السلام عليكم ورحمة الله العلم للخير اساس والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد المبعوث رحمة للناس وعلى اله وصحبه البررة الاكياس اما بعد فهذا المجلس الخامس بشرح الكتاب الخامس من برنامج اساس العلم في سنته الخامسة خمس وثلاثين واربع مئة والف وست وثلاثين واربع مئة والف بمدينته الخامسة مدينة حائل وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست ومئتين والف وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات اه الحمد لله رب العالمين وصلى الله الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللمسلمين باسانيدكم احسن الله اليكم الى الامام محمد ابن عبد الوهاب التميمي رحمه الله تعالى قال في كتاب التوحيد باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات. مقصود الترجمة بيان ان بيان ان من جحد شيئا من الاسماء والصفات فقد كفر بيان ان من جحد شيئا من الاسماء والصفات فقد كفر او بيان حكمه او بيان حكمه فمن في الترجمة تحتمل معنيين الاول ان تكون شرطية حذف جواب شرطها وتقديره فقد كفر ان تكون شرطية وحذف جواب شرطها فتقديرها فتقديره فقد كفر والاخر ان تكون موصولة بمعنى الذي فتقدير الكلام الذي جحد شيئا من الاسماء والصفات والفرق بينهما كنظير له ما تقدم انه على التقدير الاول صرح بالحكم انه على التقدير الاول صرح بالحكم وعلى التقدير الثاني ترك استخراجه واستنباطه لمن يقرأ ادلة الباب وعلى الثاني ترك استخراجه واستنباطه لمن يقرأ وادلة الباب والمراد بالاسماء والصفات في الترجمة الاسماء والصفات الالهية الاسماء والصفات الالهية والاسم الالهي ما دل على ذات الله مع كمال يتعلق به والاسم الالهي ما دل على ذات الله مع كمال يتعلق به مثل الله والرحمن والكريم والصفة الالهية ما دل على كمال يتعلق بالله ما دل على كمال يتعلق بالله كالالوهية كالالوهية والرحمة والكرم كالالوهية والرحمة والكرم وجهد الصفات نوعان وجحدوا الاسماء والصفات نوعان احدهما جحد انكار يجحدوا انكار بانكار ما ثبت منها في الكتاب او السنة ما ثبت منها في الكتاب او السنة وهذا كفر وهذا كفر والاخر جحد تأويل جحد تأويل وهو انكارها لطروء شبهة وهو انكارها لطروء شبهة اقتضت عند صاحبها التأويل اقتضت عند صاحبها التأويل بشبهة اثر او نظر او غيرهما نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن الاية وفي صحيح البخاري قال علي رضي الله عنه احدث الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ وروى عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه انه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات استنكارا لذلك فقال رضي الله الله عنه ما فرق هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه انتهى ولما سمع قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكر ذلك فانزل الله فيهم وهم يكفرون بالرحمن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن ودلالته على مقصود الترجمة بجعله سبحانه جحد اسم الرحمن كفرا به في جعله سبحانه جحد اسم الرحمن كفرا به ومثله سائر الاسماء والصفات ومثله سائر الاسماء والصفات والدليل الثاني حديث علي رضي الله عنه انه قال حدثوا الناس بما يعرفون الحديث اخرجه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اتريدون ان يكذب الله ورسوله اتريدون ان يكذب الله ورسوله اعظاما اعظاما لرد خبرهما اعظاما لرد خبرهما بالتكذيب ومن جملته جحد الاسماء والصفات ومن جملته جحد الاسماء والصفات فهو تكذيب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فهو تكذيب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فالخبر في باب الاسماء والصفات عنهما فالخبر في باب الاسماء والصفات عنهما لانه باب غيب لا يطلع عليه الا بالوحي لانه باب غيب لا يطلع عليه الا بالوحي والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه رجلا انه رأى رجلا انتفض. رواه عبدالرزاق في مصنفه واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قول ابن عباس استنكارا في قول ابن عباس استنكارا لحال لحال من انتفض عند سماع حديث في الصفات ما فرق هؤلاء ما فرق هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه ويهلكون عند متشابهه مريدا الانكار على من جحد شيئا من الاسماء والصفات اريدني الانكار على من جحد شيئا من الاسماء والصفات فالواجب على العبد التسليم لاياتها واحاديثها دون تفريق دون التفريق بين شيء منها فالواجب على العبد التسليم لاياتها واحاديثها دون التفريق بين شيء منها والدليل الرابع حديث مجاهد بن جبر رضي رحمه الله وهو احد التابعين في سبب نزولي وهم يكفرون الرحمن رواه ابن جرير في تفسيره وهو ضعيف لارساله ودلالته على مقصود الترجمة ما تقدم في الدليل الاول من ان الله اكثرهم بجحد اسمه الرحمن لان الله اكثرهم بجحد اسمه الرحمن وسبب النزول يعين على فهم تفسير الاية ويتعلق به نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات. قوله رحمه الله الاولى عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات اي بسبب شيء من الاسماء اي بسبب شيء يتعلق بالاسماء والصفات اي بسبب شيء يتعلق بالاسماء والصفات فالباء في قوله بشيء سببية وهذا الشيء هو الجحد وهذا الشيء هو الجهل فتقدير الكلام الاولى عدم الايمان بجحد شيء من الاسماء والصفات عدم الايمان بجحد شيء من الاسماء والصفات والمقصود انتفاء الايمان اذا جحدت الاسماء والصفات والمقصود انتفاء الايمان اذا جحدت الاسماء والصفات احسن الله اليكم قال رحمه الله الثانية تفسير اية الرعد الثالثة ترك التحديث بما لا يفهم السامع رابعة ذكر العلة انه يفضي الى تكذيب الله ورسوله ولو لم يتعمد المنكر. الخامسة كلام ابن عباس رضي الله عنهما لمن ترى شيئا من ذلك وانه اهلك باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها الاية مقصود ترجمة بيان ان اضافة النعم لغير الله مناف توحيده بيان ان اضافة النعم الى غير الله مناف توحيده ولمضيف النعمة الى غيره حالان ولمضيف النعمة الى غيره حالان احداهما ان يضيف النعمة الى غير الله مع اعتقاد قلبه انها من الله ان يضيف النعمة الى غير الله ان يضيف النعمة بلسانه الى غير الله مع اعتقاد قلبه انها من الله وهذا شرك اصغر والاخر ان يضيف النعمة الى غير الله بلسانه مع اعتقاد قلبها قلبه انها من غير الله ان يضيف النعمة بلسانه الى غير الله مع اعتقاد قلبه انها من غير الله وهذا شرك اكبر والعبد يديم تليين لسانه بتعويده اضافة النعم الى غير الله الى بالاضافة النعم الى الله سبحانه وحده لا الى غيره. فان الله عز وجل هو المنعم على خلقه بانواع نعمه التي لا يلحقها حصر ولا تنتهي الى قصر. قال الله تعالى وما بكم من نعمة فمن الله. وقال وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها احسن الله اليكم قال رحمه الله قال مجاهد ما معناه؟ هو قول الرجل هذا مالي ورثته عن ابائي. وقال عمرو بن عبدالله يقول هنا لولا فلان لم يكن كذا. وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة الهتنا. وقال ابو العباس بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه ان الله تعالى قال اصبح من عباده مؤمن بي وكافر الحديث وقد تقدم وهذا كثير في الكتاب والسنة يذم سبحانه من يضيف انعامه والى غيره ويشرك به. قال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح طيبة والملاح حاذقا. ونحو ذلك مما هو جار على كثير ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى يعرفون نعمة الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في تمام الاية واكثرهم الكافرون فنسبهم الى الكفر لمعرفتهم النعمة ثم انكارها بنسبتها الى غير الله فنسبهم الى الكفر لمعرفتهم النعمة ثم انكارها بنسبتها الى غير الله سبحانه وتعالى وذكر المصنف رحمه الله تعالى في تفسير الاية المذكورة ثلاثة اقوال الاول قول مجاهد هو قول الرجل هذا مالي ورثته عن ابائي رواه ابن جرير والثاني قول عون ابن عبد الله يقولون لولا فلان لم يكن كذا رواه ابن جرير ايضا والقولان المذكوران والقولان المذكوران مما يجوز ان تكون مما يجوز ان تكون فيهما الاضافة باللسان مع اعتقاد القلب انها من الله او من غيره مع اعتقاد القلب انها من الله او من غيره فعلى التفسيرين يكون تارة تلكا اصغر ويكون تارة شركا اكبر فعلى التفسيرين يكون تارة شركا اصغر وتارة شركا اكبر والثالث قول ابن قتيبة احد المصنفين من الاوائل يقولون هذا بشفاعة الهتنا وهذا لا يكون الا شركا اكبر وهذا لا يكون الا شركا اكبر والدليل الثاني حديث زيد ابن خالد الجهني رضي الله عنه اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. متفق عليه وتقدم لفظه وتقدم لفظه في باب ما جاء في الاستسقاء في الانواع ودلالته على مقصود الترجمة في قوله مؤمن بي وكافر وجعل الكفر نسبة المطر الى النوم في قوله فاما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فهو كافر بي مؤمن بالكوكب اما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فهو كافر بي مؤمن بالكوكب نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير معرفة النعمة وانكارها الثانية معرفة ان هذا جار على كثير على السنة كثيرة. الثالثة تسمية هذا الكلام انكارا للنعمة. الرابعة اجتماع الضدين في القلب باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون مقصود الترجمة بيان النهي عن جعل الامجاد لله بيان النهي عن جعل الانداد لله والانداد جمع ند والانداد جمع ند والند ما اجتمع فيه وصفان والند ما اجتمع فيه وصفان احدهما المثل والمشابهة احدهما المثل والمشابهة والاخر الضد والمخالفة والاخر الضد والمخالفة فلا يكون الشيء ندا لغيره فلا يكون الشيء ندا لغيره حتى يجمع المعنيين حتى يجمع المعنيين واتخاذ الانداد يسمى تنديدا وهو نوعان واتخاذ الانداد يسمى تنديدا وهو نوعان احدهما التنديد الاكبر التنديد الاكبر المتضمن جعل شيء من حق الله لغيره المتضمن جعل شيء من حق الله لغيره يزول به اصل الايمان يزول به اصل الايمان والاخر التنديد الاصغر التنديد الاصغر المتظمن جعل شيء من حق الله لغيره المتضمن جعل شيء من حق الله لغيره يزول به كمال الايمان يزول به كمال الايمان نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله. قال ابن عباس رضي الله عنهما في الاية الامداد هو الشرك الانداد هو الشرك اخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل وهو ان تقول والله وحياتك يا فلانة وحياتي وتقول لولا كليبة هذا لاتانا ولولا البط في الدار لات اللصوص وقول الرجل لصاحبه ما شاء الله وشئت وقول الرجل لولا الله وفلان لا تجعل فيها انا هذا كله به شرك. رواه ابن ابي حاتم وعن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله فقد كفر واشرك. رواه الترمذي وحسنه وصححه الحاكم. وقال ابن مسعود رضي الله عنه لان احلف بالله من احب الي من ان احلف بغيره صادقا. وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقولوا ما شاء الله فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان. رواه ابو داوود بسند صحيح. وجاء عن ابراهيم النخعي رحمه الله انه يكره ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك ويجوز ان يقول بالله ثم بك؟ قال ويقول لولا الله ثم فلان ولا تقولوا لولا الله فلان ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا تجعلوا لله اندادا فانه نهي والنهي للتحريم فانه نهي والنهي للتحريم وجعلوا الانداد شرك فالاية في تحريم الشرك وجعل الانداد شرك فالاية في تحريم الشرك وذكر المصنف تفسير ابن عباس الاية انه قال الانداد هو الشرك فذكر المصنف تفسير ابن عباس تفسير ابن عباس الاية انه قال الانداد هو الشرك. رواه ابن ابي حاتم. واسناده حسن رواه ابن ابي حاتم واسناده حسن وعد ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيره انواعا من التنديد كقول والله وحياتك يا فلانة الى اخر ما ذكر ثم قال هذا كله به شرك اي هذا كله من جملة الشرك وهو من الشرك الاصغر لان من ابنية الخطاب في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وكلام اصحابه ارادتهم الشرك الاصغر والكفر الاصغر بهذا البناء ارادتهم الشرك الاصغر والكفر الاصغر بهذا البناء كقوله صلى الله عليه وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر هما بهم كفر وقول ابن عباس هنا هذا كله به شرك فيثبت بما ذكر في تلك الاحاديث والاثار اسم الشرك لهما اسم الشرك لهم. لكن لا يكون شركا اكبر. فهو شرك مقيد بحال دون الشرك الاكبر المعروف وهي حال الشرك الاصغر. والدليل الثاني حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله الحديث رواه الترمذي رواه ابو داود والترمذي وهو حديث حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد كفر او اشرك فمن جملة التنديد الحلف بغير الله سبحانه وتعالى وهو من التنديد الاصغر فمن حلف بغير الله عز وجل وقع في الشرك الاصغر والدليل الثالث حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال لان احلف بالله كاذبا الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله احب الي من ان احلف بغيره صادقا احب الي من ان احلف بغيره صادقا لان الحلف بغير الله مع الصدق شرك اصغر لان الحلف بغير الله مع الصدق شرك اصغر والحلف بالله مع الكذب كبيرة من الكبائر والحلف بالله مع الكذب كبيرة من الكبائر لا تصل رتبة الشرك لا تصل رتبة الشرك فجعل رضي الله عنه الكبيرة التي دون الشرك احب اليه من الشرك بالله سبحانه وتعالى. والدليل الرابع حديث حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اتقول ما شاء الله وشاء فلان الحديث رواه ابو داوود واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان وهو من التنديد الاصغر وعد تنديدا لما فيه من التسوية بين مشيئة الله ومشيئة العبد بالواو وعد من التنديد لما فيه من التسوية بين مشيئة الله ومشيئة العبد بالواو والدليل الخامس حديث ابراهيم النخعي انه يكره ان يقول الرجل الحديث رواه عبدالرزاق في مصنفه واسناده جيد ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في كراهته ان يقول الرجل اعوذ بالله وبه بكراهته ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك والكراهة في عرف المتقدمين التحريم والكراهة في عرف المتقدمين التحريم والاخر في قوله ولا تقولوا لولا الله وفلان والاخر في قوله لا تقولوا لولا الله وفلان لما فيه من التنديد بالتسوية بين الخالق والمخلوق لما فيه من التنديد بالتسوية بين الخالق والمخلوق. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية البقرة في الامداد الثانية ان الصحابة رضي الله عنهم يفسرون الاية النازلة في الشرك الاكبر انها تعم الاصغر. الثالثة ان الحلف بغير الله شرك. الرابعة انه اذا حلف بغير الله صادقا فهو اكبر من اليمين الغمص الخامسة الفرق بين الواو وثم في اللفظ. باب ما جاء في من لم يقرع بالحلف بالله مقصود الترجمة بيان حكم من لم يقنع بالحلف بالله بيان حكم من لم يقنع بالحلف بالله والقناعة هنا هنا الرضا والقناعة هنا الرضا فالتقدير باب ما جاء في من لم يرضى بالحلف بغير الله بالحلف بالله باب ما جاء فيمن لم يرضى بالحلف بالله احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم من حلف بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرضى ومن لم يرضى فليس من الله. رواه ابن ماجه بسند حسن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال لا تحلفوا بابائكم الحديث رواه ابن ماجة واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن حلف له بالله فليرضى ومن حلف له بالله فليرضى امرا له بالقناعة والرضا اذا له بالله ثم قال ومن لم يرضى فليس من الله ثم قال ومن لم يرضى فليس من الله. مبينا حكم من لم يقنع بالحلف بالله مبينا عكم من لم يقنع بالحلف بالله انه ليس من الله انه ليس من الله وهذا التركيب في خطاب الشرع لبيان براءة الله من العبد وهذا التركيب في خطاب الشرع للدلالة على براءة الله من العبد والله عز وجل لا يبرأ من عبده الا في كفر والله عز وجل لا يبرأ من عبده على هذا الوجه من التركيب فليس من الله الا في كفر ومحل الكفر اذا لم يرض بالله محلوفا به ومحل الكفر اذا لم يرض بالله محلوفا به فمن لم يقنع بالله محلوفا به فقد كفر. كمن يحلف له بالله فيقول لا ارضى بحلفك بالله لكن احلف لي بكذا وكذا فهذا كفر لانه لم يرضى بالله سبحانه وتعالى محلوفا به احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى النهي عن الحلف بالاباء الثانية الامر للمحلوف له بالله ان يرضى الثالثة وعيد من لم يرض. باب قول ما شاء الله وشئت مقصود الترجمة بيان حكم قول ما شاء الله وشئت بيان حكم قول ما شاء الله وشئت المتظمن التسوية بين مشيئة الخالق والمخلوق المتضمن التسوية بين مشيئة الخالق والمخلوق. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن قتيلة ان يهودي مات النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تشركون تقولون ما شاء الله وشتاء تقولون والكعبة؟ فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم اذا ارادوا ان يحلفوا ان يقولوا ورب الكعبة وان يقولوا ما شاء الله ثم شئت رواه وصححه وله ايضا عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت فقال جعلتني لله ان ادا ما شاء الله وحده ولابن ماجه عن الطفيل اخي عائشة لامها قال رأيتك اني اتيت على نفر من اليهود قلت انكم انتم القوم لولا انكم تقودون عزير ابن الله قالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد ثم مررت بنا من النصارى فقلت انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون المسيح ابن الله فقالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله غشى محمد فلما اصبحت اخبرت بها من اخبرت ثم اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرته فقال هل اخبرت بها احدا؟ قلت نعم قال فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد فان طفيل رأى رؤيا اخبر بها من اخبر منكم وانكم قلتم كلمة كان يمنعها كذا وكذا ان انهاكم عنها فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ولكن قولوا ما شاء الله وحده ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول حديث قتيلة بنت صيفي الجهنية رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم ان يهوديا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تشركون الحديث رواه النسائي واسناده صحيح وتصحيح النسائي له ليس في سننه الصغرى ولا الكبرى التي بايدينا وتصحيح النسائي له ليس في سننه الصغرى ولا الكبرى التي بايدينا. لكن نقله عنه ابن حجر في فتح ومنه اخذه المصنف ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله انكم تشركون احدهما في قوله انكم تشركون ثم ذكر من شركهم ثم ذكر من شركهم قول ثم ذكر من شركهم قول ما شاء الله وشئت فهو من الشرك الاصغر والاخر في امره لهم صلى الله عليه وسلم ان يقولوا ما شاء الله ثم شئت بامره صلى الله عليه وسلم لهم ان يقولوا ما شاء الله ثم شئت للتفريق بين مشيئة الخالق ومشيئة المخلوق فمشيئة الخالق متقدمة على مشيئة المخلوق ومشيئة المخلوق نازلة عن رتبة مشيئة الخالق وهو الذي تدل عليه ثم فانها للتراخي بنزول رتبة ما بعدها عما قبلها بنزول رتبة ما قبلها عما بعدها بخلاف الواو التي للتسوية بخلاف الواو التي للتسوية والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت الحديث رواه في سننه الكبرى وهو عند ابن ماجة ايضا واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها في قوله صلى الله عليه وسلم اجعلتني لله ندا فجعل قوله ما شاء الله وشئت تنديدا فجعل قوله ما شاء الله وشئت تنديدا وهو شرك اصغر كما سبق وثانيها ان الاستفهام فيه انكاري ان الاستفهام فيه انكاري المراد به انكار مقالته التي قال المراد به انكار مقالته التي قال وثالثها في قوله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وحده في قوله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وحده تأدبا مع الله عز وجل بالاقتصار على مشيئته تأدبا مع الله عز وجل بالاقتصار على مشيئته ونسبة المشيئة الى الله وغيره ونسبة المشيئة الى الله وغيره تجيء على اربعة انحاء تجيء على اربعة انحاء اولها نسبتها الى الله وحده نسبتها الى الله وحده بقول ما شاء الله وحده وهذا اكمل التوحيد وهذا اكمل التوحيد وتانيها نسبتها الى الله والى غيره نسبتها الى الله والى غيره مع التفريق بينهما بثم مع التفريق بينهما بثم بان يقول ما شاء الله ثم شئت او شاء فلان وهذا جائز وثالثها التسوية بينهما بالواو التسوية بينهما بالواو بان يقول بان يقول ما شاء الله وشئت او ما شاء الله وشاء فلان وهذا شرك اصغر وهذا شرك اصغر ورابعها اضافتها الى المخلوق اضافتها الى المخلوق بان يقول ما شاء فلان بان يقول ما شاء فلان او ما شئت او ما شئت وهذا خلاف الادب وقد يكون شركا اكبر او اصغر بحسب قصد قائله وهذا خلاف الادب قد يكون شركا اصغر او اكبر بحسب قصد قائله والدليل الثالث هو حديث الطفيل ابن سخبرة حديث الطفيل ابن سخبرة رضي الله عنه انه قال رأيتك اني اتيت الحديث رواه ابن ماجة واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد في قوله فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد نهيا لهم عن ذلك لانه شرك لانه شرك كما تقدم في الاحاديث والاخر في قوله ولكن قولوا ما شاء الله وحده ولكن قولوا ما شاء الله وحده استعمالا لاكمل الادب في توحيد الله استعمالا لاكمل الادب في توحيد الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى معرفة اليهود بالشرك الاصغر. الثانية فهم الانسان اذا كان له هواء الثالثة قوله صلى الله عليه وسلم جعلتني لله ندا فكيف بمن قال يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك والبيتين بعده. الرابعة ان هذا ليس من الشرك الاكبر لقوله يمنعني كذا وكذا. الخامسة ان الرؤيا صالحة من اقسام الوحي السادسة انها قد تكون سببا لشرع بعض الاحكام. باب من سب الدهر فقد اذى الله مقصود الترجمة بيان ان من سب الدهر فقد اذى الله بيان ان من سب الدهر فقد اذى الله والدهر هو الزمن والدهر هو الزمن وسبه شتمه وسبه شتمه واذية الله تنقصه والية الله تنقصه لانه سبحانه هو الخالق لما كرهوه من الافعال التي حملتهم على سب الدهر لان الله سبحانه وتعالى هو الخالق لما كرهوا من الافعال التي حملتهم على سب الدهر وسب الدهر له ثلاثة احوال الحال الاولى سب الدهر على اعتقاد كونه فاعلا تب الدهر على اعتقاد كونه فاعلا وهذا شرك اكبر والحال الثانية سب الدهر على اعتقاد كونه سببا للحوادث والافعال تب الدهر على اعتقاد كونه سببا للحوادث والافعال وهذا شرك اصغر والحال الثالثة سب الدهر لا على اعتقاد هذا ولا ذاك سب الدهر لا على اعتقاد هذا ولا ذاك فلا يعتقد كونه فاعلا بنفسه ولا سببا للحوادث والافعال فلا يعتقد كونه فاعلا بنفسه ولا سببا للحوادث والافعال وهذا محرم اشد التحريم وهذا محرم اشد التحريم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر الاية في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر يقلب الليل والنهار وفي رواية لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وما يهلكنا الا الدهر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وما يهلكنا الا الدهر قدرا عن الدهريين من الكفار خبرا عن الدهريين من الكفار الذين ينسبون الحوادث الى الدهر الذين ينسبون الحوادث الى الدهر فنسبة الحوادث الى الدهر شعبة من شعب الكفر فنسبة الحوادث الى الدهر شعبة من شعب الكبر الكفر فهو فعل من افعال اهل الجاهلية فهو فعل من افعال اهل الجاهلية والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قال الله تعالى يؤذيني ابن ادم الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله قال الله تعالى يؤذيني ابن ادم يؤذيني ابن ادم يسب الدهر فجعل مسبة الدهر اذية لله فجعل مسبة الدهر اذية لله. واذية الله كبيرة من كبائر الذنوب واذية الله كبيرة من كبائر الذنوب والاخر في قوله لا تسبوا الدهر لا تسبوا الدهر تصريحا بالنهي عن سبه تصريحا بالنهي عن سبه والنهي للتحريم والنهي للتحريم ومعنى قوله في الحديث فانا الدهر وفي الرواية الاخرى فان الله هو الدهر يفسره قوله تعالى في الحديث اقلب الليل والنهار قلبوا الليل والنهار فالمراد انه هو المتصرف في الدار فالمراد انه هو المتصرف في الدهر نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى النهي عن سب الدهر. الثانية تسميته تسميته الله الثالثة التامون في قوله فان الله هو الدهر. الرابعة انه قد يكون سابا ولو لم يقصده بقلبه. باب اسمي بقاضي القضاة ونحوه. مقصود الترجمة بيان حكم التسمي بقاضي القضاة بيان حكم التسمي لقاضي القضاة ونحوه يا ملك الملوك كملك الملوك وحاكم الحكام وسيد السادات واختار المصنف الترجمة بقاضي القضاة عدولا عما في الحديث وهو ملك الاملاك عدولا عما في الحديث وهو ملك الاملاك لان التسمي بقاضي القضاة اشهر في المسلم لان التسمي لقاضي القضاة اشهر في المسلمين فترجم به لشدة الحاجة اليه فترجم به بشدة الحاجة اليه احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اخنع اسم عند الله رجل اما ملك الاملاك رجل تسمى ملك الاملاك لا مالك الا الله. قال سفيان مثل شاهان شاه وفي رواية اغيظ رجل على الله يوم القيامة واخبثه قوله اخنع يعني او ضاع. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا اذا هو حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان اخنع اسم عند الله الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ان اخنع اسم عند الله ان اخنع اسم عند الله والخنع الضعة والذل والخنع الضعة والذل وما انتج ذلا وما انتج ذلا وهونا عند الله فهو محرم. وما انتج ذلا وهونا عند الله فهو محرم فالتسمي بملك الاملاك ونحوه محرم فالتسمي بملك الاملاك ونحوه محرم. والاخر في قوله اغيظ رجل على الله يوم القيامة واخبثه اغيظ رجل على الله يوم القيامة واخبثه والغيظ اشد الغظب والغيظ اشد الغظب فشدة غضب الله عليه فشدة غضب الله عليه وكونه اخبث الخلق وكونه اخبث الخلق دال على حرمة ما تسمى به دال على حرمة ما تسمى به وهو ملك الاملاك ويلحق به ما كان مثله في العلة ويلحق به ما كان مثله في العلة ولهذا ترجم المصنف بقوله التسمي بقاضي القضاة ونحوه فما كان من جنس ملك الاملاك كقاضي القضاة وسيد السادات هو من جنسه فهو محرم اشد التحريم ونقل المصنف كلام سفيان ابن عيينة انه قال مثل شاهان شاه وهي كلمة فارسية بمعنى ملك الملوك وهي كلمة فارسية بمعنى ملك الملوك للاعلام بان ما وجدت فيه تلك العلة في اللغات الاخرى فانه محرم ايضا بان ما وجدت فيه تلك العلة من اللغات الاخرى فهو محرم ايضا. لان العبرة بالمقاصد والمعاني لا بالالفاظ والمباني لان العبرة بالمقاصد والمعاني لا بالالفاظ والمباني فالمناهل اللفظية باللغة العربية يكون منهيا عن مقابلها في اللغات الاخرى فالمناهي اللفظية في اللغة العربية يكون منهيا عنها في اللغات الاخرى. لوجود علة النهي لوجود علة النهي مما يدعو العبد في فقه هذا الباب الا يجازف باطلاق الالقاب التي ليست بلغة العرب ان لا جازف بالقاء باطلاق الالقاب التي ليست بلغة العرب لانها ربما كانت على معنى تأباه الشريعة لانها ربما كانت على معنى تأباه الشريعة. ومنه الجاري في كلام كثير من المثقفين والمفكرين المتكلمين عن الحريات والحقوق عند ذكر غاندي من قولهم المهاتم غاندي فان المهاتم في عرف اولئك القوم هو الناسوت المتصل باللاهوت يعني الانسان ذي الصلة في روحه بالله عز وجل ففيه قبسة من الله سبحانه وتعالى ممتزجة بروحه ودين الهندوس فيه اشياء من دين النصارى وغيره وهذا منها. فلا يجوز اطلاق مثل هذا اللقب فالتحقق بالتوحيد الكامل هو هجر تلك الاقطاب وعدم المجازفة بذكر شيء منها الا مع التحقق انه لا يخالف ما جاءت به الشريعة في معانيه العربية نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى النهي عن التسمي بملك الاملاك الثانية ان ما في معناه كما قال سفيان الثالثة التفطن للتغليظ في هذا ونحوه مع القطع بان القلب لم يقصد معناه. الرابعة التفطن هذا لاجل الله سبحانه باب احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك؟ مقصود الترجمة بيان وجوب احترام اسماء الله تعالى بيان وجوب احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك تحقيقا للتوحيد وتغيير الاسم لاجل ذلك تحقيقا للتوحيد والاحترام هو رعاية الحرمة وتوطير الجنابة والاحترام هو رعاية الحرمة وتوقير الجناب واسماء الله باعتبار اختصاصها به نوعان واسماء الله باعتبار اختصاصها به نوعان فالقسم الاول او قسمان فاسماء الله باعتبار اختصاصها به قسمان. فالقسم الاول ما يختص بالله سبحانه وتعالى ما يختص بالله سبحانه وتعالى فلا يسمى به غيره. فلا يسمى به غيره. مثل الله والرحمن مثل الله والرحمن فهذه يحرم التسمي بها. فهذه يحرم التسمي بها والقسم الثاني ما لا يختص به سبحانه ما لا يختص به سبحانه فيسمى به هو ويسمى به غيره فيسمى به هو ويسمى به غيره. كالرحيم والكريم والحليم كالرحيم والحليم والكريم وهذا القسم نوعان وهذا القسم نوعان النوع الاول ما يسمى به مع ارادة العلمية المحضة ما يسمى به مع ارادة العلنية المحضة دون الصفة دون الصفة وهذا جائز وهذا جائز كتسمية كريم او حليم كتسميتي كريم او حليم يراد به كونه علما عليه دون قصد الصفة التي فيه. دون قصد الصفة التي فيه والنوع الثاني ما يسمى به مع ارادة العلمية والوصف ما يسمى به مع ارادة العلمية والوصف وله موردان وله موردان احدهما تسميته به على ارادة حقيقة الصفة تسميته به على ارادة حقيقة الصفة باستغراق جميع افرادها باستغراق جميع افرادها فله من الوصف كماله فله من الوصف كماله وهذا محرم وهذا محرم والاخر تسميته به على ارادة اصل الصفة على تسميته به على ارادة اصل الصفة لا حقيقة معناها فلا يستغرق جميع افرادها فلا يستغرق جميع افرادها فله من الوصف بها ما يليق بحاله فله من الوصف بها ما يليق بحاله وهذا جائز وهذا جائز كاطلاق وصف الحكم او الرؤوف او الرحيم على غير الله سبحانه وتعالى فهذا اذا اريد به اصل الصفة وان عنده حكما او عنده رحمة او عنده رأفة او عنده كرما يناسب حاله فهذا جائز وبه جاء القرآن في مواضع لكن المحظور اذا اطلق عليه ذلك الاسم مع ارادة كمال الصفة فيه فيسمى حكما على ارادة انه اذا فصل كان قوله حسما للنزاع ويسمى كليما على ارادة بلوغه الغاية في الكرم التي فوق مرتبة المخلوقين نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابي شريح انه كان يكنى ابا الحكم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو الحكم واليه الحكم فقال ان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين فقال صلى الله عليه وسلم ما احسن هذا فما لك من الولد قلت شريح ومسلم وعبد الله قال فمن اكبرهم؟ قلت شريح. قال فانت ابو شريح. رواه ابو داوود وغيره ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي شريح واسمه هاني ابن يزيد الكندي واسمه هاني ابن يزيد الكندي انه كان يكنى ابا الحكم الحديث رواه ابو داوود والنسائي واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في تغيير الرسول صلى الله عليه وسلم كنيته من ابي الحكم الى ابي شعيب في تغيير الرسول صلى الله عليه وسلم كنيته من ابي الحكم الى ابي طريع احتراما لاسم الله تعالى احتراما لاسم الله تعالى لما كان يلاحظ في تسميته بذلك لما كان يلاحظ في تسميته بذلك من ارادة حقيقة الصفة من ارادة حقيقة الصفة المستغرقة جميع افرادها المستغرقة جميع جميع افرادها المشاري اليه بقوله فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين وهذه الرتبة وهذه الرتبة لا تكون الا لحكم الله سبحانه وتعالى لا تكونوا الا لحكم الله سبحانه وتعالى. فهو الحقيق بالرضا عند المتنازعين من المؤمنين وان اختلفوا فهو الحقيق بالرضا عند المتنازعين من المؤمنين اذا اختلفوا فلما لوحظ هذا في تكنيته غير النبي صلى الله عليه وسلم كنيته احتراما لاسم الله سبحانه وتعالى بان هذا الوصف لا يكون الا بحكم الله احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى احترام صفات لاسمائه ولو كلاما لم يقصد معناه الثانية تغيير الاسم لاجل ذلك الثالثة اختيار اكبر الابناء للكنية. باب من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول مقصود الترجمة بيان ان من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول فقد كفر. بيان ان من هزل بشيء فيه ذكر الله او الرسول او القرآن فقد كفر او بيان حكمه او بيان حكمه فمن في الترجمة يجوز فيها وجهان فمن في الترجمة يجوز فيها وجهان احدهما ان تكون شرطية ان تكون شرطية حذف جواب شرطها وتقديره فقد كفر والاخر ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي فتقدير الكلام الذي هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول والفرق بينهما كما تقدم في نظيرهما والفرق بينهما كما تقدم في نظيرهما ان التقدير الاول فيه بيان الحكم التقدير الاول فيه بيان الحكم والتقدير الثاني ترك استخراج الحكم لقارئ ادلة الباب ترك استخراج الحكم لقارئ ادلة الباب والهزل هو المزح بخفة والهزل هو المزح بالخفة وترجم به المصنف مع انه غير مذكور في ادلة الباب وترجم به المصنف مع انه غير مذكور في ادلة الباب لانه هو الاكثر انتشارا بين المسلمين لانه هو الاكثر انتشارا بين المسلمين فهو ملحق بالاستهزاء فهو ملحق بالاستهزاء فالادلة الاتية تدل عليه تبعا لدلالتها على الاستهزاء. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. الاية عن ابن عمر محمد ابن كعب وزيد ابن اسلم وقتادة دخل حديث بعضهم في بعض انه قال رجل في غزوة تبوك ما رأينا مثل قرائنا ارغب بطونا ولا اكذب السنا ولا اجبن عند اللقاء. يعني الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه القراء فقال له عوف ابن مالك رضي الله عنه كذبت ولكنك منافق لاخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عوف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره فوجد القرآن قد سبقه فجاء ذلك الرجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته فقال يا رسول الله فقال يا رسول الله انما كنا نخوض ونلعب ونتحدث حديث الركب نقطع نقطع عنا الطريق قال ابن عمر رضي الله عنهما كأني انظر اليه متعلقا بلسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وان تنكب رجليه وهو يقول انما كنا نخوض ونلعب. فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم قل ابالله اياته ورسوله كنتم تستهزئون. ما يلتفت اليه وما يزيده عليه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين والدليل الاول قوله تعالى ولئن سألتهم فيقولن انما كنا نخوض ونلعب ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم في قوله لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم بعد خبره عنهم انهم كانوا مستهزئين بعد خبره عنهم انهم كانوا مستهزئين في قوله قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون فالاستهزاء بالله واياته ورسوله صلى الله عليه وسلم كفر ومثله الهزل بشيء فيه ذلك ومثله الهزل بشيء فيه ذلك من ذكر الله او الرسول صلى الله عليه وسلم او القرآن. والدليل الثاني حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عن عند ابن ابي حاتم في تفسيره واسناده حسن وذكر المصنف معه روايات محمد ابن كعب القرظي وزيد ابن اسلم المدني وقتادة ابن دعامة السدوس وهي عند ابن جرير في تفسيره مختصرة السياق وكلها مراسيل وكلها مراسيل والمرسل من الحديث الضعيف لكن تعدد طرقها واختلاف مخارجها يقوي بعضها ببعض والعمدة في الباب حديث ابن عمر ودلالته على مقصود الترجمة في كون الحديث المذكور سببا مبينا في كون الحديث المذكور مبينا سبب نزول الايات التي ترجم بها المصنف مبينا سبب نزول الايات التي ترجم بها المصنف ان اولئك استهزأوا ان اولئك استهزأوا بالرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه. فقالوا ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطولا بطونا ولا اكذب السنا ولا اجبن عند اللقاء فاكثرهم الله سبحانه وتعالى بذلك لما استهزأوا برسوله صلى الله عليه وسلم ومثل الاستهزاء الهزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول صلى الله عليه وسلم فانه كفر احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى وهي العظيمة ان من هزل بهذا فهو كافر. الثانية ان هذا تفسير في من فعل ذلك كائنا من كان الثالثة الفرق بين النميمة والنصيحة لله ورسوله الرابعة الفرق بين العفو الذي يحبه الله وبين الغلظة على اعداء الله الخامسة ان من الاعتذار ما لا ينبغي ان يقبل. باب ما جاء في قول الله قال ولئن اذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا للآية مقصود ترجمة بيان ان زعم الانسان بيان ان زعم الانسان استحقاقه النعم استحقاقه النعم المسداة اليه بعد ضراء اصابته المسداة اليه بعد ضراء اصابته مما ينافي التوحيد مما ينافي التوحيد وهو نوعان احدهما ان يزعم ذلك معتقدا انه منه على الاستقلال والتقدير ان يزعم ذلك معتقدا انه منه عن الاستقلال والتقدير وهذا كفر اكبر والاخر ان يزعم ذلك مع اعتقاد انها من الله ان يزعم ذلك مع اعتقاد انها من الله وهذا كفر اصغر وهذا كفر اصغر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله قال مجاهد هذا بعملي وانا محقوق به وقال ابن عباس رضي الله عنهما يريد عندي وقوله قال انما اوتيت على علم عندي. قال قتادة على علم مني بوجوه المكاسب. وقال اخرون على علم من الله اني له اهل وهذا معنى قول مجاهد اوتيته على شرف وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان ثلاثة من بني اسرائيل ابرص واقرع واعمى فاراد الله ان يبتليهم فبعث اليهم ملكا اتى الابرص فقال فاي شيء احب اليك؟ قال لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به. قال فمسحه فذهب عنه قدره فاعطي لونا حسنا وجلدا حسنا. قال فاي المال احب اليك؟ قال الابل او البقر. شك اسحاق فاعطي ناقة عشرا فقال بارك الله لك فيها. قال فاتن اقرأ فقال اي شيء احب اليك؟ قال شعر حسن ويذهب الذي قد قذرني الناس به فمسحه فذهب عنه واعطي شعرا حسنا. قال فاي المال احب اليك؟ قال البقر او والابل فاعطي بقرة حاملا. قال بارك الله لك فيها. فاتى الاعمى فقال اي شيء احب اليك؟ قال ان يرد الله بصري فابصر به الناس فمسحه فرد الله اليه بصره. قال فاي المال احب اليك؟ قال الغنم فاعطي شاة والدة فانتج هذان وولد هذا فكان لهذا واد من الابل ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم. قال ثم انه اتى الا برسول ففي صورته وهيئته فقال رجل مسكين وابن سبيل قد انقطعت بي الحبال في سفري هذا فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا اتبلغ به في سفري. فقال الحقوق كثيرة فقال له كأني اعرفك الم تكن ابرص يقذرك الناس فقيرا فاعطاك الله المال فقال انما ورثت هذا المال كابرا عن كابر. قال ان كنت كاذبا طيرك الله الى ما كنت. قال واتلقا في صورته وهيئته فقال له مثل ما قال لهذا ورد عليه مثل ما رد عليه هذا. فقال له وان كنت كاذبا فصيرك الله الى ما كنت. قال وآتى الاعمى في صورته وهيئته. فقال رجل مسكين وابن سبيل قد انقطعت بي قبل في سفري فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك. اسألك بالذي رد عليك بصرك شاة اتبلغ بها في سفري. فقال قد فرد الله الي بصري فخذ ما شئت وادع ما شئت. فوالله لا اجهدك اليوم بشيء اخذته لله. فقال امسك ما لك فان ما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك اخرجاه. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ولئن ادقناه رحمة منا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليقولن هذا لي على وجه الدم له في قوله ليقولن هذا لي على وجه الذم له لما ذاق رحمة الله بعد الضراء التي مسته فادعى استحقاقه لها وذكر المصنف رحمه الله في تفسيرها اتران الاول عن مجاهد انه قال هذا بعملي وانا محقوق به رواه ابن جرير بهذا اللفظ وهو عند البخاري معلقا بلفظ هذا بعلم هذا بعلمي ورجح ابو الفضل ابن حجر انه بتقديم الميم على اللام بعمل كرواية ابن جرير والثاني حديث ابن عباس انه قال يريد من عندي رواه عبد ابن حميد وابن جرير في تفسيريهما وهذان الاثران يدلان على ان القائل ادعى استحقاقه النعمة من جهتين وهدان الاثران يدلان على ان القائل ادعى استحقاقه النعمة من جهتين احداهما جهة المبتدأ جهة المبتدأ فهو مستحق لها باعتبار مبتداها فهو مستحق لها باعتبار مبتداها وهو المذكور في قول ابن عباس يريد من عندي يريد من عندي فمن للابتداء والجهة الاخرى باعتبار منتهاها باعتبار منتهاها وهي المذكورة في قول مجاهد هذا بعملي وانا محقوق به هذا بعمل وانا محقوق به يعني جدير به يعني جدير يعني جديرا به والدليل الثاني قول الله تعالى قال انما اوتيته على علم عندي ودلالته على مقصود الترجمة بكون هذا القول مذكورا على وجه الذم عن قارون في كون هذا القول مذكورا على وجه الذم عن قارون احد كبراء بني اسرائيل الذين اهلكهم الله احد كبراء بني اسرائيل الذين اهلكهم الله وذكر المصنف في تفسيره ثلاثة اثار اولها اثر قتادة انه قال على علم مني بوجوه المكاسب رواه عبد ابن حميد وابن المنذر وابن ابي حاتم في تفاسيرهم رواه عبد ابن حميد وابن المنذر وابن ابي حاتم في تفاسيره وثانيها اثر السدي انه قال على علم من الله اني له اهل اثر السدي انه قال على علم من الله اني له اهل وابهمه المصنف فقال وقال اخرون فقال وقال اخرون والاثر عند عبد ابن حميد وابن ابي حاتم عن السدي والاثر عند عبد ابن حميد وابن ابي حاتم عن السدي وثالثها اثر مجاهد انه قال اوتيته على شرف رواه ابن جرير وهذه الاثار الثلاثة ترجع الى الجهتين المتقدمتين ايضا وهذه الاثار الثلاثة ترجع الى الجهتين المتقدمتين ايضا. فهو مدع استحقاق النعمة ابتداء وانتهاء فهو ومدعي استحقاق النعمة ابتداء وانتهاء والدليل الثالث حديث الابرص والاقرع والاعمى وهو حديث ابي هريرة في الصحيحين في القصة الطويلة المذكورة ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في اخر الحديث فانما ابتليتم فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك وموجب الرضا عن الاعمى ثلاثة اشياء وموجب الرضا عن الاعمى ثلاثة اشياء اولها اعترافه بنعمة الله اعترافه بنعمة الله لقوله قد كنت اعمى قد كنت اعمى وثانيها نسبته تلك النعمة الى الله المنعم بها نسبته تلك النعمة الى الله المنعم بها لقوله فرد الله الي بصري فرد الله الي بصري وثالثها اداؤه حق الله فيها اداؤه حق الله فيها. لقوله قد ما شئت فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا اجهدك اليوم بشيء اخذته لله فوالله لا اجهدك اليوم بشيء اخذته لله وموجب السخط على صاحبيه ثلاثة اشياء ايضا وموجب السخط على صاحبيه ثلاثة اشياء ايضا. اولها عدم اعترافهما نعمة عدم اعترافهما بالنعمة اذ لم يقر بسابق حالهما وما صار اليه اذ لم يقر بسابق حالهما وما صارا اليه وثانيها نسبتهما النعمة الى غير الله نسبتهما النعمة الى غير الله اذ قال كل واحد منهما انما ورثت هذا المال كابرا عن كابر اذ قال كل واحد منهما انما ورثت هذا المال كابرا عن كابر وثالثها منعهما حق الله فيه منعهما حق الله فيه اذ منع ابن السبيل ما يتبلغ به اذ منع ابن السبيل ما يتبلغ به في سفره نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الاية الثانية ما معنى لا يقولن هذا لي الثالثة ما معنى قوله؟ انما اوتيته على علم عندي. الرابعة ما في هذه القصة العجيبة من العبر عظيمة باب قول الله تعالى فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما الاية مقصود الترجمة بيان ان تعبيد الاسماء لغير الله شرك في الطاعة بيان ان تعبيد الاسماء لغير الله شرك بالطاعة وهو نوعان احدهما تعبيد الاسماء لغير الله مع اعتقاد التأليه تعبيد الاسماء لغير الله مع اعتقاد التأليه له وهذا شرك اكبر وهذا شرك اكبر والاخر تعبيد الاسماء لغير الله مع عدم اعتقاد تعبيد التأليه له تعبيد الاسماء لغير الله مع عدم اعتقاد له وهذا شرك اصغر. وهذا شرك اصغر ها احسن الله اليكم قال رحمه الله قال ابن حزم اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد عمرو وعبد الكعبة وما اشبه ذلك شاب المطلب وعن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية قال لما تغشاها ادم حملت فاتاهما ابليس فقال اني صاحبكم والذي اخرجتك اخرجتكما من الجنة لتطيعني او لاجعلن له قرني ايل. فيخرج من بطنك فيشقه ولا ولافعلن يخوفه ما سمياه عبد الحارث. فابيا ان يطيعاه فخرج ميتا ثم حملت فاتاهما فقال مثل قوله فابيا ان يطيعاه فخرج ميتا ثم حملت فاتاهما فذكر لهما فادركهما حب الولد فسمياه عبد الحارث فذلك قوله تعالى جعلا له شركاء فيما اتاهما رواه ابن ابي حاتم وله بسند صحيح عن قتادة قال شركاء افي طاعته ولم يكن في عبادته وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله لان اتيتنا صالحا قال اشفق الا يكون كان وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى فلما اتاهما صالحا الاية وهي في ادم وحواء وهي في ادم وحواء. صح هذا عن ثمرة ابي جندب عند ابن جرير صح هذا عن ثمرة بن جندب عند ابن جرير وروي عن ابن عباس عند ابن جرير وغيره من وجوه لا تخلو من ضعف يشد بعضها بعضا يشد بعضها بعضا وحديث سمرتا اصح منه وهذا التفسير هو المعروف عن الصحابة وهذا التفسير هو المعروف عن الصحابة ان الاية في ادم وحواء وجعلها وجعلها في المشركين من امته ومن ذريتهما وجعلها في المشركين من ذريتهما مما ذكر انه من التفاسير المحدثة المبتدعة. مما ذكر انه من التفاسير المبتدعة المحدثة ذكره سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد والواقع منهما هو الذي ذكره قتادة مجاهد وقتادة غيرهما انهما وقعا في الشرك في طاعته لا في عبادته انهما وقعا في الشرك في طاعته لا في عبادته بالاجابة اذا ما دعاهما اليه بالاجابة اذا ما دعاهما اليه وهذا تندرج فيه المعاصي كلها وهذا تندرج فيه المعاصي كلها فانها من اجابة داعي الشيطان فانها من اجابة داعي الشيطان ودلالته على مقصود الترجمة في قوله جعلا له شركاء فيما اتاهما جعل له شركاء فيما اتاهما على ما نقل في تفسير الاية من تسميته عبد الحارث على ما نقل في تفسير الاية من تسميته عبد الحارث فهذا اصل روي في طرق القصة لم تختلف فيه روايته. اما تفاصيل القصة فانه لا يصح فيها شيء لكن الذي هو مشهور عند السلف من الصحابة فمن بعدهم من التابعين انهما اجابا بتسميته عبد الحال وكان الحامل لهما محبة الولد فهما لم يقصدا كونه عبدا للشيطان. فهما لم يقصدا كونه عبدا للشيطان. لكنه ما اراد صرف كيده عنه لكنهما ارادا صرف كيده عنه والدليل الثاني الاجماع الذي نقله ابو محمد ابن حزم في كتابه مراتب الاجماع انه قال اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله الى اخر كلامه وخص عبدالمطلب بجريان الاختلاف فيه لان المتسمين به من المسلمين لا يقصدون التعبيد لغير الله وخص بجريان الخلاف فيه لان المتسمين به من المسلمين لا يقصدون به التعبيد لغير الله بل يقصدون موافقة اسم جد النبي صلى الله عليه وسلم بل يقصدون موافقة جد النبي صلى الله عليه وسلم وجد النبي صلى الله عليه وسلم اسمه شيبة ويقال له شيبة الحمد وشيبة الجود لانه كان جوادا وسمي عبد المطلب لانه لما نشأ وترعرع كان في دار اخواله في المدينة فخرج اليه عمه المطلب يأتي به الى اهله في مكة ليستكمل حياته بينهم فلما قدم على اهل مكة مع المطلب وكان شعثا مغبرا مسودا من اثر السفر ظنوه مملوكا المطلب فنادوه يا عبد المطلب فغلب عليه هذا الاسم. فعبوديته وعبودية تمليك. وليست عبودية تأليه والصحيح ان عبد المطلب مثله مثل غيره. لا يجوز التسمي به بما فيه من التعبيد لغير الله سبحانه وتعالى والدليل الثالث حديث ابن عباس في الاية انه قال لما تغشاها ادم. الحديث رواه ابن ابي حاتم غيره واسناده ضعيف لكنه يروى من وجوه يشد بعضها بعضا في تثبيت اصل القصة لا تفاصيلها في تثبيت اصل القصة لا تفاصيلها. وهذا اصل نافع فيما ينقل من الاخبار فان كثرة طرقه وان ضعفت تدل على ثبوت الاصل وان لم تدل على ثبوت التفاصيل ذكره ابن تيمية في مقدمة اصول التفسير وابن حجر في النكت على ابن الصلاة ودلالته على مقصود الترجمة في قوله سمياه عبدا حالف. في قوله سمياه عبد الحارث مع قوله فسمياه عبد الحارث فذلك قوله تعالى له جعل له شركاء فيما اتى والشرك الذي وقع وجعل الشريك الذي وقع منهما هو ما ذكره قتادة ومجاهد وغيرهما من انه كان شركا في طاعته ولم يكن شركا في عبادته فكان من جنس الاجابة الى المعصية وهذا يسمى شركا باعتبار ما يوجد فيه من طاعة غير الله سبحانه وتعالى. لكن لا تتمحض فيه الشرك من جعل شيء من حق الله لغيره احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تحريم كل اسم معبد لغير الله الثانية تفسير الاية الثالثة ان هذا الشرك في مجرد ان هذا الشرك في مجرد تسمية لم تقصد لم تقصد حقيقتها الرابعة الناهبة الله رجل البنت السوية من النعم الخامسة ذكر السلف الفرق بين الشرك في الطاعات والشرك في العبادة. باب قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه الاية مقصود الترجمة بيان ان الالحاد في اسماء الله مما ينافي توحيده بيان ان الالحاد في اسماء الله مما ينافي توحيده والالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما يجب فيها والالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما يجب فيها وهو ثلاثة انواع وهو ثلاثة انواع اولها جحد معانيها جحد معانيها وثانيها انكار المسمى بها انكار المسمى بها وثالثها التشريك فيها التشريك فيها ذكره ابن القيم في الصواعق المرسلة وفي الكافية الشافية ذكره ابن القيم في الصواعق المرسلة وفي الكافية الشافية وهذه القسمة اصح مأخذا واسلموا من الاعتراظ مما ذكره ابن القيم نفسه في بدائع الفوائد فانه جعله في بدائع الفوائد خمسة اقسام لكن المعتد به هو القسمة الثلاثية لا الخماسية نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ذكر ابن ابي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما يلحدون في اسمائه يشركون وعنه سموا من الاله والعزى من العزيز وعن الاعمش يدخلون فيها ما ليس منها. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله وذروا الذين يلحدون في اسمائه اي اتركوهم تحقيرا لمقالتهم وذما لفعلتهم تحقيرا لمقالتهم وذما لفعلتهم والاخر في قوله سيجزون ما كانوا يعملون فيجزون ما كانوا يعملون. تهديدا لهم تهديدا لهم دالا على حرمة فعلهم الذي فعلوا وذكر المصنف رحمه الله في تفسير الاية ثلاثة اثار اولها قول ابن عباس رضي الله عنهما يلحدون في اسمائه قال يشركون رواه ابن ابي حاتم لكن عن قتادة لا عن ابن عباس عن قتادة لا عن ابن عباس فهو انتقال نظر او ذهن من المصنف ذكره حفيده سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد والثاني اثر ابن عباس رضي الله عنه انه قال تم اللات من الاله سموا اللات من الاله والعزى من العزيز رواه ابن ابي حاتم ومعناه انه مشتق لالهتهم الزائفة اسماء من اسماء الله انهم اشتقوا اي جعلوا لالهتهم الزائفة اسماء من اسماء الله تعالى وثالثها اثر الاعمش واسمه سليمان ابن مهران. قال يدخلون فيها ما ليس منها يدخلون فيها ما ليس منها اي يجعلون من اسماء الله ما ليس من ما ليس اسما له ان يجعلون من اسماء الله ما ليس اسما له كتسمية النصارى له ابا او تسمية الفلاسفة له بالعلة الفاعلة فهم ادخلوا في اسماء الله ما ليس منها نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى اثبات الاسماء الثانية كونها حسن الثالثة الامر بدعائه بها الرابعة ترك من عارض من الجاهلين الملحدين الخامسة تفسير الالحاد فيها السادسة وعيد من الحد باب لا يقال السلام على الله. مقصود الترجمة بيان النهي عن قول السلام على الله بيان النهي عن قول السلام على الله لاستغناء الله عن دعاء المخلوقين له بالسلامة لاستغناء المخلوقين لاستغناء الله عن دعاء المخلوقين له بالسلامة فنهي عن ذلك تحقيقا لمقام التوحيد بتقرير كمال الله فنهي عن ذلك تحقيقا لمقام التوحيد بتحقيق بتأكيد كمال الله سبحانه وتعالى. نعم. احسن الله قال رحمه الله في الصحيحين ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا اذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا السلام على الله من عباده السلام على فلان وفلان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقول السلام على الله فان الله هو السلام ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه انه قال كنا اذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله لا تقولوا السلام على الله فانه نهي عن ذلك والنهي للتحريم فالقول المذكور محرم والاخر في قوله فان الله هو السلام تعليلا للنهي تعليلا للنهي بتحقيق كون الله سالما من الافات والنقائص بتحقيق ان الله بتحقيق ان الله سالم من الافات والنقائص غير محتاج الى دعاء المخلوقين له بالسلام غير محتاج لدعاء المخلوقين له بالسلامة اه احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير السلام الثانية انه تحية الثالثة انها لا تصلح لله الرابعة العلة في ذلك الخامسة تعليمهم التحية التي تصلح لله. قوله رحمه الله الخامسة تعليمهم التحية التي تصلح لله وهي قوله التحيات لله والصلوات والطيبات الى تمام التشهد كما يعلم هذا من سياق حديث ابن مسعود تاما في الصحيحين نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قول اللهم اغفر لي ان شئت مقصود الترجمة بيان حكم قولي اللهم اغفر لي ان شئت بيان حكم قول اللهم اغفر لي ان شئت احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اللهم قل لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت ليعزم المسألة فان الله لا مكره له ولمسلم وليعظم ولمسلم وليعظم رغبة فان الله لا يتعاظمه شيئا اعطاه. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا. وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت ونهي عن ذلك لامرين ونهي عن ذلك لامرين احدهما ما فيه من ايهام نقص الخالق ما فيه من ايهام نقص الخالق ان يتعاظمه شيء ان يتعاظمه شيء فيعجز عنه والاخر ما فيه من ايهام نقص المخلوق ما فيه من ايهام نقص المخلوق بفتور عزيمته وضعف رغبته في دعاء الله بفتور عزيمته وضعف رغبته في دعاء الله بالمغفرة والرحمة فنهي عن ذلك نهي تحريم فنهي عن ذلك نهي تحريم للامرين المذكورين نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى النهي عن الاستثناء في الدعاء الثانية بيان العلة في ذلك الثالثة ليعزم المسألة الرابعة عظام الرغبة الخامسة التعليل لهذا الامر باب لا يقول عبدي وامتي مقصود الترجمة بيان النهي عن قول عبدي وامتي بيان النهي عن قول عبدي وامتي احسن الله اليكم قال رحمه الله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اطعم وضئ ربك وليقل سيدي ومولاي. ولا يقل احدكم عبدي وامتي وليقل فتاي وفتاتي وغلامي. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا يقل احدكم عبدي وامتي ولا يقل احدكم عبدي وامتي فانه نهي والنهي في اصل وضعه للتحريم والنهي في اصل وضعه للتحريم لكنه هنا للكراهية الشديدة لكنه هنا للكراهية الشديدة فانه يجوز اطلاق العبد على المملوك فانه يجوز اطلاق العبد على المملوك لقوله تعالى والصالحين من عبادكم والصالحين من عبادكم اي رقيقكم الذي تملكون اي رقيقكم الذي يملكون ومتى لوحظت ارادة العبودية المحظة حرم ذلك ومتى لوحظ ارادة العبودية المحضة حرم ذلك احسن الله اليكم قال رحمه الله في مساء الاولى النهي عن قول عبدي وامتي الثانية لا يقول العبد ربي ولا قالوا له اطعم ربك الثالثة تعليم الاول قول فتاي وفتاتي وغلام. الرابعة تعليم الثاني قول سيدي ومولى الخامسة التنبيه للمراد وهو تحقيق التوحيد حتى في الالفاظ. باب لا يرد من سأل بالله. مقصود ترجمة بيان حكم رد من سأل بالله بيان حكم رد من سأل بالله انه منهي عنه انه منهي عنه وجيء بالنفي في قوله لا يرد وجيء بالنفي لقوله لا يرد لانه ابلغ في النهي لانه ابلغ في النهي ونهي عنه اعظاما لله واجلالا له ونهي عنه اعظاما لله واجلالا له نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله فاعيدوه وهو من سأل بالله فاعطوه ومن دعاكم فاجيبوه. ومن صنع اليكم معروفا فكافروه فان لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا انكم قد كافأتموه. رواه ابو داوود والنسائي بسند صحيح. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله فاعيذوه الحديث رواه ابو داوود والنسائي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن سأل بالله فاعطوه فهو امر باعطائه ومفهومه النهي عن رده فهو امر باعطائه ومفهومه النهي عن رده كما ترجم به المصنف والامر هنا للايجابي بخمسة شروط في مأذون فيه والامر هنا للايجاب بخمسة شروط بالمأذون فيه اي في شيء اذن به شرعا اما المحرم فانه مردود بنفسه اولها ان يعلم صدق السائل ان يعلم صدق السائل وتكفي غلبة الظن وتكفي غلبة الظن والثاني ان يكون السائل متوجها في سؤاله لمسئول معين ان يكون السائل متوجها في سؤاله لمسؤول معين والثالث ان يكون توجهه اليه في امر معين ان يكون توجهه اليه في امر معين والرابع قدرة المسؤول على الاجابة فيما سئل قدرة المسؤول على الاجابة فيما سئل والخامس امن المسؤول الضرر على نفسه امن المسؤول الضرر على نفسه فمتى وجدت هذه الشروط الخمسة في مأذون فيه وجب الاعطاء وحرم الرد نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى اعادة من استعاذ بالله الثانية اعطاء من سأل بالله الثالثة اجابة الدعوة الرابعة المكافأة على الصنيعة الخامسة ان الدعاء مكافأة لمن لم يقدر الا عليه. السادسة قوله حتى حتى تروا انكم قد فاتموه باب باب لا يسأل بوجه الله الا الجنة؟ مقصود الترجمة بيان حكم السؤال لوجه الله بيان حكم السؤال بوجه الله وصرح بحكمه نفيا وصرح بحكمه نفيا لانه ابلغ في النهي وصرح بحكمه نفيا لانه ابلغ في النهي ونهي عن السؤال بوجه الله ونهي عن السؤال بوجه الله اجلالا واكراما له اجلالا واكراما له واطلاق السؤال في خطاب الشرع يراد به طلب حوائج الدنيا واطلاق السؤال في خطاب الشرع يراد به حوائج الدنيا فلا يسأل بوجه الله شيء من حوائج الدنيا فلا يسأل بوجه الله شيء من حوائج الدنيا ولا يسأل به الا غاية المطالب ولا يسأل به الا غاية المطالب وهي الجنة وما اوصل اليها من اعمال اهلها وما اوصل اليها من اعمال اهلها اه احسن الله اليكم قال رحمه الله عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل بوجه الله الا الجنة رواه وابو داوود ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث جابين انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل بوجه الله الا الجنة. رواه ابو داوود واسناده ضعيف وفي معناه مما يفيد التحريم حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه انه قال ملعون من سأل بوجه الله ملعون من سأل بوجه الله اخرجه الطبراني في المعجم الكبير واسناده حسن اخرجه الطبراني في المعجم الكبير واسناده حسن وتقدم ان السؤال وتقدم ان السؤال في خطاب الشرع عند الاطلاق يراد به حوائج الدنيا فحديث ابي موسى في قوله ملعون من سأل بوجه الله اي من سأل من طلب شيئا من حوائج الدنيا ولعنه يدل على تحريمه تحريما شديدا وهو معنى النهي الواقع فيه قوله لا يسأل بوجه الله الا الجنة فلا يسأل بوجه الله ما كان من اعراض الدنيا الدنية ولا يسأل به الا الجنة وما اوصل اليها وعند النسائي من حديث معاوية بن حيدة رضي الله عنه انه قال للنبي صلى الله عليه وسلم اسألك بوجه الله االله بعثك الينا الحديث ففيه انه يسأل بوجه الله ما عظم من المطالب من الجنة وما اوصل اليها من اعمال البر والاحسان نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى النهي عن ان يسأل بوجه الله الا غاية المطالب الثانية اثبات صفة الوجه باب ما جاء في اللور مقصود الترجمة بيان حكم قول لو على وجه الاسف والتندب بيان حكم قول لو على وجه الاسف والتندم فالباب مختص بواحد من معانيها لا بجميع معانيها فالباب مختص بواحد من معانيها لا لجميع معانيها احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا الاية وقوله الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا الاية في الصحيحين ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن. وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يقولون لو كان لنا وهذا القول قول المنافقين ذكره الله عنهم ذما لهم وهذا القول قول المنافقين ذكره الله ذما عنه ذكره الله عنهم ذما لهم فقولها على وجه الاسد والتندم من اقوال المنافقين من اقوال المنافقين يعارضون بها القدر يعارضون بها القدر والدليل الثاني قوله تعالى الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لو اطاعونا ما ما قتلوا وهذا من جنس سابقه فانه من قول المنافقين المعارظين للقدر بذلك فانه من قول المنافقين المعارضين القدر بذلك ذكره الله عنهم ذما لهم ذكره الله عنهم ذما لهم والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا والنهي للتحريم والنهي للتحريم وقول لو على وجه التندم والاسى على ما فات يجيء على ثلاثة انواع وقوله لو على وجه الاسى والتندم على ما فات يجيء على ثلاثة انواع اولها ان يقولها متندما معارضا حكم الشرع ان يقولها متندما معارضا حكم الشرع وثانيها ان يقولها متندما معارضا حكم القدر ان يقولها متندما معارضا حكم القدر وثالثها ان يقولها متندما غير معارض لحكم الله في شرعه او قدره ان يقولها متندما غير معارض حكم الله في شرعه او قدره وكل هذه انواع محرمة وكل هذه الانواع محرمة وربما افضت بالعبد الى الكفر وربما افضت بالعبد الى الكفر واشدها الاعتراض على شرع الله ثم على قدره ثم قولها بلا اعتراض واشدها قولها مع الاعتراض على شرع الله ثم على قدره ثم قولها بلا اعتراض نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير الايتين في ال عمران الثانية النهي الصريح عن قول لو اني اذا وبكى شيء الثالثة تعليل المسألة بان ذلك يفتح عمل الشيطان الرابعة الارشاد الى الكلام الحسن الخامسة الامر وبالحرص على ما ينفع مع الاستعانة بالله السادسة النهي عن ضد ذلك وهو العجز. باب النهي عن سب الريح. مقصود ترجمة بيان النهي عن سب الريح بيان النهي عن سب الريح وسبها شتمها وسبها شتمها ومنه لعنها ونهي عنه ونهي عنه لما فيه من سب امرها وهو الله لما فيه من سب امرها وهو الله فالريح لا تدبير لها ولا تقدير فيها فالريح لا تدبير لها ولا تقدير فيها فالامر فيها لله سبحانه وتعالى والنهي للتحريم والنهي للتحريم فيحرم سب الريح نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابي ابن كابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الريح فاذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم انا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما امرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما امر به صححه الترمذي. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا. وهو حديث ابي بن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الريح الحديث رواه الترمذي والنسائي واختلف برفعه ووقفه والمحفوظ انه موقوف من كلام ابي لكن يروى مرفوعا من حديث ابي هريرة عند عند ابي داوود وابن ماجة واسناده صحيح. لكن يروى مرفوعا مثله عند ابي داوود وابن ماجة واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تسبوا الريح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تسبوا الريح والنهي للتحريم فيحرم سبها احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى النهي عن سب الريح الثانية الارشاد الى الكلام النافع اذا رأى الانسان ما الثالثة الارشاد الى انها مأمورة. الرابعة انها قد تؤمر بخير وقد تؤمر بشر. باب قول الله تعالى بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شيء؟ قل ان الامر كله لله. الاية مقصود الترجمة بيان حكم ظن الجاهلية بيان حكم ظن الجاهلية وظنوا الجاهلية هو ظن العبد بربه ما لا يليق هو ظن العبد بربه ما لا يليق واضافته الى الجاهلية تفيد تحريمه واضافته الى الجاهلية تفيد تحريمه فما اضيف الى الجاهلية من قول او فعل او اعتقاد هو محرم كما تقدم وظنوا الجاهلية نوعان احدهما ظن العبد بربه ما لا يليق مما يتعلق باصل الايمان ظن العبد بربه ما لا يليق مما يتعلق باصل الايمان كاعتقاد الولد لهم اعتقاد الولد له وهذا كفر اكبر وهذا كفر اكبر والاخر ظن العبد بربه ما لا يليق بما يتعلق بكمال الايمان ظن العبد بربه ما لا يليق ممن مما يتعلق بكمال الايمان كظن كظن من يظن ان الله لا ينصر اولياءه مع استحقاقهم النصر كظن من يظن ان الله لا ينصر اولياءه مع استحقاقهم النصر وهذا كفر اصغر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله عليهم دائرة السوء. قال ابن القيم رحمه الله تعالى في الاية الاولى فسر هذا الظن بانه سبحانه لا ينصر رسوله وان امره سيضمحل وفسر بان ما اصابه لم كن بقدر الله وحكمته ففسر بانكار الحكمة وانكار القدر وانكار ان يتم امر رسوله وان يظهره على الدين كله وهذا هو السوق الذي ظن المنافقون والمشركون في سورة الفتح وانما كان هذا ظن السوء لانه ظن غير ما يليق به سبحانه وما يليق بحكمته وحمده ووعده الصادق فمن ظن انه يدل الباطل على الحق ادانة مستقرة يضمحل معها الحق او انكر ان يكون ما جرى بقضائه وقدره او انكر ان يكون او انكر ان يكون قدره لحكمة بالغة يستحق عليها الحمد. بل زعم ان ذلك لمشيئة فذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار. واكثر الناس يظنون بالله ظن السوي فيما يختص بهم. وفيما يفعله بغيرهم ولا يسلم من ذلك الا من عرف الله واسمائه وصفاته وموجب حكمته وحمده فليعتني اللبيب الناصح لنفسه بهذا وليتب الى الله ويستغفره من ظنه بربه ظن السوء. ولو فتشت من فتشت لرأيت عنده تعنتا على القدر وملامة وانه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا فمستقل ومستكثر وفتش نفسك هل انت سالم فان تنجو منها تنجو من عظيمة والا فاني لا يخالك ناجيا. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى يظنون بالله غير الحق الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها ان هذا الظن ظن غير الحق ان هذا الظن ظن غير الحق فهو ظن باطل فهو ظن باطل وثانيها انه ظن الجاهلية انه ظن الجاهلية وما اضيف اليها فهو محرم وما اضيف اليها فهو محرم وثالثها ان هذا ظن المنافقين ان هذا ظن المنافقين وكل قول او فعل كان لهم شعارا فهو محرم وكل قول او فعل كان لهم شعارا فهو محرم والدليل الثاني قوله تعالى الظانين بالله ظن السوء ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها تسمية ظنهم ظن السوء تسمية ظنهم ظن السوء وثانيها توعدهم بان عليهم دائرة السوء توعدهم بان عليهم دائرة السوء وهي دائرة العذاب وهي دائرة العذاب ولا يكون الا على محرم اقترفوه من الظن ولا يكون الا على محرم قد ترفوه من الظن وثالثها ان هذا ظن المنافقين والمشركين ان هذا ظن المنافقين والمشركين وما اظيف اليهم من قول او فعل جعل لهم شعارا فهو محرم وما اضيف اليهم من قول او فعل جعل لهم شعارا فهو محرم وذكر المصنف رحمه الله كلام ابن القيم في زاد المعاد وكله في بيان ظن السوء في حكم الله القدري ومثله ظن السوء في حكم الله الشرعي فان ظن السوء في حكم الله نوعان ظن السوء في حكم الله نوعان احدهما ظن السوء في حكم الله القدري ظن السوء في حكم الله القدري والاخر ظن السوء في حكم الله الشرعي ظن السوء في حكم الله الشرعي والاول اكثر في المنافقين الاولين والثاني اكثر في المنافقين المتأخرين والاول اكثر في المنافقين الاولين والاء والثاني اكثر في المنافقين المتأخرين ومنافق المتأخرين اشد من منافق الاولين من وجوه كثيرة متأخرين اشد من منافقي الاولين من وجوه كثيرة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية ال عمران الثانية تفسير اية الفتح الثالثة الاخبار بان ذلك انواع لا تحصر الرابعة انه لا يسلم من ذلك الا من عرف الاسماء والصفات وعرف نفسه باب ما جاء في منكر القدر مقصود الترجمة بيان حكم منكر القدر بيان حكم منكر القدر والقدر شرعا هو علم الله بالوقائع وكتابته لها والقدر شرعا هو علم الله بالوقائع وكتابته لها ومشيئته وخلقه اياها ومشيئته وخلقه اياها وانكار القدر من جملة ظن الجاهلية وانكار القدر من ضمن من جملة ظن الجاهلية وافرد عن الترجمة السابقة لعظم البلوى به وافرد عن الترجمة السابقة لعظم البلوى به وكثرته في الناس احسن الله اليكم قال رحمه الله وقال ابن عمر رضي الله عنهما والذي نفس ابن عمر بيده لو كان لاحدهم مثل احد ذهبا ثم انفقه في سبيل الله ما قبله الله منه ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم الايمان ان تؤمن بالله اي وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. رواه مسلم. وعن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ان انه قال لابنه يا بني انك لن تجد طعم الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول ما خلق الله القلم فقال له اكتب فقال ربي وماذا اكتب؟ قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات على غير هذا فليس مني وفي رواية لاحمد ان اول ما خلق الله تعالى القلم فقال له اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن الى يوم القيامة. وفي رواية لابن وهب قال رسول الله صلى الله عليه سلم فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره احرقه الله بالنار. وفي المسند والسنن عن ابن الديلمي قال اتيت عن ابن الديلمي قال اتيت ابي ابن كعب رضي الله عنه فقلت في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي فقال لو انفقت مثل احد ذهبا ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غيرك هذا لكنت من اهل النار قال فاتيت عبد الله بن مسعود وحذيفة ابن اليمان وزيد ابن ثابت رضي الله عنهم فكلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح رواه الحاكم في صحيحه. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال ولدوا والذي نفس ابن نفس ابن عمر والذي نفس ابن عمر بيده الحديث رواه مسلم والمرفوع عنده من رواية ابن عمر عن ابيه عمر في قصة جبريل المشهورة ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله وتؤمن بالقدر خيره وشره فجعل الايمان بالقدر من اصول الايمان. فجعل الايمان بالقدر من اصول الايمان واركانه فمن لم يؤمن بالقدر فليس بمسلم من لم يؤمن بالقدر فليس بمسلم والاخر في قوله ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر فعلق قبول العمل على الايمان بالقدر تعلق قبول العمل على الايمان بالقدر فلا يقبل من عبد عمل حتى يؤمن بالقدر ولا يؤمن يقبل من عبد عمل حتى يؤمن بالقدر والدليل الثاني حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه قال لابنه يا بني الحديث رواه ابو داوود والترمذي وهو حديث حسن والرواية التي عند احمد اسنادها ضعيف والرواية التي عند احمد اسنادها ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من مات على غير هذا فليس مني من مات على غير هذا فليس مني وقوله ليس مني براءة منه وبرائته صلى الله عليه وسلم من شيء يدل على كونه من كبائر الذنوب وبراءته صلى الله عليه وسلم على شيء يدل على انه من كبائر الذنوب والاخر في قوله انك لن تجد طعماه الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك تعلق وجدان طعم الايمان على الايمان بالقدر فعلق وجدان طعم الايمان على الايمان بالقدر والدليل الثالث حديث عبادة ابن الصامت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لم يؤمن بالقدر خيره وشره. الحديث رواه ابن وهب واسناده ضعيف وهو حديث مستقل برأسه وليس طرفا من الحديث المتقدم عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله احرقه الله بالنار والوعيد بذلك يدل على وجوب الايمان بالقدر يدل على وجوب الايمان بالقدر والدليل الرابع حديث ابن الديلمي واسمه عبد الله حديث ابن الدينمي واسمه عبد الله انه قال اتيت ابي بن كعب الحديث رواه ابو داوود وابن ماجه واسناده حسن والعزو اليهما اولى من العزو الى الحاكم. لكنه عزاه الى الحاكم لانه خص كتابه بالصحيح وان خولف في كثير منه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولو مت على غير هذا لكنت من اهل النار ولو مت على غير هذا لكنت من اهل النار اي من اهلها الذين هم اهلها ولا يخرجون منها اي من اهلها الذين هم اهلها ولا يخرجون منها فمنكر القدر كافر فمنكر القدر كاف احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى بيان فرض الايمان بالقدر الثانية بيان كيفية الايمان الثالثة احباط عمل من لم يؤمن به الرابعة الاخبار ان احدا لا يجد طعم الايمان حتى يؤمن به. الخامسة ذكر اول ما خلق الله السادسة انه جرى بالمقادير في تلك الساعة الى قيام الساعة السابعة براءته صلى الله عليه وسلم ممن لم يؤمن به عادة السلف في ازالة الشبهة بسؤال العلماء التاسعة ان العلماء جابوه بما يزيل عنه الشبهة وذلك انهم نسبوا الكلام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط باب ما جاء في المصورين مقصود الترجمة بيان حكم المصورين بيان حكم المصورين وليس المراد ذواتهم بل المراد الفعل وليس المراد ذواتهم بل المراد الفعل وهو التصوير وترجم المصنف بالفاعل دون الفعل اتباعا للاحاديث الواردة وترجم المصنف بالفاعل دون الفعل اتباعا للاحاديث الواردة وجعل التصوير محرما لانه من وسائل الشرك المفضية اليه وجعل التصوير محرما لانه من وسائل الشرك المفضية اليه احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ومن اظلم ممن ذهب سيخلقك خلقي فليخلقوا ذرة او ليخلقوا حبة او ليخلقوا شعيرة اخرجه وله مع عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله ولهما عن ابن عباس رضي الله عنهما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم وله ما عنه مرفوعا من صور صورة في الدنيا كلف ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ. ولمسلم عن ابي الهياج قال قال لعلي رضي الله عنه الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تدع صورة الا طمستها ولا قبرا مشرفا الا سويته ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقه احدهما في قوله ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي اي لا احد اشد منه ظلما اي اذا احد اشد منه ظلما مما يدل على حرمة فعله مما يدل على حرمة فعله والاخر في قوله فليخلقوا ذرة او ليخلقوا حبة او ليخلقوا شعيرة والاخر في قوله فليخلقوا حبة او ليخلقوا فليخلقوا ذرة او ليخلقوا حبة او ليخلقوا شعيرة تقريعا لهم وتبكيكا تقريعا لهم وتبكيتا وتوبيخا على سوء فعلهم وتوبيخا على سوء فعلهم مما يدل على حرمته مما يدل على حرمته. والدليل الثاني حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عذابا الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في عده صلى الله عليه وسلم الذين يضاهئون بخلق الله اشد الناس عذابا يوم القيامة في عده صلى الله عليه وسلم الذين يضاهئون بخلق الله اشد الناس عذابا يوم القيامة والمضاهاة هي المشابهة والمضاهاة هي المشابهة وكونهم اشد الناس عذابا يدل على حرمة فعلهم وهو التصوير وكونهم اشد الناس عذابا يدل على حرمة فعلهم وهو التصوير والدليل الرابع او الدليل الثالث وحديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل مصور في النار الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في وعيد المصور بالنار في وعيد المصور بالنار ثم تفسير عذابه بقوله يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم. ثم تفسير عذابه بقوله يجعل له بكل بصورة صورها نفس يعذب بها في جهنم والوعيد بالنار يكون على كبائر الذنوب والوعيد بالنار يكون على كبائر الذنوب والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما ايضا مرفوعا من صور صورة في الدنيا الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كلف ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ كلف ان ينفخ فيها الروح وليس بنافخ وتكليفه هو لاظهار عجزه وتكليفه هو لاظهار عجزه مما يدل على حرمة فعله مما يدل على حرمة فعله والدليل الخامس وحديث ابي الهياج الاسدي رحمه الله احد التابعين انه قال قال لي علي انا ابعثك الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا تدع صورة الا طمستها الا تدع صورة الا طمستها فالامر بطمسها يدل على حرمتها فالامر بطمسها يدل على حرمتها وهذه الاحاديث المتقدمة تنطق كلها تنطق كلها بحرمة التصوير وان المصور له حالان وان المصور له حالان احداهما احداهما انه يكون كافرا اذا قصد مضاهاة خلق الله اذا قصد مضاهاة خلق الله وتشبيه خلقه القاصر بخلق الله الكامل وتشبيه خلقه الغاصب لخلق الله الكامل والاخر انه يكون فاسقا انه يكون فاسقا اذا خلا من القصد المذكور اذا خلا من القصد المذكور لان التصوير من كبائر الذنوب لان التصوير من كبائر الذنوب والتصوير يخرج عن الحرمة في حالين والتصوير يخرج عن الحرمة في حالين الحال الاولى حال الضرورة الحال الاولى حال الضرورة لان الضرورات تبيح المحظورات لان الضرورات تبيعه تبيح لان المحظورات تبيح لان الضرورات تبيح المحظورات كالواقع في صورة الهوية الوطنية او الجواز فانها لتمييز الناس والحال الثانية الحاجة الحاجة كالصور فيما يحتاج اليه من التعليم كالصور فيما يحتاج اليه من التعليم كالطب ونحوه لان التصوير محرم لكونه ذريعة لان التصوير محرم لكونه ذريعة والمحرم اذا كان لاجل الذريعة والمحرم اذا كان لاجل الذريعة يوسع فيه لاجل الحاجة توسع فيه لاجل الحاجة بقدر ما يسد تلك الحاجة دون زيادة بقدر ما يسد تلك الحاجة دون زيادة احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى التغليظ الشديد في المصورين الثانية التنبيه على العلة وهو ترك الادب الله لقوله ومن اظلم ممن ذهب يخلقه كخلقي الثالثة التنبيه على قدرته وعجزهم لقوله فليخلقوا ذرة او شعيرة الرابعة التصريح بانهم اشد الناس عذابا. الخامسة ان الله يخلق بعدد كل سورة نفسا يعذب بها في جهنم السادسة انه يكلف ان ينفخ فيها الروح السابعة الامر بطمسها اذا وجدت. قوله رحمه الله السابعة الامر بطمسها اذا وجدت اي بتغطيتها ويكفي في الطمس تغطية الرأس ويكفي في الطمس تغطية الرأس لقول ابن عباس انما الصورة الرأس لقول ابن عباس انما الصورة الرأس فمن اراد ان يلغي صورة طمس رأسه. والمراد بالطمس ان يغيبه كله فلا يبقى ظاهرا اما وضع الخط على العنق فليس طمسا واذا وجدت المشقة سقط الامر فاذا بلي الخلق بكثرة تسرب الصور الى ما يحتاجون اليه بامور دنياهم كالواقع اليوم فان المشقة ترفع الحرج عن الخلق نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب ما جاء في كثرة الحلف مقصود الترجمة بيان حكم كثرة الحلف بيان حكم كثرة الحلف وهو القسم بالله وهو القسم بالله احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى واحفظوا ايمانكم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب اخرجه. وعن سلمان رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم وشيمط زان وعائل مستكبر والرجل جعل الله بضاعته لا يشتري الا يمينه ولا يبيع الا بيمينه. رواه الطبراني بسند صحيح. وفي الصحيح عن عمران بن حسين رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير امتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال عمران فلا ادري اذكر بعد قرنه مرتين او ثلاثة ثمان لكم قوم ثم ان بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيه مسلما وفيه عن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق احدهم يمينه ويمينه شهادته. قال ابراهيم كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار. ذكر المصنف رحمه الله او لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى واحفظوا ايمانكم ودلالته على مقصود الترجمة في امره سبحانه بحفظ اليمين في امره سبحانه بحفظ اليمين والامر للايجاب ومن جملة الحفظ عدم الاكثار من الحلف ومن جملة الحفظ عدم الاكثار من الحلف والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحلف منفقة للسلعة الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ممحقة للكسب فالحلف المروج للسلعة يذهب ببركتها وما اذهب بركة الشيء فهو محرم وما اذهب بركة الشيء فهو محرم. والدليل الثالث حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله الحديث رواه الطبراني في معاجمه الثلاثة الكبير والاوسط والصغير رواه الطبراني في معاجمه الثلاثة الكبير والاوسط والصغير واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري الا بيمينه ولا يبيع الا بيمينه اي جعل الحلف بمنزلة البضاعة الملازمة له اي جعل الحلف بالله بمنزلة البضاعة الملازمة له فكان مكثرا من الحلف والوعيد الوارد في الحديث والوعيد الوارد في الحديث يدل على ان فعله من كبائر الذنوب والدليل الرابع حديث عمران ابن حسين رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير امتي قرني الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها مدحه صلى الله عليه وسلم القرون الثلاثة المفضلة مدحوه صلى الله عليه وسلم القرون الثلاثة المفضلة. المقتضي انهم لم يكونوا يكثرون الحلف بالله المقتضي انهم لم يكونوا يكثرون الحلف بالله وثانيها في قوله وينذرون ولا يوفون وثانيها في قوله ولا وينذرون ولا يوفون باعتبار معنى النذر العام وهو التزام دين الاسلام باعتبار معنى النذر العام وهو التزام دين الاسلام فمن جملته حفظ يمينه عن كثرة الحلف فمن جملته حفظ يمينه عن كثرة الحلف وضد ذلك مما يوجب الذم وضد ذلك مما يوجب الذم ويندرج في قوله صلى الله عليه وسلم وينذرون ولا يوفون وثالثها في قوله صلى الله عليه وسلم وينذرون ولا يوفون ايضا ثالثها في قوله صلى الله عليه وسلم وينذرون ولا يوفون ايضا لاشتراك النذر مع اليمين بالعقد باشتراك النذر مع اليمين في العقل فكلاهما عقد والمذكور هنا على وجه الدم له والمذكور هنا على وجه الدم له مما يذم به العبد كثرة حلفه فمما يذم به العبد كثرة حلفه والدليل الخامس حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير الناس قرني الحديث متفق عليه الحديث رواه البخاري الحديث رواه البخاري وحده ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ثم يجيء قوم تسبق شهادة احدهم يمينه ويمينه شهادته وهو وصف اريد به الذنب وهو وصف اريد به الدم لانه وقع في مقابل القرون الثلاثة المفضلة لانه وقع في مقابل القرون الثلاثة المفضلة والدليل الثالث حديث ابراهيم النخعي انه قال كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار اخرجه البخاري ايضا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد فالعهد هو الحلف وتقدم ان مقصوده بذلك هو اصحاب ابن مسعود وكانوا يضربونه عليه وكانوا يضربونهم عليه لاجل ايش ليش يضربون الصغار على العهد لان لا يعتادوا الحلف فيكثروا منه لان لا يعتادوا الحلف فيكثروا منه فيكون منهم استخفاف باليمين بالله سبحانه وتعالى والناس الان بالعكس الان الان صغير يفعل شيء يقولون قل والله هذا كثير فسبحان الله يعني تأديب الناس لاطفالهم الان في هذا على عكس ما كان عليه السلف رحمهم الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى الوصية بحفظ الايمان الثانية الاخبار بان الحلف فمنفقة للسلعة ممحقة للبركة الثالثة الوعيد الشديد في من لا يبيع الا بيمينه ولا يشتري الا بيمينه. الرابعة التنبيه على ان الذنب يعظم مع قلة الداعي الخامسة ذم الذين يحلفون ولا يستحلفون. السادسة ثناؤه صلى الله عليه وسلم على القرون الثلاثة او الاربعة وذكر ما يحدث بعدهم السابعة ذم الذين يشهدون ولا يستشهدون الثامنة كون السلف يضربون الصغار على الشهادة والعهد. باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه مقصود الترجمة بيان حكم العقد على ذمة الله وذمة نبيه بيان حكم العقد على ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها الاية عن بريدة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امر اميرا على جيش او سرية اوصاه في خاصته بتقوى الله من معه من المسلمين خيرا فقال اغزوا بسم الله قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا واذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم الى ثلاث خصال او خلال. فايتهن اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم الى الاسلام فان اجابوك فاقبل منهم ثم ادعهم الى التحول من دارهم الى دار المهاجرين واخبرهم انهم ان فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فان ابوا ان يتحولوا منها فاخبرهم انهم يكونون كاعرابي المسلمين يجري عليهم حكم الله تعالى ولا يكون لهم وفي الغنيمة والفيء شيء الا ان يجاهدوا مع المسلمين. فانهم ابوا فاسألوا الجزية فانهم اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. فانهم ابوا فاستعن بالله وقاتلهم واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة اصحابك فانكم فانكم ان تغفروا ذممكم وذمة اصحابكم اهون من ان تخفروا ذمة الله وذمة نبيه واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن انزلهم على حكمك فانك لا تدري اتصيب حكم الله فيهم ام لا؟ رواه مسلم ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى واوفوا بعهد الله الاية جلسته على مقصود الترجمة في قوله واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم والامر للايجاب ومن جملة الوفاء بعهد الله الوفاء بالعهد الذي اعطي بذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم ومن جملة الوفاء بعهد الله الوفاء بالعهد الذي اعطي بذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم والدليل الثاني حديث بريدة رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امر اميرا الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تنزلهم على حكم الله فلا ينزلهم على حكم الله واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تنزلهم على ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وان تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ذمة نبيه فنهاه عن ايتاء العهد بذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم لئلا يغفر عهد الله وعهد رسوله صلى الله عليه وسلم لئلا يغفر عهد الله وعهد نبيه صلى الله عليه وسلم فيكون عنوانا على عدم تعظيم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. فيكون عنوانا على عدم تعظيم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى الفرق بين ذمة الله وذمة نبيه وذمة المسلمين الثانية الارشاد الى اقل الامرين خطرا. الثالثة قوله اغزوا بسم الله في سبيل الله. الرابعة قوله قاتلوا من كفر بالله الخامسة قوله استعن بالله وقاتلهم. السادسة الفرق بين حكم الله وحكم العلماء. السابعة في كون الصحابي يحكم عند الحاجة بحكم لا يدري اي يوافق حكم الله ام لا. باب ما جاء في الاقسام على الله. مقصود الترجمة بيان حكم الاقسام على الله بيان حكم الاقسام على الله والمراد به الحلف عليه والمراد به الحلف عليه نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله عن جندب ابن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل والله الا يغفر الله لفلان؟ فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان؟ اني قد غفرت له واحبطت عملك رواه مسلم وفي حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان القائل رجل عابد قال ابو هريرة رضي الله عنه تكلم بكلمة اوبقت دنياه هو اخرته ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول حديث جند بن عبدالله انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل الحديث رواه مسلم وجدالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من ذا الذي يتألى علي احدهما في قوله من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان فهو استفهام استنكاري فهو استفهام استنكاري واقع على جهة ابطال تلك المقالة وانكارها واقع على جهة ابطال تلك المقالة وانكارها والاخر في قوله اني قد غفرت له واحبطت عمله اني قد غفرت له واحبطت عملك فجزاؤه بالمعاقبة بحبوط العمل دال على حرمة فعله فجزاؤه بالمعاقبة بحبوط العمل دال على حرمة فعله لما فيه من العجب بالنفس لما فيه من العجب بالنفس وقلة تعظيم الله بالتحكم في عواقب الخلق وقلة تعظيم الله بالتحكم في عواقب الخلق والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان القائل رجل عابد الحديث رواه ابو داوود واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في تمام الحديث وقال يعني الله للمذنب اذهب ادخلي الجنة برحمتي وقال يعني الله للمذنب اذهب فادخل الجنة برحمتي وقال للاخر اذهبوا به الى النار وقال للاخر اذهبوا به الى النار وهذا معنى قول ابي هريرة تكلم بكلمة اوبقت دنياه واخرته. اي افسدت دنياه واخرته فافسدت دنياه بما صار عليه من قلة توقير الله فافسد الدنيا بما صار عليه من قلة توقير الله وافسدت اخرته بجعله من اهل النار وافسدت اخرته بجعله من اهل النار احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى التحذير من التالي على الله الثانية رحمه الله الاولى التحذير من التألي على الله اي الاقسام عليه تحكما وتعجبا اي الاقسام على الله تحكما وتعجبا الاقسام على الله تحكما واعجابا بالنفس فان خلا من ذلك وكان الحامل عليه حسن الظن بالله فاذا خلا من ذلك وكان الحامل عليه حسن الظن بالله فليس من هذا الباب احسن الله اليكم قال رحمه الله الثانية كون النار اقرب الى احدنا من شراك نعله الثالثة ان الجنة مثل الرابعة فيه شاهد لقوله ان الرجل ليتكلم بالكلمة الى اخره الخامسة ان الرجل قد يغفر له بسبب هو ومن اكره الامور اليه باب لا يستشفع بالله على خلقه مقصود الترجمة بيان النهي عن الاستشفاع بالله على خلقه بيان النهي عن الاستشفاع بالله على خلقه اي طلب الشفاعة بالله عند احد من خلق الله اي طلب الشفاعة بالله عند احد من خلق الله والنهي للتحريم والنهي للتحريم وترجم المصنف بالنفي لانه ابلغ فيه وترجم المصنف بالنفي لانه ابلغ فيه فلا يجوز جعل الله شفيعا عند احد من الناس فلا يجوز جعل الله شفيعا عند احد من الناس ولا ينحصر في هذا ان يقول كقول الاعرابي في الحديث نستشفع بالله عليك بل الناس اليوم يقولون داخلين بالله عليكم وهذا من هذا الباب لانه يجعل الخالق مدخولا به عند المخلوق اي شفيعا عند المخلوق ومنه قولهم واسطة الله فان هذا من الاستشفاع بالله عند المخلوقين فيجعل الله عز وجل شفيعا له عند احد من الناس بعده واسطة والتوحيد لا ينتفع فيه من وقف مع المباني فقط بل لا بد ان يوغل في فهم معاني التوحيد فان معاني التوحيد هي التي تميز لك مواقع الاقوال والافعال التي تتجدد عند الناس. نعم. احسن الله اليكم قال رحم الله عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نهكت الانفس وجاع العيال هلكت الاموال فاستسقي لنا ربك فانا نستشفع بالله عليك وبك على الله. فقال النبي فقال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله سبحان الله فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه اصحابه ثم قال ويحك اتدري ما الله ان شأن والله اعظم من ذلك انه لا يستشفع بالله على احد وذكر الحديث رواه ابو داوود. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق خذ الترجمة دليلا واحدا وهو حديث جبير ابن مطعم رضي الله عنه انه قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم الحديث رواه ابو داوود واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فاستسقي لنا ربك فانا نستشفع بالله عليك فاستسقي لنا ربك فانا نستشفع بالله عليك اي نجعل الله شفيعا عندك ان تدعوا لنا بالسقيا اي نجعل الله شفيعا عندك ان تدعو لنا الله ان تدعوا لنا بالسقيا فوقع منه صلى الله عليه وسلم ما يدل على التحريم من ستة وجوه فوقع منه صلى الله عليه وسلم ما يدل على التحريم من ستة وجوه اولها تسبيحه الله تعظيما له عن مقالة الاعرابي تسبيحه الله تعظيما له عن مقالة الاعرابي وثانيها غضبه صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا غضبه صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا دل عليه بتغير وجوه اصحابه دل عليه بتغير وجوه اصحابه في قوله حتى عرف ذلك في وجوه اصحابه. حتى عرف ذلك في وجوه اصحابه اي عرف غضبهم لغضب الرسول صلى الله عليه وثالثها في قوله ويحك وهي كلمة وعيد وتهدير وثالثها في قوله ويحكى وهي كلمة تهديد ووعيد ورابعها في قوله اتدري ما الله ورابعها في قوله اتدري ما الله وهو استفهام تنكار انكر به مقالة الاعرابي لبشاعتها وهو استفهام استنكاري تنكر به مقالة الاعرابي ببشاعتها وخامسها في قوله ان شأن الله اعظم من ذلك ان شأن الله اعظم من ذلك منزها الله عما قاله الاعرابي وسادسها في قوله انه لا يستشفع بالله على احد من خلقه وسادسها في قوله انه لا يستشفع بالله على احد من خلقه نفيا يفيد النهي نفيا يفيد النهي وهذا المعنى المذكور في الباب مدلول عليه بكمال ربوبية الله وهذا المعنى المذكور في الباب مدلول عليه بربوبية الله فان كونه كامل الربوبية يجعل من الممنوع ان نستشفع باحد بالله سبحانه وتعالى عند احد من خلقه وهذا اصل فيما ضعف ادلته المذكورة عند المصنف او غيره فان ضعف تلك الادلة لا يعني ان الباب ضعيفا فيكون الباب مبنيا على ادلة اخرى اما عامة واما خاصة كهذا الباب فهو مبني على الادلة الكثيرة في تعظيم الله واجلاله واعتقاد ربوبيته ومعرفته سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى انكاره على من قال نستشفع بالله عليك الثانية تغيره خيرا عرف في وجوه اصحابه من هذه الكلمة الثالثة انه لم ينكر عليه قوله نستشفع بك على الله. الرابعة التنبيه على تفسير سبحان الله الخامسة ان المسلمين يسألونه صلى الله عليه وسلم الاستسقاء. باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق وسده طرق الشرك. مقصود الترجمة بيان حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد بيان حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد من كل ما ينقصه او ينقضه من كل ما ينقصه او ينقضه وسده طرق الشرك وهي الذرائع المفضية اليه وتقدم نظير هذه الترجمة في قوله باب حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد في قوله باب حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل الى الشرك والفرق بين الترجمتين ان الترجمة الاولى في حمايته صلى الله عليه وسلم التوحيد من جهة الافعال ان الترجمة الاولى في حمايته صلى الله عليه وسلم التوحيد من جهة الافعال. وهذه الترجمة في حمايته صلى الله عليه وسلم توحيد من جهة الاقوال وهذه الترجمة في حمايته صلى الله عليه وسلم التوحيد من جهة الاقوال. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن عبد الله ابن رضي الله عنه قال انطلقت في وفد بني عامر الى النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا انت فقال السيد الله تبارك وتعالى قلنا وافضلنا فضلا واعظمنا طولا فقال قولوا بقولكم او بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان رواه ابو داوود بسند جيد. وعن انس رضي الله عنه ان ناسا قالوا يا رسول الله يا خيرنا وابن خيرنا ويا يا خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا فقال يا ايها الناس قولوا بقولكم ولا يستهوينكم الشيطان انا محمد عبد الله ورسوله وما احب ان ترفعوني فوق منزلتي التي انزلني الله عز وجل. رواه النسائي بسند جيد. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصوده بالترجمة دليلين فالدليل الاول حديث عبدالله بن الشخيري رضي الله عنه انه قال انطلقت في وفد بني عامر الحديث رواه ابو داود والنسائي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها في قوله السيد الله تبارك وتعالى اولها في قوله السيد الله تبارك وتعالى. فاخبر ان السيد الذي كمل سؤدده هو الله فاخبر ان السيد الذي كمل سؤدده هو الله. وثانيها في قوله قولوا بقولكم او بعض قولكم اي ما اعتدتموه من المخاطبة لرؤسائكم اي ما اعتدتموه من المخاطبة لرؤسائهم وعادة العرب في خطباء الرؤساء هي خطاب الرؤساء عدم التعظيم وعادة العرب في خطاب الرؤساء عدم التعظيم لما جبروا عليه من الانفة والاباء لما جبروا عليه من الانفة والاباء وثالثها في قوله ولا يستجرينكم الشيطان اي لا يغلبنكم اي لا يغلبنكم فيتخذكم جريا اي رسولا فيتخذكم جليا اي رسولا بفتح الشر على النفس بفتح باب الشر على النفس والدليل الثاني حديث انس رضي الله عنه ان ناس قالوا يا رسول الله الحديث رواه النسائي واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة من اربعة وجوه اولها في قوله قولوا بقولكم اي ما اعتادوه من المخاطبة مع رؤسائهم بعدم التعظيم وتانيها في قوله ولا يستهوينكم الشيطان وثانيها في قوله ولا يستهوينكم الشيطان اي لا يميلن بكم الى فتح باب الشر على انفسكم وغيركم اي لا يميلن بكم على فتح باب الشر على انفسكم وغيركم وثالثها في قوله انا محمد عبد الله ورسوله ثالثها في قوله انا محمد عبد الله ورسوله فاخبر عما له من مقام العبودية والرسالة حماية لجناب التوحيد فاخبر عما له من مقام العبودية والرسالة حماية لجناب التوحيد ورابعها في قوله ما احب ان ترفعوني فوق منزلتي ما احب ان ترفعوني فوق منزلتي التي انزلني الله عز وجل ومنزلته صلى الله عليه وسلم هي العبودية والرسالة التي اخبر عنها في الجملة المتقدمة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تحذير الناس من الغلو الثانية ما ينبغي ان يقول من قيل له انت سيدنا الثالثة قوله لا يستجرينكم الشيطان مع انهم لم يقولوا الا الحق. الرابعة قوله ما احب ان ترفعوني فوق منزلتي باب ما جاء في قول الله تعالى وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون مقصود الترجمة بيان عظمة الله مقصود الترجمة بيان عظمة الله الموجبة تقديره والقيام بتوحيده الموجبة تقديره والقيام بتوحيده فان الناس اذا عظموا الله وحدوه فان الناس اذا عظموا الله وحدوه واذا فقد منهم تعظيم الله وتوقيره فقد منهم التوحيد واذا فقد منهم تعظيم الله وتوقينه فقد منهم التوحيد احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابن مسعود رضي الله عنه قال جاء حبر من الاحبار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد انا نجد ان الله يجعل السماوات على اصبع والاراضين على اصبع والشجر على اصبع والماء على اصبع والثرى على اصبع الخلق على اصبع فيقول انا الملك. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ثم قرأ وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة الاية وفي رواية لمسلم والجبال على اصبع ثم يهزهن فيقول انا الملك انا الله. وفي رواية للبخاري يجعل السماوات على اصبع او الثرى على اصبع وسائر الخلق على اصبع اخرجه ولمسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا يطوي الله يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون؟ ثم يطوي ارضينا السبعة ثم يأخذهن بشماله ثم يقول انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون؟ وروي عن ابن عباس رضي الله وعنهما قال ما السماوات السبع والارضون السبع في كف الرحمن الا كخردلة في يد احدكم. وقال ابن جرير حدثه وقال ابن جرير حدثني يونس قال ان بان ابن وهم قال قال ابن زيد قال حدثني ابي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما السماوات السبع في الكرسي الا كدراهم سبعة القيت في ترس وقال قال ابو ذر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما الكرسي وفي العرش الا كحلقة من حديد القيت بين ظهري فلاة من الارض. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام وبين كل سماء خمسمائة عام وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام وبين الكرسي والماء خمسمائة والعرش فوق الماء والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من اعمالكم. اخرجه ابن مهدي عن حماد ابن سلمة عن عاصم عن عن عبد الله ورواه بنحوه المسعودي وعن عاصم عن ابي وائل عن عبد الله قاله الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى قال وله طرق وعن العباس ابن عبد المطلب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون كم بين السماء والارض؟ قلنا الله ورسوله اعلم قال بينهما مسيرة خمسمائة سنة وبين كل سماء الى سماء مسيرة خمسمائة سنة وكثف كل سماء المسيرة خمس مئة سنة وبين السماء السابعة والعرش بحر بين اسفله واعلاه كما بين السماء والارض. والله تعالى فوق ذلك وليس يخفى عليه شيء من اعمال بني ادم اخرجه ابو داوود وغيره. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة انية ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وما قدروا الله حق قدره الاية ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه اولها في قوله وما قدروا الله حق قدره اي ما عظموه حق عظمته ففيه اثبات عظمة الله وثانيها في قوله والارض جميعا قبضته يوم القيامة. والسماوات مطويات بيمينه بقوله والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه بذكر ما يدل على عظمة الله بذكر ما يدل على عظمة الله وثالثها في قوله سبحانه وتعالى عما يشركون في قوله سبحانه وتعالى عما يشركون بتنزيه الله عن الشرك تعظيما ان يكون له شريك بتنزيه الله عن الشرك تعظيما ان يكون له شريك والدليل الثاني حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال جاء حبر من الاحبار الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما فيما ذكر من صفة الله التي ذكرها الحظ بما ذكر من صفة الله التي ذكرها الحبر وصدقه عليها النبي صلى الله عليه وسلم وصدقه عليها النبي صلى الله عليه وسلم مما يدل على عظمة الله مما يدل على عظمة الله وثانيها في قراءته صلى الله عليه وسلم الاية المصدقة للحديث دالة على تعظيم الله في قراءته صلى الله عليه وسلم الاية المصدقة للحديث دالة على تعظيم الله والدليل الثالث حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا يطوي الله السماوات يطوي الله السماوات الحديث رواه مسلم وفيه عنده لفظة شاذة ثم يأخذهن بشماله ثم يأخذهن بشماله والمحفوظ ثم يأخذهن بيده الاخرى ثم يأخذوهن بيده الاخرى ودلالته على مقصود الترجمة في قول الله تبارك وتعالى انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون ودلالته على مقصود الترجمة في قول الله تعالى انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون وتكريرها تأكيد لعظمته سبحانه وتكريرها تأكيد لعظمته سبحانه والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ما السماوات السبع الحديث رواه ابن جرير في تفسيره واسناده ضعيف والدليل الخامس حديث زيد ابن اسلمة احد التابعين انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما السماوات السبع في الكرسي رواه ابن جرير ايضا واسناده ضعيف والدليل السادس حديث ابي ذر رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما الكرسي في عرش الحديث رواه البيهقي في الاسماء والصفات واسناده ضعيف رواه البيهقي في الاسماء والصفات واسناده ضعيف والدليل السابع حديث ابن مسعود رظي الله عنه انه قال بين السماء الدنيا والتي تليها خمس مئة عام الحديث رواه ابن خزيمة في التوحيد والطبراني في المعجم الكبير واسناده حسن ومثله لا يقال من قبل الرأي فله حكم الرفع ومثله لا يقال من قبل الرأي فله حكم الرفع والدليل الثامن حديث العباس ابن عبد المطلب رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون كم بين السماء والارض الحديث رواه اصحاب السنن الا النسائي رواه اصحاب السنن الا النسائي واسناده ضعيف ووجه دلالة هذه الادلة الاخيرة على مقصود الترجمة ما ذكر فيها من عظمة الله ووجه دلالة هذه الادلة المتأخرة ما ذكر فيها من عظمة الله سبحانه وتعالى الموجبة توحيده فان الخلق اذا وحدوه عبدوه فان الخلق اذا عظموه عبدوه. واذا لم يعظموه وقعوا في مخالفة امره قال الله تعالى ما لكم لا ترجون لله وقارا؟ اي لا تعظمون الله حق عظمته وقيل لهم ذلك لما كانوا عليه من الشرك والكفر والمعصية نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير قوله تعالى والارض جميعا قبضته يوم القيامة الثانية ان هذه العلوم وامثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وسلم لم ينكروها ولم يتأولوها الثالثة ان الحبر لما ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم صدقه ونزل القرآن بتقرير ذلك الرابعة وقوع الضحك الكثير من رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم الخامسة التصريح بذكر اليدين وان السماوات في اليد اليمنى والاراضين في اليد الاخرى السادسة التصريح بتسميتها الشمال قوله رحمه الله سادسة التصريح بتسميتها الشمال هكذا وقع في رواية لمسلم والصحيح انها شاذة ولا تصح والمحفوظ انه سماها بيده الاخرى. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله السابعة ذكر الجبارين والمتكبرين عند ذلك الثامنة قوله كخردلة في كف احدكم التاسعة عظم الكرسي بالنسبة الى السماوات العاشرة عظمة العرش بالنسبة الى الكرسي الحادية عشرة ان العرش غير الكرسي الثانية عشرة كم بين كل سماء الى سماء؟ الثالثة عشرة كم بين السماء السابعة والكرسي الرابعة عشرة كم بين الكرسي والماء؟ الخامسة عشرة ان العرش فوق الماء السادسة عشرة ان الله فوق العرش السابعة عشرة كم بين السماء والارض؟ الثامنة عشرة كتف كل سماء خمس مئة سنة التاسعة عشرة ان بحر الذي فوق السماوات بين الاه واسفله مسيرة خمسمائة سنة هذا اخر الابواب والمسائل والحمد لله رب العالمين الحمد لله رب العالمين فهو اخر كتاب التوحيد نسأل الله ان يحيينا جميعا على التوحيد وان يميتنا على التوحيد. امين. اكتبوا طبقة سماعه سمع علي جميع كتاب التوحيد لمن سمع الجميع ومن عليه فوت يكتب بعضه ويضبط ما سمع وما لم يسمع بقراءة غيره صاحبنا فلان بن فلان بن فلان الفلاني فتم له ذلك في خمسة مجالس بالميعاد المثبت في محله من نسخته واجزت له روايته عني نجاسة خاصة من معين لمعين في معين باسناد مذكور في رفع النبراس لاجازة الطلاب الاساس والحمد لله رب العالمين. صحيح ذلك ادبه صالح بن عبدالله بن حمد العصيمي يوم الاربعاء التابع والعشرين من شهر شوال سنة ست وثلاثين واربع مئة والف بمسجد في جامع في جامع الملك فهد رحمه الله بمدينة وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين