسم جامع بكل ما يعبد من دون الله واضح طيب عيسى الم يعبد من دون الله الجواب بلى طب كيف يكون وثن كيف نقول نحن كل معبود من دون الله قنوتا نعم ها يعني باعتبار فعل عابدين. يعني باعتبار فعل عابدين فالوثنية هي فعل العابد لا حال المعبود. كالطاغوتية فانها حال من تجاوز به حده وليس هو المعبود نفسه. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب ما جاء في السحر مقصود الترجمة بيان ما جاء في السحر من الوعيد مقصود الترجمة بيان ما جاء في السحر من الوعيد ومنافاته التوحيد لانه لا يتأثر لا يتأتى الا بالشرك لانه لا يتأتى الا بالشرك لما فيه من تعلق بالشياطين بما فيه من تعلق بالشياطين واستعانة بهم والسحر اصطلاحا هي رقى ينفس فيها مع الاستعانة بالشياطين طرقا ينفس فيها مع الاستعانة بالشياطين وهذا المعنى والمراد في الشرع عند الاطلاق وهذا المعنى هو المراد في الشرع عند الاطلاق وربما سمي فيه شيء سحرا وربما سمي فيه شيء سحرا بالنظر الى مورده اللغوي وربما سمي فيه شيء سحرا بالنظر الى مورده اللغوي وهو ما خفي ولطف سببه وهو ما خفي ولطف سببه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق يؤمنون بالجدة والطاغوت قال عمر رضي الله عنه جبت السحر والطاغوت الشيطان وقال جابر رضي الله عنه الطواغيت كهان كان ينزل عليهم الشياطين في كل حي واحد عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات. قالوا يا رسول الله وما هن؟ قال بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق واكل الربا. واكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلين المؤمنات وعن جندب رضي الله عنه مرفوعا حد الساحر ظربه بالسيف. رواه الترمذي وقال الصحيح انه وفي صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة رضي الله عنه قال كتب عمر بن الخطاب ان اقتلوا كل ساحر وساحرة. قال فقتلنا ثلاثة واحد وصح عن حفصة رضي الله عنها انها امرت بقتل جارية لها سحرتها فقتلت وكذا صح عن جندب رضي الله عنه قال احمد عن ثلاثة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ولا قادر علموا لمن اشتراه ماله في الاخرة من خلاق يعني السحر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما له في الاخرة من خلاق اي من نصيب من الخير اي من نصيب من الخير ونفي الخلاق في الاخرة لا يكون الا عن اهل الكفر والشرك ونفي الخلاق في الاخرة لا يكون الا عن اهل الكفر والشرك افاده شي خا شيوخنا محمد الامين الشنقيطي والطاهر بن عاشور فنفي الخلاق عن متعاطي السحر يدل على انه شرك وكفر فنفي الخلاق في الاخرة عن متعاطي السحر يدل على انه شرك وكفر وهو من اكبره. وهو من اكبره فيخرج به العبد من الاسلام والدليل الثاني قوله تعالى يؤمنون بالجبت والطاغوت ودلالته على مقصود الترجمة في قوله بالجبت والطاغوت بالجبس والطاغوت وذكر المصنف فيها تفسيران الاول قول عمر هل جبت السحر والطاغوت الشيطان فيكون معنى الاية يؤمنون بالسحر وبالشيطان يؤمنون بالسحر وبالشيطان والجبت في لسان العرب ما لا خير فيه والجبت في لسان العرب ما لا خير فيه والاخر تفسير جابر رضي الله عنه قال الطواغيت كهان كان ينزل عليهم الشيطان في كل حي واحد فعلى تفسيره يكون الطاغوت هو الكاهن فعلى تفسيره يكون الطاغوت هو الكاهن وبين الساحر والكاهن مشاركة بالاستعانة بالشياطين وبين الكاهن والساحر مشاركة بالاستعانة بالشياطين والاثران اله ما عند ابن جرير في تفسيره والاول باسناد حسن والثاني باسناد صحيح فالاول باسناد حسن والثاني باسناد صحيح والاية في ذم اليهود والاية في دم اليهود وعيبهم بذلك وعيبهم بذلك والذم لا يكون الا على ترك واجب او فعل محرم والذم لا يكون الا على ترك واجب او فعل محرم وهم ذموا هنا على عمل السحر فيكونوا قد فعلوا محرما وركنوا اليه والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات الحديث رواه البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة في عده صلى الله عليه وسلم السحر من الموبقات اي المهلكات المأمور باجتنابهن اي المهلكات المأمور باجتنابهن فهو من كبائر الذنوب المحرمة فهو من كبائر الذنوب المحرمة وهو من الكبيرة التي هي شرك وهو من الكبيرة التي هي شرك لما تقدم. والدليل الرابع حديث جندب رضي الله عنه مرفوعا حد الساحر ضربه بالسيف رواه الترمذي وصحح وقته اي انه من كلام جندب موقوفا عليه لا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا اليه وهذا هو الصحيح ودلالته على مقصود الترجمة في كون الساحر يقتل بالسيف في كون الساحر يقتل بالسيف. والقتل بالسيف لا يكون الا على ترك واجب او فعل محرم والقتل بالسيف لا يكون الا على ترك واجب او فعل محرم فيكون السحر محرما فيكون السحر محرما اشد التحريم وانه من كبائر الذنوب لترتيب الحد عليه وانه من كبائر الذنوب لترتيب الحد عليه والدليل الخامس والسادس والسابع ما صح عن ثلاثة من الصحابة هم عمر وابنته حفصة وجنده ابن عبدالله رضي الله عنهم ان الساحر يقتل فاما ما جاء عن عمر رواه ابو داوود واصله عند البخاري فاما ما جاء عند عمر عن عمر فرواه ابو داوود واصله عند البخاري. ولهذا عزاه اليه المصنف واما حديث حفصة فرواه البيهقي في السنن الكبرى واما حديث جندب رواه البخاري في التاريخ الكبير وكلها صحيحة عنهم ان الساحر يقتل بالسيف ان الساحر يقتل ان الساحر يقتل. والقتل لا يكون الا على ترك واجب او فعل محرم فالواقع منهم فالواقع منه هو فعل محرم. فيكون فعله من كبائر الذنوب نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية البقرة الثانية تفسير اية النساء الثالثة تفسير الطاغوت والفرق بينهما. الرابعة ان الطاغوت قد يكون من الجن وقد يكون من الانس الخامسة معرفة السبع الموبقات المخصوصة بالنهي السادسة ان الساحر يكفر السابعة يقتل ولا يستتاب. الثامنة وجود هذا في المسلمين على عهد عمر فكيف بعده باب بيان شيء من انواع السحر مقصود الترجمة بيان شيء من انواع السحر بيان شيء من انواع السحر مما يتناوله معناه في اللغة مما يتناوله معناه في اللغة وقد يكون من السحر المصطلح عليه بالمعنى المتقدم وقد يكون من السحر المصطلح عليه بالمعنى المتقدم وقد لا يكون منه وقد لا يكون منه فالمذكورات في الباب فالمذكورات بالباب منها ما سمي السحر باعتبار تعلقه بكونه رقى تنفث فيها مع الاستعانة بالشياطين ومنه ما ليس كذلك ومنه ما ليس كذلك لكنه سمي سحرا للطافته وخفائه للطافته وخفائه نعم الله اليكم قال رحمه الله قال احمد حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن حيان بن العلا قال حدثنا قطن بن قبيصة عن ابيه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال ان العيافة والطرق الطيرة من الجبت قال عوف قال عوف قال عوف العيافة زجر الطير والطرق الخط يخط بالارض والجبت قال الحسن رنة الشيطان اسناده جيد ولابي داوود والنسائي وابن حبان في صحيحه المسند منه وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد. رواه ابو داوود باسناد صحيح وللنسائي من حديث ابي هريرة رضي الله عنه من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر ومن سحر فقد اشرك ومن لقى شيئا وكل اليه وعن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا هل انبئكم ملعظ الا هل انبئه الا هل انبئكم ملعظه؟ هي النميمة القالة بين الناس رواه مسلم ولهما عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان من البيان لسحرا ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول حديث قبيصة الهلالية رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال ان العيافة والطرق الحديث رواه ابو داوود والنسائي واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان العيافة والطرق والطيرة مع قوله من الجبت فعدهن جميعا من السحر فان السحر فان الجبت هو السحر ثبت تفسيره بهذا عن عمر ابن الخطاب كما تقدم واصله في لسان العرب ما لا خير فيه والسحر لا خير فيه ابدا والمذكور من انواعه في الحديث ثلاثة اولها العيافة وهي زجر الطير وتحريكها زجر الطير وتحريكها والاعتبار باوصافها واسمائها والاعتبار باوصافها واسمائها للاستدلال على امر ما للاستدلال على امر ما وربما اطلقت العيافة واريد بها الحجز والتخمين في الخبر عما يكون وربما اطلقت العيافة واريد بها الحج والتخمين عن الخبر عما يكون استدلالا بما كان اما يكون استدلالا بما كان والمعنى الاول اشهر واكثر فكانت العرب تحرك الطير وتبعثها من مكانها الذي هي فيه ثم تستدل بما يحتف بها من احوال واسماء على امر تراد معرفة وثانيها الطرق وهو الضرب بالحصى والخط في الرمل وهو الضرب في الحصى والخط في الرمل للاستدلال على معرفة المغيبات الاستدلال على معرفة المغيبة واستعماله بمعنى الطرق بالحصى اشهر واستعماله بمعنى الطرق بالحصى اشهر ويكون ذلك في الارض الصلبة ويكون ذلك في الارض الصلبة اما الخط فيكون في الارض السهلة كالرمل واما الخط فيكون في الارض السهلة كالرمل فيكون المذكور في قول عوف الخط يخط بالارض وبعض معناه فيكون قول عوف وهو ابن ابي جميلة الاعرابي هو الخط يخط في الارض بعض معناه وثالثها الطيرة وهي اسم بكل ما يحمل على الاقدام او الاحجام وهي اسم لكل ما يحمل على الاحجام على الاقدام او الاحجام والاقدام هو المبادرة الى الفعل والاقدام قوى المبادرة الى الفعل والاحجام هو الامتناع عنه والاحجام هو الامتناع عن فكل هذه المذكورات من الجبس وهو السحر وقول الحسن مفسرا الجبت رنة الشيطان يرجع الى ما ذكره عمر يرجع الى ما ذكره عمر فان الرنة تحتمل معنيين فان الظنة تحتمل معنيين احدهما الصوت مطلقا الصوت مطلقا فاذا قيل رن الشيطان فمعناه صوت فمعناه صوت اي رفع صوته والاخر الصيحة الحزينة الصيحة الحزينة فان كان هو صوته فان كان هو صوته فهو ما اوحاه الى الخلق فهو ما اوحاه الى الخلق ومن جملته السحر ومن جملته السحر قال تعالى ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وان كانت صيحته الحزينة وان كانت صيحته الحزينة فانه حزن فانه حزن لما لحقه من الطرد والابعاد لما لحقه من الطرد والابعاد فلا يزال يكيد للناس فلا يزال يكيد للناس ليخرجوا من رحمة الله يخرجوا من رحمة الله واشد كيده السحر واشد كيده السحر والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتبس شعبة من النجوم الحديث رواه ابو داوود وابن ماجة واسناده صحيح لكن لفظه من اقتبس علما من النجوم من اقتبس علما من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد اقتبس شعبة من السحر فالاستدلال بالنجوم فالاستدلال بالنجوم لمعرفة التأثير لمعرفة التأثير هو من جملة السحر هو من جملة السحر وسيأتي باب مفرد في التنجيم والدليل الثالث هو حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عقد عقدة الحديث رواه النسائي بهذا التمام واسناده ضعيف والصواب انه مرسل عن الحسن البصري والصواب انه مرسل عن الحسن البصري والجملة الاخيرة ضحت من حديث عبد الله ابن عكيم رضي الله عنه صحت من حديث عبد الله ابن عكيم رضي الله عنه كما تقدم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر فمن انواع السحر سحر العقد فمن انواع السحر سحر العقد وهو الذي تعقد فيه عقد ينفس فيها مع الاستعانة بالشياطين. وهو الذي تعقد فيه عقد اي تشد وينفث فيها مع الاستعانة بالشياطين والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا هل انبئكم ما العظم؟ الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ملعظة اي ما السحر فانه اسم من اسمائه اي ما السحر فانه اسم من اسمائه ثم بينه فقال هي النميمة القالة بين الناس اي المقولة الكائدة بين الناس اي المقولة الكائدة بين الناس وعدت سحرا لمشابهتها له من وجهين وعدت سحرا لمشابهتها له من وجهين احدهما باعتبار مبدأها احدهما باعتبار مبدأها فان النميمة تكون في السر فان النميمة تكون في السر. كالسحر اذا عمل كالسحر اذا عمل والاخر باعتبار منتهاها باعتبار منتهاها لانها تفرق بين الناس لانها تفرق بين الناس كالسحر الذي يفرق بينهم كالسحر الذي يفرق بينهم وعدت النميمة سحرا باعتبار المعنى الاصطلاحي ام المعنى اللغوي باعتبار المعنى اللغوي وهو ما خفي ولطف سببه وعدت النميمة سحرا باعتبار المعنى اللغوي وهو ما خفي ولطف سببه والدليل الخامس حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان من البيان للسحر حرام وهو عند البخاري دون مسلم وهو عند البخاري دون مسلم فليس من المتفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في جعل البيان المعرب عن المقصود من جملة السحر في في جعل البيان المعرب عن المقصود من جملة السحر ومحله البيان الملبس للحق بالباطل ومحله البيان الملبس للحق بالباطل. فما كان كذلك فهو سحر فما كان كذلك فهو سحر لانه يخرج الناس من الحق الى الباطل لانه يخرج الناس من الحق الى الباطل كما يخرجهم اليه السحر كما يخرجهم اليه السحر فالحديث المذكور في مقام الدم في اصح قولي اهل العلم الحديث المذكور في مقام الذم في اصح قولي اهلي العلم ومجموع ما ذكره المصنف في هذا الباب من انواع السحر سبعة ومجموع ما ذكره المصنف من انواع السحر في هذا الباب سبعة هي العيافة والطرق والطيرة والتنجيم التأثيري والتنجيم التأثيري والعقد المنفوث فيها والعقد المنفوث فيها والنميمة والنميمة والبيان الملبس والنميمة والبيان المنبه وكلها محرمة وكلها محرمة والذي يكون منها من جملة السحر الاصطلاحي هو الذي يكون منها من جملة السحر الاصطلاحي الذي هو شرك اربعة العيافة والطرق والطيرة العيافة والطرق والطيرة والعقد المنفوذ فيها والعقد المنفوس فيها نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى ان العياثة والطرق والطيرة من الجبس الثانية تفسير العيافة والطرق الثالثة ان علم النجوم من نوع السحر قوله رحمه الله الثالثة ان علم النزوم نوع من السحر المراد به هنا تنجيم التأثير لا تنجيم التسيير كما سيأتي في باب مفرد فلا يكون التنجيم من باب السحر الا مع اعتقاد التأثير. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الرابعة عقد معا العقد مع النفس من ذلك الخامسة ان النميمة بين الناس من ذلك السادسة ان من ذلك بعض الفصاحة. قوله رحمه الله السادسة ان من ذلك فبعض الفصاحة اي الفصاحة الملبسة في الحق بالباطل اي الفصاحة الملبسة للحق بالباطل فما كان كذلك فهو من جملة السحر بمعناه اللغوي فهو محرم نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله باب ما جاء في الكهان ونحوهم مقصود الترجمة بيان ما جاء في الكهان ونحوهم من الوعيد الشديد والتغليظ الاكيد من الوعيد الشديد والتغليظ الاكيد والكهان جمع كاهن والكهان جمع كاهن وهو الذي يخبر عن المغيبات بالاخذ عن مستلق السمع من الجن وهو الذي يخبر عن المغيبات بالاخذ عن مستلف السمع من الجن سمي كاهنا لانه يتكهن الاخبار ان يتوقعها سمي كاهنا لانه يتكهن الاخبار اي يتوقعها وقوله ونحوهم اي شبههم ممن له ذكر في الباب اي شبههم ممن له ذكر بالباب وهم العراف والمنجم والرمال وهم العراف والمنجم والرمال العراف هو الذي يستدل بامور ظاهرة معروفة هو الذي يستدل بامور وظاهرة معروفة على امور غائبة مستورة على امور غائبة مستورة والمنجم هو الذي يستدل بالنظر في النجوم والمنجم هو الذي يستدل بالنظر في النجوم لمعرفة المغيبات والرمال هو الذي يستدل بالخط في الرمل هو الذي يستدل بالخط في الرمل لمعرفتها فهذه الاجناس الاربعة الكاهن والعراف والمنجم والرمال كلها تشترك في ادعاء علم الغيب ويفترقون بالطرائق التي يزعمون انهم يتوصلون بها اليه ويفترقون في الطرائق التي يزعمون انهم يتوصلون به اليه فلما اختلفت طرائقهم اختلفت اسماؤهم فلما اختلفت طرائقهم اختلفت اسماؤهم الكاهن طريقه ايش الاخذ عن مستلقي السمع والعراف طريقه الاستدلال بالامر المعروف على الامر غيري المعروف والمنجم طريقه الاستدلال بالنجوم والرمال طريقه الاستدلال بالظرب في او بالخط في الرمل نواصل بعد الاذان باذن الله تعالى الله اليكم قال رحمه الله روى مسلم في صحيحه عن بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة اربعين يوما. وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه ابو داوود وللأربعة والحاكم وقال صحيح على شرطهما عن من اتى عرافا او كاهنا فصدقه بما يقوله فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم ولابي يعلى بسند جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه مثله موقوفا وعن عمران ابن حصين رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من تطيرا او تطير له او تكهن او تكهن له او سحر او سحر له ومن اتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم. رواه البزار باسناد وروى الطبراني في الاوسط باسناد حسن من حديث ابن عباس رضي الله عنهما دون قوله ومن اتى الى اخره قال البغاوي رحمه الله العراف الذي يدعي معرفة الامور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك وقيل هو الكاهن والكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل. وقيل الذي يخبر عما في الضمير. وقال ابو العباس ابن تيمية الله العراف اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم. ممن يتكلم في معرفة الامور بهذه الطرق. وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوم يكتبون ابا جاد وينظرون في النجوم ما ارى من فعل ذلك له عند الله من خلاق ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة فالدليل الاول حديث بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عنه انه قال من اتى عرافا فسأله الحديث رواه مسلم ولفظه لم تقبل له صلاة اربعين ليلة وليس عنده فصدقه فهذه الزيادة عند احمد واسنادها صحيح وعزوها لمسلم باعتبار اصل الحديث وعزوها لمسلم باعتبار اصل الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من اتى عرافا مع قوله لم تقبل له صلاة اربعين يوما اي لم يثب عليها وان صحت منه وبرأت ذمته باداءها اي لم يثب عليها وان صحت منه وبرأت ذمته بادائها فهو مأمور للصلاة لكنه لا يثاب عليها وهذا حكم على من اتى عرافا فسأله وهذا حكم على من اتى عرافا فسأله فحال المسؤول وهو العراف اشد وافظع فحال المسؤول وهو العراف اشد وافظع فظهر وجه مناسبة الحديث للترجمة فهو تنبيه بالادنى على الاعلى فهو تنبيه بالادنى على الاعلى. اي بحال السائل عما يكون عليه حال المسؤول فاذا كان سائل الكاهن لا تقبل له صلاة اربعين يوما فكيف تكون حال الكاهن الا هي اشد من ذلك وافظع وابشع. والدليل الثاني حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتى كاهنا فصدقه. الحديث رواه الاربعة الا النسائي رواه الاربعة الا النسائي واسناده ضعيف وله شواهد تقويه فيكون حسنا وله شواهد تقويه فيكون حسنا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من اتى كاهنا مع قوله فقد كفر بما انزل على محمد وهذا حكم على الاتي فكيف يكون المأتي اليه وهو الكاهن الا في حال اشد وافظع فالاستدلال به كالاستدلال بالحديث المتقدم والكفر المذكور في الحديث هو الكفر الاصغر في اصح قولي اهل العلم والكفر المذكور في الحديث هو الكفر الاصغر في اصح قولي اهل العلم لانه مع عده قد كفر بما انزل على محمد لم تقبل له صلاة اربعين يوما ولو كان كافرا لم تقبل له صلاة ابدا ولو بعد الاربعين فلما قيدت الاربعين علم انه كفر اصغر فيؤمر بالصلاة وتصح منه لكنه لا يثاب عليها والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ايضا وبيض المصنف لرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم اي ترك بياضا وهو المشار اليه بالنقص في نسختكم وقد سبق له نظير وقد سبق له نظير في اي باب لان سبب كفر بني ادم وتركهم دينهم والغلو في الصالحين وسيأتي وسيأتي ثالث فيما اظن او تقدم ايظا تقدم ايظا وهو في باب من الشرك ان يستغيث بغير الله او يدعو غيره. حديث عبادة ابن الصامت الاخير عند الطبراني والحديث المذكور رواه الاربعة والحاكم في عزو المصنف ومقصوده اصل الحديث ومقصوده اصل الحديث اما لفظه فهو عند الحاكم وحده اما لفظه فهو عند الحاكم وحده واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه في قوله صلى الله عليه وسلم فقد كفر بما انزل على محمد وهذا في حق اتيهما فهو في حقهما اشد والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه مثله مرفوعا اخرجه ابو يعلى الموصلي في مسنده واسناده حرفا وله حكم الرفع وله حكم الرفع لان خبر الصحابي عن كون شيء معصية او شركا او كفرا له حكم الرفع عند جمهور اهل العلم لانه خبر عن غيب فالحكم على الاشياء بانها معاصي او او بانها من الكفر او الشرك لا بد فيه من خبر بوحي ودلالته على مقصود الترجمة كالحديثين السابقين والدليل الخامس وحديث عمران ابن حصين رضي الله عنهما مرفوعا ليس منا من تطير او تطير له الحديث رواه البزار واسناده ضعيف رواه البزار في مسنده واسناده ضعيف والاحاديث المقدمة متقدمة تشهد له والاحاديث المتقدمة تشهد له ولا سيما الجملة الاخيرة باتيان الكاهن ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ليس منا وعد اشياء منها قوله او تكهن او تكهن له او تكهن او تقهن له. فالمتكهن هو الكاهن والمتكهن له هو اتيه وسائله فالمتكهن هو الكاهن والمتكهن له هو اتيه وسائله والاخر في قوله ليس منا هو الاخر في قوله فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم والاخر في قوله فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم. والوعيد المذكور والوعيد المذكور في اول الحديث متعلق بالطرفين المتطير والمتطير له. والمتكهن والمتكهن له والساحر والمسحور له اما الجملة الاخيرة فتختص بمن اتى كاهنا والدليل السادس حديث ابن عباس رضي الله عنهما نحو حديث عمران السابع انه قال ومن اتى كاهنا الى اخره رواه الطبراني في الاوسط رواه الطبراني في الاوسط واسناده ضعيف لكن يشهد له سابقه فيعضد احدهما الاخر ويكون حسنا لكن يشهد له سابقه فيعبد احدهما الاخر فيكون حديثا حسنا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس منا مع قوله او تكهن او تكهن له وهو نفي للايمان الواجب عنهما وهو نفي للايمان الواجب عنهما الدال على كون ذنبهما كبيرة الدال على كون ذنبهما كبيرة والدليل السابع حديث ابن عباس رضي الله عنه انه قال في قوم يكتبون ابا جاد وينظرون في النجوم ما ارى من فعل ذلك له عند الله خلاق. رواه البيهقي في السنن الكبرى باسناد صحيح وروي مرفوعا ولا يصح وروي مرفوعا ولا يصح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله له عند الله من خلاق نافيا ذلك نافيا ذلك فليس له نصيب عند الله ونفي الخلاق في الاخرة لا يكون الا على شيء هو كفر وشرك والمقصود بقوله يكتبون ابا جاد وينظرون في النجوم اي يكتبون الحروف ان يكتبون الحروف المعروفة عند العرب من الحروف الابجدية ابجد هوز حطي الى تمام ما يذكرونه ويقطعونها وينظرون في النجوم ويقطعونها اي يفصلونها وينظرون في النجوم فيستدلون بالحرف على معنى يجدونه فيستدلون بالحرف على معنى يجدونه وهذا يسمى علم الحرف وهذا يسمى علم الحرف وهو من انواع السحر وهو من انواع السحر. ثم ذكر المصنف كلام البغوي وابن رحمهما الله كلام البغوي وابن تيمية رحمهم الله في حقائق الكاهن والعراف والمنجم والرمال وسبق بيان ذلك في اول الكلام نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى انه لا يجتمع تصديق الكاهن مع الايمان بالقرآن الثانية التصريح كفر الثالثة ذكر من تكهن له. الرابعة ذكر من تطير له الخامسة ذكر من سحر له. السادسة ذكر من تعلم ابا جاد تابعة ذكر الفرق بين الكاهن والعراف باب ما جاء قوله رحمه الله السادسة ذكر من تعلم ابا جاد اي الادعاء علم الغيب اي الادعاء علم الغيب بتقطيعها وربطها لحركة النجوم بتقطيعها وربطها لحركة النجوم لا من تعلمها لمقصد حسن لا من تعلمها لمقصد حسن مثل التهدي للكتابة التهجي في الكتابة او حساب الجمل او غيرهما نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب ما جاء في النشرة مقصود الترجمة بيان حكم النصرة بيان حكم النشرة وهي اصطلاحا حل السحر بسحر مثله وهي اصطلاحا حل السحر بسحر مثله وربما جعلت اسما لكل ما حل به السحر وربما جعلت اثما لكل ما حل به السحر ولو بالرقى الشرعية ولو بالرقى الشرعية ملاحظة للمعنى اللغوي ملاحظة للمعنى اللغوي فالنشرة سميت النشرة لانها تنشر المرظ عن المريظ اي تفرقه فالنشرة سميت نشرة لانها تنشر المرض عن المريض اي تفرقه نعم الله اليكم قال رحمه الله عن جابر عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة فقال هي من عمل الشيطان رواه احمد بسند جيد وابو داود وقال سئل احمد عنها فقال ابن مسعود يكره هذا كله وفي بخاري عن قتادة قلت لابن المسيب رجل به طب او يؤخذ عن امرأته ايحل عنه او ينشر؟ قال لا بأس به انما يريدون به الاصلاح فاما ما ينفع فلم ينهى عنه انتهى وروي عن الحسن انه قال لا يحل السحر الا ساحر. قال ابن القيم رحمه الله النشرة حن السحر عن المسحور وهي نوعان احدهما حل بسحر مثله وهو الذي من عمل الشيطان وعليه يحمل يحمل قول الحسن فيتقرب الناشر انتشروا من الشيطان بما يحب فيبطل عمله عن المسحور والثاني النشرة بالرقية والتعوذات والدعوات والادوية المباحة فهذا جائز ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول حديث جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة الحديث رواه ابو داوود واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هي من عمل الشيطان هي من عمل الشيطان لانهم يحلون السحر عن المسحور من استعانة بالشياطين وتثقيدهم لانهم يحلون السحر عن المسحور بالاستعانة بالشياطين بالشياطين وبشياطين وتسخيرهم والدليل الثاني ان ابن مسعود يكره هذا كله يعني انه كان ينهى عن النصرة وعلم هذا من اصحابه وعلم هذا من اصحابه فروى ابن ابي شيبة باسناد صحيح عن ابراهيم وهو النخعي انهم كانوا يكرهون الرقى والتمائم والنشر انهم كانوا يكرهون التمائم والرقى والنشر والكراهة في عرف المتقدمين ايش؟ التحريم ذكره ابن تيمية وابن القيم وابن رجب رحمهم الله تعالى. والدليل الثالث حديث سعيد بن المسيب لما قال له قتادة وهو ابن دعامة السدوسي احد التابعين رجل به طب اي سحر لان ابتداء السحر كان على ارادة التطبيب عند العرب. لان ابتداء السحر كان على ارادة التطبيب عندنا عرب او يؤخذ عن امرأته اي يحبس عنها فلا يصل الى اتيانها اي يحبس عنها فلا يصل الى اتيانها ايحل عنه او ينشر اي تفك عقد سحره ويرقى لكشف علته فقال لا بأس به اي لا بأس بحل السحر فقال لا بأس به اي لا بأس بحل السحر. انما يريدون به الاصلاح انما يريدون به الاصلاح اي بدفع البلاء عنه بدفع الداء والبلاء عنه فاما ما ينفع يعني من الرقى فلم ينهى عنه اما ما ينفع يعني من الرقى فلم ينهى عنه لانه انما نهي عن ما لا نفع فيه لانه انما نهي عما لا نفع فيه وهو الرقى الشركية هذا هو معنى كلام ابن المسيب وتتبع اثاء الفاظ الاثري يدل عليه فمن ظنه في حل السحر بالسحر فقد اخطأ في فهمه فمن ظن انه في حل السحر بالسحر فقد اخطأ في فهمه. وبيانه مرة اخرى ان قتادة قال رجل به طب اي تحب لماذا؟ كيف عرفنا انها سحر لان ابتداء السحر عند العرب ارادة التطبيب فكان نوع من انواع الدواء عندهم قال او يؤخذ عن امرأته اي يحبسوا عنها ضبطها يؤخذ وليس يؤخذ او يؤخذ عن امرأته اي يحبس عنها فلا يصل الى اتيانها ايحل عنه او ينشر اي اتفك عقد سحره ويرقى لكشف علته فقال لا بأس به اي لا بأس بحل السحر اي لا بأس بحل السحر انما يريدون به الاصلاح اي بدفع الداء والبلاء عنه اي بدفع الداء والبلاء عنهم فاما ما ينفع اي من الرقى اما ما ينفع اي من الرقى فلم ينهى عنه لانه انما نهي عما لا نفع فيه وهي الرقى الشركية وهذا الاثر علقه البخاري في صحيحه ووصله ابو بكر الاكرم في سننه باسناد صحيح والدليل الرابع اثر الحسن البصري انه قال لا يحل السحر الا ساحر وهو عند ابن ابي شيبة بسند حسن ان الحسن سئل عن النشر فقال ان الحسن سئل عن النشر فقال سحر هذا هو اللفظ الموجود بالكتب التي بايدينا واما بهذا اللفظ فانما ذكره ابن الجوزي ولم يسنده ودلالته على مقصود الترجمة في خبره رحمه الله ان النشرة لا يتحقق حصولها الا بسحر ودلالته على مقصود الترجمة في خبره رحمه الله ان النشرة لا يتحقق حصولها الا بسحر فلا يحل السحر عن احد الا ساحر مثله هذه هي النصرة التي تعرفها العرب في الجاهلية وهي التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي ذكره المصنف فاذا اطلقت النشرة فالمراد بها النشرة المعهودة عند العرب وهي حل السحر بسحر مثله فقول جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة قال هي من عمل الشيطان يعني النشرة التي عند العرب وهي النشرة الاصطلاحية اما ما يتناوله اسم النشرة من المعنى العام وهو حل المرض فهذا يدخل فيه كما ذكر ابن القيم الرقية والدعوات والادوية المباحة فينتفع بها حينئذ نعم الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى النهي عن النشرة الثانية الفرق بين المنهي عنه والمرخص فيه مما يزيل الاشكال قوله رحمه الله الثانية الفرق بين المنهي عنه والمرخص فيه مما يزيل الاشكال اي المنهي عنه حل السحر بسحر مثله حل السحر بسحر مثله وهي نشرة محرمة شركية وهي نصرة محرمة شركية اما المرخص فيه فهو حله بالرقية والتعوذات اما المرخص فيه فهو حله بالرقية والتعوذات والادعية والادوية المباحة وهذا سمي نشرة باعتبار المعنى اللغوي وهذا سمي نشرة باعتبار المعنى اللغوي وهو حل المرض بنشره عن المريض فاذا نشر تفرق فشفي المريض. وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته بعد صلاة العشاء باذن الله تعالى الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين