السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا وسهل بها اليه وصولا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ما بينت اصول العلوم وسلم عليه وعليهم ما ابرز المنطوق منها والمفهوم المبادئ فهذا المجلس السابع في شرح الكتاب التاسع من برنامج اصول العلم في سنته الثانية اربع وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وخمس وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد امام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي الله المتوفى سنة ست بعد المائتين والالف وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب من قطع العلماء والامراء في تحريم ما احل الله او تحديد ما حرمه فقد اتخذهم اربابا من دون الله نعم احسن الله اليكم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا شايفنا ايها المسلمين يا رب العالمين. رحمه الله تعالى باب من اطاع العلماء وامراءه وتحييهم ما احل الله او تحليل ما حرمه. فقد اتخذهم اربابا من دون الله. مقصود الترجمة بيان ان طاعة العلماء والامراء وسائر وسائر المعظمين في تحريم الحلال او تحليل الحرام من اتخاذهم اربابا من دون الله من اتخاذهم اربابا من دون الله اي الهة لان عبادة الله ناشئة عن طاعته لان عبادة الله ناشئة عن طاعته وليس لاحد من الخلق طاعة الا من جعله الله له وليس لاحد من الخلق طاعة الا من جعله الله له. وطاعة المعظمين في خلاف امر الله عام وطاعة المعظمين في خلاف امر الله نوعان. احدهما طاعتهم في خلاف امر الله طاعته هم في خلاف امر الله مع اعتقاد صحته مع اعتقادي صحته وجعله دينا وهذا شرك اكبر وهذا شرك اكبر والاخر طاعتهم في خلاف امر الله مع عدم اعتقادي صحته مع عدم اعتقاد صحته ولا اتخاذه دينا ولا اتخاذه دينا. وهذا شرك اصغر عند جماعة من علماء اهل السنة او هو نوع تشريك عند اخرين منهم او هو نوع تشريك عند اخرين منهم وهاتان الطائفتان متفقتان على تحريم هذا ابلغ التحريم لكنهما متنازعتان في الحكم عليك اهو شرك اصغر يوجد فيه محض الشرك وحقيقته ام ليس بشرك اصغر وانما نوع تشريك والمراد بنوع التشديد ما فيه صورة الشرك دون حقيقته ما فيه سورة الشرك دون حقيقته فالانظار تتجاذب اختلافا في عده شركا او عدم الجزم بكونه شركا محضا. ولكنه قريب منه فيسمونه نوع تشريك وهذه احدى المسائل التي اختلف فيها اهل العلم في ردها اهي ترد الى الشرك ام ترد الى نوع التشريف والاختلاف في هذه المسائل موجود بين علماء التوحيد من شراح التوحيد القدامى فضلا عن من بعدهم فان من شراح التوحيد من احفاد المصنف من حكم على مسألة بانها شرك اصغر وخلفه اخر لانها نوع تشريك وليست شركا اصغر. والمقصود ان تعرف ان هذا النوع الثاني هو محرم اشد ولا يكون شركا اكبر بل هو متقاصر عنه اما اذا كونه شركا اصغرا او نوع تشريك. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله فقال ابن عباس يوشك انثاه يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء. اقول امر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر وقال احمد ابن حنبل عجبت لقوم عرفوا اسم دار صحته ماذا رأي سفيان والله تعالى يقول فليحذر الذين يخالفوا امام امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك لعله اذا رد بعد قوله ان يقع في قلبه شيء شيء من الزهن فيهلك عن ابي ابن حاتم انه صلى النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من الاية قال فقلت له انا لسنا نعبده هذا اليس انما احل الله فتحرمونه انما حرم الله فتحيونه فقلت بلاء انا فتنت عبادتهم. رواه احمد والترمذي وحسنه. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول اثر ابن عباس رضي الله عنهما قال يوسف ان تنزل عليكم حجارة الحديث اخرجه احمد في المسند قريبا من هذا اللفظ وذكره ابو العباس ابن تيمية معزوا الى احمد بهذا اللفظ مع سياق اسناده فقال قال الامام احمد حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن عبد الله ابن قاوس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنه قال يوشك ان تنزل الى اخره ولم يعزه الى كتاب معين من كتب الامام احمد والكتب التي بايدينا من كتب الامام احمد ليس فيها هذا الاثر بهذا اللفظ ولا هذا الاسناد والتي يظهر انه في كتاب لم يوجد بعد للامام احمد اسمه طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيعلم بهذا ان هذا الاثر محفوظ بهذا اللفظ معزوا الى الامام احمد لكن لا الى المسند فالذي يظهر انه عنده في كتاب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تنزل عليكم تجارة من السماء اي عذابا لكم جزاء ما اقترضتموه من تاقديه طاعتي ابي بكر وعمر رضي الله عنهما على طاعة رسول الله صلى الله عليه سلم فتقديم طاعتي غير الرسول صلى الله عليه وسلم مهما بلغت رتبته على الرسول امر محرم لانه يستوجب العذاب لصاحبه. والعذاب لا يكون الا على ترك واجب او فعل محرم والدليل الثاني قول الله تعالى فليحذر الذين يخالفون عن امره الاية وذكرها المصنف مسوقة في ضمن قول الامام احمد بما فيه من تفسيرها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تصيبه فتنة او يصيبهم عذاب اليم فان الوعيد بهما يدل على حرمة الخلاف طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فان الوعيد بهما يدل على حرمة خلاف طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم والمتوعد به هنا نوعان والمتوعد به هنا نوعان احدهما الوعيد للفتنة الوعيد بالفتنة وفسرها الامام احمد بالشرك وعلله بقوله لعله اذا ربى بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك والاخر الوعيد بالعذاب الاليم بعيد العذاب الشديد وكلا الوعيدين طالح لواحد مما تقدم من نوعين المخالفة فان اطاع غير الرسول صلى الله عليه وسلم معتقدا صحة ما يقول وجعله دينا فهذا وقع في الشرك الاكبر وان اطاعه دون اعتقاد صحته ولا جعله دينا فهذا وقع في ذنب عظيم هو من كبائر الذنوب يستحق عليه العذاب الاليم. والدليل الثالث هو حديث علي بن حاتم رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذوا احبابهم ورهبانهم اربابا من دون الله. الاية رواه الترمذي واحمد واسناده ضعيف وله شواهد يحتمل بها التحسين وبه جزم ابن تيمية الحفيد فانه حسن هذا الحديث في كتاب الايمان ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه مع قوله فتلك عبادتهم وهذا مطابق لما ترجم به المصنف فانه جعل طاعتهم في تحليل الحرام او تحريم الحلال عبادة لهم ومأخذها مع اعتقاد صحة ما قالوه واتخاذه دينا. فان العبد يقع حينئذ في الشرك لله سبحانه وتعالى شركا اكبر. ويكون واقعا في الشرك من جنس الطاعة فيه نعم احسن ما اليكم قال رحمه الله فيهما سائل الثانية تفسير اية براءة الثالثة التنبيه على ما هو العبادة التي انكرها هذه الرابعة وتمثيل ابن عباس بابي بكر وعمر؟ وتمثيل احمد ابو سفيان قوله رحمه الله التنبيه على معنى العبادة التي انكرها عدي اي انها طاعتهم ولو لم يكن ركوع ولا سجود اي انها طاعتهم ولو لم يكن ركوع ولا سجود. نعم سلام عليكم. وتسميتها عناية وعبادة الاخبار هي العلم والفقه ثم تبينت الحال الى ان اعتداء مات الى ان عبد من ليس من الصالحين جاهلين قال رحمه الله لا بقول الله تعالى ما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وبينوا ان يكفروا به ويريدوا مقصود الترجمة بيان ان التحاكم الى الشرع ان التحاكم الى غير الشرع يناقض التوحيد بيان ان التحاكم الى غير الشرع يناقض التوحيد لان التوحيد يتضمن ويستلزم رد الحكم لله. لان التوحيد يتضمن ويستلزم رد الحكم لله والخروج عن ذلك من شرك الطاعة وله ثلاث احوال والخروج عن ذلك من شرك الطاعة. وله ثلاث احوال. الحال الاولى الا يرضاه العبد الحال الاولى ان ينطوي قلب العبد عليه الينطوي قلب العبد عليه رضا بالتحاكم الى غير الشرع ان ينطوي قلب العلم قلبي عليه قلب العبد عليه رضا بالتحاكم الى غير الشرع. فمتى وجد في القلب الرضا وهو الطمأنينة به والسكون اليه. ومحبته وقع العبد في الشرك الاكبر والحال الثانية الا يرضاه العبد الا يرضاه العبد ولا يحبه وانما اجاب اليه لاجل الدنيا وانما اجاب اليه لاجل الدنيا او عروض شبهة او عروض شبهة او محبة شهوة وهذا شرك اصغر والحال الثالثة ان يضطر اليه ويكره عليه ان يضطر اليه ويكره عليه فلا سبيل له استيفاء حقه الا به فلا سبيل له الا الاستيفاء حقه الا به كالواقع في كثير من البلدان المنتسبة الى الاسلام المحكومة بغير الشرع والعبد في هذه الحال محذور والعبد في هذه الحال معذور قال الله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان وصورة هذه الحال هذه الحال الثالثة انه ربما تعدي على احد بحق له من ارض او مسكن او غير ذلك ووضع الظالم يده عليه ولا سبيل الى استيفاء حقه وربي ظلم الظالم عليه الا بشكايته. الى المحاكم التي لا تحكم الشرع وهي المحاكم الموجودة في تلك البلاد فحين اذ يكون تحاكمه الى الطاغوت مرفوع الحرج في حقه. اذ هو غير مريد له ولا محب ولا راض به فلا تقيم عليه في ذلك ولا سبيل له الى استيفاء حقه الا بمثل هذه الصنيعة. فلما ارتفع الرضا من قلبه وصار ملجأ اليه صار معذورا نعم قال رحمه الله وقوله واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. وقوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وقوله افحكم الجاهلية يبغون الاية؟ عن عبدالله بن عمرو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمنون حبيبكم حتى يكون هواه تبعا مما جئت به. قال النووي حديث صحيح رويناه في كتاب حجة اسمه وقام الشعبي كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة. فقال اليهودي نتحاكم الى محمد عرف ان انه لا يأخذ المشواك وقال وقال متحاكم الى اليهود بعلمه انهم يأخذون الرشوة فاتفقا ان يأتيك ليتحاكم اليك اختصم الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال الاخر الى كعب بن اشرف ثم صلاتها الى عمر فذكر له احدهما القصة فقال للذي لم نرضى برسول الله صلى الله عليه ذلك قال نعم ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة في سبعة ادلة والدليل الاول قوله تعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليه اية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به والله سبحانه وتعالى نهاهم عن التحاكم الى غير الشرع واراد هؤلاء ان يتحاكموا اليه وسياق الايات في المنافقين فارادة التحاكم الى الطاغوت نفاق وكفر والارادة المذكورة في قوله يريدون هي المتضمنة الرضا فان الارادة اصلا قصد الفعل لكن المقصود منها في الاية ارادة تنطوي على الرضا بالتحاكم الى الطاغوت تكونا اليه وطمأنينة به. والدليل الثاني قوله تعالى واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تفسدوا في الارض فان الاية في المنافقين وهي دالة على امرين احدهما حرمة الافساد الارض عظمة الافساد في الارض والاخر ان الافساد فيها من صنائع المنافقين ان الافساد فيها من صنائع المنافقين ومن جملة الافساد في الارض التحاكم الى غير الشرع ومن جملة الافساد في الارض التحاكم الى غير الشرع والدليل الثالث قوله تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها او دلالته على مقصود الترجمة ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها على ما تقدم بيانه من حرمة الفساد في الارض وان من جملته ارادة التحاكم الى غير الشرع. والدليل الرابع قوله تعالى افحكم الجاهلية يبغون الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه احدها استنكار ابتغائهم غير حكم الشرع استنشاق ابتغائهم غير حكم الشرع فان الاستفهام في قوله اتى حكم الجاهلية بالاستيكاظ فان الاستفهام في قوله افحكم الجاهلية الاستنكار؟ اي الانكار عليهم وثانيها تسمية ما ابتغوه جاهلية تسمية ما ابتغوه من الحكم جاهلية وتقدم ان المحكوم عليه بانه جاهلية فهو ايش ما حكمه؟ فهو محرم. وثالثها في قوله تعالى ومن احسن من الله حكما في قوله في في تمام الاية ومن احسن من الله حكما لقوم لا يؤمنوا لقوم يوقنون اي لا احد احسن من الله حكما لمن ايقن بالله سبحانه وتعالى. والدليل الخامس حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم الحديث ولم يعزف المصنف واكتفى بما ذكره عن النووي بعده من عزوه والحكم عليه فقال قال النووي حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة باسناد صحيح. وتقدم ان كتاب الحجة هو كتاب ايش هو كتاب الحجة على تارك المحجة لابي ايش لا هذا اخر غيره ها ايش ها احسنت لابي الفتح نصر ابن ابراهيم المقدسي. في ابي الفتح نصر ابن ابراهيم المقدسي وهو مما لم يوجد بعد والموجود منه نسخة مجردة من الاسانيد وهذا الحديث رواه من هو اشهر منه. رواه ابن ابي عاصم في كتاب السنة. ابو نعيم الاصبهاني في كتاب حلية الاولياء واسناده ضعيف وتقدم هذا الحديث في كتاب اي كتاب في كتاب الاربعين النووية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يؤمن احدكم ففيه نفي الايمان عمن لم يكن ميله الى ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. ففيه نفي الايمان عما فليكن ميله الى ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وتقدم ان الايمان المنفي فيه يحتمل احد شيئا وتقدم ان الايمان المنفي فيه يحتمل احد شيئين احدهما ان يكون نفيا لاصل احدهما ان يكونا نفيا لاصل الايمان وذلك اذا كان متعلق عدم الميل ما لا يصح الاسلام الا به وذلك اذا كان متعلق عدم الميل ما لا يصح اسلام العبد الا به والاخر ان يكون المنفي كمال الايمان. ان يكون المنفي كمال الايمان وذلك اذا كان متعلقه ما يصح اسلام العبد دونه. وذلك اذا كان تعلقه ما يصح اسلام العبد دونه وتقدم بيان هذه المسألة في شرح الاربعين ومن جملة عدم الميل الى ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ترك التحكم الى الشرع ومن جملة عدم الزميل الى ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ترك التحاكم الى الشرع. والدليل السادس الشعبي احد احد التابعين واسمه عامر بن شراحيل ويقال شرحبيل قال كان بين رجل من المنافقين الحديث رواه الطبري في تفسيره واسناده ضعيف. رواه الطبري في تفسيره واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فنزلت الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا الاية لان سبب النزول كما تقدم يعين على فهميها لان سبب النزول كما تقدم يعين على فهمها. ذكره ابن تيمية الحفيد في مقدمة اصول التفسير ففيه التصريح بان التحاكم الى الشرع من افعال غير المؤمنين فالمتحاكمان ايش منافق ويهود والمتحاكمان منافق ويهودي. والدليل السابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال نزلت في رجلين الحديث رواه الكلبي في تفسيره رواه الكلبي في تفسيره وهو متهم بالكذب وهو متهم بالكذب فاسناده ضعيف جدا ما معنى متهم بالكذب يكذب في حديث الناس طيب كمل من ذكر هذا غيره من ضمائر الفوائد ما ذكره الحافظ ابن حجر في نزهة النظر ان المتهم للكذب وصف في احد حالين الاول ان يعرف عنه الكذب في حديث الناس دون الحديث النبوي ان يعرف عنه الكذب في حديث الناس دون الحديث النبوي فحينئذ يقال متهم بالكذب ولا يقال كذاب فحين اذ يقال متهم بالكذب ولا يقال كذاب والاخر ان ينفرد بحديث ان ينفرد بحديث يخالف اصول الاسلام وقواعده العظام لا يعرف الا من طريق. ان ينفرد برواية حديث يخالف اصول الاسلام وقواعده العظام امر لا يعرف الا من طريقه. فمتى كان الراوي متصفا باحد هذين الحالين صار الحكم عليه انه متهم بالكذب ودلالة هذا الحديث عن المقصود كدلالة سابقه من كونه مبينا سبب النزول المعين على فهم الاية. فله دلالتها. والصحيح في سبب نزول هذه الاية ما رواه الطبراني في المعجم الكبير. والصحيح بنزول هذه الاية ما رواه الطبراني بالمعجم الكبير من حديث ابن عباس رضي الله عنه باسناد قوي قال كان ابو بودة الاسلمي كاهنا كان ابو بردة وليس ايش مرزة ابو برزة صحابي اما هذا شاهد كان ابو بردة الاسلمي كاهن يقضي بين اليهود فتنافر اليه رجال من المسلمين. فتنافر اليه رجال من المسلمين فانزل الله قوله تعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا واسناده قوي. فهذا اصح ما جاء في تفسير هذه في سبب نزول هذه الاية واضح واضح؟ طيب نحن ذكرنا فيما سلف ان التحاكم الى الطاغوت مع الارادة والرضا بماذا يصير الانسان اذا وقع فيه الصير مشركا شركا اكبر. طيب هؤلاء هؤلاء مكرهون ام غير مكرهين ها غير مكرهين. طيب ما سببهم اسم الايمان؟ قال فتنافر اليه رجال من المسلمين لاحظتوه؟ قال فتنافر اليه رجال من المسلمين فما سلبه اسم الايمان فحينئذ كيف يكون الرضا موجودا ونحكم عليه بالكفر وهؤلاء راضون غير مكرهين ثم لم يحكم عليهم دينهم تفضل احط الاشكال عرفتم الاشكال واضح الاستلم غير واضح ها ها نعيده نقول تقدم ان الرضا بالطاغوت مع التحاكم الى الطاغوت مع الرضا ما حكمه شرك اكبر قلنا الرضا المراد به المحبة والميل طيب هؤلاء الذين تنافروا تنافروا باختيارهم وبارادتهم وبميلهم لما اخبر عنه ابن عباس ماذا قال تنافر اليه رجال من المسلمين فيقال هل يقال انه حينئذ لا لا يكون الكفار بذلك ما الجواب نعم من اجل الدنيا او الشهوة او شبهة انه من اجل الدنيا او شهوة او شبهة. طيب ما الدليل على هذا ما عندك دليل على هذا نعم ايش لا لا حنا ما نقول ليش تنافروا قلت كيف ما حكم بكفرهم تفضل هم احسنت في ان الاية لما قلنا اولها المتر ان الذين يزعمون قلنا الاية في سياق ايش المنافقين في سياق المنافقين فجواب هذا الاثر ان يقال انه سماهم مسلمين باعتبار ظاهرهم انه سماهم مسلمين باعتبار ظاهرهم فهم عدوا مع المستسلمين باعتبار الظاهر وهذا واقع في عدة احاديث عند البخاري وغيره. وقد نسقناه في التعليق على كتاب شرح التفسير من صحيح البخاري في كتاب الطاهر بن عاشور والذي علق به على تراجم البخاري فصار تسميتهم مسلمين باعتبار ظاهرهم. فهم في الظاهر منتسبون الى الاسلام. واما في باطنهم فانهم قوم ايش فانهم قوم منافقون او اهل النفاق باطنهم باطنهم كافر يعني اهل كفر ومما ينبه اليه ان الاثار ان الاحاديث والاثار التي تشكل على الاصول لا تجعل اصولا جديدة وهذا من اسباب الغلط الناشئة عند جماعة من المشتغلين بالعلم. يأتي الى حديث او اثر فيظن ان في هذا الحديث او الاثر شيء ام من اصول العقائد السلفية؟ لم يذكره احد قبله فيجعله افضل ويزعم ان هذا مما لم ينتبه الى دلالته من تقدم. ثم يقول واننا غير متعبدين بالتبعية لفلان او فلان العقولات هذا الذي قاله حق لسنا متعبدين بالتبعية لفلان او فلان او فلان. لكن من قواعد الشرع ان ملتمس العلم لا يستقل بفهمه مهما امكنه فكل شيء لاح لك انه يخالف شيئا من الاصول والقواعد المستقرة عند اهل السنة فعرظه على العلماء واحدا بعد واحد بعد وافد حتى يزول هذا الاشكال او تلتزم السكوت عنه لان السلامة في دينك لا يعدلها شيء. ومن قال دعاء كلام اهل العلم رحمهم الله تعالى فيما يعرض لهم من الاشكالات وتوقفهم هم عن الجزم بشيء على ان يعتبر هذه المسألة. ومما اذكره الان ان محمد ابن اسماعيل الامير الصنعاني صاحب سبل السلام لما ترى الحديث الواردة في جلسة الاستراحة قال وظاهره وجوبها الا اني لا اعرف قائدا به طيب اذا ما شيصيرش كلامه في الدين يقول واجبة ولا يقول مستحبة يقول استحب يقول مستحبة لماذا لانه لا يمكن ان يخفى الدين عن الطبقات السالفة من علماء المسلمين. ثم يأتي واحد بعد ذلك ويعرف شيئا من الدين لم يعرفوه. وهذا من اكثر اسباب الذلل الموجودة عند طلبة العلم لطلبة العلم يغترون خاصة مع كثرة الكتب الان فيأتي ويقول والله صحيح العلماء لهم كلام في هذه المسألة لكن فيه اثار وفيه كلام لاهل العلم اخرين قبل فلابد ان نحن نقرأ ولابد نطالع ولابد نتكلم في هذه المسائل ولسنا محكومين بفلان او فلان او فلان هذا من الشيطان بهم وهل الشيطان انما يفرق المسلمين بمثل هذا ولذلك تجدهم بعد ذلك يصرح احدهم بان جميع ائمة الدعوة ما فهموا كلام ابن تيمية الذي لا يعرف لم يعرف بمجالسة العلماء وانما في مكتبته ودراساته العليا ويأتي بفهم جديد. هذا مثل هذا جاني على نفسه قبل ان يجري على الناس فينبغي للانسان ان يخاف على نفسه من الله لا يخاف من الناس انت تخاف على نفسك من الله عز وجل ان تحدث في الاسلام حدثا لم يفعله احدا قبلك وفي معالم الايمان لابن الجبار ان بهلولا لعلماء المالكية جاء مرة الى حلقة درسه فاضطر بعض اصحابه ثم انصرف ثم دخل في درسه ثم رجع اليه الذي فاخبره فقال الحمد لله فسألوه عن الامر فقال اني لما جلست في مقعدي من الدرس رأيت عقدة في قال في عمامتي وذلك ان اهلي سألوني حاجة فعقدت طرف عمامتي لئلا انساها فلما رأيتها في الدرس خشيت ان اكون احدثت في الاسلام حدثا لم يفعله احد قبلي فارسلت الى فلان فقال فعله ابن عمر انظروا عمر من امور العادات هذا على التحقيق. لكنه خاف ان يحدث شيء في هذه المسألة. فكيف الاحداث في مسائل الدين العظام من الاعتقاد او العبادات التي يعتادها الناس كل يوم وليلة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الولاة تفسير اية المصحف وما فيها من الاعانة على فهم الطاغوت تفسير اية البقرة واذا قيل لهما تفسدوا في الارض واذا قيل مما تفسدون في الارض الثالثة تفسير اية ما رأت لا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها. الرابعة تفسير. افحكم الجاهلية يدعون؟ الخامسة؟ ما قال الشافعي في سبب نزوله الاية الاولى السادسة تفسير الايمان الصادق والكاذب. السابعة قصة ان رمى المنافق. الثامنة قوم من ايمان لا يحصل لاحد حتى يكون هواه تبعا به الرسول صلى الله عليه وسلم. قال رحمه الله باب من جحد شيء من الاسماء والصفات مقصود الترجمة بيان ان جحد شيء من الاسماء والصفات كفر بيان ان جحد شيء من الاسماء والصفات كفر او بيان من حكمه او بيان حكمه فان من بالترجمة تحتمل امرين احدهما ان تكون من شرطية وجواب الشرط محذوف فتقدير الكلام باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات فقد كفر فتقدير السلام باب من جهز شيئا من الاسماء والصفات فقد كفر. والاخر ان تكون من اثما موصولا بمعنى الذي ان تكون من اسما موصولا بمعنى الذي فتقدير الكلام باب الذي جحد شيئا من الاسماء والصفات باب الذي جحد شيئا من الاسماء والصفات ففيه بيان حكمه ففيه بيان حكمه والمراد بالاسماء والصفات هنا الاسماء والصفات الالهية فالفيهما عهدية فهل فيهما عهدية اي مجعولة للعهد المعقوف والاسم الالهي ما دل على ذات الله مع كمال متعلق بها. ما دل على عبادة الله مع كمال متعلق بها والصفة الالهية ما دل على كمال يتعلق بالله. ما دل على كمال يتعلق بالله فمثلا الرحيم اسم لانه يدل على ذات الله وعلى كمال متعلق بالذات وهو وجود وهو ثبوت الرحمة وهو ثبوت الرحمة مثال اخر الرحمة فهي صفة الهية لانها تدل على كمال يتعلق بالله سبحانه وتعالى. وجحد الاسماء والصفات نوعان احدهما جحد انكار بنفي ما اثبته الله او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم جهد انكار بنفي ما اثبته الله لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا شرك اكبر. والاخر جحد تأويل جحد تأويل وهو الذي يحمل عليه مأخذ وهو الذي يحمل عليه مأخذ اعتد به المتكلم من شبهة اثر او نظر من شبهة اثر او نظر. وهذا كفر اصغر والمحتمل من جهد التأويل ما لم يكن والمحتمل من جحد التأويل ما لم يكن متمحضا في الانكار مستورا بالتأويل متمحض اي خالصا في الانكار مستورا بالتأويل كتأويل قوله تعالى بل يداه مبسوطتان انهما السماوات والارض لتأويل قوله كتأويل قوله تعالى بل يداه مبسوطتان انهما السماء والارض فان هذا لا يعد من جحد التأويل لوهاء مأخذه وشدة ضعفه. لوهاء مأخذه وشدة ضعفه فهو مستور بالتأويل مبني حقيقة على الانكار ومما ينبه اليه ان المراد بجحد الانكار الجهد ما لم تدخله المنازعة بين علماء اهل السنة جاحدوا ما لم تدخله المنازعة بين علماء اهل السنة اما ما كان مسرحا للانظار اما ما كان مسرحا للانظار وميدانا لتجاذب الافكار فليس من هذه البابة فليس من هذه البابة مثاله اسمه الله مثاله اسمه الله. فان هذا الاسم لو جحده جاحد كان ملوما ام غير ملوم فيوما لماذا للجزم به اتفاقا بين علماء اهل السنة مثال اخر اسم المحسن لو جحده احد من علماء اهل السنة ان يكون من اسماء الله. فقال ليس هذا الاسم من اسماء الله لعدم ورود حديث صحيح به فهل هذا من جحد الانكار الذي يدخل في الاكفار ام ليس منه ليس ليس منه لان هذا مما كنوز فيه بين اهل السنة هل هو من اسماء الله ام ليس من اسماء الله؟ فمتى جحد الانكار كان كفرا اكبر متى وقع جحد الانكار كان كفرا اكبر وذكر الشرك قبل سهو لان مأخذ المسألة كفر فان حقيقة الكفر ستر الايمان وهذا من جملته فهو كفر واما جهل التأويل فهو كفر اصغر لا احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن الاية ففي صحيح البخاري قال ما يعرف انت اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ روى عبد الرزاق ان مريم ابن طاوس عن ابيه عن ابن عباس انه رأى لما سمع حديثنا من نبي صلى الله عليه وسلم ففي الصفات استنكارا لذلك فقال ما حرق هؤلاء فيجدون رقة ولما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكروا ذلك فانزل الله فيهم وهم يكفرون بالرحمن ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن ودلالته على مقصود الترجمة في كون جحود اسم الرحمن كفرا في كون جحود اسم الرحمن كفرا ومثله سائر الاسماء الالهية فان الباب واحد. ومثله سائر الاسماء الالهية فان الباب واحد. فمن جحد اسما ثابتا له نزاع معتد به فانه كافر. والدليل الثاني اثر علي رضي الله عنه قال حدث الناس بما الاثر اخرجه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اتريدون ان يكذب الله ورسوله فجحد شيء من الاسماء والصفات من تكبيد الله ورسوله فجحد شيء من الاسماء والصفات من تثبيت الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لان الباب مبني على خبرهما لان الباب مبني على خبرهما. فلا يعد من اسماء الله وصفاته الا ما اخبر به الله او اخبر به نبيه صلى الله عليه وسلم والدليل الثالث اثر ابن عباس رضي الله عنهما انه رأى رجلا انتفض الحديث اخرجه عبد الرزاق في المصنف بنحوه واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قول ابن عباس في حق من استنكر حديثا من الصفات ما تركوا هؤلاء ما طرقوا هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند محتسابه. قاصدا الانكار وعليه قاصدا الانكار عليه وقوله قرأ يجوز فيها وجهان احدهما ان تكون اثما ان تكون اثما بمعنى خوف اي لا خوف هؤلاء والاخر ان تكون فعلا مخطط الرأي او مشددا. مخطط الرأي او مشددة فيقال ما فرق او ما فرق فيقال ما فرقا او ما فرقا من التفريق والدليل الرابع اثر مجاهد بسبب نزول قول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن ان قريشا لما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكروا ذلك الاثر ووهب جليل في تفسيره واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في كونه سببا لنزول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن بكونه سببا لنزول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن. فهو يعين على فهمها ويجري مجراها في الاستدلال فهو يعين على فهمها ويجري مجراها في الاستدلال. نعم رحمه الله فيه مسائل الاولى عدم الايمان بشيء منها نسمع الى الصفات الثانية الاولى عدم الايمان بشيء بالاسماء والصفات كيف كيف عدم الايمان بشيء من الوسواس هذا يقال في الترجمة عدم الايه؟ الايمان بشيء من الاسماء والصفات واضح مخالفة الترجمة ما الجواب منين جبت سادة لهذا الرب صلة دالة على الرب نعم مع الاخوان الجهة هذي نعم طبعا امشي انت نعم صحيح هذا الكلام بسيط من اين الجملة هذي كيف فاهمها ها ويقول عدم الايمان يعني ايش نفي الايمان بشيء من الاسماء والصفات علانهم بشيء من الاسماء والسباتة ايش ايش المسألة ذي ما وجهها يا عبد الله قوله عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات اي انتفاء الايمان بسبب شيء متعلق للاسماء والصفات اي عدم اي انتفاء الايمان بسبب شيء متعلق بالاسماء والصفات وهو جحدها. وهو جحدها الباء هنا للسببية الباء في قوله بالاسماء السببية ولغموض هذا عمد بعض علماء الدعوة رحمهم الله الى زيادة في هذه المسألة. فاثبتوها عدم ايماني بجحد شيء من الاسماء والصفات عدم الايمان بجحد شيء من الاسماء والصفات. وهذه الزيادة جحد ليست في نسخ التوحيد العتيقة. لكن زيدت للبيان واذا اعرب عن هذا البيان بالايضاح والشرح لم يحتاج الى هذه الزيادة نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الثانية تفسير اية الرعد. الثالثة ترك التحديث مما لا يفهم السامع الرابعة ذكر العلة انه يفضي ما الله ورسوله ولو لم يتعمد المنكر كن ينكر. الخامسة كلام ابن عباس لمن استنكر شيئا من ذلك وانه اهلكه باب قوم من قول الله تعالى يأنثون نعمة الله ثم ينكرون هؤلاء مقصود الترجمة بيان ان اضافة النعم لغير الله تنافي توحيدها بيان ان اضافة النعم لغير الله تنافي توحيدها وهذه الاضافة لها نوعان وهذه الاضافة لها نوعان احدهما ان يضيفها الى غير الله بلسانه ان يضيفها الى غير الله بلسانه مع اعتقاد قلبه ذلك لا اعتقاد قلبه ذلك فهذا كفر اكبر فهذا كفر اكبر والاخر ان يضيفها الى غير الله بلسانه ان يضيفها الى غير الله بلسانه مع عدم اعتقاد انها من غير الله مع عدم اعتقاد انها من غير الله وهذا كفر اصغر وهذا كفر اصغر. نعم عليكم قال رحمه الله ما معناه هو قول الرجل هذا مال والاتهام اباي وقال عون ابن عبد الله يقول لم يكن كذا وقال ابن