السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على العلم للخير اساس والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد المبعوث رحمة للناس وعلى اله وصحبه البررة الاكياس اما بعد فهذا المجلس الرابع في شرح الكتاب الخامس من برنامج اساس العلم في سنته الخامسة خمس وثلاثين واربع مئة والف وست وثلاثين واربعمائة والف بمدينته الخامسة مدينة حائل وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومائتين والف وقد انتهى مئتين والف وقد انتهى بنا البيان الى قوله باب ما جاء في الاستسقاء بالانواء نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد باسانيدكم احسن الله اليكم من الامام محمد ابن عبد الوهاب التميمي رحمه الله تعالى قال رحمه الله في كتاب التوحيد باب ما جاء في الاستسقاء بالانواء مقصود الترجمة بيان حكم الاستسقاء بالانواع اي طلب السقيا بها اي طلب السقيا بها والانواع هي منازل القمر والانواع هي منازل القمر اذا سقط واحد منها سمي نوءا اذا سقط واحد منها سمي نوءا فهي معدودة انواعا باعتبار المساقط لا المطالع. فهي معدودة انواعا باعتدال المساقط المطالع نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون وعن ابي مالك علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي من امر الجاهلية لا يتركونهن الفخر بالاحساب والطعن وفي الانساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة. وقال النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من ايران ودرع من جرب رواه مسلم ولهما عن زيد ابن خالد رضي الله عنه قال صلى لنا رسول الله صلاة الصبح بالحديبية في سماء كانت من الليل فلما انصرف اقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال من عبادي مؤمن بي وكافر. فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته. فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. واما من قال امطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب. ولهما من حديث ابن عباس رضي الله عنهما معناه وفيه؟ قال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا فانزل الله هذه الايات فلا اقسم بمواقع النجوم الى قوله ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انكم تكذبون فالرزق في الاية هو المطر فالرزق في الاية هو المطر وتكذيبهم وتكذيبهم هو في نسبته الى النوم لا الى الله وتكذيبهم هو في نسبته الى النوم لا الى الله بقولهم مطرنا بنوء كذا وكذا في قولهم مطرنا بنوء كذا وكذا كما يعلم من سبب النزول في حديث زيد ابن خالد وابن عباس الاتيان في حديث زيد ابن خالد وابن عباس الاتيين. والدليل الثاني حديث ابي ما لك الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والاستسقاء بالنجوم فجعلها صلى الله عليه وسلم من امر الجاهلية وما اضيف الى الجاهلية فهو محرم والدليل الثالث حديث زيد ابن خالد رضي الله عنه انه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في تسمية من قال مطرنا بنوء كذا وكذا كافرا. في تسميته من قال مطرنا بنوء كذا وكذا كافرا بالله مؤمنا بالكوكب والكفر الذي نسب اليه والكفر الذي نسب اليه هو في نسبته المطر الى النوء ذا الى الله. في نسبته المطر الى النوء لا الى الله وهو كفر اصغر. وهو كفر اصغر. فانهم لم يعتقدوا ان الكوكب مستقل بالامطار فانهم لم يعتقدوا ان الكوكب مستقل بالامطار. لكنهم اعتقدوا كونه سببا لكنهم اعتقدوا كونه سببا من اين انهم اعتقدوا كونه سببا طيب واذا بنا وبكذا وكذا الباء السببية لانهم قالوا مطرنا بنوء كذا وكذا. ولم يقولوا امطرنا نوء كذا وكذا. فالباء فيه دالة على فالباء فيه دالة على السببية المفيدة انهم وقعوا في شرك اصل. ان المفيدة انهم وقعوا في شرك اصغر بنسبتهم المطرة الى غير الله سبحانه وتعالى وبه جزم سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد خلافا لبعض شراح التوحيد من المتأخرين وبه جزم سليمان ابن عبد الله في تيسير عزيز حميد خلافا لبعض من تأخر من شراح التوحيد وما ذكره هو الذي تدل عليه لغة العرب. والدليل الرابع ابن عباس رضي الله عنهما بمعنى حديث زيد وهو عند مسلم وحده دون البخاري. فقول المصنف رحمه الله وله ما فيه ما فيه ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية الواقعة الثانية ذكر الاربع التي من امر الجاهلية الثالثة ذكر الكفر في بعضها الرابعة ان من الكفر ما لا يخرج من الملة الخامسة قوله اصبح من عبادي بي وكافر بسبب نزول النعمة السادسة التفطن للايمان في هذا الموضع السابعة التفطن للكفر في هذا الموضع الثامنة التفطن لقوله لقد صدق نوء كذا وكذا رحمه الله الثامنة التفطن لقوله لقد قد صدق نوء كذا وكذا اي في حقيقة المراد به اي في حقيقة المراد به انه نزل بسببه المطر لانه انزل المطر. انه نزل بسببه المطر لا انه انزل المطر فهو بمعنى قولهم مطرنا بنوء كذا وكذا فجعلوه سببا ولم يجعلوه موجدا مستقلا بخلق المطر واضافة الاهوية واحوال الجو الى الانواء تجيء على ثلاثة انحاء. واضافة الاهوية واحوال الجو الى الانواع تجيء على ثلاثة انحاء. اولها واضافتها اليها اظافة تسبيب اضافتها اليها اضافة تسبيب بان يكون النوء هو المسبب المنشئ وجود المطر او غيره وجود المطر او غيره وهذا تلك اكبر وثانيها وثانيها اظافته اظافتها الى النوء اضافة سبب. اضافتها الى النووي اضافة سبب باعتقاد ان النوء سبب وهذا شيك اصغر وهذا شرك اصغر وثالثها اضافتها الى النوء اضافة ظرف زمان اضافتها الى النوم اضافة ظرف زمان وهذا جائز وهذا جائز بالاعلام عما عهد بالاعلام عما عهد من احوال الاهوية والجو من وقوع كذا وكذا عند خروج النجم الفلاني فمثل هذا جائز لانهم لا يقصدون انه مسبب ولا انه سبب لكنه لكنهم يقصدون انه ظرف زماني. لما علم من تقدير الله ذلك لما علم من تقدير الله ذلك الناس الان مثلا اللي يعرفون هذا العلم ينتظرون ايش؟ اين نجم اسهيل ينتظرون سهيل فهم يقولون ايش؟ اذا جاء سهيل لا تأمن السيل وفي رواية اذا جاء سهيل برد الليل كلاهما روايتان صحيحتان. فمثل هذا يقصدون انه ظرف ايش؟ لزمن كون الليل باردا وانه محل لنزول المطر فيه فهذا عرف من عهدهم احوال الجو بطول المدة فمثل هذا جائز وليس من جنس ما ترجم به المصنف رحمه الله تعالى ومثل القول في النوم القول في المتغيرات الجوية كلها. فانها تنزل منزلتها ولا ترفع فوق منزلتها ومن لطائف العبارات قول الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى يقول ذهب تعلق الناس بالانواع لان الذين يعرفون الان الانواء والنجوم قليل وجاء تعلق الناس بالمنخفضات الجوية بالمنخفضات الجوية الان تسمعون دائما في نشرات الاخبار في احوال الجو يقولون منخفظ جوي وسينزل المطر ويرفعونه فوق رتبته يجعلونه سببا سببا نافذا مؤثرا وهذا خطأ وانما هو ظرف زمان يرجى معه. ولذلك الذي يعرف التوحيد من هؤلاء نقول مما يتوقع معه ان شاء الله نزول امطار وقد تنزل امطار وقد لا تنزل امطار عند حلول المنخفضات الجوية فالقول في المنخفضات الجوية ونحوها كالقول في الانواء ونحوها. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية الواقعة ذكر الاربع التي من امر الجاهلية الثالثة ذكر الكفر في بعضها. الرابعة ان من الكفر ما لا يخرج من الملة الخامسة قوله اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بسبب نزول النعمة السادسة التفطن للايمان في هذا الموضع السابعة التفطن للكفر في هذا الموضع الثامنة التفطن لقوله لقد صدق نوء كذا وكذا التاسعة اخراج عالم للمتعلم المسألة بالاستفهام عنها لقوله اتدرون ماذا قال ربكم العاشرة وعيد النائحة باب قول الله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحب لهم كحب الله. الاية مقصود الترجمة بيان ان محبة الله من عبادته بيان ان محبة الله من عبادته بل هي اصلها بل هي اصلها فان القلوب اذا احبت الله تألهت له فان القلوب اذا احبت الله تألهت له فاقبلت عليه بالخضوع والتعظيم فاقبلت عليه بالخضوع والتعظيم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله قل ان كان اباؤكم وابناؤكم الى قوله احب اليكم من الله ورسوله الآية عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب من ولده ووالده والناس اجمعين. اخرجه ولهما عنه. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار. وفي رواية لا يجد احد حلاوة الايمان حتى الى اخره. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال من احب في الله وابغض في الله ووالى في الله وعاد في الله فانما تنال فانما تنال ولاية الله ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك. وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على امر وذلك لا يجدي وذلك لا يجدي على اهله شيئا. رواه ابن جرير. وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى بهم الاسباب قال المودة ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله يحبونهم كحب الله في قوله يحبونه كحب الله. خبرا عن عبادة المشركين خبرا عن عبادة المشركين انهم يحبون الهتهم كحب الله. انهم يحبون الهتهم كحب الله فيسوونها مع الله في المحبة والتعظيم فيسوونها مع الله في المحبة والتعظيم فمن احب غير الله محبة تأليه وتعظيم وقع في الشرك الاكبر فمن احب غير الله محبة تأليه وتعظيم فقد وقع في الشرك الاكبر ولا يسلم العبد منه اي الا ان تكون محبة التأريه لله وحده. ولا يسلم العبد منه الا ان تكون محبة التأليه لله وحده والاخر في قوله والذين امنوا اشد حبا لله خبرا عن محبة المؤمنين خبرا عن محبة المؤمنين. لله رب العالمين انهم يخلصون محبة التأليه له وحده. انهم يخلصون محبة التأليه له وحده والدليل الثاني قوله تعالى قل لمن كان ابائكم وابناؤكم الاية ودلالته على مقصود الترجمة ما في الاية من الوعيد ما في الاية من الوعيد من تقديم غير محبة الله على محبة الله. من قديم غير محبة الله على محبة الله فمن قدم غير محبة الله على محبته فمن قدم محبة غير الله على محبته محبة تأليه وتعظيم فقد وقع في امر عظيم فقد وقع في امر عظيم حقيق بوعيد الله له عليه. حقيقي بوعيد الله له عليه لان المحبة التأليهية لله وحده. لان المحبة التأليهية لله وحده. ولا احموا بغيرها ولا تزاحموا بغيرها. والدليل الثالث هو حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في نفي كمال الايمان بنفي كمال الايمان حتى تكون محبة الله حتى تكون محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم الى احدنا احب من ولده ووالده والناس اجمعين ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم من محبة الله. ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم من محبة الله. لانه هو الذي امرنا بها لانه هو الذي امرنا بها فمن تأليه الله في محبته محبة من احبه الله. من رسله الينا وهو محمد صلى الله عليه وسلم والدليل الرابع حديث ثلاث من كن حديث انس رضي الله عنه ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان الحديث متفق عليه ايضا. ودلالته على مقصود الترجمة في تعليق وجدان حلاوة الايمان في تعليق وجدان حلاوة الايمان على ان يكون الله ورسوله احب اليهم ما سواهم. على ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما مما يدل على وجوب محبتهما مما يدل على وجوب محبتهما وان حلاوة الايمان اذا توجد الا معها. وان حلاوة الايمان لا توجد الا معها. والدليل الخامس حديث ابن عباس رضي الله انه قال من احب لله من احب في الله الحديث رواه ابن جرير واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من احب في الله وابغض في الله حتى قال فانما تنال ولاية الله بذلك. حتى قال فانما تنال ولاية الله بذلك فعد اعمالا تحرز بها ولاية الله يعني نصره ورضاه يعني نصره ورضاه المتضمنة محبة الله للعبد المتضمنة محبة الله للعبد وكل هذه الاعمال ترجع الى محبة الله وكل هذه الاعمال ترجع الى محبة الله. فمن يحب في الله ويبغض في الله ويوالي في الله ويعادي في الله. تدور هذه المطالب مع محبة الله. فهو اذا احب احب لله. واذا ابغض ابغض لله. واذا والى والى في الله واذا عاد عاد لله والدليل السادس حديث ابن عباس رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى وتقاطعت بهم الاسباب قال المودة. رواه ابن جرير اذ باسناد صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في ابطال الانتفاع بمحبة غير الله. في ابطال الانتفاع بمحبة غير الله فان الخلق الذين يعبدون غير الله تنقطع بينهم وبين معبوديهم يوم القيامة اسباب المودة تنقطع بينهم وبين معبوديهم يوم القيامة اسباب مودة فلا تبقى محبة نافعة سوى المحبة سوى محبة الله فلا تبقى محبة نافعة سوى محبة الله. ويندرج فيها محبة ما امر الله سبحانه وتعالى ويندرج فيها محبة من امر الله سبحانه وتعالى به نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية البقرة الثانية تفسير اية براءة الثالثة وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال. قوله رحمه الله الثالثة وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال اي تقديم محبته على هؤلاء المذكورات. اي تقديم محبته على هؤلاء المذكورات. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الرابعة ان نفي الايمان لا يدل على الخروج من الاسلام. قوله رحمه الله الرابعة ان نفي ايماني لا يدل على الخروج من الاسلام لانه ربما نفي واريد به كماله انه ربما نفي واريد به كماله. فالنفي الذي فالنفي الذي يحتف بالايمان نوعان. فالنفي الذي يحتف بالايمان يعني يتعلق بالايمان نوعان. احدهما في اصله وبه يخرج العبد من الاسلام احدهما نفي اصله وبه يخرج العبد من الايمان والاخر نفي كماله والاخر نفي كماله وبه لا يخرج العبد من الاسلام احسن الله اليكم قال رحمه الله الخامسة ان للايمان حلاوة قد يجدها الانسان وقد لا يجدها. السادسة اعمال القلب الاربع التي لا تنال ولاية الله الا بها ولا يجد احد طام الايمان الا بها. السابعة فهم الصحابي للواقع ان عامة على امر الدنيا الثامنة تفسير وتقطعت بهم الاسباب. التاسعة ان من المشركين من يحب الله حبا شديدا العاشرة الوعيد على من كانت الثمانية عنده احب من دينه الحادية عشرة ان من اتخذ ندا تساوي محبته محبته تالله فهو الشرك الاكبر. باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه. فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. مقصود الترجمة بيان ان خوف الله من العبادة بيان ان خوف الله من العبادة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة اتى ولم يخشى الا الله الاية وقوله ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله الاية وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين ان نرضي الناس بسخطه ان من في اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهما على رزق الله وان تذمهم على وان تذمهم على ما لم يؤتيك الله ان تالله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره. وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس. ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه النار رواه ابن حبان في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى انما ذلكم الشيطان الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين في قوله فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. بتعليق الايمان على الخوف منه بتعليق الايمان على الخوف منه سبحانه وما علق عليه الايمان فهو عبادة وما علق عليه الايمان فهو عبادة فالخوف من الله عبادة. والدليل الثاني قوله تعالى انما يعمر مساجد الله الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولم يخش الا الله فالخشية خوف وزيادة فالخشية خوف وزيادة فهي خوف مقرون بعلم فهي خوف مقرون بعلم. فقد جعلها الله عز وجل من وصف عامل المساجد الذين مدحهم. وقد جعلها الله عز وجل من وصف عاملي المساجد الذين مدحهم والاعمال التي مدح اهلها في القرآن والسنة هي عبادات يتقرب بها. والاعمال التي مدح اهلها في القرآن والسنة هي عبادات يتقرب بها فالخوف من الله عبادة والدليل الثالث قوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله. الاية ودلالته على مقصود الترجمة ما في الاية من دم من جعل فتنة الناس كعذاب الله من جعل فتنة الناس كعذاب الله لخوفه منهم لخوفه منهم فحقيقة حال الموحدين كمال الخوف من رب العالمين فحقيقة حال الموحدين كمال الخوف من رب العالمين والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين الحديث ولم يعزه المصنف وهو عند ابي نعيم الاصبهاني في كتاب حلية الاولياء واسناده ضعيف والصواب انه من كلام ابن مسعود اخطأ فيه بعض الرواة فرفعه وجعله عن النبي صلى الله عليه وسلم وقوله في الحديث ضعف هو بضم الضاد وتفتح ايضا والضم احسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط بسخط الله ففيه بيان ان ملاحظة رضا الناس ان ملاحظة رظا الناس وترك رضا الله وترك رضا الله مما يضعف به دين العبد مما يضعف به دين العبد وهذا دليل تحريمه وهذا دليل تحريمه والدليل الخامس حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله الحديث رواه الترمذي والعزم اليه اولى من ابن حبان. رواه الترمذي والعزو اليه اولى من من ابن حبان واختلف في رفعه ووقفه والمحفوظ انه موقوف واختلف في رفع المحفوظ انه موقوف. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من التمس رضا الناس بسخط الله من التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس شهد الله عليه واسخط عليه الناس فهو في ذم من قدم الخوف من الناس على الخوف من الله فهو في دم من قدم الخوف من الناس على الخوف من الله. فيعاقبه الله سبحانه وتعالى ان يسخط عليه ويسخط عليه الناس بان يسخط عليه ويسخط عليه الناس بخلاف حال من التمس رضا الله بسخط الناس فان الله سبحانه وتعالى يرضى عنه ويرضي عنه الناس واذا تأملت هاتين الجملتين وارضى عنه الناس مع قوله واسخط عليه الناس علمت ان الناس لا يملكون قلوبهم في حبهم وسخطهم لانها بيد الله سبحانه وتعالى. فربما احبوا احدا اليوم وابغضه غدا. وربما ابغض احد اليوم واحبوه غدا فالامر ليس اليهم بل الى الله سبحانه وتعالى. فمن دار مع الناس في معاملة على مراداتهم ادار الله عز وجل قلوبهم عليه. ومن دار مع الله سبحانه وتعالى في معاملات خلق جعل الله عز وجل قلوبهم عليه بما يحبه الله سبحانه وتعالى منهم فالناس ضعفاء مساكين مقطوعون عن قلوبهم التي بين جنوبهم في صدورهم. لا يستطيعون ان يحكموا بما يريدون ابد الدهر فهم يتقلبون بين محب غال وبين مبغظ قال وتارة ان يجعلونه لفلان وتارة يجعلونه لفلان. فمن دار معهم اتعب نفسه. ومن دار مع الله سبحانه وتعالى اراح نفسه فامور الخلق هي بيد الله سبحانه وتعالى ومن الجهل المستبين وقلة الدين ملاحظة المخلوقين في الحب والبغض. فيطلب حبهم بما يصلح من احوالهم لاجل طلب حبهم. ويخاف بغضهم من اجل الامساك عما يكرهون. واما من يلاحظ امر الله سبحانه وتعالى فهو يبين للخلق حقا. احبوه ام مدحوه او ذموه فانه لا يبالي بمدح الناس ولا ذمهم وهذه حقيقة الاخلاص. قال بعض السلف حقيقة الاخلاص ان يستوي المادح المحب والمبغظ القالي. وقال بعظهم حقيقة الاخلاص الا يزيد بالمدح ولا ينقص بالبغض. فهو لا يعير الى الناس شيئا ولا يقرب منه احدا لمدحه اياه. ولا يبعد عنه احدا لبغضه له فان من ابغضك على خلاف امر الله بك كان متخذا ذنبا فانت لا تعامله بذنبه فلترحمه لاجل جنايته التي ابتلى بها نفسه. فلا تعامله على على هذا بل تحفظ حقه الذي جعله الله سبحانه تعالى له وهذا امر يشق على النفوس لكن مع دوام المجاهدة ودوام ملاحظة الله سبحانه وتعالى تزكو نفس الناس تزكو نفس العبد فيرتفع بنظره عن المخلوقين فلا يريد منهم شيئا ولذلك ان كمل الخلق من العالمين بالله وبامره سبحانه وتعالى لا يلاحظون الا ما يكون بينهم وبين الله عز وجل فاذا صلح ما بينهم وبين الله عز وجل اصلح الله ما بينهم وبين الخلق. واذا فسد ما بينه وبين الله سبحانه وتعالى الا افسد عليه الخلق. والذي يتعب نفسه بدوام طلب اصلاح ما بينه وبين الخلق. لا يقف الى احد فان الناس لا ينتهون الى حد. واما ما بينك وبين الله سبحانه وتعالى فانه ينتهي الى حد. فان الله امرك بامر ونهاك عن نهي فاذا امتثلت امره واجتنبت نهيه وصدقت خبره ودرت مع حكمه كفاك الله سبحانه وتعالى الخلق واذا كنت مع الخلق واقفا وعن الله غافلا لم يجدي عليك الخلق شيئا لان الامر امر الله حكم حكم الله فما شاء الله كان وما لم يشأ الله سبحانه وتعالى لم يكن. ولذلك مثلا قال عبد الله بن مبارك لو وان احدا بات يحدث نفسه انه يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم لاصبح والناس يقولون كذاب من الذي جعل الناس يقولون كذاب الله عز وجل قلب قلوبهم عليه وفي اخبار بعضهم من مضى انه كان مشهورا بالرياء حتى كان يذكر باسم المرائي. ثم ابى وتاب وتاب الى رشده. وانخلع من الرياء وبقي اسم الرياء عليه عند الناس فقام ليلة وبكى بكاء شديدا ودعا ربه سبحانه وتعالى ان يخلصه من السنة الناس ثم خرج بعد صلاته من الليل الى الفجر الى صلاة الفجر قبل الاذان فمر برجلين من العسس العسس عسكر الليل يعني فمرا برجلين من العسس فلما رأى شبحه مقبلا قال احدهما من هذا وتعرفون العسس يكونون من نفس الحارة. قال من هذا؟ فقال له صاحبه هذا فلان. فقال الاخر المرائي فقال الاخر قد كان فتاب فتاب الله عليه قد كان فتاب فتاب الله عليه. ما الذي اجرى هذه الكلمة على لسان هذا؟ الا الله سبحانه وتعالى. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الله فيه مسائل الاولى تفسير اية ال عمران الثانية تفسير اية براءة الثالثة تفسير اية العنكبوت الرابعة ان اليقين يضعف ويقوى الخامسة علامة ضعفه ومن ذلك هذه الثلاث السادسة ان اخلاص الخوف لله من الفرائض السابعة ذكر ثواب من فعله الثامنة ذكر عقاب من تركه. باب قول الله تعالى وعلى الله فتوكلت ان كنتم مؤمنين. مقصود الترجمة بيان ان التوكل على الله عبادة بيان ان التوكل على الله عبادة وفيه اثبات رجائه سبحانه وفيه اثبات رجاءه سبحانه فان المصنف ترجم بالتوكل للدلالة على الرجاء فان المصنف ترجم بالتوكل للدلالة على الرجاء لان المتوكل يفوض امره الى الله. لان المتوكل يفوض امره الى الله راجيا له راجيا له وشرك التوكل في الناس اكثر من شرك الرجاء. وشرك التوكل في الناس اكثر من شرك الرجاء فنبه المصنف بالترجمة عن التوكل الى الترجمة عن الرجاء تنبه المصنف بالترجمة عن التوكل بالترجمة عن التوكل الى الترجمة عن الرجاء. لينتظم في هذه الثلاث المتتابعة اركان العبادة. لينتظم في هذه التراجم الثلاث المتتابعة كان العبادة فان اركان العبادة ثلاثة. فان اركان العبادة ثلاثة. اولها المحبة وهي في ترجمة الاولى منهن وثانيها الخوف وهي في الترجمة الثالثة الثانية منهن وثالثها الرجاء. وهي في هذه الترجمة وثالثها الرجاء وهو في هذه الترجمة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الاية وقوله يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين وقوله ومن يتوكل على الله فهو حسبه. عن ابن عباس رضي الله عنهما فقال حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم عليه الصلاة والسلام حين القي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا وان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل رواه البخاري. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وعلى الله فتوكلوا. ان كنتم مؤمنين ودلالته على مقصود الترجمة في تعليق الايمان على التوكل في تعليق الايمان على التوكل وما علق عليه الايمان فهو عبادة. وما علق عليه الايمان فهو عبادة. فالتوكل عبادة وفي ضمنه الرجاء على ما تقدم بيانا والدليل الثاني قوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الاية ودلالته على مقصود الترجمة بقوله وعلى ربهم يتوكلون. وعلى ربهم يتوكلون ففيه ان من صفات المؤمنين التوكل على رب العالمين ففيه ان من صفات المؤمنين التوكل على رب العالمين وما مدح به المؤمنون وجعل صفة لهم فهو عبادة. وما مدح به المؤمنون وجعل صفة لهم فهو عبادة. والدليل قوله تعالى يا ايها النبي حسبك الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله سبحانه انه حسبك الله اي كافيك الله اي كافيك الله. وذكر كفاية الله له للاغراء بالتوكل عليه سبحانه. وذكر كفاية الله له للاغراء بالتوكل عليه سبحانه فاذا كان الله له كافيا كان واجبا ان يتوكل عليه. كان واجبا ان يتوكل عليه ومعنى قوله ومن اتبعك من المؤمنين اي فحسبهم الله فتقدير الاية يا ايها النبي حسبك الله من اتبعك من المؤمنين حسبهم الله. وليس معنى الاية يا ايها النبي حسبك الله واتباعك المؤمنين لان الحسب وهو الكفاية هو لله سبحانه وتعالى وحده ومن الشرك الواقع في هذا الاصل الجاري في لسان بعض اهل البلدان قولهم محسوبك فلان فان معنى محسوبك فلان يعني كافي كفلان. والحسب لا يكون من احد الا من الله سبحانه وتعالى. والدليل الرابع قوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في جعل الكفاية جزاء للمتوكلين في جعل الكفاية جزاء للمتوكلين للاعلام بان توكلهم عبادة متقبلة من الله للاعلام بان توكلهم عبادة متقبلة من الله. والاخر ان تحصيل الكفاية مشروط بالتوكل. ان تحصيل الكفاية مشروط بالتوكل. والعبد مأمور بما يحقق استغناءه بالله والعبد مأمور بان يحقق بطلب ما يحقق استغناءه بالله. ومن جملته توكله على الله ومن جملته توكله على الله. والدليل الخامس حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال حسبنا الله ونعم الوكيل الحديث رواه البخاري. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حسبنا الله ونعم الوكيل اي كافينا فهم متوكلون عليه. اي كافين فهم متوكلون عليه. فكونه سبحانه وتعالى الكافي فكونه سبحانه وتعالى الكافي يدعو العبد الى التوكل على الله سبحانه وتعالى يدعو العبد الى التوكل على الله سبحانه وتعالى. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى ان التوكل من الفرائض الثانية انه من شروط الايمان الثالثة تفسير اية الانفال الرابعة تفسير الاية في اخرها الخامسة تفسير اية الطلاق السادسة عظم شأن هذه الكلمة السابعة انها قول ابراهيم عليه الصلاة والسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم في الشدائد باب قول الله تعالى افأمنوا مكر الله فلا مكر الله الا القوم الخاسرون. مقصود الترجمة بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمته امران محرما بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله امران محرمان. ينافيان اصل التوحيد تارة وينافيان كماله تارة اخرى. ينافيان اصل التوحيد تارة وينافيان كماله تارة اخرى والامن من مكر الله هو الغفلة عن عقوبته مع الاقامة على سببها من المعاصي هو الغفلة عن عقوبته مع الاقامة على سببها من المعاصي والقنوط من رحمة الله والقنوط من رحمة الله هو استبعاد حصولها في حق العاصي. هو استبعاد حصولها في حق العاصي والامن من مكر الله نوعان. والامن من مكر الله نوعان احدهما الامن من مكر الله مع زوال اصله من القلب الامن من مكر الله مع زوال اصله من القلب وهو الخوف من الله. وهو الخوف من الله. وهذا اصل التوحيد ويخرج به العبد من الاسلام والاخر الامن من مكر الله مع زوال كماله من القلب مع زوال كماله من القلب وهذا لا يخرج به العبد من الاسلام والقنوط من رحمة الله نوعان ايضا احدهما القنوط من رحمة الله مع زوال اصله وهو الرجاء من القلب وهذا يخرج به العبد من الاسلام والاخر القنوط من رحمة الله مع عدم زوال اصله. بل يزول كماله بل يزول كماله. وهذا لا يخرج به العبد من الاسلام لا يخرج به العبد من الاسلام وبهذه وبهذا التفصيل يتضح قول الطحاوي وغيره والامن والقنوط ينقلان من ملة الاسلام. يعني اذا زال اصل وجودهما. اذا زال اصل وجودهم فاصل وجود الائمة لا الخوف فاذا نزع الخوف من من الله من قلب العبد فلم يلقى به شيء هنا صار الامن كفرا ناقلا عن المنة وكذا في القنوط من رحمة الله اذا زال اصل وجوده وهو الرجاء فلم يعد في قلب العبد رجاء لله فهذا هو الذي ينقل من الملة احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله قال ومن يقنط من رحمة ربه الا وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله واليأس من روح الله والامن من مكر الله عن ابن مسعود رضي الله عنه قال اكبر الكبائر الاشراك بالله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله. رواه الرزاق ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى افأمنوا مكر الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله افأمنوا مكر الله وهو استفهام استنكاري وهو استفهام استنكاري يدل على تحريم ما ذموا به من ذلك يدل على تحريم ما ذموا به من ذلك والاخر في قوله الا القوم الخاسرون والاخر في قوله الا القوم الخاسرون لانه جعله سببا للخسران. لانه جعله سببا للخسران. واسباب محرمة على اهل الايمان واسباب الخسران محرمة على اهل الايمان. والدليل الثاني قوله تعالى قال ومن يقنط من رحمة ربه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا الضالون. لانه جعله سببا لضلالهم وما انتج ضلالا فهو محرم. لانه جعله سببا لضلالهم. فما انتج ضلالا فهو محرم. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله واليأس من رح الله الحديث ولم يعزه المصنف ورواه البزار والطبراني في المعجم الكبير باسناد حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واليأس من رح الله والامن من مكر الله لانه عدهما من الكبائر. لانه عدهما من الكبائر واليأس من روح الله من افراد القنوط واليأس من روح الله من افراد القنوط. فان اليأس من روح الله هو استبعاد الفرج عند نزول المصائب. فان اليأس من روح الله هو استبعاد الفرج عند نزول المصائب. والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اكبر الكبائر الاشراك بالله الحديث رواه عبدالرزاق في مصنفه واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح واليأس من روح الله كما تقدم يرجع الى القنوط من رحمة الله. فعدهن من اكبر الكبائر مما يدل على تحريمهن تحريما شديدا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية الاعراف الثانية تفسير اية الحجر الثالثة شدة الوعيد في من امن شدة الوعيد في من امن مكر الله. الرابعة شدة الوعيد في القنوط. باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله مقصود الترجمة بيان ان الصبر على اقدار الله من الايمان به بيان ان الصبر على اقدار الله من الايمان به. وهو من كمال التوحيد الواجب وهو كمال التوحيد الواجب وضده وضده من السخط والجزع ينافي كمال التوحيد الواجب. وينقص عبودية العبد نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه خلع القمة هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم انها من عند الله فيرضى ويسلم. وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتا في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت وله معن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من ضرب وشق الجنوب ودعا بدعوى الجاهلية وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. وقال النبي صلى الله عليه ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله حسنه الترمذي ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ومن تؤمن بالله يهدي قلبه فجعل ثمرة الصبر على القدر حصول الايمان. فجعل ثمرة الصبر على القدر حصول الايمان فانه فان الاية في الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من عند الله فيرضى ويسلم والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس الحديث رواه مسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والنياحة على الميت وهي رفع الصوت بالبكاء عليه وهي رفع الصوت بالبكاء عليه وقد جعلت من شعب الكفر وقد جعلت من شعب الكفر لمناقضتها الصبر على قدر الله لمناقضتها الصبر على لا قدر الله والدليل الثالث حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في كون المذكور بكون المذكور في قوله من ضرب الخدود وشق الجيوب هو من عدم الصبر على قدر الله هو من عدم الصبر على قدر الله. الذي ينافي كمال الايمان الواجب الذي ينافي كمال الايمان الواجب والجيوب جمع جيب وهو اسم لما يدخل فيه الثوب من جهة الرأس وهو اسم لما يدخل فيه الثوب من جهة الرأس. والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه مرفوعا قال اذا اراد الله بعبده الخير رواه الترمذي واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله عجل له العقوبة في الدنيا عجل له العقوبة في الدنيا اي عاقبه في الدنيا ورزقه الصبر على العقوبة اي عاقبه على ذنوبه في الدنيا ورزقه الصبر على العقوبة فانه لا تحمد بمجرد حلول العقوبة به بل مدحت لما صبر على تلك العقوبة فكتب الله عز وجل له بذلك الخير والدليل الخامس حديث انس رضي الله عنه ايضا انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء الحديث رواه الترمذي الترمذي وابن ماجة واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فمن رضي له الرضا. فمن رضي فله الرضا. فالرضا حظ من رظي من بما كتب عليه من البلاء. فالرضا حظ من رضي بما كتب عليه من البلاء والاخر في قوله والاخر في قوله ومن سخط فله السخط لان ترتيب العقوبة عليه لان ترتيب العقوبة عليه يدل على ذم حاله يدل على ذم حاله. والحالة التي هي التي هو عليها والحال التي هو عليها تسخط وجزعه من قدر الله تسخطه وجزعه من قدر الله. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الاولى تفسير اية التغابن الثانية ان هذا من الايمان بالله الثالثة الطاعن في النسب الرابعة شدة في من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. الخامسة علامة ارادة الله بعبده الخير. السادسة علامة ارادة الله بعبده الشر. السابعة علامة حب الله للعبد الثامنة تحريم السخط. التاسعة ثواب الرضا بالبلاء باب ما جاء في الرياء مقصود الترجمة بيان حكم الرياء بيان حكم الرياء والرياء هو اظهار العبد عمله هو اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه وهو نوعان احدهما رياء في اصل الايمان رياء في اصل الايمان بابطان الكفر واظهار الاسلام بابطال الكفر واظهار الاسلام فيراه الناس فيراه الناس ويعدونه مسلما فيراه الناس ويعدونه مسلما وهذا شرك مخرج من الملة وليس هو المراد عند اطلاق الرياء وان كان يسمى رياء وليس هو المراد عند اطلاق الرياء وان كان يسمى رياء والاخر رياء في كمال الايمان رياء في كمال الايمان وهو الواقع من المؤمن وهو الواقع من المؤمن الذي يظهر عمله للناس وهذا المعنى هو المراد في الاحاديث والاثار اذا اطلق الرياء وهذا المعنى هو المراد في الاحاديث والاثار اذا اطلق الرياء وهو من جملة الشرك الاصغر وهو من جملة الشرك الاصغر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى قل انما انا بشر قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد. الاية وعن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا. قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه. رواه مسلم. وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا. الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال. قالوا بلى يا رسول الله. قال الشرك الخفي. يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما ومن نظر رجل رواه احمد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى فقل انما انا بشر مثلكم ودلالته على مقصود الترجمة من اربعة وجوه اولها في قوله انما انا بشر فالوصف بالبشرية يتضمن ابطال ملك احد لشيء من الربوبية او الالوهية فالوصف بالربوبية يتضمن ابطال ملك احد من البشر لشيء من الربوبية والالوهية فملاحظة البشر لا تورث العبد مدحا فملاحظة البشر لا تورث العبد مدحا لان الامر بيد الله سبحانه وتعالى والبشر لا يملكون شيئا وتانيها في قوله انما الهكم اله واحد وحقيقة تأليه الا يقع في القلب توجه الى غيره بالرياء وحقيقة تأليه الا يتوجه القلب الى احد طيره في الرياء وثالثها في قوله فليعمل عملا صالحا لان العمل الصالح يفتقر الى الاخلاص لان العمل الصالح يفتقر الى الاخلاص واذا وقع فيه الرياء خرج عن كونه صالحا. واذا وقع فيه الرياء خرج عن كونه صالحا في قوله ولا يشرك بعبادة ربه احدا ولا يشرك بعبادة ربه احدا اي كائنا من كان والرياء من جملة الشرك والرياء من جملة الشرك فلا يسلم العبد من الشرك الا بنفيه الرياء عن نفسه فلا يسلم العبد من الشرك الا بنفيه الرياء عن نفسه والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك. الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله تركته وشركه تركته وشركه ابطالا لعمله الذي رأى فيه. ابطالا لعمله الذي رأى فيه فان رياءه فيه مستفاد من قوله اشرك معي فيه فان رياءه مستفاد من قوله في الحديث اشرك معي فيه والدليل الثالث حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم الحديث رواه احمد وهو عند ابن ماجة فالعزو اليه اولى واسناده ضعيف لكن له شاهد عند ابن خزيمة من حديث محمود ابن لبيد واسناده صحيح فيتقوى به ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته. الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته. وهذه صفة الرياء وهذه صفة الرياء وقد جعله صلى الله عليه وسلم شركا وقد جعله صلى الله عليه وسلم شركا وعد خفيا لانه لا يطلع عليه. وعد خفيا لانه لا يطلع عليه. فان الشرك ينقسم باعتبار ظهوره وخفائه الى نوعين فان الشرك ينقسم باعتبار ظهوره وخفاء الى نوعين احدهما شرك جلي احدهما شرك جلي وهو ما ظهر وبان للعيان وهو ما ظهر وبان للعيان وقد يكون اكبر كالذبح لغير الله. وقد يكون اصغر كالحلف بغير الله قد يكون اكبر كذبح لغير الله وقد يكون اصغر كالحديث بغير الله. والاخر شرك خفي وهو ما غمض واستتر عن العيال وهو ما غمض واستتر عن العياء. وقد يكون اكبر كالخوف من غير الله قد يكون اكبر كالخوف من غير الله وقد يكون اصغر كالرياء وقد يكون اصغر كالرياء فاسم الشرك الخفي لا يختص بالاصغام قسم الشرك الخفي لا يختص بالاصغر واطلاق جماعة من العلماء ذلك عليه باعتبار ان اكثر ما يكون في الشرك الخفي ان يكون من الاصغر باعتبار ان اكثر ما يكون من الشرك الخفي ومن الشرك الاصغر كالرياء والسمعة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية الكهف الثانية هذا الامر العظيم في رد العمل الطالح اذا دخله شيء لغير الله الثالثة ذكر السبب الموجب لذلك وهو كمال الغنى الرابعة ان من الاسباب انه تعالى خير الشركاء الخامسة خوف النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه من الرياء السادسة انه فسر ذلك بان يصلي المرء لله لكن يزينها لما يرى من نظر رجل اليه. باب من الشرك باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا مقصود الترجمة بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك بيان ان ارادة الانسان بعمله الدنيا من الشرك والمراد بارادته ذلك والمراد بارادته ذلك انجذاب روحه اليها انجذاب روحه اليها وتعلق قلبه بها وتعلق قلبه بها حتى يكون قصد العبد من عمله الدنيوي حتى يكون قصد العبد من عمله الدنيوي اصابة حظ من الدنيا اصابة حظ من الدنيا وارادة الانسان بعمله الدنيا نوعان. وارادة الانسان بعمله الدنيا نوعان احدهما ان يريد الانسان ذلك في جميع عمله ان يريد الانسان ذلك في جميع عمله وهذا لا يكون الا من المنافقين وهذا لا يكون الا من المنافقين وهو شرك اكبر مخرج من الملة والاخر ارادة العبد ذلك في بعظ عمله ارادة العبد ذلك في بعض عمله وهذا يكون من المسلمين وهذا يكون من المسلمين وهو شرك اصغر وهو شرك اصغر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله تعالى لا يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم امالهم فيها الايتين. في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط تعب وانتكس واذا شيك فلا انتقش طوبى لعبد اخذ طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه في سبيل الله اشعث رأسه مغبرة ان قدماه ان كان في الحراسة كان في الحراسة وان كان في الساقة كان في الساقة ان استأذن لم يؤذن له وان شفع لم يشفع ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. فجعل جزاء اعمالهم توفير ثوابهم عليها في الدنيا فجعل جزاء اعمالهم توفير ثوابهم عليها في الدنيا بما يصيبون من متاعها بما يصيبون من متاعها ثم تواعدهم بجزاء الاخرة فقال اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار ثم توعدهم بجزاء الاخرة فقال اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطن ما كانوا يعملون. مما يدل على قبح فعلهم وحرمته وانه مما اوجب لهم النار. والاية في حق من اراد بالدنيا والاية في حق من اراد الدنيا في عمله الديني كله والاية في حق من اراد الدنيا في عمله الدنيوي الديني في عمله الديني كله وهذه حال المنافقين. والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعس عبد الدينار الحديث اخرجه البخاري بنحوه مختصرا. ودلالته على مقصود الترجمة ودلالته على مقصود الترجمة في قوله تعس عبد الدينار. الى قوله والى شيك فلا انتقش وذلك من وجهين احدهما انه جعله عبدا لما ابتغاه من اعراظ الدنيا. انه جعله عبدا لما ابتغاه من اعراظ الدنيا من الدنانير والدراهم وغيرها ففي قلبه شعبة من العبودية لغير الله والاخر في دعائه صلى الله عليه وسلم بالتعس وهو الهلاك بدعائه صلى الله عليه وسلم عليه بالتعس وهو الهلاك. والانتكاس وهو الخيبة. والانتكاس وهو الخيبة وانه اذا شافته شوكة لم يقدر على انتقاصها. اي اخراجها بالمنقاش. وانه اذا شافته شوكة لم اقدر على اخراجها عن انتقاشها اي اخراجها بالمنقاش مما يدل على حرمة فعله وهذا في حق من اراد الدنيا في بعض عمله الديني في حق من اراد الدنيا في بعض عمله الديني فالمصنف رحمه الله ذكر في الباب دليلين الاول متعلق بالقسم الاول والثاني متعلق بقسم الثاني من نوعي ارادة العبد بعمله الدنيا. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى ارادة ارادة الانسان بعمل الاخرة الثانية تفسير اية هود الثالثة تسمية الانسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة تفسير ذلك بانه ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط. الخامسة قوله تعس وانتكس. السادسة قوله واذا فلنتقش السابعة الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات باب من اطاع العلماء والامراء في تحريم ما احل الله او تحليل ما حرمه فقد اتخذهم اربابا من دون الله. مقصود الترجمة بيان ان طاعة العلماء والامراء بيان ان طاعة العلماء والامراء في تحريم الحلال في تحريم الحلال او تحليل الحرام او تحليل الحرام من اتخاذهم اربابا من دون الله. من اتخاذهم اربابا من دون من دون الله وطاعة المعظمين في خلاف امر الله نوعان. وطاعة المعظمين في خلاف امر الله نوعان احدهما طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله. مع اعتقاد صحة ما امروا به مع اعتقاد صحة ما امروا به وجعله دينا وجعله دينا وهذا شرك اكبر وهذا شرك اكبر والاخر طاعته فيما خالفوا فيه امر الله طاعتهم فيما خالفوا فيه امر الله مع عدم صحته مع عدم اعتقاد صحته ولا جعله دينا ولا جعله دينا بل موجب الموافقة الشهوة او الشبهة بل موجب الموافقة الشهوة او الشبهة. وهذا شرك اصغر وهذا شرك اصغر واقتصر المصنف على ذكر صنفي العلماء والامراء من المعظمين لان اكثر طاعة الناس هي له واقتصر المصنف على ذكر العلماء والامراء لان اكثر طاعة طاعة الناس هي له فمثلهم سائر المعظمين فمثلهم سائر المعظمين نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقال ابن عباس رضي الله عنهما يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء؟ اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر؟ وقال احمد بن حنبل عجبت لقوم عرفوا الاسناد وصحة ويذهبون الى رأي سفيان نوى الله تعالى يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم اتدري ما الفتنة الشرك لعله اذا رد باب قوله ان يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك. عن ابي ابن حاتم رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. الاية قال فقلت له انعبدهم؟ قال اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه؟ ويحلون ما حرم الله فتحلونه. فقلت بلى. قال عبادتهم رواه احمد والترمذي وحسنه. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء الحديث اخرجه الامام احمد في كتاب من كتبه ساقه ابن تيمية في احدى رسائله باسناده ومتنه ولم يسمه والاشبه انه من كتاب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم للامام احمد. واسناده صحيح والحديث في المسند لكن بغير هذا اللفظ. واما هذا اللفظ فانه عند احمد باسناد ساقه ابن تيمية ناقلا له الاشبه انه من كتاب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم للامام احمد ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تنزل عليكم حجارة من السماء اي عذابا لكم اي عذابا لكم لمعارضة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا كانت طاعة ابي بكر وعمر تحرم في مقابل طاعة النبي ترك طاعة النبي صلى الله عليه وسلم فحرمة طاعة غيره غيرهما اولى واحرى. والدليل الثاني قول الله تعالى فليحذر الذين يخالفون عن امره الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم فهم متوعدون بالفتنة وهي الشرك او بالعذاب الاليم اذا خالفوا امر رسول الله صلى الله عليه وسلم فمخالفة امر الرسول صلى الله عليه وسلم تفضي تارة الى الشرك وتارة تفظي الى العذاب الاليم. فاذا خالف امر الرسول صلى الله عليه وسلم بما يناقض اصل طاعته خرج من الاسلام وان كان لا يناقض اصل طاعته لم يخرج من الاسلام لكنه متوعد بعذاب اليم. والدليل الثالث هو حديث علي بن حاتم رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم الحديث رواه الترمذي واسناده ضعيف وله شواهد يحتمل التحسين بها وبه جزم ابن تيمية في كتاب الايمان انه حديث حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اليس يحرمون ما احل الله وتحرمونه ويحلون ما حرم الله تحلون مع قوله فتلك عبادتهم فجعل طاعتهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال عبادة لهم وهي على ما تقدم شرك اكبر مع اعتقاد صحة ما قالوه وجعله دينا. وان لم يعتقد هذا لكن وافقهم شهوة او شبهة فانه لا يكون شركا اكبر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية النور الثانية تفسير اية براءة الثالثة التنبيه على معنى العبادة التي انكرها عدي الرابعة تمثيل ابن تمثيل ابن عباس بابي بكر وعمر وتمثيل احمد ابي سفيان الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية حتى صار عند الاكثر عبادة الرهبة هي افضل الاعمال وتسميتها ولاية وعبادة الاحبار هي العلم والفقه. ثم تغيرت الحال الى ان عبد من ليس من الصالحين وعبد المعنى الثاني من هو من الجاهلين باب قول الله تعالى الم تر ان الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ويريدوا الشيطان ان يظلهم ضلالا بعيدا. الايات مقصود الترجمة بيان ان التحاكم الى غير الشرع يناقض التوحيد بيان ان التحاكم الى غير الشرعي يناقض التوحيد والخروج عنه من شرك الطاعة والخروج عنه من شرك الطاعة وله ثلاث احوال وله ثلاث احوال الحال الاولى وقوع التحاكم الى غير الشرع وقوع التحاكم الى غير الشرع مع محبة العبد له مع محبة العبد له ورضاه ورضاه عنه. ورضاه عنه وهذا شرك اكبر مخرج من الملة والحال الثانية وقوع التحاكم الى غير الشرع وقوع التحاكم الى غير الشرع مع عدم رضا به مع عدم الرضا به ولا محبته لكنه اجاب اليه لشهوة او شبهة لكنه اجاب اليه بشهوة او شبهة. وهذا شرك اصغر. وهذا شرك كن اصغر والحال الثالثة وقوع التحاكم اليه وقوع التحاكم اليه اضطرارا اضطرارا بالا يكون بالا يكون للمظلوم سبيل استيفاء حقه الا بالتحاكم اليه تبيل استيفاء حقه الا بالتحاكم اليه فهذا جائز ولا غضاضة عن العبد فيه. فهذا جائز ولا غضاضة على العبد فيه لقول الله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان طيب كيف نعرف ان هذا يريد التحاكم الى غير الشرع رضا ومحبة او لا يريد او لا يريده محبة ورضا يعني الان الفرق بين من يكفر وبين من لا يكفر هو وجود كما في الاية الارادة التي هي متظمنة للمحبة والرضا. طيب كيف نعرف اذا توفر له حكم الشرع يتركها على نعم ايش واذا لم يمكن سؤاله واذا لم يمكن سؤاله لو الناس يسألون كان ما في اشكال بس صار الناس ما يسألون هاه احسن الجواب ان الحكم على كونه مريدا للتحاكم الى غير الشرع ام غير مريد يرجع فيه الى القرائن التي تحف باحوالهم يرجع فيه الى التي تحف باحواله. وللجنة الدائمة فتوى في ذلك هي من انفع ما يكون لحاجة هذا الباب اليها وفيها اسماء جماعة من المفتين على رأسهم الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى. والمعرفة بالقرائن تكون لاهل العلم راسخين نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. وقوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وقوله افحكم الجاهلية يبغون؟ الاية؟ عن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به. قال النووي حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة باسناد صحيح. وقال الشابي كان بين رجل كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة. فقال اليهود نتحاكم الى محمد عرف انه لا يأخذ الرشوة. وقال المنافق نتحاكم الى اليهود. لعلمه انهم يأخذون الرشوة فاتفقان يأتيا كاهنا في جهينة فيتحاكما اليه فنزلت. المتر ان الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك ما انزل من قبلك الاية وقيل نزلت في رجلين اختصما فقال احدهم نترافع الى نترافع الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال الاخر الى كعب ابن الاشرف ثم ترافعا الى عمر فذكر له احدهما القصة فقال للذي لم يرضى برسول الله اي صلى الله عليه وسلم اكى ذلك؟ قال نعم فضربه بالسيف فقتله. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة في سبعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به فالاية في حال المنافقين فالاية في حال المنافقين ذما لهم واخبارا عن حالهم فيكون ارادة التحاكم الى غير الله فتكون ارادة التحاكم الى غير الله من افعال اهل النفاق على كفرهم من افعال اهل النفاق الدالة على كفرهم. والدليل الثاني قوله تعالى واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض الاية ودلالتها على مقصود الترجمة في قوله لا تفسدوا في الارض بتحريم الافساد في وهي في المنافقين ايضا. ومن اعظم الافساد في الارض التحاكم الى غير الله. ومن اعظم ومن اعظم الافساد في الارض التحاكم الى غير الله فهو من احوال المنافقين فهو من احوال المنافقين الدالة على كفرهم واجسادهم الارض. الدالة على كفرهم وافسادهم الارض. والدليل الثالث قوله تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها. نهيا عن افساد الارض نهيا عن افساد الارض. ومن جملته التحاكم الى غير الشرع. ومن جملته التحاكم الى غير شرع فهو من افعال اهل النفاق التي افسدوا بها الارض. والدليل الرابع قوله تعالى افحكم الجاهلية يبغون ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها استنكار ابتغائهم غير حكم الشرع. استنكار ابتغائهم غير حكم الشرع. فقوله افحكم الجاهلية انكار وثانيها تسمية ما ابتغوه جاهلية تسمية ما ابتغوه جاهلية وتقدم ان ما ذكر باسم الجاهلية فهو محرم. وثالثها في قوله ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون ثالثها في قوله ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون اي لا احد احسن حكما من الله لمن ايقن ان الله هو احكم الحاكمين والدليل الخامس حديث عبدالله ابن عمرو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم الحديث وعزاه المصنف الى كتاب الحجة تبعا للنووي كما تقدم في الاربعين وهو عند ابن ابي عاصم في السنة وابي نعيم الاصبهاني في حدية الاولياء واسناده ضعيف واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يؤمن احدكم نفيا لايمان العبد حتى يكون ميله تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ومن جملة ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم التحاكم الى شرع الله. ومن جملة ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم التحاكم الى شرع الله. فالعدول عنه الى غيره محرم اشد التحريم. العدول عنه الى غيره محرم شد التحريم وقد يكون مخرجا من الاسلام وقد لا يكون مخرجا من الاسلام على ما تقدم بيانه في معنى النفي في قوله لا يؤمن احدكم في شرح الاربعين النووية. والدليل السادس حديث الشعبي واسمه عامر ابن شراحين انه قال كان بين رجل من المنافقين. الحديث رواه الطبري الطبري في تفسيره. رواه ابن جرير الطبري في تفسيره واسناده ضعيف لارساله ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فنزلت الم تر الى الذين يزعمون الاية لانه سبب نزولها وسبب نزولها يعين على فهمها. ففيه التصريح بان التحاكم الى غير الشرع هو فعل الكافرين من اليهود والمنافقين. فالمتخاصمان في القصة يهودي ومنافق. والدليل السابع ابن عباس رضي الله عنهما انه قال نزلت في رجلين اختصما فقال احدهما الحديث رواه الكلبي في تفسيره رواه الترميذي في تفسيره واسناده ضعيف جدا ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه من كونه سببا للنزول يعين على فهم الاية والصحيح في سبب نزول الاية المذكورة ما رواه الطبراني في المعجم الكبير. ما رواه الطبراني في المعجم الكبير سند قوي عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كان ابو بردة الاسلمي كاهنا كان ابو بوردة وليس ابو برزة كان ابو بردة اسلمي كاهنا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون اليه فيه يقضي بين اليهود فيما يتنافرون اليه فيه. فتنافر اليه فتنافر اليه رجال من المسلمين فتنافر اليه جان من المسلمين فانزل الله عز وجل الم تر الى الذين يزعمون الاية هذا هو الصحيح في سبب نزول الاية انها نزلت في هؤلاء المتنافرين الى كاهن كان يقضي بين اليهود وابو بردة الاسلمي طيب هذا الحديث عن ابن عباس هل يدل على ان التحاكم الى غير الله انما يكون اصغر ولا يكون اكبر او لا يدل على ذلك يدل ليش رجال من المسلمين. ياسين يقول انه يدل على انه شرك اصغر. لانه قال رجال من المسلمين ليش يعني سموا مسلمين لان الايات في سياق المنافقين. نعم هذا قال به بعض المعاصرين وليس الامر كدال فان تسميتهم مؤمنين باعتبار ظاهر حالهم وهذا واقع في احاديث عدة يذكر فيها اهل النفاق بانهم مسلمون باعتبار ما يدعون ويظهر من حالهم. والا فسياق الايات في المنافقين. فمن اراد التحاكم الى غير الله فهذا لا يكون شركا اصغر ابدا وانما يكون شرك اصغر اذا لم يرد ذلك ووافق لاجل شهوة او شبهة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل دائما دائما الاشياء هذه الاثار التي تقفون عليها تخالف ما العلماء لا يبادر الانسان وينصر القول بها. يذهب الى العلماء يقول اشكل عليه هذا يسأل العلماء كيف يوجه هذا هذا الاثر؟ اما يحدث كل مرة في ابواب التوحيد قول ما قال به اهل العلم ويقول الاثار دلت على ذلك الاثار كما يفهمها اهل الاثار لا كما يفهمها اهل التحير فالعالم الراسخ اذا عرض عليه مثل هذا وجهه وبين لك بان وجهه كذا وكذا وكذا سواء في هذا الباب او في غيره من ابواب التوحيد. لانها الان لما انتشرت كتب الاثار وطبعت في اعتقاد اهل السنة ككتاب الاجر واللالكائي وبن بطة وعبد الله بن احمد والدارمي وغيرها ظن ناشئة اهل السنة انهم يجدون فيها عقائد لاهل السنة ما صرح بها اكابرهم. فتجدهم يخرجونها ويقولون الاثار دلت على هذا طيب ارجعوا الى العلماء واسألوهم هل الاثار تدل على هذا؟ ام لها وجه؟ فهم يوجهون لك هل هذا يدل ولا هذا ما يدل لان لا تقع في الغلط على الدين ثم تضر بدينك انت قبل ان تضر بدين الناس ولذلك كان السلف يعظمون عن الاكابر ويقولون لا يزال الناس بخير ما اتاهم دينهم عن اكابرهم فاذا اتاهم دينهم عن اصاغرهم هلكوا المسائل الناشئة المتجددة الان التي يخرجها الناشئة في ابواب الخبر او ابواب الطلب وينسبونها الى الاثار ولا يراجعون فيها العلماء هذا غلط لابد ان ترجع فيها الى العلماء وتسأل فيها العلماء حتى يبينوا لك ذلك تجد الان مسائل تخرج من الفينة والفينة سواء في الخبر الاعتقاد او في باب الطلب الامر والنهي. ويظن اصحابها انهم وقفوا على اثار وان هذه الاثار ما وقف عليها العلماء وهذا خلط غلط واذا كنت تظن ذلك خذ هذه الاثار واعرضها عليهم حتى يبينوا لك وجهها اما المجازفة بالمصادرة ايجاد قول لم يقل به علماء اهل السنة ثم يأتي من يبحث وينقب في كلام اهل السنة ويجعل كلاما محتملا لاحدهم بانه على هذا الوجه هذا مما يضعف عقائد اهل السنة وعباداتهم ويوقع الفوضى في في دينهم. ولم يخرج هذا الا باخر. قديما ما هذا كان اذا اشكل شيء اتوا للعالم بالكتاب وقرأوا عليه. قال احسن الله اليك هذا كتاب كذا وكذا وكذا. ولا يظنون بعظ الشباب يقولون ان مشايخنا ما كانوا يعرفون هذه الكتب من قال لك انت من قال لك ان المشايخ ما كانوا يعرفون هذه الكتب؟ بعض هذه الكتب قرأت على شيخ شيوخنا محمد ابن ابراهيم. ومنها ان لا لكائي هذا قري على الشيخ محمد ابراهيم رحمه الله تعالى وكان قارئ عبد الملك ال الشيخ رحمه الله تعالى وكانت عنده نسخة خطية من هذا الكتاب ومثله الرد على خلق افعال العباد الرد على المريسي وخلق افعال العباد والرد على الجهمية هذي قرئ وتوحيد ابن خزيمة واعتقاد اهل السنة للصابون هذه كانت تقرأ كانت تقرأ عند المشايخ فيقول الانسان ما كانوا يقرؤونها؟ من قالت ما كانوا يقرؤونها؟ انت ما ظهرت الا امس ثم تجازب الحكم على العلماء يقولون ما يعرفون هذه الكتب ولا درسوا هذه الكتب هذا من الجهل ثم يزيد الجهل اذا امتلأ رأسك بالكبر وانك بهذه الكتب اشياء من مسائل الدين ان المشايخ لم ينوهوا بها. المشايخ يعرفون لكن هم يبينون لك ما ينفعك. والذي لا ينفعك ولا لم ترتفع اليه بعد لست بحاجة اليه. حتى اذا ارتفعت اليه بعد ذلك وعرفت متى تنتفع وتنفع به كان خيرا لك. فان رشحت نفسك الى ذلك قبل اوانه يكون قد اضريت بنفسك ودينك تكون قد اضررت بنفسك ودينك. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية النساء وما فيها من الاعانة على فهم الطاغوت الثانية تفسير اية البقرة واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض. الثالثة تفسير اية الاعراف ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها الرابعة تفسير افحكم الجاهلية يبغون؟ الخامسة ما قال الشعبي في سبب نزول الاية الاولى السادسة تفسير الايمان الصادق والكاذب السابعة قصة عمر مع مع المنافق الثامنة كون الايمان لا يحصل لاحد حتى يكون هواه تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم صلي عليه وسلم وهذا اخر هذا المجلس الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين