السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل الدين مراتب ودرجات وسير للعلم به اصولا ومهمات واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله بن عمر عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم. باقراء اصول المتون. وتبيين مقاصدها الكلية نية ومعانيها الاجمالية ليستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرون ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم وهذا المجلس الخامس في شرح الكتاب السادس من برنامج مهمات العلم في سنته الخامسة خمس وثلاثين بعد الاربعمائة والالف. وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد امام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست بعد المائتين والالف. وقد انتهى من البيان الى قوله رحمه الله باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله. نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه اجمعين باسانيدكم وفقكم الله تعالى الى الامام محمد ابن عبدالوهاب رحمه الله تعالى انه قال في كتاب التوحيد باب من الايمان الصبر على اقدار الله. مقصود الترجمة بيان ان الصبر على اقدار الله من الايمان به بيان ان الصبر على اقدار الله من الايمان به والاقدار المذكورة في الترجمة فيراد بها الاقدار المؤلمة والاقدار المذكورة في الترجمة يراد بها الاقدار المؤلمة والصبر على اقدار الله من كمال التوحيد الواجب والصبر على اقدار الله من كمال التوحيد الواجب وكل ما ينافيه من الجزع والسخط فهو محرم. وكل ما ينافيه من الجزع والسخط فهو محرم نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه تصيبه المصيبة فيعلم انها من عند الله فيرضى ويسلم. وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس هما بهم كفؤ الطعن في النسب والنياحة على الميت ولهما عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعم الجاهلية وعن رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد بعبده الشر وامسك عنه بذنبه لا يوافي به يوم القيامة وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط حسنه الترمذي. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. ودلالته على مقصود الترجمة في توقيف حصول هداية القلب على الايمان بالله في توقيف حصول هداية القلب على الايمان بالله والمراد به هنا الايمان به تسليما لقدره. والمراد به هنا الايمان به تسليما لقدره. كما في تفسير علقمة الذي ذكره المصنف كما في تفسير علقمة الكوفي الذي ذكره المصنف فقال هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من عند الله فيرضى او يسلم وذلك بان يصبر على تلك المصيبة. وذلك بان يصبر على تلك المصيبة فالصبر على المصائب من الايمان بالله فالصبر على المصائب من الايمان بالله. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والنياحة على الميت والمراد بها رفع الصوت بالبكاء على الميت وتعداد شمائله والمراد بها رفع الصوت بالبكاء على الميت وتعداد شمائله وخصاله وقد جعلت من شعب الكفر وقد جعلت من من شعب الكفر لما فيها من فقد الصبر على قدر الله لما فيها من فقد الصبر على قدر الله فيكون الصبر على قدر الله من شعب الايمان. فيكون مقابله وهو الصبر على اقدار الله من تعب الايمان وقوله في الحديث هما بهم كفر اي كفر اصغر اي كفر اصغر فان هذا التركيب في الخطاب النبوي يراد به الاصغر فان هذا الترتيب في الخطاب النبوي يراد به الاصغر. لما فيه من اثبات حظ من الكفر. لا الكفر كله لما فيه من اثبات حظ من الكفر لا الكفر كله. وهذا الحظ المثبت هو الكفر الاصغر وهذا الحظ المثبت هو الكفر الاصغر. ومثله جار في عرف الصحابة رضي الله عنهم هم ومثله جار في عرف الصحابة رضي الله عنهم. وسيأتي هذا في باب مستقبل من كلام ابن عباس رضي الله عنهما والدليل الثالث هو حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس منا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس منا ثم عده اشياء ثم عده اشياء تخالف الصبر على قدر الله ثم عده اشياء الفوا الصبر على قدر الله وفيها نفي الايمان الواجب عن العبد. وفيها نفي الايمان الواجب على العبد فمقابلها المسلم منها وهو الصبر على الاقدار واجب فمقابلها المسلم منها وهو الصبر على الاقدار واجب. فان العبد اذا صبر على القدر لم تصدر منه هذه الافعال فان العبد اذا صبر على القدر لم تصدر منه هذه الافعال فلم يضرب خده ولا شق جيبه ولا دعا بدعوى الجاهلية عند نزول المصيبة وقوله في الحديث وشق الجيوب المراد بالجيوب ما يدخل فيه الرأس من الثياب فانه يسمى جيباء والمراد بالجيوب ما يدخل فيه الرأس من الثياب فانه يسمى جيب. فالموضع الذي يبرز منه العنق من الثوب ويدخل الثوب من العنق في جهته يسمى جيبا. والدليل الرابع حيث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير الحديث رواه الترمذي. واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله عجل له العقوبة في الدنيا اي عاقبه على ذنوبه فيها اي عاقبه على ذنوبه فيها. ثم رزقه الصبر على العقوبة. ثم رزقه الصبر على العقوبة ففيه الحث على الصبر على المصائب. ففيه الحث على الصبر على المصائب فالخير المذكور في الحديث مركب من شيئين. فالخير المركب في الحديث فالخير المذكور الحديث مركب من شيئين احدهما تعجيل المعاقبة على الذنب في الدنيا تعجيل المعاقبة على الذنب في الدنيا. والاخر توفيق العبد الى الصبر على ذلك البلاء النازل به توفيق العبد الى الصبر على ذلك البلاء النازل به والدليل الخامس حديث انس رضي الله عنه ايضا قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء مع عظم البلاء الحديث رواه الترمذي وابن ماجة واسناده حسن رواه الترمذي وابن ماجة واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فمن رضي فله الرضا احدهما في قوله فمن رضي فله الرضا اي من رضي بما كتب عليه من البلاء فله الرضا من الله. اي من رضي بما كتب عليه من البلاء فله الرضا من الله والرضا على البلاء صبر وزيادة. والرضا على البلاء صبر وزيادة لان حقيقة الصبر حبس النفس على امر الله النازل لان حقيقة الصبر حبس النفس على امر الله النازل وقد تخالطه مرارة الالم وقد تخالطه مرارة الالم اما مع الرضا فلا يوجد ذلك الالم اما مع الرضا فلا يوجد ذلك الالم فذكر الرضا ينطوي فيه ذكر الصبر فذكر الرضا ينطوي فيه ذكر الصبر فكل رضا فيه صبر فكل رضا فيه صبر فيكون الصبر على الاقدار من الايمان بالله فيكون الصبر على الاقدار من الايمان بالله لتوقف حصول رضا الله عليه لتوقف حصول رضا الله عليه. والاخر في قوله ومن سخط فله السخط ومن سخط فله السخط لان ترتيب العقوبة ذم على الفعل. لان ترتيب العقوبة ذم على الفعل والسخط ناشئ من عدم الصبر على قدر الله. والسخط ناشئ من عدم الصبر على قدر الله ها فيكون محرما فيكون محرما ويكون مقابله وهو الصبر واجبا. فيكون مقابله وهو الصبر واجبا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير اية التغابن الثانية ان هذا من الايمان بالله الثالثة الطعن في النسب الرابعة شدة الوعيد في من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. الخامسة علامة ارادة الله بعبده الخير. السادسة علامة ارادة الله بعبده انشر السابعة علامة حب الله للعبد. الثامنة تحريم السخط. التاسعة ثواب الرضا بالبلاء باب ما جاء في الدنيا مقصود الترجمة بيان حكم الرياء مقصود الترجمة بيان حكم الرياء وحد الرياء اظهار العبد عمله اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه والرياء نوعان احدهما رياء في اصل الايمان رياء في اصل الايمان بابطال الكفر واظهار الاسلام رياء في اصل الايمان بابطان الكفر واظهار الاسلام. ليراه الناس فيعدوه مسلما ليراه الناس فيعدوه مسلما. وهذا شرك اكبر مناف اصل التوحيد وهذا شرك اكبر مناف اصل التوحيد والاخر رياء في كمال الايمان رياء في كمال الايمان وهو الواقع من العبد المؤمن وهو الواقع من العبد المؤمن المظهر عمله ليحمده الناس المظهر عمله ليحمده الناس وهذا المعنى هو المراد عند اطلاق الرياء وهذا المعنى هو المراد عند اطلاق ذكر الرياء في الاحاديث النبوية نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحدة الاية وعن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه رواه مسلم وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال صلى الله عليه وسلم اما الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل. رواه احمد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قول الله الا قل انما انا بشر مثلكم. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من اربعة وجوه احدها في قوله انما انا بشر مثلكم احدها في قوله انما انا بشر مثلكم والوصف بالبشرية يتضمن ابطال ملك احد من البشر يتضمن ابطال ملك احد من البشر لشيء من الربوبية لشيء من الربوبية او استحقاق الالوهية او استحقاق الالوهية فملاحظة الخلق بالعمل لا ترجع على العبد بالنفع فملاحظة الخلق بالعمل لا ترجع على العبد بالنفع لانهم لا يملكون له شيئا لانهم لا يملكون له شيئا وثانيها في قوله انما الهكم اله واحد فحقيقة توحيده سبحانه الا يقع في القلب شهود غيره عند العمل له فحقيقة توحيده سبحانه الا يقع في القلب شهود غيره عند العمل له فلا يجتمع التوحيد الكامل والرياء في قلب عبد فلا يجتمع التوحيد الكامل والرياء في قلب عبد. وثالثها في قوله فليعمل عملا صالحا وثالثها في قوله فليعمل عملا صالحا لان العمل الصالح لا يوجد الا مع الاخلاص لان العمل الصالح لا يوجد الا مع الاخلاص فاذا فقد الاخلاص منه انتفى صلاحه. فاذا فقد الاخلاص منه انتفى صلاحه ففيه ابطال الرياء ففيه ابطال الرياء لانه يفسد العمل. لانه يفسد العمل وينقص ثوابه ورابعها في قوله ولا يشرك بعبادة ربه احدا اي كائنا من كان اي كائنا من كان ومن جملة ما ينبغي ابطاله من الشرك في القلب الرياء ومما ينبغي ابطاله من الشرك في القلب الرياء لانه شرك لانه شرك كما في احاديث الباب وهذه الاية هي الاية التي تجتث عروق الرياء من القلب وهذه الاية هي الاية التي تجتث عروق الرياء من القلب. اي تقتلعه بالكلية فمن وعى معناها وقرت في قلبه حقيقتها لم يبق في قلبه رغبة في طلب محمدة الناس وثنائهم لانه يعلم ان الخلق لا يجدون عليه شيئا. فهم لا ينفعونه ولا يضرونه قال بعض السلف حقيقة الاخلاص ان يستوي القادح والمادح حقيقة الاخلاص ان يستوي القادح والمادح فلا يضرب المرء لمدح من يمدحه من الخلق ولا يقلق لقدح من يقدح فيه من الخلق فلا يطرب المرء لمدح من يمدحه من الارض ولا يضطرب لقدح من يقدح فيه من الخلق. لانه مقبل على الله عز وجل لانه مقبل على الله عز وجل بالكلية. ومتى كان المرء كذلك رزقه الله عز وجل التوفيق واعانه على الهداية والتسديد. ومن اعظم مشاهد العمل طلب الاخلاص فيه وهذا باب عظيم ينبغي ان يكون من اكثر ما يمره المرء على قلبه وان يطالع فيه تصانيف السلف والمدرجة فمن تصانيفهم المفردة كتاب الاخلاص للحافظ ابن ابي الدنيا وكتاب ذم الرياء له ايضا واما المدرجة ففي تأليفهم في ابواب الزهد والرقائق في الصحاح والسنن. وفيما افردوه باسم الزهد كالزهد ابن المبارك والزهد للامام احمد والزهد لوقيع ابن الجراح وغيرهم من ائمة السلف. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اشرك معي فيه غيري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اشرك معي فيه غيري وهذا وصف الرياء وهذا وصف الرياء لان المرائي يقصد بعمله الله وغيره. لان المرائي يقصد بعمله الله وغيره وجزاؤه بطلان عمله وجزاؤه بطلان عمله وهذا معنى قوله تركته وشركه اي ابطلت عمله والرياء في افراد العمل من الشرك الاصغر. والرياء في افراد العمل من الشرك الاصغر روى الحاكم بسند حسن عن شداد ابن اوس رضي الله عنه قال كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرك الاصغر كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من من الشرك الاصغر. والدليل الثالث حديث ابي سعيد الخضري رضي الله عنه مرفوعا ان الا اخبركم بما هو اخوف عليكم الحديث رواه احمد وهو عند ابن ماجة فالعزو اليه اولى لان ابن ماجه من الاصول الستة والعزو اليها مقدم على العزو الى المسند الاحمدي واسناده ضعيف واسناده ضعيف لكن له شاهد يحسن به لكن له شاهد يحسن به رواه باسناد صحيح ابن خزيمة رواه باسناد صحيح ابن خزيمة من حديث محمود بن لبيد رضي الله عنه فيكون حديث الترجمة حسنا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته. يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته بما يرى من نظر رجل لما يرى من نظر رجل وهذه هي حقيقة الرياء كما تقدم هذه هي حقيقة الرياء كما تقدم. فالرياء من الشرك وعده خفيا باعتبار كونه باطنا وعده خفيا باعتبار كونه باطنا والشرك ينقسم باعتبار ظهوره وخفائه الى قسمين والشرك ينقسم باعتبار ظهوره وخفائه الى قسمين احدهما الشرك الجلي وهو الظاهر احدهما الشرك الجري وهو الظاهر كالذبح لغير الله والحلف بغيره كالذبح لغير الله والحلف بغيره والاخر الشرك الخفي الشرك الخفي وهو الباطن. الشرك الخفي وهو الباطن كالتوكل على غير الله او الرياء. فالتوكل على غير الله او الرياء والحكم بالظهور والخفاء مرده الى ما يعقل منه ظاهرا وباطنا. والحكم بالظهور والخفاء الى ما يعقل منه ظاهرا وباطنا فمثلا الذبح لغير الله شرك ظاهر. والحلف بغير الله شرك ظاهر توكل على غير الله شرك باطن. والرياء شرك باطن وهذه الانواع فيها ما هو اكبر وفيها ما هو اصغر فلا يختص الشرك الخفي بالاصغر. فلا يختص الشرك الخفي بالاصغر. بل يكون فيه ما هو اكبر كالتوكل على غير الله فانه شرك خفي اكبر وجرى عرف اهل العلم على اطلاق الشرك الخفي يريدون به الرياء لانه اكثر الواقع من اهل الاسلام وجرى عرف اهل العلم على اطلاق الشرك الخفي على ارادة الرياء انه اكثر الواقع من اهل الاسلام فاكثر ما يقع من اهل الاسلام في الشرك الذي يخفى هو الرياء اه احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير اية الكهف الثانية هذا الامر العظيم في رد العمل الصالح اذا دخله شيء الثالثة ذكر السبب الموجب لذلك وهو كمال الغناء. الرابعة ان من الاسباب انه تعالى خير الشركاء. الخامسة خوف النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه من الرياء. السادسة انه فسر ذلك بان يصلي المرء لله لكن يزينها لما يرد من نظر رجل اليه. باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا مقصود الترجمة بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك والمقصود بارادتها والمقصود بارادتها تعلق القلب بها تعلق القلب بها وانجذاب الروح اليها وانجذاب الروح اليها حتى يكون قصد العبد من عمله الديني اصابة الدنيا حتى يكون قصد العبد من عمله الديني اصابة الدنيا وارادة الانسان بعمله الدنيا نوعان وارادة الانسان بعمله الدنيا نوعان. احدهما ان يريد الانسان ذلك في جميع عمله ان يريد الانسان ذلك في جميع عمله وهذا لا يكون الا من المنافقين. وهذا لا يكون الا من المنافقين وهو متعلق باصل الايمان وهو متعلق باصل الايمان ويحكم بكونه شركا اكبر ويحكم بكونه شركا اكبر والاخر ان يريد العبد ذلك في بعض عمله. ان يريد العبد ذلك في بعض عمله هذا شرك اصغر وهذا شرك اصغر لتعلقه بكمال الايمان لا اصله لتعلقه بكمال الايمان ذا اصله نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها الايتين في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد القميص قصة تعس عبد الخميلة ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط تعس وانتكس واذا شيك فلا انتقش طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه في سبيل الله اشعث رأسه مبرة قدماه ان كان في الحراسة كان في الحراسة وان كان في الساقة كان في الساقة. استأذن لم يؤذن له وان شفع لم يشفع ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلان فالدليل الاول قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله نوفي اليهم اعمالهم فيها. نوفي اليهم اعمالهم فيها. وهم فيها لا يبخسون اي لا يظلمون بانقاص حقهم اي لا يظلمون بانقاص حقهم فجزاؤهم توفير ثواب اعمالهم في الدنيا فجزاؤهم توفير ثواب اعمالهم في الدنيا ثم توعدهم الله عز وجل بجزاء الاخرة فقال اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار ثم توعدهم الله عز وجل بجزاء الاخرة فقال اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون. وهذا في حق اهل النفاق الذين يريدون الدنيا في اعمالهم كلها وهذا حظ اهل النفاق الذين يريدون الدنيا في اعمالهم كلها. فالاية تتعلق بالنوع الاول من نوعي ارادة العبد بعمله الدنيا فالاية تتعلق بالنوع الاول من نوع ارادة العبد بعمله الدنيا. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله وان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعس عبد الدينار الحديث رواه البخاري بنحوه قريبا من هذا اللفظ رواه البخاري بنحوه قريبا من هذا اللفظ. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله تعس عبد الدينار بقوله تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم الى قوله واذا شيك فلنتقش واذا شيكا فلا انتقش وذلك من وجهين وذلك من وجهين احدهما في جعل من اراد بجهاده الدنيا عبدا لها في جعل من اراد بجهاده الدنيا عبدا لها. فهو عبد لاعراضها كالدينار والدرهم فهو عبد لاعراضها كالدينار والدرهم وتعبيده لها اشارة لما وقع فيه من الشرك وتعبيده لها اشارة لما وقع فيه من الشرك فان العبودية لله توحيد والعبودية لغيره شرك وتنديد فان العبودية لله توحيد والعبودية لغيره شرك وتنديد. والاخر في الدعاء عليه بالتعس والانتكاس في الدعاء عليه بالتعس والانتكاس وان اذا شاكته شوكة لم يقدر على اخراجها بالمنقاش وان اذا اصابته شوكة لم يقدر على اخراجها بالمنقاش واتعسوا هو الهلاك واتعس هو الهلاك. والانتكاس هو الخيبة والانتكاس هو الخيبة والدعاء عليه بذلك ذم له في فعله والدعاء عليه بذلك ذم له في فعله وبرهان جلي على حرمته وبرهان جلي على حرمته والحديث المذكور يتعلق بعمل خاص والحديث المذكور يتعلق بعمل خاص فهو يرجع الى النوع الثاني من نوعي ارادة العبد بعمله الدنيا فهو يرجع الى النوع الثاني من نوع وعي ارادة العبد بعمله الدنيا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى ارادة الانسان الدنيا بعمل الاخرة الثانية تفسير اية هود الثالثة تسمية الانسان المسلم عبد الدينار الدرهم والخميصة الرابعة تفسير ذلك بانه يعطي رضي وان لم يعطى سخط الخامسة قوله صلى الله عليه وسلم تعس وانتكس السادسة قوله واذا لا شك فلنتقش السابعة الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات. باب من اطاع العلماء والامراء في تحريم ما احل الله او تحليل ما حرمه فقد ولهم اربابا من دون الله مقصود الترجمة بيان ان طاعة العلماء والامراء بيان ان طاعة الامراء والعلماء وغيرهم من المعظمين وغيرهم من المعظمين في تحريم الحلال او تحليل الحرام هو من اتخاذهم اربابا من دون الله هو من اتخاذهم اربابا من دون الله اي الهة فعبادة الله ناشئة من طاعته فعبادة الله ناشئة من طاعته. وليس لاحد من الخلق طاعة الا من درج في طاعة الله وليس لاحد من الخلق طاعة الا فيمن درج في طاعة الله وطاعة المعظمين في خلاف امر الله نوعان وطاعة المعظمين في خلاف امر الله نوعان. احدهما طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله مع اعتقاد صحة ما امروا به مع اعتقاد صحة ما امروا به وجعله دينا وجعله دينا وهذا شرك اكبر وهذا شرك اكبر والاخر طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله مع عدم اعتقاد صحته مع عدم اعتقاد صحته ولا جعله دينا ولا جعله دينا بل قلب مطيعهم منطوي على اعتقاد خلافه. بل قلب مطيعهم منطو على اعتقاد خلافه فهو مقر بانه معصية لله فهو مقر بانه معصية لله لكنه وافقهم لشهوة او شبهة ولكنه وافقهم لشهوة او شبهة وهذا شرك اصغر وهذا شرك اصغر ومن علماء اهل السنة من لا يسميه شركا اصغر ويقول هو نوع تشريك ومن علماء اهل السنة من لا يسميه شركا اصغر ويقول هو نوع تشريك اي يوجد فيه طرف من معنى الشرك لا حقيقته اي يوجد فيه طرف من معنى الشرك لا حقيقته نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقال ابن عباس رضي الله عنهما يوشك ان تنزيل عليكم حجارة من السماء يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تقولون قال ابو بكر وعمر وقال احمد بن حنبل رحمه الله تعالى عجبت لقوم عرفوا الاسناد وصحته يذهبون الى رأي سفيان والله تعالى يقول ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. اتدري ما الفتنة الفتنة الشرك؟ لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك. عن عدي حاكم رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. الاية. قال فقلت له انا لسنا نعبدهم. قال ليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه؟ فقلت بلى قال فتلك عبادتهم رواه احمد والترمذي وحسنه. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء الحديث رواه احمد في المسند قريبا من هذا اللفظ رواه احمد في المسند قريبا من هذا اللفظ ووقع في بعض فتاوى ابن تيمية الحفيد تياقه بهذا اللفظ معزوا الى احمد بسنده ومتنه. ووقع في بعض فتاوى ابن تيمية الحفيد عزوه الى احمد بسنده ومتنه فقال قال احمد حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن عبد الله ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس قال ذكره بهذا المتن وهو بهذه السياقة لا يوجد في شيء من كتب الامام احمد التي بايدينا فلعله في كتابه طاعة الرسول وهو كتاب مفقود فلعله في كتابه طاعة الرسول وهو كتاب مفقود. فتلخص من هذا ان هذا الحديث موقوفا من كلام ابن عباس مروي بهذا اللفظ في احد كتب الامام احمد واشبه شيء انه في كتاب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تنزل عليكم حجارة من السماء اي عذابا لكم جزاء معارضة قول رسول الله جزاء معارضة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول ابي بكر وعمر رضي الله عنهما واذا كان هذا مستحقا عقابا في حق من قدم قول الشيخين على قوله صلى الله عليه وسلم فاجدر ان يكون عقوبة لمن قدم من دونهما من المعظمين من الامراء والعلماء على قوله صلى الله عليه وسلم ودينه الذي ارسله الله سبحانه وتعالى به. والدليل الثاني قوله تعالى فليحذر الذين يخالفون عن امره والدليل الثاني قوله تعالى فليحذر الذين يخالفون عن امره الاية وساقه المصنف مضمنا قول الامام احمد وساقه المصنف مضمنا قول الامام احمد لما من تفسيره ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تصيبه فتنة او يصيبهم عذاب اليم. في قوله ان فتنة او يصيبهم عذاب اليم فمن خالف امر النبي صلى الله عليه وسلم فانه متوعد باحد امرين فمن خالف امر النبي صلى الله عليه وسلم فانه متوعد باحد امرين الاول الفتنة وهي الشرك او الكفر احدهما الفتنة وهي الشرك والكفر كما قال الامام احمد لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك يعني بالخروج من الاسلام والاخر العذاب الاليم والاخر العذاب الاليم اي العقوبة الشديدة اي العقوبة الشديدة ومن مخالفته صلى الله عليه وسلم طاعة المعظمين من الامراء والعلماء فيما خالفوا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ومن مخالفته طاعة المعظمين من الامراء والعلماء فيما خالفوا فيه ما جاء به صلى الله عليه وسلم وتلك المخالفة وتلك الطاعة لهم تفضي الى احد شيئين وتلك الطاعة لهم تفضي الى احد شيئين الاول ان تفظي الى الوقوع في الشرك والكفر ان تفضي الى الوقوع في الشرك والكفر. وذلك اذا اعتقد صحة ما قالوه واتخذه دينا. وذلك اذ اعتقد صحة ما قالوه واتخذه دينا. والاخر ان تفضي الى العذاب الاليم والاخر ان تفضي الى العذاب الاليم. وذلك اذا لم يعتقد صحته وذلك اذا لم يعتقد صحته لكنه وافقهم لكنه وافقهم لاجل مراد عنده لاجل مراد عنده من شهوة او شبهة فيتخوف عليه حينئذ العذاب الاليم من الله عز وجل وهذه الاية تقعقع بها قلوب العارفين بالله وشرعه فان من وعى ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو خيرة الله من هذه الامة. وان الله عز وجل ارسله الينا بشيرا ونذيرا وسراجا منيرا وهاديا الى الله باذنه علم ان الهداية والنجاة باتباع امره وعلم ان مخالفة امره لا خير فيها قال رجل لسعيد بن المسيب رحمه الله يا ابا عبدالله ما تقول في الاحرام من دويرة اهلك يعني من بيتك قبل الميقات فقال اخشى عليه الفتنة اخشى عليه الفتنة. فقال الرجل اي فتنة وانما هي اميال ازيدها قال اي فتنة؟ وانما هي اميال ازيدها. يعني بدل ان احرم من الميقات احرم قبل الميقات فقال الفتنة قول الله عز وجل فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم فالعاقل يتخوف على نفسه ادنى مخالفة للنبي صلى الله عليه وسلم ويتهيب ذلك لانه يعلم ان هذا الرجل الذي بعث الينا هو الذي رضيه الله عز وجل مبلغا دينه. فالواجب على المسلم ان تبعه والا يخرج عنه عن اتباعه قدر انملة. والدليل الثالث وحديث عدي رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذوا احبارهم ورهبانهم الحديث رواه الترمذي واسناده ضعيف وله شواهد يحتمل التحسين بها وله شواهد يحتمل التحسين بها وحسنه ابن تيمية الحفيد في كتاب الايمان وحسنه ابن تيمية الحفيد في كتاب الايمان ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه؟ ويحلون ما حرم الله فتحلونه فجعل طاعتهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال عبادة لهم. لانها من من شرك الطاعة لانها من شرك الطاعة. وهي تارة تكون من الاكبر وتارة من الاصغر او نوع التشريك باعتبار داعيها كما تقدم بيانه في ايضاح مقصود الترجمة. نعم. احسن الله اليك قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير اية النور الثانية تفسير اية براءة الثالثة التنبيه على معنى العبادة التي انكرها علي قوله رحمه الله الثالثة التنبيه على معنى العبادة التي انكرها عدي اي انها في طاعتهم اي انها في طاعتهم في الحرام وتحريم الحلال وليست هي الركوع والسجود وليست هي الركوع والسجود لهم. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الرابعة تمثيل ابن عباس بابي بكر وعمر وتمثيل احمد بن سفيان قوله رحمه الله وتمثيل احمد بسفيان سفيان هو الثوري سفيان هو الثوري لانه كان اماما مقتدى به وله مذهب واتباع. لانه كان اماما مقتدى به وله مذهب واتباع اه احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية حتى صار عند الاكثر عبادة الرهبان هي افضل الاعمال وتسميتها ولاية وعبادة هي العلم والفقه ثم تغيرت الحال الى ان عبد من ليس من الصالحين وعبد بالمعنى الثاني من هو من الجاهلين؟ قوله رحمه الله الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية اي في الازمنة المتأخرة حتى ثم قال حتى صار عند الاكثر عبادة الرهبان هي افضل الاعمال اي ما صار يعتقده كثير من الناس في من ينسب الى العبادة اي ما صار فيما يعتقده كثير من الناس في من ينسب الى عبادة من اعتقاد صدور النفع والضر منهم من اعتقاد صدور النفع والضر منهم مما يسمون سرا وولاية. مما يسمونه سرا وولاية ثم قال وعبادة الاحبار هي العلم والفقه اراد ما يعتقده كثير من الناس في من ينسب الى العلم والفقه. اراد ما يعتقده كثير من الناس فيمن ينسب الى العلم والفقه من وجوب تقليد امام معظم وحرمة الخروج عليه من وجوب بتقليد امام معظم وحرمة الخروج عليه ابدا. ثم قال ثم تغيرت الحال الى ان عبد من دون الله من ليس من الصالحين. اي اعتقد في الفساق وفي الاشجار والاحوال جار ثم قال وعبد بالمعنى الثاني من هو من الجاهلين. اي قل لداء الجهلة الخالون من العلم. اي قلد الجهلة الخالون من العلم طار الامر باخرة اشد واعظم. فصار الامر باخرة اشد واعظم. نعم. احسن اليكم قال رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من فضلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ويريدوا الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا الايات مقصود الترجمة بيان ان التحاكم الى غير الشرع يناقض التوحيد بيان ان التحاكم الى غير الشرع يناقض التوحيد فتوحيد الله عز وجل يتضمن رد الحكم اليه فتوحيد الله عز وجل يتضمن رد الحكم اليه ويستلزم ذلك ويستلزم ذلك والمراد بالتحاكم طلب الحكم والمراد بالتحاكم طلب الحكم برفع الخصومة برفع الخصومة والتحاكم الى غير الشرع له ثلاثة احوال والتحاكم الى غير الشرع له ثلاثة احوال فالحال الاولى ان ينطوي قلب العبد على الرضا بالتحاكم الى غير الشرع ان ينطوي قلب العبد على الرضا بالتحاكم الى غير الشرع فيقبله ويحبه فيقبله ويحبه. وهذا شرك اكبر وهذا شرك اكبر والحال الثانية الا ينطوي قلب العبد على محبته ورضاه الا ينطوي قلب العبد على محبته ورضاه ويجيب اليه ويجيب اليه لاجل اصابة حظه من الدنيا. ويجيب اليه اجل اصابة حظه من الدنيا لشهوة او شبهة لشهوة او شبهة وهذا شرك اصغر هذا شرك اصغر والحال الثالثة ان يضطر اليه ويكره عليه ان يضطر اليه ويكره عليه فلست فلا سبيل الى استيفاء حقه الا بالتحاكم الى الطاغوت فلا سبيل الى استيفاء حقه الا بالتحاكم الى الطاغوت. كالواقع في كثير من البلدان التي تحكم بغير الشريعة فهذا مما عذر العبد فيه ورفع الحرج عنه فهذا مما عذر العبد فيه ورفع الحرج عنه. قال الله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان قال الله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ومن دقائق هذا الباب معرفة ما يطلع به على الارادة. ومن دقائق هذا الباب ما معرفة ما يطلع به من الارادة وهي قرائن الاحوال المحتفة بالواقعة وهي قرائن الاحوال المحتفة بالواقعة فمتى ظهرت قرائن تبين من حاله الرضا علم انه اراد ذلك واحبه علم انه اراد ذلك واحبه كما في فتوى المطولة من فتاوى اللجنة الدائمة برئاسة العلامة ابن باز رحمه الله لكن السبيل للحكم على تلك القرائن ليس لعامة الناس ودهمائهم وانما هو موكل الى من بيده ازمة الامر من العلماء العارفين الراسخين فان هذه حقيقة الديانة فان الديانة تجيء بلزوم الطريقة الشرعية لا بالتهور تارة ولا بالجبن تارة اخرى فان التهور مذموم والجبن مذموم ايضا وتمييز المرتبة التي بينهما لا تكون الا من عالم حطمته الايام وعلمته التجارب فاذا دخل فيها من ليس كذلك افسد دينه. فاذا دخل فيها من ليس كذلك افسد دينه فهذه المسائل ممن ينبغي ان يتجافاها من لم يبلغ رتبتهم خوفا على دينه فهذه المسائل ممن ينبغي ان يتجافاها من لم يبلغ مرتبتهم بان لا يفسد دينه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقوله واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون وقوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وقوله افحكم الجاهلية يبغون؟ الاية؟ عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى فيكون هواه تبعا لما جئت به. قال النووي حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة باسناد صحيح. وقال الشعبي كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود فقال اليهودي نتحاكم الى محمد عرف انه لا يأخذ الرشوة. وقال المنافق نتحاكم لليهود لعلمه انهم يأخذون الرشوة. فاتفق ان يأتي كاهنا في فيتحاكما اليه فنزلت الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبرك الاية قيل نزلت في رجل اختصما فقال احدهم نترافع الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال الاخر يا كعب بن الاشرف ثم ترافع الى عمر فذكر له احدهما القصة قال للذين لم يرضى من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم. فضربه بالسيف فقتله ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى المتر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت. وقد امروا ان يكفروا وقد امروا ان يكفروا به فاخبر عن كفرهم لارادتهم التحاكم الى الطاغوت. فاخبر عن كفرهم لارادتهم التحاكم الى الطاغوت. وسياق الايات في المنافقين سياق الايات في المنافقين. التي يعلم من احوالهم محبة التحاكم الى الطاغوت. التي يعلم من احوالهم محبة التحاكم الى الطاغوت فالتحاكم الى الطاغوت من احوال المنافقين. والدليل الثاني قوله تعالى واذا قيل لهم لا افسدوا في الارض الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تفسدوا في الارض والاية في المنافقين. والاية في المنافقين ومن احوالهم واعمالهم التحاكم الى غير الشرع ومن احوالهم واعمالهم كما اخبر الله عز وجل عنهم التحاكم الى غير الشرع. وقد جعله الله الله عز وجل فسادا. وقد جعله الله عز وجل فسادا. فمما تفسد به الارض ولا تصلح ابتغاء التحاكم الى غير الله سبحانه وتعالى فمن طلب التحاكم الى غير الشرع ظانا انه يصلح الناس فقد خابت دعواه وكذبا فيما ادعاه فانه لا يصلح الناس الا ما جعله الله سبحانه وتعالى دينا لهم. والدليل الثالث قوله تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها ودلالته على مقصود الترجمة في نهيه سبحانه وتعالى عن الافساد في الارض والنهي للتحريم ومن طرائق افسادها التحاكم الى الطاغوت. ومن طرائق افسادها التحاكم الى الطاغوت كما في الايتين السابقتين فهو محرم تحريما شديدا. والدليل الرابع قوله تعالى افحكم الجاهلية يبغون وجلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه احدها استنكار ابتغائهم غير حكم الشرع استنكار ابتغائهم غير حكم الشرع فان الاستفهام في قوله تعالى افحكم الجاهلية للاستنكار فان الاستفهام في قوله تعالى افحكم الجاهلية للاستنكار؟ وثانيها تسمية ما ابتغوه جاهلية تسمية ما ابتغوه جاهلية وكل مضاف الى الجاهلية فهو محرم وثالثها في قوله تعالى ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون اي لا احد احسن من حكم الله اي لا احد من احسن من حكم الله لمن ايقن ان الله احكم الحاكمين لمن ايقن ان الله احكم الحاكمين. ففيه ابطال التحاكم الى الطاغوت ففيه ابطال التحاكم الى الطاغوت لانه يناقض التحاكم الى الله عز وجل والدليل الخامس حديث عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم الحديث ورواه وعزاه المصنف تبعا للنووي الى كتاب الحجة وعزاه المصنف تبعا للنووي الى كتاب الحجة. وهو لابي نقد ابي الفتح نصر ابن ابراهيم المقدسي وهو لابي الفتح نصر ابن ابراهيم المقدسي. والحديث عند من هو اشهر منه والحديث عند من هو اشهر منه. فالعزو اليه اولى. رواه ابن ابي عاصم في كتاب السنة وابو نعيم الاصبهاني في كتاب حلية الاولياء واسناده ضعيف واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يؤمن احدكم بقوله لا يؤمن احدكم فنفى عنه الايمان حتى يكون هواه اي ميله فنفى عنه الايمان حتى يكون هواه اي ميله. تبعا لما جاء به الرسول الله عليه وسلم ومن تحاكم الى الطاغوت ومن تحاكم الى الطاغوت فقد مال عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فقد مال عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والايمان المنفي في الحديث يحتمل شيئين والايمان المنفي في الحديث يحتمل شيئين احدهما نفي اصل الايمان احدهما نفي اصل الايمان ومحله اذا كان المراد بما جاء به الرسول اصل الدين ومحله اذا كان المراد بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم اصل الدين والاخر نفي كماله. والاخر نفي كمال الايمان والاخر نفي كمال الايمان ومحله اذا كان المراد بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم بقية شرائع الدين التي اصله اذا كان المراد بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم بقية شرائع الدين التي دون اصله والدليل السادس حديث الشعبي وهو احد التابعين واسمه عامر بن شراحين قال كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود الحديث رواه الطبري في اسناده رواه الطبري في تفسيره واسناده ضعيف لكونه مرسلا رواه الطبري في تفسيره واسناده ضعيف لكونه مرسلا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فنزلت المتر الى الذين يزعمون انهم امنوا الاية ففيه التصريح بان التحاكم ففيه التصريح بان التحاكم الى غير الشرع من افعال النفاق والكفر. ففيه التصريح بان التحاكم الى غير شرع من افعال النفاق والكفر. لان المتخاصمين احدهما يهودي والاخر منافق. لان المتخاصمين احدهما يهودي والاخر منافق. والحديث المذكور سبب لنزول الاية المتقدمة سبب لنزول الاية المتقدمة. فما قيل فيها يقال فيه بيان. والدليل السابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال نزلت في رجلين اختصما فقال احدهما الحديث رواه والكلبي في تفسيره رواه الكلبي في تفسيره. واسناده ضعيف جدا واسناده ضعيف جدا. لان الكلبي هذا واسمه محمد بن هشام. متهم بالكذب. لان الكلبي هذا محمد بن هشام متهم بالكذب ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه ودلالته على مقصود الترجمة كالسابقه من تعلقه بالاية وكونه سببا لنزولها. من تعلقه الاية وكونه سببا لنزولها. فالقول فيه تابع للقول فيها والصحيح في سبب نزول هذه الاية والصحيح في سبب نزول هذه الاية ما رواه الطبراني في المعجم الكبير بسند قوي عن ابن عباس رضي الله عنه ما رواه الطبراني في المعجم الكبير بسند قوي عن ابن عباس الله عنه قال كان ابو بردة الاسلمي كان ابو بردة الاسلمي كاهنا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون اليه فيه كاهنا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون فيه اليه. اي يتحاكمون فيه اليه فنفر اليه اناس من المسلمين ونفر اليه اناس من المسلمين. فنزل قول الله على الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك الاية وقوله في الحديث فتنافر اليه ناس اناس من المسلمين ان يعدون من المسلمين في ظاهرهم ان يعدون من المسلمين في ظاهرهم فان اهل النفاق كانوا يدعون انهم مسلمين فان اهل النفاق كانوا يدعون انهم مسلمون. فهم باعتبار الصورة الظاهرة مسلمون وباعتبار حقيقة الباطنة منافقون. ولهذا فان سياق الايات في السورة يدل على تعلقها بالمنافق يدل على تعلقها بالمنافقين. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير اية النساء وما فيها من الاعانة على فهم الطاغوت الثانية تفسير اية البقرة واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض الثالثة تفسير اية الاعراف ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها الرابعة تفسير قوله تعالى افحكم الجاهلية يبغون؟ الخامسة ما قال الشعبي في سبب نزول الاية الاولى. السادسة تفسير الايمان الصادق والكاذب. السابعة قصة عمر رضي الله عنهم عن المنافق الثامنة كون الايمانية يحصل لاحد حتى يكون هواه تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. باب من جحد شيئا من الاسماء صفات مقصود الترجمة بيان ان جهد شيء من الاسماء والصفات كفر مقصود الترجمة بيان ان جهد شيء من الاسماء والصفات كفر او بيان حكمه ايه او بيان حكمه فمن في الترجمة فمن في الترجمة تحتمل وجهين فمن في الترجمة تحتمل وجهين. احدهما ان تكون شرطية ان تكون شرطية وجواب الشرط محذوف تقديره فقد كفر وجواب الشرط محذوف تقديره فقد كفر فيكون سياق الترجمة من جحد شيئا من الاسماء والصفات فقد كفر فيكون سياق الترجمة من جحد شيئا من الاسماء والصفات فقد كفر. والاخر ان تكون ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي فيكون تقدير الكلام الذي جحد شيئا من الاسماء والصفات الذي جحد شيئا من الاسماء والصفات فهذا بيان حكمه. فهذا بيان حكمه والمراد بالاسماء والصفات في الترجمة الاسماء وصفات الالهية والمراد بالاسماء والصفات في الترجمة الاسماء والصفات الالهية والاسم الالهي هو ما دل على ذات الله مع كمال يتصف به وما دل على ذات الله معك مال يتصف به والصفة الالهية هي ما دل على كمال يتعلق بذات الله هي ما دل على كمال القوا بذات الله وجهد الاسماء والصفات نوعان وجحد الاسماء والصفات نوعان احدهما جحد انكار احدهما جحد انكار بنفي ما اثبته الله لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم بنفي ما اثبته الله لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذا كفر اكبر والاخر جحد تأويل والاخر جحد تأويل وهو ما كان الحامل فيه على الجحد التأويل للانكار. وهو ما كان الحامل فيه على الجحد التأويل لا الانكار تعلقا بشبهة من نظر او اثر او لسان تعلقا بشبهة من اثر او نظر او لسان وهذا كفر اصغر وهذا كفر اصغر ومحل جعله تأويلا اذا قوي مأخذه ومحل جعله تأويلا اذا قوي مأخذه اما مع وهاء مأخذه اما مع وهاء مأخذه وسقوطه فانه يرجع الى الاول. اما مع وهاء مأخذه وسقوطه فانه يرجع الى الاول فمن يزعم مثلا ان معنى قول الله تعالى بل يداه مبسوطتان انهما الشمس والقمر انهما الشمس والقمر فهذا اشبه بجحد الانكار من جهد التأويل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن الاية وفي صحيح البخاري قال علي رضي الله عنه يحدث الناس بما يعرفون اتريدون ان ان كذب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ورأى عبد الرزاق عن معمل عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه رأى رجل انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة استنكارا لذلك. فقال ما فرق هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه انتهى. ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكر ذلك فانزل الله فيهم وهم يكفرون بالرحمن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن الاية ودلالته على مقصود الترجمة بجعل جحود اسم الرحمن كفرا بجعل جحود اسم الرحمن كفرا وجحود غيره من اسماء الله وصفاته صفاته كفر مثله وجحود غيره من اسماء الله وصفاته كفر مثله. لان الباب واحد والدليل الثاني حديث علي رضي الله عنه قال حدثوا الناس بما يعرفون الحديث اخرجه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اتريدون ان يكذب الله ورسوله وجهد شيء من الاسماء والصفات من تكذيب الله ورسوله وجحد شيء من الاسماء والصفات من تكذيب الله ورسوله. لان العلم بها مبني على خبرهما لان العلم بهما مبني لان العلم بها مبني على خبرهما. فلا سبيل الى الحكم على شيء بانه من اسماء الله او صفاته الا بخبر صادق من الوحي قرآنا او سنة. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه رأى رجلا انتفض الحديث رواه عبدالرزاق في المصنف واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قول ابن عباس رضي الله عنه في قول ابن عباس رضي الله عنه في حق من استنكر حديثا من احاديث الصفات ما فرق هؤلاء ما فرق هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه منكرا على من جحد شيئا من الاسماء والصفات منكرا على من جحد شيئا من الاسماء والصفات وقوله في الحديث فرغ يجوز فيه وجهان وقوله في الحديث فرق يجوز فيه وجهان احدهما ان يكون اسما احدهما ان يكونا اثما اي ما خوف هؤلاء اي ما خوف هؤلاء والاخر ان يكون فعلا مخففا او مشددا ان يكون فعلا مخففا او مشددا ما فرق هؤلاء او ما فرقا هؤلاء اي لم يفرق هذا واضرابه بين الحق والباطل والدليل الرابع حديث مجاهد رضي الله عنه في سبب نزول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن ان قريشا لما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن الحديث رواه ابن جرير في تفسيره واسناده ودلالته على مقصود الترجمة في كونه سببا لنزول الاية في كونه سببا لنزول الاية. يعين على تفسيرها يعين على تفسيرها اذ سمى جحودهم كفرا اذ سمى جحودهم كفرا كما سلف وجهد سائر الاسماء والصفات كجحد اسم الرحمن. وجحد سائر الاسماء والصفات كجحد اسم الرحمن ان ومما ينبه اليه ان ابا الفضل ابن حجر رحمه الله ذكر في كتاب العلم من فتح الباري ان الامام ما لك ينكر التحديث باحاديث الصفات. ومما ينبه اليه ان ابا الفضل ابن حجر اراء في كتاب العلم من فتح الباري ان الامام مالك ينكر التحديث باحاديث الصفات وهذه مقالة لا تصح عن الامام ما لك بل هي تخالف المشهور عنه من عمله كما بين رد ذلك على ابن حجر العلامة سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد كما بين ذلك ردا عن ابن حجر العلامة سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد. نعم. احسن الله اليكم قال الله تعالى فيه مسائل. الاولى عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات قوله رحمه الله عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات اي بسبب بشيء من الاسماء والصفات وهو جحدها اي عدم الايمان بسبب شيء من الاسماء والصفات وهو جحدها فاذا جحدها ذهب ايمانه فاذا جحدها ذهب ايمانه نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الثانية تفسير اية الرعد. الثالثة ترك التحديث بما لا يفهم السامع. الرابعة ذكر علة انه يفضي الى تكذيب الله ورسوله ولو لم يتعمد المنكر. الخامسة كلام ابن عباس رضي الله عنهما لمن استنكر شيئا من ذلك وانه اهلكه. وهذا اخر هذا المجلس ونستكمل بقيته باذن الله بعد صلاة المغرب والحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على محمد واله وصحبه اجمعين